الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحسْن : قراءة نقدية لنص – نبوءة - للقاص العراقي محمد الميالي.
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن نبوءة بعد أن همس ذلك الشبح بأذنه، تظاهر بالجنون، وأعد مسرحيته (مصيدة الفئران) في منتصف العرض، تيقن من قاتل أبيه... تدلت الحبال، عانقت رقبته الطرية، تحولت الى ضفيرة، في ليلته تلك لم يمت، كان يحلم هاملت... حين صرخ السيف: أنا مسموم... عاد ليأخذ كولديوس معه، تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي..؟___________________________________________________________________________العنوان:نبوءةأتت الكلمة بأسلوب النكرة، معناها: الإخبار عن الشيء قبل وقوعه تخمينًا، أو: تكليف إلهي لإنسان مُختار لتبليغ رسالة للبشر، اية نبوءة هي المقصودة؟ لا نعرف بالضبط، العنوان يلمّح ولا يكشف، الاّ من خلال قراءتنا لمتن النص والتعمّق به.المتن:النص يتحدَّث عن مسرحية هاملت للأديب الإنكليزي الكبير وليام شكسبير.تراءى شبح الأب لابنه هاملت أمير الدانمارك، ليخبره بحيثيات وأسباب وكيفية موته، فالموت كان مُدبَّرًا مِن قبل عمَّه الملك كلوديوس – أخو الملك السابق - ليستولي على عرش أبيه ويتزوج من امه غرترود ايضًا.الأمير علِمَ بكل شيء، لكنه شكّ بمصداقية الشبح وأقرَنَه باحتمالية أن يكون الطيف ليس لأبيه بل صورة لشيطان يريد دفعه للهلاك، فلذلك أراد كسب الوقت لمعرفة الحقيقة والتأكد وكشف اللثام عنها، وهل ان ما سمعه من الشبح هو فعلا ما حدثَ لأبيه الملك السابق؟فأخذ يَمرُّ بحالةٍ من الاضطراب النفسي وعدم الاستقرار والتوازن، وحتى لا يكتشفه الملك الحالي – عمه - وأمه وكذلك ليدفع الجنون عن نفسه؛ فراحَ يتظاهر به، وأدخل سيناريو ضمن مسرحية – مصيدة الفئران - زجَّ كلمات بنصِّ الحوار، ليعرف ويطّلع على تعبير وجه الملك وردّة فعله ليتأكد مِن صدق ما سمعه، ومِن خلالِ ذلك يقدر أن يحسمَ الأمر ويتأكد مِن صِحَّة كلام الشبح مِن عدمه، وفعلًا كان له هذا؛ فقطع الشكَّ باليقين وتأكَّدَ له مِما قاله شبح أبيه.تدلتْ حبال الموت مرتان واقتربت مِن رقبة هاملت، بالمرة الأولى تمكَّن بحنكته وذكاءه أن يتخطاها حينما كشف مؤامرة قتله - عند وصوله لإنكلترا - لكن بالمرة الثانية، وبسبب فروسيته ونفسه التي لا تعرف الخديعة ونبل خلقه وكرم طباعه - مِن جهة - وغدر الملك الذي دبّر وخطَّط واتفق مع لرتيس ابن رئيس الوزراء بولونيوس - مِن جهةٍ أخرى – هو الذي أودى بحياته؛ لكن، بعد أن انتقم من عمه وأخذ بثأر أبيه.(صرخ السيف بانه مسموم)، جملة غير مباشرة أراد بها القاص أن يعبّر باختصار وتكثيف جميل عن سيف غير مفلول، تمَّ تسميم رأسه بسمٍّ قاتل لا شفاء من طعنته، حينما اعترف لرتيس لهاملت بمؤامرته مع الملك وأنهما تبادلا ذات السيف المسموم الذي طُعنا به وسيموتان كلاهما؛ فيعاجل هاملت عمه الملك بطعنةٍ بذاتِ السَّيف المسموم انتقامًا منه لوالده أولا ولنفسه ثانيًا، وعادَ وأخذ مما تبقَّى مِن شراب الكأس المسموم وجرَّعَه له ليلحِقه بوالدتِه، والذي كان – الكأس المسموم - مُعِدًّا أصلًا كبديل آخر لقتله – قتل هاملت - .(تمتم الكأس: حتى أنا لم أسلم من لعنة هذا الكرسي؟ ) وهنا الكلام موضوع على لسان كأسٍ احتوت شرابًا مسمومًا، والكأس، عادة تُصنع وتُستَخدَم لاحتواء شرابًا يزيد شاربه بهجة وسرورًا ومتعة وفرحًا وليس لتكون أداةَ ووسيلة للقتلِ، فحتى الجماد، استهجنَ واستنكرَ وتساءل باستغراب وتهكّم ما يفعله البشر مِن مكائد ودسائس مِن أجل غايات شريرة مع بني جنسِهم.لكرسي الحكم لعنته، يبثها على الساعي اليه وعلى كل المحيطين بالساعي وحاشيته وبالمكان الذي يشغله، كم مِن حربٍ اشتعلت أوارها بسببه وكم من انسان بريء سُفك دمه مِن أجله وكم مِن ......
#قراءة
#نقدية
#نبوءة
#للقاص
#العراقي
#محمد
#الميالي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734369
ابراهيم خليل العلاف : المفتش ..............رواية جديدة للقاص والروائي الموصلي محمد سامي عبد الكريم
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصلفي المشهد القصصي ، والروائي العراقي في الموصل ، في أيامنا هذه ، يبرز اسم رئيس المهندسين الاقدم الاستاذ محمد سامي عبد الكريم ، واحدا من أبرز كتاب القصة القصيرة والرواية ؛ فبعد مجموعته القصصية (أحلى السنين) ، صدرت مجموعته القصصية الاخرى ( مقهى المغنى العربي) ..صدرت حديثا روايته الموسومة : ( المفتش) .ومما يجعلني فرحا ، وسعيدا أنه وضع بين يدي روايته الجديدة ( المفتش) ، مع عبارات اهداء في غاية الاناقة والسمو والجمال وانا اشكره ، وممتن منه .وقد يكون من المناسب القول أنني كتبتُ عن منجزه القصصي الابداعي ( أحلى السنين) ، وعن مجموعته القصصية ( مقهى المغنى العربي) ،واقول ان الاخ والصديق الاستاذ محمد سامي عبد الكريم خريج كلية الهندسة - جامعة الموصل ، تخصص هندسة كهربائية 1978 .. عمل في مواقع هندسية عديدة ، وقد تقاعد سنة 2017 ، لكنه يكتب وينشر منذ سنوات ، وكنت اتابع كتاباته الادبية وخاصة في مجال القصة القصيرة ، فأجد ان لديه قدرات فنية ؛ فهو متمكن من ادوات فنه ، وتقنيات عمله لذلك ابدع في كتابة القصة القصيرة المستوحاة من واقع مدينته الموصل وحياتها اليومية المليئة بالصور القصصية الواقعية ، وهكذا كانت قصص مجموعته( أحلى السنين) ، وهكذا هي قصص مجموعته ( مقهى المغنى العربي) . وها هو اليوم يبدع في كتابة الرواية .ومما يميزه في كتابة القصة القصيرة والرواية ، أنه يحرص على نقل أحداث عاشها ، أو سمعها ، أو عاصرها ، ويحولها الى قصة قصيرة أو رواية لها مغزى ، ومعنى . فضلا عن انه يساعد القارئ على ان يخرج بعبرة ، وعظة وحكمة بعد ان ينتهي من القراءة .أعود الى روايته ( المفتش) التي صدرت عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2021 ومن صمم الغلاف هو الفنان الاستاذ بيات مرعي ، ومن راجع النص الناقد قاسم حسن اقول لمن لا يعرف من هو ( المفتش) ، فالمفتش هو مفتش السكك الحديد نعرفه ، ويعرفنا منذ كنا نستخدم القطار في السفر الى بغداد او إسطنبول .المفتش هذا اسمه عبد الوهاب ، كان يحمل كل صفات الرجولة من نبل ، وشهامة ، واخلاص وحب مساعدة الناس . عاش حياته ، وعايش كل احداث العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة 1921 حتى وفاته ما بعد احتلال الامريكان للعراق بسنتين .والرواية تتابع سيرته ، وهو يحث الخطى ويغذ السير ويتفاعل مع مهنته ومع الاحداث : آثار مجاعة الموصل 1917 ، وما بعدها انتشار مرض الانفلونزا بسبب جنود الاحتلال البريطاني من الهنود السيخ والهندوس الذين دخلوا المدينة مستعمرين محتلين طاردين للجيش العثماني في مطلع تشرين الثاني 1918 ، وجاء تأسيس الدولة العراقية 1921والده كان من مواليد سنة 1860 كان يعمل بالتجارة بين الموصل وحلب والموصل وحلب صنوان كانا في يوم من الايام في دولة واحدة هي الدولة الحمدانية ، وولد عبد الوهاب في محلة المكاوي ، ونشأ وترعرع ودخل الكتاب ، وادرك الكثير مما مر به العراق معاهدة 1930 مع الانكليز ، وانقلاب بكر صدقي ومقتل الملك غازي 1939 وحركة رشيد عالي الكيلاني 1941 وتتويج فيصل الثاني ملكا على العراق 1953 والعدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الاسرائيلي على مصر 1956 وانتفاضة ودعم العراق لمصر وثورة 14 تموز 1958 وما بعد ذلك وصولا الى الاحتلال الامريكي للعراق 2003 .انهى دراسته الاعدادية لكن وضع اسرته لم يسمح له ان يدخل اية كلية في بغداد واضطر للعمل في السكك الحديد موظفا فنيا بعد ان نجح في المعهد معهد السكك الحديد وعين سنة 1940 بوظيفة معاون مفتش سكة حديد وتمضي الرواية لتتابع البطل بطلها عبد الوهاب في تطور حيات ......
#المفتش
#..............رواية
#جديدة
#للقاص
#والروائي
#الموصلي
#محمد
#سامي
#الكريم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734608
ابراهيم خليل العلاف : السير تحت المطر المجموعة القصصية الجديدة للقاص والروائي الموصلي محمد سامي عبد الكريم
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل من الامور التي تسعدني حقا أن أرى نتاجا جديدا لكاتب أو قاص أو روائي أو مؤرخ ، فهذا مما يبهج القلب ، ويدعك تظل على يقين ان الحركة الثقافية العراقية في الموصل بخير ؛ فالمطابع ما انفكت تقذف لنا كل يوم جديدا . ومن حسن حظي ، أن أجد بين يدي دوما شيئا جديدا . واليوم ، وانا اتصفح بمحبة ، هدية الاخ القاص والروائي والكاتب الاخ والصديق الاستاذ محمد سامي عبد الكريم وهي اصداره الجديد عن ( دار نون للطباعة والنشر والتوزيع) في الموصل 2021 ، وبعنوان (السير تحت المطر ) .والمجموعة القصصية هذه الجديدة ، تأتي في سياق اعمال اخرى له معروفة منها (أحلى السنين ) ، و(مقهى المغنى العربي ) ، وروايته (المفتش) .والمجموعة الجديدة (السير تحت المطر ) ، تتألف من (15) قصة قصيرة هي على التوالي : اتساءل - السير تحت المطر - اخيرا ..انا مليونير - المقعد القديم - الانتقام - عندما تموت المشاعر - الموبايل اللعين - لاتخافوا ..هو منا - تجمع كارهات الرجال - بائع الفرح والسعادة - اختر كلماتك - امرأة ...وحب بعد الستين - الحظ - علم الانترنتيت - استبصار والقصص كلها اقصد اجواؤها من واقعنا من حياتنا المرتبكة المتسارعة .الانترنت والموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي جعلتنا نعيش كما قال في احدى قصصه نعيش عالما مجنونا عالما يتسارع بشكل لايصدق ، والسؤال اين نحن مما يحصل ؟الى اين نسير ..الغد هو من سيجيب وهكذا هي اجواء قصته (عالم الانترنيت) .وقصة كارهات الرجال تدور حول تلك الفتاة التي ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب والدها مقاول كبير وعندما تزوجت فوزي اكتشفت ، كم هو مقرف وكم هو اناني لاينظر الا لمصالحه ، فطلبت الطلاق ولم يرض بالطلاق الا بعد ان تسلم من امها مبلغا كبيرا من المال وهذا ما جعلها تكره الرجال وتعمل على ان تجمع صديقاتها تحت مظلة تجمع بعنوان (كارهات الرجال) واصبحت تدافع عن كل من تجد انها غير قادرة على التكيف مع زوجها ومواجهة مصاعب الحياة ..وهكذا القصص كلها من الواقع وهو ما تعودناه من القاص ليس في هذا العمل بل في اعماله الاخرى التي سبقت مجموعته الجميلة هذه . أقول ، وبثقة ، ان محمد سامي عبد الكريم ومن خلال مجموعته هذه ، ومجاميعه السابقة استطاع ان يحفر لنفسه موطئ قدم في خارطة القصة والسرد العراقي المعاصر .تهنئة صادقة له ، وادعو النقاد الى ان يضعوا اعماله تحت مشرحة النقد الفني ، بهدف اغناء الادب القصصي في العراق والوطن العربي وتطوير مضامينه واشكاله نحو الافضل . ......
#السير
#المطر
#المجموعة
#القصصية
#الجديدة
#للقاص
#والروائي
#الموصلي
#محمد
#سامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740889
حنان علي : البناء الدرامي في القصة القصيرة جدًا قصة حسوني للقاص حسن البطران إنموذجًا
#الحوار_المتمدن
#حنان_علي قال حسن البطران : " تناديه حسوني ..!يصعد الجبل , يلوح بيديه ؛ خذوني إلى حيث تستقر جسدًا, يصل إليها بقلبه حاملًا معه جسده, يتعانقان, تسقط الملاءة البيضاء وتهرب مع الريح, كل منهما يواري سوأة الآخر ..! "تعددت مشارب الأدب وتنوعت صنوفهِ, ومن ثم تطورت مناهج دراسته ولاسيما البناء الفني الذي يشكل انطلاقة النصّ, واظهار الأفكار من ذهن المؤلف إلى التكوين على شكل نصّ أدبي يحمل كل الصفات الفنية والموضوعية في بنيتهِ.وكشفت الدراسات عن عمق العلاقة بين الأجناس الأدبية على مستويات عدّة, أتاح لها فرصة التداخل فيما بينها لمزيد من ترابط الرؤية ومضاعفة قيمة التشكيل الأدبي في كل جنس أدبي. إنّ القارئ للنصوص القصصية القصيرة جدًا يحتاج منه, التدرب والقراءة المتأنية حتى يتسنى له مراجعة الأفكار وبيان أهدافها حتى يصل إلى المقصدية الخاصة بخطاب هذه القصة أو تلك, وحسن البطران تخصص بكتابة هذا الفن الأدبي الذي عالج به قضايا عدّة وفي عالمه التخييل, نقف عند أحدى قصصه القصيرة جدًا حتى نستقرأ الخطاب وآلية تشكيل القصة فنيًا ولاسيما البناء الدرامي دخل متن القصة القصيرة جدًا.شكلت فكرة الرغبة عمادًا للقصة القصيرة جدًا, والمبنية على لحظة درامية رومانسية بين أثنين يحبان بعض, اخذت ببعض عندما بلغت ذروتها, والبنية الفنية لهذه القصة القصيرة جدًا جاءت ملائمة مع سلسلة الحدث المكون لها, على حسب السمات التي نماز بها هذا الجنس الأدبي.والعناصر الدرامية ابتداء من الديكور ثم الصراع والحوار من عناصر التشكيل تتردد في القصة القصيرة جدًا بطرق وسبل مختلفة, فمنها ما يتمظهر على نحو بارز وأصيل في تشكيل رؤية واضحة المعالم, ومنها ما يظهر على شكل ملامح وإضاءات تثير الفاعلية في النصوص السردية. حاول السرد الافادة من فضاءات الدراما على الرغم من الاختلاف بينهما حيث إنّ الدراما تتسع في مساحة خشبة المسرح بينما النصّ الأدبي السردي أم الشعري من الأسلوبية عن طريق تنوع الزوايا التي تظهر فيها المادة الديكورية, وبث شبكة من الدوال في مساحة العمل السردي تبد وكأنها موضوعة بشكل جانبي أو ثانوي, لكنها تقوم بهذه الوظيفة التي تحيط بعناصر السرد وبإشارات وعلامات تغني المشهد السردي. الحدث داخل متن هذه الحكاية كان الأهم وهو الذي ما أنفك عنها, والمتبادلة بين الشخصيتين, فالفكرة هي بحسب تعبير فرويد (الليبيدو) التي تساوي (الرغبة) عند الإنسان, وبالحديث عن هذه الفكرة لابُد لنا من الوقوف عندها قليلًا والمقصود بها الطاقة تصل بالإنسان إلى قمة اللذة والعيش بالمظاهر الايجابية من حياة جنسية وأعمال فنية إلى جميع أشكال الخلق والابداع, وآمن فرويد بأن هذه الطاقة تتعلق بمظاهر الحياة الجنسية حصرًا , وهذه المظاهر إذا ما كُبتت ولدت حالات انحراف واضطرابات في الشخصية, هذا الذي دعا فرويد للانطلاق في تفسيره للأحلام, وكل أشكال التعبير عن اللاوعي. ومن هذه الفكرة نطلّ على النصّ السردي, ونذهب صوب عناصر الدراما التي نسجت منها هذه اللوحة القصصية, الحدث وهو منطلق القصة القصيرة جدًا والمقصود به التتابع والتسلسل في البناء السردي داخل المتن الحكائي على أساس سرد أكثر من حدث في القصة من بدايتها إلى نهايتها بصورة تعاقبية من غير انقطاعات في سيرها, ونلحظ شدة التعلق الذي ولد الصراع بين الشخصية نفسها, ويمثل عنصر الصراع العمود الأساسي في البناء الدرامي, فمن دونه لا قيمة للحدث أو لا وجود للحدث, وقد حاول السرد توظيف إمكانيات الصراع عن طريق فكرة ساكنة أو غير ساكنة, أو من خلال الشخصية وبيئته, أو بين الشخصية الواحدة ونفسها, فرغبات ا ......
#البناء
#الدرامي
#القصة
#القصيرة
#جدًا
#حسوني
#للقاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746254
نصير الحسيني : قراءة في رواية قيلولة للقاص والروائي سلام حربة
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني تشكل رواية قيلولة للقاص والروائي والسيناريست سلام حربة رؤية فنية جديدة في نقد الواقع بلغة لاذعة مستورة تروي احداث مرت على الشعب العراقي، وتحديداً في ظل ظروفٍ غامضة سواء أثناء الغزو الامريكي أو بعده، حين تتسلل مجموعة من الذئاب الى سدة الحكم ، لتحول الخراب الذي حدث أثناء الغزو وما قبله من حصار، الى أكثر من خراب، بل قل تهديم اما تبقى من اسس، من أجل المال والسلطة والوجاهة، وهذا الثالوث كان مفقوداً في وجودهم السابق، وعثروا عليه سواء بإعداد مسبق، أو ربما جاء للبعض مصادفةً بسبب القدرة على التلون مثل حرباء، ولكون الحدث انقسم الى مراحل متعددة دامت عقود بين قرنين من الزمان مختلفان في التردد، وعلى أية حال فالروائي يرتدي قميصين ، أو ربما قميص بلونين ، ليبوح من خلالهما بأفكاره ومعتقداته، ويفرش عليهما المشاكل السياسية والاجتماعية، فالقميصان يشكلان مع بعضهما الشخصية الحقيقية للراوي، وهي شخصية متمردة رافضة للواقع جملةً وتفصيلاً، لا بل ثائرة عليه، وفاضحة للواقع الذي يرتدي عباءة الدين، ولكن ثائر بلا سلاح مسلوب الارادة !! ينسج حربة روايته بأشخاص محليين من منطقة الوردية، المنطقة التي نشأ وترعرع فيها ، متذكراً كثير من شخصياتها التي اثرت فيه بطريقة ( الفلاش باك) معتمداً على ذاكرة متقدة فيها بعض التحريف والاخفاء لأبطالها الحقيقيون، غير انه كان ميالاً لأفكاره اليسارية، بشخصية تخلط بين البدوية والتحرر، وخاصةً في موضوع العلاقة مع المرأة، التي تبرز في علاقة فرات بعائدة، أو من خلال علاقة عظيم بهدى، علاقتان فيهما من التناقض الذي يفضح التناقضات في الشخصية العراقية . وعلى أية حال فكما يقول الراوي : " عقول الناس مختلفة ولو كانت واحدة لما حدثت الحروب والمجاعات ولا كره الإنسان اخاه الانسان " ص&#1637-;-&#1636-;- . تجري الرواية حين يقوم الطبيب مجيد بتجميد فرات بغاز النايتروجين لمدة اربعين عاماً، وهي مدة طويلة لا تتناسب وعتبة النص ( قيلولة) التي تشير الى زمن قصير، ليكون شاهداً وراوياً لأحداث سوف تقع في المستقبل، وهي تمثل واقعنا الراهن الحالي، والموضوع يحاكي فكرة سبق وان مثلت في فيلم أسمه آلة الزمن، وهو فيلم خيالي علني انتج عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1632-;- من قبل شركة متروكان وتم انتاجه واخراجه من قبل جورج بال، واستند الفيلم الى رواية هربرت جورج ويلز عام &#1633-;-&#1640-;-&#1641-;-&#1637-;- بذات الاسم، واعيد انتاجه عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1634-;- بفيلم امريكي من انتاج سيمون ويلز وغو فيرينسكي، وهذا السؤال الازلي في البحث عن الحقيقة أو قل المعرفة لما سيحدث في المستقبل، والذي يقلق الانسان مثلما يقلقه حدث الموت . ومثل فكرة مشابهة الفنان الكوميدي عادل امام في دور حرفوش بن برقوق الدكبدار في فيلم رسالة الى الوالي عام &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1640-;- مع الفنانة المتألقة يسرا . والموضوع بحد ذاته ربا يوحي الى قصة اهل الكهف في القرآن الكريم .يسطر الراوي الاحداث بطريقة أشبه بالدراما عندما يقرر فرات بالمضي بالتجميد وبتشجيع من صديقه عظيم وكأنه ذاهب في نزهة أو سفرة، ويقرر توديع الاهل والمعارف، ولعل أكثرها حزناً عندما يقرر ان يودع عائدة الحبيبة الي لم يصارحها بحبه لها الا بعد اتخاذه القرار الذي لا رجعة فيه ويقول لها : " عائدة لا استطيع فقد حسمت امري، انا ابحث عن عالم أكثر نظافة من عالمنا القذر هذا، ان عدت الى الحياة لن اتزوج غيركِ .." ص&#1640-;-&#1636-;- . ويصر فرات على المضي في قرار التجميد بالرغم من تمتع الحبيبة عائدة بواصفات مغرية فوق العادة، فهي بالاضافة الى الجمال والغنى والحسب والنسب والشرف، فهي ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للقاص
#والروائي
#سلام
#حربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755165
محمود سلامة محمود الهايشة : سيكولوجيا الخوف من الموت بقصة -من أجل أمي- للقاص هشام أزكيض
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة حاول الكاتب "هشام أزكيض" من خلال 384 كلمة؛ هي مجموع كلمات قصته "من أجل أمي"، المنشورة بمجلة الشارقة الثقافية، العدد 63، يناير 2022 - أن يرسم لنا مشهد الشباب الهارب عبر البحر إلى أوروبا، على سفينة من سفن الموت، موت الأحلام والشباب، إما بالرصاص من حراس الحدود قبل الوصول للشاطئ، أو ابتلاع الأجساد من قِبل الحيتان، أو مفرمة أسنان أسماك القرش. جاء العنوان "من أجل أمي" متناسبًا تمامًا مع الجو النفسي للقصة، ومع الإشكالية التي تطرحها، وللمتلقي هنا أن يعتقد أن تلك الأم هي الوطن الذي تركه البطل هاربًا باحثًا عن لقمة العيش، أو أمه التي أنجبته، فقد اختتم قصته؛ قائلًا: (سأرجع لأن أمي هناك، أمي التي كنت سأموت، دون أن أستأذن منها!)؛ علمًا بأن البطل الراوي للقصة هو الوحيد الذي نجا من بين جميع من كانوا على السفينة، ووصل إلى إحدى شواطئ الأمان: (الوحيد الذي استطاع الرجوع بكامل أنفاسه دون أن يتم بقبره بحر مالح، فقد وجدت شاطئًا في النهاية!)؛ فقد ذكر المؤلف (أمي) صراحة داخل القصة أربع مرات، أما الوطن فقد ذكره مرتين؛ هكذا: [(أنا لم أكره يومًا وطني، وإنما تعبت من الجذور التي تموت في ترابها قبل أن تبزغ ... )، (حماقة الرحيل عن وطنه من أجل لقمة عيش مرة، وترك رغيف الكرامة وراءه)]؛ فالشيء الإيجابي رغم مرارة المشهد بأن هذا الشاب برغم سعيه وراء لقمة العيش، وتعرضه للموت المحقق أثناء رحلة الهرب البحرية، فإنه ذكر أنه لم يكره يومًا وطنه، وأنه ترك في وطنه رغيف الكرامة، مما يدل على مدى رسوخ قيم الانتماء الوطني لدى هذا الشاب، وهذا يدل على سلطة النص بين الأثر في المتلقي ووعي وإدراك الكاتب للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية الخاصة بالبطالة، ونقص فرص العمل؛ مما يدفع الشباب للهجرة، حتى لو كانت غير شرعية، الذي استطاع أن يقاوم الأمواج العاتية، ويفلت من فك الحيتان، ويصل للبر، ويرجع لأمه سالمًا، والسبب كما ذكر هو في بداية سرده للمشهد المأساوي: (أن أترك خلفي دعوات أمي، وكل آثار الأصدقاء، التي تتراكم في روحي منذ طفولتي)؛ أي: ببركة دعاء الأم له؛ فاستجاب الله لها. تدور أحداث قصة "من أجل أمي" على ظهر سفينة كبيرة عتيقة، والتي كانت تبحر في بحر موحش، كل من كان على السفينة قفز في البحر في محاولة للنجاة، بعد أن صرخ فيهم قائدها وبأعلى صوته قائلًا: (الآن أيتها الأسماك اقفزوا إلى البحر، وحاولوا أن تنجوا من الحيتان التي ستواجهكم قبل أن تصلوا إلى شاطئ)... ، إذًا فحدود القصة الجغرافية وبالعامية المصرية: "بين شطين وميه". وصف القاص "هشام أزكيض" على لسان راوي قصته نفسَه هو والشباب الذين كانوا مجموعة على سفينة هذا المهرب، وصفًا تصنيفيًّا؛ أي: وصفهم كمجموعات، ولكن الشعور الموحد على كل من كان على ظهر السفينة الخوف الشديد، الخوف من الموت؛ إما غرقًا بأمواج البحر الهائج، أو ابتلاعًا من حوت، أو قتلًا برصاص حرس الحدود؛ وجاء الوصف على هذا النحو؛ هو: (وكيف اخترت أن أكون كاللص في مركب متجه نحو غربة؟!)، ثم هو وآخر: (كان يتابع تفاصيل الجميع من حوله مثلي، وكان خائفًا مثلي)، أحدهم: (كان يقرأ القرآن بصوت مرتجف)، وآخر: (كان يتفقد أوراقهُ قبل أن تغرق، كان يحاول جمعها في حقيبة صغيرة، ومن ثم في حقيبة أكبر وأكبر ... وكأنهُ يحاول حماية حقه في هوية غير مبللة)؛ يعد الخوف في تلك اللحظات أمرًا طبيعيًّا جدًّا، فهو الخوف من المجهول؛ لأن الرغبة والفضول بمعرفة ما سوف يحدث خلال تلك الرحلة غير واضحة المعالم، بالإضافة إلى إصابة البعض بنوع من الخوف المرضي يسمى برهاب الماء أو الأكوافوبيا؛ حيث يتعرض المريض لل ......
#سيكولوجيا
#الخوف
#الموت
#بقصة
#أمي-
#للقاص
#هشام
#أزكيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757179
طالب عمران المعموري : يوتوبيا الراوي في نادي الحفاة للقاص ضاري الغضبان
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري تصدر السرد مملكة الأدب في أواخر القرن العشرين بعد أن كان الشعر متربعا لقرون طويلة ربما لحاجة العصر لفن جديد في ظل تطور العلم والتكنولوجيا بمثابة الخيط المتين الرابط بين العلم والفن والخيال والواقع، لذلك تطور فن السرد تطورا سريعا وتنوعت ميادينه فشمل جميع مناحي الحياة فطرحت من خلاله مواضيع ذاتية وأخرى اجتماعية واقتصادية وسياسية، ومن ثمة تطورت تقنيات السرد والرؤى.. وهيكلة السرد بعناصره من احداث وزمان ومكان وشخوص وحبكة عبر راوي الذي يعد قطب الرحى في العملية السردية، بتعدد انواع الرواة سواء كان خارجي أو مشارك او تعدد الرواة والخروج من إشكالية الصوت الواحد والتحرر من بعض القيود التقليدية وسطوة الراوي العليم في القص الى تقنية السرد الجديد او ما يسمى بالقصة الجديدة، ومرحلة تيار الوعي ينقل لنا الحدث من طور الحكاية الي خطاب قصصي، فالحدث قد يرويه الكثير الا ان اسلوب القاص وتقنيته هو المطلوب وهو الذي يشد القارئ ويتفاعل معه.. بين يدي مجموعة قصصية تحمل عنوان (نادي الحفاة) للقاص ضاري الغضبان والفائزة بجائزة الطيب صالح العالمية في دورتها الحادية عشرةفي طبعتها الاولى الصادرة عن الشركة السودانية للهاتف السيار2021يطرح لنا تيمة العمل كجنود مجهولين من أجل اسعاد الناس والإصلاح ونشر الجمال والمحبة والانتصار لقيم الحق والخير يبين لنا مدى قدرته على بناء عالم قصصي متخيل سيميائية المناص:النصوص الموازية في المجموعة القصصية (نادي الحفاة ) كونها نصوص دالة ومرافقة للنص وعلى علاقة وثيقة معه وله سلطة توازي سلطة المتن / القص ومن هذه النصوص الموازية العنوان الرئيس الذي جاء عنوان استنباطي من أحد عناوين المجموعة حيث يعد مكوناً نصياً فاعلا وعلامة لغوية تمنح النص سلطة سيميائية مهمة واعني القصد من وراء اختيار العنوان وممهدا للموضوع وهو المدخل الى فهم النصوص للولوج الى عالم المجموعة القصصية جاء عن قصد وليس اختيارا اعتباطيا ، يتوجه الى القارئ للتحاور مع افكاره والتأثير فيه و يعد غاية العنونة للتعريف بالمجموعة ومشاركة في احداث تفاعل اجتماعي .. اما بخصوص غلاف المجموعة ربما كان من اختيار الناشر وارى انه اخذ الطابع التجاري الترويجي علما ان المجموعة غنية بمحتواها القصصي وتقنيتها العالية ، فلا يمكن اغفال سيميائية الغلاف ودوره في تقديم اي نتاج ادبي وكل ما يحيط به من نصوص موازية فيتخذ كل من اللغة والايقونة البصرية شكلاً محيطاً دلاليا يحدد المعنى الذي يمكن ان ينتج من خلال" تحليل البنية اللغوية والايقونية للغلاف، ويتم هذا التحليل على مستوى المتلقي فيساعد على تثبيت المعنى والاحاطة به"1 عناوين المجموعة بوصفها عتبات نصية تتصدر كل عمل قصصي وهي بمثابة المفاتيح التي تساهم في فك مغاليق النص والتوغل في بنيتها الدلالية، جاءت بلفظ مركب وبتنوع عتباتها العنوانية بين اللغة الانزياحيه التعبيرية المؤثرة التي تتحقق بدافع التجاوز والتمرد على اللغة التقريرية واليومية واللغة البيضاء : مصنع السعادة/ لص الابواب المواربة/ بيادر الديم/ ناخي الحافي /استنتاجات /هجرة الحواس / غياب بحضور ذهبي / المقعد الشاغر/ نادي الحفاة/ النهر الابتر/ عصابة الخضر/ ما بين السطور/ الهروب نحو العطش /الموديلوكذلك الاهداء في النص القصصي بوصف الاهداء من المناصات المهمة ونصا موازيا يمثل تواصلا حميميا بين الكاتب والمهدى اليه حيث جاء اهداء الكاتب ملمحا يحمل في طياته قيماً اخلاقية واجتماعية وايديولوجية ومطابقا للأفعال وسلوك شخصياته:الى/ الجنود المجهولين ..اولئك الذين يوشمون وجه ......
#يوتوبيا
#الراوي
#نادي
#الحفاة
#للقاص
#ضاري
#الغضبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758233
عماد نوير : قراءة في نص قصصي ماذا لو؟ للقاص محمد البنا
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير النصماذا لو؟استيفظ فزعًا إثر صراخها- إنسان..إنسان!- أين ؟..أين ؟أشارت له بأصبع يدٍ مرتجفة:- هناك..هناك..اختبأ خلف الخزانةهرول للمطبخ وعاد وبيده مكنسة خشبية، لمحه مقرفصًا مذعورًا وبيده كسرة خبز يتشبث بها، هوى على رأسه فأرداه قتيلا، بينما على الطرف الآخر من المدينة، أطفالًا يتطلعون للأفق انتظارًا لعودة أبيهم.______________________________القراءةقد لا نضيف إلى نصّ مقروء إلّا استحقاق قراءة و وقفة، و لا نقول إشادة إنصافا لمبدأ التّجرّد.السّخرية الجادةرحلة فلسفية مقتضبة، مشهد فنتازي يحيل السوداوية الواقعية إلى كاريكاتورية ساخرة، الجنوح إلى رصد الواقع بمخيلة عاكسة، رسم الانقلاب الحضاري في لوحة الانحدار و التّقهقر الفكري إلى ما دون الإنسانية.كل ذلك في نصّ قصير فضح لنا وحشية الإنسان، أو تنصّل الإنسان عن دوره الحقيقي في هذه الحياة، فالتّوحش صفة فطرية للوحش نفسه، و هي لن تضفي عليه سبغة سلبية، و الحال نفسه ينطبق على وجود الإنسان الممتلئ بمشاعر الحب و الرقة و العطف و الرحمة و العدالة، فإن اختلّت و أرجفت هذه المكونات فسيصبح الإنسان شيئا قبيحا و لا شك.النصّ يبعث رسالة مهمة جدا إلى الكائن الذي يسمّى إنسانا، الرسالة مفادها "لنعكس الأدوار" في الحياة و لنرى أي رخاء و نعمة نعيش، و أي قدرة مُنحت لنا، و أي أفضلية صارت من حقنا.لنرى كيف يعيش العالم الضعيف معنا، و لماذا نعامله بقسوة لا تليق بصفاة الإنسان الشفافة.النص ينسخ لنا مشهدا متكررا في الحياة اليومية، لا تقوى المخيلة إلّا أن تتصوّره مشهدا مألوفا، يحصل كل يوم بين شخصين، أحدهما امرأة رقيقة لا تقوى على قتل فأر، تستنجد برجل و هو يغط بنومه ليستيقظ فزعا على صراخها الذي خلقه وجود فأر مسكين.يبدو أن هناك تصنيفا في النص للكائن البشري، فهناك صراخها، و هناك استيقاظه و فزعه، و كلاهما على نقيض من الثاني، من ناحية القدرة على القتل و إنهاء المواقف الصعبة، على الأقل في نظر الضعيف أو الرقيق، خلافا للقوي أو الخشن.قد يكون هذا التّصنيف محل بحث طويل، و من ناحية و زاوية أخرى، كي لا يُظلم صاحب الحسم دوما، فقد تكون المسؤولية و القوانين التي وضعت على عاتقه أن يكون فزعا لكل تأوّه أو صراخ، و لا يعني بالضرورة أنه كائن أكثر وحشية من شريكه.و نبقى في بوتقة الفكرة التي رسمت لنا حالة وحشية، سواء بالتّنفيذ من قبل المستيقظ، أو بالتّحريض من قبل المستنجد، فبكل حال هناك موضع قسوة و تجبّر و أنانية، ففي حين يعتبر الكائن البشري أن اعتداء الفأر على قمامته اعتداءا على ممتلكاته و خرقا و تجاوزا لحقوقه، ناهيك عن تعليله لما تسببه له القوارض من أمراض و فوضى قذره في المكان، يرى الفأر أن الحياة منحته المشاركة بهذه الصيغة مع الإنسان، بهذه الطريقة الذليلة و الخطرة، فهو بذلك يمارس حقه بالعيش لا أكثر، و قد يسوق لنا دليلا عن مسالمته و اختبائه حين ظهور هذا الكائن الكبير أمامه، و قطعا لن يفكر في توجيه أي عملية عدائية أو انتقامية أو استباقية ضده، عدا محاولة السطو البريء على قوت، لا تفرّق قدرته العقلية إن كان ذلك فضلات أم طعاما أساسيا للبشر.و أداة الاستفهام و بعدها الـ لو في عتبة النص تقلق العقل و تجره نحو التّعمّق في المفهوم، و عكس المصداق، أو تخيّله بطريقه محرجة للضمير.حاول القارئ أن يرى بعين الخيال فارا كبيرا أزاء إنسان صغير جدا، يطارد الفأرُ الإنسان&#1619-;-، فتخفق المخيلة، أو تضحك من غرابة المنظر، لكن الخيال خصب و ممتد إلى أفق بعيدة جدا، و هو بالوقت نفسه يحاول أن يربط الا ......
#قراءة
#قصصي
#ماذا
#للقاص
#محمد
#البنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762284
صبري فوزي أبوحسين : لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
صبري يوسف : المجموعة القصصيّة الأولى: -من عبق الماضي- للقاص السُّوري جورج عازار
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف صبري يوسف – ستوكهولم، صدرتْ مؤخَّراً المجموعةَ القصصيّة الأولى، للقاص السُّوري جورج عازار تحتَ عنوان: "من عبقِ الماضي"، وأسقطَ في متونِ قصصه الكثير من المواضيعِ والأفكارِ والتَّرميزات، الّتي انبعَثَتْ في فضاءاتِ هذهِ القصصِ. وتضمّنت المجموعةُ 24 قصّة قصيرة عن تجربتِهِ في الوطنِ الأم سوريا وفي بلادِ الاغترابِ، السُّويد، مركِّزاً على مواضيعَ، تتعلَّقُ بأحداثٍ وذكرياتٍ ومواقفِ وعوالمِ الطّفولةِ، وحميميّاتِ الأسرةِ والأهلِ واللّقاءِ معَ الأصدقاءِ، مستوحياً من هذهِ العوالمِ الّتي حدثَتْ معهُ في الوطنِ الأمِّ، قصصاً مكتنزةً بالعواطفِ والدِّفءِ والحنينِ، صاغها برشاقةٍ وسلاسةٍ، وجاءَتْ لغتُهُ معبِّرةً، مستخدماً ترميزاتٍ ومدلولاتٍ معيّنةً، تعبِّرُ عن مقاصدِهِ وآفاقِ رؤاه، كما استوحى العديدَ من القصصِ من تجربتِهِ الّتي قضاها في السّويدِ على مدى أكثرَ من عقدينِ من الزّمنِ، فجاءَتْ قصَصُهُ مزيجاً من تجربتِهِ في الوطنِ الأمِّ وفي دنيا الاغترابِ أيضاً. تنوَّعَتِ المواضيعُ والأفكارُ الّتي طرحَها القاص في متونِ قصصِهِ، فقد تطرَّقَ إلى فضاءاتِ الطُّفولةِ واليفاعةِ والشَّبابِ والمراحلِ الجامعيّةِ واللّقاءاتِ معَ الأحبّةِ الأصدقاءِ ومعَ الحياةِ ومماحكاتِهِ في الكثيرِ من المواقفِ، واستوحى ممّا تراءى لهُ من حكايا ومواقفَ وأحداثٍ، قصصاً هادفةً ومعبِّرةً عن خلجاتِهِ وأفكارِهِ، مركِّزاً على تقديمِ وجهةِ نظرٍ، ورؤيةٍ عميقةٍ، فكرةٍ هامّةٍ، موضوعٍ شائكٍ أو متشابكٍ، نقدٍ ما، موقفٍ فكاهيٍّ أو ساخرٍ، وكأنَّهُ يقدِّم للقارئ مقتطفات ممَّا يموجُ في الذَّاكرةِ من ذكرياتٍ وحنينٍ وشوقٍ ومحبّةٍ وفرحٍ وحزنٍ وأفكارٍ معشَّشةٍ في مرامي الخيالِ المنبعثِ من رحيقِ ذاكرةٍ تشتعلُ شوقاً إلى الأحداثِ ومكامنِ القصصِ الّتي سردَها بكلِّ شغفٍ وحنينٍ. ويلمسُ القارئُ أثناءَ قراءَتِهِ لهذهِ القصصِ، وهجاً عاطفيَّاً من خلالِ المواقفِ الّتي طرحَها في سياقِ عرضِ القصصِ، ففي قصّةِ "إرادة الحياة" يريدُ أن يعبِّرَ عن إرادةِ الأبوين ورغبةِ الأمِّ في تقديمِ قصارى جهدِها لأولادِها بعدَ فقدانِ زوجِها، مسلّطاً قلمَهُ على قضايا وهمومٍ اجتماعيّةٍ وحياتيّةٍ متنوّعةٍ، وفي قصّةِ: "بطاقة محبّة" يصوغُ قصَّةً رهيفةً تعكسُ أمانةَ الإنسانِ، مستوحياً فضاءاتِها من واقعةٍ على الأغلبِ حصلَتْ معَهُ، حيثُ فقدَ الكثيرَ من الوثائقِ قُبيلَ سفرِهِ وعبورِهِ البحارَ، وبعدَ أن عاشَ حالةَ قلقٍ وهو يبحثُ في الأمكنةِ الّتي تَصوَّرَ أن يكونَ قد فقدَ حقيبتَهُ هناكَ، لكنَّهُ لم يرَها، وإذْ بأحدِهم يدقُّ على بابِ المنزلِ للمرّةِ الثّالثةِ، ويفاجئهُ بأنّهُ عثرَ على حقيبتِهِ في مركزِ المدينةِ، وفيها الكثيرُ مِنَ الوثائقِ، وقدْ حملَتِ القصّةُ بُعداً بديعاً حولَ أمانةِ الإنسانِ، ولديهِ عدَّةُ قصصٍ تحملُ أريجَ الشَّوقُ والحنينِ إلى بيتِ الأسرةِ كما في قصَّةِ: "تأوّهات الحنين" مركِّزاً على عرضِ ذكرياتِ الأمِّ إلى البيتِ الّذي احتضنَهم طويلاً، وجاءَتِ القصّةُ محتبكةً بحنينٍ جارفٍ إلى أيَّامِ زمانٍ، وفي قصّةِ "ترنيمة شوق"، نلمسُ حالاتٍ حميميّةً طافحةً بالحبِّ وشهقاتِ الحنينِ، وفي قصّةِ "ذكريات الرّوح" يحلّقُ في مروجِ الوطنِ شوقاً وابتهالاً للماضي الغافي في تجاعيدِ الذَّاكرةِ والخيالِ، ولم ينسَ أن يخُصَّ قصَّةً حملَتْ عنوان المجموعة نفسها: "من عبقِ الماضي"، مسترسلاً في وصفِ وسردِ ذكرياتِ الماضي البعيدِ في البيتِ الَّذي ترعرعَ فيه وعانقَ دِفءَ الأسرةِ سارداً ذكرياتِهِ بحميميّةٍ عميقةٍ، متحسِّراً على الأيامِ الجميلةِ الَّتي ظلّتْ معشَّشةً ......
#المجموعة
#القصصيّة
#الأولى:
#الماضي-
#للقاص
#السُّوري
#جورج
#عازار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766516