الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة هادي الصگبان : لمن ترفع القبعة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_هادي_الصگبان أدارت أزرار المدفأة بالدرجة القصوى ولازالت نباتات القط منكمشة على بعضها رغم أن انفاس الربيع بثت الروح في التلال والسهول القريبة ، ووهبتها حلة زاهية أكسبت الطبيعة بالوان تعجز ريشة الفنان عن وصف تدرجاتها ، بينما هي تحاور سمكاتها بما دار في تفاصيل يومها ، استوقفها التلفاز و تسلسل احداث اغتيال سياسي مهم في بلادها ، لم تأبه لمشاهد السحل والتقطيع الذي تضمنته مقاطع الفديو الفائق الجودة والذي يدل على قدرة احترافية للفنان المصور وشعورلدود لتلك الشخصية المثيرة للقئ كثيرا والتي غيرت مجرى حياتها المستقرة بدرجة صفر على اليسار.مديرة حسابات نزاهتها وقفت ترسانة متينة أمام مغارة غنائم المحافظة 19 و تحولت بعدها الى مشردة بامتياز .....والجثة المتعفنة على قارعة الطريق عرفته موظف استعلامات ثم معقب في فترة دولة الورق بعدها تاجر شنطة وموظف مهمات تلبي رغبات الأبن المراهق المدلل لرجل الحروب وتلك الأخيرة حولته الى سمك قرش كبيرأهلته أن يفتتح فضائية تنادي بحملات الإيمان والورع ، قهقهت كثيرا عند الأخيرة لأن فكه مناسب تماما لتلك الصفة ... عندما دخل المخبول المحافظة الملعونة أدخل معه أوهام المجانين في دائرة أوسع من القدرات الذهنية حتى تطاول الجاهل بماله وأنضوى المثقف خلف قلم مسكين لا يصيب سهما ولا يرد كيدا وحتى لا يغني عن جوع ........وجاء عرض الزواج بخاتم الشيخة و ورقة تزويرضخمة تضم تحويل معدات واليات لم تعرف اوراقا رسمية لها وكان صدى ال (لا) مخطوطات نالت من جسدها النحيل حتى كان الهروب ضرورة والانضواء في قبو حتمية لازمة...بعد بضعة اعوام من الاختباء كان اليوم الذي تقلدت فيه وسام القلم وكان الحفل باستضافة مسؤول مهم وعائلته فأخذها الهروب الى حمام النساء بين سوء القدر وظلمة الانتظار لمع خاتم وابتسامة حسناء متشفيةعلى ماخسرته ريشتها من الوان.... اخذ البرد يتوغل الى أوصالها وأصوات الجلد تحفر قنوات جديدة في جسدها ..القت النظرة الأخيرة على الجيفة الماثلة أمامها ودعت الأسماك والأزهار بهزة من رأسها الذي خبئته قبعة القش الكبيرة ،ارتدت الحذاء الرياضي ، وقادتها الخطى عند الشاطئ القريب للبلدة الغافية على الساحل العريق ....بين صراخ وضحك اللغات المتنوعة التفتت لصوت جمعها به خاتم ووووو دققت النظر الى أثار أعقاب السجائر على اليدين اللتين كانتا نضرتين ..... ما أن اقترب الصمت بينهما مسالما ، سرقت نسمة هواء عذبة قبعة احداهن ، ما بين انحناءة القامتان وأخرى غافلتهما الأمواج وأخذت القبعة بعيدا ... خجلت الشمس لمرأى السكون على الوجوه فأعتقلت السراب بموجة حانية وألقته بعيدا حتى عادت صباح اليوم التالي كان الطرد الكبير محتلا مائدة مطبخ القبو الباردة ، ومجموعة ايصالات وصور متناثرة هناك وهناك وو وقبعة .... ......
#ترفع
#القبعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678263
فاطمة هادي الصگبان : لحظة إعدام شهريار
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_هادي_الصگبان بينما الأنامل المرتجفة تحتوي أشواك الأجنة بكل احتراس ، تغضنت الوجنات بنعومة لذكرى المخاض الصعب والشبه مستحيل في محاولة تدجين نبات الصبار الشائك في بيئة مرهقة من شتى التناقضات والذي جعلها مهمة صعبة وغير مجدية في تلك الفترة لكنه العرض المتاح والأفضل أزاء كل الخيارات التي مرت .ربما هي فكرة خاوية وغير مجدية لكن العمر يمضي والحاجة للأستقلال و بصمة ثبات الأهلية للعطاء والتفاني لأجل شئ يستحق التضحية .... أنه امر يدعو للوقوف عنده وكل ما يحيط بها يزداد حلكة وقتامة .الحصار النفسي احكم حلقاته بالتزامن مع الاحتكار المريض المهووس بالسيطرة المستبيح كل المحظورات وفق الأليات التي منحتها له الظروف الخاطئة في التوقيت غير المناسب ذلك الهوس التدميري من شرائعه نوع محدد وتقليدي لا تستسيغه الذائقة الأنتقائية والرغبة في التفرد والابتكار في معرفة النوع والصنف لكل سلالة وكان الأختيار على نبتة الصبارالمختوم بسر لا يدركه الا ذو دراية وحصافة وكان الحدث العام والمتداول في البلدة الصغيرة التي اعتادت على ما هو مألوف ومقبول .مع البداية غير المطروقة ومارافقها من ظنون ومخاوف استمر النضال ضد العدو الخفي المترقب لحظة الفشل والعودة بخفي حنين حتى توغلت السنون وبالرغم من العوائق التي فرشتها قوى الشر وأعداء التفوق بكل الدروب أثمر الأنتظار وتحقق ماكان مستحيلا وذاقت من الصبار اينعه وطاب الجوار معه واخذت التفاصيل تغزو ساعات يومهم رويدا رويدا بدأت شهقات صغار الصبار تملأ الجدب الذي اجهض الربيع قبل الأوان ، كيف لصبار هرم أن يملأ خيالات غزال هارب من حقد اعمى وتملك احمق ؟ كيف استطاعت تلك الأشواك التي إذا ما قورنت بأنياب وحش مفترس كاسر لكانت طيبة وشافية أن تعيد الحياة وتدب الروح في الأوصال بكل تلك النغزات الموجعة....لكل نغزة ندبة جارحة لكنها تحمل ذكرى لطيفة ترسم البسمة في ثنايا الفؤاد ربما طيبته دامية أو قسوته تدجنت بفعل المعاشرة او هكذا خيل للرائي دالية منه عند الباب الذي احكم غلقه بفعل السهو او النسيان واخرى في اعلى زاوية التلفاز الذي تداخلت محطاته من جراء الأنكسار الملحق بترميم مباشر... وأخرى شاخصة مثل زرقاء اليمامة وهناك طرف منسي في حجر زينة ..... محكم الأتقان .كادت ان تقهقه النباتات الصغيرة التي تزين الصالون الأنيق المرتب بعناية لجمال التشبيه بينما الاصص الكبيرة هزت غصنها بثبات مرح ...وكبر الصبار في حجرها وحولقت العيون للسابقة التي يجب ان لا تحدث فالأقوى هو من يحدد المصيرلكن فداحة الأمر أن تكون المقدرات تحت حكم جاهل أرعن لا يفقه حرية الأجناس والأصناف مكنته الاقدار من كشف استار الياسمين لكن أنياب الصبار المتحدية بليونة جلد الأفعى ظلت عائقا أمام جشعه المخيف لحقب عدة حتى صار ثارا مما اقتضى فرض عقوبات الحظر على ذاك الصنف الأبق من نير العقلية المتحجرة . تجولت النظرات بعيدا نحو النافذة الخلفية لبساتين الفاكهة التي فقدت الوانها والأعناب التي سقيت بماء آسن ثقيل شحيح العطاء ظنين ، لقد حاولت الأصلاح لثلاثين زنبقة مضت وبكل الأدوات لكن العفن مستشر فيه وسيبقى لقرون...غدا الصباح قادم لا محالة يخرس أصوات العواصف الهوجاء و سوف تمر السنوات الرمادية معا للأبد تلون عشريناتها السوداء وتبقى مورقة لن تغيرها تقلبات الأهواء أنها حقا نفحة من نفحات الفردوس . ......
#لحظة
#إعدام
#شهريار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678296