الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شريف حمد : عليه العوض ، الى أن تتقدم عقولا ً كبيرة…….
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد يقولون أن العقول الكبيرة هي التي تناقش الأفكار والعقول المتوسطة هي التي تناقش الأحداث والعقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص، فهل بتنا مجتمعات عقولها صغيرة وغُيبت عقولنا الكبيرة !! ؟ ؟وما فائدة كل الأحداث والتفاصيل اذا ماكان الواقع المُعاش يُخبرنا صراحة ً ودون مواربة بالتراجع المستمر على كل الأصعدة ولا يختلف إثنان على فداحة الإنهيار وتذوقنا جميعا ً مرارة الأزمة،فمنذ استشهاد الرئيس ياسرعرفات باتت تتسيد المشهد منهجية المُناكفات والاستعراضات الكاذبة والتي تمثلت بوضوح في سنوات كان عنوانها الأبرز مهرجانات الفصائل والكذب في تعداد الحشود مع كل ما تعنيه هذه المشاهد ومع كل ما ترتب عليها وصولا ً لإستعراض حفلات الزفاف وتعداد كروت الأفراح وأعداد الكراسي المرصوصة على المستوى الشعبي البسيط، حيث سنجد النقيضين ، إبن فتح يدافع بنفس الطريقة ونفس العنجهية التي يدافع بها إبن حماس، وغيرهم يفعل نفس الشيء وستجد الفرق فقط في اسم الشخص الذي يدافع عنهُ كل طرف، فمنهجية الدفاع المرتكزة على فكرة الولاء بدون أي مُبرر منطقي أوعقلي ونظرة السيد لهذا الشخص وربما التأليه حسب منصب ذلك الشخص فهي واحدة لدى الطرفين، ف شكرا فُلان باتت ترند مُتكرر،وللتوضيح أكثر فكما أنه لا فرق بين إسلامي وعلماني أو يميني أو يساري فنجد أنهُ لا فرق بين حامل شهادة عليا حيث تضاعفت أعدادهم في السنين الأخيرة بنفس منهجية الإستعراض والمناكفات، فإذا ما ناقشنا غالبيتهم لن نجد فرقا ً بينهم وبين المواطن البسيط العادي إلا ذلك الفرق الإجتماعي (المكانة الاجتماعية) الذي تفرضُه ذات المنهجية التي ما كان لها أن تتسيد لولا الإستهداف المُمنهج للعقول الكبيرة فهُم إما اغتالتُهم يد الكيان الصهيوني المُلطخة بدماء شعبنا أو زجَتهُم في الزنازين ومنهم من غُيب قصراً عن المشهد العام والفصائلي،فبتنا ننظر للتفاصيل ونتابع تفاصيلها والأهم شخوصها وننطلق نُحلل ونُناقش حيثيات وتفاصيل هذه التفاصيل ونستمر في المتابعة فيما يبدو كحلقة مُفرغة لا نهاية لها ويحدث ذلك كله نظرا ً لحجم المعرفة التي يمتلكها الأشخاص الذين يجدون دوما ً الوقت للحديث حول نفس التفاصيل شكلا ً ومضمونا ً وإن اختلفت ظاهريا ً أو تبعا ً لشخوصها وربما مواقع أحداثها ولا يجدون حرج في ذلك حتى لو انقضت سنيين العمر، دون ادراك مدى الخسارة للوقت والجهد العام والفردي ومدى الإستهلاك المُدمر لطاقاتهم الجسدية والعقلية، ولكن الأشخاص الذين لديهم المعرفة الكافية التي تُمكنهم من قراءة المنهجيات والأفكار دوما لا يُجيدون ترف الخوض في التفاصيل وهذا ما يبدو لي واضحا ً منذ عقدين من الزمن على الأقل، ففي حالتنا كفلسطينين ولو نظرنا الى الأخبار اليومية منذ زمن لوجدنا أنها تتشابه، صرف الرواتب ونسب خصم وانتظروا خطاب الرئيس وكلمة مهمة للقائد والمواصلات مؤمنة ذهاباً وأياباً وفُلان يرد على عِلان وهذا يردح لذلك وجدول الأزمات اليومي المُكرر من كهرباء الى سولار الى إغلاق وإعادة فتح معابر والأزمة الطبية والمرضى والتحويلات وما الى ذلك وزيارات مُواساة ومُباركات وتهاني وكلام في كلام، وفي الحقيقة أننا نتراجع كل يوم عشرات الخطوات الى الوراء ونجد الناس يدورون في هذه الحلقة المفرغة دون وعي منهم أو لربما عجز وقلة حيلة وإستسلام للواقع، نتيجة للإستهداف الصهيوني المستمر وسياسة إغراقهم في الأزمات التي لا تنتهي وأي ً كان الوضع فهو يرتكز على حجم المعرفة والوعي ومساحة الحرية لدى الأشخاص كما قيل بأن المثقف هو اَخر من ينهزم، وهذا طبيعي اذا ما كان الحالة العامة لدى عموم الناس ولكن الغريب والعجيب أن يكون مثق ......
#عليه
#العوض
#تتقدم
#عقولا
#كبيرة…….

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676607