الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : تقليد إلزامي لحضور عِظة الميلاد ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة في مناسبة اعياد الميلاد المسيحية التي كانت تتخذُ حيزاً كبيراً على المستوى الإعلامي والرسمي اللبناني منذ نشأت لبنان قديماً وصولاً الى مرحلة لبنان الكبير عندما تم إنطلاق دولة لا مثيل لها في محيطها الموسوم عربياً . عام "1920" أُعلِن لبنان الكبير واصبحت "الكنيسة المارونية " تفتح ابوابها حين ما يتم التوقيع الرسمي لأي إحتفال لَهُ قيمة لبنانية مع محيطه الأقليمي والدولي ، وكان ذلك موثقاً عندما وقع "البطريرك الياس الحويك " مع كبار المفوضين الساميين التابعين للدولة الفرنسية ، التي لعبت دوراً مهماً في دعوتها الى تحصين لبنان وجعله في مصافٍ مميزة لفرادته وثقافة شعبهِ وحضارتهِ الممتدة منذ (فينيقيا ) الى عصر الإنفصال والإبتعاد والتحرر حتى من أغوار "الإمبراطورية العثمانية " قبل بداية الحرب العالمية الأولى "عام 1914 "، حينها كانت المنطقة تتحول جغرافيا من موقع الى اخر حسب التراتب التي فرضتها قوة وفراغ الإحتلال التركي ، وكان لبنان من اوائل الدول التي حمتهُ وحضنتهُ كالأم الحنون . فرنسا بكل الأمكانيات من خلال البعثات الكنسية والأنفتاح على بقية الأقضية عوضاً عن تكون منطقة "جبل لبنان" اساساً في اعلان لبنان الكبير حيث كانت قوات فرنسا تتدخل تِباعاً بعد افول المستبد العثماني التركي الذي حكم بالحديد والنار وقسم لبنان الى محميات "واقاليم وقائم مقامية " حسب السكان والدين والإعتناق للمذاهب .في " الجبال الدروز والموارنة وفِي السواحل السنة والشيعة ". لكن فرنسا كذلك لعبت ادواراً في التقاسم وترك اثر طائفي لكى يبقى لبنان مميزاً إزاء ما قد يحصل في التغيير "الجيوسياسي " للمنطقة والإتفاق مع بريطانيا بعد وعد بلفور "1917" ، في تقسيم المنطقة واعتبار قرارات فرنسا لأنتدابها على لبنان كمحمية لا يناقشها او يحاسبها اي كان عن دورها الساسي في ترسيم دور لبنان . وما قد ينتج لاحقاً حسب تراتب الأحداث ولم يكن الإحتلال الصهيوني الى فلسطين في الحسبان على الأقل في واجهة التحضير لنشوأ لبنان الكبير. حيث كان هم فرنسا ايجاد مقر دائم لبعثاتها في الشرق واختيار لبنان كان من ابواب المارونية الساسية ذات الصيت الحضاري والثقافي نتيجة الإغتراب . والتاريخ يشهد بذلك حيثُ كان دور المسلمين مُقتصر جداً في اقضية لبنان وتُركت فرنسا ومفوضها السامي " غورو" العبث وربما الرسم للخرائط الجغرافية اللبنانية وعمل على إحاطة نقطة تواجد الموارنة وتم تحصين الدولة العتيدة اللبنانية وكانت من اوائل الدول بعد خروج تركيا ،وقدوم سايكس بيكو، وإحتلال فلسطين . اذاً الجمهورية اللبنانية بعد الإستقلال عام 1943 تم تقليدها كونها لم تستند في ميثاقها او دستورها او استخدام الشرائع الأسلامية كقانون مُستمدُ ومتخذُ من القرآن كأساس للدولة كغيرها من جيرانها .وعملت فرنسا لكى تفصل لبنان عن سوريا في شتى المجالات وتحديد الخارطة الجغرافية اللبنانية الحالية . من تلك المقدمة حول لبنان الأمس وصولاً الى لبنان اليوم وما آلت اليه التناقضات والمشاكل في الفراغات المتتالية للجمهورية اللبنانية التي تُعاني من تفكك قد يتم عاجلاً ام اجلاً . وهذا ما نراه على المستوى المنظور نتيجة عدم التطلع الى عودة وحدة الجمهورية اللبنانية التي لم تكن يوماً في الأساس موحدة حسب الترتيب من رأس الهرم في قصر بعبدا، وصولاً الى السرايا الحكومي ، وبعد ذلك مقر البرلمان او مجلس النواب . ومعروف ان لكل مركز من تلك الأمكنة مكانة لها رمزيتها المقيتة في الطائفية اللعينة والبغيضة ، التي تتغذي من الداخل وتباعاً من الخارج حسب تدرج الأهوال والمناسبات على بلاد الأرز .كانت في الأمس مناسبة عيد ميلاد ......
#تقليد
#إلزامي
#لحضور
ِظة
#الميلاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703777