الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض زوما : الموروث والصحوة الفكريّة
#الحوار_المتمدن
#رياض_زوما الموروث والصحوة الفكرية (بأختصار):.......................................................تعاني الشعوب العربية والإسلامية في عالمنا المعاصر أزمة نهضة عميقة متفاقمة باستمرار، شملت كل جوانب الحياة ( الروحية الفكرية والمادية العملية )، بحيث لم يسلم أيّ قطاع من تأثيرها الخطير ومظاهرها وتداعياتها السلبية، وتبعيتها للغير , وهذه الأزمة تتفاقم وتتوسّع بأستمرار وأصبحت معروفة للعالم أجمع .ان ثقل الماضي على الحاضر أمر لا مناص منه لدى العرب , فحاضرنا ما هو الا تراكم الماضي وهذا أهم أسباب تخلفنا ,, ولتسهيل طريق التقدّم الحضاري يجب أن نفكّ طلاسم واسرار ذلك الموروث البائد بممارسة النقد البنّاء وتفعيل عقولنا لدرء فيروس التقديس المقرون بالأساطير والقيم الفكرية القديمة والتي عفى عنها الزمن اليوم , وكما قال ( فيورباخ ) : أن ننير الطريق المظلم في الدين بمصابيح العلم حتى لا يقع الأنسان ضحية للقوى التي تستفيد من غموض الدين لتقهر البشر.هناك أطفال مسلمين جهاديين ,فهل تلك هي صور نتاج تراث ثقافي ديني اسلامي ؟ وهل الدين يعتني بالقتال والدم والكراهية ( كقضية محورية في تراثه ), أم هو استغلال لثقافة دينية لتحقيق مصالح الكبار ؟ان تأخر العرب عن الصحوة الفكرية العلمية سيؤدي الى تفكيك عقولهم ( غسيل الدماغ)وجذبهم الى ما يريد العدو دون ارغام ,فالعرب لم يحققوا أي تقدم علمي خلال العقود الماضية لأن غالبيته متمسك بتراثه المعيق للتقدم ويعتبر أية محاولة نقدية عقلانية خطيئة كبرى ومرفوضة ,بينما تحاول فئة قليلة من المثقفين والمفكرين محاولات نقدية معقولة وعلمية للأنعتاق من السلبيات وطرح نموذج جديد يقود للتقدم ,هذا التقدم العلمي يرتبط بتحرير العقل من المسلمات والموروثات القديمة التي يتمسك بها مبررا ذلك بان أجداده الأميين كانوا يمارسونها وان شيوخه ورجال دينه قد أفتوا بها بهتاناً,فحتى المتدينين منا يعيشون تحت منهج الوصاية , فالمجتمع الذي يرفض الأختلاف والنقد وتفعيل العقل وقبول الاَخر هو مجتمع ضعيف وغير متماسك عاقٍبتَهُ وخيمة في التخلف والتشرذم يتسبّب بأقتتال الأخوة فيما بينهم واستشراء الفساد بين أبناء شعبه .يقول الأستاذ المفكّر مصطفى العمري :( منع الناس من التفكير و تكبيل عقولهم, يخلق مجتمعاً متواكلاً و بليداً , غير قادر على الاعتماد على الذات , فيتحول هذا البليد الى خانع و ذليل , تقوده الجهلاء و تسيره إشارات المعتوهين. بينما المغامرة و الاستكشاف و البحث و التغيير أجهزة ربانية تحاول خلق فسحة من حياة مغايرة ) أنتهى ...جمود العقل يمنع تحدي العرب للأمم الأخرى ويمنع تأسيس كيان مستقل ومواز لتلك الأمم المتقدمة , ان عدم استعمال العقل ونقد الذات ونقد الأخطاء المجتمعية يؤدي الى عدم قدرة الأنسان على انتاج ذاته في اطار مسؤوليته الأجتماعية وبذلك يفقد مبررات النمو والتقدم ويبقى المجتمع عاجزا عن استثمار افراده لطاقاتهم ومواهبهم العقلية ويتحول الأفراد الى كائنات سلبية ليس لها هدف ولا تأثير ولا حافز لأنها كائنات جامدة ينتج عنها فقدان جوهر الأنسان المعنوي وفقدان الحركة والدافع والطاقة للتحرر والتقدم.الصراع بين الشعوب لا يجب أن يكون صراع وجود يؤججه الدين لينسف اى فكرة للتعايش السلمى مع الآخر- فصراع الوجود يعني أن الدين ينتهك إنسانيتنا عندما يتمحور فى أدمغتنا وأفكارنا .فحرق كتاب ( مثل الأنجيل أو القراَن أو التوراة ) لا يعنى إلغاء وجوده ومضمونه بل هو وسيلة تنفيس عن غضب وكراهية , فلماذا كل هذا الأنفعال والرفض والأقتتال ؟وكأن الأديان لا تقوم لها قائمة إلا برفض الآخر وثقافت ......
#الموروث
#والصحوة
#الفكريّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678652
حسن مصاروة : هستيريا فيلم -أصحاب ولا أعز-: عن الفزع الهوياتي والصحوة الاسلامية وال-سينما النظيفة-
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة تصدر فيلم "أصحاب ولا أعز"، الذي طرحته شركة نيتفليكس في أولى تجاربها السينمائية العربية، الشبكات الاجتماعية خصوصًا في مصر، وأثار جدلا كبيرا وصل إلى حد الهستيريا، التي تضمت الهجوم على صنّاعه والمطالبة بمنعه بحجة أنه "يستهدف ضرب الأخلاق والمجتمع والقيم الاسلامية والعربية". وهو فيلم يدور حول لقاء عشاء بين مجموعة أصدقاء مقربين يخوضون تحديا يقوم على ترك هواتفهم مفتوحة على الطاولة والاطلاع جماعيا على المكالمات والرسائل التي ترد لكل منهم، لكن سرعان ما تتكشف أسرارهم الشخصية أمام بعضهم البعض، بما يشمل إخفاء خيانات زوجية أو ميول جنسية مثلية.الفيلم هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي "Perfect Strangers"، الذي أُنتجت منه نسخ عالمية كثيرة، وأخرجه اللبناني وسام سميرة في أولى تجاربه السينمائية، فيما شارك في إنتاجه منتجون عرب بينهم المصري محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي. تكمن الفكرة في كونه تقليداً متّبعاً في السينما أن تصدر نفس النسخ من القصة بهويات وإنتاج مختلف، فالنسخة العربية المذكورة هي بالتحديد النسخة التاسعة عشرة من نفس القصة وتتنوع ما بين الفرنسية والروسية واليابانية.الهجوم على الفيلم تصاعد بشدة بعد أيام قليلة على عرضه على المنصة، وتحول إلى قضية رأي عام تشغل الجميع وينشغل بها الجميع وعلى كل المستويات، وخاصة في مصر، إذ رفع المحامي المصري أيمن محفوظ دعوى قضائية تطالب بـ"عدم عرض الفيلم بشكل جماهيري لأنه يحاول أن يهدم القيم الأسرية". كذلك ذهب البرلماني المصري، مصطفى بكري، المعروف برفعه دعاوى كثيرة على فنانين وكتّاب بتهمة الترويج لمضامين غير أخلاقية، إلى حد مطالبة مجلس النواب المصري بالاجتماع بشكل عاجل بهدف "منع" نتفليكس في مصر.الفيلم بحد ذاته، كمنتج فني محض، ليس بهذه الأهمية كمجرد تجربة سينمائية، قد تكون تجربة مشاهدة مسلية لكنه فقير على المستوى الفني والدرامي. لكن قيمته الفنية ليست هي ما جعلته مصدرًا للاهتمام، بل عوامل أخرى تتعلق بمضمونه الثقافي. إن متابعة ردود الفعل الذي أثيرت حوله والتي وصلت إلى حد الهستيريا والذعر الجماعي، يمكن لها أن تكشف الكثير عن أزمة الوعي السائدة في المجتمعات العربية والمآزق الهوياتية والثقافية التي تمر بها، عبر تحليل تعاطيها مع منتج ثقافي ما، وهو بهذه الحالة الفيلم المذكور، الذي تعدى كونه مجرد منتج فني يتعاطاه البعض ويتفاعل معه، بل شكل ظاهرة اجتماعية وثقافية واسعة وتستحق التحليل. ليُسأل السؤال لماذا يثير فيلم عربي من إنتاج نيتفليكس هذه الهيستيريا الأخلاقوية ويشعل حربًا ثقافية؟ببساطة تعميمية، لأن المجتمعات العاجزة عن خوض معاركها الحقيقية التي ترتبط بشكل عضوي ومباشر ببؤس واقعها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بسبب أفق مسدود وفكر مستلب وإرداة مستلبة وقدرة مستلبة على التغيير، تُهرول بحماسة ملحمية لخوض معارك ثقافية وهمية تخلقها، تتوهمها وتعيد إنتاجها والبحث عن دور فيها، أمام فقدانها لأية أرضية مرجعية حقيقية صلبة في عالم متغير بسرعة واستمرار ووحشية في واقع معولم لا يسيطرون فيه كمجتمعات طرفية مهمشة على أي ريادة أو قدرة على المبادرة في تشكيله.معارك تغذي فزعا وذعرا جمعيا دائما ومتجددا، فتغرق نفسها في دوامة سردية حول هوية وقيم وأخلاق ودين تشكل الأسوار الأخيرة، الحامية الأخيرة، خط الدفاع الأخير حول مجتمع يتفكك وينهار أمام أنظارهم، أسوار تبدو لهم وفق هذه السردية مهددة بشكل دائم، مستهدفة باستمرار، من فواعل خارجية تريد تدميرها وتستعين بذلك بفاعلين داخليين يساهمون بتدمير هذه الأسوار من الداخل. وهي س ......
#هستيريا
#فيلم
#-أصحاب
#أعز-:
#الفزع
#الهوياتي
#والصحوة
#الاسلامية
#وال-سينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745161