الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائد زقوت : إلى أين تمضي غزة
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت العدوان الاسرائيلي الفاشي الغاشم المتجدد على غزة والذي وصل لدرجة الرتابة المثيرة للملل والتقزز من سيناريو الأحداث، كشف هذا العدوان أنّ القضيّة الفلسطينيّة باتت في ذيل الاهتمام الإقليمي والدولي، وتدني مناصرة الشعب الفلسطيني، هذا العدوان الذي من المرجح أن ينتهي كسابقيه بالعودة إلى ما كنا عليه، وتذهب الأشلاء والدماء والخراب هدرًا، دون أن نحقق ولو بالحد الأدنى اتفاقًّا قانونيًّا مُلزمًا للاحتلال يلجم عدوانه السّافر على أبناء شعبنا في كل المدن والمحافظات الفلسطينية، ولم يكتفِ الاحتلال بهذا، بل سعى جاهدًا خلال العدوان الحالي والسابق إلى تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، تجسيدًا لحقّهم الدّيني المزعوم في المسجد الأقصى، وللقدس عاصمة مُوحّدة للاحتلال، حيث سمحت حكومة الاحتلال للجماعات الدينية المتطرّفة باقتحام باحات الأقصى بالآلاف في ذكرى خراب الهيكل المزعوم، في غمرة العدوان على غزة.لقد أشبع المحللون العدوان على غزة تحليلًا ووقوفًا على الدوافع الإسرائيلية التي تقف خلف العدوان، والنتائج المتوخاة عنه فلم أجد داع لتكرار المكرر،فعلى الرغم من صعوبة الأحداث وقسوة المشاهد الدموية لأطفالنا ونسائنا، وما صاحبها من شدة وبأس أبطالنا ومقاتلينا في الميدان التي تواجه غطرسة الاحتلال، وبغض النظر عن الأسباب المباشرة لاندلاع المواجهات مع المحتل، فيكفي وجود الاحتلال واستمراره في اغتصاب أرضنا وتدنيس مقدساتنا، ونهب خيراتنا سببًا لاستمرار المواجهة والكفاح والنضال بكلّ الوسائل التي كفلتها الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية، ولكن عيْن الحقيقة الساطعة والتي يحاول البعض مواربتها، هذه الحقيقة التي تتساءل إلى متى ستبقى غزة والقضية الفلسطينية رهينة للتجاذبات الحزبية، متى ستتوقف تلك الفصائل بإعطاء نفسها حق التقرير بمفردها مصير غزة والقضية الفلسطينية، متى ستنتهي مهزلة رهن مقدرات الشعب بالاصطفاف خلف المحاور والأحلاف، التي لم تقدم يومًا فعلًا ناجزًا يسند الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال .إنّ أسوأ وأخطر ما أفرزه العدوان على غزة أنّ حالة الوعي العام لطبيعة الصراع مع الاحتلال قد تبدّدت، و أظهرت وقوف الأحزاب والفصائل المتنفذة وغيرها كالدّيكة على مزبلة المصالح الحزبية .فالحالة الفلسطينية الراهنة لا مناص من أن تشهد تغييرًا ثوريًّا للحركة الوطنية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن لتصحيح مسارها قبل فوات الأوان . ......
#تمضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764700
عائد زقوت : 55 ساعة
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت خمس وخمسون ساعة انصبت كالحميم على أهل غزة، انسفكت فيها الدماء، وانسحّت الأرواح، وانسلخت الأبدان، ولا غرابة في هذا فالوحشية والسادية ديدن الاحتلال، ولكنّه في هذا العدوان زاد عليها وقاحًة واستعلاءً وغطرسًة مستغلًا حالة الاندماج الاسرائيلي العربي في المنطقة، وتأثيرها المباشر على حركتي حماس والجهاد، فعمل على تحقيق بعضًا من الأهداف الجانبية مثل استعادة قوة الردع، وهيبة الدولة التي افتقدها، والامعان في بث الفرقة وتأجيج الاختلافات الفصائلية البينية، من خلال تكريس حالة الانفصال السياسي والجغرافي والاداري في الضفة الغربية وغزة والقدس، وبتعبير آخر الحفاظ على حالة الاستفراد بالكنتونات الفلسطينية .خمس وخمسون ساعة هي الزمن الذي استغرقه العدوان على غزة، خمس وخمسون ساعة من الجنون والعبث السياسي، وازدواجية المعايير في محور المقاومة أو محور القدس كما يحلو للبعض تسميته، فالمتابع لردود أفعال أطراف المحور وقع في دهشة واستغراب شديدين من أدوات دعم أحد أطرافه في معركة غير متكافئة بكل عناصرها مع آلة الحرب الصهيونية، حيث اكتفت إيران بتعظيم الحالة الدعائية لحركة الجهاد، وأنّ المنظمة تَعد للضربة القاصمة للاحتلال، وكذلك اكتفى حزب الله بالمتابعة والتواصل والمراقبة، أما المتحدث باسم الحوثي فلم يسعفه الوقت لتعداد شروط مشاركته في المعركة وعلى رأسها أنْ تكون المعركة محسوم فيها النصر، وفي سياق مواقف مكونات محور القدس من العدوان كان موقف حركة حماس الأكثر اهتمامًا عند المتابعين والمحللين حيث نقلت الحركة نفسها نقلة نوعية من تقدم صفوف المقاومين، إلى الوسيط لإتمام التهدئة بين طرفي المواجهة، الشيء الذي استدعى وقوف الكثيرين عند هذا التحول الدراماتيكي، ومما زاد الأمر دهشة الشكر الذي صدر عن حكومة الاحتلال، والإدارة الأميركية الموجه لحركة حماس على موقفها السياسي والعسكري من العدوان، والذي لم يلق أي تعليق من الحركة. على الرغم من البراغماتية التي تتصف بها حركات الإسلام السياسي كجزء أصيل في تحديد مواقفها وسياساتها، إلا أنّ مجمل التداعيات الناجمة عن العدوان تشي أنّ هناك تحولًا مهمًا في العلاقات بين دول المنطقة العربية، أو ما اصطلح على تسميتها بدول الاعتدال العربي مع حركة حماس، وهذا يشير إلى أنّ هناك قبولًا لحركة حماس كسلطة سياسية، وإذا ما صحت هذه القراءة فإننا سنكون أمام أمرين الأول التغيير الذي طرأ على أدبيات الحركة وأدى إلى قبولها كسلطة سياسية، هل هو تغييرًا مرحليًا أم استراتيجيًا، والثاني النتائج المترتبة على هذا القبول الاقليمي لحماس، وفي مقدمتها الترسيخ الحقيقي للانقسام، وبمعنى أشمل فرض الرؤية الأميركية الإسرائيلية لحل القضية الفلسطينية على أساس الدمج الاقتصادي ضمن نطاق الشراكة بين دول المنطقة، وتحسين الأحوال المعيشية للسكان حسب التعبير الاسرائيلي، وعدم التعرض للحل السياسي، وهذا ببساطة يعني العودة بالقضية الفلسطينية للنكبة الأولى عام 1948 بمفهومها الإنساني تحت شعار الطحين والسردين، مع تحسين المفردات اللغوية عام 2022.باختصار نحن كشعب لا يهمنا ألوان الرايات، ولا نُقَيِّم النجاحات والإخفاقات وفق المسميات الحزبية، أو مرجعيتها الفكريّة أو مفاهيمها، أو خططها المرحليّة والاستراتيجية، سواءً كانت كاملة أو منقوصة في فهمها لطبيعة الصراع مع الاحتلال، وإنّما وفق التقدم نحو حسم الصراع، وكما هي الحقيقة الساطعة فإنّ أيًا من برامج الفصائل سواءً تلك التي انتهجت المقاومة كسبيل للتحرير، أو التي تبنت المفاوضات سبيلًا لذلك، فكلاهما لم يحسم النتائج، ولم يُراكم خطوات ايجابية لتحسين المواقف، ولا ......
#ساعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765112
عائد زقوت : هولوكوست برلين 2022
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت كشفت قمة برلين بين الرئيس عبّاس والمستشار الألماني إيلاف شولتز عن الأكذوبة التاريخية للموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، والذي ساهم في إطالة أمد نكبته، بل كان لأوروبا الدور الأبرز في اغتصاب فلسطين، وإقامة المغتصبة الصهيونية التي أسموها اسرائيل، بدءًا من وعد بلفور ومرورًا بالدعم السياسي والاقتصادي والعسكري، والتعامل معها كدولة فوق القانون منذ انشائها وحتى الآن، وعلى رأسها ألمانيا التي استسلمت للابتزاز اليهودي، وكذلك للسردية اليهودية حول للمحرقة زمن النازيين، فلم يرق للمستشارية الألمانية تصريحات الرئيس عبّاس حينما وصف المجازر والمذابح التي ارتكبتها اسرائيل بحق أبناء شعبنا بالهولوكوست، حيث أنها لا تختلف في مضمونها ونتائجها عن ما فعلته النازية بمحرقة اليهود، والتي يشكك فيها الكثير من الساسة والكتاب والمؤرخين الألمان .لم يكن وصف الرئيس عبَّاس لتلك المذابح والمجازر بالهولوكوست، أمرًا مستغربًا، أو ادعاءً باطلًا، فهذا الوصف حقيقة تاريخية ثابته، أراد الرئيس بها تنبيه العالم إليها من جديد في ضل العاصفة السياسية التي قادتها اسرائيل لطمس الهوية السياسية للشعب الفلسطيني، وما تلك الهجمة الشرسة، والهيجان والالتجاج الاسرائيلي على تلك التصريحات والتي لم ينكر فيها الرئيس الهولوكوست لهو امتداد لفكرة حصر جريمة الهولوكوست في اليهود فقط، استجلابًا للتعاطف الدولي، وانكارًا لحقيقة تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، وإقامة دولتهم على أنقاضه، والتغطية على جرائمها وممارساتها القمعية، والخوف من التشكيك في السردية الصهيونية التي فرضتها على المجتمع الدولي.وعلى صعيد آخر فعلى الرغم من الهرج والمرج الذي افتعلته اسرائيل حول تصريحات الرئيس، وما تبعها من تداعيات، واجراءات ألمانية تخالف كافة الأعراف الدبلوماسية، بل يمكن وصفها بهولوكوست ألماني تجاه الشعب الفلسطيني، فإنها لم تلاق ذات الاهتمام والالتفاف الفصائلي، والنخبوي، وكأنّ العرس في عمورية، مما يشير إلى حالة الانفصام التي تعيشها الفصائل، ودعاة الوطنية، وسحيجة الفضائيات، فقد صدق القائل لا وزر على امرأة تزني ما دام الزوج في الأصل ديوث .ما أقدم عليه الرئيس من هجوم على فكرة الهولوكوست، يجب ألا يكون منعزلًا عن سياق إعادة ترتيب السياسة الفلسطينية التي باتت بالضرورة في حاجة إلى التغيير، وألا تكون منعزلة عن الرؤية التي قدمها الرئيس في خطابة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر من العام المنصرم، والذي أنذر فيه من الانفكاك من عملية السلام إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه خلال عام، وما هي إلا أيام قليلة وينقضي العام، فهل من الممكن أن يُقْدِم الرئيس على خطوات متقدمة على صعيد العلاقة مع الاحتلال، ويشعل هولوكوستًا لاتفاقيات لم تنجح في تحقيق السلام، وآمال الشعب الفلسطيني، وليس ذلك فحسب بل ذبحته على معابد النسيان والتهميش، ويعمل على إخراج مقررات المجلسين الوطني، والمركزي ذات الصلة من الإنعاش .الشعب الفلسطيني يحذوه الأمل في إقبال الرئيس على تصحيح المسار، وإنماء التاريخ وإمداده بأيقونة فلسطينية خالدة سَطّرت صمودها في وجه الاحتلال بالصبر والألم والأمل، والعمل الجاد لاتخاذ خطوات فاعلة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وإحياء حلمه في الدولة الفلسطينية المستقلة.تنبيه: ممارسة الساسة للسياسة بلا أخلاق، وانتهاج الدياثة السياسية، في تناول قضايا شعوبهم، وعلى وجه الخصوص من يرزح تحت الاحتلال، تُعد من مدمرات الإنسان ومثبطات الشعوب، وجالبة للخسران المبين ......
#هولوكوست
#برلين
#2022

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765982
عائد زقوت : اغتيال عقل بوتين
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت اهتزّت موسكو في صباح الأحد بعملية نوعية في قلبها باغتيال داريا ابنة المفكر الروسي الكسندر دوغين، الذي يُعد من أهم المفكرين والعلماء في العصر الحديث، بل من الأساطين الأكثر شهرة وتأثيرًا في المشهد السياسي الروسي، حيث يتبنى فكرة دمج أهم مميزات الامبراطورية الروسية في نظرية واحدة أطلق عليها النظرية الرابعة في تاريخ روسيا بجانب الفاشية والليبرالية والاشتراكية، ويرى في الاتحاد الأوراسي الحل الوحيد لعودة أمجاد روسيا القيصرية .بعد الحرب الأوكرانية الروسية بدأت آلة الإعلام الأميركية والغربية بوصفه أنه رأس بوتين الجديد، وأخذوا بإطلاق التكهّنات حول علاقته ببوتين والوظائف التي يشغلها، وأفكاره المتطرّفة لروسيا في محاولة من الغرب لِلصق أفكاره ببوتين لشيْطنة الأخير ووصمِه بالإرهاب، ومن المعلوم أنّ بوتين ينتمي لليمين القومي ودوغين لليمين المحافظ .وعلى الرغم من التباين في توجّهات كل منهما يُعد دوغين من أهم النخب السياسيّة المقربين لبوتين، ولعب دورًا بارزًا في تهيئة الرأي العام الروسي للحرب في أوكرانيا.محاولة اغتيال دوغين ومقتل ابنته داريا بدلًا منه يُمثّل ضربة قاصمة، واختراقًا غير مسبوق للأمن الروسي، والذي صاحبه حملة من المثقفين المُروّجين للسياسة الأميركية بالقول أنّ الحادثة تصفية حسابات داخل روسيا اقترفها النظام الحاكم في محاولة لزعزعة الاستقرار والثقة في الجهاز الأمني الروسي على طريق إرباك الداخل الروسي وبالتالي إضعاف قدرة الرّوس على مواصلة الحرب في أوكرانيا .وبالنظر إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتمترس الغربي خلف أهدافه بالمحافظة على أحادية حكم العالم، والإصرار الروسي على إسقاط هذه النظرية، وباعتبار تطورات العملية العسكرية في أوكرانيا وتوجيه ضربات روسية مركزة على مستودعات الأسلحة الغربية والأميركية في أوكرانيا فهل من الممكن أن يأتي اغتيال داريا دوغين ضمن قرار أميركا توجيه ضربة انتقامية لروسيا ردًا على تلك الضربات، وأيضًا ردًا على الاستهداف الروسي لتجمع عسكري يعود للمرتزقة في أوكرانيا بينهم عشرين مستشارًا عسكريًا أميركيًا وذلك بضرب روسيا في عقر دارها مستخدمة أدواتها المتاحة مثل الجماعات الإسلاموية في القوقاز الروسي، أو كتائب آزوف الأوكرانية المتطرفة، وهل يمكن الربط بين حظر الوكالة اليهودية في روسيا التي تُعنى بهجرة اليهود إلى إسرائيل، وتحذير لابيد لروسيا أنّ قرارًا مثل هذا سيمثل حدثًا خطيرًا من شأنه التأثير على العلاقة بين البلدين، فقررت إسرائيل استباق قرار المحكمة الروسية وتوجيه تحذير بالفعل لا بالقول لروسيا .تفاعلات الحرب الروسية الأوكرانية تشير إلى استمرارها وقتًا أطول، وأنها ستأخذ أشكالًا مختلفة، وأنّ استهداف داريا دوغين لن يكون الأخير بل سيطال طبقات أعلى في روسيا، مما يجعل العالم أجمع في انتظار الرد الروسي، فهل سينجح بوتين في حماية روسيا من الداخل، وهل سيوسع دائرة الاستهداف في أوكرانيا، وهل سَيُصر بوتين على تغير قواعد اللعبة الدولية بمخاض اضطراري صاخب، أم ستمثل هذه الحادثة وما يمكن أنْ يتبعها من حوادث مشابهة بداية للتراجع الروسي . ......
#اغتيال
#بوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766228
عائد زقوت : مَنْ يبيعُ الوهمَ لِمَنْ
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت تعيش دولة الاحتلال اليوم مرحلة الاستعلاء، ونصرة الباطل، وتحيا القضية الفلسطينية مرحلة الانكسار والانكماش، وقد اعتقد البعض أنّ هذه المرحلة الاستعلائية لإسرائيل مؤشر على مصداقية سرديتهم التاريخية المزعومة، وأنّ ظلال إمبراطوريتها أفاء على أرجاء المعمورة، فانطلى على أولئك البعض غثائية هذه الإمبراطورية وزُبدِيّتها فدخلوا في دين التطبيع أفواجًا عربًا ومسلمين، وتناسوْا أنّ هذا الكيان المارق ضُرِبَتْ عليه الذلّة والهوان على مدار التاريخ .فالسّياق التاريخي يؤكّد على ذلك، فمنذ أنْ أزال أبوخت نَصَّر وجودهم في القدس وحتى ساعة الناس هذه، وباعتبار الدور الوظيفي لإسرائيل في المنطقة لصالح صانعيها في الغرب فهي لم تخرج عن هذا السياق .وفي إطار عملية التطبيع التي وصل قطارها إلى دولة الخلافة المزعومة كما روّجوا لأنفسهم تركيا الأردوغانية التي ما فتئت عن التلاعب بعواطف الشعوب العربية، واستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق أهدافها ومصالحها، فعلى الرغم من الخطاب السياسي الأردو غاني في إظهار التعاطف مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال، فلم تتأثر علاقة تركيا بإسرائيل سوى ببعض الإجراءات الشكلية المتمثلة في سحب السفراء وبعضًا من التصريحات الرنانة الجوفاء، حيث بلغ ميزان التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي نحو ستة مليارات من الدولارات ، وفي إطار التبرير التركي لخطوة التطبيع مع الاحتلال، فبعد تعداد المصالح التركية المرجوة على الصعيد الأمني والاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة شرق المتوسط، جاء ذكر فلسطين على لسان وزير خارجيتها بالوصفة السحرية أن التطبيع مع اسرائيل سيُسهّل من نقل الرسائل بين الجانبيْن الفلسطيني و الاسرائيلي !وبمتابعة ردود الأفعال المرحبة أو الرافضة كان ملفتًا للانتباه الموقف الرسمي والفصائلي الفلسطيني، حيث لم يتطرق الرئيس عبّاس في زيارته لأنقرة عن عودة العلاقات الثنائية بين إسرائيل وتركيا، ثم جاء حديث وزير الخارجية رياض المالكي المتوافق مع تصريحات وزير الخارجية التركي أنّها خطوة ستساعد في نقل الموقف الفلسطيني إلى إسرائيل، وجاءت بيانات الفصائل الفلسطينية ترفض باستحياء هذه الخطوة، وبالعودة إلى الموقف الفلسطيني من الاتفاقية الإبراهيمية الذي امتاز بالرّفض الحّاد، ووصفه بالخيانة والطعن في الظهر نجد فرقًا شاسعًا حيال التطبيعَين، فهل يوجد للتطبيع ألوان وأشكال منها مقبول والآخر مرفوض، نحن كفلسطينيين نرى التطبيع باطلًا ساقطًا بكل ألوانه وأشكاله ودوافعه المختلفة، وإنْ كًثُر أتباعه وحمْلة رايته .وفي إطار صناعة الوهم، حرصت إسرائيل في استراتيجيّتها الرّامية لتعزيز دورها الاقليمي والدولي في عملية السلام مع العرب ألّا تكون البادئة بالتنازل حيال أيّ طرف، وفي أيّ قضية مهما صغرت أهميتها، وبالفعل قد نجحت اسرائيل في ذلك، وبات هذا الأمر واضحًا منذ سقوط اللآت العربية الثلاثة في قمة الخرطوم، ومرورًا بكافة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل من كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة والاتّفاق الابراهيمي وصولًا إلى اتفاق التطبيع مع تركيا، وتطبيقًا لهذه الاستراتيجية على المستوى الفلسطيني نرى سيْر المفاوضات منذ الاعتراف المتبادل بين الطرفين، ثم تَنُكّر وتنصّل إسرائيل من كافة التزامات عملية السلام وعلى رأسها النكوص عن التزامها الاعتراف بقيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتماهي الغربي والأميركي معها في ذلك من خلال خطة صفقة القرن الترامبية، وعلى الرغم من التصدير الرسمي الفلسطيني للشعب بسقوط صفقة القرن، إلا أنّ هذا التصدير يبدو من خلال التعاطي الفلسط ......
َنْ
#يبيعُ
#الوهمَ
ِمَنْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766609
عائد زقوت : مَنْ يَرِثُ الرئيس
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت من يرث الرئيس تساؤل أجابت عليه مؤسسة الرسالة الخضراء على طريقتها، فصورت الإجابة كالنار اللّظى تخيّم على المكان مشتعلة لا تُبقي ولا تَذر، سبعٌ وعشرون دقيقة هي زمن الوريث التحقيق التسجيلي لمؤسسة الرّسالة، كانت كفيلة ببثّ رسالة سوْداوية لتاريخ النّضال الفلسطيني، حيث رَهن التحقيق مستقبل الشعب بما أسمتْه الصراع على خلافة رئيس السّلطة، مصورًا حالة الاحتقان الفتحاوي الداخلي وكأنّها انفجارًا كونيًا سَيُعيد ملامح تشكيل الكون من جديد، حيث جنّد التحقيق كافة المعطيات التي تشكّل ألوان طيف الصورة وأبعادها التي يرنو إليها، مسترشدًا بالرؤية والخطة الصهيونية المُسماة صراع العروش المُعَدّة من الاحتلال لمواجهة الانفلات حال شُغور منصب الرئيس، وكأنّ الشعب الفلسطيني صفرًا سياسيًا في تأثيره على المشهد السياسي، كذلك أصرّ الفيلم الوثائقي على تجاهل أنّ مثل هذه التباينات والخلافات مهما بلغت حدّتها، صفة تاريخية لازمت حركة الأحزاب والفصائل والحركات الفلسطينية وتطورها مذ نشأتها وليومنا هذا صعودًا وهبوطًا، لقد حاول التحقيق التجني على الشعب الفلسطيني، فقوض حقه وإرادته في اختيار مُمثّليه، وسلبهُ حقه الأصيل كونه صاحب السلطة الحقيقية يمنحها لمن يشاء ويسلبها عمّن يشاء.المشهد الدرامي في نهاية التحقيق الذي صوّر كتلة هائلة من النيران تلتهم شخوصًا مؤيدين ويحلّ محلّهم آخر معارض، يأتي في إطار إذكاء نار الانشقاق، واللعب على أوتار الطموحات لذى البعض في الوصول إلى منصب الرئيس سواءً كان هذا البعض مؤيدًا أو معارضًا ، وهذه الرغبة لا تعيب أحدًا، فالترشح لمنصب الرئيس من حقّ كل إنسان وفق النظام والقانون . التحقيق بما حمله من رغبة في التخلص من الآخر بأيّ وسيلة كانت حتى لو استدعى الأمر الحرق بالنيران، والتنظير لعبادة الأقوى نفوذًا ولو كان لصًا معدوم الضمير، هذه الرغبة جسّدت حالة الاغتراب السياسي التي باتت ملمحًا رئيسيًا في المشهد الفلسطيني العام، فأضحى الإنتماء استثناءً، وسادت أخلاق الخطف، كأنّه لم يَعُد بالإمكان أحسن ممّا كان، هذه الصورة السوداوية التي رسمها التسجيل الوثائقي تُمهّد الطريق لإقامة الإمارات الفلسطينية المتحدة في ظل ورعاية الاحتلال . قضية : لماذا تُصوّر فصائلنا موتانا أطهارًا أفذاذًا؟، وتصور أحياؤنا جواسيس مناحيس، لمصلحة من هدم القدوات؟، وإلى أين سيصل بنا هؤلاء؟ . ......
َنْ
َرِثُ
#الرئيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766905
عائد زقوت : رصاصة واحدة تغتال مقتدى والنجف
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت بعد احتدام الموقف بين التيار الشيعي بفريقيه الموالي لإيران بقيادة الإطار التنسيقي، والمعارض بقيادة مقتدى الصدر المدافع عن وطنية العراق واستقلاله وعروبته في وجه السطوة الفارسية، التي جعلت من العراق جلبة للصراع الطائفي والعرقي، واستمرارًا لنهج التغول الفارسي في الشأن الداخلي العراقي سجلت إيران نجاحًا في تطويق انتصار التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أحد عشر شهرًا، من خلال أداتها الإطار التنسيقي الخاسر للانتخابات، فعمدت إلى إلغاء نتائج الانتخابات من خلال الدعوة لتشكيل حكومة توافقية على غير ما أتت به نتائج الانتخابات، والتي رفضها الصدريون، فقامت إيران بتعطيل تشكيل حكومة بقيادة التيار الصدري بدون مشاركة الموالين لها، الممثلين بالإطار التنسيقي الذي يُعد ذراعها في العراق، وكذلك أفشلوا انتخاب رئيسًا للجمهورية، مما دفع نواب الصدر إلى الاستقالة من البرلمان، ولجوء أتباع الصدر ومؤيديه إلى الاعتصامات والاحتجاجات للجم التدخل الإيراني السافر في العراق، إضافة إلى سبب خفي آخر لا يُسلط الإعلام الضوء عليه يتمثل في الدفاع عن المرجعية الدينية في حوزة النجف حيث رفض الصدر طاعة الخميني ،واعتبر الصدر أنّ حوزة النجف هي المرجع الأكبر للمرجعية الشيعية .بعد موجة العنف الأخيرة في الساحة الخضراء، وسقوط العديد من الضحايا، أطل الصدر على أتباعه بخطاب زلزالي أعلن فيه اعتزاله الحياة السياسية، وطلب من مؤيديه إنهاء اعتصامهم، في خطوة مفاجئة وقعت كالصاعقة السياسية على خصومه قبل مؤيديه، فهل يُعد هذا استسلامًا وتراجعًا من الصدر وتخليًا عن مؤيديه، أم أنّه لا يمتلك الحنكة السياسية في هذه المرحلة الصعبة التي تشهد مخاضًا صعبًا من أجل الانعتاق من الاحتلال الفارسي للعراق، في الحقيقة أنّ إطلالة الصدر المفاجئة على أتباعه الذين كانوا في طريقهم إلى تحقيق أهدافهم جاءت نتيجة لنجاح إيران في اغتيال الصدر معنويًا وعقائديًا، حيث تمكنت إيران في خطوة تُعد انقلابًا عقائديًا من خلال الإكراه والضغط على المرجع الديني للصدريين كاظم الحائري لاعتزاله من المرجعية الدينية في سابقة هي الأولى من نوعها حيث جرت العادة على انتقال المرجعية لآخر بعد الوفاة، ففوجئ الجميع ببيان للحائري يعلن فيه اعتزال الحياة السياسية ويأمر أتباعه أيضًا بالولاء للمرجعية الدينية في حوزة قُم الفارسية، وطاعة قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي في تطور لا مثيل له على الساحة الشيعية، وقد شهد بيان الحائري هجومًا عنيفًا على مقتدى الصدر حيث حَمَل الخطاب مجموعة من الاتهامات عرّت الصدر أهمها اتهامه بعدم الأهلية الدينية للاجتهاد، وعدم توفر الشروط المشروطة للقيادة الشرعية، واتهامه بتفريق الشعب، وبهذا حققت إيران مقاصدها واعتلت المشهد في العراق برصاصة واحدة اغتالت فيها الصدر ومرجعية النجف، فهل يستسلم الصدريون حقًا أم سيخرج صدريًا آخر يُكمل مشوار الاستقلال عن فارس .مجريات الأحداث في العراق وتطورها، ومباركة الغرب وأميركا لنتائجها تؤكد بكل وضوح وجلاء هدف الفرس في السيطرة على المنطقة العربية بغض النظر عن الدين أو المذهب وإنما اتخذتهما سبيلًا لتحقيق غايتها في إنفاذ مشروعها الاستعماري، ولتكون فزاعة وعصًا على رأس العرب لضمان استمرارهم تحت وطأة الغرب، ويؤكد أيضًا أنّ الصراع بين الفرس والعرب هو صراع سياسي بامتياز، وليس أدل على ذلك من موقف شاه إيران محمد بهلوي حين أمَدّ اسرائيل بالنفط إبان حرب يونيو 1967 حتى نهاية العام من أجل إسقاط مصر، وهنا يطرأ تساؤل هل التوافق في الأهداف الفارسية والغربية في المنطقة العربية هو من قبيل ال ......
#رصاصة
#واحدة
#تغتال
#مقتدى
#والنجف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767285
عائد زقوت : أوروبا مُعَلّقَة على خازوق الغاز
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت تزامن قرار منظمة أوبك بلس بتخفيض الإنتاج بقوام مائة ألف برميل يوميًا بداية أكتوبر المقبل في اجتماعه بالأمس مع اشتعال الحرب الاقتصادية ورفع درجتها للحدود القصوى بين الغرب وروسيا، حيث اتخذت مجموعة الدول السبع الكبرى قرارًا ليس له سابقة في سوق الطاقة العالمية، يقضي بفرض سقف سعري للنفط والغاز الروسي، وقابلته روسيا بوقف إمداد أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، تأتي هذه المبادرة من مجموعة السبع وفق مقترح أميركي في سياق الاعتقاد الغربي والأميركي أنّ مثل هذا القرار سَيَفصِم ويُهَشِّم عظام روسيا وسيزيد من تأثير العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا، حيث يمكن لهذا القرار الحد من قدرة روسيا على توليد وتعظيم عائدات الغاز، وتخفيض سعر النفط العالمي معتمدة على قانون القوة التي تملكه وتحتكره حيث أنّها تهيمن على شركات تأمين ناقلات النفط، حيث بات واضحًا للجميع أنّ العقوبات السابقة التي فرضتها القوى الغربية والأميركية لم تؤت أُكُلها بالقدر الكافي أو المتوقع من قِبَل الغرب. يتضح من خلال نتائج العقوبات السابقة على روسيا أنّ خطوة الدول السبع ستتأثر بها أسواق النفط العالمية بدرجة أعلى من تأثيرها على روسيا، ويرجع ذلك لكون فضاء العلاقات الدولية العالمية أوسع نطاقًا من تأثير الدول السبع، وأيضًا يعود للسياسات الاقتصادية الروسية المضادة لكافة القرارات والاجراءات الغربية ذات الصلة، حيث لجأت روسيا لتحويل مبيعاتها النفطية والغاز جهة الشرق مثل الصين والهند، إضافة إلى عرض منتجاتها بأسعار تفضيلية، وأيضًا لا يمكن تخطي وسائل البيع غير القانوني بطرقها العديدة، وبناءً على ذلك فإنّ محاولات مجموعة الدول السبع إخراج روسيا كليًا أو جزئيًا من أسواق النفط سيساهم في رفع أسعاره لا خفضه. في ظل هذه الظروف السائدة والأجواء الساخنة بين روسيا والغرب فإنّ خطوة الدول السبع جاءت متزامنة مع اقتراب العودة للاتفاق النووي الإيراني المتوقع مطلع نوفمبر القادم حسب ما أورد موقع أكسيوس الذي تحاول واشنطن توظيفه للضغط على روسيا من خلال إدخال لاعب جديد على السوق النفطي ممثلًا في طهران التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي عالمي من الغاز، هذه الخطوة وغيرها من المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية والغرب اللتان جابتا أصقاع المعمورة من النرويج إلى موزمبيق لإيجاد حلول وبدائل للغاز الروسي ليست فقط غير كافية لسد احتياجات أوروبا وخاصة الدول الكبرى فيها مثل فرنسا وألمانيا بل من غير المتوقع إنفاذها أو نجاحها، فالاعتماد على إيران لن يكون مجديًا لأنّها لا تمتلك الإمكانيات اللوجستية والتقنية اللازمة للبدء في تصدير الغاز الطبيعي إلا بعد عديد السنوات، وكذلك فهي تبيع انتاجها فعليًا من النفط عبر الأسواق العراقية وغيرها وبالتالي من غير المتوقع في حال رفع العقوبات عن إيران أن تؤثر بشكل كبير على أسواق النفط ، فضلًا عن التشابك في العلاقات الثنائية الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين إيران وروسيا والصين .بات من الواضح ومما لاشك فيه أنّ العقوبات المفروضة على روسيا قد تأثر بها الغرب بشكل لا يقل سوءًا عن روسيا، فقد ازدادت نسبة التضخم في الدول الأوروبية وأميركا الذي لم يسجله اقتصادهما منذ عقود، وبدء تململ بعضًا من دول أوروبا بعدم الالتزام بالعقوبات على روسيا خاصةً في مجال الطاقة.الاحتدام في الموقف الاقتصادي بين الغرب وروسيا حتمًا سينعكس على الموقف العسكري، وسيعمل على كسر الزحف السلحفائي الذي تنتهجه روسيا في عمليتها العسكرية، ومن المتوقع أن تزحف روسيا بسرعة نحو المدن الثلاثة المتبقية تحت سيطرة أوكرانيا ف ......
#أوروبا
ُعَلّقَة
#خازوق
#الغاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767657
عائد زقوت : الحالة الفلسطينية بين الواقع والطموح
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت يهدد الاحتلال الص،هيوني باستمرار بإشعال نار الحرب ضد شعبنا الفلسطيني، وأرضه وموارده على مدار الزمن، دون أي اعتبار للمشاريع السياسية أو الإرادة الدولية التي يشعر باطمئنان تجاهها لعدم شعوره برغبة حقيقية لمحاسبته من قِبَلِها، بل أنّها تتعامل مع جرائمه خارج القانون الدولي، ويعتمد أيضًا باستمرار على استغلال الظروف الناشئة والمتغيرة، ويستثمر كل إمكاناته وعلاقاته الدولية لاستكمال هدفه بقيام اسرائيل الكبرى، وفي الشطر الآخر تكتفي الفصائل الفلسطينية بالاعتماد على الشعارات العنكبوتية لإدارة الصراع، مما أثر سلبًا على الوضع الداخلي الفلسطيني، وشكّل خطرًا حقيقيًا على مسار القضية الوطنية الفلسطينية، وساهمت تلك الشعارات في تَحوّل الحالة الفلسطينية من حالة ثورية مجتمعية ضد الاحتلال الص.ه.يوني إلى حالة استبدالية احتكرتها حركات الإسلام السياسي، وفصائل أخرى، وحصرت مقاومتها للاحتلال في نمطٍ واحد مما أدّى بالضرورة إلى عزل نفسها عن المجتمع، فتحوّلت تلك الحركات والفصائل إلى الحالة الدكتاتورية فأحدثت حالة انفصام مجتمعية بين الأهداف السياسية الطموحة، وبين رؤية المجتمع لآثار السلطة على أصحابها ومُريديها فقط .سيرورة الصراع العربي الإسرائيلي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحالة الصراع الطبقي العالمي، لذا لا يمكننا أن نصل لأهدافنا السياسية إلا بإعادة الاعتبار للشعب وتمهيد الطريق لعودة الانغراس الجماهيري، والدفع برفع وعيّها بمهامها التاريخية وأهدافها السياسية، التي إذا ما تحققت في النفوس أنجزت واقعًا ثوريًا نستطيع من خلاله مجابهة الاحتلال وإجهاض مخططاته العنصرية، وفي هذا السياق فقد شهِدت حركة النضال الفلسطيني حالات ثورية عديدة كان لها الأثر الإيجابي الأكبر على مستوى الإنجازات السياسية كان آخرها الهبة المقدسية في الشيخ جراح التي امتدّت حركتها وتفاعلاتها إلى كافة أرجاء فلسطين التاريخية، والسّاحات الدّولية في العديد من العواصم ضد الاحتلال .الحالة الاستبدالية والأهداف الماورائية للحركات والفصائل التي حلّت مكان الحالة الثّورية، أدّت إلى تراجع الفِعل الفلسطيني وتراجع الحامل الاجتماعي، وفي ظلّ شيوع هذه الحالة أصبحت الفصائل والحركات عبئًا عاتيًا على القضيّة الفلسطينية، وزادت من تعقيداتها، بل وتهيّأ للبعض منها أنّه يمثّل القوة العظمى الوحيدة في السّاحة الفلسطينيّة بحيث تسمح لها من تحقيق أهدافها الاستراتيجيّة في تنفيذ المشروع الدينوغرافي وفق فهمها لطبيعة الصراع الطبقي العالمي، فهذا البعض عندما يشعر بالهبوط أو أنّه قد يواجه الهبوط يصبح أكثر تشددًا وتمسكًا فيما يتصور أنها إنجازات.إنهاء الاحتلال وحلّ القضيّة الفلسطينيّة لا يمكن أنْ يتم حال استمرار الصّراع الطبقي العالمي الذي تقوده واشنطن، وهذا الأمر يتطلّب من الفلسطينيين أن يكونوا على استعداد للعمل على الخروج من تحت المظلّة الأميركية وقواعد إدارتها المهيمنة على العالم، والعمل على صياغة معادلة جديدة للعلاقات العربية والاقليمية بحيث تأذن بوضع القضية الفلسطينية في مركز اهتماماتها، وتُقَيد من استعمالها كورقة سياسية لتحقيق أهداف هذه الدولة أو تلك على حساب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال .ما يهمّنا كشعب هو الوصول إلى أهدافنا السياسية والحفاظ على الحالة الثوريّة المجتمعيّة ضد الاحتلال مما يفرض على الحركات والفصائل التخلي عن منهجها الاستبدالي الاحتكاري، وتكفّ عن توظيف مكتسبات صمود الشعب لصالح أجندتها، ولشيعتها فقط، وتندمج مع شعبها وتعمل على صياغة استراتيجية وطنيّة شاملة تراعي التّوازن بين إمكانيات الشعب وقدرته على مواصلة التّص ......
#الحالة
#الفلسطينية
#الواقع
#والطموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768086
عائد زقوت : 13 سبتمبر في الذاكرة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت الأحداث التاريخية الفارقة التي شهدها شهر سبتمبر في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية كثيرة، ومن أبرزها تأثيرًا معركة القدس عام 1938 التي تُعد واحدة من المواجهات ذات الطابع العسكري الحربي إبان الثورة العربية الكبرى حيث استطاعت الثورة برجالها السيطرة على نصف مساحة فلسطين والتحكم في طرق المواصلات، مما اضطر بريطانيا دولة الاحتلال الأكبر والأعظم آنذاك بالرضوخ لنتائج الثورة السياسية فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا. لكنّ الأهم في تلك النتائج أنها أرست قواعد الاشتباك مع الاحتلال بغض النظر عن زمنه وشكله وأهدافه، ورسمت طريق التحرير والانعتاق من عبودية الاحتلال.لا أتحرى في هذا المقام السرد التاريخي لأحداث المعركة وحيثياتها ونتائجها إنما أبتغي الوقوف على مسار الحركة الوطنية ضد الاحتلال البريطاني وانعكاساتها على العلاقة مع المحتل ليتضح المآل من المقال. تصادف ذكرى هذه المعركة بما قدمته من دروس وأحكام وفلسفات لإدارة العلاقة مع الاحتلال وذكرى توقيع اتفاقية أوسلو التي مضى عليها تسعة وعشرون عامًا حيث ألقت الاتفاقية بظلالها على مسار الحركة الوطنية الفلسطينية وغيَّرت من ملامحها حيث طغى المسار الحقوقي التفاوضي على حساب الخطاب التحرري الكفاحي النضالي السياسي والعسكري، هذا التغيير الطارئ على مسار الحركة الوطنية الفلسطينية، ومخالفة قواعد الاشتباك التي رسَّختها معركة القدس أدى بالضرورة إلى فشل مفاوضات السلام و تراجع المشروع الوطني لحساب المشروع الص.ه.يوني لجهة طمس الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، والتوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأرض الفلسطينية، وعلى حساب العلاقات الفلسطينية العربية حيث نجحت اسرائيل في التمدد في المنطقة العربية من خلال اتفاقيات التطبيع المجانية، وخلقت تحالفًا عربيًا اسرائيليًا لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة متخطية القضية الفلسطينية وكأنها في كوكب آخر. لم تقف الآثار السلبية لاتفاقية أوسلو بوأد اسرائيل لها ونعيها بكل السبل، وإغلاق باب المفاوضات بانتهاء مؤتمر كامب ديفيد سنة 2000 عند ذلك فحسب بل سعت اسرائيل جاهدة ومَنْ خَلْفَها إقليميًا ودوليًا لإيجاد جسم بديل عن منظمة التحرير، أو على الأقل إيجاد جسم موازٍ لها ليس بهدف تقليص الصراع وإنما لإنهائه كليًا، وفتح المجال للفلسطينيين بإنشاء إمارات أو كانتونات أو محميات أو روابط أو ما يعجبه من مرادفاتها في المعجم اللغوي العربي. مثلت أوسلو العامل الطارئ على مسار الحركة الوطنية، وأشغلتها بقضايا جانبية مثل إثبات حسن النوايا لإتمام عملية السلام ، وإثبات الجدارة المؤسسية، والانشغال بالانتخابات التشريعية لسلطة الحكم الذاتي، والقبول بالبحث عن كيفية التعايش مع الاحتلال، وإن كان لبعضها أهمية لكنها لا يمكن أن تكون بديلًا عن معالجة جوهر القضية الفلسطينية وهو الاحتلال. هذه البسطة العاجلة لحدثين بارزين في ذاكرة سبتمبر وأثرهما على مسار الحركة الوطنية في مواجهتهما للاحتلال البريطاني الص.ه.يوني ليس جَلْدًا للذات أو محاولة لإلقاء اللوم على طرف دو الآخر، ولا اكتفاءً بتشخيص المرض إنما هو دعوة للمراجعات النقدية الذاتية للخروج من النفق المظلم الذي تسير فيه القضية الفلسطينية. القيادة الراشدة هي من تملك زمام المبادرة للخروج من المتاهات والخطايا السياسية، وتعمل على التخلص من القيود السياسية التي يمكن لها أن تعيق عملية الاصلاح لمسار الحركة الوطنية، وفي هذا الصدد ليس المطلوب بدعًا من القول أو العمل إنما المطلوب التخلص من السلبيات ومراكمة الإيجابيات، ولكي لا يكون الكلام مرسلًا لا طائل منه ولا رجاء فيه، ولأنّ ......
#سبتمبر
#الذاكرة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768495