الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : لماذا تحظى انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية باهتمام محلي ودولي؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر تحظى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجرى كل أربع سنوات باهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية، لكن نتائج ما يحدث في انتخابات الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، أو ما يسمى بالانتخابات النصفية لكونها تجرى في منتصف الفترة الرئاسية، أي بعد عامين تقريبا من بدء ولاية الرئيس، يكون لها تأثير كبير على اتجاه سياسة الولايات المتحدة الداخلية والخارجية خلال العامين اللاحقين. بالنسبة لمجلس النواب يتم انتخاب أعضائه البالغ عددهم 435 لفترة زمنية مدتها عامين، أما أعضاء مجلس الشيوخ ال 100 فيتم انتخابهم لفترة مدتها ست سنوات، وفي الانتخابات النصفية لهذا العام التي ستجرى في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم ستكون جميع مقاعد مجلس النواب، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ متاحا للمنافسة في حين سيجرى الاقتراع على بقية مقاعد مجلس الشيوخ في نوفمبر 2024. فلماذا تعتبر هذه الانتخابات النصفية مهمة جدا؟ وما علاقتها بالقضية الفلسطينية وقضايا الوطن العربي الأخرى؟ تعتبر هذه الانتخابات في غاية الأهمية لأن الحزب الذي يفوز بها، سواء كان الحزب الديموقراطي أم الحزب الجمهوري، يصبح حزب الأغلبية، ويكون رئيس المجلس ورؤساء اللجان من أعضائه، ويتحكم في سن وتمرير التشريعات، ويلعب دورا رئيسيا في الموافقة على القرارات الاقتصادية والسياسية المحلية والدولية.أي عندما يسيطر أحد الحزبين المذكورين على الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، ويكون الرئيس الأمريكي من حزب الأغلبية المسيطر، فإن ذلك يسهل مهمته في تمرير القرارات التي يتخذها؛ وعندما يحدث العكس، ويكون الرئيس من الحزب الذي لا يملك الأغلبية في الكونغرس، أو عندما يسيطر أحد الحزبين على مجلس النواب، ويسيطر الآخر على مجلس الشيوخ، كما هو الحال الآن، حيث يسيطر الديموقراطيون على مجلس النواب ويسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ، فإن ذلك يضعف الرئيس، ويحد من قدراته على تمرير القرارات الهامة المتعلقة بالشأن المحلي أو الدولي، كما حدث للرئيس الحالي جوزيف يايدن الذي لم يتمكن من تمرير تشريعات هامة تتعلق بالنظام الصحي، وشراء واقتناء المواطنين للسلاح بسهولة وحمله في الأماكن العامة، وتنظيم الهجرة، وحل مشكلة ملايين المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية وغير ذلك من قضايا هامة.ولهذا تعتبر هذه الانتخابات النصفية التي ستجرى في شهر نوفمبر القادم على جانب كبير من الأهمية دوليا وعربيا وفلسطينيا؛ فإذا فاز الجمهوريون بالأغلبية في الكونغرس بمجلسيه، فإنهم سيتمكنون من تطويق بايدن، وإضعافه أكثر، والتأثير سلبا على شعبته وفرص ترشحه لولاية رئاسية ثانية، وعلى دور ونفوذ الولايات المتحدة الدولي، وستبقى الكثير من القضايا المحلية والدولية عالقة بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى عام 2024.لكن نتائج هذه الانتخابات النصفية لن تغير السياسة الأمريكية المعادية للعالم العربي والمنحازة لإسرائيل، لأن الأغلبية الساحقة من أعضاء الكونجرس الجمهوريين والديموقراطيين الذين سيفوزون فيها سيكونون كأسلافهم منحازين لإسرائيل، داعمين للأنظمة العربية التسلطية الانهزامية المطبعة مع دولة الاحتلال، ومعادين لطموحات الشعوب العربية المتعلقة بالحرية والوحدة والازدهار. أما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فلن يكون هنالك أي تغيير يذكر حتى إذا فاز مرشحو الحزب الديموقراطي بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، لأن معظمهم سيفوزون بدعم اللوبي الصهيوني الأمريكي المالي والإعلامي لهم ولحملاتهم الانتخابية مقابل دعمهم لدولة الاحتلال، ولأنهم هم والرئيس بايدن سيكونون منشغلين في ......
#لماذا
#تحظى
#انتخابات
#الكونغرس
#الأمريكي
#النصفية
#باهتمام
#محلي
#ودولي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766347
فهد المضحكي : الانتخابات النصفية الأمريكية 2022
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي الانتخابات النصفية هي انتخابات عامة تجرى بالولايات المتحدة في منتصف كل ولاية رئاسية ـ تدوم أربع سنوات ـ ويقوم الناخبون خلالها بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس ـ مجلس النواب ـ وحكام بعض الولايات ومسؤولين محليين، وهي فرصة كذلك لاقتراح مشاريع قوانين محلية. يتكون الكونغرس الأمريكي من مجلسي النواب والشيوخ، وجميع مقاعد النواب ـ 435 ـ وثلث مقاعد مجلس الشيوخ سيعاد تجديدها عبر التصويت، بالإضافة إلى 36 من أصل 50 حاكم ولاية. تكمن أهمية الانتخابات النصفية الأمريكية في كونها اختبارًا للرئيس في منتصف ولايته الرئاسية، وهي بمثابة استفتاء للرئيس. كما تعتبر الانتخابات النصفية اختبارًا على الصعيد المحلي، لأن الناخبين يختارون خلالها كذلك أعضاء المجالس البلدية، القضاة وقادة الشرطة. يعتبر المحللون بأن شعبية الرئيس وحال البلاد الاقتصادية يؤثران على الانتخابات النصفية الأمريكية، وبما أن هذين العاملين في تغير مستمر، فإنه لا يمكننا الجزم بأن الانتخابات النصفية ستكون مماثلة لنتائج الانتخابات الرئاسية، فبعض الرؤساء أصيبوا بنكسة خلال الانتخابات النصفية أعيد انتخابهم سنتين بعد ذلك خلال الانتخابات الرئاسية كالرئيس هاري ترومان عام 1946 ورونالد ريغان عام 1982 وبيل كلينتون في عام 1994.يسعى طرفا المعادلة السياسية إلى تعديل تمثيليهما في مجلسي الكونغرس، فالجمهوريون يريدون السيطرة من جديد على الغرفة الأعلى بنسبة مؤكدة، أي مجلس الشيوخ، والعودة مرة ثانية للهيمنة على مجلس النواب بأكمله، بعد طول غياب. على الجانب الآخر، يتطلع الديمقراطيون إلى الحفاظ على سيطرتهم على النواب، وإحراز تقدم يكفل لهم السيادة المطلقة على الشيوخ، وبذلك يمكنهم تمرير كافة مشروعات قوانين وبرامج الرئيس بايدن، ودعم سياساته المختلف عليها في الداخل الأمريكي. ثمة دراسة نشرها موقع «المراقب» عنوانها: الانتخابات النصفية الأمريكية إلى أين؟ ترى أن علامة الاستفهام الرئيسة هي: «هل قدم بايدن وإدارته ما يكفي لتحقيق انتصارات للديمقراطيين، أم أن ما جرى بعد أكثر من عام ونصف من دخول البيت الأبيض كرئيس، يجعل انتصار الجمهوريين في مجلس الشيوخ على الأقل شبه مؤكد، وإذا لم تحدث تطورات على الساحتين الداخلية والخارجية تغير اتجاهات الأحداث وميول الناخبين؟» ووفقًا لما أشارت اليه الدراسة المذكورة، فإن قبل الجواب عن هذا التساؤل المتقدم التوقف للحظات وتأمل أحوال الرئيس بايدن، وهل سيكون رصيد إضافي للديمقراطيين يراكمون عليه نجاحات تؤهلهم للنصر، أم أنه سيضحى عامل انتقاص من قدرتهم ومساحة نفوذهم عبر مختلف الولايات. بعد نحو 20 شهرًا في البيت الأبيض، يبدو من الواضح أننا أمام رئيس أخفق في تحقيق هدفين رئيسيين وعد بهما خلال حملته الانتخابية: الأول: هو القضاء على الظاهرة التي عرفت باسم «الترامبية» أي أولئك الذين يمضون خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، والذين يفوق عددهم الخمس وسبعين مليونًا، وربما أكثر الآن، هؤلاء الذين لم يفتر حماسهم، بل ربما تضاعف من جراء إدارة بايدن المتتالية. الثاني: هو توحيد البلاد خلف راية رئاسية واحدة، إذ لا يزال مستوى الاستقطاب على أعلى مستوى عرفته الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب الأهلية التاريخية. استقطاب على أكثر من صعيد، عرقي وإيديولوجي، حزبي طائفي، بين من يرى أمريكا لا تزال بوتقة انصهار، ومن يرفع راية الهويات القومية المتشددة. ولعل إخفاق الرئيس بايدن في تحقيق أي من الهدفين، هو ما جعل روبرت كاغان، وهو مفكر أمريكي، من قيادات المحافظين الجدد، أن يتوقع صراعًا أهليًا عام 2024، أي مع انتخابات الرئاسة القادمة، لاسيما إذا رشح الرئي ......
#الانتخابات
#النصفية
#الأمريكية
#2022

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766644