الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : قيادة السلطة الفلسطينية تتعامل مع الفصائل بشكل استخدامي والأخيرة تلهث وراءها ولا تجرؤ على طرح البديل
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان قيادة السلطة الفلسطينية تتعامل مع الفصائل بشكل استخدامي والأخيرة تلهث وراءها ولا تجرؤ على طرح البديلتابعت كغيري من المراقبين، تصريحات مسؤولين في السلطة الفلسطينية بشأن عودة علاقات السلطة الفلسطينية، مع العدو الصهيوني بما فيها التنسيق الأمني، ولاحظت مدى الارتباك والتدليس والتناقض الذي شاب تصريحات هؤلاء المسؤولين، على نحو يدعو للخجل من تحللهم من المسؤولية الوطنية، بحدودها الدنيا أمام الشعب الفلسطيني. فبعد تصريح حسين الشيخ – ضابط الارتباط مع العدو الصهيوني، والذي يشغل وظيفة "رئيس لجنة الشؤون المدنية!"- بشأن عودة العلاقات مع العدو إلى سابق عهدها، تحت مبرر التزام العدو بالاتفاقات السابقة، الموقعة مع السلطة الفلسطينية؛ ثارت ثائرة الشارع والفصائل الفلسطينية، ورأت في ذلك نكوص وردة عن مخرجات مؤتمر بيروت -رام الله في 13 سبتمبر (أيلول) الماضي.وبعد هذا التصريح الذي جاء بتوجيه من رئيس السلطة " محمود عباس "؛ أطل علينا من على شاشة تلفزيون فلسطين؛ رئيس وزراء السلطة " محمد اشتيه " فرحاً والبسمة تعلو محياه، ملوحاً بورقة مرسلة من حكومة العدو، يبرر فيها عودة العلاقات والتنسيق معها.وعندما عاد أمين سر لجنة فتح المركزية جبريل الرجوب، إلى رام الله بعد لقاء القاهرة مع وفد حماس، راح يبحث عن مبرر للسقطة والجريمة الوطنية التي أعلن عنها منافسه "حسين الشيخ" وقال: "إن التنسيق الأمني مجرد تكتيك، لاستعادة أموال المقاصة من ( إسرائيل ) وعليكم أن تثقوا بنا".لنعود إلى رئيس الوزراء "محمد اشتية" الذي لوح بورقة، يزعم فيها التزام (إسرائيل) بالاتفاقات السابقة، فعلى من يضحك اشتية؛ فالورقة أولاً مرسلة من طرف موظف في حكومة العدو "منسق حكومي"، أي الذي يتولى أعمال السكرتاريا، وليس من طرف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، أو من الحكومة المصغرة، هذا ( أولاً) ( وثانياً)، فإن العبارة الرئيسية في ورقة الموظف الإسرائيلي التي بشر بها " حسين الشيخ " ، وروج لها "اشتية"، على النحو التالي: (نؤكد أن إسرائيل ما زالت تعتبر الاتفاقات المعقودة مع السلطة الفلسطينية هي – الإطار الذي تستند له في مباحثاتها وعلاقتها بالسلطة)... فإسرائيل هنا لم تلتزم بالاتفاقات وفق نص الرسالة، بل تتعامل معها في سياق "الإطار".ولو ضربنا صفحاً عن قصة الرسالة التي وظفتها السلطة لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها، فإن قيادة السلطة تعرف (أولاً) قبل غيرها "كذبة الرسالة"، وأن العدو الصهيوني ألقى باتفاقات أوسلو ومشتقاتها في سلة المهملات منذ زمن بعيد، بعد أن أخذ منها ما يخدم استراتيجيته، على نحو اعتراف المنظمة بحق (إسرائيل) في الوجود، وتوظيفها كغطاء لتهويد القدس ومصادرة الأراضي والاستيطان، ولفك عزلتها وصولاً إلى الاتفاقات التطبيعيه الأخيرة.والسلطة الفلسطينية تعرف (ثانياً) أن العدو لم ولن يغادر "صفقة القرن" التي تشترط لقيام ما يسمى بالدولة الفلسطينية، التزام الجانب الفلسطيني بعدة شروط مذلة من ضمنها الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني، والقبول بشطب حق العودة وبضم منطقة الغور وشمال البحر الميت أي ما يوازي 30 في المائة من مساحة الضفة الفلسطينية.. الخ.أما تفسير " الرجوب" لعودة العلاقات بأنها في سياق التكتيك، لاسترداد أموال المقاصة وليس أكثر، فإنه ينطوي على محاولة بائسة "لاستهبال" الفصائل وعموم الشعب الفلسطيني، فالقرار سياسي بامتياز، وجاء للتعبير عن تنازل وعربون مقدم للرئيس الأميركي الجديد "جو بايدن" عله ينظر بعين العطف للسلطة، ويعيد الأمور إلى مجاري أوسلو النتنة.لن نسترسل في الحديث، عن الظروف التي ت ......
#قيادة
#السلطة
#الفلسطينية
#تتعامل
#الفصائل
#بشكل
#استخدامي
#والأخيرة
#تلهث
#وراءها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700388