الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد جلال برجس هناك روايات جميلة وأخرى ممتعة، وبعضها مدهشة، والصنف الأخير أصبح نادرا، من هنا تأتي مكانة رواية "أفاعي النار" فرغم أن العنوان منفر للقارئ، إلا أن متن الرواية وطريقة تقديمها كان مثيرا، فهناك تداخل بين الشخصيات، وهذا أعطاها بعدا صوفيا، وكأن السارد أراد به الرد على "أفاعي النار" الذين لا يتوانون عن حرق وقتل كل من لا ينسجم معهم أو يعارضهم، فالعنوان له مدلول سلبي "أفاعي النار" وآخر إيجابي "حكاية العاشق علي بن محمود القصاد" فالصراع بين العاشق وبين الأفاعي هو محور الرواية، من هنا كان هناك صورة الخير المتمثلة بعلي وببارعة وبلمعة وبسعدون وخضر" والشر المتمثل برجال الدين "محمد القميحي ويوسف النداح" وهذا التوزيع يستوقف القارئ فكل الشخصيات النسوية "أم السارد، لمعة، بارعة، حنة، فاطمة" جاءت بصورة إيجابية، بينما الشخصيات الذكورية جاء بعضها سلبي، وهذا يعد انحياز السارد للمرأة التي قدمها بصورة مثالية، حتى "حنة" التي مارست الجنس مع أكثر من شخص كانت تنحاز للخير المتمثل في "علي بن محمود القصاد" وهي التي قدمته على أنه صاحب كرامة، وهذا انعكس على رؤية أهل القرية له. دلالة اسماء النساء إذا ما توقفنا عند أسماء النساء سنجدها مقسومة إلى قسمين، الأول "بارعة، لمعة" له دلالة بالإبداع والسطوع، وكان انحياز السارد ل"بارعة" أكثر من "لمعة" والتي يحمل معنى اسمها معنى استمرار الإبداع، بينما لمعة له معنى السطوع المؤقت، من هنا كانت بارعة هي حب الحقيقي ل"علي القصاد". وفي القسم الآخر نجد "حنة، وفاطمة" وهما يحملان مدلولا دينيا، فالأولى "حنة" اعطاها السارد بعدا دينيا قديما، (كاهنة المعبد) التي تمنح الآخرين اللذة وتزيد من خصوبتهم، دون أن تفقد مكانتها الاجتماعية أو الدينية، من هنا وجدناها تقف مع "علي بن محمود القصاد" وتعمل على تقديمه بصورة (الكاهن الأكبر) المقدس الذي يمنح البركة والخير للآخرين. بينما "فاطمة" وهي أخت "علي القصاد" تعامل معها السارد بصورة دينية حديثة/معاصرة، فحاول قدر الإمكان تجنب الخوض في تفاصيل حياتها، وإبقاءها في مكانة محترمة بحيث يشعر القارئ بأن هنا (قدسية) ما تحيط بهذه الشخصية. حدث الرواية الحدث الرئيسي في الرواية يتمثل بحرق منزل خاطر/علي بن محمود القصاد في باريس من قبل "يوسف النداح" الذي ينتمي لجماعة دينية متطرفة، من هنا نجد الحرق والنار حاضرة في الرواية، فأثر النار لم يقصر على "خاطر/علي" بل طال أيضا صورة أمه والرواية التي كتبها على الحاسوب، فكانت خسارة في الحريق على أكثر من صعيد، صورة أمه، الرواية التي عكف على كتابتها، وجهه الذي شوه وأصبحت معالمه مخيفة ومرعبة، وهذا جعل السارد (يخترع) شخصيات رديفة بحيث تكون صورة منسوخه عنه، ف"خاطر" السارد الرئيسي يتماثل مع "علي بن محمود القصاد" "وعلي بين محمود القصاد" يتماثل التشويه الذي أصابه مع جهاز الحاسوب، كما أن صورة أمه تتماثل مع الحكاءة التي روت قصة "علي بين محمود القصاد" ونجد التداخل والتماثل بين الشخصيات النسائية، "فلمعة وبارعة" يتماثلان في العديد من الصفات، وهذا التوحد يقابله تكتل آخر نقيض في تفكيره وسلوكه يتمثل في "يوسف النداح ومحمد القميحي" فهما ينظران للشر ويمارسانه باسم الدين، كما أنهما كانا قد تزوجا لمعة وبارعة، من هنا كان حنقهما على "علي" مضاعفا، فبارعة قبل أن يتركها النداح تعلقت ب"علي" وعندما أصابتها الحمى أخذت تردد اسمه وهذا ما جعل النداح يقوم بالتطوع للتخلص من "علي" أما "محمد القميحي" ال ......
#رواية
#أفاعي
#النار
#حكاية
#العاشق
#محمود
#القصاد
#جلال
#برجس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766137
رائد الحواري : إيجابية الفلسطيني في رواية -الحياة كما ينبغي- للروائي أحمد رفيق عوض
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النص الجميل هو الذي يقدم مادة قاسية/ صعبة بشكل أدبي جميل، بحيث يوصل الفكرة للمتلقي لكن بأقل الأضرار النفسية، والنص المتألق هو الذي يقدم مضموناً مؤلماً لكنه يحدث الممتعة للقارئ، فالمتعة هي المفصل الأساسي في الأدب، وعندما تكون حاضرة، فهذا يشير إلى أن النص حقق (علامة) النجاح، وما يأتي بعدها يكون من باب زيادة الخير.أحداث الرواية:الرواية تتحدث عن "راشد" الذي يعتقل لمدة خمس سنوات تحت ذريعة محاولة طعن جندي، يخرج من السجن مصرا على الانتقام من الاحتلال، فيقوم بالتعاون مع صديقيه الشيخ زكي والثعلب، بالتحضير لعملية عسكرية، ينجح "راشد في قتل ضابط وجرح جنود والخروج من مكان العملية سالما إلى مخيم جنين بواسطة "أبو محمد" الذي يعطيه ملابس ابنه الشهيد "محمد"، حيث يضعه بين بالات القش في التراكتور، وفي المخيم تبدأ حياة جديدة "لراشد" الذي ينضم إلى مجموعة المقاومين في المخيم.يبدأ "أبو السعيد"، ضابط المخابرات، في التحري والبحث من خلال اعتقال أكثر من مائة مواطن ومداهمة العديد من البيوت، يصل إلى معرفة الفاعل فيقوم بهدم بيته، لكن الفاعل يبقى طليقا، أثناء سرد الأحداث يعرفنا السارد على الحياة الأسرية لأبي السعيد الذي نجده يعيش حياة أسرية مفككة، حيث ترى زوجته الأشكنازية أنه أقل منها مكانه لأصوله العربية، ولأنه يتحدث باللهجة الفلسطينية، ولأنه يشرب الشاي بالميرمية كحال الفلسطينيين ويأكل الأكلات العربية، يخونها مع أكثر من امرأة، كما أنها كانت تخونه، فتكون نهايتهما بأن يطلق النار عليها فيردها قتيلة، ثم يصوب المسدس إلى رأسه ويطلق النار.الاحتلال:هذا محور الأحداث في الرواية، لكن السارد يدخلنا إلى تفاصيل الشخصيات وكيف تفكر وتتصرف، ويطلعنا على العيد من الأحداث، وكيف يتعامل المحتل مع الفلسطيني، وكيف يريده أن يكون، من أفعال المحتل الحواجز والبوابات التي وضعها على مداخل المدن والقرى الفلسطينية: "هناك بوابات حديدية صفراء تبقى معرضة لتذكرنا بالعقاب الدائم، والبواباتذوات قضبان لتمنعك من حمل حمولة زائدة، وأنفاق ومكعبات وأكوام من التراب، الذي احتل بلادنا هو من يفرض علينا المسارات التي نسلكها، وحدد لنا ساعات المرور وأعمار من يمروا إلى الحقول التي نزرعها أو يحين قطافها" ص11 و12، ولم يقتصر الأمر على إعاقة المرور، فنجد أن الجنود الموجودين على هذه البوابات والحواجز يعاملون الفلسطيني بطريقة مذلة، فعندما يحتج "راشد" على منع الجنود يتم الاعتداء عليه بالضرب، وبعد أن يسقطوه أرضا يضع أحد الجنود سكّيناً بجانبه ليتهم بمحاولة طعن الجندي، فيحاكم بخمس سنوات.وبعد عملية قتل الضابط وإصابة الجنود يتحدث "أبو السعيد" بهذا العقلية: "أستطيع الآن أن أدمر يعبد، أكسر هذا الكبرياء، وهذه الأشجار، وهذا العنف، أنا من يحيي ومن يميت... أستطيع أن أفعل ما أريد دون أن أحاسب أو أعاقب... أريد أن أحطم يعبد كما تحطم أعصابي... ثم أمر آخر بتفجير الباب" ص39، وبعد أن يدخلوا البيوت يفعلون العجائب فيها، وعندما يحتج أبو راشد على ما يفعلونه: "فلماذا دمرتم البيت بهذا الشكل؟ قال أبو السعيد: حتى تتذكر زيارتي" ص65.لم يتوقف الأمر عند هذه العقلية المريضة في التعامل مع الفلسطيني، بل تعداها إلى أن المحتل يريد من الضحية أن تكون بهذه المواصفات: "المحتل يريدك عاملا نشيطا وأمينا وصامتا، يريد ضحية شاكرة تماما، ولهذا فهو يقايضنا الهدوء بالحصول على التصريح للدخول للعمل في مصانعه ومزارعه، حتى أنه يتعامل مع سلطتنا السياسية بهذه العقلية، الهدوء مقابل الحزمة الاقتصادية والتسهيلات" ص44.في المقابل الاحتلال يقتل ويدمر ويستبيح ......
#إيجابية
#الفلسطيني
#رواية
#-الحياة
#ينبغي-
#للروائي
#أحمد
#رفيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767115
رائد الحواري : رواية القط الذي علمني الطيران هاشم غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية القط الذي علمني الطيرانهاشم غرايبةكثرة الاعتقالات السياسية وما يتعرض له المواطن في المنطقة العربية من ملاحقات أمنة، انعكست على الأعمال الأدبية التي تناولت الاعتقال السياسي، واعتقد أن أول من طرق هذا الباب روائيا هو عبد الرحمن منيف في رواية "شرق المتوسط" والتي تبعها لاحقا في رواية "الآن هنا"، ثم تقدم العديد من الكتاب العرب في هذا الأدب، فكانت خماسية إسماعيل فهد إسماعيل، ثلاثة سعيد حاشوس، ورواية "مجنون الأمل" لعبد اللطيف اللعيبي، و"صورة الروائي" لفواز حداد، ورواية "الهؤلاء" لمجيد طوبيا، ورواية "القوقعة" لمصطفى خليفة وما كتبه أيمن العتوم من روايات "يسمعون حسيسا، يا صاحبي السجن" وغيرها من الروايات" وإذا ما توقفنا عند هذه الأعمال سنجدها موزعة كل كافة الأقطار العربية، بمعنى أن القمع السياسي ظاهرة رسمية عربية، يمارس من قبل كل الأنظمة دون استثناء، هذا فضلا عما أنتجه أسرى فلسطين وأدباءها من روايات والتي تجاوز عددها العشرين رواية. وهذا يشير إلى أن الأدب مرآة الواقع، والأديب المنتمي يكتب عن واقعه ولجماهيره، من هنا تأتي أهمية رواية "القط الذي علمني الطيران" والتي تعد وجه آخر لرواية "سنة أولى تكفي" وحيث كشف فيها السارد ما تعرض له من قمع وتعذيب جسدي ونفسي، وما وجده في السجن من سلوكيات سلبية وإيجابية، إن كانت من النزلاء أم من السجانين.التعذيبإذن نحن أمام شكل جديد لرواية "سنة أولى تكفي"، لكن المضمون والحدث واحد، وكذلك بطل الرواية "هاشم" سنحاول تبين ما جاء في الرواية والكيفية التي قدم بها السارد أحداث الرواية، ونبدأ من الاعتقال والتعذيب وكيف يتعامل النظام الرسمي مع المعارض: "أخذوني إلى الساحة، كلبشوا يدي إلى الخلف، ربطوا إبهام رجلي إلى تمرة عضوي بخيط نايلون قصير ووقفوا يتفرجون علي" ص8، هذا أحدى أشكال التعذيب، لكن هناك تعذيب آخر يتمثل في التعذيب النفسي من خلال عزل المعتقل عن العالم، بحيث يجد نفسه وحيدا لا يشعر بالوقت/الزمن ولا يشعر بالانتماء للمكان: "وجدت نفسي وحيد في عتمة اللمبة المضاءة على مدار الساعة، أواجه الزمن بثقله وتوقفه وعناده.الوحدة صحراء تزحف إلى لب الروح، في العزلة يطير الطائر بين المنكبين أربعين خريفا ولا يصل. صرت أتمنى جولة من الجلد تؤنس وحشتي وتعيد إلي ذاكرة الياسمين.. ليلة في العزلة كألف ليلة مما تعدون" ص8و9، إذا ما توقفنا عند هذا المشهد سنجد أنه قاسي ومؤلم، حتى أن حجم الألم جعل السارد يستخدم لغة أدبية جميلة يخفف بها شئيا من هذا الألم، فهو يعي أنه يؤلم المتلقي كما آلمه هو، لهذا أراد أن يخفف عليه من خلال اللغة والصور الأدبية التي جاء بها المشهد، وهذا سيأخذنا ـ لاحقا ـ إلى علاقة السارد بالقارئ، وكيف تعامل معه في سرد أحداث الرواية القاسية.السجنالسجن مكان غير مناسب لطبيعة البشر، وهو يتناقض مع الحياة، لأنه يحرم السجين من أهله وأحبته، ويحرمه من المكان الذي يفضله، ويفرض عليه واقع وأشخاص لا ينتمي لهم: "محدودية المكان إحساس سطحي أولي، السجين يفتقد متعة أشياء لا يفطن لها الناس في حياتهم اليومية" ص48، باستخدام السارد "يفتقد متعة أشياء" يكون قد أشار إلى وجود تغيير سلبي في حياته، ونلاحظ أنه يستخدم لغة (عادية) واضحة وسهلة، فهو يخاطب المواطن العادي، وكأنه يريده أن يصطف معه، ليعلم أن هناك من اعتقل لمجرد أنه عبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع احتلال عرفته البشرية، الاحتلال الاستيطاني العنصري. في السجن لا ينام السجين نوما عاديا، لاكتظاظ السجن بالمساجين: "بعد الإفراج عن ثلث المساجين تنفست الممرات وتبدلت ......
#رواية
#القط
#الذي
#علمني
#الطيران
#هاشم
#غرايبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767218
رائد الحواري : الحرب في رواية -كي ... لا تبقى وحيدا- حسن حميد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الحرب في رواية "كي ... لا تبقى وحيدا" حسن حميد رغم أن المنطقة العربية تعيش في حروب منذ عام 1948 وحتى الآن، إلا أن الأعمال الروائية التي تناولت الحرب قليلة إذا ما قارناها مع بقية الأعمال الروائية الأخرى، من هنا تأتي أهمية رواية "كي ... لا تبقى وحيدا" للروائي الفلسطيني حسن حميد، فهي توثق ما جرى ويجري في سورية، فبعد زمن، يمكن الرجوع إليها كوثيقة تاريخية، يجد فيها القارئ شيئا من الأحداث الدامية التي مرت بها سورية. الرواية تتناول ما دونه "نزار باشقة" حيث كان أحد المقاتلين في الخطوط الأمامية، وتحديدا في منطقة تدمر، الذي تناول ما جرى له ولرفاقه في الجبهة وكيف واجهوا الإرهابيين، وهذا ما جعل الروائية تدون وجهة نظر المقاتل (الرسمي) السوري، الذي نقل للمتلقي الأعمال الإرهابية وما فيها من تخريب وقتل وتدمير لكل ما هو حي ولكل ما هو معمر. فرغم أن الرواية تحدثت عن أعمال الإرهابيين، إلا أنها قدمت الأعداء بموضوعية، فوصفتهم كمقاتلين أشداء، وهذا الحياد يحسب للسارد الذي أقنع القارئ بحيادية السرد وبموضوعية الطرح، وهذا ما جعل الرواية مقنعة للقارئ، وغير منحازة لأشخاص/لجهة بعينها. السرد الروائي بداية ننوه إلى أن هناك لغة روائية خاصة يستخدمها حسن حميد في أعماله الروائية، فهو يعتمد على أنا السارد، حيث يختار أحدى الشخصيات لتقوم بسرد الأحداث، وهذا يقرب القارئ من الشخصيات والأحداث، حيث يشعر بالحميمية بينه وبين السارد الذي يتحدث عما جرى له، فالسرد بلغة الأنا له أثر أكبر على القارئ، وهذا وجدناه أيضا في رواية "ناغوغي الصغير". الحرب الحرب تعني الخراب والقتل والتدمير والتشريد، وفقدان الحياة والجمال والخير، وبما أن الرواية تتحدث عن الحرب فقد تناولتها بأكثر من صورة وحالة، منها هذه الصورة العامة: "للحرب عراف واحد، وكاهن واحد، وجاذب واحد.. هو الموت" ص727، هذا ما دونه "نزار باشقة" عن الحرب، فالصورة العامة لها تختزل بكلمة واحدة الموت، هذا ما جاء في بداية الرواية، وفي منتصف الرواية يقول عنها: "...ولأن المقابر ما عادت تفتح أبوابها إلا للقادمين من الحرب" ص876، هكذا يرى "نزار" الحرب، وبعد أن يصاب بجروح بليغة ويخضع لعلاج طويل في المشفى، يقول عنها: "...فلعنت الحرب لأن ظواهرها غير بواطنها، وبواطنها أكثر ذهولا ورعبا وفداحة، والأطباء يعرفون ما غورته من أذى في الجروح، لعنة الله على الحرب" ص945، بهذا الشكل يكون السارد قد أعطانا رؤيته عن الحرب، وبما أنه وزع نظرته في أول ووسط وخاتمة الرواية فهذا يشير إلى أن هاجس الحرب كان واقعه كبيرا وهائلا عليه، وإلا ما جاءت هذا النظرة عن الحرب بهذا التوزيع وهذا التناسق وهذا الترتيب. لكن هناك تفاصيل عن الحرب لا بد من الحديث عنها، من هذه التفاصيل: "ما كنا نعرف أولويات هذه الحرب المجنونة، ولا كيف تدار، كنا في مكاننا لا نعرف مكان العدو بالضبط، يقول لنا الملازم أول عبد الوهاب أحمد، وهو من دير الزور، إنهم هناك، في تلك القرية، أو البلدة، أو الوادي، أو الغابة، أو الجبل، أو هم بين تلك الصخور الراهجة تحت شمس الظهيرة اللاهبة، فلا نعرف كيف نصل إليهم، ولا كيف نوجههم، ولا كيف نتدبر القتال معهم إن اشتبكنا، كل شيء جديد ومفاجئا بالنسبة إلينا، وكان نقل المعدات العسكرية إلينا يتطلب وقتا طويلا حتى تصل، وكذلك كان وصول سيارة الطعام، وسيارة العناية الطبية انتظارا مرا، لا بل كانت حياتنا في المناطق الصحراوية مرعبة أيضا، فنحن نجهلها ولا نعرف ما فيها" ص736، هذا الوصف يشير إلى أن الحرب لا تتناسب مع الحياة الطبيعية/السوية، فالإنسان فيه ......
#الحرب
#رواية
#تبقى
#وحيدا-
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767627
رائد الحواري : الجنة والأرض في رواية -جنة الشهبندر- هاشم غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الجنة والأرض في رواية "جنة الشهبندر"هاشم غرايبةقليلة جدا الأعمال الروائية العربية التي تناولت الجنة، العالم الآخر الذي ينتظرنا يوم القيامة، وكما يوجد شح في الروايات العربية التي تتناول فكر فلسفي، واعتقد أن الروائي الوحيد عربيا الذي كتب عن الجنة والعالم الآخر وهو "محمود شاهين" في روايته "غوايات شيطانية، ورواية الملك لقمان، وهو الوحيد الذي تحدث بلغة فلسفية من خلال رواياته: "زمن الخراب، عديقي اليهودي، قصة الخلق" وأن يأتي "هاشم غرايبة" ويكتب ضمن هذا الاتجاه فإن هذا يعد أنجاز آخر للرواية العربية، من هنا نجد ضرورة التوقف عن ما جاء في الرواية، إن كان على مستوى المضمون أم على مستوى الشكل الأدبي.شخصيات في الجنةالرواية تتحدث عن الشهبندر الذي دخل الجنة، وهناك وجد مجموعة من الشخصيات التي يعرفها، وشخصيات تاريخية وهي: "ابن رشد، وأبن ميمون، أحمد أبو خليل، القزويني، ناجي العلي، غادة السمان، جعفر بن يحيى البرمكي، أحمد زويل، الجاحظ، الرازي، ابن سينا، الكندي، ابن النفيس، الزهراوي، غلان الدمشقي، واصل بن عطاء، ابن الهيثم، ابن خلدون، أحمد العمري، محمود درويش، السياب، أمل دنقل، عبدالله العروي، طه حسن، سليم بركات، حسين البرغوثي، علي شريعتي، مهنا الدرة، جواد علي، نوال السعداوي، تيسير سبول، مهدي عامل، سعد اله ونوس، فاطمة المرنيسي، زياد رحباني، ميساء الرومي، محمد بوعزبزي، مؤنس الرزاز، يوسف شاهين، محمد منير، محمد ديريه، فردوس عبد الحميد، محمد طملية، بليغ حمدي، إبراهيم زعرور، مريم جبر، قاسم حداد، زياد طناش، جميلة الزعبي ..أبو علي المعري طبعا" ص112، يضاف إليهم شخصيات الرواية ندى، لوليتا، الترفة، ابن عربي، نعيم، حياة، ماهر بيك، عرار، إلياس أفندي، رابعة (أم الخير)، عارف عواد الهلال، عبدالله النوري، سمية، النفري، جابر بن حيان، زرياب، الموصلي، وهذا ما يستوقف القارئ متسائلا: كيف دخل هؤلاء الجنة، ومنهم من يُعتبر (كافر/زنديق/ملحد/ماجن)؟.أسباب دخول الجنةعندما يسأل الشهبندر عن سبب دخول عبد الله النوري الجنة والذي: "نشأ شحاذا على قارعة الطريق، ثم نشالا محترفا في السوق، صحيح أني استأجرته في قضاء مصالح تجارتي، لكنه قارئا للكف وعارفا بالطالع، واتغنى عن العمل في السوق.. ولما صار شابا بعضلات مفتولة وشوارب معقوفة، استأجرته لحماية صالة الكازينو من العابثين، ويسلي الزبائن المحزونين بقراءة طالعهم" يجبه"دخلت الجنة بحسنة أني كنت أبيع المحزونين أحلاما وردية وآمالا عريضة" ص62، اللافت في الإجابة أنها تركز على الخدمة الطيبة للآخرين، وتتجنب مسألة العبادة، فعبدالله كان يبث الفرح في النفوس وهذا ما جعله من أصحاب الجنة.أما الشاعر عرار الذي عرفه الشهبندر: "محاميا نزقا، وشاعرا بوعيميا يحب الشراب والنساء ويمدح الغجر نكاية بالحكام، كيف غفرت ذنوبه؟" ص62، عرار يجيب بقوله: "فزت لأني كنت محامي الفلاحين ضد المرابين، فزت لأني لم اشمخ بأنفي على عبدالله المسكين، ولم أنسى أنه خير من يداعب وتر الربابة في عمان، وامهر من انطق البوق" ص62.أما زرياب فبعد موته اختلف عليه رجال الدين: "منهم من اعتبره زنديقا فرفض تكفينه والصلاة عليه، ومنهم من أجاز غناءه وتجمله...أفتى الشيخ الإمام أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة قائلا:علينا تلقينه، وليس علينا حسابه" ص75، وبعد التلقين جاء الملاكان عليه وكان بينهما بين زرياب هذا الحوار: "من أنت؟ وكيف قضيت عمرك؟قال: أنا زرياب المغني.ـ وما تلك بيمينك يا زرياب؟ـ آلة غناء.ـ أي غناء تغني؟ـ الموشحات.لم يكن الملاك يعرف ما هو الغناء، فقال له ......
#الجنة
#والأرض
#رواية
#-جنة
#الشهبندر-
#هاشم
#غرايبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767718
رائد الحواري : مناقشة ديوان على ضفاف الأيام للشاعرة نائلة أبو طاحون
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ضمن الجلسة الشهرية التي تعقدها دار الفاروق تم مناقشة ديوان "على ضفاف الأيام" للشاعرة الفلسطينية نائلة أبو طاحون، وقد افتتح الجلسة رفعت سماعنة مدير الدار قائلا: بعد مناقشة أكثر من رواية في الجلسات السابقة، جاءت هذا الديوان ليكسر (هيمنة) الرواية. ثم فتح باب النقاش فكان الكاتب "همام طوباسي" أول المتحدثين حيث قال: ديوان جميل لما فيه من لغة سهلة وبسيطة، فرغم أن لغة القصائد العامودية جاءت أسهل وأبسط من قصائد التفعيلة، يبقى الديوان ممتع.ثم تحدث الناقد سامي مروح قائلا: "على ضفاف الايام ديوان لشاعره نائله ابو طاحون ان هذا الديوان الذي بين ايدينا يحتوي على قصائدتنتمي الي المدرسه الاكلاسيكيه واخر ى تنمي الي المدرسه الشعر الحر والى الحداث ان صحه التعبير وان القصائد والاولى هي قصائد مباشره ونصوص بريئه بتغلب بها المضمون على القالب الشعري وان هذا النوع من الشعر له انصاره ومحبيه وكتب. كثير من الشعراءبهذه الطريقه لكن قيلا منهم من ابدعوا ان الابداع في الشعريجب ان يوازن بين القافيه والوزن الذي يعتبرها كثير من الشعراء انها تقيد الشاعر ولا يسطيع الشاعر ان يسهب ويحلق في فضاء مخيلته وهذا بعض ما يعتقده بعض شعراء الحداثه وان الحقيه التي اجمعه عليها النقاد ان شعر ام ان يكون هبطا لا معنا له وام ان يكون شعر يحمل من دلالات والصور البداعيه الجمليه سوائا كان شعر حر او كلاسيكي ان الشاعره نائله ابو طاحون كتبت قصائدها ببرائه تحمل دلالات مباشره واضحه وهذا مما سهل عيها طرحه مضامنهالتكون اكثر وضحا للقارء ان الشاعره تتمتع بقدره لغويه قامت بتوظيها في اطار النصوص الشعريه لقد كانه صوت الشاعره داخل النصوص. الشعريه مسموع وعالي الا من قصيده واحده رايته ان الشاعره كتبتها في حالت تجلي وحنين واريد ان اقلل من قيمته القصائد الاخرالانه لكل قصيده لها حكيتها وما عن قصائدها بالشعر الحر فاني من خلال قرائتي لها شعرت ببعض الحريه لشاعره لكنها لم تسطيع ان تعبر بشكل اعمق لقد الضمون مسيطر على الشكل وهذا لا يعجب الشكلانين انصار المدرسه الشكلانيه وبطبع انا احب التوازن بين الشكل والمضمون واني لااريد ان اعيب على شعرتناانها تكتب بطريق قد غلبت المضمون على للشكل وهذا النو ع من الشعر او الادب يهمش القارء وجعل منه مجر د. متلقي وان كثير من النقاد من متفقون على هذا الامر وايضا لااريدان اظلمه شاعرتنا فان كثير من البؤر البداعيه لدى شعرتنا مما اضفت جماليه على النصوص الشعيريه داخل الديوان وكذلك قامت بتوظيف نصوص معرفيه. بشكل جميل مما اعطا رحابه لنصوصها وفي النهايه ان ديوان نائله ابوطاحون يقرء يستمتع القارء بقرائته وليس هنا نص على وجه البسطه يخلوا من النقدالا القران الكريم مع تحياتي لشاعر تنا. "أما الشاعر "عمار دويكات" فقال: "ينتمي هذا الديوان الشعري إلى اللغة السهلة والفكرة الظاهرة. تأخذنا الشاعرة لعالمها الخاص الذي تقيم فيه، تترجم لنا حالتها النفسية إلى لغة من الشعر، الشكل فيها واضح والمضمون صارخ، في مثل هذا السياق يجد القارئ سهولة مطلقة في الفهم ويستطيع قراءة الديوان في ساعة من نهار أو نصف ساعة من ليل، وهذا له قرائتان، الأولى في اتجاه أن الشاعرة تستطيع إيصال رسالتها وشعورها بكل سهولة من خلال هذا الديوان، والثاني هو البساطة التي قد تخلو من الشكل الحديث في التقديم ومن الفكرة والمضمون الذي يخلو من العمق وتقديم ما هو جديد للقارئ.. الديوان يعتبر إنجازا أوليا جيدا للشاعرة، على أن تتقدم في تجربتها وتنتج بصمة خاصة بها من خلال صياغة الكلمة والمعاني واستحداث الفكرة التي تأخذ القارئ إلى عالم المتعة النصية والدهشة ......
#مناقشة
#ديوان
#ضفاف
#الأيام
#للشاعرة
#نائلة
#طاحون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768087
رائد الحواري : إضاءة على كتاب -الكتابة على ضوء شمعة-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هذا الكتاب الذي أعده وحرره كل من حسن عبادي وفراس حج محمد، يتحدث عن رؤية الأسرى للكتابة، ودورها في تأكيد إنسانيتهم، وعلى أنهم أصحاب مشروع تحرر وطني، وليسوا مخربين/ إرهابيين، كما يدعي المحتل، وكيف أنهم يعتبرون الكتابة شكلاً آخر لمقاومة المحتل، ما يميز الكتاب أنه تناول ستة وثلاثين أسيرا، منهم أسرى ما زالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال، وأسرى تم تحرريهم، في القسم الأول لا نجد حضورا لأي من الأديبات الأسيرات، بينما في القسم الثاني نجد مجموعة جيدة منهن، وهذا يعود إلى أن الأسيرات أقل عددا من الأسرى، وأنهن بعد أن يخرجن من الأسر يكن أكثر استعدادا للكتابة، وهذا ما وجدناه في تجربة "وداد البرغوثي، وعائشة عودة، ونادية الخياط، ومي الغصن" اللواتي قدمن أعمالا روائية متميزة.وإذا ما علمنا أن العدد بحد ذاته كبير ويحتاج إلى مجهود وطاقة استثنائية، فكيف سيكون عليه الحال إذا ما علمنا أن هؤلاء الأسرى لهم إنجازات أدبية ليس على مستوى الكمية فحسب، منهم من له أكثر من عشرة مؤلفات، بل على صعيد النوعية، كل هذا يجعل قيمة الكتاب الأدبية تتوازى وحتى تتفوق على القيمة المعرفية/ الوطنية.وهنا لا بد من الاعتذار من الأدباء والأديبات الأسرى الذين لم تتناولهم هذه المداخلة.سنحاول التوقف قليلا عند بعض الأسرى، وكيف أنهم يؤكدون إنسانيتهم من خلال الكتابة، وبأنهم أصحاب مشروع وطني ومشروع أدبي معا، جاء في شهادة الشاعر "أحمد العارضة": "ولأنك منتهك حتى في عظامك، وتكسوك قناعة بأنك مراقب حتى بانفعالاتك، تتخذ من الإرجاء هوايتك الجديدة، ربما في ذلك هروب، لا من الكتابة كفعل، إنما من الخوف على تشوه نصك حتى لا تكمله، فلا يستحيل رصيدك أنصاف قصائد، يحدث ونمزقها لأن حوافها المبتورة قد جفت وأبنت والتأمت ناقصة، فميلاد النص إن لم يكن قد استوفى شروط ابتعاثه، لن تتخلله صرخات بكائه الدالة على الحياة" ص17 و18، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الشهادة، نجد فكرة الكتابة الوافية والكاملة حاضرة، وهذا يشير إلى أن الأسرى لا يكتبون (أي شيء وكيفما كان)، بل يكتبون بإتقان وحرص واحترافية، من هنا جاء الحديث عن "ونمزقها"،رغم مشقة الكتابة في السجن، وما يلازمها من مراقبة/ مطاردة/ محاصرة المحتل، ومع هذا إذا لم تكن كتابة وافية لشروط الأدب لا يقبل بها الأديب/ الأسير، وهذا يشير إلى العناية المركزة التي يولها الأديب للكتابة.هذا على صعيد الفكرة، أما إذا ما توقفنا عند اللغة التي استخدمها الشاعر فسنجدها لغة عالية جدا، حتى أن بعض الأدباء الأحرار لا يمتلكونها ولا يقدرون عليها، فاللغة بحد ذاتها توصل للمتلقي فكرة أن كاتبها أديب محترف، ويتقن فن الكتابة الأدبية، وإلا ما كانت المتعة حاضرة في النص، ونلاحظ أن الشاعر يستخدم صيغة تداعي ضمير المخاطب، وهذا الشكل من الخطاب يجعل القارئ يشعر وكأنه هو المخاطب، ويشعره بالحميمية تجاه النص، وتجاه الكاتب الذي قدم فكرة إنسانية/ وطنية/ أدبية/ معرفية/ شخصية وممتعة في الوقت ذاته.الأسير يتعامل مع الكتابة كالولادة تماماـ وبما أنه يعيش في غابة سجون الاحتلال الذي يراقب أي مخلوق جديد ليقوم بافتراسه، فإن هاجس الخوف والقلق والترقب يبقى حاضرا/ مسيطرا على الأسير حتى يرى مولوده سالماً وآمناً.يتحدث الأديب "أسامة الأشقر" عن هذا الأمر بقوله: "يقول لي أحد الأسرى الذين يستعدون لإطلاق روايته الخاصة بأنه يخبئها في أكثر من مكان، وهو يعيش حالة من الخوف والتوتر الشديدين كلما يأتي السجانون للتفتيش داخل القسم، وهذا حال المئات من الكتاب الأسرى الذين يعتبرون إنتاجهم جزءا من شخصيتهم وذكرياتهم وتاريخهم الخاص، بل إ ......
#إضاءة
#كتاب
#-الكتابة
#شمعة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768181
رائد الحواري : الطرح الاجتماعي والسياسي في رواية -ذاكرة على أجنحة حلم- نزهة الرملاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الطرح الاجتماعي والسياسي في رواية "ذاكرة على أجنحة حلم" نزهة الرملاويمن الضروري أن يتطرق الكاتب/ة للمشاكل الاجتماعية، فهو جزء من المجتمع، من هنا نجد الهموم الاجتماعية والوطنية حاضرة في العديد من الأعمال الأدبية، "نزهة الرملاوي في رواتها "ذاكرة على أجنحة حلم " تبين أثر الطلاق على الأسرة كأسرة وعلى الأفراد، ولا تكتفي بهذا بل نجدها تعري المجتمع الذكوري وكيف يتعامل مع المرأة، ولا تكتفي بهذا بل تعرج على ما يفعله الاحتلال في فلسطين، جنين، القدس، الخليل.فإذا كانت مواضيع الرواية مهمة اجتماعيا ووطنيا، فإن طريقة التقديم أكثر أهمية، لأنها الحامل لهذه الأحداث، فقد أوجدت الساردة رحلة إلى البتراء ووادي رم والعقبة وعمان، تعرفت من خلالها على العديد من الشخصيات وجعلتها تروي الأحداث المتعلقة بمنطقة سكنها، من هنا أتت المواضيع الوطنية والاجتماعية عن طريق شخصيات تنتمي للمكان الذي تحدثت عنه، وهذا ما اقنع المتلقي بطريقة تقديم الأحداث، فالسارد لم تقحم نفسها فيما رواه لنا وكانت محايدة.لكن وجود "عبير" على الفيس وحديثها مع الساردة لتنقل لنا نحن القراء ما حدث معها ومع أسرتها من أحداث مؤلمة، ـ منع جدها لأمها من السفر مع زوجها إلى السعودية، ما ترتب عليه من طلاقها، وأخذ الأب ل"عبير وضحى" وبقاء الأم وحيدة ـ جعل الساردة تتعاطف معها، بحيث وجدنا لغة عبير والساردة متقاربة، حتى أن القارئ يشعر ـ أحيانا ـ أنهما يتكلمان بعين اللغة والألفاظ.وإذ علمنا أن الكاتبة تعرف نفسها بأنها من يسرد الأحداث من خلال الإشارة إلى مجموعتها القصصية: "عشاق المدينة" يمكننا القول أن هناك عملية التأثر بتلك المجموعة ما زالت مستمرة.لكن إذا ما أخذنا الأحداث "في "عشاق المدينة" أمكننا (تبرير) هذا التأثر، حيث أن المجموعة بمجملها تتحدث عن القدس وأهل القدس.المجتمع والمرأةفي المجتمعات الذكورية تبقى المرأة مضطهدة، اجتماعيا وسياسيا، فهي تخضع لقمعين، القمع الأسري/المجتمع، وقمع السلطة/النظام، من هنا، من الصعب أن تتمرد، وعندما تتمرد المرأة تكون قد تجاوزت ذاتها ومجتمعا، تحدثنا الساردة عن "خالد وصبرية" اللذان أقاما علاقة غير شريعة، فكان العبء الأكبر على "صبرية" لأنها كانت الضحية، بينما "خالد" لم يلاقي عقوبة تتناسب والجريمة التي اقترفها: "...ستفقدين سيرتك العفيفة بين الناس، ويهدمون جبالا من خطاياه، فلا زال مجتمعنا الذكوري يساند جنسه، مجتمع ذكوري له الحكم والسيادة، ...ستبقيه سيدنا في كل المواقف، عبودية ورثناها من جداتنا وأمهاتنا...أرجوك لا تهربي مع رجل ستغتسل من خطيئته كما لو أنه ثوب أبيض تلطخ من دم ساقطة فغسله المجتمع" ص56و57، الجميل في هذا المشهد أنه جاء على لسان الساردة، على لسان امرأة، بمعنى أنها تتحدث بنفسها عن الظلم الواقع عليها من أهلها، من مجتمعها، وعلى المتلقي أن يأخذ بهذا الألم ويعالجه، وإلا كان شيرك في الظلم.الاحتلالبما أن الساردة تنطلق من القدس، فهذا يستدعي التوقف على الاحتلال، حتى ولو كان بصورة عابرة، فوجودهم على الأرض يؤذي السكان وينغص عليهم حياتهم: "...لم يكن للقادمين الحالمين خيار آخر عندما استقدموا إلى بلاد العسل واللبن إلا العمل والتجنيد، واحتفالهم بنشوة التسلط والتجبر على الحواجز المتناثرة على امتداد الوطن المقموع" ص46، هذا التناول يشير إلى أن هناك احتلال مهمته الأساسية قمع الناس والتضيق عليهم.لكن إذا كان الاحتلال يفعل ذلك فقط، فهذا احتلال (كريم وشهم)، فالاحتلال الاستيطاني يعمل على سرقة الأرض وقتل وتهجير السكان، لكي تبقى الأرض له خاليه، يتحدث عزوز عن جنين وم ......
#الطرح
#الاجتماعي
#والسياسي
#رواية
#-ذاكرة
#أجنحة
#حلم-
#نزهة
#الرملاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768337
رائد الحواري : تعدد أشكال القص في مجموعة - شبابيك الجيران حكايات من أوطان جريحة- عبد الغني سلامة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تعدد أشكال القص في مجموعة" شبابيك الجيرانحكايات من أوطان جريحة"عبد الغني سلامةمجموع مكونة من عشرة قصص، تتناول مواضيع متنوعة، منها ما هو (شخصي) وأخرى عامة، منها ما جاء بصيغة أنا القاص، ومنها من جاء من خلال القص الخارجي، ومنها من جاء كقصة واقعية، منها من جاء يحمل الرمز، وبعضها جاء بخيال علمي. بالنسبة لحجم القصص منها من جاءت بصفحتي، ومنها بأكثر من عشرين صفحة، لكن كانت لغة القص سلسة وسهلة التناول، وهذا سهل على القارئ تناولها على جلسة واحدة. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في المجموعة، ونبدأ بالقصة الأولى "مجرد صدفة" وهي قصة اجتماعية، قدمت بطريقة سلسة، الشخصيات مكونة من المرأة التي يقابها القاص أمام إحدى المؤسسات، والجميل في هذه القصة النهاية المفتوحة، لكن القاص يقرر تكملة الدور الذي تقمصه، والمتمثلب شخصية مقاتل من أيام بيروت.أما في قصة "كيس زبالة" فهو يبين عقم النظام الرسمي العربي، وبلادة الموظفين الذين لا يحسنون القيام بمهامهم الوظيفة، ولا يعرفون واجبهم أو دورهم الوظيفي، ولا يحسنون تقيم الوضع، ولا إيصال المعلومة بشكل صحيح وسليم، وهذا ما يؤدي إلى خراب الوطن وقتل المواطن، ونلاحظ أن هناك تتابع وتكامل وتواصل في الأحداث، وهذا جعل فكرة القصة (المجنونة) وغير المنطقية تصل إلى القارئ، ويقتنع أنها تحدث في ظل واقع رسمي متخالف، وفي ظل وجود رجال أمن على شاكلة من جاءوا في القصة. أما في قصة "من يجرأ على شتم الرئيس" فقد قدمت فكرة مذهلة، تبين تناقض مهام الدولة، ورجالها المتنفذين، فالزوجة التي أخبرت الأجهزة الأمنية عن زوجها الذي يتحرش بابنته الطفلة، لا تلاقي أي استجابة، أو أي دعم من المؤسسات الأمنية أو الحقوقية أو الاجتماعية، في المقابل عندما يسب الزوج المتحرش بابنته الرئيس تقوم الدنيا عليه، ويتم جلبه وتصفيته جسديا، هذا التفاوت/التناقض في سلوك الدولة والأجهزة الأمنية فيها، يبين عقم طريقة التفكير الرسمية، وكيف أنها لا تهتم بأحوال المواطن، بقدر اهتمامها الشكلي بالرئيس، فعندما حذفت البنت كل التسجيل المتعلق بالتحرش بها، وركزت على مقطع سب الرئيس، أراد به القاص التأكد مرة أخرى على أن الدولة/المؤسسات الأمنية لا تهتم بأمن المواطن، وإنما تهتم بمكانة/هيبة/سمعة/سطوة/قدسية الرئيس. وفي قصة العنوان "شبابيك الجيران"، تتحدث عن المشاكل النفسية التي يعانيها سكان العمارات، الذين يفتقدون للعلاقات الاجتماعية، بحيث يصاب السكن بحالة من التخيل/الوهم، ويروا أشياء لا تحدث، غيدا المرأة العجوز التي تراقب شبابك العمارة المقابلة لشقتهاـ تأخذ في رسم/تخيل مشاهد لناس مختلفين، فترى الشاب العاشق لزوجته، وهناك المرأة العجوز وزوجها، وهناك الأسرة التي تمارس حياتها بصورة طبيعية/عادية، تقرر "غيداء" التعرف عن قرب على هؤلاء الناس، فتذهب إلى العمارة المقابلة لشقتها، وتقرع الباب لكنها لا تجد ردا من داخل الشقة، وعندما تسأل أحد الأشخاص عن سبب عدم الاستجابة، يرد عليها "هذه العمارة خالية من السكان، بل إنها مهجورة منذ أكثر من ثلاثين سنة، ولا أحد يجرؤ على شرائها، أو الاستئجار بها، ويُقال أنها مليئة بالأشباح، والأرواح الهائمة، والأوهام المبعثرة، والأحلام المؤجلة.." فهذه الإجابة تأخذ القارئ إلى حالتين، الأولى تتمثل بموت الحياة الاجتماعية في العمارات/الشقق السكنية، والثانية أن من يسكنون العمارات/الشقق يعانون من أمراض نفسية، تتمثل في تخيل/توهم أحداث وأشخاص غير موجودين في الواقع/ في الحياة. يستخدم القاص الخيال العلمي في "قصة هابيل @قابيل. كوم" حيث يتناول حال الأرض بعد الحرب ......
#تعدد
#أشكال
#القص
#مجموعة
#شبابيك
#الجيران
#حكايات
#أوطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768511
رائد الحواري : المرأة وحريتها في رواية -مطر خلف القضبان- ميرنا الشويري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة وحريتها في رواية "مطر خلف القضبان"ميرنا الشويري رواية تتحدث عن مجموعة نساء يقبعن في السجن، بتهم مختلفة، منهن بتهمة الدعارة، وأخريات بتهمة القتل، وبعضهن بتهمة شكات بلا رصيد، فتنوع تهم النساء يعد خروج عما هو مألوف في الرواية العربية التي تناولت فقط حالة النساء في قضايا الشرف (البيت الآمن) وهذا يحسب للساردة وللرواية، التي قدمت النسوة ضمن أطار أوسع، حتى لو كان السجن، فهذا يشير إلى أنهن جزء فاعل في المجتمع، ويتعرضن ويقدم بأعمال سوية وغير سوية."ماري انجيلا" الساردة الرئيسية في الرواية وهي باحثة اجتماعية تعمل على تخفيف من ألم السجينات، وأيضا معالجة أسباب الجنوح للحد منها، وبما أنها امرأة وتعمل ضمن نطاق إنساني، فهذا جعلها تتعاطف مع الكثير من السجينات، وهذا يتضح من خلال تبيان أسباب سجنهن، فمن سجنت على قضية شيكات بلا رصيد "رنا الصباغ" كانت ضحية خداع عمها لها، ومن سجنت بتهمة الدعارة "قمر" الفتاة السورية كانت ضحية لعصابة تخفت في ثوب شركة استجلبت الفتيات للعمل فيها، وما أن وصلن لبنان حتى تم زجهن إلى بيوت الدعارة بعد أن سحبوا منهن جوازات السفر، فأصبحن وكأنهن في صحراء ليس فيها إلا الذئاب، وحتى القاتلة تجد لها (مبرر)، فالعاملة الفلبينية قتل الطفلة لأن ربة البيت كانت تضربها وتعاملها بجلافة، فجاء قتل الطفلة كعملية انتقام من الأم القاسية، "وأم ماجد (الحية)" التي قتلت أبناء زوجها بسبب أنه تزوج عليها لأنها لا تحمل، لإذ السجنالسجن كمكان لا يتناسب وطبيعة البشر، فكل من تناوله أدبيا قدمه بصورة قاسية، وهذا الأمر ينطلق على رواية "مطر خلف القضبان": "" حتى عندما أنظر إلى السماء في ذهابي إلى المحكمة لا أرى إلّا سقف زنزانتي. كيف للطيور أجنحة لتراقص الحرّية، وأنا لا أرى حتى خيط أمل للانعتاق، لا أرى شيئًا إلّا الحواجز، حاجز يفصلني عن أنوثتي، وآخر عن أمومتي، وآخر عن فرحي، وآخر عن..." نلاحظ ضيق الجاثم في سقف الزنزانة، وأيضا الأثر النفسي الذي يتركه على الإنسان، وبما أن المتحدثة امرأة فقد كان وقعه عليها مضاعف.ولا يقتصر أذى السجن كمكان، بل يطال الناس الذي يقبعون فيه، فالسلوكيات في السجن تكون غيرها في الحياة الطبيعية/السوية، من هنا نجد ألفاظ بذيئة وشتائم ونعت سيء: "ماذا؟ احترمي نفسك يا شرموطة!"سمعت للحظات صراخًا بينهما، وإذ بصوت امرأة أكثر رجولة:"توقفوا يا كلاب، استروا ما لا يعجبكم!"" أزاحت نظرها عن ليلى وأمرتني: "اذهبي يا خنزيرة، ونظّفي الحمام."كما نجد سلوكيات شاذة خاصة من النساء اللواتي حكمن بأحكام عالية، كحال "أم ماجد" التي لا تتوانى عن ممارسة أي فعل لتؤكد سطوتها على السجينات: " امرأة تغتصب امرأة، وصراخ الأخرى لا يتوقّف.هذه أمّ ماجد! نعم، هذه المرأة التي تغتصب أخرى هي أمّ ماجد" وهذا ما يزيد من الأم الواقع على السجينات.واقع المرأةالمرأة العربية تعيش في مجتمع ذكوري، لا يرحمها أن اقدم على أي خطأ، بينما يغفر ويسامح ويعفو على الذكر الذي يشاركها الجريمة، أو يقوم بعين الجريمة التي اقترفتها، وهذا ما يجعلها تعاني معاناة أكثر من الرجل، تقدم لنا السارد صورة عن هذه المعاناة من خلال هذا الأمر: "لاحظت أنّ المرأة المعوّقة تعاني أكثر من الرجل" وهذه حقيقة، فالرجل المعاق يتزوج، ويجد العناية من العائلة، بينما المرأة المعاقة تبقى عانس، ويتم وضعها في مكان خاصة في البيت وكأنه سجينة، بحيث لا ترى شيء خارج منزلها.كما أن وجود المرأة في السجن ـ حتى لو كان هذا الوجود نتيجة خطأ أو ظلم ـ فإنه يلاحقها طوال حياتها، ولا يمكن أن يمحو م ......
#المرأة
#وحريتها
#رواية
#-مطر
#القضبان-
#ميرنا
#الشويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768628
رائد الحواري : البساطة والعمق في كتاب -أعيشك عكا- وسام دلال خلايلة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البساطة والعمق في كتاب "أعيشك عكا" وسام دلال خلايلةلكل قارئ معايره الخاصة في تقيم العمل الأدبي، وهناك معاير مشتركة يجتمع عليها القراء تتمثل في: متعة القراءة وسهولة المادة المقدمة، اللغة الأدبية، الشكل الذي قدمت به، الأفكار/المضمون الذي يحمله العمل، اعتقد هذه المعاير مشتركة ويتفق عليها غالبية المتلقي، أما التطبيق العملي لما سبق، فيتمثل في تناول العمل في جلسة أو جلستين. من هنا يمكننا الدخول إلى كتاب "أعيشك عكا" والذي جاء بلغة ناعمة وسلسة ونصوصه قصيرة، حيث تبدو للوهلة الأولى أنها عادية، لكن ما أن يتجاوز المتلقي سطح النصوص، حتى يجد الخصب الكامن في الأرض وعمق جذور الإنسان فيها. فكتاب جاءت بصيغة أنا الكاتبة، وهذا ما يجعلها قريبة من شذرات شخصية، حيث تبدأ بالحديث عن طفولتها، ثم تنتقل إلى فترة المراهقة، ثم زوجها وكيف انتقلت من مدينة "عكا" إلى القرية بعد أن تزوجت، وتختم النصوص بمشهد وقد أصبحت أما.ففكرة الكتاب متنامية ومتصلة، من الطفولة إلى الأمومة، الكن الجميل في النصوص أنها قدمت دون تاريخ، فالقارئ يصل إلى نمو/نضوج الكاتبة من خلال مضمون النصوص، وهذا التقديم الذي يحترم عقلية المتلقي يحسب للكاتب ولكاتبته.إذن هناك احترام لعقلية القارئ وللطريقة التي يتلقى بها النصوص، فالكاتبة لا تتوقف عند تفاصيل الاحتلال، وتكتفي بالمرور سريعا عليها، كما هو الحال في هذا المقطع: " تبدأ طقوس جيراننا الدينية، يشعلون الشموع ويتجنبون أي استعمال للكهرباء، ...يذهبون إلى الكنيس المقابل لبيتنا غربا، وهو بيت عربي أصحابه في الشتات، وساكنوه جعلوه كنيسا لشعائرهم الدينية...لم نفهم لغتهم لكننا فهمنا لغة الجسد، ونبرة الصوت التي طالما حاولت إسكاتنا ولجم طفولتنا.كالبرزخ هو الخندق، فاصل بين من يمارسون الحياة طقوسا، وبين من يعشقونها" ص14 و15، هذا توصل لنا السارد فكرتها عن المحتل، فهم يقيمون طقوسا دينية (مقدسة) ومن المفترض أن تكون أخلاقية، ولكن، حتى مكان العبادة مسروق، وقد تم طرد وتشريد أهله، كما أنهم يحاولون (إسكات) من تبقوا في أرضهم ليقموا بالعبادة كما يريدون، وقد أبدعت الكاتبة وتألقت عندما تناولت فكرة الحياة بالنسبة لمن يقيموا الطقوس ومن يعشقونها الأرض والحياة.وعندما تتناول فكرة التكاثر الفلسطيني تقدمها بهذا الشكل: "أما جيراننا، فلم يحبوا التكاثر بأكثر من واحد أو واحدة. فهم أتوا إلى البلاد بعقيدة الغرب، فكانوا ينظرون إلينا بغضب حيت تعلو ضحكاتنا وتخترق شبابيكهم عنوة.اليوم أدرك أنه لم يكن غضبا فحسب، بل هو خوف من تكاثرنا" ص18، هل هناك أجمل من هذا التقديم لفكرة الصراع على الأرض؟، فالكاتبة تقدم فكرتها دون (زعيق ولا صراخ) بل بلغة هادئة، ناعمة سلسة، ومقنعة، وهذا ما جعل القارئ يستمتع بما يقدم له، إن كان على صعيد الفكرة/المضمون، أم على صعيد طريقة التقديم.الفروقات الثقافية والأخلاقية والسلوكية كانت واضحة بين الفلسطينيين وبين ما جاءوا من خلف لبحار، تحدثنا الكاتبة عن فترة المراهقة وكيف كان سلوك صديقتها "باعيل": "تصف لنا القبلة الأولى.. وتشير إلى كل الأماكن التي قبلها حتى وصلا إلى...سألتها: هل أهلك يعلمون؟ هل تعلم والدتك بالأمر؟ ـ طبعا ... هي من أرشدتني ونصحتني كيف آخذ حذري من الحمل" ص29و90، وإذا ما توقفنا عند الموقف الآخر للكاتبة ولصديقتها الفلسطينية عندما كن بعين المرحلة وكيف تصرفتا في مرحلة المراهقة والتي جاءت بهذا الشكل: " بين جامع أحمد باشا الجزار وكنيسة الروم، أزقة وزواريب تفوح منها رائحة الكادحين وعبق البحر...نمشي خطواتنا فيها، ف ......
#البساطة
#والعمق
#كتاب
#-أعيشك
#عكا-
#وسام
#دلال
#خلايلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768742