أحمد صبحى منصور : الفصل الأول : المرأة عموما في الدين السُّنّى الذكورى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الأول : المرأة ـ عموما ـ في الدين السُّنّى الذكورىالباب الأول: لمحة عامة. كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) الفصل الأول : المرأة ـ عموما ـ في الدين السُّنّى الذكورى هناك فوارق أساسية وصراع عقيدي وتاريخي بين دينى التصوف والسُّنّة ، ومع ذلك فإن نظرتهما للمرأة متقاربة ، وهو موضوع شرحه يطول ، ولكن نكتفي منه ببعض الشواهد : 1ــ في عصرنا الراهن يقول الشيخ أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية الصوفية في "وصيته للمرأة المسلمة : ( أنه تعالى خلق المرأة من الرجل ، فلو نظرنا بعين البصيرة إلى أن المرأة من الرجل وإلى الوظائف الحيوية القائمة بها المرأة من حيض وحمل وولادة ورضاعة ثبت لنا جلياً انحطاط المرأة عن الرجل في الجسم والعقل ، وذلك لأن خلقها من الرجل يستلزم عدم مساواتها به ، وذلك لأنها لم تخلق منه بطريق التناسل بل أخذ جزء منه بقدرة الله تعالى ، فهي كجزء من الرجل .) : ( محمد ماضي أبو العزائم : وصية المرأة المسلمة . دار الكتب الصوفي : 18 : 19 ). والمعنى أنه طالما أن المرأة مخلوقة من الرجل فالرجل أفضل منها ، وتأسيساً على هذه النظرية فإن الرجل وهو مخلوق من التراب والطين والماء فتلك المواد أفضل من الرجل ..!! وهذا هو رأي صوفي عصري ...2 ـ أما الفقيه الحنبلي المعاصر أبو بكر الجزائري فهو يؤكد نفس المعنى في كتابه الذي "وضعه خصيصاً للمؤمنات" تحت عنوان " المرأة المسلمة" وقد جعل لها خصائص في الزي والسجن في البيت وضرورة الولاية عليها وعدم تولّيها أي وظيفة تضطرها إلى مخاطبة الرجال ، وكل ما من شانه أن يزيل كل الفوارق بين المرأة والحيوانات الأليفة في المنزل التي سخّرها الله تعالى للإنسان ، او للرجل فقط حسب نظرة الفقيه الجزائري السعودي : ( أبو بكر جابر الجزائري : كتاب المرأة المسلمة . الطبعة الثانية السعودية سنة 1406هــ : 95 : 100 )3 ـ أبو بكر الجزائرى الفقيه الوهابى الحنبلى المعاصر متأثر بالفقه الحنبلي المتشدد ونظرته للمرأة ، وقد عبَّر عن هذه النظرة الإمام الحنبلي ابن القيم الجوزية منذ حوالى سبعة قرون في كتابه "إغاثة اللهفان" حين جعل المرأة من السفهاء ، وجعل لزوجها حق الولاية عليها حتى في أموالها الخاص ، ثم تطرف فأفتى بأن فرض النفقة لها وتقديرها ليس له أصل من كتاب ولا من سُنّة ، ووضع بعض الحيَـل الفقهية لكي يتخلص الرجل من دعوى النفقة..!! ( ابن القيم الجوزية : أبو عبدالله محمد بن أبي بكر (691 ــ 751 هـ) : إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان . تحقيق حامد الفقي 2/59 :58 ن 59 ، 61 ، 67) 4 ـ إذا عُدنا إلى الدين الصُّوفى فسنجد أبا حامد الغزالي في كتابه الأشهر " إحياء علوم الدين " ينسب للنبى محمد أحاديث تعبر عن نفس النظرة المتحيزة ضد المرأة ومنها : " لحصيرٌ في ناحية البيت خيرٌ من امرأة لا تلد" ، و" يأتي على الناس زمانٌ يكون فيه هلاك الرجل على يد زوجته..." ، " مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم من مائة غراب" .ثم يؤكد الغزالي نظرته الشخصية للمرأة بقوله : ( فان كيدهن عظيم ، وشرُّهن فاشٍ ، والغالب عليهن سوء الخلق ، وركاكة العقل .. ) ( أبو حامد الغزالي (ت 505 هــ) إحياء علوم الدين دار إحياء الكتب العربية 2/26 ، 24 ، 46 ). الغزالى ينسب عبارة كيدهن عظيم للقرآن ، وينسى إنها مقالة رجل يخاطب امرأة العزيز في سياق قصة يوسف عليه السلام : ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنْ ا ......
#الفصل
#الأول
#المرأة
#عموما
#الدين
#السُّنّى
#الذكورى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740980
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الأول : المرأة ـ عموما ـ في الدين السُّنّى الذكورىالباب الأول: لمحة عامة. كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) الفصل الأول : المرأة ـ عموما ـ في الدين السُّنّى الذكورى هناك فوارق أساسية وصراع عقيدي وتاريخي بين دينى التصوف والسُّنّة ، ومع ذلك فإن نظرتهما للمرأة متقاربة ، وهو موضوع شرحه يطول ، ولكن نكتفي منه ببعض الشواهد : 1ــ في عصرنا الراهن يقول الشيخ أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية الصوفية في "وصيته للمرأة المسلمة : ( أنه تعالى خلق المرأة من الرجل ، فلو نظرنا بعين البصيرة إلى أن المرأة من الرجل وإلى الوظائف الحيوية القائمة بها المرأة من حيض وحمل وولادة ورضاعة ثبت لنا جلياً انحطاط المرأة عن الرجل في الجسم والعقل ، وذلك لأن خلقها من الرجل يستلزم عدم مساواتها به ، وذلك لأنها لم تخلق منه بطريق التناسل بل أخذ جزء منه بقدرة الله تعالى ، فهي كجزء من الرجل .) : ( محمد ماضي أبو العزائم : وصية المرأة المسلمة . دار الكتب الصوفي : 18 : 19 ). والمعنى أنه طالما أن المرأة مخلوقة من الرجل فالرجل أفضل منها ، وتأسيساً على هذه النظرية فإن الرجل وهو مخلوق من التراب والطين والماء فتلك المواد أفضل من الرجل ..!! وهذا هو رأي صوفي عصري ...2 ـ أما الفقيه الحنبلي المعاصر أبو بكر الجزائري فهو يؤكد نفس المعنى في كتابه الذي "وضعه خصيصاً للمؤمنات" تحت عنوان " المرأة المسلمة" وقد جعل لها خصائص في الزي والسجن في البيت وضرورة الولاية عليها وعدم تولّيها أي وظيفة تضطرها إلى مخاطبة الرجال ، وكل ما من شانه أن يزيل كل الفوارق بين المرأة والحيوانات الأليفة في المنزل التي سخّرها الله تعالى للإنسان ، او للرجل فقط حسب نظرة الفقيه الجزائري السعودي : ( أبو بكر جابر الجزائري : كتاب المرأة المسلمة . الطبعة الثانية السعودية سنة 1406هــ : 95 : 100 )3 ـ أبو بكر الجزائرى الفقيه الوهابى الحنبلى المعاصر متأثر بالفقه الحنبلي المتشدد ونظرته للمرأة ، وقد عبَّر عن هذه النظرة الإمام الحنبلي ابن القيم الجوزية منذ حوالى سبعة قرون في كتابه "إغاثة اللهفان" حين جعل المرأة من السفهاء ، وجعل لزوجها حق الولاية عليها حتى في أموالها الخاص ، ثم تطرف فأفتى بأن فرض النفقة لها وتقديرها ليس له أصل من كتاب ولا من سُنّة ، ووضع بعض الحيَـل الفقهية لكي يتخلص الرجل من دعوى النفقة..!! ( ابن القيم الجوزية : أبو عبدالله محمد بن أبي بكر (691 ــ 751 هـ) : إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان . تحقيق حامد الفقي 2/59 :58 ن 59 ، 61 ، 67) 4 ـ إذا عُدنا إلى الدين الصُّوفى فسنجد أبا حامد الغزالي في كتابه الأشهر " إحياء علوم الدين " ينسب للنبى محمد أحاديث تعبر عن نفس النظرة المتحيزة ضد المرأة ومنها : " لحصيرٌ في ناحية البيت خيرٌ من امرأة لا تلد" ، و" يأتي على الناس زمانٌ يكون فيه هلاك الرجل على يد زوجته..." ، " مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم من مائة غراب" .ثم يؤكد الغزالي نظرته الشخصية للمرأة بقوله : ( فان كيدهن عظيم ، وشرُّهن فاشٍ ، والغالب عليهن سوء الخلق ، وركاكة العقل .. ) ( أبو حامد الغزالي (ت 505 هــ) إحياء علوم الدين دار إحياء الكتب العربية 2/26 ، 24 ، 46 ). الغزالى ينسب عبارة كيدهن عظيم للقرآن ، وينسى إنها مقالة رجل يخاطب امرأة العزيز في سياق قصة يوسف عليه السلام : ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنْ ا ......
#الفصل
#الأول
#المرأة
#عموما
#الدين
#السُّنّى
#الذكورى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740980
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الأول : المرأة عموما في الدين السُّنّى الذكورى