الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عاطف الدرابسة : لا أنصحكُم بقراءةِ أفكاري ..
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قلتُ لها :حاولي أن تقرئي أفكاري فأنا أُحبُّ المرأةَ التيتُحسِنُ قراءةَ أفكاري .. يا سيَّدتي منذُ أوَّلِ لحظةِ وعيٍ بلغتي لا أقرأُ إلّا أفكاراً تختلف عن أفكاري .. كم قلتُ لكِ لا ترتكبي الخطيئةَ مرَّتين فتخسري جنَّتي وتخسري ناري .. لا تسأليني عن ذاتي واسألي عمَّا يُخالفُ اعتقادي ومذهبي ورؤيتي وأسراري .. هذهِ مراكبُ أسئلتيتمخرُ الظَّلامَ بأشرعةِ لُغتيتشربُ القسوةَ من صخوريوأحجاري ..وهذهِ أجوبتي شهوةُ المعرفةِ بينَ اليمينِ واليسارِ .. ليسَ للغتي وطنٌ إلّا عيناكِ كُلّما غرقتُ بهما لاحَ ليَ الضِّياءُوتمزَّقت أستاري .. كلَّما لمعَ برقٌ من عينيكِ اتَّسعت طريقي واستقامَ مساري ..هذا ضوؤكِ يسري في خطواتي يضربُ في جذوري كالرِّيحِ تحملُ الطَّلعَ بالغُبارِ ..هذا ضوؤكِ يملأُ كأسي فأسكَرُ بلا خمرٍ وأخرجُ لكمُ من صَمتِ كلماتي وأحترقُ بلا نارِ ..هذا رمادي خذوهُ وانثروهُ لتقرؤوا غيبَ أفكاري .. د.عاطف الدرابسة ......
#أنصحكُم
#بقراءةِ
#أفكاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679774
عاطف الدرابسة : من الرماد .. ينبعث
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قال لها :أرى العالمَ يتضاءلُ كغيمةيحترقُ كشمعةيصيرُ رماداًكأنَّ الرَّمادَ دميأجعلُه حبراًأكتبُ على حائطِ العمرِاسمكِوأكتبُ في خلاياهُ اسمي ..وتأتي الرِّيحُتحملُ غبارَ الحياةِتزرعُ في الاسمينِبذرة تتنزَّلُ عشتارتبتسمُ الأرضُتُولدُ زهرةتتفتَّحُ مع الفجرِفتخرجُ من أضلاعِهاروحٌ باسمينِ :اسمُكِواسمي ..وحين يطوفُ العشَّاقُحولَ الزَّهرةِيهمسون :هنا يُقيمُ عالمٌ باسمينِ احترقاكأنهَّما الفينيقُِ وانبعثازهرةً تبتسمُ مع أوَّلِ الفجرِلتهبَ لكم الحياة ..د.عاطف الدرابسة ......
#الرماد
#ينبعث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684326
عاطف الدرابسة : تحدَّث إليٌَ بلغة لا تشبه لغتَهم
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قالت له :لا تتحدَّث إليَّ بصوتِ الأنبياءِأو الأولياءِأو الأبرياء ..تحدَّث إليَّ بصوتِ النَّبيذِ المُعتَّقِبصوتِ الخمرِأو بصوتِ آخرِ كأسٍتذوَّقتُها معكَ ..أعدنِي إلى عهدِ مراهقتيأعدنِي طفلةًعلى عتباتِ العشرين ..أعدنِي أُكمِلُ بجسدي حين أرقصُآخرَ النَّغمات ..تحدَّث إليَّ بصوت الطَّباشيرِعلى الجدرانِ ..بصوتِ الفراشاتِلتُعيدَ إليَّ أوَّلَ الذَّاكرةِوأوَّلَ الأُمنيات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ العصافيرِقُبيلَ الغروبِلأملأَ اللَّيلَ معكَبالأغانيبالرَّقصِبالآهات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ المقموعينَالمقهورينَ ..بصوتِ الوطنِ المُنتحِبِالمُختنِقِبصوتِ الجوع ..تحدَّث إليَّ بأصواتِ المُهمَّشِينَ على الأرصفةِوفي الممرَّاتِ الضَّيِّقةِوفي فناءِ الحارات ..تحدَّث إليَّ بصوتكِ المطعونِبخنجرِ الخيانات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ القضبانِ التي تختزنُ في خلاياهاآخرَ أسرارِ السجناء ..تحدَّث إليَّ بصوتِ أمِّي وصوتِ أُمِّكَ ..تحدَّث إليَّ وأصغِ جيداًكيف تبكي العذارىوكيف تبكي الحوريَّات ..كُفَّ عن الشَّكوىكُفَّ عن الألمِففي ظهرِي آلافُ السَّكاكينِالمغروسةِكسنابلِ القمحِكالرِّماحِ في الرِّمال ..كُفَّ عن الشَّكوىكُفَّ عن التَّذمُّرِكُفَّ عن الضَّعفِكُفَّ عن العجزِ وتعالَ معي نتجوَّلُ في أنحاءِ الوطن أو في أنحاءِ الذِّكريات لنستعيدَ معاًآخرَ القصائدِ المنفيَّةِآخرَ اللَّوحاتِ المهاجرةِآخرَ الأنغامِ النَّاقصةِآخرَ المدنِ المُحترِقة ..تعال لنزورَ معاًكلَّ الملاجئِوكلَّ المقابرِوكلَّ السُّجونِوكلَّ المدارسِ المُعطَّلَة ...هاتِ يدكَ وامضِ معي نستعيرُ أقصى الألمِمن صدورِ الأُمَّهات ..لا تُحِوِّل حرفكَعن الجرحِ العميقِفي جسديوفي جسدِ البلد ..لا تُحِوِّل حرفكَعن قصورِهموحدائِقهمفكلُّ حجرٍ بُنِيَ بدمِنابدمعِنا ..وكلُّ سُورٍ شُيِّدَ بحرمانِنا وجوعِنا ..وكلُّ زهرةٍ أينعت في حدائِقهم لا تُثمِرُ إلا آلامَناأحزانَنايأسَنا ..لا تُحِوِّل حرفكَعن نهارِنا الحزينِفحرفُكَ يا سيِّدِ الحرفِكالنَّارِتُشعلُ ما تبقَّى من ذاكرتِناوذاكرةِ أيَّامِنا القاسيةِ فالذَّاكرةُ يا سيِّديكالأرضِ تحمي الجذور ..د.عاطف الدرابسة ......
#تحدَّث
#إليٌَ
#بلغة
#تشبه
#لغتَهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685645
عاطف الدرابسة : حين أحلُُّ فيكِ
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قلت لها :حين أحِلُّ فيكِ ، أكتشفُ عالماً لا يعرِفه أحدٌ من قبلُ ، وأمتلئُ حيناً بالحبِّ ، وأمتلئُ حيناً آخرَ بالشكِّ ، والوجعِ .في هذا العالمِ أسرارٌ كتبها الدَّمعُ ، وأسرارٌ كتبها الحبُّ ، وأشياءُ لا أعرفُها ، غيرَ أنَّها تجذبُني ، أو تغويني ، فتدورُ في عقلي أفكارٌ كانت ذات يومٍ مقموعةً ، مهزومةً ، يجلِدُها الآخرونَ بسِياطِ غبائهم ، وتأتيني معانٍ عميقةٌ ، كأنَّها بئرٌ في السَّماء .حين أحِلُّ في جسدكِ ، ونكونُ واحداً ، أُحسُّ بدفءٍ يشبهُ الزَّمنَ القديمَ ، وأشعرُ بارتجافةِ هذا الحلولِ ، فأرى حدائِقَ ذَبُلت أزهارُها ، ويبِسَت أعشابُها ، وأرى بعضَ الأوراقِ اليابسةِ ، وأرى بعضَ الأوراقِ قبل سقوطِها ، تستجدي الماءَ لتحيا ، وأنا أعلمُ يا سيدةَ الحياةِ ، أنَّ الأغصانَ التي انفصلت عن أُمِّها ، وجفَّت ، لن تعودَ إلى الحياةِ يوماً ، مهما شرِبَت من الماء .حين أحِلُّ في جسدِكِ ، أستعيدُ جنوني ، وابتسامةَ الفرحِ في عيوني ، تحتلُّني مشاعرُكِ ، وأحاسيسُكِ ، وتُعيدُ تفعيلَ خيالي ، وتتعاقبُ في عقلي فصولُ المعاني ، ويتفقُ اللَّيلُ والنَّهارُ ، وأتخيَّلُ شفتيَّ ترتشفُ الكلماتِ من شفتيكِ .حين أحِلُّ في دمِكِ ، أموجُ كبحرٍ يُقاومُ عاصفةَ منتصفِ الشِّتاءِ ، فيأخذني حنينُ العناقِ إليكِ ، وأشعرُ بشوقِ الشَّواطِئِ إلى عناقِ البحرِ ، ويندفعُ الوحشُ الذي تروَّضَ في داخلي ، كأنَّه خطٌّ شاحبُ اللَّونِ ، في لوحِ طينٍ ، فأزرعُ أنيابَ الرَّغبةِ في كلِّ خليَّةٍ ، من خلايا جسدِكِ ، المُسترخي في ليلي ، كنصٍ صوفيٍّ غامضٍ ، مُثقَلٍ بالرُّموز .حين أحِلُّ فيكِ ، وأُقيمُ بين الحواسِّ ، أحذفُ من اللاوعي كثيراً من أحلامي ، وأحلامِ النَّاسِ ، وأثورُ على خوفي ، وخوفِ النَّاسِ ، على جُبني ، وجبنِ النَّاسِ ، وأنفُضُ عن ذاتي غبارَ الضَّعفِ ، وغبارَ المكانِ .حين أحِلُّ فيكِ ، أكتشفُ كلَّ الخبايا ، وأعرفُ كلَّ الأشياءِ ، وأقتلُ في رحمِ أفكاري كلَّ نُطَفِ الشَّيطانِ ، وأزرعُ في خلايا رحمِكِ المُقدَّسِ ، نطفَ الحياةِ ، لتُنجِبي بعد عامٍ أجملَ ابتسامةٍ ، تُصلِّي في وجهِ الفقيرِ ، وتُنجِبي ألفَ أملٍ ، يسري في العروقِ النَّاشفةِ ، والأغصانِ اليابسةِ ، لتتفتَّحَ أبوابُ السَّماءِ ، وتتساقطُ قطراتُ النَّدى ، كدموعِ الفرحِ ، فوقَ رؤوسِ الأزهارِ الذَّابلةِ .د.عاطف الدرابسة ......
#أحلُُّ
#فيكِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696125
عاطف الدرابسة : رؤى مجنونةٌ ..
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قلتُ لها :ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، وثمَّةَ أصواتٌ في الصَّفحةِ السَّابقةِ ، تصرخُ كأنَّها صرخةُ جوعٍ ، أو كأنَّها أصواتُ الذين ماتوا بلا سببٍ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، لم أرتوِ من عينيكِ بعدُ ، لم أرتوِ من شفتيكِ بعدُ ، لم أرتوِ من الحديثِ إليكِ بعدُ ، وبعدُ :ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، نتأمَّلُ لوحةَ الكونِ العظيمِ ، نبحثُ عن نوافذَ ، تُسعِفُنا في فكِّ أسرارِ تلكَ اللَّوحةِ ، لم نجد نافذةً واحدةً ، تفتحُ لنا آفاقَ اللَّوحةِ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، نبحثُ عن أرضٍ أخرى ، عن سماءٍ أخرى ، عن مدينةٍ تعرفُ كيف تحتفلُ بالفجرِ ، بالزَّهرِ ، بالأنغامِ ، بالقلوبِ العاشقةِ ، بالشَّوارعِ المُزدانةِ بأحلامِ الأطفالِ .ما زلنا في الرِّوايةِ نفسِها ، نتسكَّعُ في شوارِعها ، نتأمَّلُ حاراتِها ، تلك البيوتُ ما زالت هي هي ، حتى لو غزاها الشَّيبُ ، تلك الأرصفةُ ما زالت هي هي ، تسري في خلاياها آلامُ الذينَ افترشوها ، وأوجاعُ الذين كانوا يحلمونَ بحياةٍ مختلفةٍ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، تُلاحقنا الدُّروبُ الضَّيقةُ ، والأماني الثَّكلى ، نحاولُ أن نتخيَّلَ صورةً لمصيرِنا الفاشلِ ، نحاولُ أن نُفسِّرَ هذا الخرابَ الذي يُقيمُ في أرواحِنا ، لا فرقَ يا حبيبةُ بين خرابِ المدنِ ، وخرابِ الرُّوحِ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، نتخيَّلُ ذلك المنزلَ الذي رسمناهُ ذات يومٍ بقلمِ رصاصٍ ، وتردَّدنا عليه بأحلامِنا كثيراً ، وجعلناهُ يمتلئُ بالحُبِّ ، ويتألَّقُ بالجَمالِ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، نُراقبُ البطلَ ، ونتأمَّلُ رقصةَ حبيبَتِه قبلَ أن تتهيَّأَ للزَّواجِ ، كانت ترقصُ مع الضُّوءِ ، وشعرُها ينثرُ الفرحَ في فضاءِ الغرفةِ ، وعطورُ الرَّغبةِ تتسلَّلُ من النَّافذةِ ، فينتشي الشَّارعُ بشذى هذا العطرِ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، نمشي بين السُّطورِ ، بين السَّطرِ والسَّطرِ ، مسافاتٌ شاسعةٌ من الكراهيةِ ، ومن القتلِ ، ومن الأفكارِ المسمومةِ ، والدُّخانِ ، ما زالت رائحةُ الدُّخانِ هناك ، تجعلنا نشعرُ بالغثيانِ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، نتأمَّل الشُّموعَ المُحترقةَ ، والأزهارَ الذَّابلةَ ، والشَّجرَ اليابسَ ، والخبزَ الجافرَ ، وأطفالَ الشَّوارعِ ، والحُفاةَ ، وعجوزاً فقدَ قدميهِ ، واحتفظَ بالحذاءِ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، تجرُفنا السُّيولُ نحو الخطيئةِ ، ويأخذنا اللَّيلُ نحو الأحلامِ المُستحيلةِ ، ونستيقظُ على فجرٍ تائهٍ بين الضَّبابِ ، فتبدو كلُّ الرُّوى غامضةً ، وتبدو كلُّ الأفكارِ عواقرَ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، نبحثُ عن سريرٍ دافئ ، عن ماءٍ صافٍ ، عن نارٍ بطعمِ البخورِ ، أو العودِ ، عن رغيفِ خبزٍ ساخنٍ ، عن قلبٍ طاهرٍ ، عن لحظةِ عِناقٍ مُطمئِنَّةٍ ، عن نبيذٍ يُشبهُ خمرَ السَّماءِ .ما زلنا في الرِّوايةِ وحدَنا ، يضمُّنا قبرٌ بين سطرينِ ، كُتِبَ على الشَّاهدِ : لكلِّ مدينةٍ إلهٌ ، لكلِّ طائفةٍ إلهٌ ، لكلِّ حاكمٍ إلهٌ ، لكلِّ حِزبٍ إلهٌ ، لكلِّ عقلٍ إلهٌ ، وهنا يرقدُ بأمانٍ ، آخرُ ضحايا الصِّراعِ بين كلِّ إلهٍ وإلهٍ .هامش : ما أقسى هذا الزَّمنَ ، حين يتناسلُ في عقولِنا ألفُ إلهٍ . ......
#مجنونةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700193
عاطف الدرابسة : ماتَ بعد أن علَّمَها الطَّيران ..
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قال لها :هل أنا حياتُكِأو هل أنا مرآتُكِ ما الفرقُ يا أنتِ بين الحياةِ .. الحياةِوالمرآةِ ؟حينَ تقفينَ طويلاً أمامَ المرآةِهل تأتيكِ صورٌ من أمسكِ العتيقِمن طفولتكِ ؟هل تلمحينَ وجهيَ هناك ؟حينَ تغرقينَ في تلك المرآةِوتغيبينَ غيبةَ الحُلمِهل تأتيكِ صُوري ؟هل ترينَ ملامحَ وجهي تسيرُ كغيمةٍ ماطرةٍفي منعطفاتِ دروبٍ بلا ظِلال ؟هل سألتِ أحلامكِ التي تدورُ حولَ الماءِ هل سألتِها يوماً كيف استطاعتْ أن تلِدَنِي أن تخلِقَني على هيئةِ بشرٍأو شجرٍ أو عطرٍأو مطر ؟أصغِي لصمتِ المرآةحاوري صمتَها بعينيكِواسألي عن تلكَ الطِّفلةِ التي تسكنُ في أعماقِكِهل أنجبَني خيالُهادون أن تدري ؟استحضري تلكَ الطِّفلةوافتحي لها أبوابَ تلك المرآةِ المُوصدةِواسأليها عن أوَّلِ لعبةٍ ضمَّتْها بين ذراعيها هل كنتُ الرُّوحَ فيهاأم كنتُ الدَّمَ أم كنتُ اللَّغزَ الخفيَّ فيها أم كنتُ الحُبَّ المُحتَشِدَ بصمتِهاأم كنتُ خياليَ الذي يأتيكِ في الأحلامِ ممتلئاً حُبَّاً وحنين ؟افتحي نوافذَ المرآةِ واستخرجي الذِّكرياتِ من أمسِكِ القديمهناك ستلمحينَ زهرةً تبكيوشمعةً تخبو نارُها شيئاً فشيئاًوخلفَ تلك الذِّكرياتِ يتجمَّعُ قلبٌ مطعونٌ بسكِّين ..وعلى الضِّفةِ الأخرى ستجدينَ حروفاً من مشاعريتقطُرُ دمعاًيصيرُ ندىًيسقي زهرَ الدَّحنون ..وعلى الضِّفةِ الأُولىيتسلَّلُ إيقاعُ أغاني الحبِّ والموتوآااهٍ تخرجُ من صدرِ صراخٍ ثَمِلٍ مجنونوهناك في أقصى حديقةِ الذِّكرياتثمَّةَ شجرة لا شرقيَّةٌ ولا غربيَّةٌتمدُّ إليكِ يداً من ضوءتأتيكِ على هيئةِ طائرٍ يحطُّ على كاهلِكِيأخذُكِ نحو حافَّةِ ذلك الوادي السَّحيقيقولُ لكِ :انظري كيف تتضاءلُ الأشياءالتي كنَّا نحسبُها يوماً عظيمةًفي قاعِ الواد وانظري كيف تخبو النَّارُ في عروقِ هذا الواداتبعيني سنُحلِّقُ معاً وإيَّاكِ أن تنظري إلى الوراءاتبعينيفهذا الضُّوءُ المُتدفِّقُ من جناحيَّسيُعلِّمكِ الفرقَ كيف يكونُ السُّقوطُوكيف يكونُ الطَّيران ..هامش : تقولُ الاسطورةُ : إنَّ هذا الطَّائرَ قد فارقَ الحياةوبقي في المرآةبعد أنَّ علَّمَها الطَّيران ..د.عاطف الدرابسة ......
#ماتَ
#علَّمَها
#الطَّيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700571
عاطف الدرابسة : زهرةٌ .. وكأس ..
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قلتُ لها :مَن سرقَ النَّارَ من جذع الشَّجر ؟مَن سرقَ النَّارَ من جسدكِ ؟مَن سرقَ العسلَ من كأسكِ ؟مَن أراقَ دمَ الرَّحيق ؟مَن أطفأَ الحريق ؟مَن أخرسَ في مواقدِ جمركِ أزيزَ الحطب ؟آتيكِ مع كواكبِ اللَّيلِ قنديلاًفينشقُّ القمرُ نصفين :نصفاً بلونِ قوسِ قزحونصفاً بلونِ دمِ الغزال ..أتعلمينَ كيف يثورُ الموجُ في البحرِ ؟وكيف تصرخُ السَّماء رعداً ؟وكيف تتألَّم برقاًليلدَ الغيمُ حبَّاتِ المطر ؟لولا النَّحلُ يا ملكةَ النَّحلِ لما نشرتْ الأزهارُ أريجَهاولا امتلأتْ كأسُكِ بالعسل ..بيني وبين الكأسِ جداران :جدارٌ من صخرٍ وحجروجدارٌ من موتٍ ويأس ..بيني وبينكِ ضوءٌ لا ينقطعُونهرٌ من عمرِ الوجعكلَّما شحَّ الضُّوءُشعَّ في العينِ دمعٌ يبتسم ..بيني وبينكِ آهٌكلَّما سافرتْ من روحٍ لروحٍاستفاقَ في قلبي جرحٌ وارتسمَ على وجهي حزنٌكأنَّه البلدُ ..أنتِ أُمِّي .. وأُمُّ البلد لا تُغمضي عينيكِ أخافُ أن يسرقوا منِّي آخرَ حلمٍ للبلد ..هاتي أصابعَ يديكِ أقلاماًبلونِ الطُّفولةِ ترسمُ آخرَ ملامحِ وجهي قبل أن تغيبَ شمسُ العمرِويسيلَ على ضِفافِ اللَّيلِدمعُ آخرِ قمر ..يا أُمَّ البلديا وجعَ اللُّغةِ .. والرَّصيفتعالَي نرسمُ البدايةعلى وجهِ الخريفونكتبُ بحريقِ الزَّهرِوأنينِ الفينيقأوَّلَ الرِّواية قُبلةوآخرَ الرِّواية نجمتانِ وشعلةكلَّما انطفأَ في وجهِ البلدِ أملٌأو خبا بريقفتحنا في العقولِألفَ دربٍوألفَ طريق ..د.عاطف الدرابسة ......
#زهرةٌ
#وكأس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708145
عاطف الدرابسة : الأنا والغيب
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة بين الأنا والغيب ..قلتُ له :هل للغيبِ سقفٌ ؟ هل للغيبِ رَحِمٌ ؟ هل الغيبُ عقيمٌ أم أنَّه مُتخَمٌ بالأسرارِ ، والخرافاتِ ؟ ربَّما من الجنونِ أن تُطاردَ هذا الغيبَ ، أو أن تُحاولَ الإبحارَ به .على امتدادِ هذا الغيبِ يضيقُ هذا الحاضرُ ، كلَّما حاولتُ أن أسبُرَ حيطانَه ، تخرجُ إليَّ من غياهبِ العتمةِ أفاعٍ ، ترقصُ على إيقاعٍ ناشزٍ ، تجعلنِي أشعرُ كم هو هذا العالمُ ضريرٌ .كلَّما هبَّتْ عليَّ رياحُ الغيبِ ، تحرَّكتْ أجنحةُ خيالي ، وازدحمتْ في خاطري الأسئلةُ ، والصُّورُ ، وصارتْ أفكاري تلِدُ الأساطيرَ ، كلُّ أُسطورةٍ تصعدُ بي نحو منافي السَّماءِ ، أسألُ عن إلهٍ غائبٍ ، وعن شعبٍ مقموعٍ ، تنهشُهُ وحوشُ الظَّلامِ ، تسرقُ من حنجرتِه أبجديَّةَ الحياةِ ، تُغطِّي عُريهُ بأوراقِ الخوفِ الأبديِّ ، وتغُلُّ لسانَه بسلاسلِ الإرهابِ ، تُغلِقُ في وجهِ رؤاهُ ، وأفكارِه كلَّ النَّوافذِ ، عيناهُ يغشوها ضبابٌ من فوقهِ ضبابٌ ، من فوقِه ضبابٌ ، قدماهُ عُكَّازانِ يأوي إليهما السُّوسُ من جوعٍ ، كلَّما أرادَ أن يخطوَ خطوةً واحدةً نحو الأمانِ ، ترنَّحَ العُكَّازانِ وصارا أشبهُ بذرَّاتِ الغبارِ ، تحملُها الرِّيحُ نحو تيهٍ من ورائه تيهٌ .مَن قالَ لكَ أن تُحدِّقَ في الغيبِ ؟ فالغيبُ مرايا ، والمرايا يا صاحبي لا تنفعُ الضَّريرَ .أمضيتَ العمرَ تحملُ مِنجلاً في مواسمِ الجفافِ ، تنتظرُ الحصادَ ، وأنتَ تعلمُ أنَّ السَّنابلَ ما عادتْ تُقيمُ في الحقول .ألم أقُلْ لكَ إنَّكَ ستبقى تشربُ الظَّمأَ ، ألم أقُلْ لكَ إنَّكَ من سلالةِ العُري ، يا صاحبي : مَن لم يمتلِك الإبرةَ لا يمكنَه أن يخِيطَ ثوباً يكسو عُريَ التِّيهِ ، وعُريَ الجوعِ .استيقظْ ، انهضْ ولملمْ الجرحَ من بقايا الرَّمادِ ، انهضْ واحملْ أنفاسَكَ ، فالنَّارُ لا تشتعلُ بلا هواءٍ ، انهضْ من بينِ أزيزِ الجمرِ ، فلولا احتراقُ الحطبِ ما وُلِدتْ ثورةٌ ، ولا كانَ الرَّغيف .هامش :إيَّاكَ أن يخدعكَ المجازُ ، فما الغيبُ يا صاحبي إلَّا مجاز .د.عاطف الدرابسة ......
#الأنا
#والغيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736376
عاطف الدرابسة : قراءة نقدية في المجموعة القصصية حبوب زرقاء للكاتب الأردني نصر أيوب
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة المجموعةُ القصصيةُ الموسومةُ ب (حبوب زرقاء) ، تحتوي على ثمانِ عشرةَ قصةً ، يخضعُ بناؤها لسلطةِ الواقعِ ، وتحديداً للنَّسقِ الاجتماعي الذي ينتمي إليه الكاتبُ ، وهو منبعُ وعيهِ ، وهو الذي يدفعُهُ نحو إنتاجِ رؤيته ، تلك الرؤيةُ التي تُشكِّلُ عالماً موازياً لهذا الواقعِ ، وهذه القصصُ على اختلافِها تُجسِّدُ نماذجَ سرديَّةً توازي البِنى الحقيقيةَ للمجتمعِ الأردني ، والريفي تحديداً .ولعلَّ الأمرَ اللافتَ للانتباهِ أنَّ الكاتبَ هو جزءٌ حقيقيٌّ من قصصه ، ويكادُ يحتجبُ خلفَ شخصياتِه ، ليكشفَ عن أوجهِ الخللِ النَّاجمِ عن الأنساقِ الاجتماعيةِ السائدةِ ؛ ويُقدِّمُ لغةً تُحاكي تلك الأنساقَ ، وتكشفُ لغتُه خصوصاً في قصته (حبوب زرقاء) ، عن أنَّ البِنى اللغويةَ هي انعكاسٌ لبِنى المجتمعِ ، وقيمِه السائدةِ .وتكشفُ قصةُ (حبوب زرقاء) عن نسقٍ يحجبُ خلفَه مفهومَ السُّلطةِ ، الذي تمثَّلَ بشخصيةِ المختارِ العجوز (شدَّاد الطالب أبو برجس) ، كما تعكسُ شخصيةُ (الحاج راشد أبو تيسير) مفهومَ الطبقةِ المطحونةِ ، فبين هذينِ المفهومينِ يطرحُ الكاتبُ إشكاليَّةَ النِّظامِ الاجتماعي ، وفقَ مفهومِ المعاييرِ التقليديةِ ، إذ تخضعُ الطبقةُ المطحونةُ لشروطِ السُّلطةِ الدَّاخليةِ في المجتمعِ ، فتكونُ (نرجس) الطَّالبةُ العشرينيةُ ضحيةَ هذا النَّسقِ غير المتوازنِ ، فتُزفُّ عروساً لرجلٍ ثمانيني ، لجأَ إلى الحبوبِ الزَّرقاءِ ليُثبتَ قوتَهُ وجبروتَه ، فتقهرهُ تلك الحبوبُ ، وتُسلِّمه للموتِ ، لتُعيدَ التَّوازنَ لهذا النَّسقِ السُّلطوي .فالحبوبُ الزَّرقاءُ هنا أخذت بُعداً رمزياً ، غير ذلك البُعدِ الرَّاسخِ في وعينا الاجتماعي ، فبدلاً من أن تُساعدَ (شدَّاد الطالب) على التسلُّطِ ، ثارت عليه ، وأردَتْهُ قتيلاً .إنَّ العالمَ الموازي للواقعِ الذي أنتجه الكاتبُ في قصةِ (حبوب زرقاء) ، يعكسُ رؤيتَه الذَّاتيةَ إزاءَ مجتمعه ، فظهرتْ شخصيةُ (تيسير) ، رمزاً حقيقياً للشَّبابِ الذي يجدُ في الهجرةِ حلاً لمشكلته ، بعد أن عجزَ الوطنُ عن حمايتِه ، وهنا يمكنُ للمُتلقِّي أن يلتقطَ إشاراتٍ مرجعيَّةً ، تُحيلكَ إلى واقعٍ اجتماعي مأزومٍ ، بل ربَّما تُحيلكَ إلى وطنٍ مأزومٍ ، لا يجدُ حلَّاً لمشكلاتهِ الاقتصاديةِ ، أو السِّياسيةِ .وعلى الرَّغمِ من أنَّ الكاتبَ يلتقطُ صوراً واقعيَّةً مباشرةً ، تختبئُ خلفها ثيمةُ الواقعِ المَعيشِ ، إلَّا أنَّه يُمارسُ عليها إسقاطاتٍ رمزيةً ، كما في قصته (دروس خصوصية) ، فظاهرُ القصةِ معلِّمٌ وطالبةٌ ، غير أنَّها تنفذُ إلى واقعِنا التعليمي الهشِّ ، فيتخذُ موقفاً من واقعِ التعليمِ ، وواقعِ المعلِّمِ ، الذي يُدفعُ إلى الهجرةِ ، وحين يعودُ يجدُ طالبتَه قد تزوَّجت من معلِّمٍ آخرَ ، أخذت عنده دروساً خصوصيةً .إنَّ واقعيةَ (نصر أيوب) هنا ، تُقيمُ صلةً خفيَّةً بين واقعينِ : الأولُ مَعيشٌ ، والآخرُ مؤولٌ ، يأخذكَ نحو بعدٍ آخرَ ، تتجلَّى فيه نظرةُ الكاتبِ البعيدة لمجتمعه ، ويمكنُ أن نلمحَ ذلك من خلالِ قصته (مخدرات وحشيش) ، تلك القصةُ التي يظهرُ فيها الكاتبُ نفسُه بطلاً ، ولن أُمارسَ هنا اللعبَ على عتبةِ العنوانِ ، بين مخدراتٍ وحشيشٍ ، وبين مخدَّاتٍ وريشٍ ، فهذه القصَّةُ التي تبدو واقعيَّةً ، وحقيقيةً ، تأخذكَ نحو توجُّهٍ آخرَ ، إذ يسخرُ الكاتبُ من واقعنا الثقافي ، ومن نظرتنا إلى الكتابِ ، فالمعرفةُ التي تحملها أهمُّ الكتبِ تُباعُ بالوزنِ (بالكيلو) ، وثمنُ الكيلو ثلثُ قرشٍ ، يعني الرَّطلُ بقرشٍ ، كما يظهرُ من قوله :(الجديرُ بالذكرِ أننا كنَّا نشتري ه ......
#قراءة
#نقدية
#المجموعة
#القصصية
#حبوب
#زرقاء
#للكاتب
#الأردني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738584