غيفارا معو : حوار مع الشاعرة الكوردية الأنيقة والرائعة ماجدة داري
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو شاعرة جميلة مرهفة الإحساس، تغرّد مع البلابل عن الحبّ والأمل، صريحة في القول، لا تسكت عن الخطأ، لا تجامل، تكتب بصدق ولغة أنيقة، تكتب بأسلوب نثريّ متين رصين، تغرّد في نهر الخزر، وهي شقيقة جميل عامودا الشاعر الكبير والقدير والناقد جميل داري، خريجة كلّيّة الفلسفة، هاجرت، وعاشت كغيرها هموم الوطن والفقراء. أهلًا بك شاعرتنا الأنيقة في هذا اللقاء الذي نحاول تسليط الضوء على حياتك والأدب. س 1_ من هي ماجدة داري ؟ج1أنا شاعرة كردية مولودة في عامودا أشعر أنّي مهرة جامحة.. مهرة الغيم والريحِ العصيّة.. متحرّرة من قيود الحرير والقبيلة.. القصيدة القريبة، والقصيدة النابضة.. ممزوجة بزرقة سماء الشمال السوري، وبخضرةِ النيران الجبلية الجميلة.. مفتونة بالنرجس وسراب المجاز الأُنثويّ.. أستنشق عبير اللغة البكر التي فيها الكثير من المكان والعزلة. س2 _ كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ج ـ2الشعر طفولة مبكّرة، وقد لا تشيخ أبدًا، أو يجب ألّا تشيخ أبدًا. بدأت منذ الطفولة.. كنت أتلمّس طريق البرق، الحبّ، الشغف الأول ولهفتي للكتابة.. استهوتني أشعار القدماء خاصّة امرؤ القيس.. طرفة.. أبو تمام والمتنبي.. كانت لدينا مكتبة تحتوي الكثير من دواوين الشعراء العرب القدامى والمعاصرين.. كنت أعيش تجربة الكتابة حتى لو لم أكتب.. كنت أغتسل بأمطار الشعر في سهوب اللغة.. كنت عباد شمس الأصيل.. فيما بعد فتحت عينيّ على تجارب الشعر الحديث.. قصيدة النثر والتفعيلة. أحببت الماغوط ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وكثيرين غيرهم. مع هؤلاء يمكنك أن تبدأ مراهقة وفورانًا لغويًّا غير محدود وغير متناه. وأنت في جهد دائم للافتراق عنهم، كي تؤسّس ما يخصّك.س3 _ هل هناك كتبٌ معيَّنة أَسَرَتكِ أكثر من غيرها، خاصّة في المجال الأدبيّ؟ج/3الكتب هي فناء الشاعر الرحب، حديقته وفضاؤه اللامتناهي الذي يقود إلى جماليات البناء في النصّ الشعريّ عمومًا. هناك الكثير من الكتب من الصعب الإحاطة بها كلّها، لكنّني تشبّعت بدواوين محمود درويش الأخيرة وقرأت دواوين أدونيس.. نزار قباني وبدر شاكر السياب والبياتي وأمل دنقل.. وتأثّرتُ أيضًا بكتاب قواعد العشق الأربعون للروائية التركية إليف شافاق. وأحببت أدب أمريكا اللاتينية متمثّلًا بالواقعيّة السحريّة ولا سيما ماركيز و فارغاس يوسا. الكتب هي الحديقة التي نتجوّل فيها دون يأس أوملل.س4 _ وهل هناك وقت أو مكان محدّدان لكتابة القصيدة عند الشاعرة ماجدة داري ؟ج /4ليس من وقت أو زمن لكتابة الشعر، الشعر صالح لكلّ الأوقات ولكلّ الاحتمالات، لا طقوس معيّنة لكتابة القصيدة عندي، أحيانًا أدندن بها، وأنا في القطار، وأحيانا أخرى تهبّ فجأةً وأنا في سهرة عائليّة، وفي أوقات كثيرة تأتيني وأنا مسافرة في الطائرة. القصيدة برق يأتي على حين غرّة، إلّا أنّها تستوجب عطرًا داخليًّا خاصًّا.س5 _ متى يتوقّف العطاء الإبداعيّ بشتّى صوره لدى المبدع ؟ وهل يشيخ الإبداع كصاحبه عند سنّ معين ؟ وأيّ المدارس الشعريّة أقرب إلى ماجدة داري؟ ج/5عمومًا الشعر تجربة مراهقة في الحياة لا تنضج ولا تكتمل، أو يجب ألّا تنضج وألّا تكتمل. الاكتمال موت سريريّ في الشعر. عندما يستسلم المبدع للتكرار، وينضب شعريًّا وروحيًّا فالأجدى له أن يصمت.. كما صمت رامبو وهو دون العشرين من عمره.. ولا أظنّ أنّ الأدب يشيخ ما دام كاتبه قادرًا على تجديد تجربته وروحه وموهبته، أمّا أقرب مدرسة شعريّة لنفسي فهي مدرسة الشا ......
#حوار
#الشاعرة
#الكوردية
#الأنيقة
#والرائعة
#ماجدة
#داري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684351
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو شاعرة جميلة مرهفة الإحساس، تغرّد مع البلابل عن الحبّ والأمل، صريحة في القول، لا تسكت عن الخطأ، لا تجامل، تكتب بصدق ولغة أنيقة، تكتب بأسلوب نثريّ متين رصين، تغرّد في نهر الخزر، وهي شقيقة جميل عامودا الشاعر الكبير والقدير والناقد جميل داري، خريجة كلّيّة الفلسفة، هاجرت، وعاشت كغيرها هموم الوطن والفقراء. أهلًا بك شاعرتنا الأنيقة في هذا اللقاء الذي نحاول تسليط الضوء على حياتك والأدب. س 1_ من هي ماجدة داري ؟ج1أنا شاعرة كردية مولودة في عامودا أشعر أنّي مهرة جامحة.. مهرة الغيم والريحِ العصيّة.. متحرّرة من قيود الحرير والقبيلة.. القصيدة القريبة، والقصيدة النابضة.. ممزوجة بزرقة سماء الشمال السوري، وبخضرةِ النيران الجبلية الجميلة.. مفتونة بالنرجس وسراب المجاز الأُنثويّ.. أستنشق عبير اللغة البكر التي فيها الكثير من المكان والعزلة. س2 _ كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ج ـ2الشعر طفولة مبكّرة، وقد لا تشيخ أبدًا، أو يجب ألّا تشيخ أبدًا. بدأت منذ الطفولة.. كنت أتلمّس طريق البرق، الحبّ، الشغف الأول ولهفتي للكتابة.. استهوتني أشعار القدماء خاصّة امرؤ القيس.. طرفة.. أبو تمام والمتنبي.. كانت لدينا مكتبة تحتوي الكثير من دواوين الشعراء العرب القدامى والمعاصرين.. كنت أعيش تجربة الكتابة حتى لو لم أكتب.. كنت أغتسل بأمطار الشعر في سهوب اللغة.. كنت عباد شمس الأصيل.. فيما بعد فتحت عينيّ على تجارب الشعر الحديث.. قصيدة النثر والتفعيلة. أحببت الماغوط ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وكثيرين غيرهم. مع هؤلاء يمكنك أن تبدأ مراهقة وفورانًا لغويًّا غير محدود وغير متناه. وأنت في جهد دائم للافتراق عنهم، كي تؤسّس ما يخصّك.س3 _ هل هناك كتبٌ معيَّنة أَسَرَتكِ أكثر من غيرها، خاصّة في المجال الأدبيّ؟ج/3الكتب هي فناء الشاعر الرحب، حديقته وفضاؤه اللامتناهي الذي يقود إلى جماليات البناء في النصّ الشعريّ عمومًا. هناك الكثير من الكتب من الصعب الإحاطة بها كلّها، لكنّني تشبّعت بدواوين محمود درويش الأخيرة وقرأت دواوين أدونيس.. نزار قباني وبدر شاكر السياب والبياتي وأمل دنقل.. وتأثّرتُ أيضًا بكتاب قواعد العشق الأربعون للروائية التركية إليف شافاق. وأحببت أدب أمريكا اللاتينية متمثّلًا بالواقعيّة السحريّة ولا سيما ماركيز و فارغاس يوسا. الكتب هي الحديقة التي نتجوّل فيها دون يأس أوملل.س4 _ وهل هناك وقت أو مكان محدّدان لكتابة القصيدة عند الشاعرة ماجدة داري ؟ج /4ليس من وقت أو زمن لكتابة الشعر، الشعر صالح لكلّ الأوقات ولكلّ الاحتمالات، لا طقوس معيّنة لكتابة القصيدة عندي، أحيانًا أدندن بها، وأنا في القطار، وأحيانا أخرى تهبّ فجأةً وأنا في سهرة عائليّة، وفي أوقات كثيرة تأتيني وأنا مسافرة في الطائرة. القصيدة برق يأتي على حين غرّة، إلّا أنّها تستوجب عطرًا داخليًّا خاصًّا.س5 _ متى يتوقّف العطاء الإبداعيّ بشتّى صوره لدى المبدع ؟ وهل يشيخ الإبداع كصاحبه عند سنّ معين ؟ وأيّ المدارس الشعريّة أقرب إلى ماجدة داري؟ ج/5عمومًا الشعر تجربة مراهقة في الحياة لا تنضج ولا تكتمل، أو يجب ألّا تنضج وألّا تكتمل. الاكتمال موت سريريّ في الشعر. عندما يستسلم المبدع للتكرار، وينضب شعريًّا وروحيًّا فالأجدى له أن يصمت.. كما صمت رامبو وهو دون العشرين من عمره.. ولا أظنّ أنّ الأدب يشيخ ما دام كاتبه قادرًا على تجديد تجربته وروحه وموهبته، أمّا أقرب مدرسة شعريّة لنفسي فهي مدرسة الشا ......
#حوار
#الشاعرة
#الكوردية
#الأنيقة
#والرائعة
#ماجدة
#داري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684351
الحوار المتمدن
غيفارا معو - حوار مع الشاعرة الكوردية الأنيقة والرائعة ماجدة داري