الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : وهم المُسبب والمُحدث والمُحرك وصانع الجمال العاقل
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الإنسان والحياة والوجود ( 107 )..- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (98) .- أنا عاشق ومفتون بجمال الطبيعة ومن هذا الإفتنان جاء إيماني بوجود إله فى طفولتي وصباي كما جاء إلحادي من الفهم العميق لماهية الجمال .نعم كان لى إيمان بالإله فى مرحلة الطفولة والصبا ولكن لم يكن إيمان تلقينى ولا معتنى بقصة الخالق الرحيم العادل ولا بقصة المسيح الإله المخلص , فقصة الفداء والخلاص لم تقنعنى منذ البدء , ولا قصص الأديان الإبرهيمية المتهافتة والساذجة , لكن من منطلق أن لكل سَبب من مُسبب ولكل حادث من مُحدث ولكل حركة من مُحرك لأصل لنتيجة أن لكل جمال من صانع هو الله ليكون إستبدال لكل سبب من مُسبب , بكل جمال من فنان لأؤمن بالإله كفنان رائع أبدع فى رسم لوحاته .كانت هذه الرؤية منسجمة مع واقعى المُدِرِك حينما أقوم برسم رسوماتي الجميلة فلابد من وجود فنان قام برسم جماليات الطبيعة لأكتشف بعد ذلك أن الجمال عشوائي بلا مصمم عاقل بل أن رسوماتي الفنية لا تعود لوجود عقل صارم أو وحىّ يتملكني بل مراكز عصبية متقدمة فحسب , ويمكن تناول هذه الرؤية فى بحث مستقل .- أى أن إيمانى بفكرة الله فى البدء هو إعجابي الشديد وإمتناني العظيم لصنعه كرسام ماهر مع تصوري الخاطئ حينها أن الجمال شئ مستقل بذاته ومن إنتاج ذات فاعلة عاقلة , وأن الخلق شبيه بعمل رسام لتتمحور أفكارى فى هذا الإطار فها هو إله ينتج أعمال جميلة , فهكذا كان حالى عندما كنت أكحل عيونى برؤية وردة جميلة وفراشة رائعة الأجنحة وزهرة وظهر سمكة ملونة وطبيعة خلابة بل غيوم رائعة تتخللها أشعة الشمس , وإن كان موج البحر هو الأكثر إثارة ومتعة لأنبهر بجماليات حركته وتدافع أمواجه طوال ساعات اليوم فى الفجر والغروب بل حتى فى المساء متأملا ضوء الشمس والقمر على صفحة الماء والأمواج لأعيش هكذا مفتوناً بالطبيعة ممتناً لإله أنتج هذا الجمال .-أنفقت الكثير من وقتي فى تأمل البحر فى أجازاتي الصيفية السنوية ليصل إعتناني حد الهوس , فأنظر للبحر من ساعة الغروب حتى الساعات الأولي من الفجر , فلا يصيبني الملل بل أعيش لحظات سعادة غامرة من هذا المشهد الجميل المتدفق بالحيوية لأغوص فى تأملات فكرية عميقة تغيرت وتطورت مع الزمن .- كانت تأملاتي فى البحر ذات منحنيين , منحي تأملي فلسفي ومنحي يخوض فى ماهية الجمال .* المنحي التأملي : جاء إيماني بإله من منطلق أن لكل سَبب من مُسبب ولكل حَركة من مُحرك ولكل حَادث من مُحدث مع وضع فرضية الإله فى المقدمة كمُسبب وحادث ومُحرك , ولكن إنتابني شعور بالدهشة العظيمة فلم أستطع تقبل أن الله أنتج تريليونات التريليونات التريليونات من أمواج البحر ليعرف نشأة كل موجة وإنتهائها فكيف تكون هكذا معرفة وما جداوها وأهميتها لتكون فى معرفة الله وذاكرته .لقد تغافلت عما درسناه فى المدرسة أن حركة الأمواج ترجع لظاهرة المد والجزر , فهل ترك الإله حركة الأمواج لظاهرة طبيعية ؟ فهذا إنتقاص ونزع مشاهد من معرفته وعلمه المطلق وهذا لا يجوز إيمانياً , فالإله يعلم القوي المادية التى أنتجت كل موجة من تريليونات التريليونات من الأموج ومتى تتشكل ومتى تتبدد ولكن هذا غير معقول ولا مقبول ذهنيا علاوة على أنها مشاهد تافهة لا تستحق فعل وإعتناء الإله !إذن حيرني بشدة إنتاج الإله لتريليونات التريليونات من الأمواج فلم أستطع قبول ذلك بالرغم أن هناك نصوص تؤكد هذا الفعل والإنتاج فشعور رؤوسكم محصاة وفق الكتاب المقدس ولا تسقط حبة تمر إلا بعلمه وفق القرآن .لأحافظ على فكرة وجود إله توصلت لفكرة من إبداعي , لأقول أن ال ......
#المُسبب
#والمُحدث
#والمُحرك
#وصانع
#الجمال
#العاقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723493