الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : نحن مهزومين ذاتياً كردياً قبل أن تكون الهزيمة على يد الأعداء
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إنني ومن خلال متابعتي للكثير من المواقف والحالات وبالأخص عند أي تهديد تركي -أو حتى أي تهديد آخر مثل انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة مثلاً- لاحظت درجة الهلع والخوف والإنكسار لدى شعبنا، طبعاً ذاك شيء طبيعي كسلوك إنساني عند الشعور بالخطر ولدى مختلف الفئات الشعبية، لكن أن يتحول إلى خطاب سياسي وثقافي لدى النخبة الكردية بحيث يتم ضخ المزيد من الخوف والإنكسار وروح الهزيمة في الشارع الكردي وبطريقة شعبوية تعمل على خلق مناخات وأجواء تساعد الأعداء في تنفيذ مشاريعهم العدائية فهنا الكارثة وللعلم فإن تلك الشائعات هي بالأساس من صنع دوائر خاصة تابعة لمراكز استخبارات تلك الدول حيث لو تابعنا عدد من الصفحات القريبة لتلك المراكز والدوائر أو تلك الدائرة في فلك الخطاب العنصري لهذه الحكومات الغاصبة، لوجدنا بأنها تعمل في ذات السياقات وهي تروّج لنهاية الإدارة الذاتية وأن “الوجود الكردي قد شارف على النهاية في الشريط الحدودي” وأن “ساعة الصفر بدأت” و”قد حان آخر أيامكم يا..” وإلى ما هنالك من هذه الدعايات والشعارات العنصرية وذلك بهدف خلق جو من الرعب والخوف في الشارع الكردي الذي هو أساساً يعيش هالة هلع لأسباب تاريخية وسياسية يحملها مع ذاكرة مليئة بتلك الصور التي رسخت لديه تلك الشخصية الإنهزامية.هناك مثل كردي يقول وبما معناه مترجماً للعربية: “يلي إحترق فمه بالحليب، راح ينفخ على الشنينة؛ أي العيران” وذاك هو حال كردنا وللأسف حيث التاريخ الطويل من الاحتلالات والانكسارات والمجازر الرهيبة مضافاً إليه بث حالة اليأس من نخب ثقافية -إن كانت لتلك الشعوب أو حتى من بعض نخبنا المهزومة ثقافياً وطنياً- وبأن لا فائدة من المقاومة و”العين لا تقدر أن تقاوم المخرز” حيث كلنا سمعنا هذه المقولات من آبائنا وأمهاتنا ومن المجتمع عموماً وهم يوبخوننا في مرحلة الشباب، فقط لكون أحدنا أنضم حينها لحراك سياسي حزبي كردي بحيث ترسخت في ذهنية الإنسان الكردي وشخصيته حالة الهزيمة الداخلية وبأن لا قدرة ولا فائدة من المقاومة وأن علينا عدم القيام بأي فعل كي لا تصبح حجة علينا لنُقّمع، بالرغم من أن لا قمع أكثر من تبقى ميتاً دون هوية وملامح وشخصية. وهكذا يمكننا القول؛ بأن مشكلتنا مع الفشل والإنكسار والهزيمة -وقبل أن تكون مع الأعداء والخصوم والمحتلين وهروبنا أمامهم، كما وصفنا ترامب وذلك عندما قال؛ “لا أحب الكورد، إنهم يفرون من مواجهة العراقيين، إنهم يفرون من مواجهة الأتراك”- فهي بالأساس مشكلة كردية ذاتية متعلقة بالشخصية الإنهزامية التي تم ترسيخها فينا نتيجة أحقاب طويلة من حالة الاستعباد والإحتلال وما مورس خلاله من سياسات العنف والقهر ضدنا بحيث فقدنا ثقتنا بأنفسنا وبقدرة العين على مقاومة المخرز إن أمتلك التصميم والإرادة الوطنية.ما جعلني أكتب مما سبق هو حجم الضخ الإعلامي والذي تعمل عليه الماكنة الإعلامية لدول الاغتصاب والاستعباد لكردستان -وكذلك بعض من يعتبر نفسه من النخب الكردية وللأسف- في بث روح الهزيمة والانكسار والخوف في الشارع الكردي حيث يصلني الكثير من الرسائل على الخاص وكذلك من خلال التعليقات وبعض الكتابات التي نتعثر بها على صفحات البعض وهي تتساءل وبخوف عن المصير وهل صحيح بأن تركيا بصدد عملية جديدة ضد مناطقنا -مع تقديرنا لبعض تلك التساؤلات وأصحابها وهم يبحثون عمن يطمئن النفوس- لكن هناك وللأسف من يعمل بطريقة ممنهجة ينجر معها آخرين دون دراية لبث الفتن، بل وصل الأمر بالبعض لأن يقول؛ بأن أمر الهجوم التركي بات محتوماً وبأن تركيا سوف تقوم بضم كل من روجآفا وإقليم كردستان لجغرافيتها وذلك وفق مشروعها العثماني ......
#مهزومين
#ذاتياً
#كردياً
#تكون
#الهزيمة
#الأعداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683118