الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر صادق صاحب : جمهورية الموز ومعول الهدم المنظم
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب #الدولة الرخوة (soft state).#الدولة الرخوة... الإنهاك، والتآكل البطيء.#الدولة الرخوة: معول الهدم المنظَّم.#الدولة الرخوة... وغونار ميردال.#الدولة الرخوة... الفساد نمطُ حياة.#من أهم سمات الدولة الرخوة.#الدولة الرخوة... الفساد نمطُ حياة.#ماذا يقصد بالدول الرخوة؟ #يذهب (غونار ميردال) في توصيفه الدولة الرخوة إلى أنها الدولة، التي تعمل على وضع قوانين، لكن لا تعمل بها، ولا تطبقها؛ وسبب ذلك هو عدم احترام القانون من قبل الجميع؛ فالكبار لا يبالون به بسبب امتلاكهم المال، والسلطة، والقوة، التي تحميهم من كل ما يقف أمامهم، أما الصغار‘ فإنهم يتلقون الرشاوي؛ لغض البصر عن تطبيق القانون, أو يتم ضبطهم بواسطة أساليب جديدة/قديمة من القمع، والتُّهم؛ ويُرجع سبب ذلك إلى رخاوة الدولة، التي تشجع على الفساد، وانتشاره؛ بسبب حاكمية اللادولة على الدولة؛ فهناك مافيات فساد، وسلاح تعمل على إضعاف الدولة، والقانون؛ من خلال فرض هيمنتها على الواقع بكل مفاصله وسْطَ صمت الحكومة، التي تحاول تجنب المواجهة؛ فرخاوة الدولة تشجع على الفساد، وانتشار الفساد يزيدها رخاوة، ولا يقتصر الفساد على سلطة دون غيرها، فإنه يكمن في السلطة التنفيذية، والتشريعية، مرورا بالقضاء، والتعليم، وعلى وفق ذلك يصبح الفساد (أسلوب حياة عام) يعيش، ويهيمن على البلد. فالدولة الرخوة هي: الدولة، التي انتشر فيها الفساد، واستشرى، فالقانون لا يحترم، والقيود لا تُفرَض إلا ليتكسب بعضُهم من الخروج عنها بتقاضي الرشوة؛ لغض البصر عن هذا الخروج مثلاً، والمناصب يلهث الناس خلفها؛ لما تجلبه من مكاسب مادية، والرشوة، والفساد فيها نمط حياة!#ويقدم (ميردال) وصفا للطبقة الحاكمة التي تتكون في هذه الدولة، أنها تجمع من أسباب القوة ما تستطيع بها فرض إرادتها على سائر فئات المجتمع، وهي، وإن كانت تصدر قوانين، وتشريعات تبدو وكأنها ديمقراطية في ظاهرها، فإن لهذه الطبقة من القوة ما يجعلها مطلقة التصرف في تطبيق ما في صالحها، وتجاهل ما يضر بها، وأفراد هذه الطبقة لا يشعرون بالولاء لوطنهم بقدر ما يدينون بالولاء لأُسرِهم أو أقاربِهم، أو عشائرِهم.#والرخوة تعني: الهشاشة، والليونة، والطراوة. ورخاوة الدولة هي التي تؤدي إلى تفشي الجرائم بأنواعها، وفي المقدمة منها الفساد، والرشوة، وتجارة المخدرات، التي قد تصبح منهجا للحياة، تقوم بها مؤسسات الدولة، ونسبة كبيرة من المجتمع . وتعرف هذه الدولة بأن لها سلطات، وحكومةً، وبرلمانًا صوريًّا مزوَّرًا، يعمل على صياغة قوانين لا تلتزم الحكومة بتطبيقها؛ فهي أصلا صيغت بمرونة عالية؛ لكي تخضع للاجتهاد، والتأويل، يتم تكييفها بما يتوافق مع مصالح النخبة الحاكمة، وليست على وفق المصلحة العامة، التي أسست القوانين من أجلها. وهذه الدولة تتمتع فيها الحكومة، والأحزاب الحاكمة في السلطة بقوة؛ تفرض بها إرادتها على مكونات المجتمع بالوسائل المعروفة كالاغتيال، والمطاردة، والحجز، والتوقيف؛ فهي دولة تصدر تشريعات، وأنظمة تغطَّى بغطاء الديمقراطية، والعدالة والحرية، والحقوق نظريا بعيدا عن التطبيق. وهذه الدولة تمتلك وسائل تجعل حكومتها مطلقة التصرف في تطبيق ما هو في صالحها، وخدماتها، وإذا ما سألت، فإن الإجابات تكون لديها جاهزة ومقنعة. وهذه الدولة لا تدين بالولاء للوطن، بل الولاء لأُسَر الحكومة، وأركانِها، والمقربين منها، وضعاف النفوس، والمؤيدين لها من الانتهازين، والمنتفعين منها، والمشاركين في أفعالها الجرمية.#من أهم سمات الدولة الرخوة:* إنها الدولة التي تُصدر القوانين، ولا تطبقها، ليس فقط لما ......
#جمهورية
#الموز
#ومعول
#الهدم
#المنظم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735329