الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زبيغنيف كوفالفسكي : الإمبريالية الروسية: من القيصرية حتى اليوم، مروراً بستالين
#الحوار_المتمدن
#زبيغنيف_كوفالفسكي زبيغنيف مارشين كوفالفسكينشر المقال في عدد شهر تشرين الثاني/نوفمبر (105) عام 2014 من النسخة البولندية لشهرية لوموند ديبلوماتيك ترجمه من البولندية محرر مجلة انبريكور يان مالفسكييقول سيرغي نيكولسكي، الفيلسوف الروسي المختص بالثقافة، إن أهم فكر للروس “منذ سقوط بيزنطيا حتى اليوم هو فكرة الإمبراطورية وأن تكون البلاد أمة امبريالية. لطالما علمنا أننا نعيش في بلد يتشكل تاريخه من سلسلة متواصلة من التوسع والغزوات والدفاع والضم والخسارات المؤقتة والفتوحات الجديدة. كانت فكرة الإمبراطورية من أثمن الأفكار في أيديولوجيتنا، وهذا ما أعلنّاه للدول الأخرى. من خلالها نفاجئ أو نفرح أو نرعب بقية العالم”.يؤكد نيكولسكي أن الميزة الأولى والأكثر أهمية للامبراطورية كانت دوماً “زيادة التوسع الإقليمي لتحقيق المصالح الاقتصادية والسياسية بهدف تحقيق أهم مبادئ سياسة الدولة”. (1) كان هذا التوسع نتيجة للهيمنة الدائمة والساحقة للتطور الشامل والمكثف لروسيا: هيمنة الاستغلال المطلق للمنتجين المباشرين على استغلالهم النسبي، أي الاستغلال القائم على زيادة إنتاجية العمل.كتب أحد أبرز المؤرخين البلاشفة ، ميخائيل بوكروفسكي: “سميت الامبراطورية الروسية “سجن الشعوب”. نحن نعلم اليوم أنها لم تكن فقط دولة آل رومانوف التي استحقت هذه التسمية”. لقد أُثبت أن دوقية موسكو الكبرى (1263-1547) وقيصرية روسيا (1547-1721) كانتا بالفعل “سجون للشعوب” وأن هذه الدول بنيت على جثث السكان الأصليين من غير الروس [inorodtsy – إينورودتسي/ غير سلافيين]. “من المشكوك فيه أن تدفق 80 بالمئة من دمائهم في عروق الروس العظام هو عزاء لمن نجوا. فقط الوقف الكامل للقمع الروسي العظيم بواسطة هذه القوة التي ناضلت ولا تزال تناضل ضد كل قمع. يمكن أن يكون نوعاً من أنواع التعويض عن كل معاناتهم.”(2) نشرت كلمات بوكروفسكي هذه عام 1933، بعد وفاته مباشرة وخلال فترة وجيزة بناء على طلب ستالين، في صيغة البلشفية التاريخية “روسيا- سجن الشعوب”، وجرى استبدال الكلمة الأولى بعبارة: القيصرية. ومن ثم همش النظام الستاليني عمل بوكروفسكي العلمي حيث وصفه تأريخاً لروسيا “مناهضاً للماركسية” (3).“الامبريالية العسكرية-الإقطاعية”على مر القرون، وحتى انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، عانت الشعوب التي احتلتها روسيا وضمتها إلى أراضيها من الهيمنة الامبريالية الروسية. كانت “الامبريالية العسكرية الإقطاعية” هي الأولى التي أعطاها لينين هذا الاسم. علينا مناقشة أسلوب الاستغلال السائد وقتها: إقطاعي أو لقاء جزية، أو حتى كما يفضل يوري سيمينوف أن يسميها “نمط إنتاج آسيوي” (4). أصبح هذا النقاش راهنياً في الأبحاث الحديثة التي أجراها ألكسندر إيتكند. وترتب ذلك على أن أنماط الاستغلال الاستعمارية هي التي سادت وقتها: “كانت الامبراطورية الروسية، في حدودها المترامية وأعماقها المظلمة نظاماً استعمارياً هائلاً”؛ “إمبراطورية استعمارية مثل بريطانيا العظمى أو النمسا ولكن كذلك في الوقت عينه منطقة مستعمرة مثل الكونغو والهند الغربية”. النقطة الأساسية هي أن “روسيا من خلال توسعها واستيعابها لمساحات هائلة للغاية، كانت تستعمر شعبها. لقد جرت عملية استعمارية داخلية، استعمار ثانوي لأراضيها”.لهذا السبب، يشرح إيتكند: “يجب النظر إلى الامبريالية الروسية ليس فقط كسيرورة خارجية، إنما أيضاً كسيرورة داخلية”. (5) القنانة- التي جرى تنظيمها بواسطة القانون الصادر عام 1649- كانت ذات طابع استعماري تماماً كاستعباد السود في أميركا الشمالية، ولكنها كانت بيد كبار الفلاح ......
#الإمبريالية
#الروسية:
#القيصرية
#اليوم،
#مروراً
#بستالين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750572