الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : مساهمة في تبسيط مفاهيم الإقتصاد السياسي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من نظريات الإقتصاد الشّمولي إلى واقع الحياة اليومية"اليد الخفية" للسوقابتكر "آدم سميث" (1723 - 1790 )، منتصف القرن الثامن عشر نظرية "اليد الخفية" ( The Invisible Hand ) التي تُحرّك الإقتصاد وتُحقّق توازنًا بين الإنتاج والإستهلاك، بين العَرْض والطّلب، دون أي حاجةٍ لتدخُّل الدّولة، وادّعى أن حُرِّيّة السُّوق "تعود بالنّفع على المُجتمع"، وإن "الإقتصاد المُخَطّط، وتدخّل الدّولة في توزيع السّلع وضَبْط أسعارها، مُضِرٌّ بالمجتمع"، وينكُر وَرَثَتُهُ من الليبراليين الإقتصاديين هيمنة الإحتكارات على حركة الإنتاج والتوزيع، والعرض والطّلب، وتحكُّمَ هذه القوى غير الخَفِيّة في مصير مليارات البشر... يزعم السياسيون والبيروقراطيون والنقاد الإعلاميون والأكاديميون أن "آليات السوق" محايدة سياسياً وأيديولوجياً، بينما يتغافلون عن تلاعُب الرأسماليين بتكاليف الإنتاج وبالأسعار بالأسواق من أجل غايات تجارية مربحة.إن الأسواق ليست محايدة بل هي في صُلْب الصراعات وتضارب المَصالح بين الأغنياء والفقراء، والأسواق مؤسسات مالية وتجارية ابتكرها البشر، ويتم تحديثها بشكل دوري، وتم تأسيسها مع ظهور التقسيم الصارم للعمل، كواسطة لتوزيع السلع والخدمات من المنتجين إلى المستهلكين، ويُمكن إلغاء هذه الواسطة وتوفير تكاليفها، إذا ما توفّرت سُبُل الإتصال المباشر بين المُنْتِج والمُستهلك، والقضاء على "الوساطة" والمضاربة.يزيد الرأسماليون أرباحهم من خلال التلاعب بكل من العرض والطلب لخلق أو استمرار "نقص" المَعْرُوض، بهدف إجبار المُستهلكين على قُبُول ارتفاع الأسعار، كما ابتكرت الرأسمالية الإعلانات (الإِشْهار) لتحفيز الطلب بشكل مصطنع. من جهة أخرى يتلاعب أرباب العمل (الذين يُمثّلون حوالي 1% من سُكّان العالم) بـ "سوق العمل"، فإذا كان عدد العمال الذين يبحثون عن عمل أكبر من عدد الوظائف المتاحة، يُخَفِّضُ أصحاب العمل الأجور، فهم يُدْرِكُون اضطرار العمال لقبول الرواتب المنخفضة، في أوقات الأزمات والبطالة، ما يُضْعِفُ دَوْرَ النقابات والمنظمات العُمّالية التي نجحت في فرض حد أدنى للأجور، لكن تَطَوُّرَ أساليب الإستغلال، واستخدام التكنولوجيا وأتمتة قطاعات السيارات أو التعدين أو خطوط التجميع، هي عوامل سمحت لأصحاب العمل بإلغاء وظائف أقْسام أو حتى قطاعات كاملة واستبدال معظم العُمّال بالآلات، ما يُمكّن أرباب العمل بالتّلاعب بأسواق العمل، تمامًا كأسواق المنتجات، وذلك من أجل زيادة الأرباح، أما الأخلاق التي يتحدّث عنها "آدام سميث" فهي تلك التي تُشَرِّعُ الإستغلال والإضطهاد... يتلاعب رأس المال المالي بسوق القروض وأسعار الفائدة الائتمانية، الأمر الذي يتسبب أحيانًا في أزمات، مثل "فقاعة العقارات" سنة 2008 بالولايات المتحدة التي تحولت إلى أزمة عالمية، فكانت المصارف والشركات من أكبر المُستفيدين (بفضل المال العام) فيما كان العمال الضحايا الرئيسيين لهذه الأزمة التي أظْهَرت (وهي ليست المرة الأولى) أن الشركات الكبرى تستغل الأزمات لابتلاع الشركات الأَصْغَرَ، بواسطة الإستحواذ أو الإندماج... عودة إلى مسألة وظيفة السّوق في الدّوْرَة الإقتصادية، لنشير أن الأسواق كانت موجودة قبل الرأسمالية بوقت طويل ، لكن الرأسمالية جعلت من تعميمها قضية إيديولوجيه، فانتشر اقتصاد السّوق (بالقُوة المُسلّحة) في كافة مناطق العالم، عند انتصار النّظام الرأسمالي على منظومة الإنتاج السابقة له – أي ما قَبْل الرأسمالية- بحسب كارل ماركس ( 1818 – 1883).كافحت الرأسمالية الأوروبية بشدة المفهوم المسيحي "للسعر العادل"، الذي يختلف عن ......
#مساهمة
#تبسيط
#مفاهيم
#الإقتصاد
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765557
الطاهر المعز : التربية بين الدعاية والتدريب على التفكير النقدي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تُشكّل الولايات المتحدة، بصفتها أعْتى قُوّة امبريالية عالمية، خطرا على البشرية جمعاء على المستوى العسكري، وكذلك على المستوى الإيديولوجي والإعلامي والتعليمي، فقد فرض النظام التعليمي الأمريكي نفسه في أوروبا ثم في جميع القارات، بمساعدة وسائل الإعلام والدعاية، ما يُشكّل خَطَرًا على الديمقراطية وعلى التّنَوُّع الثقافي، خصوصًا منذ حوالي أربعة عُقُود، حيث تجلّت بوادر الانزلاق نحو الاستبداد والفاشية من خلال الخطاب السّائد والسياسات التعليمية القمعية التي تدعم الرقابة الاجتماعية، وسيادة الإيديولوجا الفاشية، خصوصًا تلك التي يدعو لها وينفّذها الجناح الأكثر يمينِيّةً وتطرُّفًا داخل الحزب الجمهوري، الذي حَوَّلَ التعليم إلى أداة دعاية لإنتاج وإضفاء الشرعية على النظريات والممارسات العنصرية الدّاعية إلى إقصاء وتهميش الفُقراء والسّود والسّكّان الأصْلِيِّين وأبناء الكادحين، وأصبحت منظومة التّعليم مُجَرّد ثكنة تُعلِّم الإكراه والامتثال وتُرسِّخُ الأصولية الدينية والسياسية والاقتصادية، ما يُهدّد التعليم والبحث العلمي الذي يتطلب هامشًا واسعا من الحرية، وأصبحت المؤسسات التعليمية، في العديد من الولايات الأمريكية، مختبرات لنَشْر الفكر الفاشي، ولِإعادة إنتاج الأساليب التّربوية القمعية التي كانت سائدة في ألمانيا، خلال ثلاثينيات القرن العشرين، وتَمثّلت مظاهر السياسات التعليمية الرجعية في خَلْقِ شَرْخ بين طاقم التّدْرِيس من جهة والطلاب وأولياء الأمور، من جهة أخرى، من خلال السماح للطلبة بتصوير محاضرات المعلمين دون موافقتهم، مع احتمال العبث بمحتواها لتوريط المُدَرِّسِين، فيما حَظَرَتْ بعض الولايات الكتب التّقدّمية في مؤسسات التعليم وكذلك في المكتبات العمومية، ومطالبة المعلمين بتوقيع قسم الولاء للمُؤسّسة، وإجبارهم على نشر محتوى دُرُوسِهم عبر الشبكة الإلكترونية، وما هذه الممارسات سوى جزء من حرب أكبر ضد التفكير الحُرّ والنقد، بهدف رَدْعِ أي مُحاولة للمقاومة، أو حتى التشكيك في جَدْوى النظام القائم ...إنها مناهج تربوية قمعية تحول المدارس إلى مصانع لإنتاج الدعاية وإلى مؤسسات مراقبة أمنية، ما يُشكّل نمطًا خطيرًا من الإستبداد الذي يُترجَمُ إلى هجوم على حرية التعبير وعلى الحريات الأكاديمية، وصَحِبَ سياسة التعليم القمعية هذه خطاب كراهية عنصري وسياسات قمعية تجاه الشباب السود وأبناء الفُقراء أو المهمشين، قبل توسيع نطاق هذه الهجمات إلى المُدَرِّسِين وأولياء الأمور والشباب والمجموعات التي ترفض وتُقاوم خصخصة التعليم العام، ضمن سياسات خصخصة المرافق الحَيَوِيّة، كما تُشكّل هذه السياسات الرسمية استمرارًا (وإن اختلفت الأشكال) للعنف الهستيري المناهض للشيوعية خلال الحقبة المكارثية في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم تسريح الآلاف من وظائفهم بسبب الإشتباه في تبنِّهم أفكارًا يسارية، وسُجن العديد منهم، وغادر آخرون الولايات المتحدة نحو أوروبا، كما أن هذا النموذج من السياسة التعليمية الرجعية مستوحى بشكل مباشر من البرامج التعليمية لألمانيا النازية التي حوّلت التعليم إلى آلة دعاية، تَفْرِضُ الطاعة العمياء للقائد، من خلال فرض الرقابة على كتب التاريخ والفلسفة أو كتب علوم التربية التي تحث المُتَعَلِّمين على التفكير والتّمْحِيص والمُناقشة وطرح الأسئلة... انتشرت نظرية "استبدال البيض" ( أي أن البيض مُهدّدون بغزو الأجناس الأخرى لأوروبا وأمريكا الشمالية) في الولايات المتحدة وأوروبا، بالتوازي مع انتشار أفكار اليمين المتطرف، وترويجها من قِبَلِ وسائل الإعلام والهيئات المنتخبة وجهاز الدولة، وتؤيدُ الأحزا ......
#التربية
#الدعاية
#والتدريب
#التفكير
#النقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766077
الطاهر المعز : تونس- الهجرة غير النظامية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز خبر وتعليق الخَبَر:أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (تونس أفريقيا للأنباء – وات)، يوم الرابع عشر من آب/أغسطس 2022 ، أن حرس السواحل التونسي أحبط محاولة من قبل ستمائة شخص كانوا على وشك عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.التّعليق:أصبحت تونس دولة عبور للمهاجرين من جنوب الصحراء الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، عبر البحر الأبيض المتوسط، خاصة منذ عدوان الناتو وتدمير مؤسسات الدّولة في ليبيا، ما تسبب في فقدان الوظائف لما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من المهاجرين الأفارقة الذين كانوا يعملون في ليبيا، كما يخاطر العديد من التونسيين بحياتهم هربًا من البطالة والفقر والبؤس، ليصل عدد التونسيين والتونسيات الذين وصلوا بطريقة غير نظامية إلى سواحل إيطاليا 18 ألف رجل وامرأة تونسيين عن طريق البحر سنة 2021، ويُتوقّع أن يتجاوز العدد عشرين ألفًا، سنة 2022، فيما تقدّر الأمم المتحدة عدد الوفيات المعروفة بسبب الغرق في البحر الأبيض المتوسط بأكثر من ألفين سنويًا.أما أسباب ارتفاع عدد المُخاطِرِين بحياتهم، فتتلخّصُ في إغلاق الحدود الأوروبية وصعوبة الحصول على التأشيرات، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية في تونس، إذْ فَرَضَ الإتحاد الأوروبي اتفاقيات اقتصادية غير عادلة على البلدان المغاربية، مما سمح للشركات الأوروبية متعددة الجنسيات بنهب الثروات والسيطرة على الأسواق، دون تقديم أي تنازلات، بل على العكس من ذلك، إذ انخفض هناك عدد الطلاب وعدد المنح الجامعية، وعدد السائحين أو العاملين من المغرب العربي في أوروبا، ويتعرض المغاربيون الذين يعيشون ويعملون في أوروبا لحملات استفزاز واستهزاء من قبل السلطات العامة (من خلال القوانين والإعلانات الرسمية والمضايقات الإدارية) ومن قبل وسائل الإعلام التي هي ملك لشركات تستغل ثروات المغرب العربي والقارة الأفريقية.لقد نقل الاتحاد الأوروبي حدوده إلى المنطقة المغاربية، لتتحوّل قوى الأمن الداخلي التونسية إلى حرس حدود للاتحاد الأوروبي من خلال اعتراض القوارب في البحر، وتُراقب شرطة الحدود التونسية تأشيرات المسافرين القاصدين أوروبا بالطائرة أو بالباخرة، ومُساعدة أوروبا على الحد من عدد المهاجرين، في حين أن ذلك ليس من مهامها، بل وجب أن تتكفّل الشرطة الأوروبية بمراقبة تأشيرات السفر وحماية حدودها...لقد انتفض المواطنون التونسيون منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر 2010، وأعربوا عن أملهم في أن يؤدي رحيل رمز النظام القمعي والفاسد (بن علي) في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير 2011، إلى تحسين الظروف المعيشية، لكن عَشْرِيّة حُكم الإخوان المسلمين (2012 - 2021) كانت أسوأ من العقد السابق، ما أدّى إلى ارتفاع عدد الراغبين في الهجرة غير النظامية، وهي الطريقة الوحيدة للوصول إلى أوروبا، على أمل العثور على وظيفة ومصدر دخل هناك، ولم تظهر بوادر التغيير بإزاحة راشد الغنوشي وتنصيب قيس سعيّد كرئيس ذي صلاحيات واسعة.تُشير الأرقام والتوقعات إلى ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين انطلاقا من سواحل تونس نحو أيطاليا، سنة 2022، مُقارنة بسنة 2021، لتشمل الهجرة غير النظامية، منذ سنة 2014، فئات عديدة من المجتمع، بمساعدة الأُسْرَة والأقارب، لجمع تكاليف الرّحلة التي تُقارب عشرة آلاف دولارا، وقَدّر بعض الباحثين التونسيين عدد المهاجرين من ذوي الخبرات والمُؤهّلات (أطباء أو مهندسين أو خبراء في مجالات الإعلامية والإتصالات) بنحو عشرة آلاف سنويا، من 2011 إلى 2021...تعود أسباب الهجرة غير النظامية إلى تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في تونس وإغلاق حدود الاتحاد الأوروبي، فكانت شبك ......
#تونس-
#الهجرة
#النظامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766275
الطاهر المعز : السّردية الإستعمارية للتاريخ - نموذج فلسطين
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز كانت القوى التّقدّمية العالمية، والمقاومة الفلسطينية مدعومة، خلال عقد السبعينيات من القرن العشرين، من قِبَل بعض الأنظمة العربية والإتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية وكذلك الصين وغيرها، رغم حُدُود الدّعم وفساد قيادات منظمة التحرير وتأمرها في بعض الملَفّات مع الأنظمة العربية، كما تمكّنت المُقاومة الفيتنامية من كَسْر شوكة الإمبريالية الأمريكية، ولو مُؤَقّتًا، وعمومًا كان ميزان القوى العالمي مُواتيا، لتُصادق الجمعية العامة للأمم المتحدة، سنة 1975، على قرار يعتبر الصهيونية عقيدة عُنْصُرِية، وكان الكيان الصهيوني آنذاك من أكبر الدّاعمين لنظام الميز العُنصري في جنوب إفريقيا وللإستعمار البرتغالي المُباشر بموزمبيق وأنغولا وغينيا بيساو وأرخَبيل الرّأس الأخضر، وعمومًا كان يُشار إلى الصهيونية كفكر وإيديولوجيا، اعتمادًا على ما كتَبَهُ المُنَظِّر المُؤسِّس لها "ثيودور هرتزل" وعلى دعوات الحركة الصهيونية لانسلاخ المواطنين اليهود عن مجتمعاتهم والإنتقال إلى فلسطين لاحتلالها وتأسيس دولة "صافية" (على أراضي وَوَطَن الشعب الفلسطيني) لا يختلط فيها اليهودي بالأغْيار، أي غير اليهود، ولذلك تم وَصْمُ الصّهيونية بالعُنْصُرِية، لكن "المكاسب"، مهما كانت صغيرة، ليست دائمة، بل تُفْقَدُ حالما تتغيّر الظّروف، وخلال عملية انهيار الإتحاد السّوفييتي التي تَلت انهيار جدار برلين، بدأت الولايات المتحدة تكريس عالم "القُطب الواحد" بزعامتها، فتم في السادس عشر من كانون الأول/ديسمبر 1991، قبل أيام من العدوان الهمجي على العراق، بمشاركة جُيُوش العديد من الأنظمة العربية، وتواطؤ من الصّين والإتحاد السوفييتي المُحْتَضِر، إلغاء القرار الذي يعتبر الصهيونية موازية للعنصرية، وبدأت الإمبريالية الأمريكية والأوروبية والكيان الصهيوني رصد أي تصريح أو مقال أو موقف داعم لحقوق (أو حتى بعضها) الشعب الفلسطيني ليتم اتهام صاحبه بالعداء لليهود وبنشر الكراهية، وأقَرّت حكومات وبرلمانات الولايات وأوروبا قرارات ومَراسيم وقوانين تُدِين أي وَصْفٍ لما يحدث من مجازر وقمع في فلسطين، كما ضغطت القوى الإمبريالية والصهيونية لتغيير برامج التعليم العربية (التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والمدنية...) والعبارات المُتداوَلَة في وسائل الإعلام والتّظاهرات الثقافية، وبلغ الأمر حدّ المُطالبة بحذف بعض الآيات القرآنية، وأذعنت السعودية والإخوان المسلمون وتيارات الإسلام السياسي لأوامر السّيّد الإمبريالي، خصوصًا بعد "مُفاهمات أوسلو" بين الصهاينة وقيادات منظمة التحرير، في ظل ميزان قوى لا يخدم الشعب الفلسطيني ولا الشعوب العربية والشعوب الواقعة تحت الإستعمار والهيمنة، كما لا يخدم الطبقة العاملة والفُقراء في الدّول الرأسمالية الإمبريالية...نجح الكيان الصهيوني - بفضل الدّعم الإمبريالي، وتخاذل قيادات منظمة التحرير والأنظمة العربية - في تكثيف حملات الإجرام والقمع ومصادرة الأراضي والإعتداء على الشعب الفلسطيني وشعوب لبنان وسوريا، بالتوازي مع إخماد صوت أي مُعارض أو ناقد لسياساته، بتهمة الكراهية والتحريض على الحقد، وأصبح شعار "مكافحة الارهاب" مُبرِّرًا لنشر الكذب وللتحريض على العنصرية والإعتداء على المهاجرين بالدّول الرأسمالية الإمبريالية وضدّ العرب والمُسلمين، وخَلْق مناخ سياسي واجتماعي وإعلامي وثقافي مُعادي للعرب (والفُقراء منهم بشكل خاص)، وللغة والثقافة والحضارة العربية، وتسلّحت الولايات المتحدة بقانون لِرَصْد جميع الأعمال المعادية للسامية في العالم، من قِبَلِ وزارة الخارجية الأمريكية التي تنشرها ضمن التقرير السنوي عن حقوق الإنسان، ومعاقبة ......
#السّردية
#الإستعمارية
#للتاريخ
#نموذج
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766883
الطاهر المعز : روسيا - الصين - إيران ، تحالف الضّرورة؟
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز منذ بداية الحرب الأوكرانية (24 فبراير 2022) تحرك فلاديمير بوتين داخل مساحة الاتحاد السوفيتي السابق فقط. كانت رحلته الأولى خارج هذا الفضاء لإيران حيث استقبله نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران في 18 يوليو 2022. منذ تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا في عام 2022 ، كانت العلاقات العسكرية والأمنية بين طهران وموسكو (خاضعة للأمريكيين). و "العقوبات" الأوروبية) نقلة نوعية ، لا سيما في مجالات الفضاء والطيران والطائرات بدون طيار.فيما يتعلق بالأمن ، يمتد تعاونهما الثنائي بشكل متزايد إلى المجال الإقليمي: أفغانستان ، القوقاز ، سوريا ، إلخ.العلاقات الاقتصادية تتقدم لكنها لا تزال محدودة. دفعت الحرب في أوكرانيا الدولتين إلى إقامة أنظمة للتحايل على العقوبات. قبل حرب أوكرانيا ، بلغت التبادلات الثنائية في عام 2021 نحو 3.5 مليار دولار ، أي بمستوى عام 2011. وينبغي أن تتسارع الزيادة منذ بداية الحرب ، لكنها لن تصل إلى الهدف عشرة مليارات دولار الذي تريده الحكومة الإيرانية ، لأن إنها ليست مسألة شراكة إستراتيجية حقيقية ولكنها تتعلق باتفاقية تكتيكية وظرفية يمكن وصفها بأنها انتهازية ، ومحدودة بعدة عقبات "موضوعية" (عراقيل موضوعية) مثل صعوبة التبادلات المصرفية ، وإزالة الدولرة من تبادلات وتردد القوة الروسية بين المرشحين الطامحين لأن يصبحوا قوة إقليمية: تركيا وإسرائيل وإيران.إيران تريد بناء تحالف استراتيجي لكن روسيا لا تريد أن تصبح إيران قوة نووية عسكرية ، حتى لو كانت القوة الروسية تعارض العقوبات الاقتصادية الغربية. بالنسبة لروسيا ، هذا تضامن ظرف بين الدول الخاضعة للعقوبات وخاصة لأن إيران تدعم الأنشطة العسكرية الروسية في أوكرانيا. كلا النظامين يريدان ظهور نظام دولي متعدد الأقطاب. يشكل عدم الاستقرار في الشرق الأوسط مصدر قلق لروسيا. كان اغتيال قاسم السليماني (بغداد 3 كانون ثاني / يناير 2020) أحد هذه الاستفزازات الأمريكية التي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة. لهذا السبب ، أدانت وزارة الخارجية الروسية عند الاغتيال "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي" مع "عواقب وخيمة على السلام والاستقرار الإقليميين". ترفض روسيا ما تعتبره مظاهر للتوسع الأمريكي ، الذي يُنظر إليه على أنه مصدر توتر ونزعة أحادية تنكر مصالح دول أخرى ذات سيادة. بالنسبة للقوة الإيرانية ، هذه فرصة لتوطيد العلاقات الثنائية ، على الرغم من العلاقات المتميزة بين روسيا وإسرائيل (قبل الحرب في أوكرانيا) أو مع المملكة العربية السعودية أو تركيا. لقد عزز موقف الولايات المتحدة الخاطئ والمثير للحرب والمزعزع للاستقرار الصورة الإيجابية لروسيا والصين في هذا الجزء من العالم.إن عدوانية الولايات المتحدة تهدد النظام الإيراني ، وسقوطه يعني بالنسبة لروسيا خسارة شريك رئيسي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. تضغط الولايات المتحدة من أجل تغيير النظام في إيران ، حتى من خلال العنف ، الذي قد يكون له تأثير إقليمي كارثي ، خاصة بالنسبة لدول مثل أذربيجان وتركمانستان وطاجيكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى والقوقاز.الإستراتيجية الأمريكية في آسيا:في عام 2012 ، أعلنت هيلاري كلينتون وباراك أوباما (جوزيف بايدن نائبه) الحرب على الصين. وتابع ترامب ، وذهب جوزيف بايدن ، عندما أصبح رئيسًا ، خطوة أخرى إلى الأمام بتصعيد الاستفزازات ضد روسيا والصين وإيران. أقر اجتماع 12 مارس 2021 لقادة الدول الأربع المؤسسة للحوار الأمني الرباعي - اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند - الخطة الأمريكية لإنشاء كتلة مناهضة للصين.تم إنشاء هذا التحالف (الرباعي) في عام 2 ......
#روسيا
#الصين
#إيران
#تحالف
#الضّرورة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767168
الطاهر المعز : مُتابعات إخبارية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز خَبَران قصيران عن العلاقات الأمريكية- الصينية الأول - الليبرالية الإقتصادية وِفقَ واشنطنفرضت إدارة الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبلَ أربع سنوات ( في السادس من تموز/يوليو 2018)، رُسُومًا جُمْرُكية إضافية على الواردات الأمريكية من السّلع الصّينية، لفترة ينتهي بعضها في السادس من تموز/يوليو، والبعض الآخر في الثالث والعشرين من آب/أغسطس 2022، لكن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإستمرار في فَرْضِ هذه الرُّسُوم "خدمةً لمصالح حوالي ثلاثمائة شركة أمريكية، استفادت من عدم مُنافسة الإنتاج الصّيني"، مكتب تصريح الممثلة الأميركية للتجارة، في بيانها ليوم الثاني من أيلول/سبتمبر 2022، وتدرُسُ الإدارة الأمريكية احتمال الإبقاء على الرسوم الجمركية المفروضة على لائحتَين من السلع الصينية، والتي تنتهي خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022، إحداهما بقيمة مائتَيْ مليار دولار والثانية بقيمة 126 مليار دولار... كيف يمكن لنا أن نُصدّق هُراءهم عن "اليد الخفية للسّوق" التي تتَكَفّلُ بتعديل العرض والطّلب والأسعار، دون حاجة لتدخّل الدّولة؟ أم أن التدخل المباشر للدّولة "حلال" على حكومة أمريكا و"حَرام" على حكومة الصّين؟ الثاني – إمْعان في الإستفزاز تَزامن الخبر الأول، ذي الطابع التّجاري، في ظاهره، مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية (يوم الثاني من أيلول/سبتمبر 2022) عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1,1 مليار دولار لتايوان، بعد شهر واحد على الزيارة الإستفزازية لرئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، وتشمل هذه الصفقة صواريخ من طراز «هاربون» مُضادّة للسُّفُن الحربية وصواريخ قصير المدى من طراز «سايد ويندر»، لاعتراض صواريخ أو طائرات آلية، إضافة إلى عقد صيانة لنظام الرادارت، وتعزيز قدرات الإنذار المبكر ضد الصواريخ البالستية طويلة المدى، وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن هذه المبيعات "تخدم المصالح الاقتصادية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال دعم جهود تايوان لتحديث قواتها المسلّحة"... تبدُو صفقة الأسلحة مُناقضَة تمامًا للتصريحات الرّسمية للناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ومفادها: «تُواصل الولايات المتحدة دعم الحل السلمي للخلاف"، لكنه يُضيف: "،بما يتفق مع رغبات الشعب التايواني ومصالحه"، وهو كلام مُناقض لما سَبق ذكره (تخدم هذه الصفقة المصالح الاقتصادية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة...) عن وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب.) 03 أيلول/سبتمبر 2022 – بتصرف مَرْكز السُّلْطَة الحقيقية: وقّعت شركتا غوغل وأمازون عقدًا ضخمًا لتزويد جيش وحكومة الكيان الصّهيوني بتجهيزات الجوسسة بواسطة الذّكاء الإصطناعي ( مشروع نينباس - Nimbus ) بقيمة 1,2 مليار دولار، وفق وثيقة سَمْعِية نُشِرَت على موقع "يوتوب" يوم الثلاثين من آب/أغسطس 2022، وهما إثنتان من خمس شركات مختصة بتقنيات الإتصالات (أمازون ومايكروسوفت وآبل والفابت – التي تضُمّ غوغل- وميتا التي تضم فيسبوك )، وجميعها أمريكية المَنْشَأ، تجاوزت إيراداتها مُجتمعة 1,4 تريليون دولار، سنة 2021، أي أن الشركات الخمس تستحوذ على 1,75% من الناتج العالمي... تستحوذ هذه الشركات على بيانات مليارات المستخدمين حول العالم، وتُصادر حرية التعبير، من خلال فَرْضِ ما تُسمِّيها «معايير المجتمع»، لانتقاء ما يمكن نشره وما لا يمكن، وتحتكر الأسواق التجارية في مجالاتها وتقضي على المنافسة من خلال شراء الشركات الناشئة أو تقليد إنتاجها وصنع تقنية مشابهة، ما يُؤَدِّي إلى إفلاس الشركات الصغيرة التي لا تزال غير معروفة...<b ......
ُتابعات
#إخبارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767402
الطاهر المعز : تونس – دستور جديد، وبَعْدُ؟
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز وَصَفَ مُساعد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدّولي، مُنتصف سنة 2016، وضع الإقتصاد التّونسي بالقاتم، وكأن الصّندوق بريء من ذلك، بينما يَحْظُرُ الصّندوق أو البنك العالمي استخدام القُروض في تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي والصناعي، ويشترط إنفاق مبلغ الدّيون الجديدة لتسديد القروض القديمة ولسدّ عجز ميزانية الدّولة، ولتوريد السّلع من الدّول المُصَنّعة، بالعملة الأجنبية في ظل انخفاض قيمة العُمْلة المحلية... كان الوضع الإقتصادي سيئًا قبل 2011، لكنه ازداد سوءًا خلال العِقْد الماضي، فالحركة الاقتصاديَّةُ ضَعيفة، ما أدّى إلى ارتفاع نسبة البطالة والفَقْر واستمرار التَوتُّراتُ الاجتماعيّةُ، ويتحمّل نظام الحُكْم مسؤولية الوضع الذي فاقَمَتْهُ شُرُوط الدّائنين التي تُؤَثِّرُ في الحياة اليومية للمواطنين، وتُفقد الدّولةَ سيادتها وتصبح عاجزة على اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية مُستقِلّة، كالإنفاق الحكومي ودعم القطاعات المنتجة والسلع والخدمات الأساسية، والسياسة الجبائية والنّقْدية وسعر صرف العُملة، فيما يُقيم خُبراء المُؤسّسات المالية (كصندوق النقد الدّولي) بالبلاد - على نفَقَة فئة الكادحين والفُقراء من الشّعب- للإشراف يُشرف "خُبراء" على صياغة التقارير الفَصْلِيّة والسّنوية عن وضع البلاد الإقتصادي والسياسي والإجتماعي... كلما ارتفعت قيمة القرض التي تطلبها الدولة، زادت الشروط قساوةً، وتُجْرِي حكومة تونس، منذ أشهُرٍ عديدة مُفاوضات مع الصندوق للحصول على قرض بقيمة أربعة مليارات دولارا، ولم يحصل أي اتفاق إلى غاية نهاية شهر آب/أغسطس 2022، وبالطّبع لن يُستَخْدَمَ القَرْض المأمول في زيادة وتحسين الإنتاج الزراعي والصناعي، وتحسين ظروف التعليم العمومي والرعاية الصّحّيّة، بل لسد العجز الذي تتوقع الحكومة ارتفاعه، سنة 2022، إلى 408 مليون دينار تونسي (حوالي 127 مليون دولار)، ولتسديد التزامات خارجية بمقدار 293 مليون دينار تونسي (حوالي 91 مليون دولار)، وتسديد خدمة الدّيون (وقيمتها أعْلَى بكثير من عجز الميزانية) بقيمة خمسة آلاف مليون دينار تونسي أو ما يُعادل 1563 مليون دولار... يتلخص الوضع المالي الكارثي في انخفاض احتياطات النقد الأجنبي، ما يجعل الدّولة عاجزة عن توريد الضّروريات، وهي عاجزة كذلك عن تسديد أقساط القُروض التي حلَّ أجَلُ تسديدها ( التخلف عن السداد )، بل إن الحكومة بحاجة إلى ما لا يقل عن ملْيارَيْ دولار سنويا، طيلة السنوات القادمة، لتحقيق توازن مالي، وهو توازن مُصْطنع لأنه يتحقق بالدُّيُون الخارجية... طالما لم تتوصّل الحكومة إلى اتفاق مع صندوق النّقد الدّولي، لن تحصُلَ على قُرُوض من البنك العالمي وفروعه، مثل المصرف الإفريقي للتنمية، أو المصرف الأوروبي للتنمية وغيرها... أما عن علاقة الصندوق بالدّول الإمبريالية فإنها تعود إلى تأسيسه سنة 1944، بمبادرة من الولايات المتحدة التي تبلغ حصتها الحالية 16,5% من رأس مال الصندوق ومن نسبة الأصوات في مجلس الإدارة، ما يجعلها تعترض على إقراض أي دولة "غير صديقة"، وتمتلك أوروبا نفس النّسبة، فيما تبلغ حصة اليابان 6,14% وحصّة الصّين 6,08% وتُعارض الولايات المتحدة، منذ 2010، زيادة حصّة الصين أو أي بلد آخر، لأن ذلك يعني خَفْضَ حصتها وحصّة أوروبا، ونُفُوذهما في الإقتصاد العالمي...في تونس كان مُتوسّط إنفاق الأُسَر على الغذاء يُقدّر بحوالي ثُلُث الدّخل الشهري، وارتفع إلى أكثر من أربعين بالمائة، سنة 2021، بسبب تخفيض قيمة العملة الوطنية (الدّينار) وزيادة تكلفة الواردات الغذائية، وخفض دعم السّلع الغذائية، وكلما انخفض الدّخل ارتفعت ......
#تونس
#دستور
#جديد،
#وبَعْدُ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768067
الطاهر المعز : حُرّيّات - دفاعًا عن الصحفي والمناضل التّقدّمي التونسي غسان بن خليفة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز فتش عشرات من أفراد قوات الأمن الخاصة بملابس مدنية منزل الصحفي والمناضل السياسي غسان بن خليفة، منسق موقع "إنحياز"، والمُشرف على الورشة الإعلامية لجمعية الدّفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، يوم السادس من أيلول/سبتمبر 2022، وصادرت الشرطة هاتفه المحمول وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به وبأُسرته، من منزله، ثم اقتيد إلى منزل والديه لتفتيشه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب، قبل نَقْل غَسّان وما صادرته الشرطة، إلى مكان بقي مجهولا لأكثر من عشر ساعات، بسبب تناقض تصريحات المسؤولين الأمنيين بشأن مكان اعتقاله، مع تصريحات النائب العام والقُطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وجاءت هذه التصريحات إثر ضغوط المناضلين من رفاق وأصدقاء غسّان ومن المُحامين والصّحافيين والمُدافعين عن حقوق الإنسان، ولم توضح أجهزة الشرطة أسباب الاعتقال، كما لم تُحدّد وِجْهَةَ المكان الذي اقتادته إليه، ولم يتمتع الرفيق المخطوف بحقوقه المدنية كمواطن تونسي، من ذلك حقه في حضور محامين معه أثناء التحقيق، ولم يتم تحديد مكان الاعتقال - محلات القُطْب القضائي لمحاربة الإرهاب- سوى في الساعات الأخيرة من الليلة الفاصلة بين السادس والسابع من أيلول/سبتمبر 2022، وأعلن المحامون اعتقالَهُ لفترة خمسة أيام قابلة للتّجديد. عُرِفَ غسان بن خليفة في الأوْساط السياسية التونسية، وفي الوطن العربي بنشاطه المَيْداني وبدعمه للنضالات الاجتماعية المتوافقة مع قناعاته التي لخّصَها بمقولته "أنا مع من هم في الدّرجات السّفلى"، وعُرفَ كذلك بانخراطه في الدّفاع عن القضايا العادلة، في تونس وفي الوطن العربي والأوساط المُدافعة عن الأسرى الفلسطينيين والتقدّميين في العالم، وعن السّيادة الغذائية والتضامن مع المظلومين حيثما وُجِدُوا... يمكن اختزال الجبهات العديدة لنضال المناضل التّقدّمي اليساري والصحفي غسان بن خليفة في :الإشراف على ورشة الإعلام بجمعية الدّفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، وعضوية حملة الدعم والمناصرة لحركات صغار المزارعين والعاطلين عن العمل بتونس، والإشراف على الموقع الإعلامي "انحياز"، وعضوية "شبكة شمال إفريقيا للسيادة الغذائية"، وعضوية العديد من الجمعيات الدّاعمة للأسرى وللشعب الفلسطيني، والمُناهضة للتطبيع، ولجنة المطالبة بإطلاق سراح المناضل جورج إبراهيم عبد الله... تُشير هذه القائمة (غير المُكتملة) إلى التوجه الفكري والسياسي للرفيق غسان بن خليفة، فهو - مع رفاق عديدين له - مكافح من أجل حرية التعبير والتنظيم، وإقامة ديمقراطية شعبية، ومن أجل مجتمع عادل، قائم على المساواة، وعلى إعادة توزيع الثروة، وتُبيّن كتاباته ومُداخلاته في مختلف التّظاهرات تَوَجُّهاته المناهضة للإرهاب وللدكتاتورية، وما وَصْمُهُ بالإرهاب سوى جزء من عملية التّشويه والشتائم والتهديدات التي تَعَرّضَ لها عَلَنًا، شفويا وكتابيا، طيلةَ الفترة التي سبقت اعتقاله خلفية الاعتقالإن اعتقال غسان ليس حدث منعزل، بل جزء من الموجة المضادة للثورة في منطقتنا، والتي تسعى إلى إسكات كل الأصوات التقدمية والثورية والمُعارِضَة للقوى المستبدة ولِمُضْطَهِدِي الشعب ولِخَدَم ووكلاء الإمبريالية، المُطبّعِين مع الصهاينة، وتتجسد هذه الموجة في مجموعة من القيود المفروضة على المنظمات المحلية والإقليمية والدولية من خلال حصارها، وكذلك في الإجراءات القانونية ومضايقة المناضلين، وقمع الحركات المشروعة والسِّلْمِية، منها حركة صغار الفلاحين، والمُعطّلين عن العمل ومُصابي الإنتفاضة وذويهم، والنّقابيين والفنانين والحافيين...ارتبَطَ غسّان بن خليفة بنضالات "من هم في الأسْفَل"، أ ......
ُرّيّات
#دفاعًا
#الصحفي
#والمناضل
#التّقدّمي
#التونسي
#غسان
#خليفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768147
الطاهر المعز : بعض قضايا الزراعة والغذاء
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تقديم:يَنْدَرِجُ هذا المقال ضمن سلسلة من المقالات بشأن المسألة الزراعية وأهميتها في تحقيق السيادة الغذائية والتّخلّص من التبعية، وتدرس الفقرات الموالية مسألة التناقض بين وَفْرَة الإنتاج العالمي للغذاء وارتفاع عدد الفُقراء الذين يعانون من الجوع أو من نقص الغذاء، ويعود ذلك إلى احتكار الأرض والإنتاج والتوزيع من قِبَل الشركات الإحتكارية العابرة للقارات التي استغلت حرب أوكرانيا لتسريع وتيرة الإستيلاء على الأراضي الخصبة هناك، ونظرًا للنفوذ المالي والسياسي لهذه الشركات فإن صندوق النقد الدولي والبنك العالمي يفرضان شروطهما على الدّائنين، لمصلحة هذه الشركات، وفي النّص فقرة عن واقع الزراعة والغذاء في الوطن العربي، مع بعض التفاصيل عن تونس، كنموذج للتبعية الغذائية العربية التي تستوجب إصلاحًا زراعيا وإعادة توزيع الأراضي على من يفلحها وإنشاء علاقة مباشرة بين الفلاح المُنتِج والمواطن المُستهلك، كخطوة نحو تحقيق السيادة الغذائية... حقائق مُرّة:ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد من 565 مليون سنة 2014 إلى 924 مليون سنة 2021، بسبب أزمة الغذاء العالمية الحالية، وهي أزمة هيكلية (وليست طارئة) للنيوليبرالية المفروضة على الشعوب، حيث لم تعد عدة فِئات من السكان قادرة على تحمُّلِها، بسبب ارتفاع الأسعار قبل عدة أشهر على الحرب في أوكرانيا.يشير تقرير للأمم المتحدة، الصادر في أيار/مايو 2022، إلى انطلاق أزمات غذائية جديدة، رغم النمو المستمر في إنتاج الغذاء العالمي لأكثر من نصف قرن، بل وصل محصول الحبوب العالمي إلى رقم قياسي تاريخي سنة 2021، إذ ينتج العالم كميات وافِرة من الغذاء، لكن 10% من سكان العالم يعانون من الجوع، خاصة في بلدان "الجنوب"، حيث يُعَدّ البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والدّائنون الآخرون هم الحاكمون الفعليون لهذه البُلْدان، منذ عُقُود، يُخَطّطون ويأمرون بتطبيق مخططاتهم الإقتصادية، ما جعل الدّول المُقْتَرِضَة تعتمد في غذائها على الواردات، لأن تطبيق شُرُوط الدّائنين خفض الأنشطة الزراعية المحلية التي لم تعد تنتج الحبوب أو غيرها من المنتجات الأساسية.المُضاربة بالغذاء:يسمح النموذج النيوليبرالي للشركات الرأسمالية الكبيرة بالمضاربة على الجوع، والسيطرة على السوق المالية وجني أرباح كبيرة، وتطورت المضاربات في أسواق الحبوب بحلول 25 فبراير 2022 (غداة بداية الحرب في أوكرانيا) وبالتالي ارتفعت أسعار القمح والذرة بشكل مصطنع بنحو 50% خلال أسبوعين.تُسيْطر أربع شركات متعددة الجنسيات على 70% من سوق الحبوب، ما يُمَكّنها من تحديد الأسعار وحجم العَرْض، وتحقيق أرباح هائلة، وهي: آرتشر دانيلز ميدلاند و دي بونغ و كارغيل و لويس دريفوس وغالبًا ما يشار إليها بالاختصار ABCD، وتصف منظمة أوكسفام شركة "كارغيل" ( Cargill ) ب "عملاق الأعمال الزراعية العالمية وواحدة من أكبر الشركات الخاصة في العالم، وهي مملوكة بنسبة 87% من قبل أغنى 11 عائلة في العالم ، والتي تقدر ثروتها من قبل قائمة فوربس للمليارديرات بـ 42,9 مليار دولار سنة 2021، وزادت ثروتها بأكثر من 14 مليار دولارا، خلال أقل من سنتَيْن، بفضل ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وخاصة الحبوب. ... »، فيما كتبت وكالة "بلومبرغ" المملوكة للملياردير الذي يحمل نفس الإسم (رئيس بلدية نيويورك الأسبق) إن شركات الأعمال الزراعية والسلاسل التجارية الكبيرة مثل وول مارت أو كارفور ، فَرَضَتْ سنة 2921، زيادات غير مُبَرَّرَة في أسعار السّلع الغذائية بنسبة لا تقل عن 30% ثم بنسبة 50%، بين شباط/فبراير وتموز/يوليو 2022، في ......
#قضايا
#الزراعة
#والغذاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768261
الطاهر المعز : السيادة الغذائية شرط الإستقلال الإقتصادي والسياسي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز السيادة الغذائية في مواجهة سياسة احتكار الغذاءاستيلاء على الأراضي الزراعية الخصبة:أدت أزمة الغذاء العالمية في عام 2008 إلى تضخيم ظاهرة الاستيلاء على الأراضي الزراعية من قبل مجموعات الصناعات الزراعية أو المؤسسات المالية مثل صناديق التقاعد أو صناديق الاستثمار التي تعتبر الأراضي الزراعية الخصبة ملاذًا آمنًا. تُشير تقديرات المنظمات التي تكافح مع الفلاحين الفقراء أو الذين لا يملكون أرضًا للوصول إلى الأراضي الزراعية، قبل عشر سنوات (سنة 2012) إلى أن المساحة الزراعية التي اشترتها أو استأجرتها الشركات العابرة للقارات، بعقود طويلة الأجل تزيد عن 83 مليون هكتار.في أعقاب الأزمة (2008/2009) والسياق الاقتصادي الصعب، ونقص الأراضي الخصبة، وارتفاع أسعار المواد الخام، ترغب الدول الغنية في ضمان إمداداتها الغذائية، ما جعل الأراضي الزراعية في البلدان الفقيرة مرغوبة من قبل المستثمرين والمُضارِبين الذين اشتروا الأراضي الخصبة بأسعار منخفضة في إفريقيا، حيث تتوفّر الموارد كالمياه والبنية التحتية، كالكهرباء والطّرقات والموانئ، ففي مدغشقر استحوذت شركات كوريا الجنوبية على مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، بعقود لمدة 99 عامًا، بهدف إنتاج الذرة وزيت النخيل، وهي زراعات ضارّة بالأرض وتستهلك كميات كبيرة من المياه، كما اشترت البرازيل أراضي صالحة للزراعة في أنغولا، وعمومًا انتشر هذا النوع من المعاملات في القارة الأفريقية، وتستغل كندا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والدول الأوروبية أراضي العديد من الدول الأفريقية لإنتاج الوقود الحيوي، ما جعل المدير العام السابق لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) يصف هذا الاندفاع من جانب الدول الغنية نحو الأراضي الأفريقية بأنه استعمار زراعي جديد، وإن الدول الفقيرة توفر الغذاء للدول الغنية، على حساب صغار مزارعيها وشعوبها الجائعة.شكّلت أفريقيا القارة الأكثر جذبًا لهؤلاء المشترين ، تليها آسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا، بينما يتجنّب المضاربون شراء أراضي زراعية في أوروبا أو أمريكا الشمالية أو أستراليا لأن الأرض أغلى واللوائح والقوانين أكثر صرامة، بخصوص الأراضي الزراعية والموارد الطبيعية، فيما تفضل بعض صناديق الاستثمار أو صناديق التقاعد السيطرة على الإنتاج الزراعي من خلال توقيع عقود "الزراعة التعاقدية" أو عقود الإيجار لمدة تتراوح من 30 إلى 99 عامًا، وهي عُقُود تتميز بالفساد والرّشوة وبانعدام الشفافية على نطاق واسع، وفقًا لجمعيات الفلاحين في آسيا (لاوس وكمبوديا ...) وفي إفريقيا (مدغشقر وتنزانيا ...) وفي أمريكا الجنوبية: بيرو وكولومبيا... أظْهَر مؤشر أسعار الغذاء الذي أصدرته الأمم المتحدة (بداية شهر آذار/مارس 2022) ارتفاعًا كبيرًا لأسعار الغذاء، بعد أسبوع واحد من بداية الحرب في أوكرانيا، وأشار التقرير أن نصف سُكّان آسيا (418 مليونًا) وثلث سكان إفريقيا (282 مليونًا) و8% من سكان أمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي (60 مليونًا) يعانون من الجوع سنة 2020، وأشار تقرير الأمن الغذائي إلى احتمال مُضاعفة هذه النِّسَب، سنة 2030، لو استمرت الاتجاهات السائدة حاليًّا خلال السنوات القادمة، خصوصًا في الدّول المُستَوْرِدة للغذاء، وفي مقدّمتها الدّول العربية، بما يهدد سيادة واستقلالية تلك البلدان التي تبقى تحت رحمة الشركات العابرة للقارات والدّول الإمبريالية، حيث وظّفَت الولايات المتحدة، منذ ثمانينات القرن العشرين، القمح كسلاح حرب لتهديد أمن الإتحاد السوفييتي الذي مَرّ بأزمات إنتاج، تزامنت مع انخفاض أسعار النفط الذي يُشكّل أهم مورد للعملات الأج ......
#السيادة
#الغذائية
#الإستقلال
#الإقتصادي
#والسياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768471
الطاهر المعز : ديمقراطية الولايات المتحدة - غسيل الأدمغة، أحد دعائم القوة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الدعاية الأمريكية، واحدة من جبهات الحربمن "غزو الغرب" إلى "الحرب على الإرهاب"رافقت الدّعاية السياسية والإيديولوجية المُكثّفة نُشُوء الولايات المتحدة على جُثَث السّكّان الأصليين، وكانت تلك الدّعاية مصدر إلهام للقادة الصهاينة الذين ادّعوا كما ادّعى الغزاة الأوروبيون إنهم شعب الله المُختار، وإنهم يُعَمِّرون أرضًا قَفْرًا كانت خالية ومُهْمَلَة قَبْل احتلالهم... أما بعد الحرب العالمية الثانية فقد رسّخت الدّعاية الرّسمية كذبة "إن الجيش الأمريكي حَرّرَ أوروبا"، بينما دَحَرَ الجيش السوفييتي المُحتلِّين النّازيين الألمان وحلفائهم، من ستالينغراد إلى برلين، وحرّر الأسْرى من مُحتشدات ألمانيا وبولندا وغيرها، وراح حوالي 25 مليون سوفييتي ضحية هذه الحرب، أي أكثر من ضحايا البلدان الأوروبية مُجتمعة، وتميزت الدّعاية الأمريكية بترويج أكاذيب عديدة مثل سلاح الدّمار الشامل في العراق وتنفيذ جيش سوريا هجوما كيماويا سنة 2018، ومجزرة بنغازي المزعومة سنة 2011، وما إلى ذلك من أكاذيب يُصدّقها الناس بفعل إقصاء وسائل الإعلام (التي تمتلكها شركات عابرة للقارات) أي رواية مُخالفة للرواية الرسمية الأمريكية.الجيش في خدمة الشركات الكبيرة (الأمريكية) متعددة الجنسياتأعلن الجنرال سميدلي بتلر ( 1881 – 1940 )، سنة 1933، خلال إحدى الفعاليات الرسمية التي نظّمتها الأكاديمية العسكرية في واشنطن: "لقد أمضيت 33 عامًا في الجيش، وخلال هذه الفترة كرّستُ معظم وقتي لدعم مصالح رجال الأعمال والمصارف، فكنت بمثابة قاطع طريق، أمارس الإبتزاز خدمةً للرأسمالية، وساعدت شركات النفط في الإستيلاء على نفط المكسيك، سنة 1914، وساعدتُ المصارف على الإستقرار وجني الأرباح في هايتي وكوبا المُحْتَلَّتَيْن، وساعدت في اغتصاب جمهوريات أمريكا الوسطى لصالح وول ستريت ".بعد سبعة عُقثود، وخلال العدوان على العراق واحتلاله، روجت الدّعاية الأمريكية الأكاذيب حول "أسلحة الدّمار الشامل"، في بلد مُدَمَّر ومُحاصَر منذ 12 سنة، وتمكّنت الإمبريالية الأمريكية من تجنيد السياسيين، الغربيين وحتى العرب، والمثقفين والإعلاميين لدعم العُدوان السافر وقلب نظام الحكم واحتلال البلاد.بعد هذا الإعلان بنحو تسعة عُقُود، لم تتغير الأساليب كثيرًا، رغم تطور التقنية التي تأقلمت معها أساليب الدّعاية، فقد أشْرَفَت المُؤسّسات الرّسمية الأمريكية على إنشاء حسابات مُزيفة في وسال التواصل المُسمّى "اجتماعي" ( فيسبوك وتويتر وإنستاغرام...)، بمعظم اللغات، منها العربية والفارسية والروسية والصينية والإسبانية وغيرها، لتقديم معلومات بعضها صحيح، كالبيانات الإقتصادية والديموغرافية، ومعظمها مُزّيف، مثل ترويج إن النظام في إيران يتعمد تجويع السكان وتخصيص الإستثمارات لتصنيع الأسلحة، وروّجت أخبارًا عن مظاهرات وعمليات قمع وهْمِيّة، وخلال الحرب الحالية في أوكرانيا، تروج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية عموما أخبارًا معظمها كاذبة عن فظائع ومجازر ضد المدنيين والأطفال الأوكرانيين، وتطلق وسائل الإعلام التي تمولها أمريكا مباشرة، مثل صوت أمريكا أو إذاعة أوروبا الحرة أو المواقع التي يرعاها الجيش الأمريكي، مثل هذه الأخبار، ثم تنقلها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخرى مثل شبكات التلفزيون التي تُشغّل مُثَقّفين انتهازيين وجواسيس وخبراء عسكريين ( مثل سميركونيش الذي يقدّم برنامجًا أسبوعيا على شبكة سي إن إن )، ولا تُفصح عن هويتهم الحقيقية، بل تُقدّمهم كمُحلّلين أو مُعلّقين مُحايدين، وعندما تستضيف الشبكات شخصًا يُقدّم رؤيا مختلفة، يتم حذف التعليقات المُزعجة، وتشير ......
#ديمقراطية
#الولايات
#المتحدة
#غسيل
#الأدمغة،
#دعائم
#القوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768870
الطاهر المعز : متابعات إخبارية وتعليقات
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز 1 مُتاجرة رأس المال ب"الطّاقة النّظيفة"يتجاهل الخطاب الحكومي والإعلامي حول المناخ - عن عمد - القضايا الحقيقية وتقدم بالتالي حلولاً خاطئة، فهو خطاب مُخادع، وفي أحسن الحالات ينشر جزءًا من الحقيقة. أما الخطاب الأشدَّ خطورة فهو صادر عن أولئك الذين يحققون أرباحًا كبيرة، باسم البيئة، مثل بيل غيتس أو بعض قادة الأحزاب "الخضراء" الذين يمتلكون شركات تَدّعِي إنتاج الطاقة "النظيفة" والذين يستفيدون من الإعانات التي تُقدّمها الدّولة، من المال العام. لا تُؤَكّد الدعاية الرسمية المسؤولية المباشرة لشركات النفط أو الكيماويات أو الأسمنت أو النقل أو التعدين، أو صناعة السيارات، أو شركات الأعمال الزراعية (agro-business )، في تلوث الهواء والأرض والمياه والبحار والتدهور البيئي. من ناحية أخرى ، فإن هذه الدعاية نفسها تجعل الفرد يشعر بالذنب، فيقْبَلُ تقديم عمل مجاني لشركات إعادة التدوير، من خلال فَرْز النفايات وتصنيفها، قبل جَمْعِها من قِبَل البَلَدِيّات وتقديمها للشركات، لتصنيع المنتجات المعاد تدويرها التي يرتفع سعرها بانتظام، رغم مجانية المواد الخام وجزء من العمل.تُعَدُّ الصناعة، بما فيها إنتاج الطاقة النووية، وإلقاء نفاياتها في البحار وباطن الأرض، والزراعات المُكثّفَة التي تستخدم المواد الكيماوية وحركة النّقل، والتجارب النووية والحروب وغيرها من النّشاط البشري، من أهم أسباب تلويث المحيط وإلحاق الضّرر بصحة الإنسان، لكن البشر غير مُتساوين في درجة إلحاق الضّرر بالمحيط، حيث يتسبب 10% من أثرياء العالم في نحو 50% من التلوث، بسبب طريقة عيشهم وتنقلاتهم بالطائرة وبالسيارات الفخمة وإهدار المياه في المسابح الخاصة وما إلى ذلك، فيما لا تزيد حصة نصف سُكّان العالم عن 12% من الحجم الإجمالي للإنبعاثات، وفق موقع وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أ. ف. ب. بتاريخ 31 تشرين الأول/اكتوبر 2021.تواطأت الحكومات مع الشركات العابرة للقارات لابتزاز المواطنين، باسم الدّفاع عن البيئة وحماية المُحيط، ففي بداية القرن الحادي والعشرين، قررت الشركات متعددة الجنسيات التوقف عن تصنيع المصابيح الكهربائية التي استخدمتها الأجيال السابقة لعقود، ما أجْبَرَ المواطنين على شراء المصابيح التي يتجاوز ثمنها خمسة أضعاف المصابيح التقليدية، بحجة أن هذه المصابيح الجديدة تستهلك طاقة أقل، وتدوم لفترة أطْوَلَ، واتضح بسرعة أن كلا الحجتين خاطئان، ما يجعل الحكومات متواطئة مُباشرة في نَشْر أخبار كاذبة، وفي سَلْبِ المواطن، وينطبق الشيء نفسه على مبررات ارتفاع أسعار المياه بعد خصخصة المؤسسات العامة وقطاعات الخدمات، إذ تزعم الدعاية الرسمية أنها زيادة ذات أهداف "بيداغوجية"، أي لإجبار المواطن على توفير المياه أو زيادة سعر الحبوب ومشتقاتها (كالخبز والعجين) للحد من هدر الطعام إلخ.تُرَدّد الحكومات ووسائل الإعلام، طوال اليوم أنه يجب علينا إنقاذ الكوكب (بدلاً من الإهتمام بإنقاذ حياتنا وحياة أطفالنا)، ولكن لا تُسدّد الأطراف المسؤولة عن التّلوّث وعن تدهور البيئة (الشركات الكُبرى) ثمن "إنقاذ الكوكب"، ولكن المواطن الأجير والفلاح والمُعطّل عن العمل والفقير هو الذي يُسدذد ثمن "إنقاذ الكوكب" من نفايات الأغنياء !!!إن النضال من أجل سلامة البيئة ومن أجل مُحيط صحّي هو جزء من الصراع من أجل تغيير هيكلي في الاقتصاد ومن أجل إرساء نمط إنتاج آخر، يختلف عن النمط الحالي للإنتاج والاستهلاك. لذا، فإن الأمر يتعلق بالتشكيك في أسس النظام الرأسمالي المَبْنِي على على معيار أو حافز وحيد هو تعظيم الربح.تدعي حكومات الدول الإمبريالية أنه ......
#متابعات
#إخبارية
#وتعليقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769057
الطاهر المعز : الدّيون وانتفاء السيادة - نموذج المغرب العربي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز خلال العام الحالي (2022)، أدّى ارتفاع دُيون سريلانكا وارتفاع الأسعار إلى الإطاحة برئيسها وحُكُومته، لكن لم يتغيّر نظام الحكم، فقد بقي بأيدي المُقرّبين من الرئيس المخلوع، وفي باكستان، أدّت الفيضانات بسبب الأمطار الموسمية إلى أضرار مادّية قُدّرت قيمتها بعشرة مليارات دولار و1500 حالة وفاة، حتى 15 سبتمبر 2022، وتضرر مليون مبنى سكني كليًا أو جزئيًا، مما خلف أكثر من 50 مليون نازح، ونفق 800 ألف رأس من الماشية، ودمرت المياه ما يقرب من مليون هكتار من المحاصيل والبساتين، وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن هذه الفيضانات ناجمة عن تغير المناخ، في بلدٍ لا يُنتج سوى أقل من 1% من انبعاثات الكربون العالمية، ويتحمّل أسوأ عواقب أزمة المناخ، وطلبت الدّولة قُرُوضًا لإصلاح الأضرار وإعادة تأهيل ملايين النازحين الذين هم أول ضحايا أزمة المناخ، ولكن وجب على الحكومة توفير38 مليار دولارا لسداد فوائد الديون السابقة، قبل نهاية العام 2022...يمكن أن ينطبق المثال الباكستاني على بنغلاديش وإثيوبيا وموزمبيق ودول البحر الكاريبي وغيرها من البلدان المنخفضة الدخل والمثقلة بالفعل بالديون، والتي تتعرض باستمرار للعواصف وفيضانات الأمطار المَوْسِمِيّة، ويدّعي صندوق النقد الدولي إنه يُقدّم "مساعدة إنقاذ"، وهي ليست مساعدة ، بل ديونًا إضافية، تُعرقل تنمية البلدان المُقْتَرِضَة. في إفريقيا يعتبر الكاميرون واحد من البلدان المُثقلة بالدّيون، ففي حزيران/يونيو 2022، قاربت قيمة الدّيون الخارجية عشرين مليار دولارا، وسبق أن شهدت البلاد احتجاجات، منذ 1987، ضد برنامج "التّعديل الهيكلي" (أو "الإصلاح الإقتصادي" الذي فَرَضَهُ الدّائنون، وخلال الفترة 2014 – 2021، بلغ النمو السنوي للديون الخارجية للكاميرون 14% سنويًا، في حين لا يزيد تطور عائدات الصادرات التي تعول عليها الحكومة لتسديد الدّيون عن نسبة 3%.المغرب العربيتتزايد مديونية الدول العربية بشكل مطرد، خصوصًا منذ العام 2012، لا سيما منذ جائحة كوفيد -19 والحرب في أوكرانيا. أما مَصْدَر معظم القُروض فهو صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وهي قُرُوضٌ تخضع لشروط قاسية وتطبيق تدابير نيوليبرالية لصالح القطاع الخاص، وخفض دعم أسعار السلع والخدمات الأساسية وخفض الميزانيات الاجتماعية والصحة والتعليم، ما يزيد من هشاشة الفُقراء والعاملين ومن ارتفاع البطالة والفقر إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وما يُوسّع الهُوّة الطّبقية وزيادة عدم المساواة الاجتماعية، وهي الأسباب التي أنتجت انتفاضات 2010/2011، وانْجَرّت عن عواقب أزمة سنة 2008 وارتفاع أسعار المواد الغذائية...تتميز البلدان العربية باتساع الفَجْوة الطّبقيةن حيث يمتلك 10% من الأثرياء نسبة 65% من الثروة، وعلى سبيل المقارنة، تعتبر البرازيل من أكثر البلدان تفاوتًا في الدّخل، حيث يمتلك أغنى 10% من الأثرياء، نحو 55% من ثروة البلاد، أي إن التفاوت الطبقي أقل حدة من البلدان العربية ككُتْلَة أو كإقليم. كانت انتفاضات 2010/2011 عفوية، تفتقر إلى القيادة السياسية والبرنامج أو البديل لسياسات الأنظمة القائمة تنازع، وتخلت القوى الإمبريالية في أوروبا والولايات المتحدة عن رُمُوز، مثل زين العابدين بن علي وحسني مبارك، لِتُحافظَ على النّظام، ونجحت في تشكيل حكومات طَبّقَتْ نفس السياسة، مع المحافظة على سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على الثروة والزيادة السريعة في الدين الخارجي الذي تضاعف خلال عشر سنوات في تونس، وترافَقَ ذلك مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدهور المستوى المعيشي لغالبية السكان ...شك ......
#الدّيون
#وانتفاء
#السيادة
#نموذج
#المغرب
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769186