الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نيسان سمو الهوزي : لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !! العراق .... والدويلات الأربعة العدوة: هكذا كان العنوان قبل أحد عشر عاماً !!منذ ان وعينا وعلمنا بأن هناك نظام اسمه الديمقراطية في الكثير من الدول الغربية والشرقية والتي تقع خارج حدود اللاشرقية واللاغربية ، بدأنا نحن ايضا في العراق بالمطالبة بهذا النظام العلماني والدستوري اذا كان في فترة ما قبل الدكتاتور او ما بعده، وحلمنا كثيرا بهذه العدالة الأجتماعية والتي على الأقل لمن يعترض عليها من ( اللاشرقي واللاجنوبي واللاتحتي ) هي عدالة انسانية و يعتبر الأنسان في ظل هذا النظام ( انساناً وليس ارهاباً ) . وكان همنا الأول وما بعد الأخير هو التخلص من النظام السابق لأننا لم نكن يوماً نتكهن بأن ندخل في متاهة اخرى تكون خيوطها اعقد من الأولى . فالكل كان ينادي ويطالب بالحرية والديمقراطية ، نعم هذا مطلب عادل ومن حق كل انسان ان يتمتع به، وكانت قبل الشعب تطالب به الأحزاب والمنظمات بكافة طوائفها وعناوينها ( الديموغراسياسجغرافدينية )لقد سميتها بهذا الأسم السلس لأن التحدث عنها وادراكها هو اصعب بكثير من هذه التسمية. ولكن لم تتسائل اي من هذه الأحزاب ال... سوف لا اكرر الأسم يوماً من الأيام كيف وما هي الديمقراطية؟ أين يمكن ان تُبنى الديمقراطية؟ هل هناك ارض خصبة في العراق لتنمو فيها جذور الديمق ارهابية )؟؟ المنادات بالديمقراطية هو مطلب سهل ولكن قبولها واستيعابها وتطبيقها على الواقع في ظل التسمية السابقة هو الأمر الأصعب، الديمقراطية ليست فقط حكم الشعب لنفسه كما يعرفها الجميع بل هي ظاهرة علمية قبل حتى ان تكون انسانية ، وهي ظاهرة قبول الأنسان للآخر بكل افكاره ومعتقداته ومذاهبه المختلفة ، لا بل أكثر من ذلك هي ظاهرة تختفي فيها كل المعتقدات والمذاهب ولا تعترف بالأنسان الا كأنسان دون عقيدة أو مذهب ، فهل المكونات العراقية جاهزه لهذا النوع من التخلف؟؟ لا يمكن لأي انسان و مهما كان وأينما كان أن يكون ذو عقيدة مذهبية او عقائدية وفي نفس الوقت يكون ديمقراطياً، والعكس ايضاً. الديمقراطية لا يمكن بنائها في ظل وجود قوميات ومذاهب متعصبة سلاحها العلمي هو الطائفية ، لا في العراق ولا في اي دولة اخرى تحت أو فوق اللاشرقية واللااستوائية. واختصاراً لوجع الرأس وعدم الدخول في تلك التفاصيل التي هي السبب في هذا الوجع لا يمكن الوصول الى الحرية الإنسانية دون الفصل بين المذهب والسياسة ، ولأن وبكل بساطة وعدم التعقيد والدخول في المهاترات الرنانة ( ان السياسة والديمقراطية تحوي تحت اجنحتها العريضة كل الأنواع المختلفة من الأفكار والآراء والأتجاهات اليسارية او اليمينية ، الشمالية او الجنوبية ،وكل انواع الحرية الشخصية، وهذا ما لا يستطيع ايّ دين في العالم تقبله او تحمله. ولأن الدين لديه مسار واحد وواضح وان أي خروج عن هذا المسار يعتبره ضده فلا يمكن له ابداً ان يتفق مع الديمقراطية العالمية ). ولا ولم تصل أيّ من الشعوب العالمية الى الديمقحرية إلا بعد هذا الفصل ، وترك الدين لأهل الدين وترك السياسة وملاعيبها لِلاعبيها. ((( وللأسف الشديد هناك الكثير ممن يعتبرون هذا الفصل هو موجه ضد الدين، وهذه هي المعضلة الكبيرة والخطيرة جداً، لأنها في الحقيقة غير ذلك تماماً، ان ترك الدين لأهله وترك السياسة لشياطينها هي حالة مقدسة تماماً، وخاصة اذا ما علمنا بأن انبيائنا لم يكونوا بعثيين ولا يساريين ولا رأسماليين، بل كانوا للأيمان والدين فقط ، وان فصل القطبين المضادين عن بعضهما وترك حرية الإختيار هي حالة كان سيطالب بها حتى كل الأنبياء اذا ما تواجدوا، فأين يُكمن الخطأ في هذا ا ......
#تحققت
#نبوة
#العراق
#والدويلات
#الاربعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767216