الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد البزور : الشّخصيّة المتمرّدة في المجموعة القصصيّة الموسومة بالنّمرود لمؤنس الرّزاز
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور الشّخصيّة المتمرّدة في المجموعة القصصيّة الموسومة بـ النّمرود لمؤنس الرّزازمؤنس الرّزاز، واحدٌ من الأدباءِ والكتّابِ الأردنيين القلائل، الذين يمتلكون ناصيّة السّرد، قصّةً وروايةً، ويعدّ من جيلٍ غير معزول عن أعمالِ الكتّابِ العربِ المعاصرين، مثقلٌ بالخبرةِ، والمعرفةِ، والتّجربة، معلّمٌ في حرفته، ينصبُ خيوطه بعنايةٍ ودقةٍ، ويمتلكُ أطرافَ موضوعه ومعرفته الدّقيقة بتفاصيله المعاشة بحرارةٍ وصدق، قاصٌ وروائيٌّ واعٍ، منحازٌ إلى قضيّةِ الإنسان، والشّعب، والأمّة وهمومها وتطلّعاتها. على أنّ الإشارة واجبة إلى أنّ وجه الرّيادة السّردية تعود إلى تيسير سبول وأمين شنّار.ولد مؤنس الرّزاز في مدينةِ السّلط، سنة 1951م، درس الفلسفةَ في جامعتي بيروت وبغداد، وتوفّي سنة 2002م، في عمّان. وتعدّ أعمالِه الأدبيّة القصصيّة والرّوائية إضافة بارزة إلى تأريخِ الأعمال الأردنيّة والعربيّة المعاصرة. فأعماله القصصيّة: مدّ اللسان في مواجهة العالم الكبير 1973م، والنّمرود 1980م، وفاصلة في آخر السّطر 1995م، أمّا الرّوائيّة: أحياء في البحرِ الميّت 1981م، اعترافات كاتم صوت 1986م، ومتاهة الأعراب في ناطحاتِ السّراب 1986م، وغيرها(1).إنّ مؤنس الرّزاز في مجموعته النّمرود، يُواصل ما بدأهُ في قصصهِ السّابقة بخبرةِ الأديبِ النّاضج المتمكّن من أدواتِ القصّة وتقاليدها، وفي عام 1980م نشر مجموعةَ "النّمرود" القصصيّة، وقد قامتْ المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت بنشرها، وتقع في مئةٍ وإحدى وثمانين صفحة، موزّعة على ثلاثَ عشرة قصّة. والمتتبع لقصص مؤنس الرّزاز، يلاحظ التّركيز الشّديد على موضوعِ التّمرد والرّفض، إلى جانبِ ذلك بالإمكانِ إخضاعها تبعًا للتفسيرِ السّياسيّ. وبالرّغمِ أنّ الخطّ الأساس في المجموعةِ مكرّس لموضوعِ التّمرّد، إلّا أنّ الرّزاز لم يغفل التّطرق إلى مواضيع أخرى كالوطنيّةِ، والقوميّةِ، والوحدة العربيّة، والسّجن، والمقاومة، والنّضال، والكفاح المسلّح، والفقر، والقمع، والحرب، والاغتراب، واللجوء، والتّشرّد(2).القصّة الفنيّةمن المؤكّدِ أنّ أدبيّة الأديب ناثرًا أو شاعرًا، تكمن في مقدرته على نقلِ التّجربةِ الواقعيّة البسيطة وتحويلها إلى مغزى مثير للاهتمامِ، هذا ونستطيعُ أن نعدّ القصّة الفنيّة كـ"تعبيرٍ حي عن مظهر حياتي، أو عن صورة واقعيّة، أو خياليّة في ذروة الانفعال"(3).النّمرودالعنوانُ يلخّصُ محورَ المجموعة القصصيّة، وفي حقيقةِ الأمر، يلخّص بالإضافةِ إلى ما سبق، هدف مؤنس الرّزاز من تأليفِ القصص؛ حيثُ يجهدُ الرّزاز من خلالِ السّاردِ المشارك والعليم تقديم شخصيّة مكتظّة بالتّمرّد، من خلالِ الرفض، والثورة، والإدانة، والاحتجاج، والتّحدي.لا نبالغ إذا قلنا: إنّ ظاهرة الرّفض والتّمرّد في الأدبِ، تكاد تكون المظهر الصّادق عمّا يختلج في صدرِ الأديب ويشعر. لهذا كلّه، أقدمنا على الموضوعِ انطلاقًا من مجموعةِ النّمرود القصصيّة التي تحمل في داخلها رفضًا، وتمرّدًا، وثورة.وبعيدًا عن التّنظيرِ النّقدي، فإنّ للتأويلِ الفنّي تفسيرين: ظاهر وخفي، وقد يمتلك الثّاني من الأهمّيةِ والضّرورة ما يمتلك الأوّل، طبقًا لذلك، يفتتحُ الرّزاز مجموعته بـ قصّة "النّمرود"، قصّة عن الإنسانِ الحّر الذي يقبع داخل المعتقل والزّنزانة، وفي ركنِ السّاحةِ الممتد أمام المعتقل جلسَ الأبُ والأمّ وزوجته وأقاربه وأحبابه ينتظرون الإفراج عن النّمرود، وقد انقسموا إلى فريقينَ: فريق يراهن أنّ النّمرود سيبكي، والآخر يراهن بأنّه لن يلمح دمعة في عينيه. لحظة خروج النّمرود، هجمَ الأهلُ والأصحابُ يقبّلونهُ وير ......
#الشّخصيّة
#المتمرّدة
#المجموعة
#القصصيّة
#الموسومة
#بالنّمرود
#لمؤنس
#الرّزاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702077