الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : كان ما هي الحدود التي يمكن تصورها لهذا العالم ؟
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أول رحلة الإنسان في هذا الكوكب لم يكن خائفا ولا مترقبا بل كان يبحث عن مجمل قضايا شغلته عن فكرة نزوله هنا سواء كإنسان قادر على التبرير والتعليم أو غير ذلك , كان هم الغربة وسؤال كيف يمكن الأستمرار في هذا العالم الواسع منفردا , السؤال الأهم كان ما هي الحدود التي يمكن تصورها لهذا العالم ؟, وهل هناك فرصة حقيقية للتأقلم والمزاوجة بين واقعه الماضي وحاضره المجهول ؟, لا شيء كان يبشر بالخوف ولا منشأ حقيقي له في عالم يعيش طبيعية الطبيعة وسلامها المذهل حين يعرف الكائن لغتها ويتفحص أسرارها .في تصور أفتراضي يعين العقل على تلمس الجذور الأولى للخوف حين تصاعد الحس بالفردية في المجموعة الآدمية التي تواجدت مع آدم الأول ونشب الصراع الأول ظهرت أولى ملامح وأسباب صورة الخوف من الإنسان الطامح الإنسان حين يفكر في الذات ويتخذها معبرا لتكون سيفا مسلطا على الأخر ليس لأنه أخر فقط ولكنه لأنه يرفض مبدأ التزاحم أو له مشروع خاص بالمزاحمة , فنكون أمام صراع ليس صراع أضداد بل صراع إرادات متزاحمة تتصارع على الحيز الوجودي وبالتالي فهم في صراع كل طرفي سلبي وليس فيهم طرف يسعى لتثبيت قانون حقيقي يحمي المجتمع من صراعات قادمة , لذا ولد الخوف من رحم صراع الأنداد .نرجع للأفتراض العقلي لو أمكن لآدم أن يعيش لليوم على ذات النمطية من العلاقات الأولى بينه وبين الطبيعة دون أن تتدخل إرادات ذاتية ولا حولية لتكشف له وتعري الأنا الذاتية لديه هل يمكن أن نجد أثر للخوف والمزاحمة والصراع , من المؤكد على أن الجواب سيكون أفتراضيا يمتد من الإيجاب المطلق إلى ألنفي المطلق بأعتبار أن الإنسان هو صانع المشاعر ومنتج للأستشعارات الخاصة بها فهو من الحتم أنه سيصطدم بلحظة خوف حقيقي في عالم مليء بأسباب النزاع وأدواته وأبطاله .سواء أمنا بهذا الرأي أو بالرأي الأخر يبقى للواقع أحكام وللعالم الذي يجسده الواقع القدرة على تلوين حياة الإنسان بكل أسباب الخوف وأساب الراحة كما هي حقيقة ما يجري لكن ما يحدث وما حدث لم ولن يكون بمعزل عن أثر الإنسان وتأثيره على الطبيعة بشكل عام وعلى وجوده بشكل خاص وهذه هي الإشكالية الكبرى حينما يجعل من وجوده سببا لفناء الوجود ويجلس مخطئا محبطا ينتظر من يعفو عنه مرة أخرى ولكن السؤال الأهم بعد العفو وتلقي الكلمات أين سيكون مصيره مرة أخرى عندما يقرر العافي أن ينزله مرتبة أدنى .الواقع ليس مخيفا للدرجة التي تجعل الإنسان يتخبط في خياراته فيلجأ للعنف المضاد والتهور في أستخدام القوة وتضخيم الذات أو الشعور بأثارها الطاغية على سلوكه نحو الأخر النظير أو المختلف أو المعاند , العقل هو سيد التصرف في في التدخل بالنزاعات الكونية عندما يمنح الصلاحية اللازمة للتخطيط والقيادة والتنفيذ بمعزل عن تداعيات الطرح الأناني المتضمن القدرة على حسم الأمر من خلال الفعل الذي يجسد مظهرية المزاحة وإلغاء الأخر أو تحجيم وجوده أو أقصاءه إلى أبعد مدى وهذا لا يتم إلا من خلال فكرة القوة المتعاظمة بوجه التحدي وتفسيراتها الشخصية .كما أن الواقع ليس من السهل أن تجعل للعقل سلطان حاكم دون جملة من الشرائع والقيم والمحددات الضابطة التي تكافح الميل الفردي قبال المصلحة المشتركة على أن تكون هذه الضوابط مجردة تماما من الشخصنة وتستند في نظرتها للشمولية في مراعاة الأنا حينما تدور في إطار عالمها الحيوي الطبيعي دون تمرد مع أحترام كل ما يدور داخل هذا الإطار على أن لا يشكل هذا الدعم تشجيع لها على التمرد بذلك نحمي المجتمع بوسيلة فردية أي يكون مدار الحماية ذاتي متعدد يكسب جمعيته ونموذجه الكلي من هذه النظرة المبسطة , والشرط الثاني أن تكون ......
#الحدود
#التي
#يمكن
#تصورها
#لهذا
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753159