الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر صادق صاحب : معالجة انفسنا اولا واصلاح الذات والابتعاد عن معالجة اخطاء الاخرين
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب #لا تنجح بالعدوان على الآخرين:#هناك مَن يفكر بالنجاح على حساب ا&#65269-;-خرين ، في حين بإمكان الجميع النجاح، ولكن للأسف يتجه بعضهم نحو تدمير الآخر، وهدمه؛ لكي يحقق النجاح. (يذكر أحد المدربين في إحدى الدورات التدريبية أنه قام بتوزيع بالونات على كل متدرب، ثم طلب من كل واحد نفخ البالونة الخاصة به، وربطَها بقدمه. وبالفعل قام كل شخص بنفخ البالونة، وربطها.ـ جمع المدرب المتدربين في ساحة مدورة، ومحدودة ، وقال: لدي مجموعة من الجوائز، وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط ، وبعد دقيقة سيأخذ كل شخص مازال محتفظًا ببالونته جائزة.ـ بدأ الوقت، وهجم الجميع بعضهم على البعض الآخر؛ فكلٌّ منهم يريد تفجير بالونة الآخر حتى انتهى الوقت ، وبقي شخص واحد محتفظًا ببالونته.ـ وقف المدرب بينهم مستغربًا، وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر، ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع!!!).#من الآثار السلبية المترتبة على تتبُّعِ عيوب الآخرين:#ينشغل بعضُهم كثيرًا بعيوب الناس، فيبدؤون بالتفتيش عنها، واتهامهم بالتقصير، أو ضحالة الفهم، وضعف المهارات الحياتية، ولكنهم ينسون أن الإنسان غير معصوم من الخطأ، وأنه مثل غيره، قد يكون به عيوب كثيرة، ولا بد من إصلاحها بدلاً من الالتفات إلى عيوب الناس. وهذه الظاهرة منتشرة كثيرًا في جلسات بعض الرجال والنساء، فتجد أحدهم يتحدث عن عيوب الناس، ويقوم بالتشهير، ونشر مساوئ الآخرين، على أساس أنه كامل، ولا يعتريه النقص، مع العلم بأنه لا يخلو إنسان من نقص، أو عيب؛ فيكون ذلك سببًا في تفشي داء الحقد، والكراهية في ما بينهم.#إنّ مسلك التفتيش عن الأخطاء، كما يجري على صعيد الأفراد، فهو يجري ـ أيضًا ـ على مستوى الجماعات. فقد تتورّط بعض الجماعات الدينية، أو السياسية، أوالاجتماعية في مسلك الإساءة للجماعات الأخرى؛ برصد عثراتها، ونشرها عوضًا عن التفتيش عن عيوبها هي، ومراجعة أخطائها.#إنّ النصوص الدينية تنهى بشدّة عن تعقب زلّات الناس على أيِّ نحوٍ من الأنحاء. يقول الإمام الصادق: (إذا رأيتم العبد متفقّدًا لذنوب الناس، ناسيًا لذنوبه، فاعلموا أنه قد مُكِر به)، وتنطوي الرواية الشريفة على أبعاد عدَّة، بدءًا من استنكار تعقّب عثرات الآخرين، والتنقيب عن أخطائهم، واستطرادًا بلفت نظر المتورّطين في هذه الرذيلة إلى أنهم هم أنفسهم لا يخلون من عثرات، وأنّ عليهم عدم نسيان ذلك؛ فهم ليسوا قطعة من الكمال، لا نقص فيها!، فالأحرى بهم أن يفتّشوا عن أخطاء أنفسهم، ويتوقّوا الوقوع في الزّلات، ثم لتنتهي الرواية بالتحذير المغلظ بتوصيف من يقع في هذا السلوك الشائن بأنه (قد مُكر به)، أي: إنّه قد أوقع نفسه في فخ، وورطة سرعان ما سيرى نتائجها السلبية في الدنيا، والآخرة. مع العلم أن الانشغال بعيوب الآخرين، والغفلة عن عيوب النفس سبب للوصول إلى سوء الخلق.#خطورة هذا المرض على الفرد:1ـ غفلة الفرد عن عيوب نفسه: إن من أخطر الأمراض، التي يُصاب بها الإنسان أن يرضى عن نفسه، ويرى كمالات نفسه، ويغفلَ عن عيوبه، مع أنه لا يخلو إنسان من نقص، أوعيب. وإذا أراد الله بعبده خيرًا، صرفه إلى الاعتناء بعيوب نفسه، ومحاولة إصلاحها، فتجده دائمًا منشغلًا بنفسه، حريصًا على تزكيتها، وكم هو قبيح أن ينسى الإنسان عيوب نفسه، وينظر في عيوب إخوانه بمنظار مُـكـبِّـر!! والإنسان ـ لنقصه ـ يتوصل إلى عيب أخيه مع خفائه، وينسى عيب نفسه مع ظهوره ظهورا مستحكَمًا، لا خفاء فيه. قال الرسول الأعظم (ص): (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى ......
#معالجة
#انفسنا
#اولا
#واصلاح
#الذات
#والابتعاد
#معالجة
#اخطاء
#الاخرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739029