الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : متاهة قوى التغيير الاجتماعي .. مازق التحرر الوطني
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه يوجد مخرج من المتاهةحقبة مديدة خبا خلالها تأثير قوى التغيير الاجتماعي الفلسطينية؛ حقبلت من مبادرة أو مقترح مشروع لليسار، فصيلا أو كتلة ، من شأنه ان يخرج حركة التحرر الوطني الفلسطينية من مأزقها . ينطوي هذا الغياب على خطورة بالغة على حركة التحرر الفلسطينية حين تمتنع القيادة التقليدية حتى عن تحدي الاحتلال، فالأزمة مزدوجة. "كان المطلب الرئيس المفروض ان يقبلوا (الفلسطينيون) بان لا رأي لهم على الإطلاق بتقرير مستقبلهم"؛ ذلك هو محور الترتيبات المعدة سلفا لإدارة المناطق الفلسطينية المحتلة، والتي شرعت تنفذها اللجنة العسكرية الإسرائيلية في الأيام الأولى من الاحتلال؛ أوردها إيلان بابه في كتابه "اكبر سجن على الأرض"، يقصد الأراصي الفلسطينية المحتلة. من تلك الترتيبات نقلها بابه عن رئيس الاستخبارات العسكرية شلومو غازيت، الذي عمل عام 1967 اول منسق للحكم العسكري، قوله : " إسرائيل أرادت للفلسطينيين مواجهة البطالة والنقص في الأرض والمياه والتدمير، وهكذا يمكن ان نخلق الأسباب المؤدية لرحيلهم عن الضفة الغربية وغزة". بمقتضى ترتيبات ضُمت الأراضي المحتلة فعليا وبدون إعلان لنظام أبارتهايد واكب قيام إسرائيل. بتعبير هشام شرابي : "يدفع الإنسان الفلسطيني الى ما دون خط البشر، بحيث يجبر الفلسطينيون على العيش على مستوى الالة البيولوجية، تنهار حدود الأخلاق والحرمات ويصبح كل شيئ مباحا في حالة تحرك آلية الاستسلام والخضوع". تشخيص الحالة.. الأزمة ثقافية الحصار المادي، كي يستدام، ويؤدي دوره، يقترن حتما بحصار روحي، عرض الإنسان الفلسطيني لهدر عقلي ونفسي عمق الهدر النفسي والعقلي الموروثين؛ وما من أحد أو جماعة من الطيف السياسي الفلسطيني رصد هذا المأزق الوجودي، الموروث والمتعلَّم ، وتأهب لمكافحته ، علما بأن الاختلالات النفسية والذهنية تعرض لها المنورون والمصلحون الاجتماعيون في نقدهم لمظاهر التخلف الاجتماعي. في مقدمة مؤلفه"مقدمات لدرساة المجتمع العربي- دار الطليعة –بيروت 1975] ، يورد شرابي، المبادر لإبراز الهدر الروحي والتركيز عليه، المؤثرات السلبية لانعدام القانون والإرهاب العنصري ونظام الأبارتهايد، على قاعدة تبخيس الإنسان العربي الموروثة عن العصر الوسيط، ما عزز "انعدام القيمة " في النفوس. " قوى الهدر الخارجي لا يقيض لها النجاح الا بمقدار ما يتحول الهدر الخارجي الى قوى هدر ذاتي" ، فكيف تمضي الأمور حين يكون الهدر الذاتي نهج الأنظمة القمعية الأبوية، تمارس سلطويتها وتبخس القاعدة الاجتماعية ؟! كشف شرابي عن مظاهر اعتلال النفوس وعقم العقل. عمل هشام شرابي أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة جورجتاون، من أشهر جامعات أميركا ؛ ومن ثقافته الرفيعة وعلمه المتقدم ومن صدمته القاسية بنكبة حزيران 1967، شخص الواقع الناشئ، "ندخل أيام الذل والانهيار... الكوارث قد تفضي الى اليأس ، وقد ترسخ إرادة الانتصار.... أن نستسلم لليأس أمر يساوي الاستسلام للعدو، يساوي العودة الى ما قبل الوعي". واقع مرير أطلق لهفة اكتشاف لغز الانتكاسات العربية والوهن الذاتي. رحل الى المنطقة وأصدر عامي 1969و 1970 كتابين عن القضية الفلسطينية؛ من تماسه مع أحداث فترة ما بعد حزيران أدرك شرابي ان " الثورة ليست امرا سهلا وانها لا تحصل لمجرد إيماننا بضرورة حصولها". الثورة ليست مجرد حمل البندقية. ومضى الى القول: "بدأتُ اًعي ان التحول الاجتماعي امر معقد وفي غاية الصعوبة". عقله الباحث مضى يتجول بين الخرائب وينفذ بين الجدران . أدرك شرابي، قبل غيره من الفصائل السياسية والمفكرين العرب والفلسطينيين خاصة ، أن تحرر الواقع الفلسط ......
#متاهة
#التغيير
#الاجتماعي
#مازق
#التحرر
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751843