نادر عبدالحميد : تجسید الإشتراكية كبديل واقعي لإقليم كوردستان العراق، مهمتنا العاجلة
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد الإحتجاجات التي تظهر بين حين وآخر علی-;- شكل إعتصامات ومظاهرات في كوردستان العراق، هي جزء من ازمة شاملة للرأسمالية العالمية وعجز السلطات البرجوازية في البلدان التي تحكمها. نری-;- اليوم أن معظم الدول من أمريكا الشمالية واللاتينية حتی-;- اوربا وافريقيا وآسيا ودول منطقة الشرق الأوسط، من طهران إلی-;- بيروت، مروراً ببغداد وإقليم كوردستان، غارقة في بحر من الإحتجاجات والمظاهرات والإنتفاضات الجماهيرية للعمال والكادحين والمحرومين.أصبحت الرأسمالية في عصرنا نقيضا للمجتمع البشري، إذ اتسعت أبعاد البطالة والفقر والجوع بشكل رهيب، وتهدد الحروب والأوبئة والتلوث البيئي حياة البشرية جمعاء. يبدو أن النظام الرأسمالي والسلطة البرجوازية يضحيان بالمجتمع من أجل إنقاذ أنفسهما، حيث لا تجد البرجوازية أفقًا للحفاظ على سلطتها سوى الصراع وإشعال الحروب فيما بينها، سوى ممارسة الإرهاب ضد الجماهير المحتجة والعنف ضد النشطاء في الاعتصامات والمظاهرات والحركات الإعتراضية، كما هو الحال الآن في كوردستان العراق.لقد وصل الوضع في إقليم كوردستان، كجزء من المجتمع الرأسمالي في العراق، بخصوصياته إلى لحظة تاريخية حساسة من أزمة إقتصادية سياسية وإجتماعية فكرية شاملة، مما وضعت الشيوعية في كوردستان، كأية حركة اشتراكية ثورية للبروليتاريا في دولة رأسمالية متأزمة، أمام مهمة تجسيد الإشتراكية كبديل واقعي لهذا الإقليم، وذلك من خلال تنظيم وتعبئة جماهير العمال والكادحين والمحرومين بأفق إشتراکي أممي.إن هذه الأزمة الشاملة في الإقليم هي حصيلة عمل نظام إقتصادي وسياسي على مدى السنوات الـ 29 الماضية، حيث أدت إلى تراكم رؤوس الأموال بمليارات الدولارات لدی-;- اقلية ضئيلة عن طريق استحواذها علی-;- الموارد الطبيعية والتجارة الخارجية وكل المفاصل الحيوية للإقتصاد. إن هذه الأقلية المكونة من المليارديرات وأصحاب الشركات الضخمة في الإقليم ومالكي الحصة في الحكومة المركزية، هي أيضا نفسها التي تستحوذ على السلطة والميليشيات والحكومة في الإقليم، بمعنی-;- إن المتحكم والموجه للاقتصاد والسياسة في إقليم کوردستان العراق هي مصالح هذە-;- الفئة من البرجوازية الكبيرة والرأسمال الاحتكاري، وهي نفسها التي أوصلت الإقليم إلی-;- هذا الوضع المأساوي والمغلق.أن ما أدى إلى تسريع تفاقم هذا الوضع، خاصة في السنوات الست أو السبع الماضية، هو تنفيذ تعليمات وإرشادات (صندوق النقد الدولي) و (البنك الدولي) بشأن تخلّي حكومة الإقليم عن القطاع العام والتخلي عن التوظيف والتشغيل والتعيين المركزي، وخصخصة قطاع الصحة والتعليم والخدمات العامة، والتي بدورها أضفت، الصفة القانونية علی-;- نهب الثروة العامة للمجتمع من قبل القطاع الخاص من جهة، وجلبت مأساة إنسانية للعوائل الكادحة من جهة أخرى، حيث ان هذه العوائل باتت في وضع ليس بمقدورها تأمين نفقات أجور السكن ومصاريف تعليم أطفالها ومرضاها واحتياجاتها الأساسية لحياتها اليومية.تتجلى سياسة التجويع التي تتبعها حكومة الاقليم بوضوح أكثر في زمن كورونا، اذ نراها تضع حياة ومعيشة مواطنيها رهينة لصراعاتها مع الحكومة المركزية، في حين لا تمد اليد للأموال المدخرة بالمليارات لدی-;- المؤسسات والشركات المملوكة من قبل كبار مسؤولي الأحزاب الحاكمة والرأسماليين التابعين لهم لدفع الرواتب والاجور او لتوفير الخدمات الصحية او دعم العوائل المفقرة والعاطلين عن العمل. ليس هذا فحسب، بل انها تغتنم الفرصة كي تتخلى عن مسؤولياتها في دعم القطاع الصحي ولا تبالي باحتجاجات الأطباء والممرضات وموظفي وعمال هذا ......
#تجسید
#الإشتراكية
#كبديل
#واقعي
#لإقليم
#كوردستان
#العراق،
#مهمتنا
#العاجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694126
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد الإحتجاجات التي تظهر بين حين وآخر علی-;- شكل إعتصامات ومظاهرات في كوردستان العراق، هي جزء من ازمة شاملة للرأسمالية العالمية وعجز السلطات البرجوازية في البلدان التي تحكمها. نری-;- اليوم أن معظم الدول من أمريكا الشمالية واللاتينية حتی-;- اوربا وافريقيا وآسيا ودول منطقة الشرق الأوسط، من طهران إلی-;- بيروت، مروراً ببغداد وإقليم كوردستان، غارقة في بحر من الإحتجاجات والمظاهرات والإنتفاضات الجماهيرية للعمال والكادحين والمحرومين.أصبحت الرأسمالية في عصرنا نقيضا للمجتمع البشري، إذ اتسعت أبعاد البطالة والفقر والجوع بشكل رهيب، وتهدد الحروب والأوبئة والتلوث البيئي حياة البشرية جمعاء. يبدو أن النظام الرأسمالي والسلطة البرجوازية يضحيان بالمجتمع من أجل إنقاذ أنفسهما، حيث لا تجد البرجوازية أفقًا للحفاظ على سلطتها سوى الصراع وإشعال الحروب فيما بينها، سوى ممارسة الإرهاب ضد الجماهير المحتجة والعنف ضد النشطاء في الاعتصامات والمظاهرات والحركات الإعتراضية، كما هو الحال الآن في كوردستان العراق.لقد وصل الوضع في إقليم كوردستان، كجزء من المجتمع الرأسمالي في العراق، بخصوصياته إلى لحظة تاريخية حساسة من أزمة إقتصادية سياسية وإجتماعية فكرية شاملة، مما وضعت الشيوعية في كوردستان، كأية حركة اشتراكية ثورية للبروليتاريا في دولة رأسمالية متأزمة، أمام مهمة تجسيد الإشتراكية كبديل واقعي لهذا الإقليم، وذلك من خلال تنظيم وتعبئة جماهير العمال والكادحين والمحرومين بأفق إشتراکي أممي.إن هذه الأزمة الشاملة في الإقليم هي حصيلة عمل نظام إقتصادي وسياسي على مدى السنوات الـ 29 الماضية، حيث أدت إلى تراكم رؤوس الأموال بمليارات الدولارات لدی-;- اقلية ضئيلة عن طريق استحواذها علی-;- الموارد الطبيعية والتجارة الخارجية وكل المفاصل الحيوية للإقتصاد. إن هذه الأقلية المكونة من المليارديرات وأصحاب الشركات الضخمة في الإقليم ومالكي الحصة في الحكومة المركزية، هي أيضا نفسها التي تستحوذ على السلطة والميليشيات والحكومة في الإقليم، بمعنی-;- إن المتحكم والموجه للاقتصاد والسياسة في إقليم کوردستان العراق هي مصالح هذە-;- الفئة من البرجوازية الكبيرة والرأسمال الاحتكاري، وهي نفسها التي أوصلت الإقليم إلی-;- هذا الوضع المأساوي والمغلق.أن ما أدى إلى تسريع تفاقم هذا الوضع، خاصة في السنوات الست أو السبع الماضية، هو تنفيذ تعليمات وإرشادات (صندوق النقد الدولي) و (البنك الدولي) بشأن تخلّي حكومة الإقليم عن القطاع العام والتخلي عن التوظيف والتشغيل والتعيين المركزي، وخصخصة قطاع الصحة والتعليم والخدمات العامة، والتي بدورها أضفت، الصفة القانونية علی-;- نهب الثروة العامة للمجتمع من قبل القطاع الخاص من جهة، وجلبت مأساة إنسانية للعوائل الكادحة من جهة أخرى، حيث ان هذه العوائل باتت في وضع ليس بمقدورها تأمين نفقات أجور السكن ومصاريف تعليم أطفالها ومرضاها واحتياجاتها الأساسية لحياتها اليومية.تتجلى سياسة التجويع التي تتبعها حكومة الاقليم بوضوح أكثر في زمن كورونا، اذ نراها تضع حياة ومعيشة مواطنيها رهينة لصراعاتها مع الحكومة المركزية، في حين لا تمد اليد للأموال المدخرة بالمليارات لدی-;- المؤسسات والشركات المملوكة من قبل كبار مسؤولي الأحزاب الحاكمة والرأسماليين التابعين لهم لدفع الرواتب والاجور او لتوفير الخدمات الصحية او دعم العوائل المفقرة والعاطلين عن العمل. ليس هذا فحسب، بل انها تغتنم الفرصة كي تتخلى عن مسؤولياتها في دعم القطاع الصحي ولا تبالي باحتجاجات الأطباء والممرضات وموظفي وعمال هذا ......
#تجسید
#الإشتراكية
#كبديل
#واقعي
#لإقليم
#كوردستان
#العراق،
#مهمتنا
#العاجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694126
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - تجسید الإشتراكية كبديل واقعي لإقليم كوردستان العراق، مهمتنا العاجلة
نادر عبدالحميد : الحركة الإحتجاجية في کوردستان محدودة القدرة، عليها ان تتخطی واقعها الحالي
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد إندلعت موجة من التظاهرات الشعبية الحاشدة ابتداءً من (٢-;-١-;-٢-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) من مدينة السليمانية وامتدت بسرعة كبيرة كالنار في الهشيم، شملت اكثر من خمسة عشرة مدينة وبلدة إقليم کوردستان العراق في محافظتي السليمانية وحلبجة الواقعتين تحت سيطرة قوات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، ودامت لأكثر من أسبوع.رغم إن الإحتجاجات إندلعت للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة واحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية للجماهير الكادحة، إلا إنها سرعان ما تحولت إلی-;- المطالبة برحيل حكومة الإقليم وإنهاء سلطة الأحزاب الميلی-;-شية، وحصلت اشتباكات مع قوات الأمن والأجهزة القمعية التابعة لحزب (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، خاصة بعد ان واجهت هذە-;- القوات المظاهرات السلمية بعنف، حيث لم تكتف بالاعتقالات وزج المتظاهری-;-ن في السجون بأعداد هائلة، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والذي أدى الی-;- إصابة العديد من المحتجين، بل واستخدمت الرصاص الحي مما أدى الى قتل اكثر من عشرة متظاهرين وجرح العشرات منهم.أما حزب السلطة الأول والمسيطر علی-;- کل المفاصل الحيوية؛ السياسية والإقتصادية والأمنية لحكومة الإقليم، أي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، فخلافا لمواقفه السابقة في إتهام الحزب الحليف بالتواطؤ مع الجماهير وغض النظر عن المظاهرات في هاتين المحافظتين ضد حكومتهما المشتركة، وذلك باستخدامها كورقة ضغط ضده، هذه المرة اعلن بوضوح تام تضامنه وتنسيقه الكامل معه لقمع هذە-;- الحركة الإحتجاجية. هذا، وقامت أجهزته القمعية بترهيب الجماهير في المناطق الواقعة تحت سيطرته (أي في محافظتي أربيل ودهوك)، وذلك بفرض جو بوليسي من الاختناق السياسي والانتشار المكثف لقوات الأمن مع حملات من المداهمات والاعتقالات، كضربة استباقية. كما ورفض الطلبات القانونية بالتظاهر السلمي، حتى لأصدقائه المسالمين كطلب (الحزب الشيوعي الكوردستاني)، وذلك خوفا من انفجار غضب الجماهير الكادحة وإفلات الأمور من ايديهم.تبدو المعركة، هذە-;- المرة، بين الجماهير المستاءة والثائرة وبين أحزاب السلطة الميليشية، معركة حاسمة، لذا تكاتف الحزبان لإخماد الجماهير المنتفضة وسد الطريق أمام تطور وتوسيع حركتهم الاحتجاجية التي تستهدف قلع سلطتهم وكنس حكومتهم. كان هذا واضحًا عندما أحرق المتظاهرون مقراتهم ومراكزهم الحزبية وحتى بعض الدوائر الحكومية، كإظهار رغبتهم في التخلص منهم ومن حكومتهم.مع تفاقم الوضع دخلت "اللجنة الأمنية العليا" في إقليم كوردستان على الخط وأصدرت بيانا جاء فيه: "ابتداء من الآن فصاعدا تكون كل التظاهرات غير المرخصة ممنوعة، وعلى القوات الامنية محاسبة المخالفين وتوقيفهم والتعامل معهم وفق القانون". ليس هذا فحسب بل وتدخّل رئيس وزراء الإقليم أيضا وقال في كلمة متلفزة بأن هناك اياد اجنبية تحرك المتظاهرين بهدف القضاء على تجرية اقليم كوردستان العراق وتحطيم كيانه.قام المتظاهرون ليس بحرق مقرات أحزاب السلطة الثلاثة (الديمقراطي الكوردستاني)، (الإتحاد الوطني) وحزب (التغيير) فقط، بل واضرموا النيران في مقرات الأحزاب الإسلامية والقومية جميعا بما فيها (الحزب الشيوعي الكوردستاني). وهذا يدل علی-;- تطور نوعي في الوعي السياسي لدی-;- الجماهير الكادحة وذلك بتركها وتخليها عن الآمال الواهية بالبدائل الإصلاحية القومية والإسلامية.ما يميز هذه الحركة عن سابقاتها، هو تبيان طابعها الطبقي بشكل أوضح من حيث هيكليتها وبنيتها وتركيبتها المتشكلة من العاطلين عن العمل من الشباب والشابات، ومن فئات وشرائح مختلفة من الكاد ......
#الحركة
#الإحتجاجية
#کوردستان
#محدودة
#القدرة،
#عليها
#تتخطی
#واقعها
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707084
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد إندلعت موجة من التظاهرات الشعبية الحاشدة ابتداءً من (٢-;-١-;-٢-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) من مدينة السليمانية وامتدت بسرعة كبيرة كالنار في الهشيم، شملت اكثر من خمسة عشرة مدينة وبلدة إقليم کوردستان العراق في محافظتي السليمانية وحلبجة الواقعتين تحت سيطرة قوات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، ودامت لأكثر من أسبوع.رغم إن الإحتجاجات إندلعت للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة واحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية للجماهير الكادحة، إلا إنها سرعان ما تحولت إلی-;- المطالبة برحيل حكومة الإقليم وإنهاء سلطة الأحزاب الميلی-;-شية، وحصلت اشتباكات مع قوات الأمن والأجهزة القمعية التابعة لحزب (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، خاصة بعد ان واجهت هذە-;- القوات المظاهرات السلمية بعنف، حيث لم تكتف بالاعتقالات وزج المتظاهری-;-ن في السجون بأعداد هائلة، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والذي أدى الی-;- إصابة العديد من المحتجين، بل واستخدمت الرصاص الحي مما أدى الى قتل اكثر من عشرة متظاهرين وجرح العشرات منهم.أما حزب السلطة الأول والمسيطر علی-;- کل المفاصل الحيوية؛ السياسية والإقتصادية والأمنية لحكومة الإقليم، أي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، فخلافا لمواقفه السابقة في إتهام الحزب الحليف بالتواطؤ مع الجماهير وغض النظر عن المظاهرات في هاتين المحافظتين ضد حكومتهما المشتركة، وذلك باستخدامها كورقة ضغط ضده، هذه المرة اعلن بوضوح تام تضامنه وتنسيقه الكامل معه لقمع هذە-;- الحركة الإحتجاجية. هذا، وقامت أجهزته القمعية بترهيب الجماهير في المناطق الواقعة تحت سيطرته (أي في محافظتي أربيل ودهوك)، وذلك بفرض جو بوليسي من الاختناق السياسي والانتشار المكثف لقوات الأمن مع حملات من المداهمات والاعتقالات، كضربة استباقية. كما ورفض الطلبات القانونية بالتظاهر السلمي، حتى لأصدقائه المسالمين كطلب (الحزب الشيوعي الكوردستاني)، وذلك خوفا من انفجار غضب الجماهير الكادحة وإفلات الأمور من ايديهم.تبدو المعركة، هذە-;- المرة، بين الجماهير المستاءة والثائرة وبين أحزاب السلطة الميليشية، معركة حاسمة، لذا تكاتف الحزبان لإخماد الجماهير المنتفضة وسد الطريق أمام تطور وتوسيع حركتهم الاحتجاجية التي تستهدف قلع سلطتهم وكنس حكومتهم. كان هذا واضحًا عندما أحرق المتظاهرون مقراتهم ومراكزهم الحزبية وحتى بعض الدوائر الحكومية، كإظهار رغبتهم في التخلص منهم ومن حكومتهم.مع تفاقم الوضع دخلت "اللجنة الأمنية العليا" في إقليم كوردستان على الخط وأصدرت بيانا جاء فيه: "ابتداء من الآن فصاعدا تكون كل التظاهرات غير المرخصة ممنوعة، وعلى القوات الامنية محاسبة المخالفين وتوقيفهم والتعامل معهم وفق القانون". ليس هذا فحسب بل وتدخّل رئيس وزراء الإقليم أيضا وقال في كلمة متلفزة بأن هناك اياد اجنبية تحرك المتظاهرين بهدف القضاء على تجرية اقليم كوردستان العراق وتحطيم كيانه.قام المتظاهرون ليس بحرق مقرات أحزاب السلطة الثلاثة (الديمقراطي الكوردستاني)، (الإتحاد الوطني) وحزب (التغيير) فقط، بل واضرموا النيران في مقرات الأحزاب الإسلامية والقومية جميعا بما فيها (الحزب الشيوعي الكوردستاني). وهذا يدل علی-;- تطور نوعي في الوعي السياسي لدی-;- الجماهير الكادحة وذلك بتركها وتخليها عن الآمال الواهية بالبدائل الإصلاحية القومية والإسلامية.ما يميز هذه الحركة عن سابقاتها، هو تبيان طابعها الطبقي بشكل أوضح من حيث هيكليتها وبنيتها وتركيبتها المتشكلة من العاطلين عن العمل من الشباب والشابات، ومن فئات وشرائح مختلفة من الكاد ......
#الحركة
#الإحتجاجية
#کوردستان
#محدودة
#القدرة،
#عليها
#تتخطی
#واقعها
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707084
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - الحركة الإحتجاجية في کوردستان محدودة القدرة، عليها ان تتخطی واقعها الحالي
نادر عبدالحميد : كوردستان العراق، العقدة التأريخية الواجب فكها. في الذكرى العاشرة ل -حركة ١٧ شباط ٢٠١١
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد 1- تمهيدمر عقد من الزمن علی-;- موجة المظاهرات التي إنطلقت من مدينة السليمانية وعمّت معظم مدن وبلدات المحافظة والواقعة تحت حکم وميليشيات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، واشتهرت بـ"حركة ١-;-٧-;- شباط ٢-;-٠-;-١-;-١-;-" والتي دامت شهرين واخمدت في (٢-;-٠-;-٤-;-٢-;-٠-;-١-;-١-;-) بقوة السلاح والعنف وقتل العشرات من المتظاهرين.علی-;- الرغم من إن هذه الحركة إنبثقت علی-;- ارضية محلية واقعية إحتجاجا علی-;- إنعدام الخدمات ونهب الثروات من قبل السلطة الفاسدة في الإقليم، وكذلك ضد التحجيم المستمر للحريات وتزايد القمع وقتل الصحفيين وإغتيال السياسيين، إلا إن تأثير ثورتي تونس ومصر عليها کان جليا.لقد غمر قلوب الجماهير في تلك اللحظة بفرح جراء التأثر بالثورتين، وولدت قناعة لديها بأن أيام حكام الإقليم باتت معدودة وينتظرهم مصير كمصير (زين العابدين) و(حسني مبارك). حين أدركت الأحزاب الحاكمة نوايا الشعب هذه، لم تترددوا في ممارسة أعمال القمع والقتل وزج المتظاهرين والمعترضين في الزنزانات.2- تغييرات هيكلية في التركيبة الإجتماعية للطبقاتعادة يتم بحث التجارب المستوحاة من ذاكرة كل حركة وانتفاضة وثورة ومنها "حركة ١-;-٧-;- شباط ٢-;-٠-;-١-;-١-;-"، ما يجب علينا ان نأخذه بنظر الإعتبار بالنسبة لهذه الحركة، هي إن الواقع الإجتماعي-السياسي لكوردستان اليوم قد تخطى هذە-;- الحركة.فقراءة الواقع الحالي للإقليم من وجهة نظر المادية التاريخية تبين بوضوح بأن هذا الواقع قد تغير بشكل ملحوظ من حيث الوضع الإقتصادي-الإجتماعي والسياسي مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات، وهو ما ادی-;- إلی-;- محو الأرضية الإجتماعية التي نشأت عليها هذه الحركة وانطلقت منها وذلك بسبب تطور الرأسمالية وتراكم رأس المال في الإقليم.فقد تزايدت الآن اعداد الشبيبة المتعلمة والعاطلة عن العمل بشكل كبير، وذلك نتيجة لتخرج حوالي ثلاثين (٣-;-٠-;-) الفا من طلبة الجامعات والمعاهد كل سنة في الإقليم، الذين ليس بإمكانهم العثور علی-;- فرص العمل بسبب إتباع الإستراتيجية النيو-ليبرالية وسياسة الخصخصة الإقتصادية من قبل حكومة الإقليم، حيث سدت ابواب التوظيف والتشغيل المركزي بوجههم، مما ادی-;- إلی-;- سقوط هذه الشرائح الواسعة والمتزايدة الی-;- صفوف بروليتاريا كوردستان، في حين إنها لم تكن في هذا الوضع البائس قبل عشر سنوات، بل كانت تتمتع بمكانة توفر لها فرصة الإلتحاق بحاشية الطبقة المتوسطة والبرجوازية ولم تتوقع الوقوع في هاوية المجتمع.هذا وإن جزءا كبيرا من البرجوازية الصغيرة من التجار والكسبة والملاكين الصغار قد سقطوا في صفوف الطبقة العاملة وذلك نتيجة الأزمة الإقتصادية في الإقليم، في حين کانوا يحققون أرباحًا في فترة الإزدهار (٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-٢-;-٠-;-١-;-٠-;-) نتيجة تطوير حرفهم وأعمالهم التجارية ويسعون جاهدين لتسلق السلم الاجتماعي للانضمام إلى البورجوازية الثرية.هكذا طرأت تغييرات هيكلية في التركيبة الإجتماعية للطبقات، إذ تقلصت حجم الطبقة الوسطى والبرجوازية الصغيرة وتوسعت قاعدة الطبقة العاملة علی-;- حسابهم، بحيث تشكل الآن الأكثرية العظمى من سكنة الإقليم وتم تجريدهم من وسائل الإنتاج (وهي النقطة الجوهرية في تعريف الطبقة العاملة) وينتظرون توفير فرص العمل من قبل الرأسمال كي يتسنى لهم أن يعيشوا بشكل متواضع. من هنا تبين بأن القاعدة الاجتماعية للحركات الإحتجاجية قد تغيرت بطريقة تعبر بشكل أوضح عن إعتراض شرائح م ......
#كوردستان
#العراق،
#العقدة
#التأريخية
#الواجب
#فكها.
#الذكرى
#العاشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710503
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد 1- تمهيدمر عقد من الزمن علی-;- موجة المظاهرات التي إنطلقت من مدينة السليمانية وعمّت معظم مدن وبلدات المحافظة والواقعة تحت حکم وميليشيات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، واشتهرت بـ"حركة ١-;-٧-;- شباط ٢-;-٠-;-١-;-١-;-" والتي دامت شهرين واخمدت في (٢-;-٠-;-٤-;-٢-;-٠-;-١-;-١-;-) بقوة السلاح والعنف وقتل العشرات من المتظاهرين.علی-;- الرغم من إن هذه الحركة إنبثقت علی-;- ارضية محلية واقعية إحتجاجا علی-;- إنعدام الخدمات ونهب الثروات من قبل السلطة الفاسدة في الإقليم، وكذلك ضد التحجيم المستمر للحريات وتزايد القمع وقتل الصحفيين وإغتيال السياسيين، إلا إن تأثير ثورتي تونس ومصر عليها کان جليا.لقد غمر قلوب الجماهير في تلك اللحظة بفرح جراء التأثر بالثورتين، وولدت قناعة لديها بأن أيام حكام الإقليم باتت معدودة وينتظرهم مصير كمصير (زين العابدين) و(حسني مبارك). حين أدركت الأحزاب الحاكمة نوايا الشعب هذه، لم تترددوا في ممارسة أعمال القمع والقتل وزج المتظاهرين والمعترضين في الزنزانات.2- تغييرات هيكلية في التركيبة الإجتماعية للطبقاتعادة يتم بحث التجارب المستوحاة من ذاكرة كل حركة وانتفاضة وثورة ومنها "حركة ١-;-٧-;- شباط ٢-;-٠-;-١-;-١-;-"، ما يجب علينا ان نأخذه بنظر الإعتبار بالنسبة لهذه الحركة، هي إن الواقع الإجتماعي-السياسي لكوردستان اليوم قد تخطى هذە-;- الحركة.فقراءة الواقع الحالي للإقليم من وجهة نظر المادية التاريخية تبين بوضوح بأن هذا الواقع قد تغير بشكل ملحوظ من حيث الوضع الإقتصادي-الإجتماعي والسياسي مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات، وهو ما ادی-;- إلی-;- محو الأرضية الإجتماعية التي نشأت عليها هذه الحركة وانطلقت منها وذلك بسبب تطور الرأسمالية وتراكم رأس المال في الإقليم.فقد تزايدت الآن اعداد الشبيبة المتعلمة والعاطلة عن العمل بشكل كبير، وذلك نتيجة لتخرج حوالي ثلاثين (٣-;-٠-;-) الفا من طلبة الجامعات والمعاهد كل سنة في الإقليم، الذين ليس بإمكانهم العثور علی-;- فرص العمل بسبب إتباع الإستراتيجية النيو-ليبرالية وسياسة الخصخصة الإقتصادية من قبل حكومة الإقليم، حيث سدت ابواب التوظيف والتشغيل المركزي بوجههم، مما ادی-;- إلی-;- سقوط هذه الشرائح الواسعة والمتزايدة الی-;- صفوف بروليتاريا كوردستان، في حين إنها لم تكن في هذا الوضع البائس قبل عشر سنوات، بل كانت تتمتع بمكانة توفر لها فرصة الإلتحاق بحاشية الطبقة المتوسطة والبرجوازية ولم تتوقع الوقوع في هاوية المجتمع.هذا وإن جزءا كبيرا من البرجوازية الصغيرة من التجار والكسبة والملاكين الصغار قد سقطوا في صفوف الطبقة العاملة وذلك نتيجة الأزمة الإقتصادية في الإقليم، في حين کانوا يحققون أرباحًا في فترة الإزدهار (٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-٢-;-٠-;-١-;-٠-;-) نتيجة تطوير حرفهم وأعمالهم التجارية ويسعون جاهدين لتسلق السلم الاجتماعي للانضمام إلى البورجوازية الثرية.هكذا طرأت تغييرات هيكلية في التركيبة الإجتماعية للطبقات، إذ تقلصت حجم الطبقة الوسطى والبرجوازية الصغيرة وتوسعت قاعدة الطبقة العاملة علی-;- حسابهم، بحيث تشكل الآن الأكثرية العظمى من سكنة الإقليم وتم تجريدهم من وسائل الإنتاج (وهي النقطة الجوهرية في تعريف الطبقة العاملة) وينتظرون توفير فرص العمل من قبل الرأسمال كي يتسنى لهم أن يعيشوا بشكل متواضع. من هنا تبين بأن القاعدة الاجتماعية للحركات الإحتجاجية قد تغيرت بطريقة تعبر بشكل أوضح عن إعتراض شرائح م ......
#كوردستان
#العراق،
#العقدة
#التأريخية
#الواجب
#فكها.
#الذكرى
#العاشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710503
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - كوردستان العراق، العقدة التأريخية الواجب فكها. (في الذكرى العاشرة ل -حركة ١٧ شباط ٢٠١١)
نادر عبدالحميد : قضية المرأة في العراق، الحرية والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد 1- نشوء الرأسمالية في العراق والمرأة تكسب مكانة جديدةكانت نشأة الرأسمالية وانحلال العلاقات الاجتماعية الإقطاعية، جارية كعملية بطيئة وتدريجية في آواخر القرن التاسع العشر، في الولايات الثلاث (بغداد، موصل والبصرة) التي كانت تحت سيطرة الامبراطورية العثمانية. لكن وصول الإمبريالية البريطانية الى منطقة الخليج العربي خلال الحرب العالمية الاولى وبسط سيطرتها على هذه الولايات في حرب دامية وتشكيلها لدولة من هذە-;- الولايات الثلاث تحت إنتدابها عام (١-;-٩-;-٢-;-١-;-) بإسم الدولة العراقية، اعطت دفعة قوية لها، ووضعت المجتمع المتواجد داخل هذا الإطار السياسي الجديد على سكة تحوّلات هائلة وسريعة، وذلك نتيجة حصول تطور سريع للتجارة وتشكيل المؤسسات التابعة للدولة؛ كالجيش العراقي، فتح المدارس والمستشفيات، بناء الطرق والسدود، انشاء الصناعات العصرية واستخدام الآلات والتكنولوجيا والطرق الحديثة في الزراعة، وكذلك انتاج النفط وهجرة سكان القرى الى المدن.هكذا قام المجتمع العراقي بإنجاز قفزة كبيرة جداً باتجاه التحول الى الرأسمالية، وخلال ثلاثة عقود، (الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات) من القرن العشرين، نضجت واكتملت العملية.رافقت هذا التحول البنيوي وخلال نفس الفترة (١-;-٩-;-٣-;-٠-;-١-;-٩-;-٦-;-٠-;-) تحولات واسعة في الفكر والثقافة والعادات والتقاليد؛ نشأت في قلب هذا المجتمع حركات اجتماعية، سياسية وفكرية عديدة. تشكّلت الأحزاب السياسية المعاصرة، وولدت صراعات سياسية وفكرية قوية وصارخة بين هذه التيارات، حيث كان كل تيار يعمل على توجيه هذا التحول وهذه العملية التاريخية وبزوغ العالم الجديد الرأسمالي باتجاه معين، ويصرّ على تمثيله فكرياً وسياسياً وذلك عن طريق الاستيلاء على سلطة الدولة والسيطرة على المجتمع من خلالها.اخيراً وبإسقاط النظام الملكي في (١-;-٩-;-٥-;-٨-;-) ومن خلال صراعات دموية في الستينيات، استقرت السلطة السياسية للطبقة البرجوازية على المجتمع بشكل تام. لقد استولى التيار العروبي العسكرتاري والفاشي (حزب البعث العربي الاشتراكي) نهاية هذا العقد (١-;-٩-;-٦-;-٨-;-) على السلطة، وبطرده للمنافسين والمعادين له من التيارات القومية و الإصلاحية القومية الاخرى و إبادة (القيادة المركزية) - الجناح اليساري للحزب الشيوعي العراقي في (١-;-٩-;-٦-;-٩-;-) ومنحه الامتيازات لجناحه اليميني المعروف بـ(اللجنة المركزية) كتيار بورجوازي إصلاحي وتشكيل الجبهة معه في سبعينيات القرن العشرين، (بجانب اتفاقية ١-;-١-;- آذار ١-;-٩-;-٧-;-٠-;- والحكم الذاتي لكوردستان)، تمكّن من استقرار سلطة الطبقة البرجوازية وتثبيت سلطته کـ "حزب القائد" لها، وإعطاء قوة دافعة ضخمة للنمو الراسمالي والتراكم في عقد السبعينات الى بدايات عقد الثمانينات.ما نهدف اليه هنا، فيما يتعلق بقضية المرأة، هو الإشارة الى ان أحد مستلزمات هذا التحول التأريخي، أي عملية نشأة وتطور الرأسمالية، سواء من الناحية الاقتصادية - الاجتماعية، ام الفكرية - السياسية والثقافية هو خروج البنات، الفتيات والنساء من البيت والالتحاق بالمدارس والمؤسسات الحكومية والانضمام الى سوق العمل، حيث أصبحن جزء ًمن التحولات الاجتماعية والسياسية للمجتمع، وكان هذا ضرورياً لتوسع وتجذر الرأسمالية في المجتمع ولتراكم الرأسمال ولتشكيل الدولة البرجوازية وسلطتها.هكذا كانت العقود الستة (١-;-٩-;-٢-;-٠-;-١-;-٩-;-٨-;-٠-;-) من التطور الرأسمالي في العراق، وفيم ......
#قضية
#المرأة
#العراق،
#الحرية
#والاشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715332
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد 1- نشوء الرأسمالية في العراق والمرأة تكسب مكانة جديدةكانت نشأة الرأسمالية وانحلال العلاقات الاجتماعية الإقطاعية، جارية كعملية بطيئة وتدريجية في آواخر القرن التاسع العشر، في الولايات الثلاث (بغداد، موصل والبصرة) التي كانت تحت سيطرة الامبراطورية العثمانية. لكن وصول الإمبريالية البريطانية الى منطقة الخليج العربي خلال الحرب العالمية الاولى وبسط سيطرتها على هذه الولايات في حرب دامية وتشكيلها لدولة من هذە-;- الولايات الثلاث تحت إنتدابها عام (١-;-٩-;-٢-;-١-;-) بإسم الدولة العراقية، اعطت دفعة قوية لها، ووضعت المجتمع المتواجد داخل هذا الإطار السياسي الجديد على سكة تحوّلات هائلة وسريعة، وذلك نتيجة حصول تطور سريع للتجارة وتشكيل المؤسسات التابعة للدولة؛ كالجيش العراقي، فتح المدارس والمستشفيات، بناء الطرق والسدود، انشاء الصناعات العصرية واستخدام الآلات والتكنولوجيا والطرق الحديثة في الزراعة، وكذلك انتاج النفط وهجرة سكان القرى الى المدن.هكذا قام المجتمع العراقي بإنجاز قفزة كبيرة جداً باتجاه التحول الى الرأسمالية، وخلال ثلاثة عقود، (الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات) من القرن العشرين، نضجت واكتملت العملية.رافقت هذا التحول البنيوي وخلال نفس الفترة (١-;-٩-;-٣-;-٠-;-١-;-٩-;-٦-;-٠-;-) تحولات واسعة في الفكر والثقافة والعادات والتقاليد؛ نشأت في قلب هذا المجتمع حركات اجتماعية، سياسية وفكرية عديدة. تشكّلت الأحزاب السياسية المعاصرة، وولدت صراعات سياسية وفكرية قوية وصارخة بين هذه التيارات، حيث كان كل تيار يعمل على توجيه هذا التحول وهذه العملية التاريخية وبزوغ العالم الجديد الرأسمالي باتجاه معين، ويصرّ على تمثيله فكرياً وسياسياً وذلك عن طريق الاستيلاء على سلطة الدولة والسيطرة على المجتمع من خلالها.اخيراً وبإسقاط النظام الملكي في (١-;-٩-;-٥-;-٨-;-) ومن خلال صراعات دموية في الستينيات، استقرت السلطة السياسية للطبقة البرجوازية على المجتمع بشكل تام. لقد استولى التيار العروبي العسكرتاري والفاشي (حزب البعث العربي الاشتراكي) نهاية هذا العقد (١-;-٩-;-٦-;-٨-;-) على السلطة، وبطرده للمنافسين والمعادين له من التيارات القومية و الإصلاحية القومية الاخرى و إبادة (القيادة المركزية) - الجناح اليساري للحزب الشيوعي العراقي في (١-;-٩-;-٦-;-٩-;-) ومنحه الامتيازات لجناحه اليميني المعروف بـ(اللجنة المركزية) كتيار بورجوازي إصلاحي وتشكيل الجبهة معه في سبعينيات القرن العشرين، (بجانب اتفاقية ١-;-١-;- آذار ١-;-٩-;-٧-;-٠-;- والحكم الذاتي لكوردستان)، تمكّن من استقرار سلطة الطبقة البرجوازية وتثبيت سلطته کـ "حزب القائد" لها، وإعطاء قوة دافعة ضخمة للنمو الراسمالي والتراكم في عقد السبعينات الى بدايات عقد الثمانينات.ما نهدف اليه هنا، فيما يتعلق بقضية المرأة، هو الإشارة الى ان أحد مستلزمات هذا التحول التأريخي، أي عملية نشأة وتطور الرأسمالية، سواء من الناحية الاقتصادية - الاجتماعية، ام الفكرية - السياسية والثقافية هو خروج البنات، الفتيات والنساء من البيت والالتحاق بالمدارس والمؤسسات الحكومية والانضمام الى سوق العمل، حيث أصبحن جزء ًمن التحولات الاجتماعية والسياسية للمجتمع، وكان هذا ضرورياً لتوسع وتجذر الرأسمالية في المجتمع ولتراكم الرأسمال ولتشكيل الدولة البرجوازية وسلطتها.هكذا كانت العقود الستة (١-;-٩-;-٢-;-٠-;-١-;-٩-;-٨-;-٠-;-) من التطور الرأسمالي في العراق، وفيم ......
#قضية
#المرأة
#العراق،
#الحرية
#والاشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715332
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - قضية المرأة في العراق، الحرية والاشتراكية
نادر عبدالحميد : هامش الحرية والجو السياسي المنفتح في العراق
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد رافق سقوط نظام البعث عام (٢٠٠٣) شعورا بالفرح، ليس فقط في أوساط الجمهور المضطهد والمتعطش للحرية، بل وأيضًا بين المثقفين المتعطشين للديمقراطية الغربية.رغم وجود الدمار وغياب الخدمات والحرب الاهلية وإرهاب الميليشيات، إلا إن الناس تنفسوا الصعداء، خاصة في السنوات الاولی بعد الإطاحة بالنظام، وازدهر حلم المثقفين الليبراليين بعالم يسوده القانون وتسوده "العدالة".هذا الهامش من الحرية، كان حصيلة الجو السياسي المنفتح والمنبثق عن عملية إنهيار النظام السياسي والدولة وأجهزتها القمعية كالجيش والأمن، وليس منحة من السلطة المتشكلة حديثا بمبادرة المحتل (الإمبريالية الأمريكية) ولا جزءا من دولة مستقرة قائمة علی المؤسسات، حيث لم يكن العراق قطعا دولة كهذه طوال وجوده .إن المضمون الإقتصادي للعملية السياسية التي أقيمت بعد (٢٠٠٣) لإعادة تشكيل الدولة والتي تجري لحد الآن ومنذ اكثر من (١٧) عاما، يكمن في نهب الثروة العامة للمجتمع وتهريب المليارات من الدولارات المسروقة الی الخارج، من قبل تلك التيارات القومية والدينية المشاركة في العملية السياسية، وذلك عن طريق تنفيذ السياسات النيوليبرالية والخصخصة، التي ادت إلى توسعة رقعة البطالة والبؤس الاقتصادي، وهذا لا يتطلب إبقاء هذا الهامش من الحرية والإقرار به وتوسعته وجعله واقعة اجتماعية سياسية ومؤسساتية، بل بالعكس يتطلب الإجهاض عليه بأسرع ما يمكن.إن وجود هذا الهامش من الحرية، خلافًا لاعتقاد المثقفين الليبراليين، لا يتجه نحو خلق "ديمقراطية غربية"، بل هو حالة عابرة وزائلة، وبالتزامن مع الثبات الهيكلي للدولة المركزية يسير نحو التقييد والإزالة ويحل محله القمع السياسي والتعدي علی الحقوق والحريات المدنية والفردية.وجود الانتخابات النيابية والتعددية الحزبية في العراق لا يعنيان الإقرار بالحرية للجماهير، بل إضفاء الشرعية على النهب والفساد والقمع القائم بحق الجماهير الكادحة، وفرض شروط العبودية على النساء وخنق تطلعات الشبيبة الحرة نحو مستقبل افضل، وهذا ما تؤكده الوقائع والحقائق كل أربعة سنوات بعد كل عملية انتخابية برلمانية في العراق.هناك عاملان لبقاء وإطالة أمد هذا الهامش من الحرية وهذا الجو المنفتح السياسي في العراق، ألا وهما الصراعات الداخلية بين الأجنحة المختلفة للتيارات البرجوازية القومية والدينية مع بعضها البعض أو داخل نفس التيار الواحد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى مرهون بمقاومة الكادحين ضد البؤس الإقتصادي ودفاع الجماهير التحررية عن نفسها ضد تطاولات هذه التيارات السياسية والميليشية على الحقوق والحريات.هذه المقاومة والدفاع، عملية مستمرة وجارية، مَثَلتها في البداية ومنذ (٢٠٠٣)، محاولات قادة العمال ونشطاء الحركة العمالية لتنظيم صفوف العمال والكادحين كـ(إتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق) و(إتحاد العاطلين عن العمل) وغيرهم، وكذلك المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة كـ(منظمة حرية المرأة في العراق) وغيرها، هذا من جانب، ومن جانب آخر مَثَلتها حركات إحتجاجية للجماهير الكادحة والشرائح المهمشة والمفقرة، متزامنة مع سير العملية السياسية البرجوازية وعكس مسارها وضدها، مثل موجات المظاهرات العارمة في سنوات (٢٠١١)، (٢٠١٥)، و(٢٠١٨) متوجة بانتفاضة (اكتبر ٢٠١٩) التي هزت عرش السلطة والتي لم تعجز فقط عن إخمادها لحد الآن، بل وأدت إلی ازدياد الخلافات والصراعات القائمة أ ......
#هامش
#الحرية
#والجو
#السياسي
#المنفتح
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721111
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد رافق سقوط نظام البعث عام (٢٠٠٣) شعورا بالفرح، ليس فقط في أوساط الجمهور المضطهد والمتعطش للحرية، بل وأيضًا بين المثقفين المتعطشين للديمقراطية الغربية.رغم وجود الدمار وغياب الخدمات والحرب الاهلية وإرهاب الميليشيات، إلا إن الناس تنفسوا الصعداء، خاصة في السنوات الاولی بعد الإطاحة بالنظام، وازدهر حلم المثقفين الليبراليين بعالم يسوده القانون وتسوده "العدالة".هذا الهامش من الحرية، كان حصيلة الجو السياسي المنفتح والمنبثق عن عملية إنهيار النظام السياسي والدولة وأجهزتها القمعية كالجيش والأمن، وليس منحة من السلطة المتشكلة حديثا بمبادرة المحتل (الإمبريالية الأمريكية) ولا جزءا من دولة مستقرة قائمة علی المؤسسات، حيث لم يكن العراق قطعا دولة كهذه طوال وجوده .إن المضمون الإقتصادي للعملية السياسية التي أقيمت بعد (٢٠٠٣) لإعادة تشكيل الدولة والتي تجري لحد الآن ومنذ اكثر من (١٧) عاما، يكمن في نهب الثروة العامة للمجتمع وتهريب المليارات من الدولارات المسروقة الی الخارج، من قبل تلك التيارات القومية والدينية المشاركة في العملية السياسية، وذلك عن طريق تنفيذ السياسات النيوليبرالية والخصخصة، التي ادت إلى توسعة رقعة البطالة والبؤس الاقتصادي، وهذا لا يتطلب إبقاء هذا الهامش من الحرية والإقرار به وتوسعته وجعله واقعة اجتماعية سياسية ومؤسساتية، بل بالعكس يتطلب الإجهاض عليه بأسرع ما يمكن.إن وجود هذا الهامش من الحرية، خلافًا لاعتقاد المثقفين الليبراليين، لا يتجه نحو خلق "ديمقراطية غربية"، بل هو حالة عابرة وزائلة، وبالتزامن مع الثبات الهيكلي للدولة المركزية يسير نحو التقييد والإزالة ويحل محله القمع السياسي والتعدي علی الحقوق والحريات المدنية والفردية.وجود الانتخابات النيابية والتعددية الحزبية في العراق لا يعنيان الإقرار بالحرية للجماهير، بل إضفاء الشرعية على النهب والفساد والقمع القائم بحق الجماهير الكادحة، وفرض شروط العبودية على النساء وخنق تطلعات الشبيبة الحرة نحو مستقبل افضل، وهذا ما تؤكده الوقائع والحقائق كل أربعة سنوات بعد كل عملية انتخابية برلمانية في العراق.هناك عاملان لبقاء وإطالة أمد هذا الهامش من الحرية وهذا الجو المنفتح السياسي في العراق، ألا وهما الصراعات الداخلية بين الأجنحة المختلفة للتيارات البرجوازية القومية والدينية مع بعضها البعض أو داخل نفس التيار الواحد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى مرهون بمقاومة الكادحين ضد البؤس الإقتصادي ودفاع الجماهير التحررية عن نفسها ضد تطاولات هذه التيارات السياسية والميليشية على الحقوق والحريات.هذه المقاومة والدفاع، عملية مستمرة وجارية، مَثَلتها في البداية ومنذ (٢٠٠٣)، محاولات قادة العمال ونشطاء الحركة العمالية لتنظيم صفوف العمال والكادحين كـ(إتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق) و(إتحاد العاطلين عن العمل) وغيرهم، وكذلك المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة كـ(منظمة حرية المرأة في العراق) وغيرها، هذا من جانب، ومن جانب آخر مَثَلتها حركات إحتجاجية للجماهير الكادحة والشرائح المهمشة والمفقرة، متزامنة مع سير العملية السياسية البرجوازية وعكس مسارها وضدها، مثل موجات المظاهرات العارمة في سنوات (٢٠١١)، (٢٠١٥)، و(٢٠١٨) متوجة بانتفاضة (اكتبر ٢٠١٩) التي هزت عرش السلطة والتي لم تعجز فقط عن إخمادها لحد الآن، بل وأدت إلی ازدياد الخلافات والصراعات القائمة أ ......
#هامش
#الحرية
#والجو
#السياسي
#المنفتح
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721111
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - هامش الحرية والجو السياسي المنفتح في العراق
نادر عبدالحميد : حول النهضة الإسلامية وظهور الإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد 1. تمهيدالإسلام السياسي، كحركة وكمفهوم ومصطلح فكري سياسي؛ ازداد رواجا واكتسب شعبية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وأصبح موضوعًا للنقاش والتحليل بشكل واسع ومكثف، ولا يزال مستمرا. لقد كانت العقود الأربعة الماضية (١-;-٩-;-٨-;-٠-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) فترة صعود الإسلام السياسي وفرض هيمنته وخطابه في المعادلات السياسية، ليس فقط في محيط الشرق الأوسط، بل وعلى صعيد العالم أيضًا.اما ضربة الحظ الاخيرة التي رافقت هذه الحركة، كانت ركوب موجة الانتفاضات والثورات في شمال إفريقيا؛ في (تونس) و (مصر) عام (٢-;-٠-;-١-;-١-;-)، حيث بعدها ضايق إنكشاف وتطور آمال وآفاق الحركات الإحتجاجية الجماهيرية، نفوذ التيارات الإسلامية ومكانتها وتأثيرها علی-;- تلك الحركات، وهو ما يمكن قراءته من الحركات الثورية الجماهيرية في (الجزائر ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-) و(السودان ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-) و(لبنان ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-)، إذ تجاوزت هذه الحركات الأخيرة، حقبة هيمنة الإسلام السياسي علی-;- الحركات الإعتراضية بسهولة ودون منافسة.ما يتعلق بالإسلام السياسي في العراق، فقد وصل إلی-;- السلطة علی-;- ظهر الدبابات الأمريكية في عملية إحتلال العراق (٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-) كجزء من المشروع الامريكي في الشرق الأوسط، وليس عن طريق حركة جماهيرية. وقبل أن يتمكن من إحكام سيطرته علی-;- بغداد واجه موجات عارمة من المظاهرات الشعبية في مدن وسط وجنوب العراق، من (٢-;-٠-;-١-;-١-;- و٢-;-٠-;-١-;-٥-;- و٢-;-٠-;-١-;-٨-;-) حتى بلغت ذروتها في انتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-) والتي هزت عرش سلطته.وفي اقليم كوردستان العراق، بعد إشتباكات مسلحة ودموية لجماعات ومنظمات من الإسلام السياسي مع قوات الأحزاب القومية الكوردية في التسعينات من قرن الماضي ولغاية الإطاحة بنظام البعث عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، تمكنت تلك المنظمات والمجاميع الإسلامية، بعد هذا التأريخ، من التكيف مع السلطة القومية الحاكمة في الإقليم، وذلك عن طريق المساومة والمشاركة في الوزرات تارة، والوقوف إلى جانب المعارضة القومية الإصلاحية تارة أخرى، أي تعودوا بأن يضعوا دوماً قدما في السلطة واخرى في المعارضة القومية الليبرالية.بالرغم من أن الإسلام السياسي في اقليم كوردستان العراق، خلال الفترة ما بين (٢-;-٠-;-١-;-١-;- - و٢-;-٠-;-١-;-٤-;-)، حظي بنوع من النفوذ ضمن جبهة المعارضة مع حزب (حركة التغيير) القومي والإصلاحي الليبرالي، إلا أن تطور الحركات الإحتجاجية والموجات الواسعة من التظاهرات بعد (٢-;-٠-;-١-;-٥-;-)، سرعان ما تركت ورائها ليس الإسلاميين فحسب، بل وأيضًا حزب (التغيير) والمعارضة البرجوازية، القومية والليبرالية ككل.السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو، لماذا لم يتمكن اليسار والشيوعيون في كوردستان من ملء هذا الفراغ واكتساب نفوذ سياسي داخل هذه الحركات الإحتجاجية وقيادتها وأخذ الأمور بأيديهم؟ هذا ما نتطرق إليه في مقال آخر، لأن الموضوع لا يقع ضمن سياق بحثنا الحالي.2. تحليلات ووجهات نظر حول الإسلام السياسي*- هناك تحليل يقول، بأن الدول الإمبريالية الغربية، خاصةً أمريكا، وبمساعدة الأنظمة الحاكمة الرجعية في الشرق الأوسط، وبهدف وضع حد للدور المتنامي لـ (الاتحاد السوفيتي) والدول الحليفة له وتحت ذريعة محاربة الإلحاد والشيوعية، دعمت هذه الدول تنظيم ......
#النهضة
#الإسلامية
#وظهور
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727062
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد 1. تمهيدالإسلام السياسي، كحركة وكمفهوم ومصطلح فكري سياسي؛ ازداد رواجا واكتسب شعبية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وأصبح موضوعًا للنقاش والتحليل بشكل واسع ومكثف، ولا يزال مستمرا. لقد كانت العقود الأربعة الماضية (١-;-٩-;-٨-;-٠-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) فترة صعود الإسلام السياسي وفرض هيمنته وخطابه في المعادلات السياسية، ليس فقط في محيط الشرق الأوسط، بل وعلى صعيد العالم أيضًا.اما ضربة الحظ الاخيرة التي رافقت هذه الحركة، كانت ركوب موجة الانتفاضات والثورات في شمال إفريقيا؛ في (تونس) و (مصر) عام (٢-;-٠-;-١-;-١-;-)، حيث بعدها ضايق إنكشاف وتطور آمال وآفاق الحركات الإحتجاجية الجماهيرية، نفوذ التيارات الإسلامية ومكانتها وتأثيرها علی-;- تلك الحركات، وهو ما يمكن قراءته من الحركات الثورية الجماهيرية في (الجزائر ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-) و(السودان ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-) و(لبنان ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-)، إذ تجاوزت هذه الحركات الأخيرة، حقبة هيمنة الإسلام السياسي علی-;- الحركات الإعتراضية بسهولة ودون منافسة.ما يتعلق بالإسلام السياسي في العراق، فقد وصل إلی-;- السلطة علی-;- ظهر الدبابات الأمريكية في عملية إحتلال العراق (٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-) كجزء من المشروع الامريكي في الشرق الأوسط، وليس عن طريق حركة جماهيرية. وقبل أن يتمكن من إحكام سيطرته علی-;- بغداد واجه موجات عارمة من المظاهرات الشعبية في مدن وسط وجنوب العراق، من (٢-;-٠-;-١-;-١-;- و٢-;-٠-;-١-;-٥-;- و٢-;-٠-;-١-;-٨-;-) حتى بلغت ذروتها في انتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-) والتي هزت عرش سلطته.وفي اقليم كوردستان العراق، بعد إشتباكات مسلحة ودموية لجماعات ومنظمات من الإسلام السياسي مع قوات الأحزاب القومية الكوردية في التسعينات من قرن الماضي ولغاية الإطاحة بنظام البعث عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، تمكنت تلك المنظمات والمجاميع الإسلامية، بعد هذا التأريخ، من التكيف مع السلطة القومية الحاكمة في الإقليم، وذلك عن طريق المساومة والمشاركة في الوزرات تارة، والوقوف إلى جانب المعارضة القومية الإصلاحية تارة أخرى، أي تعودوا بأن يضعوا دوماً قدما في السلطة واخرى في المعارضة القومية الليبرالية.بالرغم من أن الإسلام السياسي في اقليم كوردستان العراق، خلال الفترة ما بين (٢-;-٠-;-١-;-١-;- - و٢-;-٠-;-١-;-٤-;-)، حظي بنوع من النفوذ ضمن جبهة المعارضة مع حزب (حركة التغيير) القومي والإصلاحي الليبرالي، إلا أن تطور الحركات الإحتجاجية والموجات الواسعة من التظاهرات بعد (٢-;-٠-;-١-;-٥-;-)، سرعان ما تركت ورائها ليس الإسلاميين فحسب، بل وأيضًا حزب (التغيير) والمعارضة البرجوازية، القومية والليبرالية ككل.السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو، لماذا لم يتمكن اليسار والشيوعيون في كوردستان من ملء هذا الفراغ واكتساب نفوذ سياسي داخل هذه الحركات الإحتجاجية وقيادتها وأخذ الأمور بأيديهم؟ هذا ما نتطرق إليه في مقال آخر، لأن الموضوع لا يقع ضمن سياق بحثنا الحالي.2. تحليلات ووجهات نظر حول الإسلام السياسي*- هناك تحليل يقول، بأن الدول الإمبريالية الغربية، خاصةً أمريكا، وبمساعدة الأنظمة الحاكمة الرجعية في الشرق الأوسط، وبهدف وضع حد للدور المتنامي لـ (الاتحاد السوفيتي) والدول الحليفة له وتحت ذريعة محاربة الإلحاد والشيوعية، دعمت هذه الدول تنظيم ......
#النهضة
#الإسلامية
#وظهور
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727062
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - حول النهضة الإسلامية وظهور الإسلام السياسي
نادر عبدالحميد : إقليم کوردستان العراق، موقفان متضادان تجاه الانتخابات المبكرة
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد في وقت تتجه فيه الجماهير الكادحة والشبيبة الثورية والمرأة التواقة للحرية في العراق، نحو الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-)، نعم في هذا الظرف تنظم السلطة الميليشياوية الفاسدة لتيارات الإسلام السياسي الطائفي والقومي، وبالتعاون مع الدول الإمبريالية والدول الرجعية في الشرق الأوسط، مسرحية ساخرة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.في الأصل، تبنت الأحزاب الميليشياوية الحاكمة سياسة إجراء انتخابات مبكرة، بهدف إخماد شعلة الانتفاضة بوسائل "ناعمة"، استكمالاً لأساليبها وأعمالها الإجرامية لقمع الإنتفاضة بإطلاق النار على المتظاهرين، وقتل المئات من الشبيبة المنتفضة وملاحقة النشطاء واغتيالهم.وفي إقليم كوردستان العراق، فإن الأحزاب الميليشية الحاكمة وحكومتها، ومعها الأحزاب القومية والإسلامية المعارضة، شركاء في تمثيل هذه المسرحية الساخرة وإدارتها وتنفيذها في هذا الإقليم، فرغم اختلافاتهم مع السلطة المركزية حول الحصص والميزانية، وكذلك رغم عدائهم القومي السافر ضد الأحزاب القومية الشوفينية العربية والدينية الطائفية العراقية، إلا إنهم متضامنون معهم طبقيًا بشكل واضح، لإجهاض الانتفاضة وإعادة ترتيب شؤون السلطة البرجوازية في المركز، والتي هم جزء من تركيبتها المحاصصاتية القومية والطائفية.اما موقف الجماهير الكادحة في كوردستان العراق تجاه الإنتفاضة، فهو الوقوف إلی-;- جانب الجماهير المنتفضة، لأنها تعاني نفس المآسي التي تواجه الجماهير الكادحة في الوسط والجنوب، من بطالة وجوع وحرمان من الحقوق والخدمات، إذ طوال فترة حكم تلك الأحزاب الميليشية القومية والإسلامية الرجعية الحاكمة في هذا الإقليم، تخرج غاضبة بين حين وآخر الی-;- الشوارع في حشود جماهيرية ضخمة ضد سلطتهم، يتعرضون فيها للقمع والقتل والإغتيالات، مثل ما تتعرض الجماهير المحتجة في الوسط والجنوب علی-;- يد الميليشيات والأجهزة الأمنية القمعية للحكومة المركزية. فمن الطبيعي ان ترى الجماهير الكادحة في كوردستان من إنتصار هذه الهبة الثورية دعما لنضالها التحرري من اجل الخلاص من سلطة تلك الأحزاب الفاسدة والمتربعة علی-;- عرش الحكم في الإقليم.إن موقف الجماهير في إقليم كردستان تجاه الإنتخابات، مثل موقف الأحرار والكادحين في جميع أنحاء العراق، وهو المقاطعة وعدم المشاركة في مسرحية ساخرة لإعطاء الشرعية للسلطتين الفاسدتين في المركز والإقليم، وملطخة أياديهم بدماء هذە-;- الجماهير. إن هذه المقاطعة من قبل الجماهير، بهذا الشكل الواسع والواضح، هي موقف سياسي رائع للجماهير الرافضة لسياسات الحكومتين المركزية والإقليمية، وأحزابهما الحاكمة. من حيث الظروف الموضوعية، فإن مصير الجماهير في إقليم كوردستان، مرتبط بمصير الجماهير في عموم العراق، إلا إن أحزاب التيارات القومية والإسلامية الطائفية في كلا الطرفين، شتتوا نضالاتهم المشتركة، ووضعوهم في صراعات مستمرة باسم طوائفهم وادی-;-انهم وقومی-;-اتهم، كي يحشدونهم في طوابی-;-ر الانتظار للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لإنجاح قوائمهم، لضمان حصة الأسد في السلطة باسمهم، من اجل سلب ونهب الملی-;-ارات من الاموال العامة.هذه هي المعادلة "الذهبية" لأحزاب هذه التيارات البرجوازية، القومية والدينية الطائفية، التي تمكنت من خلالها، وبدعم من الدول الإمبريالية الغربية، والدول الرجعية الإقليمية في الشرق الأوسط، من الحكم والبقاء في السلطة. لذا فإن سبيل الخلاص من الفساد والقمع والظلم وسلطة الميليشيات، ليس المشاركة في الانتخابات، بل تنظيم و ......
#إقليم
#کوردستان
#العراق،
#موقفان
#متضادان
#تجاه
#الانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733873
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد في وقت تتجه فيه الجماهير الكادحة والشبيبة الثورية والمرأة التواقة للحرية في العراق، نحو الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-)، نعم في هذا الظرف تنظم السلطة الميليشياوية الفاسدة لتيارات الإسلام السياسي الطائفي والقومي، وبالتعاون مع الدول الإمبريالية والدول الرجعية في الشرق الأوسط، مسرحية ساخرة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.في الأصل، تبنت الأحزاب الميليشياوية الحاكمة سياسة إجراء انتخابات مبكرة، بهدف إخماد شعلة الانتفاضة بوسائل "ناعمة"، استكمالاً لأساليبها وأعمالها الإجرامية لقمع الإنتفاضة بإطلاق النار على المتظاهرين، وقتل المئات من الشبيبة المنتفضة وملاحقة النشطاء واغتيالهم.وفي إقليم كوردستان العراق، فإن الأحزاب الميليشية الحاكمة وحكومتها، ومعها الأحزاب القومية والإسلامية المعارضة، شركاء في تمثيل هذه المسرحية الساخرة وإدارتها وتنفيذها في هذا الإقليم، فرغم اختلافاتهم مع السلطة المركزية حول الحصص والميزانية، وكذلك رغم عدائهم القومي السافر ضد الأحزاب القومية الشوفينية العربية والدينية الطائفية العراقية، إلا إنهم متضامنون معهم طبقيًا بشكل واضح، لإجهاض الانتفاضة وإعادة ترتيب شؤون السلطة البرجوازية في المركز، والتي هم جزء من تركيبتها المحاصصاتية القومية والطائفية.اما موقف الجماهير الكادحة في كوردستان العراق تجاه الإنتفاضة، فهو الوقوف إلی-;- جانب الجماهير المنتفضة، لأنها تعاني نفس المآسي التي تواجه الجماهير الكادحة في الوسط والجنوب، من بطالة وجوع وحرمان من الحقوق والخدمات، إذ طوال فترة حكم تلك الأحزاب الميليشية القومية والإسلامية الرجعية الحاكمة في هذا الإقليم، تخرج غاضبة بين حين وآخر الی-;- الشوارع في حشود جماهيرية ضخمة ضد سلطتهم، يتعرضون فيها للقمع والقتل والإغتيالات، مثل ما تتعرض الجماهير المحتجة في الوسط والجنوب علی-;- يد الميليشيات والأجهزة الأمنية القمعية للحكومة المركزية. فمن الطبيعي ان ترى الجماهير الكادحة في كوردستان من إنتصار هذه الهبة الثورية دعما لنضالها التحرري من اجل الخلاص من سلطة تلك الأحزاب الفاسدة والمتربعة علی-;- عرش الحكم في الإقليم.إن موقف الجماهير في إقليم كردستان تجاه الإنتخابات، مثل موقف الأحرار والكادحين في جميع أنحاء العراق، وهو المقاطعة وعدم المشاركة في مسرحية ساخرة لإعطاء الشرعية للسلطتين الفاسدتين في المركز والإقليم، وملطخة أياديهم بدماء هذە-;- الجماهير. إن هذه المقاطعة من قبل الجماهير، بهذا الشكل الواسع والواضح، هي موقف سياسي رائع للجماهير الرافضة لسياسات الحكومتين المركزية والإقليمية، وأحزابهما الحاكمة. من حيث الظروف الموضوعية، فإن مصير الجماهير في إقليم كوردستان، مرتبط بمصير الجماهير في عموم العراق، إلا إن أحزاب التيارات القومية والإسلامية الطائفية في كلا الطرفين، شتتوا نضالاتهم المشتركة، ووضعوهم في صراعات مستمرة باسم طوائفهم وادی-;-انهم وقومی-;-اتهم، كي يحشدونهم في طوابی-;-ر الانتظار للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لإنجاح قوائمهم، لضمان حصة الأسد في السلطة باسمهم، من اجل سلب ونهب الملی-;-ارات من الاموال العامة.هذه هي المعادلة "الذهبية" لأحزاب هذه التيارات البرجوازية، القومية والدينية الطائفية، التي تمكنت من خلالها، وبدعم من الدول الإمبريالية الغربية، والدول الرجعية الإقليمية في الشرق الأوسط، من الحكم والبقاء في السلطة. لذا فإن سبيل الخلاص من الفساد والقمع والظلم وسلطة الميليشيات، ليس المشاركة في الانتخابات، بل تنظيم و ......
#إقليم
#کوردستان
#العراق،
#موقفان
#متضادان
#تجاه
#الانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733873
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - إقليم کوردستان العراق، موقفان متضادان تجاه الانتخابات المبكرة
نادر عبدالحميد : تجربتان من افغانستان
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد هزيمة أقوى قوة إمبريالية عالمية في أفغانستان، وانسحاب قواتها، وانهيار ما بنته في عشرين عاما في وقت قصير جدا، أصبح كحدث سياسي تاريخي، مادة للنقاش والجدل وإكتساب الدروس، لدی-;- الليبراليين القوميين ومختلف الحركات الفكرية والسياسية البرجوازية.هنا، لن نقوم بتعداد وتسجيل قائمة الدروس والتجارب التي تم إكتسابها أو التي يمكن إكتسابها، وإنما نحن بصدد إظهار وتبيان المحتوى الطبقي لها، ولنمط التفكير السياسي الذي يتم إستخلاص الدروس والتجارب من خلاله.إن انتقادات الليبراليين لدول مثل أفغانستان والعراق وسلطة إقليم كردستان واضحة ومفهومة، حيث الدولة والحكومة والبرلمان والمؤسسات الإدارية فاسدة حتى النخاع، وأن هناك قوى وأحزاب حاكمة ومن خلالها عوائل محدودة، استطاعت السيطرة على مفاصل الإقتصاد الوطني الرئيسية واحتكار التجارة والاستثمارات، تنهب الثروة العامة ولديها مليشيات ومحاكم وسجون لقمع أي احتجاج للجماهير التي حرمت من حقوقها وفرضت عليها البطالة والفقر والجوع، كما وتمتلك وسائل إعلام ضخمة لتجميل وجه السلطة، وهندسة الرأي العام وتوجيهه وفق مصالح السلطة الحاكمة.ما يتم انتقاده هنا، من وجهة نظر الليبراليين القوميين، هو الإحتكار في مجال الاستثمار والنشاط الاقتصادي عموما، وعدم السماح بالمنافسة الحرة الاقتصادية، هذا من جانب، ومن جانب آخر، أي الجانب السياسي، تكمن إنتقاداتهم في سوء إدارة الدولة وإنتشار الفساد في مؤسساتها، مع انتهاك الحريات السياسية وممانعة التداول السلمي للسلطة في انتخابات برلمانية نزيهة. أي غی-;-اب "دولة القانون والمواطنة"، دولة يكون فيها الكل مُتساوُون امام القانون. وكل هذا الوضع الاقتصادي والسياسي من وجهة نظرهم يعني غياب الديمقراطية في البلاد.فبدلا من هذه العملية الديمقراطية المتمثلة في المنافسة الاقتصادية والسياسية الحرة، لإنشاء دولة القانون والمواطنة، تُبنى الدولة من خلال التوافقات بين المكونات القومية والدينية والمذهبية للبلاد، وذلك عبر التفاوض والتفاهم والإجماع، مع إثارة الفتن وإشعال نار الحروب الأهلية بين حين وآخر، بين هذە-;- التوليفات، لكسب الإمتيازات. وسيتم تحديد الحقوق والواجبات والمسؤوليات، ليس على أساس المواطنة، بغض النظر عن القومية والدين والطائفة، فحسب، بل على أساس الحصص بين هذه المكونات، وخاصة فيما يتعلق بتوزيع المناصب الرئيسية والسيادية، السياسية والإدارية المختلفة للدولة.بالطبع تجري الإنتخابات وهناك مؤسسات برلمانية في مثل هذه البلدان، لكن دورها الواقعي مكمل ومزين لدولة المحاصصة القومية والطائفية. هذا هو واقع العراق منذ أكثر من ثمانية عشرة عاما، مثلما كان واقع أفغانستان طيلة عشرين عاما لحين سقوط هذا النموذج فيها في أغسطس (٢-;-٠-;-٢-;-١-;-).ما حدث في أفغانستان هو انهيار ذلك النموذج لدولة المحاصصة الفاسدة التي أقيمت وبنيت تحت إشراف وسيطرة الإمبريالية الأمريكية على مدى العشرين سنة الماضية. يدرك العراقيون ويفهمون دولة المحاصصة القومية والدينية الطائفية الفاسدة، لأن هذا هو نفس النموذج الذي بنته الإمبريالية الأمريكية في العراق بغزوها بعد عامين من غزو أفغانستان وقادت نفس العملية الأفغانية في العراق.نجد نفس النموذج القائم على التوافق والحصص في الحكومة "أو الدولة" المحلية لإقليم كردستان العراق، بين الحزبين المهيمنين (الاتحاد الوطني الكردستاني) و (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، اللذين قسما الإقليم إلى مناطق صفراء وخضراء، وبالتالي تتحدد حقوق المواطنين ليس حسب كونهم مواطنين في الإق ......
#تجربتان
#افغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734068
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد هزيمة أقوى قوة إمبريالية عالمية في أفغانستان، وانسحاب قواتها، وانهيار ما بنته في عشرين عاما في وقت قصير جدا، أصبح كحدث سياسي تاريخي، مادة للنقاش والجدل وإكتساب الدروس، لدی-;- الليبراليين القوميين ومختلف الحركات الفكرية والسياسية البرجوازية.هنا، لن نقوم بتعداد وتسجيل قائمة الدروس والتجارب التي تم إكتسابها أو التي يمكن إكتسابها، وإنما نحن بصدد إظهار وتبيان المحتوى الطبقي لها، ولنمط التفكير السياسي الذي يتم إستخلاص الدروس والتجارب من خلاله.إن انتقادات الليبراليين لدول مثل أفغانستان والعراق وسلطة إقليم كردستان واضحة ومفهومة، حيث الدولة والحكومة والبرلمان والمؤسسات الإدارية فاسدة حتى النخاع، وأن هناك قوى وأحزاب حاكمة ومن خلالها عوائل محدودة، استطاعت السيطرة على مفاصل الإقتصاد الوطني الرئيسية واحتكار التجارة والاستثمارات، تنهب الثروة العامة ولديها مليشيات ومحاكم وسجون لقمع أي احتجاج للجماهير التي حرمت من حقوقها وفرضت عليها البطالة والفقر والجوع، كما وتمتلك وسائل إعلام ضخمة لتجميل وجه السلطة، وهندسة الرأي العام وتوجيهه وفق مصالح السلطة الحاكمة.ما يتم انتقاده هنا، من وجهة نظر الليبراليين القوميين، هو الإحتكار في مجال الاستثمار والنشاط الاقتصادي عموما، وعدم السماح بالمنافسة الحرة الاقتصادية، هذا من جانب، ومن جانب آخر، أي الجانب السياسي، تكمن إنتقاداتهم في سوء إدارة الدولة وإنتشار الفساد في مؤسساتها، مع انتهاك الحريات السياسية وممانعة التداول السلمي للسلطة في انتخابات برلمانية نزيهة. أي غی-;-اب "دولة القانون والمواطنة"، دولة يكون فيها الكل مُتساوُون امام القانون. وكل هذا الوضع الاقتصادي والسياسي من وجهة نظرهم يعني غياب الديمقراطية في البلاد.فبدلا من هذه العملية الديمقراطية المتمثلة في المنافسة الاقتصادية والسياسية الحرة، لإنشاء دولة القانون والمواطنة، تُبنى الدولة من خلال التوافقات بين المكونات القومية والدينية والمذهبية للبلاد، وذلك عبر التفاوض والتفاهم والإجماع، مع إثارة الفتن وإشعال نار الحروب الأهلية بين حين وآخر، بين هذە-;- التوليفات، لكسب الإمتيازات. وسيتم تحديد الحقوق والواجبات والمسؤوليات، ليس على أساس المواطنة، بغض النظر عن القومية والدين والطائفة، فحسب، بل على أساس الحصص بين هذه المكونات، وخاصة فيما يتعلق بتوزيع المناصب الرئيسية والسيادية، السياسية والإدارية المختلفة للدولة.بالطبع تجري الإنتخابات وهناك مؤسسات برلمانية في مثل هذه البلدان، لكن دورها الواقعي مكمل ومزين لدولة المحاصصة القومية والطائفية. هذا هو واقع العراق منذ أكثر من ثمانية عشرة عاما، مثلما كان واقع أفغانستان طيلة عشرين عاما لحين سقوط هذا النموذج فيها في أغسطس (٢-;-٠-;-٢-;-١-;-).ما حدث في أفغانستان هو انهيار ذلك النموذج لدولة المحاصصة الفاسدة التي أقيمت وبنيت تحت إشراف وسيطرة الإمبريالية الأمريكية على مدى العشرين سنة الماضية. يدرك العراقيون ويفهمون دولة المحاصصة القومية والدينية الطائفية الفاسدة، لأن هذا هو نفس النموذج الذي بنته الإمبريالية الأمريكية في العراق بغزوها بعد عامين من غزو أفغانستان وقادت نفس العملية الأفغانية في العراق.نجد نفس النموذج القائم على التوافق والحصص في الحكومة "أو الدولة" المحلية لإقليم كردستان العراق، بين الحزبين المهيمنين (الاتحاد الوطني الكردستاني) و (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، اللذين قسما الإقليم إلى مناطق صفراء وخضراء، وبالتالي تتحدد حقوق المواطنين ليس حسب كونهم مواطنين في الإق ......
#تجربتان
#افغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734068
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - تجربتان من افغانستان
نادر عبدالحميد : مكانة البرجوازية القومية الكوردية والإقليم الخاضع لها في إعادة هيكلة الحكومة العراقية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد بعد الانتخابات البرلمانية في أكتوبر (٢-;-٠-;-٢-;-١-;-)، بدأت الصراعات الداخلية، بين الأحزاب والتيارات السياسية والميليشية، للبرجوازية القومية والطائفية في العراق وكذلك في كوردستان، بالتصاعد والإشتداد يوما بعد يوم، ليس فقط بين التيارات الرئيسية للمكونات القومية والطائفية للنظام القائم، بل وكذلك بين الأحزاب والقوى التابعة لكل تيار، كما هو الحال بين احزاب الحركة القومية الكوردية نفسها وبين القوى والتيارات الطائفية والميليشية "الشيعة".الى جانب هذه الصراعات، تتم دون إنقطاع زيارات المسؤولين من بلدان الجوار الغارقة في الرجعية وكذلك الدبلوماسيين من السفارات وممثلي البلدان الإمبريالية الغربية للقاء مسؤولي هذه التيارات والأحزاب العراقية والكوردية التي ترتبط مصالح ومصير كل واحد منها بالمصالح الإستراتيجية لإحدى هذه الدول.هكذا نرى بان الايادي "الخارجية" و"الداخلية" للبرجوازية في تجاذباتها وفي تخاصماتها منهمكة في عملية إعادة هيكلة الحكومة والسلطة ورسم مستقبل العراق بعد (انتفاضة أكتوبر ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-).على الجثة الدموية لهذه الانتفاضة وإخمادها، إشتدت صراعات السيناريوهات السياسية المختلفة بقوة، اما لإيجاد شكل وطريقة جديدة للحكم باسم "الأغلبية" أو الإدامة والإبقاء على الحكم التوافقي المحاصصاتي الطائفي والقومي.ان (انتفاضة أكتوبر) التي اندلعت بهمة الشباب والشابات من الطبقة العاملة، رغم انها، ونتيجة لفقدان القدرة على التنظيم وغياب الافق الإشتراكي داخلها أو فيها، لم تتمكن من قلب السلطة وقلع جذور النظام السياسي للسلطة البرجوازية، مع ذلك قلبت هذە-;- الانتفاضة المعادلات السياسية لهذه التيارات البرجوازية القومية والطائفية للإسلام السياسي رأسا على عقب حيث ضعفت قدرتها على إعادة ترتيب وضعها في الحكم بسهولة حتى بعد إخمادها.ضمن هذه الصراعات الجارية من اجل إعادة هيكلة الحكومة المركزية، يهمنا هنا ان نلقي الضوء على إعادة تعريف مكانة البرجوازية القومية الكوردية والإقليم الخاضع لها ضمن الإطار العام للعراق.مقارنة ببداية العملية السياسية التي قادتها البرجوازية الإمبريالية الامريكية وحلفاءها في العراق، طرأت تغيرات كبيرة على الاوضاع السياسية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط، منها إضعاف قوة وسيطرة الإمبريالية الامريكية في هذە-;- المنطقة وبروز وتقوية هيمنة القوى الإقليمية كتركيا وايران ودورهما في المعادلات السياسية في المنطقة وفي العراق.لقد ربط القوميون الكورد واحزابهم بعد حرب الخليج في (١-;-٩-;-٩-;-١-;-)، مصالحهم ومصيرهم باستراتيجية الإمبريالية الامريكية في العراق والمنطقة، وبعد اسقاط سلطة النظام البعثي (٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-) وصلوا الى بغداد على ظهر الدبابات الامريكية وحصلوا على حصة من السلطة. الآن وبعد ان ضعف نفوذ ودور الإمبريالية الامريكية في العراق بالأخص بعد (٢-;-٠-;-١-;-٠-;-)، وبعد ان نما وتزايد النفوذ التركي والإيراني والقوات الميلی-;-شية التابعة لها عمليا في العراق، تقلصت وتراجعت مكانة القوميين الأكراد وأحزابهم تدريجياً خلال عملية تأريخية واصبحت ضعيفة خاصة بعد إنتهاء الحرب ضد (داعش) وفشل "الاستفتاء" في (٢-;-٠-;-١-;-٧-;-).رغم ان المكانة الحالية للبرجوازية القومية الكوردية والإقليم الخاضع لها مرتبطة بشكل مباشر بتوازن القوى بين التيار القومي الكوردي وتی-;-ارات الاسلام السياسي والقومي العربي، إلا أن ما حدد مدى قوة التيار القومي الكوردي في الظر ......
#مكانة
#البرجوازية
#القومية
#الكوردية
#والإقليم
#الخاضع
#إعادة
#هيكلة
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749586
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد بعد الانتخابات البرلمانية في أكتوبر (٢-;-٠-;-٢-;-١-;-)، بدأت الصراعات الداخلية، بين الأحزاب والتيارات السياسية والميليشية، للبرجوازية القومية والطائفية في العراق وكذلك في كوردستان، بالتصاعد والإشتداد يوما بعد يوم، ليس فقط بين التيارات الرئيسية للمكونات القومية والطائفية للنظام القائم، بل وكذلك بين الأحزاب والقوى التابعة لكل تيار، كما هو الحال بين احزاب الحركة القومية الكوردية نفسها وبين القوى والتيارات الطائفية والميليشية "الشيعة".الى جانب هذه الصراعات، تتم دون إنقطاع زيارات المسؤولين من بلدان الجوار الغارقة في الرجعية وكذلك الدبلوماسيين من السفارات وممثلي البلدان الإمبريالية الغربية للقاء مسؤولي هذه التيارات والأحزاب العراقية والكوردية التي ترتبط مصالح ومصير كل واحد منها بالمصالح الإستراتيجية لإحدى هذه الدول.هكذا نرى بان الايادي "الخارجية" و"الداخلية" للبرجوازية في تجاذباتها وفي تخاصماتها منهمكة في عملية إعادة هيكلة الحكومة والسلطة ورسم مستقبل العراق بعد (انتفاضة أكتوبر ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-).على الجثة الدموية لهذه الانتفاضة وإخمادها، إشتدت صراعات السيناريوهات السياسية المختلفة بقوة، اما لإيجاد شكل وطريقة جديدة للحكم باسم "الأغلبية" أو الإدامة والإبقاء على الحكم التوافقي المحاصصاتي الطائفي والقومي.ان (انتفاضة أكتوبر) التي اندلعت بهمة الشباب والشابات من الطبقة العاملة، رغم انها، ونتيجة لفقدان القدرة على التنظيم وغياب الافق الإشتراكي داخلها أو فيها، لم تتمكن من قلب السلطة وقلع جذور النظام السياسي للسلطة البرجوازية، مع ذلك قلبت هذە-;- الانتفاضة المعادلات السياسية لهذه التيارات البرجوازية القومية والطائفية للإسلام السياسي رأسا على عقب حيث ضعفت قدرتها على إعادة ترتيب وضعها في الحكم بسهولة حتى بعد إخمادها.ضمن هذه الصراعات الجارية من اجل إعادة هيكلة الحكومة المركزية، يهمنا هنا ان نلقي الضوء على إعادة تعريف مكانة البرجوازية القومية الكوردية والإقليم الخاضع لها ضمن الإطار العام للعراق.مقارنة ببداية العملية السياسية التي قادتها البرجوازية الإمبريالية الامريكية وحلفاءها في العراق، طرأت تغيرات كبيرة على الاوضاع السياسية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط، منها إضعاف قوة وسيطرة الإمبريالية الامريكية في هذە-;- المنطقة وبروز وتقوية هيمنة القوى الإقليمية كتركيا وايران ودورهما في المعادلات السياسية في المنطقة وفي العراق.لقد ربط القوميون الكورد واحزابهم بعد حرب الخليج في (١-;-٩-;-٩-;-١-;-)، مصالحهم ومصيرهم باستراتيجية الإمبريالية الامريكية في العراق والمنطقة، وبعد اسقاط سلطة النظام البعثي (٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-) وصلوا الى بغداد على ظهر الدبابات الامريكية وحصلوا على حصة من السلطة. الآن وبعد ان ضعف نفوذ ودور الإمبريالية الامريكية في العراق بالأخص بعد (٢-;-٠-;-١-;-٠-;-)، وبعد ان نما وتزايد النفوذ التركي والإيراني والقوات الميلی-;-شية التابعة لها عمليا في العراق، تقلصت وتراجعت مكانة القوميين الأكراد وأحزابهم تدريجياً خلال عملية تأريخية واصبحت ضعيفة خاصة بعد إنتهاء الحرب ضد (داعش) وفشل "الاستفتاء" في (٢-;-٠-;-١-;-٧-;-).رغم ان المكانة الحالية للبرجوازية القومية الكوردية والإقليم الخاضع لها مرتبطة بشكل مباشر بتوازن القوى بين التيار القومي الكوردي وتی-;-ارات الاسلام السياسي والقومي العربي، إلا أن ما حدد مدى قوة التيار القومي الكوردي في الظر ......
#مكانة
#البرجوازية
#القومية
#الكوردية
#والإقليم
#الخاضع
#إعادة
#هيكلة
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749586
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - مكانة البرجوازية القومية الكوردية والإقليم الخاضع لها في إعادة هيكلة الحكومة العراقية الجديدة
نادر عبدالحميد : مكانة تيار الإسلام السياسي في إقليم كوردستان العراق
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد يشكل الإسلام السياسي كجبهة سياسية رجعية في إقليم كردستان العراق، احد العوائق أمام التقدم الحضاري والتحول الثوري للمجتمع، وذلك من خلال تحالفه مع أحزاب الحركة القومية الكردية الحاكمة أو المعارضة في برلمان كوردستان.شاركت أحزاب تيار الإسلام السياسي مع أحزاب تيار الحركة القومية الكردية في معظم الحكومات المتعاقبة في الإقليم، على مدى العقدين الماضيين بعد سقوط نظام البعث (٢٠٠٣).الأحزاب والمنظمات "الجماهيرية" للإسلام السياسي، تطيل بحياتها السياسية على هامش الإستبداد والرجعية السياسية للحركة القومية الكردية وحكومتها المحلية. ما لا يستطيع القوميون فرضه بشكل مباشر على المجتمع، وعلى العمال والأحرار والنساء، يتم فرضه من خلال الإسلام السياسي. هكذا، بتحالف الإسلاميين والقوميين، تكتمل السيادة الرجعية والمستبدة للطبقة البرجوازية الكردية علی رقاب العمال والكادحين والأحرار من النساء المضطهدات والشبيبة الثورية.تيار الإسلام السياسي، رغم کونه قوة واقعية منظمة ورجعية خطيرة، إلا أنه بعيد كل البعد أن تفسح له الطبقة البرجوازية الكردية والمجتمع في كوردستان، فرصة كي يصبح حركة حاكمة، ليس هذا فحسب، بل وبعيد عن ان يمنحانه الفرصة كي يلعب دور المعارضة الرئيسية بوجه القوميين في السلطة، كما رأينا خلال موجات الانتفاضات في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العقد الماضي. معارضة أحزاب الإسلام السياسي في كردستان العراق كانت دوما ذيلية ومكملة لمعارضة الأحزاب القومية الكردية.ما نراه الآن من قدرة لدى الإسلام السياسي على جذب قطاعات من الشباب إلى المساجد، وتنظيم المسرحيات في توزيع الحجاب الإسلامي على الفتيات، يرجع في المقام الأول إلى الوضع الفكري والسياسي المتشائم الذي نشأ في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة عدم تمكن الاحتجاجات الاجتماعية، من ممارسة الضغط الكافي والفعال على الحكومة، کونها إحتجاجات مهنية مبعثرة، وغير موحدة لشرائح معينة من العمال والموظفين والكادحين وفئة الخريجيين العاطلين من الشباب والشابات بعد التخرج من الجامعات والمعاهد.بعد أن ارتقت هذە الاحتجاجات المهنية المبعثرة إلی حركة سياسية جماهيرية موحدة، بقت عفوية ودون افق واجندة سياسية ثورية وواضحة، خاصة في السنوات السبعة الماضية بعد اوکتوبر (٢٠١٥)، إذ لم تمر سنة دون ان يشهد الإقليم موجات من المظاهرات الجماهيرية الضخمة، تستهدف التخلص من سلطة الحزبين الحاكمين. لكن، وكعادتها، قامت الأجهزة الأمنية والميليشية التابعة للحزبين وحكومتهما بسفك دماء المتظاهرين في كل مرة، وإعتقال القادة الميدانيين ومطاردة النشطاء.الآن، وبعد إخفاق الحراك الجماهيري الثوري في كوردستان، بدا واضحا للجماهير الكادحة والتواقة للحرية، كون تحقيق مطالبهم العادلة والوقوف في وجه إجحاف هذا النظام، ناهيك عن الخلاص منه أو الإطاحة به، لن يكون ممكنا في ظل ميزان القوى الحالي بينهم وبين النظام، وبذلك فقدت الجماهير، ولو مؤقتًا، الثقة في قدرتها على إحداث تغيير في النظام وفي الوضع البائس الذي تعيش فيه. هكذا سيطرت حالة من اليأس علی الوضع السياسي، مما ادی من جانب إلی حدوث هجرة جماعية إلى خارج البلاد خاصة بعد (٢٠١٩)، ومن جانب آخر خلق هذا اليأس السياسي مناخًا فكريًا ونفسيًا كي تستنشط التيارات الإسلامية المختلفة وأحزابها لزج الشباب في المساجد، وتشجيع الفتيات بارتداء الحجاب.من هنا نستنتج بأن محاولة استنهاض الحركة الجماهيرية للكادحين في كوردست ......
#مكانة
#تيار
#الإسلام
#السياسي
#إقليم
#كوردستان
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767481
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد يشكل الإسلام السياسي كجبهة سياسية رجعية في إقليم كردستان العراق، احد العوائق أمام التقدم الحضاري والتحول الثوري للمجتمع، وذلك من خلال تحالفه مع أحزاب الحركة القومية الكردية الحاكمة أو المعارضة في برلمان كوردستان.شاركت أحزاب تيار الإسلام السياسي مع أحزاب تيار الحركة القومية الكردية في معظم الحكومات المتعاقبة في الإقليم، على مدى العقدين الماضيين بعد سقوط نظام البعث (٢٠٠٣).الأحزاب والمنظمات "الجماهيرية" للإسلام السياسي، تطيل بحياتها السياسية على هامش الإستبداد والرجعية السياسية للحركة القومية الكردية وحكومتها المحلية. ما لا يستطيع القوميون فرضه بشكل مباشر على المجتمع، وعلى العمال والأحرار والنساء، يتم فرضه من خلال الإسلام السياسي. هكذا، بتحالف الإسلاميين والقوميين، تكتمل السيادة الرجعية والمستبدة للطبقة البرجوازية الكردية علی رقاب العمال والكادحين والأحرار من النساء المضطهدات والشبيبة الثورية.تيار الإسلام السياسي، رغم کونه قوة واقعية منظمة ورجعية خطيرة، إلا أنه بعيد كل البعد أن تفسح له الطبقة البرجوازية الكردية والمجتمع في كوردستان، فرصة كي يصبح حركة حاكمة، ليس هذا فحسب، بل وبعيد عن ان يمنحانه الفرصة كي يلعب دور المعارضة الرئيسية بوجه القوميين في السلطة، كما رأينا خلال موجات الانتفاضات في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العقد الماضي. معارضة أحزاب الإسلام السياسي في كردستان العراق كانت دوما ذيلية ومكملة لمعارضة الأحزاب القومية الكردية.ما نراه الآن من قدرة لدى الإسلام السياسي على جذب قطاعات من الشباب إلى المساجد، وتنظيم المسرحيات في توزيع الحجاب الإسلامي على الفتيات، يرجع في المقام الأول إلى الوضع الفكري والسياسي المتشائم الذي نشأ في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة عدم تمكن الاحتجاجات الاجتماعية، من ممارسة الضغط الكافي والفعال على الحكومة، کونها إحتجاجات مهنية مبعثرة، وغير موحدة لشرائح معينة من العمال والموظفين والكادحين وفئة الخريجيين العاطلين من الشباب والشابات بعد التخرج من الجامعات والمعاهد.بعد أن ارتقت هذە الاحتجاجات المهنية المبعثرة إلی حركة سياسية جماهيرية موحدة، بقت عفوية ودون افق واجندة سياسية ثورية وواضحة، خاصة في السنوات السبعة الماضية بعد اوکتوبر (٢٠١٥)، إذ لم تمر سنة دون ان يشهد الإقليم موجات من المظاهرات الجماهيرية الضخمة، تستهدف التخلص من سلطة الحزبين الحاكمين. لكن، وكعادتها، قامت الأجهزة الأمنية والميليشية التابعة للحزبين وحكومتهما بسفك دماء المتظاهرين في كل مرة، وإعتقال القادة الميدانيين ومطاردة النشطاء.الآن، وبعد إخفاق الحراك الجماهيري الثوري في كوردستان، بدا واضحا للجماهير الكادحة والتواقة للحرية، كون تحقيق مطالبهم العادلة والوقوف في وجه إجحاف هذا النظام، ناهيك عن الخلاص منه أو الإطاحة به، لن يكون ممكنا في ظل ميزان القوى الحالي بينهم وبين النظام، وبذلك فقدت الجماهير، ولو مؤقتًا، الثقة في قدرتها على إحداث تغيير في النظام وفي الوضع البائس الذي تعيش فيه. هكذا سيطرت حالة من اليأس علی الوضع السياسي، مما ادی من جانب إلی حدوث هجرة جماعية إلى خارج البلاد خاصة بعد (٢٠١٩)، ومن جانب آخر خلق هذا اليأس السياسي مناخًا فكريًا ونفسيًا كي تستنشط التيارات الإسلامية المختلفة وأحزابها لزج الشباب في المساجد، وتشجيع الفتيات بارتداء الحجاب.من هنا نستنتج بأن محاولة استنهاض الحركة الجماهيرية للكادحين في كوردست ......
#مكانة
#تيار
#الإسلام
#السياسي
#إقليم
#كوردستان
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767481
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - مكانة تيار الإسلام السياسي في إقليم كوردستان العراق