الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بولس : كيف نتصدّى - للافا- النتنياهوية
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس قبل خمسة أعوام، وعندما بدأت وحدات التحقيق الخاصة في شرطة إسرائيل باستجواب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكثيرين مِن أقربائه والمقرّبين إليه ومَن عملوا معه وفي محيطه خلال السنوات الماضية؛ كثرت التكهنات حول مصيره السياسي ومن سيحل محله.وكما يعلم الجميع فلقد أفضت التحقيقات إلى تقديم أكثر من لائحة اتهام خطيرة في حقه، ما زال القضاء الاسرائيلي ينظر فيها ولا أحد يستطيع اليوم أن يتكهن بنتائجها؛ فكل الاحتمالات حيالها كانت ولا زالت مفتوحة. لقد راهن الكثيرون، وفق ما انكشف في الصحافة من دلائل، على دنوّ نهاية بنيامين نتنياهو السياسية أو، على الاقل، على تراجع شعبيته بين المواطنين؛ بيد أن بنيامين نتنياهو لم يرتدع، كما كان متوقّعًا وطبيعيًا أن يتصرف رئيس حكومة يواجه عددا من التهم الجنائية، كما ولم تتراجع شعبيّته بين المواطنين، على المستويين الشعبي والنخبوي؛ لا بل على العكس تمامًا، فقد واجه ويواجه منافسيه بشراسة لافتة ويحظى، في نفس الوقت، بشعبية قد تقوده مع حزبه الى تشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة. لم يقتصر المشهد الإسرائيلي في السنوات الخمس الاخيرة على طريقة ازدراء نتنياهو نفسه لتفاصيل قضيّته، بل تجاوزها حين وظّفها في حربه من أجل تقويض أسس منظومة الحكم الاسرائيلية وفي طليعتها الجهاز القضائي على تفرعاته؛ فدأب، بأساليبه الجهنمية والشعبوية، وبمساعدة فرقه الضاربة، على تأجيج الأجواء وتأليب مؤيديه ضد مؤسسات الحكم والقانون، والطعن بشرعيتها والتشكيك باستقلاليتها وبنزاهتها. لقد تقدم نتنياهو صفوف معسكره في هذه الحرب، وكانت سياسته، في جميع محطاتها، هي الخميرة التي ساهمت في تسريع اكتمال عملية الجنوح اليميني الفاشي وفي تجسير الهوّات داخل شرائح المجتمع الاسرائيلي اليهودي، المتخاصمة والمتنافرة، وصهرها معًا لتندفع معًا في شوارع الدولة وميادينها كسيل من اللا&#1700-;-ا الحارقة.لقد أثارت هذه التطورات استياء عدد من الشخصيات الاعتبارية في صفوف النُّخب الإسرائيلية، فأبدى بعضها، الى جانب الاستياء، تخوّفًا على شكل الحكم ومصير دولتهم نفسها، بينما تعاطى آخرون مع ظاهرة بنيامين نتنياهو كحدث شاذ وعابر، مؤمنين بأن مؤسسات الدولة لا زالت قادرة على معاقبته وتحجيمه وانقاذ بُنى الدولة من "الفساد والعفن السلطوييين" الذين تمكّنا واستحكما في معظم أعضاء جسدها.ستسقط جميع رهانات هؤلاء قريبًا؛ فالقضية، كما قلت قبل خمسة أعوام، ليست مقصورة على نتنياهو وزمرته ولا على مصيره السياسي، بل تتعدى كل ذلك الى ما هو أعم وأخطر، حتى لو وسم اسمه، في أوراق التاريخ، هذه الحقبة برمّتها.فمن أين تأتي شعبية نتنياهو العالية؟في الواقع يقف حزب نتنياهو وراءه وقفة رجل واحد؛ وهذا بحدّ ذاته يُعدّ حصادًا متوقعًا لما خطط له في العقدين الأخيرين، حين تعمّد بمنهجية سافرة استبعاد جميع القادة التقليديين التاريخيين في حزب الليكود واستقدام شخصيات مغمورة "التاريخ والنسَب الحزبي" وتجنيده بهذه الطريقة لفرق من "الاستشهاديين" السياسيين المستعدّين لافتداء "القائد المظفّر" بكل ما يملكون، ومهما فعل أم لم يفعل. واذا راجعنا كيف تصرّف هؤلاء وما صرّحوا به، لتحققنا من كونهم جنودًا مخلصين في جيش نتنياهو، ولاكتشفنا عمق الفوارق بينهم وبين من أسّسوا حزب الليكود وقادوه ردحًا من الزمن؛ فالنائب ميكي مخلوف زوهر ، مثلا، لم يتورّع عن تشبيه التحقيقات مع "قائده المفدّى" بعملية قتل رئيس الحكومة السابق اسحق رابين، أو كما صرّح هو في حينه: "لقد قلت في الماضي بشكل واضح بأنه وكما أراد يچآل عمير اسقاط الحك ......
#نتصدّى
#للافا-
#النتنياهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765826