الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميخائيل ممو : وآسفاه على رحيلك المباغت رفيقنا محمد البندر
#الحوار_المتمدن
#ميخائيل_ممو رحل الزميل الدكتور محمد جواد البندر بصمت وسكوت بعيداً عن مرتع سحر طفولته وريعان شبابه بمنطقة البجاري في البصرة الفيحاء وهو في قمة عطائه الفكري بين خلانه ممن التحفوا حياة الغربة وعلى وجه خاص من بني آشور في ديار الشتات، وبغربة أليمة في منطقة أورهوس الدنمركية، تاركاً وراءه ابنته سعاد من زوجته الروسية التي انفصل عنها، ليعيش حياته الخاصة مع البحوث والدراسات التي كان متعلقاً بها منذ تعارفنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم ملتقانا في الدنمرك ومن بعدها في ستوكهولم عام 1998 من خلال المهرجان الأدبي والثقافي لنادي آشور بمنطقة فيتيا، وبمشاركة العديد من الأدباء والباحثين والفنانين من أمريكا وسويسرا وبريطانيا وكندا والسويد وفقاً للصورة المرفقة أدناه.زميلنا الراحل.. لقد ترك لنا اسمه المستعار "سالم حسون" في الفيسبوك متيمناً بهيبة صورة الفيلسوف الخالد جبران خليل جبران بتعليقاته المتوالية مع أقرب المقربين له فكراً وموقفاً بالمبادئ التي اختمرت في مخيلته حينما كان يحدثني بها، وعلى وفق خاص تآخيه مع أبناء جلدتنا منذ أن كان في البصرة بذكرياته الجميلة في منطقة البجارية ونادي الجنوب البصري وتواصلاً في موقع سكناه في الدنمرك بين خلانه الذين رافقهم على مدى سنين طوال . ومن أجل معرفة المزيد عن الخبر المفجع سعيت كثيراً من خلال صفحته الالكترونية لمخاطبات رفاقه في النضال ولم يكن بوسعي التوصل للمزيد من المعلومات لنوفيه حقه من الحدث المباغت بعد الرحيل الى مثواه الأخير والمجهول. وبالتالي باغتنا الدكتور عدنان الأعسم بتاريخ الثاني من نوفمبر 2021 بمرثية كأقرب دليل لما عرضناه بوصف تأبيني دلالة الأخوة والزمالة بينهما وهو يقول في موقع الفيسبوك: (محمد جواد البندر خالد لن تزول ذكراه.. شاء القدر أن نفقد النبيل الأطهر والكريم الأجود، رمز السمو والرفعة، ذلك الذي تميز بما يندر لدى الكثيرين.. الأخلاق الرفيعة والسلوك السليم في التعامل مع الآخرين. الثقافة العميقة الى حد الجذور في الأدب والعلم والمعارف العامة.. الخبرة النظرية والعملية في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية .. لم نعرف مثيلاً له في هذه الدنيا).وعلى أثرها خاطبني الزميل جبرائيل مركو بتدوين مرثية مشتركة، وهذا ما فعلناه معاً، ولاقت العديد من المداخلات التأسفية المؤلمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما دونه الدكتور ميخائيل عبدالله من بولونيا: ( كان وفياً، أصيلاً، مدافعاً عن شعبنا بالقلم والكلمة. سيبقى حياً في ذاكرتنا. نحن له مدينون إزاء الجهود التي بذلها خلال سنين طويلة من حياته العلمية الأكاديمية والاجتماعية في التعريف بنا وبقضيتنا. السلام بروحه). ولكي نرسم الصورة القلمية الموجزة للراحل محمد جواد البندر بالرتوش التي وُفرت لنا ـ وفاءً لروحه الطاهرة ـ نحصرها في النقاط التالية:• ولد في محافظة البصرة في بداية الخمسينات.• بعد أن أكمل المرحلة الثانوية، وبانتمائه للحزب الشيوعي منذ شبابه حضر مع رفاقه في آخر احتفال سري خارج مركز المدينة لاتحاد الطلبة العام للحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس الاتحاد عام 1972 في البصرة. وعلى أثر الأوضاع المجحفة سافر في نفس العام الى الاتحاد السوفيتي لإكمال دراسته الجامعية.• في عام 1982 نال شهادة الدكتوراه من جامعة ليننغراد (سانت بطرسبورغ) وذلك في علم الانثروبولوجيا والتاريخ بأطروحته الموسومة "التركيبة الاثنية لمدينة كركوك".• بعد ذلك انتقل الى الجزائر وعمل استاذاً محاضراً في الجامعات الجزائرية لغاية عام 1985.• ومن ثم حطت به الأقدار في ال ......
#وآسفاه
#رحيلك
#المباغت
#رفيقنا
#محمد
#البندر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741025