قاسم المحبشي : أولفين توفلر في الجمعية الفلسفية المصرية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي بعد أيام سنكون في الجمعية الفلسفية المصرية للحديث عن حضارة الموجة الثالثة عند فيلسوف التاريخ الأمريكي اولفين توفلر (1928 ـ 2016) ويأتي اهتمامي الفكري بتوفلر في سياقي تخصصي الأكاديمي بفلسفة التاريخ والحضارة الغربية. من نافل البيان أن عقيدة التاريخ لم تكن راسخة عند الأمريكيين، كما هي عليه عند الشعوب الأخرى، وذلك بحكم حداثة الولايات المتحدة الأمريكية و عمر العالم الجديد، وربما كانت الروح الأمريكية عموما تتميز بالنزعة المستقبلية، أكثر منها التاريخية، إذ أن الفلسفة البراجماتية التي تشكل الأساس الثقافي للمجتمع الأمريكي – تقوم على أساس النظر إلى المستقبل في كل التصورات، فبدلا من الاهتمام بالماضي و التاريخ والبحث عن أصول الأشياء والظواهر والأفكار والمؤسسات، انصرفت البرجماتية للبحث في النتائج العملية والمفيدة للحياة والتقدم فهي لا تسأل كيف نشأت المعرفة أو ما هي الحقيقة بقدر ما تسأل عن النتائج التي تترتب على هذه الفكرة أو تلك في عالم الخبرة الواقعية والحياة المباشرة في هذه البيئة الثقافية المتحررة من آثار التاريخ و أثقاله والمتجهة بنظرها إلى المستقبل واحتمالاته عاش وفكر توفلر، وكان مشدود إلى المستقبل أكثر من الماضي، وفي جوابه عن سؤال هل أنت مستقبلي؟ أجاب توفلر: “لستُ أرفض كلمة مستقبلي لأنها لا تحمل أي معنى شائن... والنظر إلى المستقبل هو وسيلة لتحسين القرارات التي يجب اتخاذها في الحاضر..فما من أحد في رأيي يستطيع أن يستمر في العيش عشر دقائق دون أن يخصص جزءًا مُهمًّا من نشاطه العقلي لإعداد فرضيات لها صلة بالمستقبل ... وفي مرحلة من الاضطرابات الثورية كالتي نعيشها، فإن الماضي لم يعد دليلاً موثوقا عندما يتعلق الأمر بقرارات مباشرة وبإمكانيات يخبئها المستقبل، بل لا بُد من امتلاك فكرة واضحة عن المستقبل كضرورة جوهرية من أجل البقاء... ولكل ثقافة في نظري موقف خاص تجاه الزمن فمنها ما هو مستقطب حول الماضي إذ حيث يرسخون في أذهان الأطفال الفكرة القائلة بأن الحكمة والحقيقة تكمن في الماضي..ومثل هذه الثقافة تبقى قرونا وآلاف من السنيين حبيسة العش البيئي نفسه" ومنذ منتصف القرن الماضي سادت الثقافة الغربية عامة نظرة تشاؤمية إلى التاريخ بوصفه خبرة الماضي والتقاليد السابقة، إذ سادت عقيدة قوية من الشك والريبة تجاه التاريخ وعلومه، وأخذ كثير من المثقفين يفقدون الثقة بالتاريخ والمعرفة التاريخية ويعلنون عدم جدوى التاريخ، وقد حاول المؤرخ الأمريكي (شارلس أوستن بيرد) أن يفسر (أزمة التاريخ) بقوله: “إن جوهر الأزمة في الفكر التاريخي ينبع من فقدان اليقين. والعلم الحديث الذي انتزع منا اليقين اللاهوتي غدا عاجزا أن يقدم لنا وصفا أو نظاما مماثلاً للسياسة القومية و للسلوك، فنحن محرمون من أي تفسير أو دليل واضح بيّن ومحرومون من الأمل بيقين قادم.. و بات لزاما على البشر أن يسلموا بقابليتهم للخطأ ويرضوا العالم مكانا للمحاولة والخطأ»فهذا المؤرخ الإنجليزي المشهور "جفري باراكلاف" من جامعة اكسفورد يكتب تحت تأثير الإحساس العميق بالأزمة:”إننا مهاجمون بإحساس من عدم الثقة بسبب شعورنا بأننا نقف على عتبة عصر جديد لا تزودنا فيه تجاربنا السابقة بدليل أمين لسلوك دروبه، وأن أحد نتائج هذا الموقف الجديد هو أن التاريخ ذاته يفقد، إن لم يكن قد فقد سلطته التقليدية ولم يعد بمقدوره تزويدنا بخبرات سابقة في مواجهة المشكلات الجديدة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً منذ آدم حتى اليوم».هذا الإحساس المتشائم بعدم جدوى التاريخ سرعان ما سرى كما تسري النار في الهشيم بين قطاعات واسعة من الفئات المثقفة الأورأمريكية وهذا ما ......
#أولفين
#توفلر
#الجمعية
#الفلسفية
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755139
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي بعد أيام سنكون في الجمعية الفلسفية المصرية للحديث عن حضارة الموجة الثالثة عند فيلسوف التاريخ الأمريكي اولفين توفلر (1928 ـ 2016) ويأتي اهتمامي الفكري بتوفلر في سياقي تخصصي الأكاديمي بفلسفة التاريخ والحضارة الغربية. من نافل البيان أن عقيدة التاريخ لم تكن راسخة عند الأمريكيين، كما هي عليه عند الشعوب الأخرى، وذلك بحكم حداثة الولايات المتحدة الأمريكية و عمر العالم الجديد، وربما كانت الروح الأمريكية عموما تتميز بالنزعة المستقبلية، أكثر منها التاريخية، إذ أن الفلسفة البراجماتية التي تشكل الأساس الثقافي للمجتمع الأمريكي – تقوم على أساس النظر إلى المستقبل في كل التصورات، فبدلا من الاهتمام بالماضي و التاريخ والبحث عن أصول الأشياء والظواهر والأفكار والمؤسسات، انصرفت البرجماتية للبحث في النتائج العملية والمفيدة للحياة والتقدم فهي لا تسأل كيف نشأت المعرفة أو ما هي الحقيقة بقدر ما تسأل عن النتائج التي تترتب على هذه الفكرة أو تلك في عالم الخبرة الواقعية والحياة المباشرة في هذه البيئة الثقافية المتحررة من آثار التاريخ و أثقاله والمتجهة بنظرها إلى المستقبل واحتمالاته عاش وفكر توفلر، وكان مشدود إلى المستقبل أكثر من الماضي، وفي جوابه عن سؤال هل أنت مستقبلي؟ أجاب توفلر: “لستُ أرفض كلمة مستقبلي لأنها لا تحمل أي معنى شائن... والنظر إلى المستقبل هو وسيلة لتحسين القرارات التي يجب اتخاذها في الحاضر..فما من أحد في رأيي يستطيع أن يستمر في العيش عشر دقائق دون أن يخصص جزءًا مُهمًّا من نشاطه العقلي لإعداد فرضيات لها صلة بالمستقبل ... وفي مرحلة من الاضطرابات الثورية كالتي نعيشها، فإن الماضي لم يعد دليلاً موثوقا عندما يتعلق الأمر بقرارات مباشرة وبإمكانيات يخبئها المستقبل، بل لا بُد من امتلاك فكرة واضحة عن المستقبل كضرورة جوهرية من أجل البقاء... ولكل ثقافة في نظري موقف خاص تجاه الزمن فمنها ما هو مستقطب حول الماضي إذ حيث يرسخون في أذهان الأطفال الفكرة القائلة بأن الحكمة والحقيقة تكمن في الماضي..ومثل هذه الثقافة تبقى قرونا وآلاف من السنيين حبيسة العش البيئي نفسه" ومنذ منتصف القرن الماضي سادت الثقافة الغربية عامة نظرة تشاؤمية إلى التاريخ بوصفه خبرة الماضي والتقاليد السابقة، إذ سادت عقيدة قوية من الشك والريبة تجاه التاريخ وعلومه، وأخذ كثير من المثقفين يفقدون الثقة بالتاريخ والمعرفة التاريخية ويعلنون عدم جدوى التاريخ، وقد حاول المؤرخ الأمريكي (شارلس أوستن بيرد) أن يفسر (أزمة التاريخ) بقوله: “إن جوهر الأزمة في الفكر التاريخي ينبع من فقدان اليقين. والعلم الحديث الذي انتزع منا اليقين اللاهوتي غدا عاجزا أن يقدم لنا وصفا أو نظاما مماثلاً للسياسة القومية و للسلوك، فنحن محرمون من أي تفسير أو دليل واضح بيّن ومحرومون من الأمل بيقين قادم.. و بات لزاما على البشر أن يسلموا بقابليتهم للخطأ ويرضوا العالم مكانا للمحاولة والخطأ»فهذا المؤرخ الإنجليزي المشهور "جفري باراكلاف" من جامعة اكسفورد يكتب تحت تأثير الإحساس العميق بالأزمة:”إننا مهاجمون بإحساس من عدم الثقة بسبب شعورنا بأننا نقف على عتبة عصر جديد لا تزودنا فيه تجاربنا السابقة بدليل أمين لسلوك دروبه، وأن أحد نتائج هذا الموقف الجديد هو أن التاريخ ذاته يفقد، إن لم يكن قد فقد سلطته التقليدية ولم يعد بمقدوره تزويدنا بخبرات سابقة في مواجهة المشكلات الجديدة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً منذ آدم حتى اليوم».هذا الإحساس المتشائم بعدم جدوى التاريخ سرعان ما سرى كما تسري النار في الهشيم بين قطاعات واسعة من الفئات المثقفة الأورأمريكية وهذا ما ......
#أولفين
#توفلر
#الجمعية
#الفلسفية
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755139
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - أولفين توفلر في الجمعية الفلسفية المصرية
إدريس غازي : الرواية الفلسفية: رواية -حي بن يقضان- للطبيب والفيلسوف العربي ابو بكر بن طفيل الاندلسي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي من الروايات الفلسفية التي أخذت شهرة كبيرة عبر تاريخ الفلسفة ؛ رواية " حي بن يقظان " للطبيب والفيلسوف العربي ،أبو بكر ابن طفيل الأندلسي ." حي بن يقظان " رواية خيالية ،وهي القصة التي اعتبرت على امتداد قرون طويلة ،بمثابة نص فلسفي وقصصي استثنائي ،وذلك بالنظر لتاثيره البالغ على الفكر الإنساني عامة والفكر الفلسفي بالاندلس والغرب بصفة خاصة .رواية خلاصتها ،ميلاد فتى في الصحراء ،احتضنته غزالة(ضبية ) ،أرضعته وربته .الفتى الذي استطاع بفعل قدراته الفكرية والعقلية ان يكتشف الحقيقة .فنظرا للأهمية الفلسفية ،الفكرية والتاريخية لقصة " حي بن يقظان " ومن خلالها المشروع الفكري للفيلسوف ،ابن طفيل ،ارتأينا أن ننشر هذا العمل على حلقات ...فانتظرونا ومتابعة ممتعة.متابعة للرواية الفلسفية " حي بن يقظان " لصاحبها ابن طفيل . الحلقة الأولى تتكون القصة من ثلاثة أقسام وخاتمة : أولا - تمهيدات ....ثانيا - يقدم نشأة "حي " ويصور نموه البدني والعقلي في الجزيرة المنعزلة ....ثالثا - يروي القصة الكاملة لحي ابن يقظان ...ما تجدر إليه الإشارة في هذا البدء ،هو تمهيد بن طفيل ،التمهيد الذي يبغي من وراءه ،إطلاع القاريء / المتلقي على مشروعه وكذا سبيله إلى ذلك ،والأهداف المتوخاة من وراء القصة ،حيث يقول : " سألت أيها الأخ الكريم ،الصفي الحميم ،منحك الله البقاء الابدي ،وأسعدك السعد السرمدي ،أن أبث إليك ما أمكنني بثه من أسرار الحكمة المشرقية ،التي ذكرها الشيخ الامام أبو على بن سينا ،فاعلم أن من اراد الحق الذي لا جمجمة فيه ،فعليه بطلبها والجد في اقتناءها ..." قبل السير معكم في رحلة الفيلسوف البن طفيل أدعوكم اولا لمتابعة الشريط المسموع للقصة(على اليوتوب ، و يتبع على حلقات متتالية) . ......
#الرواية
#الفلسفية:
#رواية
#يقضان-
#للطبيب
#والفيلسوف
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755271
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي من الروايات الفلسفية التي أخذت شهرة كبيرة عبر تاريخ الفلسفة ؛ رواية " حي بن يقظان " للطبيب والفيلسوف العربي ،أبو بكر ابن طفيل الأندلسي ." حي بن يقظان " رواية خيالية ،وهي القصة التي اعتبرت على امتداد قرون طويلة ،بمثابة نص فلسفي وقصصي استثنائي ،وذلك بالنظر لتاثيره البالغ على الفكر الإنساني عامة والفكر الفلسفي بالاندلس والغرب بصفة خاصة .رواية خلاصتها ،ميلاد فتى في الصحراء ،احتضنته غزالة(ضبية ) ،أرضعته وربته .الفتى الذي استطاع بفعل قدراته الفكرية والعقلية ان يكتشف الحقيقة .فنظرا للأهمية الفلسفية ،الفكرية والتاريخية لقصة " حي بن يقظان " ومن خلالها المشروع الفكري للفيلسوف ،ابن طفيل ،ارتأينا أن ننشر هذا العمل على حلقات ...فانتظرونا ومتابعة ممتعة.متابعة للرواية الفلسفية " حي بن يقظان " لصاحبها ابن طفيل . الحلقة الأولى تتكون القصة من ثلاثة أقسام وخاتمة : أولا - تمهيدات ....ثانيا - يقدم نشأة "حي " ويصور نموه البدني والعقلي في الجزيرة المنعزلة ....ثالثا - يروي القصة الكاملة لحي ابن يقظان ...ما تجدر إليه الإشارة في هذا البدء ،هو تمهيد بن طفيل ،التمهيد الذي يبغي من وراءه ،إطلاع القاريء / المتلقي على مشروعه وكذا سبيله إلى ذلك ،والأهداف المتوخاة من وراء القصة ،حيث يقول : " سألت أيها الأخ الكريم ،الصفي الحميم ،منحك الله البقاء الابدي ،وأسعدك السعد السرمدي ،أن أبث إليك ما أمكنني بثه من أسرار الحكمة المشرقية ،التي ذكرها الشيخ الامام أبو على بن سينا ،فاعلم أن من اراد الحق الذي لا جمجمة فيه ،فعليه بطلبها والجد في اقتناءها ..." قبل السير معكم في رحلة الفيلسوف البن طفيل أدعوكم اولا لمتابعة الشريط المسموع للقصة(على اليوتوب ، و يتبع على حلقات متتالية) . ......
#الرواية
#الفلسفية:
#رواية
#يقضان-
#للطبيب
#والفيلسوف
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755271
الحوار المتمدن
إدريس غازي - الرواية الفلسفية: رواية -حي بن يقضان- للطبيب والفيلسوف العربي ابو بكر بن طفيل الاندلسي
حبطيش وعلي : القراءة المنهجية الفلسفية: مثال لمفهوم ما بين الجور
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي الكاتب : ميشال توزي ترجمة الأستاذ حبطيش وعلي خط سير البحثفي بحثنا حول تعليم الفلسفة ، بدأنا بالبحث عن النموذج التنظيمي للنظام: في فرنسا ، هو من النوع الإشكالي ، وليس تاريخيًا أو عقائديًا (ليس من المفترض أن يتعلم المرء في الفصل الأخير ولا في التاريخ الفلسفة ولا الفلسفة بل للتفلسف).ومن هنا جاء تعريف المصفوفة التربوية. التفلسف للطالب هو محاولة إشراك تفكيره وجوديًا في رهانات الأسئلة الأساسية للإنسان ، في حركة ووحدة صياغة محددة لعمليات التفكير الثلاث: المفاهيم التصورية ، وإشكالية الأسئلة والعلاقات بين المفاهيم ، والأطروحات المنطقية و اعتراضات.ثم عملنا على الأنشطة الأساسية المقدمة في التخصص: قراءة النصوص وشرحها فلسفيًا ، وكتابة النصوص الفلسفية ، والمناقشة الفلسفية في الفصل. كان الأمر يتعلق برؤية كيف أن هذه المصفوفة التأديبية تضيء المهام الأساسية لتعلم المدرسة للتفلسف.لتحديد خصوصية القراءة الفلسفية بشكل أكثر تحديدًا ، قمنا لمدة ثلاث سنوات ، في مجموعة بحثية مكونة من حوالي خمسة عشر شخصًا ، بالتناوب بين المواجهة داخل التخصصات (الاتفاق تعليميًا بين أساتذة الفلسفة على مفهوم "القراءة الفلسفية") ، والمواجهة متعددة التخصصات(نصوص ذات قراءة مزدوجة مع مدرسين ومعلمين فرنسيين ، وتحديد أوجه التشابه والخصائص).كان لدينا اقتناع: أنت فقط تفهم خصوصية انضباطك من خلال مواجهة نفسك بالآخرين ؛ الهوية مبنية في الآخر . كان لدينا أيضًا حدس ، جاء إلينا من تجارب تربوية متعددة التخصصات: ماذا لو كانت الأساليب التعليمية الأخرى قادرة على إثرائي؟لقد توصلنا ، كما يبدو لنا ، إلى إنجاز: تطوير ما نطلق عليه مفهوم ما بين الأعراف ، وهو مفهوم "القراءة المنهجية الفلسفية" ؛ وعلى طريق للاستكشاف ، مجال التداخل بين الجراثيم .لن نتناول تطوير مفهوم "القراءة الفلسفية" ، ولا الاهتمام بمقاربة القراءة المنهجية بالفرنسية للفلسفة (أو العكس) ، ولا عواقب هذا البحث على تدريب المعلمين (انظر المراجع) . بدلاً من ذلك ، سوف نحدد النطاق المعرفي والتعليمي لعملنا.ما هو الوضع بالنسبة للمفهوم البيني؟للتأكيد على أن مفهوم "القراءة المنهجية الفلسفية" هو مفهوم ما بين الجوهر يعني أن:إنه مفهوم ، وهذا يعني توضيحًا واضحًا وعمليًا في مجال نظري محدد ، مع صلاحية معرفية محدودة ولكنها فعالة في المجال الذي تم النظر فيه.إنه مفهوم للطبيعة التعليمية بقدر ما يكون مجال تطويره هو مجال نظرية المعرفة المدرسية. تم العمل عليه في الأصل من قبل كل من تعليم الوالدين:يرى نهج القراءة المنهجية باللغة الفرنسية تقاربًا بينهما- منظور عملي يستوعب النص باعتباره فعل كلام (AUSTIN ، DUCROT) يؤدي إلى رد فعل المتلقي ؛- مقاربة نفسية لغوية لفعل القراءة ، مثل بناء المعنى بناءً على الفرضيات الأولية التي يسعى القارئ إلى التحقق منها. ومن هنا جاءت نظريات الاستقبال (BARTHES ، ECO ، JAUSS) ، لصالح القارئ على المؤلف أو النص ؛- تصور بنائي للتعلم يجعل القارئ المتعلم ممثلاً لمعرفته الخاصة ؛- تمركز الوسائل التعليمية على الطالب أكثر من تركيزه على علاقة المعلم بالمعرفة.إنها إذن مسألة بناء معنى النص باستخدام عدد معين من الأدوات المتنوعة ، من النوع اللغوي (تصنيف النصوص ، مفاهيم النطق ، المجال المعجمي ، إلخ) ، البلاغة (شكل الأسلوب ، الدائرة الجدلية ، إلخ. ) أو التاريخ أو الأنواع الأدبية ، إلخ. هذا الانقطاع ، المعرفي والتعليمي ، مع تفسير النص القديم ، ينوع النصوص المدروسة ، ويجدد المعرفة المطل ......
#القراءة
#المنهجية
#الفلسفية:
#مثال
#لمفهوم
#الجور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760176
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي الكاتب : ميشال توزي ترجمة الأستاذ حبطيش وعلي خط سير البحثفي بحثنا حول تعليم الفلسفة ، بدأنا بالبحث عن النموذج التنظيمي للنظام: في فرنسا ، هو من النوع الإشكالي ، وليس تاريخيًا أو عقائديًا (ليس من المفترض أن يتعلم المرء في الفصل الأخير ولا في التاريخ الفلسفة ولا الفلسفة بل للتفلسف).ومن هنا جاء تعريف المصفوفة التربوية. التفلسف للطالب هو محاولة إشراك تفكيره وجوديًا في رهانات الأسئلة الأساسية للإنسان ، في حركة ووحدة صياغة محددة لعمليات التفكير الثلاث: المفاهيم التصورية ، وإشكالية الأسئلة والعلاقات بين المفاهيم ، والأطروحات المنطقية و اعتراضات.ثم عملنا على الأنشطة الأساسية المقدمة في التخصص: قراءة النصوص وشرحها فلسفيًا ، وكتابة النصوص الفلسفية ، والمناقشة الفلسفية في الفصل. كان الأمر يتعلق برؤية كيف أن هذه المصفوفة التأديبية تضيء المهام الأساسية لتعلم المدرسة للتفلسف.لتحديد خصوصية القراءة الفلسفية بشكل أكثر تحديدًا ، قمنا لمدة ثلاث سنوات ، في مجموعة بحثية مكونة من حوالي خمسة عشر شخصًا ، بالتناوب بين المواجهة داخل التخصصات (الاتفاق تعليميًا بين أساتذة الفلسفة على مفهوم "القراءة الفلسفية") ، والمواجهة متعددة التخصصات(نصوص ذات قراءة مزدوجة مع مدرسين ومعلمين فرنسيين ، وتحديد أوجه التشابه والخصائص).كان لدينا اقتناع: أنت فقط تفهم خصوصية انضباطك من خلال مواجهة نفسك بالآخرين ؛ الهوية مبنية في الآخر . كان لدينا أيضًا حدس ، جاء إلينا من تجارب تربوية متعددة التخصصات: ماذا لو كانت الأساليب التعليمية الأخرى قادرة على إثرائي؟لقد توصلنا ، كما يبدو لنا ، إلى إنجاز: تطوير ما نطلق عليه مفهوم ما بين الأعراف ، وهو مفهوم "القراءة المنهجية الفلسفية" ؛ وعلى طريق للاستكشاف ، مجال التداخل بين الجراثيم .لن نتناول تطوير مفهوم "القراءة الفلسفية" ، ولا الاهتمام بمقاربة القراءة المنهجية بالفرنسية للفلسفة (أو العكس) ، ولا عواقب هذا البحث على تدريب المعلمين (انظر المراجع) . بدلاً من ذلك ، سوف نحدد النطاق المعرفي والتعليمي لعملنا.ما هو الوضع بالنسبة للمفهوم البيني؟للتأكيد على أن مفهوم "القراءة المنهجية الفلسفية" هو مفهوم ما بين الجوهر يعني أن:إنه مفهوم ، وهذا يعني توضيحًا واضحًا وعمليًا في مجال نظري محدد ، مع صلاحية معرفية محدودة ولكنها فعالة في المجال الذي تم النظر فيه.إنه مفهوم للطبيعة التعليمية بقدر ما يكون مجال تطويره هو مجال نظرية المعرفة المدرسية. تم العمل عليه في الأصل من قبل كل من تعليم الوالدين:يرى نهج القراءة المنهجية باللغة الفرنسية تقاربًا بينهما- منظور عملي يستوعب النص باعتباره فعل كلام (AUSTIN ، DUCROT) يؤدي إلى رد فعل المتلقي ؛- مقاربة نفسية لغوية لفعل القراءة ، مثل بناء المعنى بناءً على الفرضيات الأولية التي يسعى القارئ إلى التحقق منها. ومن هنا جاءت نظريات الاستقبال (BARTHES ، ECO ، JAUSS) ، لصالح القارئ على المؤلف أو النص ؛- تصور بنائي للتعلم يجعل القارئ المتعلم ممثلاً لمعرفته الخاصة ؛- تمركز الوسائل التعليمية على الطالب أكثر من تركيزه على علاقة المعلم بالمعرفة.إنها إذن مسألة بناء معنى النص باستخدام عدد معين من الأدوات المتنوعة ، من النوع اللغوي (تصنيف النصوص ، مفاهيم النطق ، المجال المعجمي ، إلخ) ، البلاغة (شكل الأسلوب ، الدائرة الجدلية ، إلخ. ) أو التاريخ أو الأنواع الأدبية ، إلخ. هذا الانقطاع ، المعرفي والتعليمي ، مع تفسير النص القديم ، ينوع النصوص المدروسة ، ويجدد المعرفة المطل ......
#القراءة
#المنهجية
#الفلسفية:
#مثال
#لمفهوم
#الجور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760176
الحوار المتمدن
حبطيش وعلي - القراءة المنهجية الفلسفية: مثال لمفهوم ما بين الجور
كمال طيرشي : قراءة في كتاب: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية لعبد الباسط سيدا
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتعنوان الكتاب: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية.المؤلف: عبد الباسط سيدا.دار النشر والسنة: بيروت/ الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2022.عدد الصفحات: 416.يعتقد الكثير من الباحثين في الغرب أن الوعي الفلسفي والميتافيزيقي الذي خطت معالمه الحضارة اليونانية القديمة هو الحدث الفريد الأوحد لبداية الأساطير والتفكير الفلسفي، مستشهدين في ذلك بما قدمه فلاسفتها أفلاطون وأرسطو وسقراط، والتأثير الذي تمخض بعدهم على الفلسفات التي جاءت بعدهم خصوصاً الفلسفة الاسلامية وصولاً إلى الفلسفة الحديثة والمعاصرة. متناسنين ومغفلين في الآن عينه ما قدمته الحضارات في الشرق القديم، إلا أنه وفي المقابل من ذلك هناك مؤرخون وفلاسفة ومستشرقون في الغرب أنصفوا التراث الشرقي القديم، وأثبتوا دوره المركزي في صقل العقلية الفلسفية الغربية وامدادها بالأنوار الأولى للتفكير، فمثلاً سارتون يعتقد أنه من السذاجة الاعتقاد بأن العلم والفكر بدء في الاغريق، وأن الاهمال الذي طال التراث الفكري الشرقي القديم كان سبباً في افساد هذا العلم وبيان قيمته، بعيداً عن عقيدة المركزية الأوروبية التي يُنسب إليها الفضل في كل شيء، ومن الكُتب كذلك التي انصفت العقل الشرقي القديم كتاب أثينا السوداء، الذي يقر فيه صاحبه مارتن برنالب أن أثينا ليست بيضاء كما يعتقد، وليس مصدر فكرها الفلسفي هو الغرب الآري، بل افريقيا السمراء، والشرق السامي.ولعل من أحدث الكُتب الصادرة باللسان العربي والتي عمدت إلى تناول هذه المنزلة العظيمة التي يحتلها الفكر الشرقي القديم وبدرجة خاصة فكر حضارة بلاد الرافدين، كتاب الباحث عبد الباسط سيدا، الذي صدر مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية، حيث تناول فيه الباحث باسطاً الاثباتات والدلائل بخصوص طبيعة هذا الفكر الرافدي وراسماً في الآن عينه حدوده، وتأثيراته على العقلية الاغريقية عموماً، منطلقاً في ذلك من بيان تأثير الأسطورة باعتباره اللبنة الأولى لتشكل الوعي الفلسفي والحضاري الانساني، والتي اقتدر التاريخ أن يتناولها بالتمحيص والنظر وفق زاوية تحليلية نقدية، والذي يدين بصورة أو بأخرى بتأثير الأسطورة في رسم معالمه، وسعيه الدؤوب إلى التخلص التام من تبعاتها، لينطلق نحو التجريد التام، والتحرر منها عموما. والحقيقة أن الأسطورة من حيث هي ضرب من الواقعة المجازية التي يحيطها منحى قداسي، كانت الحضارات القديمة تعتبرها بمثابة الكتب المقدسة لديهم، لا يمكن عدها كتابة تاريخية محضة، لأنها في حقيقة الأمر تمثل نظرية سوسيولوجية للمجتمع البشري اتجاه العالم، ولم تبسط النظر حول ما يحصل في العالم من حوادث إلا فيما يتعلق ما كانت هي بحاجة إليه، لتقتدر على تقديم طرح يمكن له أن يحضى بالمقبولية، والتقدير القداسي، الذي كانت له منزلته الخاصة أيضاً في الدين، وقراءتنا للتاريخ الطويل للأسطورة نجده دوماً متعالق بالدين، سواء أكان هذا الدين سماوي أو من وضع البشر. وتبقى مع ذلك الأساطير مثابة تمظهر للوعي الاجتماعي، من خلاله تتجسد رؤية المجتمعات العتيقة إلى العالم والعلاقة بين الرؤية إلى العالم والمجتمع القائمة على النزوع نحو الرمزية والشعور الباطني.ويستحضر الباحث سيدا دلالات الوعي الأسطوري لدى الحضارة السومرية، مؤكداً على دلالة هذا الوعي عندهم لم ترتهن فقط بالنصوص الأسطورية المكتوبة، من منطوق أن الوعي الأسطوري السومري يؤكد على طبيعة العقلية التي كانت تبسط التأويلات والتفاسير لكل المسائل الع ......
#قراءة
#كتاب:
#الوعي
#الأسطوري
#الرافدي:
#تجلياته
#الفلسفية
#لعبد
#الباسط
#سيدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761293
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتعنوان الكتاب: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية.المؤلف: عبد الباسط سيدا.دار النشر والسنة: بيروت/ الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2022.عدد الصفحات: 416.يعتقد الكثير من الباحثين في الغرب أن الوعي الفلسفي والميتافيزيقي الذي خطت معالمه الحضارة اليونانية القديمة هو الحدث الفريد الأوحد لبداية الأساطير والتفكير الفلسفي، مستشهدين في ذلك بما قدمه فلاسفتها أفلاطون وأرسطو وسقراط، والتأثير الذي تمخض بعدهم على الفلسفات التي جاءت بعدهم خصوصاً الفلسفة الاسلامية وصولاً إلى الفلسفة الحديثة والمعاصرة. متناسنين ومغفلين في الآن عينه ما قدمته الحضارات في الشرق القديم، إلا أنه وفي المقابل من ذلك هناك مؤرخون وفلاسفة ومستشرقون في الغرب أنصفوا التراث الشرقي القديم، وأثبتوا دوره المركزي في صقل العقلية الفلسفية الغربية وامدادها بالأنوار الأولى للتفكير، فمثلاً سارتون يعتقد أنه من السذاجة الاعتقاد بأن العلم والفكر بدء في الاغريق، وأن الاهمال الذي طال التراث الفكري الشرقي القديم كان سبباً في افساد هذا العلم وبيان قيمته، بعيداً عن عقيدة المركزية الأوروبية التي يُنسب إليها الفضل في كل شيء، ومن الكُتب كذلك التي انصفت العقل الشرقي القديم كتاب أثينا السوداء، الذي يقر فيه صاحبه مارتن برنالب أن أثينا ليست بيضاء كما يعتقد، وليس مصدر فكرها الفلسفي هو الغرب الآري، بل افريقيا السمراء، والشرق السامي.ولعل من أحدث الكُتب الصادرة باللسان العربي والتي عمدت إلى تناول هذه المنزلة العظيمة التي يحتلها الفكر الشرقي القديم وبدرجة خاصة فكر حضارة بلاد الرافدين، كتاب الباحث عبد الباسط سيدا، الذي صدر مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية، حيث تناول فيه الباحث باسطاً الاثباتات والدلائل بخصوص طبيعة هذا الفكر الرافدي وراسماً في الآن عينه حدوده، وتأثيراته على العقلية الاغريقية عموماً، منطلقاً في ذلك من بيان تأثير الأسطورة باعتباره اللبنة الأولى لتشكل الوعي الفلسفي والحضاري الانساني، والتي اقتدر التاريخ أن يتناولها بالتمحيص والنظر وفق زاوية تحليلية نقدية، والذي يدين بصورة أو بأخرى بتأثير الأسطورة في رسم معالمه، وسعيه الدؤوب إلى التخلص التام من تبعاتها، لينطلق نحو التجريد التام، والتحرر منها عموما. والحقيقة أن الأسطورة من حيث هي ضرب من الواقعة المجازية التي يحيطها منحى قداسي، كانت الحضارات القديمة تعتبرها بمثابة الكتب المقدسة لديهم، لا يمكن عدها كتابة تاريخية محضة، لأنها في حقيقة الأمر تمثل نظرية سوسيولوجية للمجتمع البشري اتجاه العالم، ولم تبسط النظر حول ما يحصل في العالم من حوادث إلا فيما يتعلق ما كانت هي بحاجة إليه، لتقتدر على تقديم طرح يمكن له أن يحضى بالمقبولية، والتقدير القداسي، الذي كانت له منزلته الخاصة أيضاً في الدين، وقراءتنا للتاريخ الطويل للأسطورة نجده دوماً متعالق بالدين، سواء أكان هذا الدين سماوي أو من وضع البشر. وتبقى مع ذلك الأساطير مثابة تمظهر للوعي الاجتماعي، من خلاله تتجسد رؤية المجتمعات العتيقة إلى العالم والعلاقة بين الرؤية إلى العالم والمجتمع القائمة على النزوع نحو الرمزية والشعور الباطني.ويستحضر الباحث سيدا دلالات الوعي الأسطوري لدى الحضارة السومرية، مؤكداً على دلالة هذا الوعي عندهم لم ترتهن فقط بالنصوص الأسطورية المكتوبة، من منطوق أن الوعي الأسطوري السومري يؤكد على طبيعة العقلية التي كانت تبسط التأويلات والتفاسير لكل المسائل الع ......
#قراءة
#كتاب:
#الوعي
#الأسطوري
#الرافدي:
#تجلياته
#الفلسفية
#لعبد
#الباسط
#سيدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761293
الحوار المتمدن
كمال طيرشي - قراءة في كتاب: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية لعبد الباسط سيدا
علي محمد اليوسف : المعرفة الفلسفية والتقاطع البراجماتي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف كانط والمعرفة:احدى مقولات كانط مثار نقاش جدلي قوله ( المعرفة تبدأ بالتجربة ولا تنشأ عنها) وبداية الاصطدام بجدار الممانعة في قبول تمرير صحتها القلقة يأتي من الفلسفة البراجماتية (الذرائعية) الامريكية التي تعتمد مفتاح المعرفة ليس في ادراكها العقلي المنظم الذي يصل حد تطابقها مع الواقع وبذا تكتسب جواز مرورها غير الصائب دليل ذلك قول هيجل ماهو عقلي واقعي وماهو واقعي عقلي وإن شاب تعبير هيجل الكثير من التبسيط المخل منها تغييبه التجربة العملانية التي استثمرتها الذرائعية الامريكية افضل استثمار نوعي فلسفي حين اعتبرت نجاح كل معرفة هما التجربة وتحقيق المنفعة منها وليس الاقرار بثنائية صحة تطابقها الادراكي العقلي مع الواقع.., عبارة هيجل كل ماهو واقعي عقلي وكل ماهو عقلي واقعي هي تعبير عن الادراك وليس تعبيرا عن معرفة الشيء وتجربة الانتفاع منه. الادراك هو غير معرفة الشيء التام بالتجربة العملانية.وليس ادراك الشيء ومعرفة خواصه يمنحه تلقائيا (التجربة ) العملانية الصائبة من حيث تستطيع منظومة العقل الادراكية (الحواس + شبكة الاعصاب + الدماغ) ان تمنح الافكارنتاج العقل التفكيري في مطابقتها الواقع لكنها تبقى تلك الافكار فاقدة المشروعية التجريبية كي تكون فكرة عملانية قابلة للتطبيق الناجح على ارض الواقع وفي تطبيقها تتحقق المنفعة العامة بالحياة. مفتاح المعرفة في الفلسفة الذرائعية أن التجربة العمليانية للافكار هي الفلترة التجريبية الوحيدة المقبولة التي تقود صحتها الفكرية بعد نجاحها الاختبار التجريبي تحقيقها المنفعة المجتمعية التطبيقية بالحياة والواقع. بمعنى مختصر التجربة العملانية للتاكد من صحة وصوابية الافكار المجردة ونتائجها تسبق تفكير العقل بها ونتائج مدركاته عنها. والتجربة الاختبارية العلمية والفكرية اجدى نفعا من تفكير العقل المجرد التنظيري غير الخاضع للتجربة التطبيقية. تفكير العقل لا يكون على الدوام انتظاما صائبا في معرفة حقيقة مدركاته كونه يعتمد الحواس التضليلية للعقل وليس التجربة.. ومصادقة مقولات العقل القاطعة صحتها مقارنة بالمدركات الناتجة عن التجربة السابقة عملانيا لافكار مجردة تكون هي الاصوب والاكثر رجحانا من نظامية الافكار الادراكية المجردة الصادرة عن العقل بدون تجربة تطبيقية اختبارية لها. العقل لا يدرك حقائق الاشياء بتمام وكمال المعرفة الادراكية. مثلها كمثل الحواس فهي لا تنقل الاحساسات الخارجية عن موجودات العالم الخارجي من حولنا في تمثّلها حقيقة تلك المدركات حسيّا ايضا الى الذهن حيث تكون تلك الاحساسات المنقولة انطباعات لم يخضعها العقل بعد للتجربة ليتاكد من صوابها. ولذلك قيل الحواس خادعة للعقل مثال ذلك رؤية السراب في صحراء على انه ماء.بحسب فهمنا العبارة بمقاربة اخرى نقول كانط اراد بمقولته الاشكالية الفلسفية المعقدة ( المعرفة تبدأ بالمعرفة ولا تنشأ عنها) ان المعرفة حسية تبدأ بالحواس ولا تنشا عنها من غير مرورها التجريبي عبر منظومة العقل الادراكية التي هي الاخرى اي التجربة حسب كانط ليست كافية لمرور صحة الاخذ بتلك الافكار المعرفية التي استوفت كمال التجربة العقلية. في حين يؤمن كانط ان قالبي الادراك العقلي الزمكاني هما قالبان فطريان مزروعان بالعقل بغيرهما ينحل ويتلاشى الادراك ولا يوجد اثبات برهاني يقبله العلم والعقل عليه. ومع تطور تجربة كانط الفلسفية اعترف قبل وفاته بفضل ديفيد هيوم عليه قوله هيوم انقذني من وهمي الدوجماطيقي حيث انكر هيوم خرافة الافكار الفطرية الموروثة باستثناء ما تورثه الجينات في تكوين صفات الكروموسومات في DNAللشخص. نظام ا ......
#المعرفة
#الفلسفية
#والتقاطع
#البراجماتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762091
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف كانط والمعرفة:احدى مقولات كانط مثار نقاش جدلي قوله ( المعرفة تبدأ بالتجربة ولا تنشأ عنها) وبداية الاصطدام بجدار الممانعة في قبول تمرير صحتها القلقة يأتي من الفلسفة البراجماتية (الذرائعية) الامريكية التي تعتمد مفتاح المعرفة ليس في ادراكها العقلي المنظم الذي يصل حد تطابقها مع الواقع وبذا تكتسب جواز مرورها غير الصائب دليل ذلك قول هيجل ماهو عقلي واقعي وماهو واقعي عقلي وإن شاب تعبير هيجل الكثير من التبسيط المخل منها تغييبه التجربة العملانية التي استثمرتها الذرائعية الامريكية افضل استثمار نوعي فلسفي حين اعتبرت نجاح كل معرفة هما التجربة وتحقيق المنفعة منها وليس الاقرار بثنائية صحة تطابقها الادراكي العقلي مع الواقع.., عبارة هيجل كل ماهو واقعي عقلي وكل ماهو عقلي واقعي هي تعبير عن الادراك وليس تعبيرا عن معرفة الشيء وتجربة الانتفاع منه. الادراك هو غير معرفة الشيء التام بالتجربة العملانية.وليس ادراك الشيء ومعرفة خواصه يمنحه تلقائيا (التجربة ) العملانية الصائبة من حيث تستطيع منظومة العقل الادراكية (الحواس + شبكة الاعصاب + الدماغ) ان تمنح الافكارنتاج العقل التفكيري في مطابقتها الواقع لكنها تبقى تلك الافكار فاقدة المشروعية التجريبية كي تكون فكرة عملانية قابلة للتطبيق الناجح على ارض الواقع وفي تطبيقها تتحقق المنفعة العامة بالحياة. مفتاح المعرفة في الفلسفة الذرائعية أن التجربة العمليانية للافكار هي الفلترة التجريبية الوحيدة المقبولة التي تقود صحتها الفكرية بعد نجاحها الاختبار التجريبي تحقيقها المنفعة المجتمعية التطبيقية بالحياة والواقع. بمعنى مختصر التجربة العملانية للتاكد من صحة وصوابية الافكار المجردة ونتائجها تسبق تفكير العقل بها ونتائج مدركاته عنها. والتجربة الاختبارية العلمية والفكرية اجدى نفعا من تفكير العقل المجرد التنظيري غير الخاضع للتجربة التطبيقية. تفكير العقل لا يكون على الدوام انتظاما صائبا في معرفة حقيقة مدركاته كونه يعتمد الحواس التضليلية للعقل وليس التجربة.. ومصادقة مقولات العقل القاطعة صحتها مقارنة بالمدركات الناتجة عن التجربة السابقة عملانيا لافكار مجردة تكون هي الاصوب والاكثر رجحانا من نظامية الافكار الادراكية المجردة الصادرة عن العقل بدون تجربة تطبيقية اختبارية لها. العقل لا يدرك حقائق الاشياء بتمام وكمال المعرفة الادراكية. مثلها كمثل الحواس فهي لا تنقل الاحساسات الخارجية عن موجودات العالم الخارجي من حولنا في تمثّلها حقيقة تلك المدركات حسيّا ايضا الى الذهن حيث تكون تلك الاحساسات المنقولة انطباعات لم يخضعها العقل بعد للتجربة ليتاكد من صوابها. ولذلك قيل الحواس خادعة للعقل مثال ذلك رؤية السراب في صحراء على انه ماء.بحسب فهمنا العبارة بمقاربة اخرى نقول كانط اراد بمقولته الاشكالية الفلسفية المعقدة ( المعرفة تبدأ بالمعرفة ولا تنشأ عنها) ان المعرفة حسية تبدأ بالحواس ولا تنشا عنها من غير مرورها التجريبي عبر منظومة العقل الادراكية التي هي الاخرى اي التجربة حسب كانط ليست كافية لمرور صحة الاخذ بتلك الافكار المعرفية التي استوفت كمال التجربة العقلية. في حين يؤمن كانط ان قالبي الادراك العقلي الزمكاني هما قالبان فطريان مزروعان بالعقل بغيرهما ينحل ويتلاشى الادراك ولا يوجد اثبات برهاني يقبله العلم والعقل عليه. ومع تطور تجربة كانط الفلسفية اعترف قبل وفاته بفضل ديفيد هيوم عليه قوله هيوم انقذني من وهمي الدوجماطيقي حيث انكر هيوم خرافة الافكار الفطرية الموروثة باستثناء ما تورثه الجينات في تكوين صفات الكروموسومات في DNAللشخص. نظام ا ......
#المعرفة
#الفلسفية
#والتقاطع
#البراجماتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762091
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - المعرفة الفلسفية والتقاطع البراجماتي
علي محمد اليوسف : تجربتي الفلسفية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#تجربتي
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764655
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف مارست النشر في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينيات القرن الماضي, وانتقالتي الثقافية النوعية كانت نحو الفلسفة تحديدا في عام 2004 حين اصدرت كتابي الاول سيسيولوجيا الاغتراب قراءة نقدية منهجية طبعة محدودة على نطاق مدينة الموصل ونشر بعدها بطبعتين الاولى عام 2011، عن دار الشؤون الثقافية ببغداد والطبعة الثانية عن دار الموسوعات العربية في بيروت عام 2013, وصدر طبعة ثالثة عن دار غيداء بالاردن قريبا وعرض مع مؤلفات اخرى لي في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022..إنتقالاتي الثقافية هذه نحو منهج النقد التاريخي الفلسفي المادي، لم تأت حصيلة دراسة اكاديمية, بل جاءت نتيجة تراكم خبرة ثقافية متنوعة مارستها كتابة ونشر لما يزيد على اربعين عاما, اذ كتبت مجموعة شعرية بعنوان (توهج العشق .. احتضار الكلمات) وكتبت في متنوعات الاجناس الادبية في القصة القصيرة والنقد وفي الثقافة عموما فكانت الحصيلة صدور كتابي (جهات اربع .. مقاربة في وحدة النص) صدر عن دار دجلة في عمان عام 2010 واعترف الان انه مجموعة خواطر اردت دمجها في نص اجناسي ادبي غير فلسفي فكانت تنويعات في الادب موزّعة بين القصة القصيرة والشعر والنقد الادبي والخاطرة.استطيع اختصر لماذا تحوّلت حصيلة مجهوداتي في النشر والتاليف الادبي والثقافي عموما لتستقر في الفلسفة :الاولى أصبح عندي ميلا ثقافيا شديدا نحو الفلسفة يؤمن لي هاجسي المدفون في اعماق تجربتي الادبية والصحفية المتواضعة التي وجدتها لا تلبي ما يعتمل في دواخلي النفسية الفكرية من ميل كبير نحو الفلسفة. حيث نضجت تماما عندي في منشوراتي ومؤلفاتي الفلسفية بعد عام 2015 تحديدا.إذ كانت قبلها كتاباتي ومؤلفاتي مزيجا من الادب والفكر والنقد الثقافي تتخللها مطارحات فلسفية عابرة.الثاني اني لم اكتب مقالا واحدا بالفلسفة متاثرا بالنمط التقليدي الاكاديمي والمترجم في نسخ اجتزاءات من تاريخ الفلسفة تعنى بفيلسوف معيّن بشكل حرفي اكاديمي استعراضي يعتمد مرجعية ومصادر تاريخ الفلسفة في متراكمه الاستنساخي الثابت المعاد والمكرر، كما وردنا في قناعة خاطئة على أن تاريخ الفلسفة لا يحتمل النقد النوعي في التصحيح أو الاضافة بل إعتماد النسخ الاستعراضي التكراري المشبع بالتمجيد المجاني بلا اضافة تجديدية . اقولها بكل صراحة ان هذا التوجه الفلسفي المحصور بين مزدوجتين في اروقة الجامعات قادنا ان نكون شراح وطلبة استنساخ لافكار غيرنا بما يعتاش عليه اكاديمي تدريس الفلسفة. راجعوا تاريخ الفلسفة في مقارنة مع اصدارات الفلسفة عربيا الكتب المترجمة كلها. والمؤلف الذي لا يترجم عملا فلسفيا الى العربية نجده يلوك النسخ عن النص الاجنبي الفلسفي.وكان السائد قبل ظهور فلسفة اللغة والعقل ونظرية المعنى منذ بداية 1905 على يد رائد الفلسفة البنيوية ليفي شتراوس ومجموعة فلاسفة ما بعد الحداثة, أن تاريخ الفلسفة هو من القدسية التي مرتكزها الثابت إعادات وتكرارات لسير ذاتية تخص حياة ومنجزات فلاسفة قدامى ومحدثين منسوخة اعمالهم في الترجمة الحرفية العربية اشبعت تناولا فلسفيا عند عشرات من الاكاديمين العرب العاملين على ترجمة قضايا الفلسفة الغربية في غياب منهج النقد من جهة والشعور بعدم الندّية المتكافئة مع آراء اولئك الفلاسفة بالحوار الموضوعي فلسفيا. وغالبا ما تخون الترجمة الى العربية اصالة النص الاجنبي الفلسفي المترجم وتلقى مسؤولية تهمة الخيانىة على تعبير اللغة القاصر وليس على تفكير فلسفة المؤلف القاصر.. بخلاف هذا المعنى والتوجه مارست الكتابة الفلسفية (نقدا) منهجيا عن يقين ثابت لافكار كبار فلاسفة غربيين وجدت في ثنايا مقالاتهم وكت ......
#تجربتي
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764655
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - تجربتي الفلسفية
زهير الخويلدي : مقابلة مع جاك بوفيريس حول الأسفار الفلسفية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "يروي الفلاسفة الكثير من القصص"اختفى جاك بوفيريس في عام 2021، وساهم في جعل عمل فيتغنشتاين معروفًا في فرنسا، ونشر انتقادات متواصلة لجميع عمليات الخداع الفكرية. في زمن "الأخبار الكاذبة"، يستعيد دفاعه عن العقل بكل قوته. جاك بوفيرس يسلم نفسه قليلاً، حذرًا من الصحافة التي تكون سريعة جدًا في الاستسلام للإثارة. هذا الباحث المتطلب معروف بمواقفه النقدية ضد كل من التزييف الفلسفي والصحفي. عاد إلى لودفيج فيتجنشتاين وروبرت موسيل، الذي يعجب بشجاعته وعدم مرونته. أستاذ في المعهد الفرنسي، شغل كرسي فلسفة اللغة والمعرفة منذ عام 1995. مثل صديقه بيير بورديو، فإن جاك بوفيرس مدفوع بروح المتسلق" التي جعلها واحدة من السمات الرئيسية لعالم الاجتماع. من الجورا حيث ولد لعائلة من الفلاحين إلى الحي اللاتيني، أصبح فيلسوفًا بمفرده، بعد أن أغراه الدين. في الستينيات، فصله اكتشاف المنطق عن الفلسفة التقليدية وكذلك عن البنيوية وما بعد الحداثة. من خلال التعامل مع السخرية والهجاء بالإضافة إلى الدقة المفاهيمية، ساهم في تجديد وجعل الفلسفة التحليلية المعروفة في فرنسا والتي، من جوتلوب فريجه إلى لودفيغ فيتجنشتاين، تصور الانضباط الفلسفي كوسيلة لتوضيح الأفكار والتي تشكل أسطورة الداخلية هي المركز. قام بتأليف حوالي عشرين كتابًا عن دور الفلسفة (الطلب الفلسفي)، عن روبرت موسيل (الانسان المحتمل)، وكارل كراوس (شمول أو انتصار الصحافة) أو عن التزييف الفكري (الدوار والمعجزات من النظائر). وقع على سيرة ذاتية فكرية (الفيلسوف والواقع) من خلال مقابلات أجراها جان جاك روسات، الذي ينشر مقالاته مع أجون. في العام المقبل، من هذا الناشر نفسه، سيصدر هل يمكن ألا نعتقد؟السؤال:في المجلد الخامس من مقالاتك، المكرس لديكارت، ولايبنيز وكانط، نقلاً عن الفيلسوف ريتشارد رورتي الذي يقول "نحتاج إلى تخيل أرسطو وهو يدرس جاليليو ويغير طريقة رؤيته"، أنت تدافع عن "مفارقة تاريخية واعية ومسبب "الذي يسمح لك بإنشاء حوار وهمي ونقدي مع الفلاسفة العظماء الذين سبقوك. إلى أي مدى يمكن معاملة هؤلاء الفلاسفة كمعاصرين؟جواب جاك بوفيريس: في تاريخ الفلسفة، هناك موقفان متطرفان يبدو لي أنهما غير منطقيين على حد سواء. من ناحية أخرى، هناك الحلم الذي يعتز به بعض المؤرخين بالنجاح في فهم مؤلفي الماضي كما لو كانوا معاصرين لهم، في تحويل أنفسهم بطريقة خيالية إلى قارئ معاصر لديكارت، على سبيل المثال، كما لو لم يكن هناك شيء. حدث في الفكر منذ القرن السابع عشر. من ناحية أخرى، هناك الموقف الذي يتمثل في معاملة فلاسفة الماضي كما لو كانوا معاصرينا، كما لو كانت مشاكلنا مشاكلهم. ذهبت بحثًا عن منصب وسيط، والذي يتمثل في عدم التضحية بأي شيء من الالتزام بفهم فلاسفة التقليد العظماء في لغتهم الخاصة، ولكنه لن يفصل الفهم عن التقييم. بعد كل شيء، ربما لا يكون من غير المعقول تمامًا أن يتم إحراز تقدم من نوع ما في الفلسفة نفسها، وأننا نعرف أشياء لم يكن بإمكان فلاسفة الماضي العظماء معرفتها أو تجاهلها. عندما أعمل على جوتفريد لايبنيز، على سبيل المثال، لا أتردد في استخدام مؤلفين مثل جوتلوب فريج أو كيرت جودل، الذين يساعدونني في فهمه بشكل أفضل وجعله أكثر إثارة للاهتمام. أشير إلى علم الأعصاب بمناسبة قراءة نقدية لديكارت، إلخ. لقد كنت أمارس هذه الطريقة منذ أسطورة الباطنية، حيث خاطرت بمواجهة مباشرة بين ديكارت وفتجنشتاين حول طبيعة العقل. كثيرًا ما يجادل مؤيدو تاريخ الفلسفة من النوع التقليدي بأن الأكوان الفلسفية البعيدة جدًا في الزمان والمختلفة جدًا لا يمكنها التواصل مع بعضه ......
#مقابلة
#بوفيريس
#الأسفار
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765604
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "يروي الفلاسفة الكثير من القصص"اختفى جاك بوفيريس في عام 2021، وساهم في جعل عمل فيتغنشتاين معروفًا في فرنسا، ونشر انتقادات متواصلة لجميع عمليات الخداع الفكرية. في زمن "الأخبار الكاذبة"، يستعيد دفاعه عن العقل بكل قوته. جاك بوفيرس يسلم نفسه قليلاً، حذرًا من الصحافة التي تكون سريعة جدًا في الاستسلام للإثارة. هذا الباحث المتطلب معروف بمواقفه النقدية ضد كل من التزييف الفلسفي والصحفي. عاد إلى لودفيج فيتجنشتاين وروبرت موسيل، الذي يعجب بشجاعته وعدم مرونته. أستاذ في المعهد الفرنسي، شغل كرسي فلسفة اللغة والمعرفة منذ عام 1995. مثل صديقه بيير بورديو، فإن جاك بوفيرس مدفوع بروح المتسلق" التي جعلها واحدة من السمات الرئيسية لعالم الاجتماع. من الجورا حيث ولد لعائلة من الفلاحين إلى الحي اللاتيني، أصبح فيلسوفًا بمفرده، بعد أن أغراه الدين. في الستينيات، فصله اكتشاف المنطق عن الفلسفة التقليدية وكذلك عن البنيوية وما بعد الحداثة. من خلال التعامل مع السخرية والهجاء بالإضافة إلى الدقة المفاهيمية، ساهم في تجديد وجعل الفلسفة التحليلية المعروفة في فرنسا والتي، من جوتلوب فريجه إلى لودفيغ فيتجنشتاين، تصور الانضباط الفلسفي كوسيلة لتوضيح الأفكار والتي تشكل أسطورة الداخلية هي المركز. قام بتأليف حوالي عشرين كتابًا عن دور الفلسفة (الطلب الفلسفي)، عن روبرت موسيل (الانسان المحتمل)، وكارل كراوس (شمول أو انتصار الصحافة) أو عن التزييف الفكري (الدوار والمعجزات من النظائر). وقع على سيرة ذاتية فكرية (الفيلسوف والواقع) من خلال مقابلات أجراها جان جاك روسات، الذي ينشر مقالاته مع أجون. في العام المقبل، من هذا الناشر نفسه، سيصدر هل يمكن ألا نعتقد؟السؤال:في المجلد الخامس من مقالاتك، المكرس لديكارت، ولايبنيز وكانط، نقلاً عن الفيلسوف ريتشارد رورتي الذي يقول "نحتاج إلى تخيل أرسطو وهو يدرس جاليليو ويغير طريقة رؤيته"، أنت تدافع عن "مفارقة تاريخية واعية ومسبب "الذي يسمح لك بإنشاء حوار وهمي ونقدي مع الفلاسفة العظماء الذين سبقوك. إلى أي مدى يمكن معاملة هؤلاء الفلاسفة كمعاصرين؟جواب جاك بوفيريس: في تاريخ الفلسفة، هناك موقفان متطرفان يبدو لي أنهما غير منطقيين على حد سواء. من ناحية أخرى، هناك الحلم الذي يعتز به بعض المؤرخين بالنجاح في فهم مؤلفي الماضي كما لو كانوا معاصرين لهم، في تحويل أنفسهم بطريقة خيالية إلى قارئ معاصر لديكارت، على سبيل المثال، كما لو لم يكن هناك شيء. حدث في الفكر منذ القرن السابع عشر. من ناحية أخرى، هناك الموقف الذي يتمثل في معاملة فلاسفة الماضي كما لو كانوا معاصرينا، كما لو كانت مشاكلنا مشاكلهم. ذهبت بحثًا عن منصب وسيط، والذي يتمثل في عدم التضحية بأي شيء من الالتزام بفهم فلاسفة التقليد العظماء في لغتهم الخاصة، ولكنه لن يفصل الفهم عن التقييم. بعد كل شيء، ربما لا يكون من غير المعقول تمامًا أن يتم إحراز تقدم من نوع ما في الفلسفة نفسها، وأننا نعرف أشياء لم يكن بإمكان فلاسفة الماضي العظماء معرفتها أو تجاهلها. عندما أعمل على جوتفريد لايبنيز، على سبيل المثال، لا أتردد في استخدام مؤلفين مثل جوتلوب فريج أو كيرت جودل، الذين يساعدونني في فهمه بشكل أفضل وجعله أكثر إثارة للاهتمام. أشير إلى علم الأعصاب بمناسبة قراءة نقدية لديكارت، إلخ. لقد كنت أمارس هذه الطريقة منذ أسطورة الباطنية، حيث خاطرت بمواجهة مباشرة بين ديكارت وفتجنشتاين حول طبيعة العقل. كثيرًا ما يجادل مؤيدو تاريخ الفلسفة من النوع التقليدي بأن الأكوان الفلسفية البعيدة جدًا في الزمان والمختلفة جدًا لا يمكنها التواصل مع بعضه ......
#مقابلة
#بوفيريس
#الأسفار
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765604
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - مقابلة مع جاك بوفيريس حول الأسفار الفلسفية
سعود سالم : قصة الخلق الفلسفية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان٢-;-١-;- قصة الخلق الفلسفيةتقول أسطورة أخرى، أكثر عقلانية من الأساطير المذكورة سابقا، وقد رواها هزيود Hesiod في كتابه Theogony بأن الظلام Darkness كان أولاً، ومن الظلام نشأت الفوضى Chaos. من الإتحاد بين الظلام والفوضى نشأ الليل والنهار والطقس وإريبوس Eρ-;-ε-;-ϐ-;-ο-;-ς-;- إله الظلمة. من الإتحاد بين الليل وإريبوس نشأت كل الظواهر المعروفة والتي مازالت على الأرض إلى يومنا هذا كالمرض والشيخوخة والموت والقتل والإعتدال والنوم والأحلام والخلاف والبؤس والغضب والعداوة والفرح والصداقة والشفقة والأقدار الثلاثة Moirai، وحوريات هسبريدس الثلاثة. ثم من الإتحاد بين الهواء والنهار نشأت الأم الأرض والسماء والبحر. ومن إتحاد الهواء والأرض، نشأ العنف والرعب والحرفة والغضب والفتنة والأكاذيب والأقسام والانتقام والعصبية والتشاحن والمعاهدة والنسيان والخوف والكبرياء والمعركة، وأيضا الأوقيانوس Oceanus و Metis وبقية التيتان العمالقة مثل تارتاروس Tartarus وغيره. من الإتحاد بين الأرض والعالم السفلي Tartarus نشأ العمالقة. ومن الإتحاد بين البحر وأنهاره انبثقت نيريد Ν-;-η-;-ρ-;-η-;-ΐ-;-δ-;-ε-;-ς-;- حورية البحر وإلهة المياه. ولكن، حتى الآن، لم يكن هناك سوى الآلهة والتيتان والحوريات أنصاف الآلهة، ولا بشر على الأرض. حتى شكلهم بروميثيوس Prometheus، ابن إيابيتوس، حسب بعض الأساطير على شكل يشبه الآلهة بموافقة الإلهة أثينا. وقد استخدم الطين والماء من أرض منطقة فوسيس Phocis في وسط اليونان، وأثينا هي التي نفثت الحياة في هذه التماثيل الطينية وحعلتها تتحرك وتأكل وتشرب وتصيح. وفي رواية أخرى نقلها أوفيد Ovid، إن إله كل الأشياء أيًا كان، مع أن البعض يسميه الطبيعة - ظهر فجأة في الفوضى، وفصل الأرض عن السماء، والماء عن الأرض، والهواء العلوي من الهواء الأسفل. وبعد تسليك العناصر من تشابكها وفصلها بعضها عن بعض، قام بتعيينها بالترتيب المناسب كما هي عليه الآن. قسّم الأرض إلى مناطق، بعضها شديد الحرارة، وبعضها شديد البرودة، والبعض الآخر يغلب عليه الإعتدال؛ شكلها في سهول وجبال، وكساها بالعشب والأشجار، وفوق الأرض وضع السماوات والنجوم، وخصص محطات للرياح الأربع، كما ملأ البحار والأنهار بالأسماك وملأ الأرض بالوحوش والحيوانات والسماء بالشمس والقمر والكواكب الخمسة، وفي النهاية صنع الإنسان - الذي، وحده من بين جميع الوحوش والكائنات، يستطيع أن يرفع وجهه إلى السماء ويراقب الشمس والقمر والنجوم.لا شك أن هذه الروايات المختلفة والمتعددة، ما هي إلا بحث متواصل ومتعثر عن أصل الأشياء ومحاولة تفسير العالم، وترجع مصادرها الأساسية بطريقة لايمكن الشك فيها إلى أساطير بلاد النهرين ولا سيما ملحمة جلجامش وكذلك الديانة المصرية. ومن ناحية أخرى أثرت بطريقة لا شك فيها أيضا على الأساطير الدينية اللاحقة، أي الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية. ففى الرواية التلمودية لقصة الخلق، شكل رئيس الملائكة ميخائيل - وهو نظير بروميثيوس - آدم ككائن ذكري من التراب، ليس بأمر من الأرض أم جميع الأحياء، بل من يهوه Jehovah، ثم ينفخ يهوه الحياة فيه، وبعد ذلك يكوّن حواء لتصاحبه ككائن أنثوي ضروري لمواصلة الحياة البشرية، ولكن حواء مثل باندورا، تفتح خزانة الشر وتسبب الأذى للبشرية وذلك بسبب غواية الشيطان لها وعدم قدرتها على مقاومة نزواتها. ......
#الخلق
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766068
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان٢-;-١-;- قصة الخلق الفلسفيةتقول أسطورة أخرى، أكثر عقلانية من الأساطير المذكورة سابقا، وقد رواها هزيود Hesiod في كتابه Theogony بأن الظلام Darkness كان أولاً، ومن الظلام نشأت الفوضى Chaos. من الإتحاد بين الظلام والفوضى نشأ الليل والنهار والطقس وإريبوس Eρ-;-ε-;-ϐ-;-ο-;-ς-;- إله الظلمة. من الإتحاد بين الليل وإريبوس نشأت كل الظواهر المعروفة والتي مازالت على الأرض إلى يومنا هذا كالمرض والشيخوخة والموت والقتل والإعتدال والنوم والأحلام والخلاف والبؤس والغضب والعداوة والفرح والصداقة والشفقة والأقدار الثلاثة Moirai، وحوريات هسبريدس الثلاثة. ثم من الإتحاد بين الهواء والنهار نشأت الأم الأرض والسماء والبحر. ومن إتحاد الهواء والأرض، نشأ العنف والرعب والحرفة والغضب والفتنة والأكاذيب والأقسام والانتقام والعصبية والتشاحن والمعاهدة والنسيان والخوف والكبرياء والمعركة، وأيضا الأوقيانوس Oceanus و Metis وبقية التيتان العمالقة مثل تارتاروس Tartarus وغيره. من الإتحاد بين الأرض والعالم السفلي Tartarus نشأ العمالقة. ومن الإتحاد بين البحر وأنهاره انبثقت نيريد Ν-;-η-;-ρ-;-η-;-ΐ-;-δ-;-ε-;-ς-;- حورية البحر وإلهة المياه. ولكن، حتى الآن، لم يكن هناك سوى الآلهة والتيتان والحوريات أنصاف الآلهة، ولا بشر على الأرض. حتى شكلهم بروميثيوس Prometheus، ابن إيابيتوس، حسب بعض الأساطير على شكل يشبه الآلهة بموافقة الإلهة أثينا. وقد استخدم الطين والماء من أرض منطقة فوسيس Phocis في وسط اليونان، وأثينا هي التي نفثت الحياة في هذه التماثيل الطينية وحعلتها تتحرك وتأكل وتشرب وتصيح. وفي رواية أخرى نقلها أوفيد Ovid، إن إله كل الأشياء أيًا كان، مع أن البعض يسميه الطبيعة - ظهر فجأة في الفوضى، وفصل الأرض عن السماء، والماء عن الأرض، والهواء العلوي من الهواء الأسفل. وبعد تسليك العناصر من تشابكها وفصلها بعضها عن بعض، قام بتعيينها بالترتيب المناسب كما هي عليه الآن. قسّم الأرض إلى مناطق، بعضها شديد الحرارة، وبعضها شديد البرودة، والبعض الآخر يغلب عليه الإعتدال؛ شكلها في سهول وجبال، وكساها بالعشب والأشجار، وفوق الأرض وضع السماوات والنجوم، وخصص محطات للرياح الأربع، كما ملأ البحار والأنهار بالأسماك وملأ الأرض بالوحوش والحيوانات والسماء بالشمس والقمر والكواكب الخمسة، وفي النهاية صنع الإنسان - الذي، وحده من بين جميع الوحوش والكائنات، يستطيع أن يرفع وجهه إلى السماء ويراقب الشمس والقمر والنجوم.لا شك أن هذه الروايات المختلفة والمتعددة، ما هي إلا بحث متواصل ومتعثر عن أصل الأشياء ومحاولة تفسير العالم، وترجع مصادرها الأساسية بطريقة لايمكن الشك فيها إلى أساطير بلاد النهرين ولا سيما ملحمة جلجامش وكذلك الديانة المصرية. ومن ناحية أخرى أثرت بطريقة لا شك فيها أيضا على الأساطير الدينية اللاحقة، أي الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية. ففى الرواية التلمودية لقصة الخلق، شكل رئيس الملائكة ميخائيل - وهو نظير بروميثيوس - آدم ككائن ذكري من التراب، ليس بأمر من الأرض أم جميع الأحياء، بل من يهوه Jehovah، ثم ينفخ يهوه الحياة فيه، وبعد ذلك يكوّن حواء لتصاحبه ككائن أنثوي ضروري لمواصلة الحياة البشرية، ولكن حواء مثل باندورا، تفتح خزانة الشر وتسبب الأذى للبشرية وذلك بسبب غواية الشيطان لها وعدم قدرتها على مقاومة نزواتها. ......
#الخلق
#الفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766068
الحوار المتمدن
سعود سالم - قصة الخلق الفلسفية
أحمد رباص : آلان باديو: اللحظة الفلسفية الفرنسية بالمقارنة مع اللحظة اليونانية واللحظة المثالية الألمانية.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصأود أن أقدم لكم بعض الملاحظات على الفلسفة الفرنسية بدءا من مفارقة: ما هو الأكثر عالمية هو أيضا، في الوقت نفسه، الأكثر خصوصية. هذا ما يدعوه هيجل بالكوني الملموس، توليفة ما هو عالمي تماما، وهو للجميع، وفي الوقت نفسه، لديها مكان ولحظة معينين. الفلسفة هي مثال جيد. كما تعلمون، الفلسفة كونية تماما، وهي موجهة للجميع، من دون استثناء، ولكن هناك في الفلسفة خصوصيات وطنية وثقافية قوية جدا. هناك ما أسميه لحظات الفلسفة، في الفضاء والوقت المناسبين. ولذلك تمثل الفلسفة طموحا كونيا للعقل، وفي الوقت نفسه تتجلى في لحظات فريدة تماما. دعونا نأخذ مثالين، لحظتين فلسفيتين مكثفتين ومعروفتين بشكل خاص. أولا، لحظة الفلسفة اليونانية الكلاسيكية، بين بارمينيدس وأرسطو، بين القرن الخامس والثالث قبل الميلاد، لحظة فلسفية خلاقة، مؤسسة، استثنائية وأخيرا قصيرة زمنيا. ثم لدينا مثال آخر، لحظة المثالية الألمانية بين كانط وهيغل، فيخته وشيلينج، وتلك أيضا لحظة فلسفية استثنائية، من أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، لحظة مكثفة، خلاقة، لكنها، مرة أخرى، لحظة قصيرة من حيث مدتها الزمنية.ولذلك أود أن أؤيد أطروحة تاريخية ووطنية: كان هناك أو يوجد الآن، تبعا لموقعي، لحظة فلسفية فرنسية شهدها النصف الثاني من القرن العشرين، وأود أن أحاول أن أقدم لكم هذه اللحظة الفلسفية، مقارنة بالمثالين اللذين أعطيتهما إياكم سابقا، وهما اللحظة اليونانية الكلاسيكية، واللحظة المثالية الألمانية. دعونا نأخذ هذا النصف الثاني من القرن العشرين: "الوجود والعدم ، العمل الأساسي لبول سارتر، ظهر في عام 1943، وكتاب جيل دولوز الأخير، "ما هي الفلسفة؟"، يعود تاريخه إلى أوائل التسعينيات. بين عام 1943 ونهاية القرن العشرين، تطورت اللحظة الفلسفية الفرنسية؛ بين سارتر ودولوز، يمكننا ذكر باشلار، ميرليو بونتي، ليفي ستروس، ألثوسير، فوكو، دريدا، لاكان وعبد ربه، ربما سنرى ذلك لاحقا. وموقفي الخاص، إذا كانت هناك لحظة فلسفية فرنسية، ربما يكون آخر ممثل لها. وهذه المجموعة الواقعة بين الكتابات الأساسية لسارتر وأعمال دولوز الأخيرة هي ما أدعوها بالفلسفة الفرنسية المعاصرة وهي التي أود أن أتكلم عنها. في رأيي، أنها تشكل لحظة فلسفية جديدة، خلاقة، فريدة من نوعها، وفي الوقت نفسه عالمية. والمشكلة هي تحديد هذه المجموعة: ماذا وقع في فرنسا، في مجال الفلسفة، بين عام 1940 ونهاية القرن؟ ماذا حدث حول تلك الأسماء العشرة التي ذكرتها؟ ما هذا الذي سمى بالوجودية، بالبنيوية وبالتفكيكية؟ هل هناك وحدة تاريخية وفكرية في هذه اللحظة؟ ما هي؟هذه هي الأسئلة التي أود أن أثيرها معكم في هذه المحاضرة. سأفعل ذلك بأربع طرق مختلفة. انطلاقا من سؤال المنشأ: من أين جاءت هذه اللحظة؟ ما هو ماضيها؟ ما هي ولادتها؟ ثم من خلال ذكر العمليات الفلسفية الرئيسية الخاصة بهذه اللحظة التي أتكلم عنها. ثم يأتي سؤال أساسي جدا عن علاقة كل هؤلاء الفلاسفة بالأدب، وبشكل عام العلاقة بين الفلسفة والأدب في هذه الحقبة. ورابعا، سوف أتحدث عن المناقشة المستمرة خلال هذه الفترة بين الفلسفة والتحليل النفسي. سؤال المنشأ (الأصل)، وسؤال العمليات، وسؤال الأسلوب والأدب، وسؤال التحليل النفسي، تلكم هي وسائلي الخاصة في محاولة لتحديد هذه الفلسفة الفرنسية المعاصرة.لنبدأ أولا بالأصل. للتفكير في هذا الأصل، يجب أن نعود إلى بداية القرن العشرين، حيث جرى تقسيم أساسي للفلسفة الفرنسية: تشكل تيارين فلسفين مختلفين تماما. إليكم بعض العلامات: في عام 1911، هنري برغسون يقدم محاضرتين مشهور ......
#آلان
#باديو:
#اللحظة
#الفلسفية
#الفرنسية
#بالمقارنة
#اللحظة
#اليونانية
#واللحظة
#المثالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766507
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصأود أن أقدم لكم بعض الملاحظات على الفلسفة الفرنسية بدءا من مفارقة: ما هو الأكثر عالمية هو أيضا، في الوقت نفسه، الأكثر خصوصية. هذا ما يدعوه هيجل بالكوني الملموس، توليفة ما هو عالمي تماما، وهو للجميع، وفي الوقت نفسه، لديها مكان ولحظة معينين. الفلسفة هي مثال جيد. كما تعلمون، الفلسفة كونية تماما، وهي موجهة للجميع، من دون استثناء، ولكن هناك في الفلسفة خصوصيات وطنية وثقافية قوية جدا. هناك ما أسميه لحظات الفلسفة، في الفضاء والوقت المناسبين. ولذلك تمثل الفلسفة طموحا كونيا للعقل، وفي الوقت نفسه تتجلى في لحظات فريدة تماما. دعونا نأخذ مثالين، لحظتين فلسفيتين مكثفتين ومعروفتين بشكل خاص. أولا، لحظة الفلسفة اليونانية الكلاسيكية، بين بارمينيدس وأرسطو، بين القرن الخامس والثالث قبل الميلاد، لحظة فلسفية خلاقة، مؤسسة، استثنائية وأخيرا قصيرة زمنيا. ثم لدينا مثال آخر، لحظة المثالية الألمانية بين كانط وهيغل، فيخته وشيلينج، وتلك أيضا لحظة فلسفية استثنائية، من أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، لحظة مكثفة، خلاقة، لكنها، مرة أخرى، لحظة قصيرة من حيث مدتها الزمنية.ولذلك أود أن أؤيد أطروحة تاريخية ووطنية: كان هناك أو يوجد الآن، تبعا لموقعي، لحظة فلسفية فرنسية شهدها النصف الثاني من القرن العشرين، وأود أن أحاول أن أقدم لكم هذه اللحظة الفلسفية، مقارنة بالمثالين اللذين أعطيتهما إياكم سابقا، وهما اللحظة اليونانية الكلاسيكية، واللحظة المثالية الألمانية. دعونا نأخذ هذا النصف الثاني من القرن العشرين: "الوجود والعدم ، العمل الأساسي لبول سارتر، ظهر في عام 1943، وكتاب جيل دولوز الأخير، "ما هي الفلسفة؟"، يعود تاريخه إلى أوائل التسعينيات. بين عام 1943 ونهاية القرن العشرين، تطورت اللحظة الفلسفية الفرنسية؛ بين سارتر ودولوز، يمكننا ذكر باشلار، ميرليو بونتي، ليفي ستروس، ألثوسير، فوكو، دريدا، لاكان وعبد ربه، ربما سنرى ذلك لاحقا. وموقفي الخاص، إذا كانت هناك لحظة فلسفية فرنسية، ربما يكون آخر ممثل لها. وهذه المجموعة الواقعة بين الكتابات الأساسية لسارتر وأعمال دولوز الأخيرة هي ما أدعوها بالفلسفة الفرنسية المعاصرة وهي التي أود أن أتكلم عنها. في رأيي، أنها تشكل لحظة فلسفية جديدة، خلاقة، فريدة من نوعها، وفي الوقت نفسه عالمية. والمشكلة هي تحديد هذه المجموعة: ماذا وقع في فرنسا، في مجال الفلسفة، بين عام 1940 ونهاية القرن؟ ماذا حدث حول تلك الأسماء العشرة التي ذكرتها؟ ما هذا الذي سمى بالوجودية، بالبنيوية وبالتفكيكية؟ هل هناك وحدة تاريخية وفكرية في هذه اللحظة؟ ما هي؟هذه هي الأسئلة التي أود أن أثيرها معكم في هذه المحاضرة. سأفعل ذلك بأربع طرق مختلفة. انطلاقا من سؤال المنشأ: من أين جاءت هذه اللحظة؟ ما هو ماضيها؟ ما هي ولادتها؟ ثم من خلال ذكر العمليات الفلسفية الرئيسية الخاصة بهذه اللحظة التي أتكلم عنها. ثم يأتي سؤال أساسي جدا عن علاقة كل هؤلاء الفلاسفة بالأدب، وبشكل عام العلاقة بين الفلسفة والأدب في هذه الحقبة. ورابعا، سوف أتحدث عن المناقشة المستمرة خلال هذه الفترة بين الفلسفة والتحليل النفسي. سؤال المنشأ (الأصل)، وسؤال العمليات، وسؤال الأسلوب والأدب، وسؤال التحليل النفسي، تلكم هي وسائلي الخاصة في محاولة لتحديد هذه الفلسفة الفرنسية المعاصرة.لنبدأ أولا بالأصل. للتفكير في هذا الأصل، يجب أن نعود إلى بداية القرن العشرين، حيث جرى تقسيم أساسي للفلسفة الفرنسية: تشكل تيارين فلسفين مختلفين تماما. إليكم بعض العلامات: في عام 1911، هنري برغسون يقدم محاضرتين مشهور ......
#آلان
#باديو:
#اللحظة
#الفلسفية
#الفرنسية
#بالمقارنة
#اللحظة
#اليونانية
#واللحظة
#المثالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766507
الحوار المتمدن
أحمد رباص - آلان باديو: اللحظة الفلسفية الفرنسية بالمقارنة مع اللحظة اليونانية واللحظة المثالية الألمانية.
أحمد رباص : أطروحة كولا دوفلو حول الرواية الفلسفية من خلال كتابه -مغامرات صوفيا، الفلسفة في رواية القرن الثامن عشر-
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة وتقديم: أحمد رباصفي كتاب "مغامرات صوفيا، الفلسفة في رواية القرن الثامن عشر"، الذي نشر سنة 2013، يتساءل كولا دوفلو، أستاذ الأدب في جامعة جول فيرن بمنطقة بيكاردي الفرنسية، عن "رحلات صوفيا العجيبة في عالم الرواية"، في حين يبدو الخطاب الفلسفي، بحكم ميوله، متعارضا مع البنية الروائية، مع الشعر (مع الخيال بشكل عام)، ويظهر البعد الفكراني للفلسفة - كما ذكرنا بذلك بول ريكور - متلائما بصعوبة مع أسلوب السرد. ومع ذلك، فإن حضور الفلسفة في رواية القرن الثامن عشر هو موضوع هذا الكتاب المليء بالمعلومات، ولكنه يؤيد فوراً الفرضية التالية: الرواية "المخصبة" بالفلسفة سلكت في القرن الثامن عشر منعطفا خاصا. هذا يعني أنه يتم تقديم تشكل الرواية هنا دون الإشارة إلى أصولها، إلى "طور تكوينها"، ولكن في صورة تم اعتبارها في حينها مكتملة، وموجهة إلى معرفة التحولات الأسلوبية تحت تأثير فلسفة العصر. صحيح أن كولا دوفلو يؤكد، مع جان جينيت، أن اللغة الإنجليزية هي أكثر دقة من الفرنسية، بتمييزها بين novel (الرواية "الواقعية" التي ولدت مع ديفو وريتشاردسون وفيلدينغ) وromance، السرد المحيك بأحاسيس غرامية ومغامرات عجيبة.- الرواية الفلسفيةتهدف الرواية، قبليا، إلى "الإشباع" الجمالي بينما يتجه النص الفلسفي إلى الحكم المنطقي. لكن الرواية الفلسفية يمكن أن تتمسك في آن واحد بالشك الفلسفي الفلسفي (ألم يقل ديدرو : "إن الخطوة الأولى نحو الفلسفة هي الشك"؟) والسذاجة المطلوبة من أي قارئ يكون في حضرة نص أدبي (انظر كوليردج)؟ وباختصار، فإن التناقض الذي يمتد عبر الرواية الفلسفية يمنح النص وضعا خاصا: فالفكرة الفلسفية تصبح فكرة روائية. وهكذا يفرض نفسه تحديد العلاقة بين السردي والبحثي في سياق أسلوبي غامض، لأن الأمر يتعلق بالتوفيق بين أدبية النص وقيمة الحقيقة.يهتم كولا دوفلو بالقرن الثامن عشر وبالرواية الفلسفية، ولكن يمكن أن نشير مع جاك بوفريس إلى أن زولا قال في كتابه "النزعة الطبيعية في المسرح": "الحقيقة هي أن روائع الرواية المعاصرة تتضمن حديثا أطول بكثير عن الإنسان والطبيعة مما نجده في الأعمال الفلسفية والتاريخية والنقدية الجادة ". مستشهدا بإيريس مردوخ ومارثا نوسباوم، يذكر بوفريس بأن هذين الأخيرين خصا الأدب بوضع معرفي مرتبط ب"الكشف عن الحقيقة" وجعلا من نيتشه وكيركيغارد كاتبين عوض فيلسوفين.مهما يكن من أمر، فإن التأثيرات الفلسفية التي تعكس الرواية وجودها، تعبر، في نظر دوفلو، عن التوترات من جميع الأنواع وتعدل "موقف" القارئ. مثلا، تجبر رسائل "جوليا أو إلويز الجديدة" لجان-جاك روسو القارئ على النقاش عندما "لا يريد سوى الانغماس في المشاعر". دالمبير نفسه اعتقد أن الاستطرادات البحثية الطويلة تميع اهتمام القارئ وأن النزعة الديداكتيكية الاستطرادية يمكن أن تتعبه ... ألم يكن الأسلوب الحكائي في "حياة ماريان" (نص لم يكتمل) متباطئا بسبب "الوقفات" الحجاجية المقحمة من قبل ماريفو؟ كيف تصبح متعة النص في الحقيقةً إذا كان البعد الجمالي يفسح المجال أمام عرض الحقيقة؟ هل يجب علينا، مثل لوكريس، أن نستسيغ مرارة المحتوى الفلسفي بقليل من سكر وعسل الشعر؟ هذه هي الأسئلة الأساسية التي أثارها إنتاج الرواية الفلسفية في القرن الثامن عشر، مع العلم أن شكلي التعبير المهيمنين هما على التوالي رواية المذكرات والرواية الرسائلية.- الفيلسوف الراويفي الواقع، يساهم أي "اقتحام" فلسفي في خلق توقفات داخل الحكاية ويحثنا على توضيح وضع الراوي. هل هو فيلسوف حقيقي (وربما دوغمائي)؟ هل يجد في الأسلوب الروائي فرصة قول الحقيقة بف ......
#أطروحة
#كولا
#دوفلو
#الرواية
#الفلسفية
#خلال
#كتابه
#-مغامرات
#صوفيا،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768634
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة وتقديم: أحمد رباصفي كتاب "مغامرات صوفيا، الفلسفة في رواية القرن الثامن عشر"، الذي نشر سنة 2013، يتساءل كولا دوفلو، أستاذ الأدب في جامعة جول فيرن بمنطقة بيكاردي الفرنسية، عن "رحلات صوفيا العجيبة في عالم الرواية"، في حين يبدو الخطاب الفلسفي، بحكم ميوله، متعارضا مع البنية الروائية، مع الشعر (مع الخيال بشكل عام)، ويظهر البعد الفكراني للفلسفة - كما ذكرنا بذلك بول ريكور - متلائما بصعوبة مع أسلوب السرد. ومع ذلك، فإن حضور الفلسفة في رواية القرن الثامن عشر هو موضوع هذا الكتاب المليء بالمعلومات، ولكنه يؤيد فوراً الفرضية التالية: الرواية "المخصبة" بالفلسفة سلكت في القرن الثامن عشر منعطفا خاصا. هذا يعني أنه يتم تقديم تشكل الرواية هنا دون الإشارة إلى أصولها، إلى "طور تكوينها"، ولكن في صورة تم اعتبارها في حينها مكتملة، وموجهة إلى معرفة التحولات الأسلوبية تحت تأثير فلسفة العصر. صحيح أن كولا دوفلو يؤكد، مع جان جينيت، أن اللغة الإنجليزية هي أكثر دقة من الفرنسية، بتمييزها بين novel (الرواية "الواقعية" التي ولدت مع ديفو وريتشاردسون وفيلدينغ) وromance، السرد المحيك بأحاسيس غرامية ومغامرات عجيبة.- الرواية الفلسفيةتهدف الرواية، قبليا، إلى "الإشباع" الجمالي بينما يتجه النص الفلسفي إلى الحكم المنطقي. لكن الرواية الفلسفية يمكن أن تتمسك في آن واحد بالشك الفلسفي الفلسفي (ألم يقل ديدرو : "إن الخطوة الأولى نحو الفلسفة هي الشك"؟) والسذاجة المطلوبة من أي قارئ يكون في حضرة نص أدبي (انظر كوليردج)؟ وباختصار، فإن التناقض الذي يمتد عبر الرواية الفلسفية يمنح النص وضعا خاصا: فالفكرة الفلسفية تصبح فكرة روائية. وهكذا يفرض نفسه تحديد العلاقة بين السردي والبحثي في سياق أسلوبي غامض، لأن الأمر يتعلق بالتوفيق بين أدبية النص وقيمة الحقيقة.يهتم كولا دوفلو بالقرن الثامن عشر وبالرواية الفلسفية، ولكن يمكن أن نشير مع جاك بوفريس إلى أن زولا قال في كتابه "النزعة الطبيعية في المسرح": "الحقيقة هي أن روائع الرواية المعاصرة تتضمن حديثا أطول بكثير عن الإنسان والطبيعة مما نجده في الأعمال الفلسفية والتاريخية والنقدية الجادة ". مستشهدا بإيريس مردوخ ومارثا نوسباوم، يذكر بوفريس بأن هذين الأخيرين خصا الأدب بوضع معرفي مرتبط ب"الكشف عن الحقيقة" وجعلا من نيتشه وكيركيغارد كاتبين عوض فيلسوفين.مهما يكن من أمر، فإن التأثيرات الفلسفية التي تعكس الرواية وجودها، تعبر، في نظر دوفلو، عن التوترات من جميع الأنواع وتعدل "موقف" القارئ. مثلا، تجبر رسائل "جوليا أو إلويز الجديدة" لجان-جاك روسو القارئ على النقاش عندما "لا يريد سوى الانغماس في المشاعر". دالمبير نفسه اعتقد أن الاستطرادات البحثية الطويلة تميع اهتمام القارئ وأن النزعة الديداكتيكية الاستطرادية يمكن أن تتعبه ... ألم يكن الأسلوب الحكائي في "حياة ماريان" (نص لم يكتمل) متباطئا بسبب "الوقفات" الحجاجية المقحمة من قبل ماريفو؟ كيف تصبح متعة النص في الحقيقةً إذا كان البعد الجمالي يفسح المجال أمام عرض الحقيقة؟ هل يجب علينا، مثل لوكريس، أن نستسيغ مرارة المحتوى الفلسفي بقليل من سكر وعسل الشعر؟ هذه هي الأسئلة الأساسية التي أثارها إنتاج الرواية الفلسفية في القرن الثامن عشر، مع العلم أن شكلي التعبير المهيمنين هما على التوالي رواية المذكرات والرواية الرسائلية.- الفيلسوف الراويفي الواقع، يساهم أي "اقتحام" فلسفي في خلق توقفات داخل الحكاية ويحثنا على توضيح وضع الراوي. هل هو فيلسوف حقيقي (وربما دوغمائي)؟ هل يجد في الأسلوب الروائي فرصة قول الحقيقة بف ......
#أطروحة
#كولا
#دوفلو
#الرواية
#الفلسفية
#خلال
#كتابه
#-مغامرات
#صوفيا،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768634
الحوار المتمدن
أحمد رباص - أطروحة كولا دوفلو حول الرواية الفلسفية من خلال كتابه -مغامرات صوفيا، الفلسفة في رواية القرن الثامن عشر-