الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الصيام شهر أم أيام معدودة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في تفسير لبعض الكتاب الذين اباحوا لأنفسهم أن يكونوا مفسرين ومتؤلين للنص الديني بأعتبارهم أصحاب قراءات متعددة تسمح لهم الرؤية المركبة والإفتاء في محكم النص، ضربا بعرض الحائط ليس قوانين وأشتراطات التفسير والتأويل فقط ولكن أيضا ضرورة أحترام عقل الكاتب نفسه، مثلا النص التالي من مقالة أحد الكتاب (البدعة هي العبادة المحدثة التي لم يأت بها الشرع، وعند مقارنة ما وصل للمسلمين اليوم عبر كتب الحديث والتراث مع ما هو مذكور في القرآن، نجد ميلا دائما عند رجال الدين لتشديد الأحكام والمغالاة في العبادات والعقوبات عبر القرون، وصيام رمضان الذي جعلوه إلزاميا ولشهر كامل ليس سوى أحد الأمثلة على ذلك، بينما قامت الديانات الأخرى بالتخفيف من طقوسها بما فيها الصيام بما يتلاءم مع مصلحة الصائم وتطورات الحياة) .الكاتب يعترض على قضيتين الأولى طبيعة تكليف الله للناس بالصيام والنقطة الأخرى مدته وتوقيته، فهو يرى أن الصيام ليس فريضة بقدر ما هي تطوع أختياري بدليل النص القرآني (ومن تطوع فهو خير له)، ونسي أن النص في السياق النظامي للتكليف جاء (كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم)، فهل يعرف السيد الكاتب الباحث النيو مفسر معنى كتب؟، في البداية يقر الكاتب أن الصيام عبادة موجوده في الدين اليهودي ومحددة مدة وتوقيتا، لكنها في الديانة المسيحية ليست فرضا ولا إلزاما بل هي ممارسة عبادية تطوعية، وفي كلا الديانتين هناك ما يعرف بالاقتران الفرضي بين الصوم والاعتكاف والصلاة، عليه فشكل العبادة في الصيام يجب أن تكون وفقا للشكل الذي أتت عليه في التوراة وهي ربط الصوم مع الاعتكاف بديل النص القرآني الذي أورده (كما أن الصيام في اليهودية والمسيحية يترافق مع الصلاة، وفي سورة البقرة 187 "ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"، مما يدل على أن المسلمين كانوا مثل أتباع الديانات الأخرى يعتكفون للصلاة في المساجد طوال فترة الصيام).أولا من حيث مدة الصيام في النص القرآني فهي محدودة في شهر رمضان، أي لا يمكن أن يكون الفرض خارج هذا الشهر، نعم ممكن التطوع من باب النافلة في أي وقت أخر بنية زيادة الأجر أو التقرب لله، النقطة الأخرى هي مقدار ما يصوم المسلم في الشهر؟ هل كل الشهر أم أيام معدودة؟ السؤال أولا عن معنى أيام معدودة هل هنا النص يشير إلى منه أو يشير إلى أن الشهر هو أيام معدودة؟ نعود للنص إذا لنفهم معنى الأيام المعدودة (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه"... (185)، إذا النص يشير غلى أن شهادة الشهر وهنا نفهم من النص أن المسلم المكلف والغير معذور بسبب سفر أو مرض متوجب عليه صيام الشهر، وحيث أن الشهر في الحقيقة هو أيام معدودة وليس مجهولا ولا غير محدد وهو بالعادة تسع وعشرون يوما وست ساعات، فالشهر معدود من حيث أيامه، وعليه فهو مكلف بما هو معدود والمعدود محسوب وكل محسوب هو معلوم غير مجهول.فصيام شهر رمضان هو صيام أيام معدودة معلومة لا يزيد ولا ينقص وبالتالي فليس هناك أجتهاد في مورد النص، الكاتب يقول تعقيبا على هذا النص السابق وقياسا على ما يعرفه عن صوم اليهود ويطالب أن تكون الأيام المعدودة حسي فهمه زاعما أن المعنى للمعدود هو بين يوم إلى بضعة أيام حسب المعنى اللغوي (حسب معنى الآيات على المسلمين الصيام "أياما معدودات"، وهذا يعني لغويّا بين ثلاثة وتسعة أيام كحد أقصى، وبما أن الصيام قد كتب على المسلمين كما كتب على الذين من قبلهم، فبالإمكان تقدير عدد الأيام المقصود من خلال معرفة الصيام عند الديانات الأخرى، فاليهود مثلا يصومون لس ......
#الصيام
#أيام
#معدودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719900