الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين علي غالب : عنف متصاعد
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب انتحر بعد أن تم محاصرته من قبل رجال الشرطة في أحد المزارع البعيدة المهجورة بعد أن قتل طالبة جامعية بعدة رصاصات ، وبعد أنتحاره أختفت الحقيقة مع من ارتكب الجريمة.أما الجريمة الأخرى فهي عن شاب متميز في حياته وقع في حب فتاة جميلة ، وبعد صد و رد من الفتاة قرر أن ينهي حياتها بعدة طعنات ، ويعترف أمام التحقيقات بجريمته بسبب أنه وصل لطريق مسدود معها.هاتين الجريمتين هما أكثر جريمتي تم التركيز عنهما في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي في الأيام الماضية ، لكن جرائم العنف كثيرة وبعضها يقشعر لها الأبدان ، وما يلفت الانتباه أن السواد الأعظم من مرتكبي الجرائم من فئة الشباب اليافع.أنواع العلاج لهذه الظاهرة متعددة ، لكن أحب أن أركز على الأم والأب لأن دورهم جوهري ولا يمكن الاستهانة به بأي شكل من الأشكال ، الأم تحتاج أن تعطي أبناءها أن وجدت سلوك غريب جرعات من الحب والحنان ، أما الأب فيجب أن يجلس مع أبناءه يوميا ولساعات طويلة ، يتحدث معهم بكل صغيرة وكبيرة مع إعطاء مساحة من حرية الرأي لهم حتى يتحطم حاجز الخوف والخجل تدريجيا بشكل كامل ، حينها سوف يتم اكتشاف المشكلة والعمل على حلها بالطرق السلمية بكل هدوء ومن دون أي خسائر تذكر تلحق بأي طرف . ......
#متصاعد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760846
حسين علي : مجتمعات تذبح الإناث
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي ليس بعيدًا صوت عميد الأدب العربي طه حسين حين وصف على لسان «آمنة» بطلة روايته «دعاء الكروان» مصرع شقيقتها «هنادي» على يد خالها: «إنما هى صيحة منكرة مروعة تنبعث في الجو، وجسم ثقيل متهالك يسقط على الأرض، وإذا أختي قد صُرِعَت، وإذا خالنا هو الذي صرعها لأنه أغمد خنجره في صدرها. ونحن عاكفتان [أنا وأمي] على هذا الجسم الصريع يضطرب ويتخبط ويتفجر منه الدم في قوة، كما يتفجر الماء من الينبوع. ونحن عاكفتان في ذهول وغفلة وبله، لم نفهم شيئًا ولم نقدر شيئًا ولم ننتظر شيئًا، وإنما أُخِذَّنا على غُرة أخذًا، واختطفت هنادي من بيننا اختطافًا، وجسمها يضطرب ويتخبط ودمها يتفجر ولسانها يضطرب ببعض الحديث في فمها، ثم يهدأ الجسم المضطرب، ويسكن اللسان المتحرك، ويخف تفجر الدم، ويمتلئ الجو حولنا بهذا السكون الأليم سكون الموت» (طه حسين، دعاء الكروان، دار المعارف، الطبعة الخامسة عشرة، القاهرة 1976، ص ص 64 – 65).ألا يُذَّكِرك – عزيزي القارئ – هذا الوصف لوقائع هذه الجريمة البشعة بوقائع مثيلتها التي لا تقل عنها بشاعة وراحت ضحيتها منذ أيام قليلة فتاة المنصورة «نيرة أشرف» التي ذُبِحَت في وضح النهار على يد صديق لها؟! وهل غاب عن بالنا لحظة وأد البنات في العصر الجاهلي؟ وإذا كان الإسلام استنكر تلك العادات والتقاليد الجاهلية وحرَّمها؛ إلا أن الفكر الديني المتحجر الذي مازال يروج له رجال الدين الكسبة قد رسخ مقولة: «النساء ناقصات عقل ودين»، كما راج في مجتمعاتنا التي يسودها الفكر المعتم والنظر إلى المرأة لا بوصفها إنسانًا مثلها مثل الرجل؛ بل بوصفها مصدرًا للغواية والفتنة، وأنها هى التي أخرجت آدم من الجنة بغوايته الأكل من الشجرة الحرام.إن المرأة في رأى «عباس محمود العقاد» مثلاً ما هى إلا «حيوان» مثير لغرائز الرجل (هذا أعظم ما تمتلكه المرأة في نظره من مواهب وملكات) مثلها مثل أنثى أى قط أو كلب. إذا نزلت أنثى الكلب الشارع التف حولها عدد كبير من ذكور الكلاب يرغب كل واحد منهم في مضاجعتها، ويفوز بها الكلب الأقوى والأشرس. منظر مألوف نشاهده في شوارعنا وحاراتنا!! لكن المرأة ليست حيوانًا أيها الكاتب الكبير!!.إن كراهية «العقاد» للمرأة تفوق الوصف. ولو أن هذه الكراهية جاءت من رجل من عامة الناس لهان الأمر إلى حد ما. أما أن تأتى هذه الكراهية وتلك الاتهامات للمرأة من جانب شخصية بحجم «العقاد»، فإن الأمر يستأهل أن نقف عنده متأملين فاحصين وناقدين أيضًا. إن «العقاد» ليس نكرة بين الناس، بل هو «الكاتب الإسلامى الكبير»، صاحب القلم الحر، إنه مؤلف «العبقريات»، وصاحب كتاب «التفكير فريضة إسلامية». المرأة ليست حيوانًا يا سادة!! المرأة ليست كتلة من الجنس مثيرة لشهوة الرجل، وبالتالى؛ فإن مرضى العقول- ومنهم «العقاد» بطبيعة الحال- أولئك الذين لا يرون في المرأة سوى أنها كتلة من الجنس مثيرة لشهوة الرجل، ينادون ليل نهار بضرورة إخفاء كل معالم جسد المرأة وتحويلها إلى شبح أو مجرد مسخ. ولا بأس من ذبحها إذا خرجت عن الدور المرسوم لها!! إن تصور المرأة على هذا النحو لا ينطوى على إهانة لها وحدها، بل يحمل هذا التصور إهانة للرجل واحتقارًا له بوصفه حيوانًا يثار لمجرد رؤية المرأة، دون رادع من عقل أو قيم أو مبادئ يلجم شهوته!إن مَنْ ينادى بأنَّ «البيت» هو المكان الذى خُلِقَت من أجله المرأة، إنما يطالب بأن يقتصر دور المرأة في هذه الحياة على الدور البيولوجى الشهوي، ويصبح محور حياتها علاقتها بجسمها من حيث هو موضوع رغبة الرجل، في الوقت الذى يصبح محور حياة الرجل علاقته بعمله، وبالتالى يتحول اهتمامه بجسمه إلى ال ......
#مجتمعات
#تذبح
#الإناث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760972
حسين علي غالب : توجه للطبيب النفسي..
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب بهدوء وصمت رحل عن هذه الدنيا، في العزاء في بيت أخيه الأصغر حيث تقام مراسم العزاء والدعاء له بالرحمة والمغفرة وتذكره حيث كان له محبين وأصدقاء كثر ، سألت أخيه بلا تردد عن سبب وفاة المغفور له ،ليجيبني بأنه عاش شهرين من حالة الحزن الشديد وكان يبكي لساعات مطولة ومتوتر ، وذلك لأن زوجته توفت بعد صراع مرير مع مرض السرطان.بعد سماع الإجابة وبلا تردد سألت سؤال أخر ، لماذا لم تأخذه إلى طبيب نفسي حتى يعالجه من صدمة زوجته الراحلة التي كانت قاسية جدا عليه..؟؟ما أن أنتهيت من سؤالي حتى تغيرت ملامح وجه أخيه الأصغر ويجيبني بنبرة من الغضب ، أخي ليس مجنون حتى يذهب..!!لم أرد أن أجادل الرجل ونحن في وسط المعزين الكثر ، رغم أن أجابته تدل على تفكير سقيم ، لكن ليس باليد حيلة وهذا هو الواقع الذي نعيشه ، فالذهاب عند الطبيب النفسي يفسر تفسيرات كثيرة جميعها غير صحيحة بل ومؤذية بحق من يبحث عن علاج ، والمغفور له نموذج صارخ وصادم فلقد كان يعاني للغاية ويبكي لعدة ساعات ولم يجد من ينتشله مما هو فيه حتى جاء موعد رحيله عن هذه الدنيا.في أغلب دول العالم تطور الطب النفسي فبات هناك من هو متخصص بعلاج الصدمات كهجر شخص تحبه من حياتك أو وفاته ، أو مختص بالطب النفسي وعلم الاجتماع تجتمع به مع زوجتك لتحل خلاف أو مشكلة عجزتما أنتما الاثنين عن أيجاد أي حل لها و أن لم تجدوا فحياتكم الزوجية سوف تنهار ، وأطباء نفسيين متخصصين وما عليك إلا أن تختار أي منهم حتى يساعدك مما أنت فيه. ......
#توجه
#للطبيب
#النفسي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761283
حسين علي : الحرية تاج على رؤوس الأحرار
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي ي كتاب بعنوان «إشكالية الإنسان وعلم النفس» تأليف « رولو ماي» ترجمة د. أسامة القفاش، والذي صدر عن مكتبة دار الكلمة بالقاهرة عام 2006، سرد المؤلف في الفصل الحادي عشر قصة «الرجل الذي وُضِعَ في قفص» هى قصة ملك كان يقف في شرفة قصره متأملاً، فلمح رجلاً يسير في الطريق، كان رجلاً عاديًا لا يتسم بشئ يميزه عن سائر أهل المملكة.فطن الملك إلى أن هذا الرجل يسلك الطريق نفسه، في التوقيت ذاته يوميًا، مواظبًا على ذلك منذ سنوات. يبدو أن الرجل كان عائدًا من عمله متجهًا إلى بيته، لأن النهار أوشك على الانتهاء. أسند الملك مرفقيه على سياج الشرفة، وراح بخياله يرسم في ذهنه صورة محتملة لخط سير ذلك الرجل. رآه قد قطع الطريق إلى منزله، استقبلته زوجته عند الباب، منحها قبلة فاترة، ونظر إليها بعدم اكتراث، بعد أن تناول وجبة العشاء، سألها عن أحوال الأولاد. (ص 201) وما إذا كانوا مواظبين على استذكار دروسهم. طلب من زوجته تشغيل التليفزيون، شعر بسأم، وذهب إلى فراشه، قد يكون ضاجع زوجته، أو لا يكون، ثم غلبه النعاس فنام. يصحو صباحًا ويذهب للعمل كالمعتاد ... وهكذا تمضي أيامه.تملك الفضول الملك، فانتصب معتدلاً في وقفته، ونفض عنه تلك الخيالات، وأخذ يقطع الشرفة جيئة وذهابًا، متسائلاً بجدية تامة:«ماذا سيحدث لو وضعنا ذلك الرجل في قفص مثل الحيوانات؟!»تحمس الملك لهذه الفكرة، وشرع في تنفيذها. (ص 202) في الصباح استدعى الملك واحدًا من أكبر علماء النفس بالمملكة، وشرح له فكرته، وأمره أن يشرف على تنفيذ هذه الفكرة عمليًا!! وحين اعترض عالِم النفس قائلاً للملك بصوت مرتجف:« مولاي .. إنه أمر غير مقبول، ولا معقول أن نضع إنسانًا في قفص دون ذنب اقترفه!!»رد الملك بحزم وبلهجة غاضبة:«إن كثيرًا من الحكَّام منذ عصور الرومان، مرورًا بجنكيزخان وصولاً إلى هتلر وسائر القادة المستبدين قد ارتكبوا ما هو أبشع وأفظع!!»واستطرد الملك:«إننا لا نعتزم معاقبة أحد، كل ما في الأمر إننا نود القيام بإجراء تجربة علمية لمعرفة ما يعتري الإنسان من تغيرات في سلوكه حين يُوْضَع في قفص».وحين أدرك عالِم النفس أن التجربة سوف تتم سواء وافق هو عليها أم لا، في تلك اللحظة سيطر الفضول على العالِم، وأراد معرفة حقيقة ما سيحدث لو وضعنا رجلاً في قفص.أمر الملك بإحضار قفص كبير من حديقة الحيوان كان مأوى لأسد. وُضِعَ القفص في جناح خاص بالقصر. جُلِبَ الرجل، ووُضِعَ داخل القفص، وأُغْلِقَ باب القفص عليه.جلس عالِم النفس يراقب المشهد، في البداية كان الرجل مندهشًا، وظل يردد مخاطبًا عالِم النفس:«لابد أن ألحق بالمترو، لابد أن أذهب للعمل، انظر كم الساعة الآن؟ سوف أتأخر عن عملي»بعد أن انتصف النهار بدأ الرجل يدرك ما قد حدث له، فصرخ معترضًا:«لابد أن في الأمر خطأ ما!! لماذا أنا هنا؟ ليس من حق الملك أن يفعل بي هذا! هذا ظلم! هذا انتهاك للقانون».كان يصرخ بقوة، وعيناه جاحظتان، ووجه محتقن غضبًا وحنقًا.أحب عالِم النفس الرجل بسبب غضبه وأدرك، ولو بشكل غامض أن هذا الغضب شعور يعتري كثيرًا من الناس الذين يسعون لمحاربة كل ما هو خطأ. استمر الرجل في احتجاجه الشديد طوال الأسبوع الأول؛ وعندما مر الملك بالقفص - كما اعتاد أن يفعل كل يوم – احتج عليه الرجل مباشرة، لكن الملك خاطب الرجل قائلاً:«اسمع يا هذا .. أنت تأكل طعامًا طيبًا وتنام على فراش وثير، ولا تؤدي عملاً من أي نوع، ونحن نرعاك أفضل رعاية من كل النواحي .. فلماذا تحتج؟» (ص ص 202 - 203)بعد مرور عدة أسابيع خفَّت احتجاجات الرجل، ثم توقفت تمامًا، ولاذ بالصمت وان ......
#الحرية
#رؤوس
#الأحرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764466
حسين علي : الحق.. والحقيقة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي بعض الناس يقضي عمره كله معتقدًا أنه على صواب في كل شيء، وإنه سلك السلوك الأقوم في كل مناحي حياته، وإن كل من لا يرى رأيه، أو ينكر مسلكه، أو يعتنق أفكارًا غير ما يعتنق، لهو في ضلال مبين، إن مثل ذلك الصنف من البشر يعيش متوهمًا إنه هو الذي يملك الحق والحقيقة، فإذا كان يؤمن بدين معين، فإنه يدهش إن وجد أشخاصًا لا يؤمنون بما يؤمن هو به؛ غافلًا عن أنه لو كان قد نشأ في بيئة أخرى غير بيئته، لاعتنق ذلك الدين الذي يهاجمه الآن، ودافع عنه وتمسك به بوصفه الدين الحق.حين يدافع الإنسان عن عقيدة معينة، فإنه يظن إنه إنما يريد بذلك وجه الله أو حب الحق والحقيقة. دون أن يدرك أنه بهذا يخدع نفسه. إنه في الواقع قد أخذ عقيدته من بيئته التي نشأ بها، وهو لو كان قد نشأ في بيئة أخرى لوجدناه يؤمن بعقائد تلك البيئة الأخرى، ويدافع عنها بحماس بالغ، ثم يظن أنه يسعى وراء الحق والحقيقة. (دكتور علي الوردي، مهزلة العقل البشري، دار كوفان، لندن، 1994، ص 41)لم يبتكر العقل البشري مكيدة أبشع من مكيدة الحق والحقيقة، ولست أجد إنسانًا في هذه الدنيا لا يدعي حب الحق والحقيقة. حتى أولئك الطغاة الذين لطخوا صفحات التاريخ بمظالمهم التي تقشعر من بشاعتها الأبدان، لا تكاد تستمع إلى أقوالهم حتى تجدها تنضح بحب الحق والحقيقة. (المرجع السابق، ص 41)يقال إن أحد السلاطين المؤمنين بالله ذبح ذات يوم مئة ألف ممن كانوا على عقيدة غير العقيدة التي نشأ هو عليها، ثم جعل من جماجم هؤلاء القتلى منارة عالية صعد عليها مؤذن يصيح بأعلى صوته:«لا إله إلا الله».وحدث مثل هذا في العهد العثماني حين جهَّز والي الموصول حملة عسكرية ضد اليزيديين الساكنين في شمال العراق. ذهبت تلك الحملة إلى القرى اليزيدية فقتلت أطفالها واستباحت نساءها وجاءت بالأحياء من رجالها إلى الموصل ليخيروا بين حد السيف أو شهادة «لا إله إلا الله».وقد فرح الوالي بهذا النصر الذي حققه الله على يديه؛ وخُيِّلَ إليه أن القصور الفخمة تُشَيَّد له في جنة الفردوس جزاء هذه المذبحة الرائعة التي قام بها. (ص ص 41 – 42)غضب هذا الوالي على أتباع اليزيدية لكونهم يعبدون الشيطان من دون الله. ونسى أنه لو كان نشأ في قرية يزيدية من أبويين يزيديين لكان مثلهم يعبد الشيطان ويترنم بأهازيجه، ويذوب هيامًا به وشوقًا إليه. إنه اعتاد على سب الشيطان واحتقاره لأنه وجد منذ طفولته المبكرة جميع الناس حوله يسبون الشيطان ويحتقرونه. فأخذ يسبه معهم ويتخيله بصورة بشعة ممجوجة. (ص 42)إن المتدين المؤمن بعقيدة من العقائد لا يستطيع مهما حاول؛ أن يتجرد من عاطفته الدينية، في حين أن من شروط المنهج العلمي الدقيق أن يكون صاحبه متشككًا قبل أن يبدأ بالبحث. ومن هنا يتضح لنا عبث المحاولات التي يبذلها البعض للربط بين الكشوف العلمية الحديثة والدين.لا لوم على المتدين حين يؤيد عقائده الدينية بشتى الوسائل، لكننا نلومه حين نراه يربط بين الدين والعلم، غافلاً عن اختلاف طبيعة المنهج بينهما. فالدين ينبني على الإيمان المطلق والتسليم بالعقائد الدينية تسليمًا لا يتطرق إليه شك. أما العلم فيستند إلى البحث القائم على الشك والفحص والتحري. إن الربط بين العلم والدين يشكل ضررًا؛ بل يمكننا أن نقول إنه يمثل خطرًا على الدين والعلم معًا. رغم هذه الحقيقة نرى محاولات دَائِبة من البعض للربط بينهما. وهذا عبث ما بعده عبث. ......
#الحق..
#والحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765026
حسين علي : قد تكون مظلومًا.. لكن هل حقًا تشعر بذلك؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي منذ أن قدم الفلاح المصرى الفصيح شكواه، وتاريخ الشرق حافل بالمظالم، إنه سجل ضخم للظلم والقهر، ومع هذا– أو قل لهذا– ينضح تراثنا بالأقوال والحِكَم والمواعظ التى تبرر الظلم وتحثنا على قبوله، بل يصل الأمر إلى درجة أننا نجد من بين هذه الأقوال ما يحبب الظلم والبلاء إلى نفوسنا. ففى مجتمعاتنا كثيرًا ما نجد المرء حين يحيق به ظلم أو يتعرض لغبن أو تصيبه مصيبة، يسارع معزيًا نفسه قائلًا: «بلاءه رحمة»، ويجد من يهمس فى أذنه مواسيًا: «المؤمن مصاب»، نردد كثيرًا مثل هذه الأقوال دون فحص أو إعمال عقل، ولا نكلف أنفسنا عناء السؤال عما إذا كان ما أصابنا هو حقًا بلاء من الله وليس مكيدة من تدبير البشر؟ وإذا كانت مكيدة بشرية، فما مبرر تحملها؟ ولماذا الإحجام عن محاسبة مدبرها؟ لا نسأل ولا نبحث، ونكتفى بالتفسيرات الدينية لنريح عقولنا ونُرْضِى أنفسنا. والأمر نفسه ينسحب على القول بأن «المؤمن مصاب» التى نرددها دومًا، ونردد فى مقابلها «النار لا تحرق مؤمنًا» ولا نلتفت أو ننتبه إلى التناقض الصارخ الكامن بين القولين، نغض الطرف عن هذا التناقض حتى نريح أنفسنا من عناء الفكر وهمومه.هكذا نحن دائمًا كشعوب عربية مسلمة نسعى إلى ما يساعدنا على البقاء فى حالة السكون والجمود، ونشيح بوجهنا عن كل ما يحفزنا للنهوض!حتى فى معظم أغنياتنا العاطفية يشجينا التغنى بالظلم، ونتلذذ بالاستماع إلى الشدو بالعذاب.. إننا فى حياتنا العاطفية «نشترى الحب بالعذاب.. نشتريه.. فمن يبيع؟» على حد تعبير الشاعر بالغ الرقة كامل الشناوي. وإذا أردنا أن نبرهن، على سبيل الدلالة فقط لا الحصر، على صحة ما ذهبنا إليه من أن أغنياتنا العاطفية تتغنى بالظلم والظالمين، ومشحونةً دومًا بعواطف الاستجداء والتوسل للظالم. فعلينا أن نستمع لمقطع واحد من أغنية «يا ظالمني» لسيدة الغناء العربى أم كلثوم، وهى تشدو قائلة: «وتغضب لما أقول لك يوم يا ظالمني»، فتتعالى صيحات جمهور الحضور بأصوات مدوية هادرة مشاركًة أم كلثوم أنينها من الظالم، بدلًا من أن تستهجن خنوعها له على الأقل بالصمت، وهذا أضعف الإيمان!! إن الظلم لم يقتصر على إهدار حقوق الناس، بل أفقدهم نفوسهم أيضًا، فتجد فى تراثنا الشعبى أقوالًا تدعو المرء إلى منافقة الظالم مع علمه المؤكد بظلمه: «إذا كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدي»، و«اليد التى لا تستطيع قطعها بوسها». مثل هذه الأقوال تصنع دائرة جهنمية لعينة يدور داخلها موظفو الدولة (بطبيعة الحال هناك استثناءات مشرفة). فالمرءوس يقف خاضعًا ذليلًا أمام رئيسه، وهو ذاته يستأسد فى مواجهة موظفيه ومرءوسيه، وكل واحد من هؤلاء الموظفين يقف وكأنه الحاكم بأمره أمام مرءوسيه، وهكذا وهكذا- عملًا بالمبدأ السابق مع التحوير- «إذا كان لك عند الكلب حاجة كن كلبًا ذليلًا فى تعاملك معه حتى تنقضى حاجتك».إننا كثيرًا ما نبث شكوانا لبعضنا البعض فى أية مناسبة من ظلم الظالم واستبداده وحين يعود كل منا إلى عمله فى الصباح؛ فإنه يرتكب من صنوف الظلم والاستبداد ما لا يقل أبدًا عما كنا نشتكى منه فى المساء، وهذه واحدة من المفارقات الغريبة التى نعايشها فى الشرق منذ أزمان بعيدة. إن بعض المثقفين والكتاب حين يكون الواحد منهم لا يشغل منصبًا قياديًا وبعيدًا عن مراكز صنع القرار يحلو له كثيرًا التشدق بالحرية والديمقراطية، ويداوم على توجيه سهام النقد لكل من يتبوأ منصبًا، وحين يجود عليه الدهر بمنصب قيادى ويستحوذ على رضا السلطة الحاكمة، ويسكن حضنها الدافئ، ويحتل أحد المناصب العليا فى الدولة، ينقلب حاله من معارض شرس للسلطة الحاكمة إلى عدو للناس، مناهضًا لمطالبهم المشروعة، ......
#تكون
#مظلومًا..
#حقًا
#تشعر
#بذلك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765698
حسين علي : زكى نجيب محمود وتجديد الفكر العربى
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي كيف السبيل إلى ثقافة موحدة متسقة يعيشها مثقف حى فى عصرنا هذا، بحيث يندمج فيها المنقول والأصيل فى نظرة واحدة؟وفى صياغة أخرى: كيف نوائم بين ذلك الفكر الوافد إلينا من الغرب الذى بغيره يفلت منا عصرنا أو نفلت منه، وبين تراثنا الذى بغيره تفلت منا هويتنا العربية الإسلامية أو نفلت منها؟ هذا هو السؤال المحورى الذى يدور حوله كتاب الدكتور زكى نجيب محمود «تجديد الفكر العربي». يصف زكى نجيب هذا السؤال بقوله: «هو سؤال طرح نفسه على المفكر العربى منذ أوائل القرن الماضي، وظفر منه بإجابات تتفاوت إيجازًا وإطنابًا، ووضوحًا وغموضًا، وصوابًا وخطأ.ومع ذلك فلم يكن من بين تلك الإجابات التى امتدت خلال قرن ونصف القرن، إجابة نحس معها أنها تقطع الشك بيقين، والحيرة باهتداء، لا، لم يظفر السؤال من المفكر العربى بعد بجواب يمكن أن يقال عنه إنه هو الجواب الذى يرسم أمام الناس طريق العمل، إذ لا يزال الناس أمامه فى الحيرة نفسها التى كانوا يقفون بها أمامه، عندما طرح نفسه عليهم لأول مرة فى بدايات القرن الماضي، حتى ليتعذر علينا اليوم أن نقول عن الفكر العربى إنه قد أصبح ذا طابع يميزه». غير أننا نود أن نشير إلى أن ما أثاره هذا السؤال من تفاوت فى الإجابات إنما هو علامة صحة ودليل حيوية، وذلك من ناحيتين، تتمثل الناحية الأولى فى أن طرح بعض الأسئلة، قد يكون فى بعض الأحيان أهم من الإجابة عنه، والسؤال الذى طرحه زكى نجيب محمود ينتمى إلى هذا النوع، فالإجابات مهما تعددت وتنوعت لا تقلل من أهمية الأسئلة الكبرى؛ لأن مثل هذه الأسئلة لا تنفض ولا تتلاشى بظهور كثرة من الإجابات، بل على العكس، كلما كان السؤال كبيرًا ازداد إلحاحًا وصقلًا وبروزًا بتنوع محاولات الإجابة عنه. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى؛ فإن الأمة التى تطرح مثل هذا السؤال، إنما هى أمة حية تبحث عن ذاتها وتسعى إلى تحقيق هويتها.إن مشكلتنا هى التخلف الحضارى، هكذا رآها زكى نجيب محمود، كما رأى أن لا سبيل أمامنا للنهوض سوى «أن نأخذ بجانب العلم ولواحقه، فى صورته التقنية الجديدة، على أن تظل لنا تلك الجوانب من ثقافتنا التى نراها ضرورية للإبقاء على هويتنا القومية والوطنية». من هذا المنطلق تظهر قضية الأصالة والمعاصرة، تلك التى يقول عنها بحق زكى نجيب محمود «ربما جرت تلك العبارة (الأصالة والمعاصرة) على قلم قبل قلمى ولسان قبل لساني، ولكن اليقين المؤكد هو أن أحدًا لم يبذل مثل ما بذلته من جهد لترسيخ هذه القاعدة».إنه يريد بالأصالة، تلك الجوانب الثقافية التى نبتت أساسًا فى تربة الوطن، وابتدعتها عقولنا نحن ومشاعرنا نحن، وقرائحنا نحن ابتداعًا.ويريد بالمعاصرة، أن نعاصر الحضارة القائمة معاصرة صحيحة بأن نشارك فى صنع هذه الحضارة، وفى تجددها، وتقدمها المستمرين «ومن هذا الأصيل، وذلك المنقول المشتول يجب أن تُنْسَج حياتنا الجديدة لحمة وسدى». التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، هو ما تختلج به نفوسنا نحن أبناء الأمة العربية اليوم، وننتظر صاحب الفكر الفلسفى الأصيل النافذ، ليغوص إلى أعماقنا الثقافية، فيستخرج لنا الصيغة المنشودة التى نقرأها فنجد أنفسنا منعكسة فيها.وذلك هو ما حاوله الإمام محمد عبده، وما حاوله من بعده كل أعلام الفكر فى بلادنا، كل بطريقته الخاصة، فحين حاول «محمد عبده» وضع تراثنا الدينى فى ضوء العصر الراهن، فإنما أراد أن يلتمس طريقة إلى هذا التوفيق الذى نبتغيه، وحينما حاول «العقاد» أن يدافع عن الإسلام بدحض ما يقوله عنه خصومه، مستخدمًا فى ذلك ثق ......
#نجيب
#محمود
#وتجديد
#الفكر
#العربى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766345
حسين علي : فلسفة التغافل
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي حين يقف الإنسان (رجلاً كان أو امرأة) أمام المرآة، ويلحظ بعض التجاعيد تتسلل خلسة إليه، ولكن بثبات وإصرار لتترك بصماتها على قسمات وجهه، وينتبه لتلك الشعيرات البيضاء التي تزاحم بقية شعر الرأس لتحتل مكانًا لها عنوة واقتدارًا. قد يستغرب المرء في باديء الأمر ما يراه، وينكره، ويظن أن ما يرى أعراض طارئة زائلة، ناجمة عن تعب وإرهاق، ولكنه حين يتيقن أنها باقية لن تزول، بل قد تتزايد في المقبل من الأيام، يُصَاب بهم وغم. لكن سرعان ما يتأقلم مع هذا الطاريء البغيض. ويحاول مغالبته باستخدام الأصباغ والمساحيق حينًا، واتباع أسلوب «التغافل» في معظم الأحيان!!وسوف نتناول في هذا المقال معنى ومغزى فلسفة «التغافل» التي ينتهجها الإنسان في تعامله مع مستجدات حياته، التي تأتيه نتيجة لتقلبات «الزمن» ومرور السنين. تمر السنون، والإنسان في غفلة من أمره، مشغول بسنوات دراسته وتكوينه العلمي، ثم سعيه للالتحاق بعمل وبناء أسرة، وما يترتب على ذلك من تربية الأولاد، والانشغال بمستقبلهم. كل ذلك يستغرق سنوات العمر. هذا إذا سارت الأمور سيرًا حسنًا، فما بالنا بالأغلبية الساحقة التي يضيع عمرها هباءً في وطننا العربي دون أن تحقق شيئًا، لا أسرة ولا عمل ولا أمل!مهما يكن من شيء، فإن الإنسان يدرك جيدًا أنه يكبر في السن ويشيخ، تمامًا كما يدرك أنه سوف يموت، ومع إدراكه أنه «ميت»، فإنه يسلك في حياته اليومية كأنه يعيش أبد الدهر، وأن الموت لن يطرق بابه يومًا. كذلك الأمر فيما يتعلق بالشيخوخة. الإنسان حتى لو وصل إلى سن الخمسين أو الستين أو حتى السبعين لا يعترف – أو لا يرغب في الاعتراف – بأنه وصل إلى سن الشيخوخة. إنه يتوهم (رجلاً كان أو امرأة) إنه مازال يتحلى بما كان يتحلى به في شبابه من حيوية وحسن وجمال. صحيح إن كل الأوراق الرسمية تقول إنه تجاوز سن الشباب بسنوات، وصحيح أيضًا إن ملامح وجهه تشير إلى ذلك بوضوح، ورغم هذا يشعر بعنفوانه، وبتدفق حيويته، وأنه يفيض مرحًا وتألقًا، ليس هذا فحسب، بل تتنفجر بداخله رغبات شرهة في حاجة ملحة إلى إشباع. كل ذلك يجعله «يتغافل» عن التغيرات التي طرأت على ملامح وجهه، ويظل متشبثًا بصورته حين كان شابًا. في حين أن من ينظر إليه لا يرى سوى صورته الحالية التي هو عليها الآن. بينما لا يرى هو شيئًا من تلك الصورة المرسومة في أذهان من يتعاملون معه، أو تلك التي تنعكس على سطح المرآة التي يقف أمامها أحيانًا. إنه طول الوقت لا يرى في نفسه سوى صورته التي يرسمها هو لنفسه، والتي تفيض حيويًة وتألقًا ومرحًا. ولذلك قلنا إن داخل كل فرد شخصيتين، وربما أكثر. ملامحه تكشف شخصية إنسان تجاوز سن الشباب تشي ملامحه بالوقار والرصانة والاتزان، في حين تملؤه مشاعر كلها حيوية وتدفق، وقد ينم سلوكه في بعض الأحيان عن نزق وتهور. وإذا تركنا ملامح الوجه، واتجهنا إلى خبايا النفس، سنجد ما يثير الدهشة حقًا، إذ إن الإنسان غالبًا ما يُظْهِر غير ما يبطن، إنه لا يقتصر على استخدام الأصباع والمساحيق لتجميل صورته في نظر الناس، بل يتلاعب بالألفاظ ومعسول الكلام، ويلجأ إلى فنون التضليل والخداع، لإيهام الناس بحقيقة غير حقيقته، قد يكون داعرًا، ويسير بين الناس مرتديًا مسوح الرهبان، ويتعفف تعفف العاهرات، إذ يُظْهِر الورع والتقوى ومحبة الخير للغير، في حين أنه يبطن تهافتًا وفجورًا وحقدًا أسود. فهو يسلك في الخفاء سلوكًا مشينًا ينطوي على رذائل يندى لها الجبين. هو يُظْهِر للناس الجانب الحسن من شخصيته، وقد يأتي بأناس يشهدون على ورعه وتقواه وحسن خلقه، وقد يُقْسِم هؤلاء بأن هذا الإنسان هو من أفضل خلق الله ......
#فلسفة
#التغافل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767016
حسين علي : الدين المعاملة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي عندما ذهب الإمام محمد عبده لمؤتمر باريس عام &#1633-;-&#1640-;-&#1640-;-&#1633-;- ثم عاد من هناك إلى مصر، قال قولته المأثورة: «ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا!!». هذه المقولة انتشرت وشاعت وصارت ترددها الأفواه كما تردد الأمثال والحِكم والمواعظ.. هذه المقولة فى حاجة إلى وقفة لتأمل معناها ومغزاها.. نحن فى حاجة إلى فهم ما كان يعنيه الإمام محمد عبده.. هل كان يقصد أن الناس فى الغرب - رغم كونهم غير مسلمين - يسلكون فى كل مناحى حياتهم وفقًا لنسق من القيم الأخلاقية الرفيعة؟! فيحترم بعضهم بعضا، ويؤدون عملهم بإخلاص ودقة وأمانة، ولا ينال أحدهم من حرية الآخر، لذلك نجد التطور والتقدم والحداثة فى تلك البلدان الغربية.. بينما نجد الفوضى وعدم الشعور بالمسئولية والتراجع والتخلف فى بلداننا الشرقية.. ومن ثمًّ عقد محمد عبده مقارنة سريعة بين أخلاق الأوروبيين، وأخلاق المسلمين فوجد أن الأوروبيين يتخلقون بأخلاق الإسلام فى معاملاتهم وأعمالهم على حين أن المسلمين بعيدون عن أخلاق دينهم!! إذا صح نسب هذه العبارة إلى الشيخ الإمام محمد عبده؛ فعلينا أن نقول بوضوح إن الرجل قد جانبه الصواب، وأخطأ فى تقديم التفسير الصحيح لما شاهده هنا وهناك!!.. هو لم يدرك أن ما شاهده من صلاح الحال فى الغرب ليس مصدره الإسلام وتعاليمه.. وأن سوء الأوضاع فى بلادنا ليس مرده غياب تطبيق تعاليم الإسلام. إن الإمام محمد عبده - مع احترامنا الشديد له - لم يدرك أن سبب رقى أخلاق الأوروبيين يكمن فى حرصهم على تطبيق القانون واحترامه، وفاته أن الناس فى الغرب اعتادوا على الالتزام باحترام القوانين والخضوع لها بحيث لا تطغى المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للمجتمع، وذلك من خلال تطبيق عقوبات رادعة على كل من يتجرأ على مخالفة القانون، ودون أي استثناءات لأحد أيًا كان منصبه أو مركزه.أما أن نقول: «إسلام بلا مسلمين.. ومسلمون بلا إسلام».فنحن نروج دون قصد – أو حتى عن قصد – لما ينادى به الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية من ضرورة تطبيق الشريعة من أجل إصلاح المجتمع!! إذا كان الأستاذ الإمام قد فهم أنك إذا ذهبت إلى الغرب فستجد مبادئ وتعاليم الإسلام مطبقة من قِبَـل أناس ليسوا مسلمين.. وفى أوطاننا الشرقية تجد شعوبًا مسلمة لكن سلوكياتها وتعاملاتها غير إسلامية!! إذا كان هذا هو معنى ومغزى عبارة محمد عبده.. بل إن كان هذا هو المطلوب أن نفهمه منها.. فلا شك أنه فهم مضلل.. لأنه يؤدى إلى تزييف وعى الناس، فيعتقدون خطأ أن الحلول الدينية والأخلاقية لا الحلول السياسية هى السبيل القويم لإصلاح المجتمعات.. ما أقوله لا يعنى التقليل من أهمية الدين أو الأخلاق، بقدر ما يعنى أن التدين والتحلى بالقيم الأخلاقية هو شرط ضرورى ولكن ليس كافيًا وحده لإصلاح المجتمعات.. إن الأولوية يجب أن تُعطَى لاحترام القوانين.. إذ فى غياب القوانين الملزمة والمطبقة بحسم واستمرار، يتحول المجتمع إلى غابة تسودها الفوضى وتحكمها الهمجية. إن «الجزاء» أو «العقاب» هو أهم سمة تميز القانون عن الأخلاق.. ومن ثمَّ فإن فلسفة القانون لا تكمن فقط فى معاقبة من يرتكب مخالفات أو جرائم، بل تتمثل فى «الردع» أيضًا، تطبيق القانون لا يحقق معاقبة المجرمين فحسب، بل يمنع المواطن العادى من مجرد التفكير فى ارتكاب مخالفات أو جرائم خشية العقاب!!.. أما الأخلاق فهى التزام داخلى لا توجد عقوبات سريعة فى الدنيا لتوقيعها على المخالفين.. فالكذب والنفاق وعدم الوفاء بالوع ......
#الدين
#المعاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767692
حسين علي : الصورة الذهنية والواقع الفعلي
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي إذا تأملنا على مستوى حياتنا الشخصية، من مر من الأشخاص بحياتنا، سنجد بعضهم قد منحناه من التقدير والتبجيل والتوقير ما كشفت الأيام عن أنه غير جدير به، صديق أو أستاذ أو زوجة أو زوج منحناه كل الثقة، وظننا أنه أهل لهذه الثقة، وتبين لنا مع الوقت أنه مخادع وخائن وضئيل الشأن، وأننا منحناه ما لا يستحق، إن تصوراتنا الخاطئة عن الأشياء والأشخاص مسؤولة مسئولية كبيرة عن كثير من الخلط والاضطراب الذي يجري في حياتنا أحيانًا.ما زالنا في منطقتنا العربية والعالم الإسلامي نقوم بصنع الأصنام وتقديسها، صناعة الأصنام رائجة عندنا حتى يومنا هذا، والأصنام التي أعنيها ليست بالضرورة مصنوعة من الأحجار أو غيرها من المواد الصلبة، بل هى أوثان وأوهام صنعتها تصوراتنا الذهنية عن أشخاص رفعناهم مكانًة تقترب كثيرًا من حد التقديس، وهم في حقيقة أمرهم لا يستأهلون تلك المكانة. فنحن نضفي، في بعض الحالات، صفات على أشخاص لا يستحقونها؛ وهذا القول يصدق على مستوى حياتنا الشخصية، كما يصدق على حياتنا العامة.عالجت الفلسفة هذه الظاهرة الإنسانية المرتبطة بإدراكنا للعالَم. ففي مبحث فلسفي بالغ الأهمية، وهو «مبحث المعرفة» Epistemology، تطرح الفلسفة سؤالاً يتعلق بالإدراك الإنساني: هل العقل البشري يدرك الأشياء والأشخاص على حقيقتها؟ هل العقل يدرك الواقع كما هو موجود في الحقيقة، دون تبديل أو تغيير؟ هل العقل الإنساني شبيه بكاميرا الفيديو أو كاميرا الموبايل يصور الواقع بدقة؟ انقسم الفلاسفة في الإجابة عن هذه التساؤلات إلى اتجاهات ومذاهب: النزعة «المثالية» Idealism التي يقول أصحابها «إن الأشياء الواقعية ليست شيئًا آخر غير أفكارنا نحن، وأنه ليس هناك حقيقة إلا ذواتنا المفكرة، أما وجود الأشياء فيعتمد على إدراكنا نحن لهذه الأشياء». والواقع أن هناك فوارق واختلافات واسعة بين الفلاسفة أصحاب الاتجاه المثالي، ورغم هذه الاختلافات فإنهم يجمعون على القول بأن وجود الأشياء الخارجية متوقف على وجود القوى التي تدركها، فإذا انعدمت هذه القوى استحال وجود العالَم الخارجي.ينكر الفلاسفة أصحاب المذهب المثالي أن يكون العقل شبيهًا بالكاميرا، ويقولون إن الذات المدرِكة تصبغ الواقع بصبغتها الخاصة، وإننا حين ننظر إلى الأشياء والأشخاص الموجودة في الواقع، لا ندركها كما هى عليه في الحقيقة والواقع، وإنما كما تتراءى لنا من خلال منظورنا العقلي والوجداني، ومن ثمَّ يُضفي الإنسان المدرِك من عنده صفات وسمات على الأشياء والأشخاص الماثلة أمامه، قد لا تكون فيها. فحين تلتقي بشخص ما، وتتوسم فيه خيرًا، وتقترب منه، مقيمًا لعلاقة صداقة معه، وتأخذ هذه العلاقة في النمو والازدهار يومًا بعد يوم. أنت في هذه الحالة، أو خلال هذه العلاقة، لا تتعامل مع الشخص ذاته، وإنما تتعامل مع أفكارك أنت وتصوراتك عنه. تنسج من تصوراتك العقلية صورة لذلك الشخص، إن الصورة التي رسمتها له، لا يمكنها أبدًا أن تتطابق مع حقيقة ذلك الشخص الواقعية، إنها قد تقترب من حقيقته أو تبعد، لكنها لا تتطابق. إن مدى بعد المسافة بين الصورة والواقع هو الذي يحدد ما إذا كنت على صواب أو خطأ في رؤيتك له. إذا كانت المسافة كبيرة بين الصورة الذهنية للشخص الذي تتعامل معه وحقيقته الواقعية، فأنت تعيش وهمًا، أما إذا صغرت المسافة بين الصورة الذهنية والواقع، فإنك تكون على صواب إلى حد كبير. كثيرًا ما يتجمل الإنسان حتى لا يثير نفور الآخرين منه، فيلجأ إلى اصطناع أساليب في معاملة الناس تزين صورته في أذهانهم. غير أن الأيام والمواقف تكشف كم كانت الصورة التي رسمها لنفسه زائفة، يتكشف لنا ذلك حين تسترجع ......
#الصورة
#الذهنية
#والواقع
#الفعلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768409
حسين علي : وجوه .. وأقنعة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي في إحدى الحفلات جلست امرأة بجوار الكاتب الشهير «برنارد شو»، فهمس في أذنها: - هل تقبلين قضاء ليلة معي مقابل مليون جنيه؟ ابتسمت وقالت: - طبعًا بكل سرور. عاد وسألها: - هل من الممكن أن نُخفِّض المبلغ إلى عشرة جنيهات؟ غضبت المرأة وصرخت في وجهه: - من تظنني أكون؟1 قال: - سيدتي نحن نعرف من تكونين .. نحن فقط اختلفنا على الأجر. كم منا طرح هذا السؤال على نفسه: - من أنا؟ .. ومن أكون؟ كثيرون يخشون سقوط الأقنعة البرَّاقة التي تغطي وجوههم، ويتخفون وراءها .. الازدواجية العربية داء عضال احتار الأطباء في معالجته، نبطن شيئًا ونظهر شيئًا آخر .. نظهر ورعًا وتقوى، ونخفي عهرًا وفجورًا .. إنني لا أصدر أحكامًا عامة ومطلقة، من المؤكد أن هناك استثناءات يتصف أصحابها بالصدق والنزاهة .. غير أن خطورة الحديث عن وجود استثناءات تكمن في أن مثل هذا الحديث يُفْسِّد الغرض من كتابة هذا المقال، إذ سوف يسارع كل من يقرأ هذا المقال بإدراج نفسه ضمن هذه الفئة المستثناة، وبالتالي لن يكلف نفسه عناء البحث عن حقيقة ذاته: هل هو حقًا صادق وأمين وشريف؟ أم أنه ينسب هذه الفضائل إلى نفسه ادعاءً؛ معتقدًا إنه من أهل التقوى والورع في الظاهر والباطن؟ يحلو للمرء دومًا توجيه سهام النقد إلى غيره من البشر، مستثنيًا ذاته من الملامة، ينتبه إلى عيوب الآخرين غافلاً عن أخطائه وخطاياه، وذلك ما أشارت إليه إحدى آيات الكتاب المقدس (العهد الجديد: إنجيل لوقا الإصحاح السادس 42، وإنجيل متى الإصحاح السابع 6)؛ جاء في تلك الآية: «لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟». والقذى: هو الوسخ الذي يوجد في ركن العين، والذي يميل لونه إلى الاصفرار أو الاخضرار، والمقصود به الأشياء الضئيلة التي لا تكاد تدرك، يراها الإنسان ويفتح عينيه عليها ما دامت في عين أخيه. ويغفل عن الخشبة المغروزة في عينه!! ترسم الآية صورة تنطوي على قدر كبير من المبالغة؛ لكنها مبالغة تستهدف إيضاح كيف أن المرء لا يفطن إلى عيوبه، وإن فطن إليها فإنه يحرص على تجاهلها، ويُشيح بوجهه عنها؛ كأنها غير موجودة. لا يشغل باله بالبحث عن عيوبه وفحصها ومحاولة إصلاحها، في حين يدقق في سلوك الغير، ويتحرى عن أخطاء الآخرين وخطاياهم بغية إدراك عيوبهم مهما صغر قدرها!! لا يكف المواطن العربي، ليل نهار، عن توجيه سهام النقد لكافة الأوضاع السائدة في بلاده، وخلال هذا النقد يستثني نفسه من اللوم، يُلْقِي مسئولية كل قصور على كاهل غيره، حتى بدا المشهد في نهاية الأمر وكأن قوى خفية هى التي ارتكبت كل الأخطاء والخطايا، وتسببت في حالة التردي التي نحن عليها. إذا تحدثنا عن انحطاط القيم الأخلاقية، فإن الواحد منا يأسف على تفشي النفاق والكذب وعدم الوفاء بالعهد وغيرها من رذائل. إذا نظرت إلى حماس هذا الشخص أو ذاك وهو يدافع عن القيم والمثل، ويحزن لغيابها؛ حتى تنتابك الحيرة، وتجد نفسك مضطرًا لطرح السؤال الآتي: إذا كان كل واحد منا يتحدث بوصفه مصلحًا، فمن يا ترى المسئول الحقيقي عن هذه الحالة من التردي التي تعيشها مجتمعاتنا؟ إن الإنسان الفرد لا يرى نفسه بوضوح. فأنا الآن لا أرى نفسي وأنا منهمك الآن في كتابة هذه المقالة، وأنت الآن لا ترى نفسك وأنت تقرأ هذه المقالة .. لن تتمكن من رؤية نفسك إلا إذا كنت جالسًا أمام مرآة .. غيرك يراك، وأنت ترى غيرك .. ننتبه إلى الغير وما يرتكبه من أفعال، ونغفل عن رؤية أنفسنا .. غياب الوعي الذاتي وتغييبه مسئول عن كثير من المظاهر السلبية ......
#وجوه
#وأقنعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769095