عقيل الواجدي : الرابطة موقف وانجاز الرابطة، هويّة التمرد عبدالمحسن نهار البدري
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة، هويّة التمرد،عبدالمحسن نهار البدري رغم مرور اكثر من ربع قرن من الزمن الا اني لن انسى ذاك العام الذي وطأت قدماي ذلك السلَّم الذي قادني الى رواق طويل تقع الى يمينه ويساره العديد من الغرف وخصصت غرفه لكل رابطه أدبيه منها وفنيه وقبيل آخر غرفه من جهة اليمين كانت لوحة صغيره كتب عليها " رابطة الشعر العربي "، ما الذي جيء بي الى هنا وانا الذي طويت اوراقي وما تبقى منها، اوراقي التي لا تحمل سوى بعض الخواطر الوجدانية وسليط اللسان " حنظله( 1) " الذي ألصقه بي الشهيد ناجي العلي من خلال متابعتي اليومية لجريدة القبس والتي كان صفحتها الاخيرة تتوهج بـ لافتات احمد مطر وكاريكاتير ناجي العلي واللذان كانا يمارسان رفع الملابس الداخلية عمّن تلمعهم الصفحة الأولى، وحدهما كانا يؤازران هضيمتي اَنْ لا هوية لي أصفع بها مراهقاً يسألني عنها ليسمح لي بالمرور من التفتيش المفاجئ، هذا ( الحنظلة ) الذي لا يريد مغادرتي حتى وجدتني في احيان كثيره اشبك كفيّ خلف ظهري عندما اسير دونما شعور مني. هذا الحنظله الذي يترقب إعلاني بعثوري على " وطن " اتطلع إليه بعد تَوَهانٍ استنزفني، ولا أنسى ترددي حين اقترح عليّ الاستاذ عقيل الواجدي ان أزوره في مقر رابطة الشعر العربي وهي رابطة شبابيه تُعنى بالشعر والأدب بل حاولت لو بودي ان أثنيه عن التردد لذاك المكان لأني كنت ارى المبنى من البعيد على انه ليس الا وكر لإبن الطاغية وكنت أستشعر ان هناك أرواحا تضيق عليهم الزنازين ومنهم من سيق الى المقابر الجماعية ومنهم من ينتظر فقط لأنهم حلموا بوطن يتنسمون به عبير الحرية،كانت تتراءى لي تلك الزنانين وقد اكتظت بعد عامين من انتفاضه قمعت بالرصاص والإذابة بالتيزاب والإرهاب الفكري الا انه قاطعني " تعال وسترى بنفسك من هم وستعشقهم " وانا اسير في الرواق المؤدي للغرفة كان حنظلة الذي يسكنني يشد " دشداشتي " باستفزاز من الخلف ويطلب مني العودة لأكون جزءا من متحف الشمع الذي كنت أعيشه،واستمر بقراءة ما مكتوب على باب الغرفة " رابطة الشعر العربي "، الشعر ذلك البوح الذي يملأ أرواحهم يطلقونه في الأجواء " أنه ورغم القمع ستصدح الحناجر مطالبةً بوطن وان كان عبر التورية والرمزيات. يصر حنظلتي ان اعود ادراجي لكنني أخبره أنني هنا فقط لأستطلع وبعدها سأدير ظهري " طرقت الباب الذي كان نصف مفتوح، ينهض صديقي وجاري بنفس الوقت الأستاذ عقيل الواجدي مهللا و مرحبا بي " ها هو عبدالمحسن الذي حدثتكم عنه " كانوا اربعة شباب أيقنت ان الحصار وربما غيره قد نال منهم بل وشعرت وكأنهم آتون من سراديب الشعبة الخامسة وانهم مصرين على التحدي ولا يملكون سلاحا سوى قلم ووطن صغير يسكن أفئدتهم تعتصره قبضة شرسة لعصابة تتصرف به ببداوة، تصفحت وجوههم ولا أخفي فخامة الاطمئنان التي شعرت به، رغم ان حنظلتي لا يتوقف عن تذكيري انني أجلس في " وكر عدي ابن الطاغية " ألطمه كي لا يشعروا به بتحريضه وإنذاراتهِ، كان ترحيبهم يسر القلب، كانوا كمن كنت أعرفهم منذ زمن بعيد، كان الشعر همهم الأول استشعرت اطمئنانا غير مسبوق _ أطاحوا بترددي ومخاوفي _ وهي من الامور النادرة في تلك السنة التي لا تبتعد زمنيا عن انتفاضة بعض الثائرين الذين وجدوا انفسهم وجها لوجه امام جنازير دبابات الحرس الجمهوري بعد ان أسدلت البيوت أبوابها وانزوى الناصر، ومن أهم رسائل الاطمئنان التي وصلتني رغم الحذر هي ان هذه الوجوه من خذلها وأسكن في قلوبهم كربلاء أخرى، بحق كانوا قريبين من القلب حتى اننا لم نكتف ان نجتمع في غرفة الرابطة بل كانت ليالي شط الفرات أشبه بأماس شعرية وتبادل الآراء حول همو ......
#الرابطة
#موقف
#وانجاز
#الرابطة،
#هويّة
#التمرد
#عبدالمحسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755693
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة، هويّة التمرد،عبدالمحسن نهار البدري رغم مرور اكثر من ربع قرن من الزمن الا اني لن انسى ذاك العام الذي وطأت قدماي ذلك السلَّم الذي قادني الى رواق طويل تقع الى يمينه ويساره العديد من الغرف وخصصت غرفه لكل رابطه أدبيه منها وفنيه وقبيل آخر غرفه من جهة اليمين كانت لوحة صغيره كتب عليها " رابطة الشعر العربي "، ما الذي جيء بي الى هنا وانا الذي طويت اوراقي وما تبقى منها، اوراقي التي لا تحمل سوى بعض الخواطر الوجدانية وسليط اللسان " حنظله( 1) " الذي ألصقه بي الشهيد ناجي العلي من خلال متابعتي اليومية لجريدة القبس والتي كان صفحتها الاخيرة تتوهج بـ لافتات احمد مطر وكاريكاتير ناجي العلي واللذان كانا يمارسان رفع الملابس الداخلية عمّن تلمعهم الصفحة الأولى، وحدهما كانا يؤازران هضيمتي اَنْ لا هوية لي أصفع بها مراهقاً يسألني عنها ليسمح لي بالمرور من التفتيش المفاجئ، هذا ( الحنظلة ) الذي لا يريد مغادرتي حتى وجدتني في احيان كثيره اشبك كفيّ خلف ظهري عندما اسير دونما شعور مني. هذا الحنظله الذي يترقب إعلاني بعثوري على " وطن " اتطلع إليه بعد تَوَهانٍ استنزفني، ولا أنسى ترددي حين اقترح عليّ الاستاذ عقيل الواجدي ان أزوره في مقر رابطة الشعر العربي وهي رابطة شبابيه تُعنى بالشعر والأدب بل حاولت لو بودي ان أثنيه عن التردد لذاك المكان لأني كنت ارى المبنى من البعيد على انه ليس الا وكر لإبن الطاغية وكنت أستشعر ان هناك أرواحا تضيق عليهم الزنازين ومنهم من سيق الى المقابر الجماعية ومنهم من ينتظر فقط لأنهم حلموا بوطن يتنسمون به عبير الحرية،كانت تتراءى لي تلك الزنانين وقد اكتظت بعد عامين من انتفاضه قمعت بالرصاص والإذابة بالتيزاب والإرهاب الفكري الا انه قاطعني " تعال وسترى بنفسك من هم وستعشقهم " وانا اسير في الرواق المؤدي للغرفة كان حنظلة الذي يسكنني يشد " دشداشتي " باستفزاز من الخلف ويطلب مني العودة لأكون جزءا من متحف الشمع الذي كنت أعيشه،واستمر بقراءة ما مكتوب على باب الغرفة " رابطة الشعر العربي "، الشعر ذلك البوح الذي يملأ أرواحهم يطلقونه في الأجواء " أنه ورغم القمع ستصدح الحناجر مطالبةً بوطن وان كان عبر التورية والرمزيات. يصر حنظلتي ان اعود ادراجي لكنني أخبره أنني هنا فقط لأستطلع وبعدها سأدير ظهري " طرقت الباب الذي كان نصف مفتوح، ينهض صديقي وجاري بنفس الوقت الأستاذ عقيل الواجدي مهللا و مرحبا بي " ها هو عبدالمحسن الذي حدثتكم عنه " كانوا اربعة شباب أيقنت ان الحصار وربما غيره قد نال منهم بل وشعرت وكأنهم آتون من سراديب الشعبة الخامسة وانهم مصرين على التحدي ولا يملكون سلاحا سوى قلم ووطن صغير يسكن أفئدتهم تعتصره قبضة شرسة لعصابة تتصرف به ببداوة، تصفحت وجوههم ولا أخفي فخامة الاطمئنان التي شعرت به، رغم ان حنظلتي لا يتوقف عن تذكيري انني أجلس في " وكر عدي ابن الطاغية " ألطمه كي لا يشعروا به بتحريضه وإنذاراتهِ، كان ترحيبهم يسر القلب، كانوا كمن كنت أعرفهم منذ زمن بعيد، كان الشعر همهم الأول استشعرت اطمئنانا غير مسبوق _ أطاحوا بترددي ومخاوفي _ وهي من الامور النادرة في تلك السنة التي لا تبتعد زمنيا عن انتفاضة بعض الثائرين الذين وجدوا انفسهم وجها لوجه امام جنازير دبابات الحرس الجمهوري بعد ان أسدلت البيوت أبوابها وانزوى الناصر، ومن أهم رسائل الاطمئنان التي وصلتني رغم الحذر هي ان هذه الوجوه من خذلها وأسكن في قلوبهم كربلاء أخرى، بحق كانوا قريبين من القلب حتى اننا لم نكتف ان نجتمع في غرفة الرابطة بل كانت ليالي شط الفرات أشبه بأماس شعرية وتبادل الآراء حول همو ......
#الرابطة
#موقف
#وانجاز
#الرابطة،
#هويّة
#التمرد
#عبدالمحسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755693
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - الرابطة موقف وانجاز / الرابطة، هويّة التمرد / عبدالمحسن نهار البدري
عقيل الواجدي : رابطة الشعر العربي ومنشورها العلني للكاتب علي عبدالنبي الزيدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي رابطة الشعر العربي ومنشورها العلنيعلي عبد النبي الزيدي( 1)سنوات العقد التسعيني عصيبة بآلامها وخوفها ووجعها وقلقها وانتظارات الخلاص فيها والتي كانت هي الأمل أو الحلم بتغيير سلطة الموت، انتظارات أخذت أعمارنا ونحن ننظر الى نهاية الشارع علَّ شمعة تشعل في نهاية النفق، أو تغييراً ما سيحدث لا نعرفه شكله أو حتى ملامحه! تلك السنوات الدموية التي يعيش فيها الأغلب على حافة البئر، لم يكن من السهل العيش في وسطها حرائقها على الإطلاق وتحافظ على حياتك خاصة وأن ظلك راح هو الآخر يراقب تحركاتك ويحسب عليك كلماتك وأنفاسك أو هكذا يتخيّل الناس بعد أن هيمَ الخوف بشكل واسع، هي سنواتُ المحنة بتفاصيلها المرّة بعد حربين كارثيتين قتلت كل الأحلام وأطفأت جذوة الأمل في دواخلنا، وقد كانت (الكلمة الشجاعة) فيها كانت شحيحة وأعني هنا (الموقف)، خاصة وأن النظام الدكتاتوري آنذاك قد أحكمَ السيطرة الأمنية بشكل بشع ودون رحمة على الحياة في الداخل العراقي، لذلك راح النتاج الأدبي يجرّب بآليات جديدة يمكن لها أن تكون حاضرة في المشهد الثقافي وأيضا تمتلك الجرأة وتسجّل موقفها الإنساني ورفضها للنظام القمعي بالكلمة على أقل إيمان، وتمرُّ من بين يدي الرقيب الأمني الذي يمتلك القدرة والسلطة باتهامك على الكلمة الواحدة والأدلة بهذا الجانب لا تعد،! وهكذا نجد تجربة (رابطة الشعر العربي) في مدينة الناصرية واحدة من تلك التجارب الشبابية المهمة والمؤثرة التي يفترض التوقف أمامها ودراستها خاصة وأن مجموعة من الشباب المثقف والواعي يقف وراءها عُرف بتوجهه المُضاد لتلك السلطة والمعروف أيضاً توجههم الفكري بالنسبة لنا على أقل تقدير وقد بنينا جسور من الثقة المتبادلة على مدى سنوات وبات الأمل يوحِّدنا بتغيير نظام الموت آنذاك، ومن تلك الآليات التي اشتغلوا عليها، هو تفكيرهم بإصدار منشور (سري - علني) في نفس الوقت رغم العقبات الأمنية والمالية إزاء هذا المنشور الذي يبدو مغامرة ربما لم يحسبوا حسابها بدقة مع نظام يستفز من هذه التحركات (المكتوبة) خارج مؤسساته الثقافية المعروفة، وأنا –هنا- أميل لتسميته بالمنشور لأنه أقرب للسياسي بطريقة طبعه ومادته وتوزيعه رغم طابعه الأدبي (شعر، قصة، مقال، دراسة،) في تلك المدّة حالكة الظلمة مع نظامٍ لا يسمح على الإطلاق بأيِّ اصدارٍ دون أن يمرَّ بموافقات أمنية على اعتبار ان هذا المنشور سيوّزع على شرائح مختلفة من المجتمع ولا يملك صفة رسمية من وزارة وما شابه ذلك سوى صفة معنوية من جهة شبابية غير معنية بالأدب أو الفن إلا بحدود قليلة، وهكذا فعلا بدأ هذا المنشور بالإصدار كلما سمحت الظروف المادية لهؤلاء الشباب، ويتم توزيعه بشكل علني في المقاهي والتجمعات الأدبية والفنية، ولكنك مباشرة ستجد في متن المنشور شحنات من الغضب والرفض لنظام أكل يابس العراق وأخضره خاصة وأن فترة التسعينيات كان الأكثر قسوة كما أرى، حيث الناس تعيش الجوع والعوز والفاقة بشكل كبير، وهو ايضا هذا العقد عاش ردود افعال السلطة على ما حدث بعد انتفاضة عام 1991 وسقوط محافظات الوسط والجنوب بالكامل وقد جُوبهت تلك المحافظات بمختلف الاسلحة الفتاكة من مدفعية ودبابات وأسلحة متوسطة وخفيفة إضافة الى استخدام الطائرات المروحية بقمع الجميع دون استثناء، وأخذ يُنظر لهذه المدن بكونها ضد النظام تماما ووضع محافظة ذي قار كلها مثلاً في قائمة النظام السوداء. وبدأ التعامل وفق هذا السياق حتى سقوط النظام عام 2003، فقد عَرف النظام أن شبابها رافض للدكتاتور واتباعه ولابدَّ من ممارسة شتّى أنواع القتل والاعتقالات على أيّةِ تهمةٍ كانت أو بدونها، لذلك وجود هذا المنشو ......
#رابطة
#الشعر
#العربي
#ومنشورها
#العلني
#للكاتب
#عبدالنبي
#الزيدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755898
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي رابطة الشعر العربي ومنشورها العلنيعلي عبد النبي الزيدي( 1)سنوات العقد التسعيني عصيبة بآلامها وخوفها ووجعها وقلقها وانتظارات الخلاص فيها والتي كانت هي الأمل أو الحلم بتغيير سلطة الموت، انتظارات أخذت أعمارنا ونحن ننظر الى نهاية الشارع علَّ شمعة تشعل في نهاية النفق، أو تغييراً ما سيحدث لا نعرفه شكله أو حتى ملامحه! تلك السنوات الدموية التي يعيش فيها الأغلب على حافة البئر، لم يكن من السهل العيش في وسطها حرائقها على الإطلاق وتحافظ على حياتك خاصة وأن ظلك راح هو الآخر يراقب تحركاتك ويحسب عليك كلماتك وأنفاسك أو هكذا يتخيّل الناس بعد أن هيمَ الخوف بشكل واسع، هي سنواتُ المحنة بتفاصيلها المرّة بعد حربين كارثيتين قتلت كل الأحلام وأطفأت جذوة الأمل في دواخلنا، وقد كانت (الكلمة الشجاعة) فيها كانت شحيحة وأعني هنا (الموقف)، خاصة وأن النظام الدكتاتوري آنذاك قد أحكمَ السيطرة الأمنية بشكل بشع ودون رحمة على الحياة في الداخل العراقي، لذلك راح النتاج الأدبي يجرّب بآليات جديدة يمكن لها أن تكون حاضرة في المشهد الثقافي وأيضا تمتلك الجرأة وتسجّل موقفها الإنساني ورفضها للنظام القمعي بالكلمة على أقل إيمان، وتمرُّ من بين يدي الرقيب الأمني الذي يمتلك القدرة والسلطة باتهامك على الكلمة الواحدة والأدلة بهذا الجانب لا تعد،! وهكذا نجد تجربة (رابطة الشعر العربي) في مدينة الناصرية واحدة من تلك التجارب الشبابية المهمة والمؤثرة التي يفترض التوقف أمامها ودراستها خاصة وأن مجموعة من الشباب المثقف والواعي يقف وراءها عُرف بتوجهه المُضاد لتلك السلطة والمعروف أيضاً توجههم الفكري بالنسبة لنا على أقل تقدير وقد بنينا جسور من الثقة المتبادلة على مدى سنوات وبات الأمل يوحِّدنا بتغيير نظام الموت آنذاك، ومن تلك الآليات التي اشتغلوا عليها، هو تفكيرهم بإصدار منشور (سري - علني) في نفس الوقت رغم العقبات الأمنية والمالية إزاء هذا المنشور الذي يبدو مغامرة ربما لم يحسبوا حسابها بدقة مع نظام يستفز من هذه التحركات (المكتوبة) خارج مؤسساته الثقافية المعروفة، وأنا –هنا- أميل لتسميته بالمنشور لأنه أقرب للسياسي بطريقة طبعه ومادته وتوزيعه رغم طابعه الأدبي (شعر، قصة، مقال، دراسة،) في تلك المدّة حالكة الظلمة مع نظامٍ لا يسمح على الإطلاق بأيِّ اصدارٍ دون أن يمرَّ بموافقات أمنية على اعتبار ان هذا المنشور سيوّزع على شرائح مختلفة من المجتمع ولا يملك صفة رسمية من وزارة وما شابه ذلك سوى صفة معنوية من جهة شبابية غير معنية بالأدب أو الفن إلا بحدود قليلة، وهكذا فعلا بدأ هذا المنشور بالإصدار كلما سمحت الظروف المادية لهؤلاء الشباب، ويتم توزيعه بشكل علني في المقاهي والتجمعات الأدبية والفنية، ولكنك مباشرة ستجد في متن المنشور شحنات من الغضب والرفض لنظام أكل يابس العراق وأخضره خاصة وأن فترة التسعينيات كان الأكثر قسوة كما أرى، حيث الناس تعيش الجوع والعوز والفاقة بشكل كبير، وهو ايضا هذا العقد عاش ردود افعال السلطة على ما حدث بعد انتفاضة عام 1991 وسقوط محافظات الوسط والجنوب بالكامل وقد جُوبهت تلك المحافظات بمختلف الاسلحة الفتاكة من مدفعية ودبابات وأسلحة متوسطة وخفيفة إضافة الى استخدام الطائرات المروحية بقمع الجميع دون استثناء، وأخذ يُنظر لهذه المدن بكونها ضد النظام تماما ووضع محافظة ذي قار كلها مثلاً في قائمة النظام السوداء. وبدأ التعامل وفق هذا السياق حتى سقوط النظام عام 2003، فقد عَرف النظام أن شبابها رافض للدكتاتور واتباعه ولابدَّ من ممارسة شتّى أنواع القتل والاعتقالات على أيّةِ تهمةٍ كانت أو بدونها، لذلك وجود هذا المنشو ......
#رابطة
#الشعر
#العربي
#ومنشورها
#العلني
#للكاتب
#عبدالنبي
#الزيدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755898
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - رابطة الشعر العربي ومنشورها العلني / للكاتب علي عبدالنبي الزيدي
عقيل الواجدي : شعراء الحنظل المتمردون، رابطة الشعر العربي في ذي قار 1995-2001 للكاتب محمد الكاظم
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي شعراء الحنظل المتمردون،محمد الكاظم( 1) المشاريع الثقافية كثيرة في العالم، منها ما ينجح ويكون مؤثراً يمتلك ديمومة وامتداداً في الوسط الثقافي ومنها ما يفشل ويموت ولا يحدث فرقاً، وهناك نوع ثالث من المشاريع الثقافية التي تراوح بين النجاح والفشل. كل المشاريع الثقافية لا يمكن لها ان تنجح دون فضاء واسع من الحرية والامل بالغد وبإطلاق ممكنات الانسان.انا هنا لأتحدث عن نوع رابع من تلك المشاريع التي تمتلك خصوصية نادرة، اسميها المشاريع المغامرة، ففي التسعينات المُرة القاسية ولد مشروع صغير من رحم معاناة كبيرة. كنت شاهداً على ارهاصاته الأولى ثم غادرت العراق لكنني بقيت على تواصل مع مؤسسي ذلك المشروع الصغير الذين كانوا من بأعضاء الأحبة الذين أرادوا ان يضعوا بصمتهم على خارطة الادب والثقافة، وارادوا ان يقولوا كلمتهم في ظل ظروف بالغة التعقيد والغرابة. كانت هناك ثقافة مهيمنة على العقل العراقي هي ثقافة الانكسار والرضوخ للطغيان والتمسح بتراب الأدب الرخيص الذي تنتجه ماكنة الدكتاتور التي كان الكثير من المشتغلين في الشأن الثقافي يحاولون اللحاق بها، فيما كانت المؤسسات الثقافية تكرس مثل هذا النوع من الثقافة وتدعو لها وتشجع عليها. في نفس الوقت كان هناك مثقفون يحاولون ملاعبة ثعابين الخطر بالتمرد الهادئ على شروط ثقافة الدكتاتور بإنتاج أنماط أدبية غارقة في الرمزية هرباً التأويل الذي يمكن ان يودي بحياة صاحب النص. كان القيد الثقافي ثقيلاً على الانسان العراقي وكان الكل جائعاً وضائعاً وبلا امل يبحث عن خلاصه الفردي بأي طريقة كانت في التسعينات اعتزل المثقف النظيف أجواء الثقافة وامتنع عن الاشتراك في سيرك السلطة ورمى بأسلحته وأصبح جليس بيته، او حبيس أجواء المقهى حيث كان يجري تداول نص جيد خارج عن مزاج السلطة كما يجري تداول منشور سري. في نفس الوقت كانت أسماء الذين استمرأوا عطايا السلطة تتضخم شيئاً فشيئاً وتصدر لهم نصوص وكتابات أصبحت سُبة على بعضهم في مرحلة لاحقة.في تلك الظروف الغرائبية التي كان الجميع يفكر فيها بالخبز كان بعض بأعضاء من شعراء الناصرية يفكرون بالشعر. كانوا مجانين من نوع خاص، قرروا ان يقيموا رابطة لهم ليلتقوا فيها ويتحدثوا عن الشعر والأدب وجمال الحياة، ويتواصلون مع مثقفين خارج العراق، ويقيمون مسابقات، وينشرون صحيفة يكتبونها بأيديهم ويستنسخونها ثم يوزعونها على مثقفي المدينة، ويصدروا بعد فترة كتاباً مشتركاً مستنسخاً يحوي بواكير قصائدهم المحملة بالوجع والألم الجنوبي الذي يريد ان يتنفس في فضاء أكثر اتساعاً.صارت تلك الوريقات المكتوبة بخط اليد والمستنسخة بجهاز الاستنساخ جزءا من الحياة الثقافية في المدينة، وصار مثقفو المدينة يتداولونها وينشرون بعض نصوصهم الصغيرة فيها، بما يتلاءم مع حجم صحيفة مكتوبة بخط اليد. وكانت تلك الصحيفة بداية انطلاقة للبعض، فيما حرصت بعض الأسماء الكبيرة -وقتها- على التواجد على صفحاتها البسيطة رغبة في ملاحقة ما ينتجه جيل صاخب بدأ يعبر عن نفسه للتو.حاول هؤلاء الشعراء التعبير عن المرارة التي كانوا يشعرون بها في وقت تفتحت فيه ازاهير طاقاتهم الأدبية فوجدوا كل أبواب الحياة والادب مؤصدة في وجوههم، فقرروا ان يعاندوا صحراء الواقع بمساعدة خيالات الشعر وفتحوا لأنفسهم كوةً استطاعوا التنفس من خلالها، اخترقوا يباس التسعينات المؤلم، وفاضت مرارتهم على الورق شعراً. كانت قصائدهم مثل نبات الحنظل الذي يضع بصمة جمال خضراء على الصحراء لكنه يحمل المرارة والعطش في داخله. كان وجع القصائد طافحاً يراوح بين ظلال الشعر وهجير الكلمات، والكثير من ا ......
#شعراء
#الحنظل
#المتمردون،
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
#للكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755974
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي شعراء الحنظل المتمردون،محمد الكاظم( 1) المشاريع الثقافية كثيرة في العالم، منها ما ينجح ويكون مؤثراً يمتلك ديمومة وامتداداً في الوسط الثقافي ومنها ما يفشل ويموت ولا يحدث فرقاً، وهناك نوع ثالث من المشاريع الثقافية التي تراوح بين النجاح والفشل. كل المشاريع الثقافية لا يمكن لها ان تنجح دون فضاء واسع من الحرية والامل بالغد وبإطلاق ممكنات الانسان.انا هنا لأتحدث عن نوع رابع من تلك المشاريع التي تمتلك خصوصية نادرة، اسميها المشاريع المغامرة، ففي التسعينات المُرة القاسية ولد مشروع صغير من رحم معاناة كبيرة. كنت شاهداً على ارهاصاته الأولى ثم غادرت العراق لكنني بقيت على تواصل مع مؤسسي ذلك المشروع الصغير الذين كانوا من بأعضاء الأحبة الذين أرادوا ان يضعوا بصمتهم على خارطة الادب والثقافة، وارادوا ان يقولوا كلمتهم في ظل ظروف بالغة التعقيد والغرابة. كانت هناك ثقافة مهيمنة على العقل العراقي هي ثقافة الانكسار والرضوخ للطغيان والتمسح بتراب الأدب الرخيص الذي تنتجه ماكنة الدكتاتور التي كان الكثير من المشتغلين في الشأن الثقافي يحاولون اللحاق بها، فيما كانت المؤسسات الثقافية تكرس مثل هذا النوع من الثقافة وتدعو لها وتشجع عليها. في نفس الوقت كان هناك مثقفون يحاولون ملاعبة ثعابين الخطر بالتمرد الهادئ على شروط ثقافة الدكتاتور بإنتاج أنماط أدبية غارقة في الرمزية هرباً التأويل الذي يمكن ان يودي بحياة صاحب النص. كان القيد الثقافي ثقيلاً على الانسان العراقي وكان الكل جائعاً وضائعاً وبلا امل يبحث عن خلاصه الفردي بأي طريقة كانت في التسعينات اعتزل المثقف النظيف أجواء الثقافة وامتنع عن الاشتراك في سيرك السلطة ورمى بأسلحته وأصبح جليس بيته، او حبيس أجواء المقهى حيث كان يجري تداول نص جيد خارج عن مزاج السلطة كما يجري تداول منشور سري. في نفس الوقت كانت أسماء الذين استمرأوا عطايا السلطة تتضخم شيئاً فشيئاً وتصدر لهم نصوص وكتابات أصبحت سُبة على بعضهم في مرحلة لاحقة.في تلك الظروف الغرائبية التي كان الجميع يفكر فيها بالخبز كان بعض بأعضاء من شعراء الناصرية يفكرون بالشعر. كانوا مجانين من نوع خاص، قرروا ان يقيموا رابطة لهم ليلتقوا فيها ويتحدثوا عن الشعر والأدب وجمال الحياة، ويتواصلون مع مثقفين خارج العراق، ويقيمون مسابقات، وينشرون صحيفة يكتبونها بأيديهم ويستنسخونها ثم يوزعونها على مثقفي المدينة، ويصدروا بعد فترة كتاباً مشتركاً مستنسخاً يحوي بواكير قصائدهم المحملة بالوجع والألم الجنوبي الذي يريد ان يتنفس في فضاء أكثر اتساعاً.صارت تلك الوريقات المكتوبة بخط اليد والمستنسخة بجهاز الاستنساخ جزءا من الحياة الثقافية في المدينة، وصار مثقفو المدينة يتداولونها وينشرون بعض نصوصهم الصغيرة فيها، بما يتلاءم مع حجم صحيفة مكتوبة بخط اليد. وكانت تلك الصحيفة بداية انطلاقة للبعض، فيما حرصت بعض الأسماء الكبيرة -وقتها- على التواجد على صفحاتها البسيطة رغبة في ملاحقة ما ينتجه جيل صاخب بدأ يعبر عن نفسه للتو.حاول هؤلاء الشعراء التعبير عن المرارة التي كانوا يشعرون بها في وقت تفتحت فيه ازاهير طاقاتهم الأدبية فوجدوا كل أبواب الحياة والادب مؤصدة في وجوههم، فقرروا ان يعاندوا صحراء الواقع بمساعدة خيالات الشعر وفتحوا لأنفسهم كوةً استطاعوا التنفس من خلالها، اخترقوا يباس التسعينات المؤلم، وفاضت مرارتهم على الورق شعراً. كانت قصائدهم مثل نبات الحنظل الذي يضع بصمة جمال خضراء على الصحراء لكنه يحمل المرارة والعطش في داخله. كان وجع القصائد طافحاً يراوح بين ظلال الشعر وهجير الكلمات، والكثير من ا ......
#شعراء
#الحنظل
#المتمردون،
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
#للكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755974
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - شعراء الحنظل المتمردون، رابطة الشعر العربي في ذي قار 1995-2001 للكاتب محمد الكاظم
عقيل الواجدي : من شعراء رابطة الشعر العربي 1995-2001 اسعد المطيري
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي اسعد كاظم بدر المطيريالتولد: ناحية العكيكة التابعة لقضاء سوق الشيوخ عام 1972التحصيل العلمي: ماجستير أدبعضو رابطة الشعر العربي عضو اتحاد ادباء وكتاب ذي قار السقشخيّون( 1) ملح الأرض وأصل أرومتها، كائنون قبل الجمال والطيبة بفارق أزلي، بارعون في التسلل إلى الأرواح حد التلازم، يثمرون وفاءً ومحبةً، هم أُناس من كوكب الوعي والثقافة والسلوك القويم، رضعوها فطرةً فتسامقت في أرواحهم منهجاً، هم الأكاديميون حتى بفطرتهم، مَوْسقَ ( الونين )( 2) أيامهم حتى أزهرت بشفيف الطباع، واستوطن الشعر خوافقهم فغنّوه ناياتٍ من الشجن. فكان من فيوضات الشعر ( اسعد كاظم المطيري )، المفعم حيوية ونشاطا، الممتلئ شعرا، فهو الشاعر المفوّه الفصيح، والشاعر الشعبي بكل رقته وعذوبته، جمعتنا الرابطة فكان للشعر فضل آخر أن رفدني بصداقة دائمة مودتها، صادقة بديمومتها، لكأنما للرابطة سحر تجذب إليها كل نقيٍّ، ما كنا لنحتاج إلى كثير حتى ندرك أية إنسانية يحملها، وأيّ همّ إنساني يضطلع به، حين ينشدك من الشعر يسحرك حتى تخال أن الهور رئته، والقصب نايات يعزفها، تنصاع له القوافي فيمخر عباب بحورها، فتجده في قصيدة ( مهابة الغرام ) يترجم أية إمكانية جميلة يحوزها، وأيُّ وعيٍ أحاط به حروفها حتى استضاء العقل بمكنونها، شاعر عمودي متمرس اَطّر القوافي بأنيق كلماته، وذائقة تكشف أية موهبة يمتلكها شاعرنا اسعد كاظم المطيري.- من قصيدة ( مهابة الغرام )( 3)مازال صوتكَ في الزمانِ نقيّافالبس جراحكَ كي تكون نبيّاقُدستَ من القٍ سما بنواظريلمهابةٍ تهبُ الغرام بهيّافانفخ بطينكَ يا إله محبتي سأكون نسغكَ صاعداً عذريّا*قد جُزتَ ما حدَّ الخيال لنفسهِفبلغتَ نجمَ خلودها الدريّاآخيتَ جرحكَ والضلوعَ ومحنتيحتى أقمتَ صليبها المحنيّاأطلق جناحك للرفيف بخافقي وانفخ بروحي من هواك شذيّاإِيّاك اعني يا حبيب أما ترىإنّي بلغتُ من الغرام عتيّا كان الشاعر اسعد كاظم المطيري صوت الرابطة في سوق الشيوخ ونسغها الذي يمدنا بكل جميل تفيض به قرائح الشعراء لتستضيء به صفحات مطبوعنا ( الرابطة )، شاعر مفعم بالحيوية يمنحك من طاقته الإيجابية بما يدفعك للأمام والسعي لتصدر المشهد الأدبي في الناصرية من خلال أنشطة وإنجازات الرابطة التي حققتها خلال مسيرتها التي تعدّت الست سنوات، والتي كان لها أن تستمر لولا أن خيار إيقافها أصبح الأصوب مادام خيار استمرارها سيكلف أعضاء الرابطة أنفسهم، خاصة بعد علو صوت المشككين، وعلامات الاستفهام التي أخذت تكبر مع كل نشاط لا يكن للسلطة فيه نصيب من مدح أو إشادة، فكانت الرابطة تنآى أن تقيم أنشطتها في أيام تتفق وأيام مناسبة للسلطة.ومن أهم المواضيع التي أتيح لمطبوع الرابطة أن تحظى بشرف نشره هو اللقاء الذي أجراه الشاعر اسعد كاظم المطيري مع الأديب ( جميل حيدر )(4 ) والذي قدمه الشاعر في العدد العاشر لمطبوع الرابطة ت1/ 1998: ( تشد الرحال وتمضي إلى صومعة الفكر، تجوس باحثا عن وميض الألق المتواري خلف نظارتين فيهما من عمق التاريخ وأصالة الحضارة ما جعلها لتكوّن عدة جميلات في جميل واحد، وتستمع بانشداد انبهاري إلى صوت الدفق بعد حرارة الأسئلة وتواريها بخجل أمام تواضعه الكبير، وخلقه الدمث وأدبه الجم.)أما تجربته مع قصيدة النثر فلم تكن تقليدية ولا مستنسخة عما شاع من كتابات أخذت تسحب بها إلى ضفة ( الخواطر ) أو حالة ( فوضى الكلمات ) حتى شاع تبنيها من اغلب ممن يكتبون قصيدة النثر، بل حظيت بالأهمية لدى الكثير من الصحف ( الثقافية ) للترويج لهكذا نصوص أ ......
#شعراء
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
#اسعد
#المطيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756037
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي اسعد كاظم بدر المطيريالتولد: ناحية العكيكة التابعة لقضاء سوق الشيوخ عام 1972التحصيل العلمي: ماجستير أدبعضو رابطة الشعر العربي عضو اتحاد ادباء وكتاب ذي قار السقشخيّون( 1) ملح الأرض وأصل أرومتها، كائنون قبل الجمال والطيبة بفارق أزلي، بارعون في التسلل إلى الأرواح حد التلازم، يثمرون وفاءً ومحبةً، هم أُناس من كوكب الوعي والثقافة والسلوك القويم، رضعوها فطرةً فتسامقت في أرواحهم منهجاً، هم الأكاديميون حتى بفطرتهم، مَوْسقَ ( الونين )( 2) أيامهم حتى أزهرت بشفيف الطباع، واستوطن الشعر خوافقهم فغنّوه ناياتٍ من الشجن. فكان من فيوضات الشعر ( اسعد كاظم المطيري )، المفعم حيوية ونشاطا، الممتلئ شعرا، فهو الشاعر المفوّه الفصيح، والشاعر الشعبي بكل رقته وعذوبته، جمعتنا الرابطة فكان للشعر فضل آخر أن رفدني بصداقة دائمة مودتها، صادقة بديمومتها، لكأنما للرابطة سحر تجذب إليها كل نقيٍّ، ما كنا لنحتاج إلى كثير حتى ندرك أية إنسانية يحملها، وأيّ همّ إنساني يضطلع به، حين ينشدك من الشعر يسحرك حتى تخال أن الهور رئته، والقصب نايات يعزفها، تنصاع له القوافي فيمخر عباب بحورها، فتجده في قصيدة ( مهابة الغرام ) يترجم أية إمكانية جميلة يحوزها، وأيُّ وعيٍ أحاط به حروفها حتى استضاء العقل بمكنونها، شاعر عمودي متمرس اَطّر القوافي بأنيق كلماته، وذائقة تكشف أية موهبة يمتلكها شاعرنا اسعد كاظم المطيري.- من قصيدة ( مهابة الغرام )( 3)مازال صوتكَ في الزمانِ نقيّافالبس جراحكَ كي تكون نبيّاقُدستَ من القٍ سما بنواظريلمهابةٍ تهبُ الغرام بهيّافانفخ بطينكَ يا إله محبتي سأكون نسغكَ صاعداً عذريّا*قد جُزتَ ما حدَّ الخيال لنفسهِفبلغتَ نجمَ خلودها الدريّاآخيتَ جرحكَ والضلوعَ ومحنتيحتى أقمتَ صليبها المحنيّاأطلق جناحك للرفيف بخافقي وانفخ بروحي من هواك شذيّاإِيّاك اعني يا حبيب أما ترىإنّي بلغتُ من الغرام عتيّا كان الشاعر اسعد كاظم المطيري صوت الرابطة في سوق الشيوخ ونسغها الذي يمدنا بكل جميل تفيض به قرائح الشعراء لتستضيء به صفحات مطبوعنا ( الرابطة )، شاعر مفعم بالحيوية يمنحك من طاقته الإيجابية بما يدفعك للأمام والسعي لتصدر المشهد الأدبي في الناصرية من خلال أنشطة وإنجازات الرابطة التي حققتها خلال مسيرتها التي تعدّت الست سنوات، والتي كان لها أن تستمر لولا أن خيار إيقافها أصبح الأصوب مادام خيار استمرارها سيكلف أعضاء الرابطة أنفسهم، خاصة بعد علو صوت المشككين، وعلامات الاستفهام التي أخذت تكبر مع كل نشاط لا يكن للسلطة فيه نصيب من مدح أو إشادة، فكانت الرابطة تنآى أن تقيم أنشطتها في أيام تتفق وأيام مناسبة للسلطة.ومن أهم المواضيع التي أتيح لمطبوع الرابطة أن تحظى بشرف نشره هو اللقاء الذي أجراه الشاعر اسعد كاظم المطيري مع الأديب ( جميل حيدر )(4 ) والذي قدمه الشاعر في العدد العاشر لمطبوع الرابطة ت1/ 1998: ( تشد الرحال وتمضي إلى صومعة الفكر، تجوس باحثا عن وميض الألق المتواري خلف نظارتين فيهما من عمق التاريخ وأصالة الحضارة ما جعلها لتكوّن عدة جميلات في جميل واحد، وتستمع بانشداد انبهاري إلى صوت الدفق بعد حرارة الأسئلة وتواريها بخجل أمام تواضعه الكبير، وخلقه الدمث وأدبه الجم.)أما تجربته مع قصيدة النثر فلم تكن تقليدية ولا مستنسخة عما شاع من كتابات أخذت تسحب بها إلى ضفة ( الخواطر ) أو حالة ( فوضى الكلمات ) حتى شاع تبنيها من اغلب ممن يكتبون قصيدة النثر، بل حظيت بالأهمية لدى الكثير من الصحف ( الثقافية ) للترويج لهكذا نصوص أ ......
#شعراء
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
#اسعد
#المطيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756037
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - من شعراء رابطة الشعر العربي 1995-2001 / اسعد المطيري
عقيل الواجدي : أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه ، قراءة في قصيدة الشاعرة علياء علياء المغرب
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه قراءة في قصيدة الشاعرة ( علياء علياء ) المغربعقيل فاخر الواجدي / العراقأن تكون شاعرا ، لاتكفيكَ أناقة المفردة ولا سهولة نسجها في ان تكون كذلك ، فالشعر الذي لايتجلى فيه وعي الشاعر والدراية الحقيقية لما يكتب لن تحفظه ذاكرة الأيام طويلا ، وما من شك ان ثقافة الشاعر هي الأسُّ الذي تستند عليه الموهبة لتبلغ به غاية ما يصبو ، خاصة ونحن في زمن تيسر للكثيرين خوض غمار الكتابة بكافة اصنافها وأوضحها مثالا هو الشعر حتى تشابه على الكثيرين ( غثّه وسمينه ) لكن وفي وسط تلاطم زَبدِ أمواج الطارئين على الكتابة يمكث في القاع مكنون جوهره .ومن خلال متابعاتي التي لاتتوقف في تقصي الكتابات الجميلة الناضجة وجدتني أقف متأملاً ما كنت ابحث عنه في كتابات الشاعرة ( علياءعلياء ) التي لانحتاج الى كثيرٍ من عناء لأكتشاف موهبتها وقدرتها المتميزة في الكتابة النابعة عن ثقافة جلية لم تنحصر في استخدامها للكثير من المفردات التي تَشي بوضوح سعة اطلاعها ودقة قراءاتها - إضافة الى ذلك - من خلال بناء فكرتها ورؤيتها الواسعة ورسم ملامح نصها بوعي إيجابي تلفت القاريء نحوها آخذة به نحو ضفافها .النص هو الكاشف الحقيقي لثقافة الكاتب ، وها انا امام شاعرة مثقفة ( علياء علياء ) امتلكت أدوات الكتابة في شكلها الحديث ( قصيدة النثر ) التي ظهرت أولى بوادر كتابتها منتصف القرن الماضي فمرت بمراحل متعددة من التجريب خاصة وانها لم تبعد بكثير عن ظهور قصيدة الشعر الحر التي أحدثت انقلابا حقيقيا في الشعر الذي لم تفلح القرون الطويلة من الحفاظ على عموده .فكانت قصيدة النثر هي المحطة الأخرى التي وجدت مساحةَ تَلَقٍّ ومقبولية ايسر مما تلقته قصيدة الحر في بداياتها ، فتبناها الكثيرون ومُنحت اهتماما إعلاميا أهّلها لتصدر المشهد الثقافي .نص ( تلك المرأة التي لااعرفها ) نص امتلك هويته في كونه ( قصيدة نثر ) بشكله الفني ومن إيقاع داخلي مموسق معبرا عن روح ومزاج الشاعرة لحظتها ، فايقاع النص هو ترجمة لروح الشاعر ، وما ابرعها شاعرتنا وهي تدهشنا بجميل مدخل قصيدتها ( تلك المرأة التي لااعرفها ) ترسم لنا مشاهد متعددة في نص كان التوفيق فيه نصيبها .تحدثنا عن امرأة لاتعرفها والمفارقة انها تعرف عنها كل شيء ، امرأة تمثلت بكل معاناة يمكن ان يمر بها احد ، تمثلت بالافتقاد الذي يمر بالارواح فيخرسها ، تمثلت بالاحلام التي تستباح فنبكيها دما ، تمثلت بالوطن الذي لانملك منه شيء ، هو القفص الكبير التي تموت فيه طيوره غربة .تلك المرأة التي لا أعرفها )) حضَّنت بيض النوارسليفقس هجرة عاريةزبد بحر....و شبه وطنفراخا سجينة أسئلة معلقةعلى فواصل دهشة....و بعض القماش....أقل مما يكفي لكفن ))الوجع يؤطر الأزمنة ويسلب من الأماكن روحها ، الضباب يُفقد الأشياء ملامحها ، العتمة تسرق الغد ، الوهن يدب في الامنيات ، والانوثة تراتيل اتشحت سوادها وغنّاها نشيج الصدور ، حتى ماعاد مهما دوران الأرض من توقفها ، أية مخيلة جامحة امتلكتها شاعرتنا وهي ترسم الألم بحروفها ..تلك المرأة التي لا أعرفها)) طلَت أظافر القمربضبابية نظرة مترفة بالوجعو حلقت بأجنحة من حروففوق تلال الوهنلتتلو تراتيل أنوثة شاردةمتى افتقدَت نظرة القسوة إلى ندوب العابريناكتفت بدوران مؤقتحول أرض ما عادت تدورلترتدي، وحدها، جنون الفصولتوقد في الشمسعطشا لوخز الدفءلرعشة الذهول))الموت ليس نهاية المطاف عند من يؤمنون ان ......
#ثقافة
#الشاعر
#النص
#ونضجه
#قراءة
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756186
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه قراءة في قصيدة الشاعرة ( علياء علياء ) المغربعقيل فاخر الواجدي / العراقأن تكون شاعرا ، لاتكفيكَ أناقة المفردة ولا سهولة نسجها في ان تكون كذلك ، فالشعر الذي لايتجلى فيه وعي الشاعر والدراية الحقيقية لما يكتب لن تحفظه ذاكرة الأيام طويلا ، وما من شك ان ثقافة الشاعر هي الأسُّ الذي تستند عليه الموهبة لتبلغ به غاية ما يصبو ، خاصة ونحن في زمن تيسر للكثيرين خوض غمار الكتابة بكافة اصنافها وأوضحها مثالا هو الشعر حتى تشابه على الكثيرين ( غثّه وسمينه ) لكن وفي وسط تلاطم زَبدِ أمواج الطارئين على الكتابة يمكث في القاع مكنون جوهره .ومن خلال متابعاتي التي لاتتوقف في تقصي الكتابات الجميلة الناضجة وجدتني أقف متأملاً ما كنت ابحث عنه في كتابات الشاعرة ( علياءعلياء ) التي لانحتاج الى كثيرٍ من عناء لأكتشاف موهبتها وقدرتها المتميزة في الكتابة النابعة عن ثقافة جلية لم تنحصر في استخدامها للكثير من المفردات التي تَشي بوضوح سعة اطلاعها ودقة قراءاتها - إضافة الى ذلك - من خلال بناء فكرتها ورؤيتها الواسعة ورسم ملامح نصها بوعي إيجابي تلفت القاريء نحوها آخذة به نحو ضفافها .النص هو الكاشف الحقيقي لثقافة الكاتب ، وها انا امام شاعرة مثقفة ( علياء علياء ) امتلكت أدوات الكتابة في شكلها الحديث ( قصيدة النثر ) التي ظهرت أولى بوادر كتابتها منتصف القرن الماضي فمرت بمراحل متعددة من التجريب خاصة وانها لم تبعد بكثير عن ظهور قصيدة الشعر الحر التي أحدثت انقلابا حقيقيا في الشعر الذي لم تفلح القرون الطويلة من الحفاظ على عموده .فكانت قصيدة النثر هي المحطة الأخرى التي وجدت مساحةَ تَلَقٍّ ومقبولية ايسر مما تلقته قصيدة الحر في بداياتها ، فتبناها الكثيرون ومُنحت اهتماما إعلاميا أهّلها لتصدر المشهد الثقافي .نص ( تلك المرأة التي لااعرفها ) نص امتلك هويته في كونه ( قصيدة نثر ) بشكله الفني ومن إيقاع داخلي مموسق معبرا عن روح ومزاج الشاعرة لحظتها ، فايقاع النص هو ترجمة لروح الشاعر ، وما ابرعها شاعرتنا وهي تدهشنا بجميل مدخل قصيدتها ( تلك المرأة التي لااعرفها ) ترسم لنا مشاهد متعددة في نص كان التوفيق فيه نصيبها .تحدثنا عن امرأة لاتعرفها والمفارقة انها تعرف عنها كل شيء ، امرأة تمثلت بكل معاناة يمكن ان يمر بها احد ، تمثلت بالافتقاد الذي يمر بالارواح فيخرسها ، تمثلت بالاحلام التي تستباح فنبكيها دما ، تمثلت بالوطن الذي لانملك منه شيء ، هو القفص الكبير التي تموت فيه طيوره غربة .تلك المرأة التي لا أعرفها )) حضَّنت بيض النوارسليفقس هجرة عاريةزبد بحر....و شبه وطنفراخا سجينة أسئلة معلقةعلى فواصل دهشة....و بعض القماش....أقل مما يكفي لكفن ))الوجع يؤطر الأزمنة ويسلب من الأماكن روحها ، الضباب يُفقد الأشياء ملامحها ، العتمة تسرق الغد ، الوهن يدب في الامنيات ، والانوثة تراتيل اتشحت سوادها وغنّاها نشيج الصدور ، حتى ماعاد مهما دوران الأرض من توقفها ، أية مخيلة جامحة امتلكتها شاعرتنا وهي ترسم الألم بحروفها ..تلك المرأة التي لا أعرفها)) طلَت أظافر القمربضبابية نظرة مترفة بالوجعو حلقت بأجنحة من حروففوق تلال الوهنلتتلو تراتيل أنوثة شاردةمتى افتقدَت نظرة القسوة إلى ندوب العابريناكتفت بدوران مؤقتحول أرض ما عادت تدورلترتدي، وحدها، جنون الفصولتوقد في الشمسعطشا لوخز الدفءلرعشة الذهول))الموت ليس نهاية المطاف عند من يؤمنون ان ......
#ثقافة
#الشاعر
#النص
#ونضجه
#قراءة
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756186
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه ، قراءة في قصيدة الشاعرة ( علياء علياء ) المغرب
عقيل الواجدي : الاستاذ جعفر حاجم البدري يترجم قصة لا ذاكرة للوطن
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي A Memoryless HomelandBy : Aqeel Fakhir Al-WajidiTranslated by : Jaafar Hachim Al-Badri The cigarette in his hand is his featured image . It is his bride since the first disaster attacked his soul . Its smoke which occupies the atmosphere visualizes the same scene , but keeps the scenario . The hand and his cigarette are his merit for repeated days . His leg which was dismissed in a garbage sack worths a homeland that denied him when he aimed to recite on it . His shade fragments in a corner of the dimmed room in a moment of remorse and his eyes which stay away from focus are a platform which momently executes a dream that stumbles at the door of poverty . The scalpel was benignant . It didn`t cut down just the rest of his leg , but also the false faces which vanished frequently letting him living in isolation having no partner except a window that became his overlooking eye and the remains of a hope as this circle of smoke whenever it expands , it vanishes . The wailing which the sky stopped hearing it is a feature of houses that sacrifice their spirits generously . In spite of their narrowness , they themselves share wailing alternately as holy clear signs recited during periods of orphanity and the ends of the death (1) . The night hymns the whine that delivered from breasts as you think that the houses listen to them in order to gain silence . The silence of sadness , inside spirits fainted of waiting and self-deception that eyes may wake up finding faces which are so long waited , is the most fluent . Night is the shelter of the broken souls , those whose dreams are futile , those who gaze the sky seeking for mercy . Night celebrates another wailing towards his hearing . A further one is from there and a further …. The voice of wailing doesn t scare his heart anymore so that he is heartless since wailing kidnapped his heart when there was a crowd at his front door . Coincidently , his dreams became old as he saw the dead body of his father carried in a vehicle ! He , then , buried his heart and the remains of his father in a hole which he lately apprehended as a grave . It is night which doesn`t scare him anymore since all days without his father are mere nights . All the humpbacked houses are victims of wars which have no fuels except poor people . Wars are heirs of wars in a homeland that is addicted by death . There is no voice of Fayrooz in such lazy mornings in a city where its birds are looking dreadfully afraid of the stones of the boys who are running towards junks as if they compete the coming dawn . It is another spirit taken upwards to the sky by wailing to send down dreadful silence and sadness . Only those who dream of ceilings construct walls and weave hopes as ladders . Only those grant spirits pricelessly . Night is a dreadful silence which cannot be distributed unless the creaking of the tinplated ......
#الاستاذ
#جعفر
#حاجم
#البدري
#يترجم
#ذاكرة
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756420
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي A Memoryless HomelandBy : Aqeel Fakhir Al-WajidiTranslated by : Jaafar Hachim Al-Badri The cigarette in his hand is his featured image . It is his bride since the first disaster attacked his soul . Its smoke which occupies the atmosphere visualizes the same scene , but keeps the scenario . The hand and his cigarette are his merit for repeated days . His leg which was dismissed in a garbage sack worths a homeland that denied him when he aimed to recite on it . His shade fragments in a corner of the dimmed room in a moment of remorse and his eyes which stay away from focus are a platform which momently executes a dream that stumbles at the door of poverty . The scalpel was benignant . It didn`t cut down just the rest of his leg , but also the false faces which vanished frequently letting him living in isolation having no partner except a window that became his overlooking eye and the remains of a hope as this circle of smoke whenever it expands , it vanishes . The wailing which the sky stopped hearing it is a feature of houses that sacrifice their spirits generously . In spite of their narrowness , they themselves share wailing alternately as holy clear signs recited during periods of orphanity and the ends of the death (1) . The night hymns the whine that delivered from breasts as you think that the houses listen to them in order to gain silence . The silence of sadness , inside spirits fainted of waiting and self-deception that eyes may wake up finding faces which are so long waited , is the most fluent . Night is the shelter of the broken souls , those whose dreams are futile , those who gaze the sky seeking for mercy . Night celebrates another wailing towards his hearing . A further one is from there and a further …. The voice of wailing doesn t scare his heart anymore so that he is heartless since wailing kidnapped his heart when there was a crowd at his front door . Coincidently , his dreams became old as he saw the dead body of his father carried in a vehicle ! He , then , buried his heart and the remains of his father in a hole which he lately apprehended as a grave . It is night which doesn`t scare him anymore since all days without his father are mere nights . All the humpbacked houses are victims of wars which have no fuels except poor people . Wars are heirs of wars in a homeland that is addicted by death . There is no voice of Fayrooz in such lazy mornings in a city where its birds are looking dreadfully afraid of the stones of the boys who are running towards junks as if they compete the coming dawn . It is another spirit taken upwards to the sky by wailing to send down dreadful silence and sadness . Only those who dream of ceilings construct walls and weave hopes as ladders . Only those grant spirits pricelessly . Night is a dreadful silence which cannot be distributed unless the creaking of the tinplated ......
#الاستاذ
#جعفر
#حاجم
#البدري
#يترجم
#ذاكرة
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756420
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - الاستاذ جعفر حاجم البدري يترجم قصة ( لا ذاكرة للوطن )
عقيل الواجدي : جعفر حاجم البدري رابطة الشعر العربي 1995-2001
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي جعفر حاجم البدريتولد/ 1973ماجستير ادب انكليزيعضو رابطة الشعر العربي بقدر ما كان للسياسة الرعناء التي تنتهجها السلطة بقائدها المعتوه من اثر أعاد العراق قرونا من الأعوام الى الوراء، وخاصة بالفخ الذي سعى اليه بقدميه عام 1990 لتبدأ مرحلة العد التنازلي للكرامة والسيادة العراقية والذل والعوز لشعب عانى المرارة – والى الان - رازحا تحت سلطة قمعية سعت الى تعويض هزائمها المتكررة بانتصار على الشعب من خلال قهره واذلاله، ولن يمر على شعب اقسى من الحصار ليفتك به، لكن الحسنة التي جنيتها من كل هذا هم ، الاعضاء النازحون من دولة ( الكويت ) الذين اصبحوا ضحايا نظامين، فهم المتهمون دائما.حلقة الربط بيني وبين كل الاحبة الذين عرفتهم من العائدين من دولة الكويت كان الأستاذ عبدالمحسن نهار البدري، ثم الرابطة التي ربطت حبال همومنا ببعضها لندرك مدى التقارب الروحي الذي يصل ما بيننا غير ملتفتين الى حالة من العنصرية حاول البعض من الطرفين التأصيل لها ولم يفلح الاّ سنوات عديدة لينصهر الجميع في بوتقة واحدة هي العراق اذا ما عرفنا ان الكل جذوره من هذه الأرض وان شتت بهم الأوطان.جعفر حاجم مالح البدري، الانسان الذي عرفته مبكرا من تسعينات القرن الماضي فوجدت فيه الخلق النبيل والطيبة النقية والطَّموح الذي يسعى لأدراك كل شيء بإمكانية الانسان الواعي، لم يستطع الظرف الذي مر به العراق ابان تلك الفترة ان ينآى به عن حقيقة يؤمن بها انه الانسان الذي يمتلك كل مقومات الانسان المثقف الذي لا تستطيع البيئة الضيقة ان تسلخه عن محيطه العام، وهذا مما لاشك ناتج عن ثقافة يمتلكها متأصلة في روحه، وقراءة مبكرة في ان الأيام كفيلة في فك اصفاد الانتماءات الضيقة والسير نحو عالم آخر. ( هل حركة أجدادنا نحو الكويت هجرة أم نزوحا؟و الجواب، كلاهما ببداية و نهاية، حيث أن بداية الحراك نحو الكويت كانت بالأصل تجوال حر في منطقة جغرافية شاسعة يعتبرها البدوي مملكته بغض النظر عن حسابات الحدود السياسية، فالبدوي من أجدادنا تتصل لديه الكطيعة ( أراضي قبيلة البدور الزراعية في محافظة ذي قار بجمهورية العراق ) بمراعي الحنية و الدبدبة ( مراعي القبائل البدوية العراقية الجنوبية و منها البدور ) ببراري السعودية و الكويت و يعتبرها وحدة جغرافية، اما مع تطليق الصحراء و الولوج للحياة المدنية في الكويت كانت الهجرة مع سابق الاصرار و الترصد لتوفر شرط التخطيط المسبق و عقد العزم على الاستقرار ببلد آكثر أمانا و ترك موطن الصحراء المترامي الأطراف. أما عودة البدون للعراق بعد أحداث الكويت لم تكن هجرة أو عودة يلفظها الاصطلاحي بل هي نزوح قسري نحو البلد الأم لأنه جاء بلا ارادة القادمين و بلا ما يضمن لهم حقوق العيش الكريم، فهو لا يندرج تحت مفهوم الهجرة الاختيارية( 1).) دؤوب في عمله لا ينفك ان يظهر قابلياته الشعرية والأدبية وحتى المهنية كونه أستاذا للغة الإنكليزية في ان يوظفها في خدمة المحيطين به، التواضع سمة متأصلة فيه حتى تكاد عيناه تفصحان عن طيبة مكنونة لا تفارقه. تجربته الكتابية بدأت مبكرا وهذا دائما ما يميز أصحاب المواهب الذين يصقلون مواهبهم بالقراءة المبكرة، فكان للشعر والقصة المساحة الأكبر من اهتماماته الأدبية ثم اتسعت ليدخل عالم الترجمة ومن ثم عالم الدراسات الاسلوبية التي تُظهر جليّا عمق مقدرته وكفاءته في هذا المجال.كان الرفض والتمرد والتهكم سمات اتسمت بها كتابات أعضاء الرابطة والقاسم المشترك في النفوس الساعية للحرية والمعلنة حربها ولو بحرف سيخلده التاريخ بشرف، كل العيون المترصدة والاقلام المبريّة ......
#جعفر
#حاجم
#البدري
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756663
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي جعفر حاجم البدريتولد/ 1973ماجستير ادب انكليزيعضو رابطة الشعر العربي بقدر ما كان للسياسة الرعناء التي تنتهجها السلطة بقائدها المعتوه من اثر أعاد العراق قرونا من الأعوام الى الوراء، وخاصة بالفخ الذي سعى اليه بقدميه عام 1990 لتبدأ مرحلة العد التنازلي للكرامة والسيادة العراقية والذل والعوز لشعب عانى المرارة – والى الان - رازحا تحت سلطة قمعية سعت الى تعويض هزائمها المتكررة بانتصار على الشعب من خلال قهره واذلاله، ولن يمر على شعب اقسى من الحصار ليفتك به، لكن الحسنة التي جنيتها من كل هذا هم ، الاعضاء النازحون من دولة ( الكويت ) الذين اصبحوا ضحايا نظامين، فهم المتهمون دائما.حلقة الربط بيني وبين كل الاحبة الذين عرفتهم من العائدين من دولة الكويت كان الأستاذ عبدالمحسن نهار البدري، ثم الرابطة التي ربطت حبال همومنا ببعضها لندرك مدى التقارب الروحي الذي يصل ما بيننا غير ملتفتين الى حالة من العنصرية حاول البعض من الطرفين التأصيل لها ولم يفلح الاّ سنوات عديدة لينصهر الجميع في بوتقة واحدة هي العراق اذا ما عرفنا ان الكل جذوره من هذه الأرض وان شتت بهم الأوطان.جعفر حاجم مالح البدري، الانسان الذي عرفته مبكرا من تسعينات القرن الماضي فوجدت فيه الخلق النبيل والطيبة النقية والطَّموح الذي يسعى لأدراك كل شيء بإمكانية الانسان الواعي، لم يستطع الظرف الذي مر به العراق ابان تلك الفترة ان ينآى به عن حقيقة يؤمن بها انه الانسان الذي يمتلك كل مقومات الانسان المثقف الذي لا تستطيع البيئة الضيقة ان تسلخه عن محيطه العام، وهذا مما لاشك ناتج عن ثقافة يمتلكها متأصلة في روحه، وقراءة مبكرة في ان الأيام كفيلة في فك اصفاد الانتماءات الضيقة والسير نحو عالم آخر. ( هل حركة أجدادنا نحو الكويت هجرة أم نزوحا؟و الجواب، كلاهما ببداية و نهاية، حيث أن بداية الحراك نحو الكويت كانت بالأصل تجوال حر في منطقة جغرافية شاسعة يعتبرها البدوي مملكته بغض النظر عن حسابات الحدود السياسية، فالبدوي من أجدادنا تتصل لديه الكطيعة ( أراضي قبيلة البدور الزراعية في محافظة ذي قار بجمهورية العراق ) بمراعي الحنية و الدبدبة ( مراعي القبائل البدوية العراقية الجنوبية و منها البدور ) ببراري السعودية و الكويت و يعتبرها وحدة جغرافية، اما مع تطليق الصحراء و الولوج للحياة المدنية في الكويت كانت الهجرة مع سابق الاصرار و الترصد لتوفر شرط التخطيط المسبق و عقد العزم على الاستقرار ببلد آكثر أمانا و ترك موطن الصحراء المترامي الأطراف. أما عودة البدون للعراق بعد أحداث الكويت لم تكن هجرة أو عودة يلفظها الاصطلاحي بل هي نزوح قسري نحو البلد الأم لأنه جاء بلا ارادة القادمين و بلا ما يضمن لهم حقوق العيش الكريم، فهو لا يندرج تحت مفهوم الهجرة الاختيارية( 1).) دؤوب في عمله لا ينفك ان يظهر قابلياته الشعرية والأدبية وحتى المهنية كونه أستاذا للغة الإنكليزية في ان يوظفها في خدمة المحيطين به، التواضع سمة متأصلة فيه حتى تكاد عيناه تفصحان عن طيبة مكنونة لا تفارقه. تجربته الكتابية بدأت مبكرا وهذا دائما ما يميز أصحاب المواهب الذين يصقلون مواهبهم بالقراءة المبكرة، فكان للشعر والقصة المساحة الأكبر من اهتماماته الأدبية ثم اتسعت ليدخل عالم الترجمة ومن ثم عالم الدراسات الاسلوبية التي تُظهر جليّا عمق مقدرته وكفاءته في هذا المجال.كان الرفض والتمرد والتهكم سمات اتسمت بها كتابات أعضاء الرابطة والقاسم المشترك في النفوس الساعية للحرية والمعلنة حربها ولو بحرف سيخلده التاريخ بشرف، كل العيون المترصدة والاقلام المبريّة ......
#جعفر
#حاجم
#البدري
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756663
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - جعفر حاجم البدري / رابطة الشعر العربي 1995-2001
عقيل الواجدي : حامد ثامر المسفر رابطة الشعر العربي 1995-2001
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي حامد ثامر المسفر تولد/ 1972عضو رابطة الشعر العربي في ذي قار. الفترة التي تسنَّمت بها رئاسة رابطة الشعر العربي، والتي امتدت الى ما يقرب من سبع سنوات، كانت سببا في ان التقي بأصحاب المواهب من الشباب، سواء في مجال الشعر او القصة، كان هم الكتابة كفيلا في ان يمد أواصر التواصل ما بيننا، وان يخلق جوّا من الأُلفة، ومنهم القاص ( حامد ثامر المسفر ) الذي كانت بداياته مع القصة بقصص امتلك فيها جمال الفكرة ومطاولة النفس مما هيّأه لكتابة الرواية، وبالرغم من ان الغربة قطعت مبكرا حبال التواصل ما بيننا لكنه عاد بعد سنيٍّ طوال ليتحفنا بروايته الأولى ( شرايين رمادية بالذاكرة المرّة ) والصادرة عن دار ( نوفا بلس للنشر والتوزيع )/ الكويت 2014، لكن يبدو هاجس المغامرة لم يغادرها فقد عاد يبحث عن وطن في عالم لا موطأ له فيه، حيث يحط رحاله من سنتين في أثينا يكابد المجهول والغد الذي شحُبت ملامحه، فرصة تواجده في العراق في سنيّه الأخيرة انجبت له رواية ( ليل المنافي )/ مخطوطة. وقد حظيت بالاطلاع على مُسَوّدَتها، وقد نسجها بأسلوبه الجميل وخياله الخصب.شرايين رمادية بالذاكرة المرة رواية تستحق القراءة وأن تنال الدراسة التي تستحقها، وقد كتبت عنها انطباعا نشرته في موقع الحوار المتمدن بعنوان: شرايين ( حامد المسفر ) الرمادية:( نحن في عزلة مغطاة بأعظم الانكسارات عند حافات المدى ننتظر النطق في صدى النزف بالشرايين ونحاول رسم خارطة الجسد المهمل بالطباشير على اقصى غيمة بالشعور، كل ذلك وارواحنا كالحمائم تنام في عش الغياب ) ص 5من مراسم الاهداء وضع لنا القاص والروائي العراقي ( حامد ثامر المسفر ) اطاراً عاما لمحور روايته ( شرايين رمادية بالذاكرة المرة ) محوراً انسانيا متنقلاً عبر أزمنة وامكنة وشخوص كان فيها مراهناً واثقاً من قدراته الفنية في السرد الروائي لروايته البكر عبر ترجمة سلوكية لانفعالاته الانسانية المقترنة بانسجام المعاني مع الكلمات في مرونة تأخذ بك الى جماليات تكتشفها تباعا مع مرور الاحداث فقد كان رائياً في امتلاك اطراف القص بكيفية مبهرة، انها الرؤية الواعية ( كما وصفها تزفتان تودوروف: بالكيفية التي يتم بها ادراك القصة من طرف السارد ).رغم امتلاكه للمباني الاساسية في الفن الروائي من ( حدث، شخصيات، الزمان، المكان، السرد، الحوار واللغة ) فانه كذلك لم يتخل عن ريشته كرسام فقد كان جلياً اثر الرسم في بنائه السردي مبتعداً عن الحشو حيث ينقلنا ضمن اطار اللوحة دون ان نحس بفوارق اللون وكأنه يدرج بنا على سلّم من الالوان بواقعية ظلّت ملازمة له عبر خطوط الرواية دون احداث ضجيج وهو يكسر الحلقات تباعاً متنقلاً بنا الى مشاهد تدفعك بشغف لمعرفة ما بعدها، كان جميلا رغم حروفه النازفة وجعاً وهو يرى دولة الصحراء تهش قطيعها ساعية لقتل الجمال في بلد حباه الله كل شيء الاّ وفاء الاخرين تجاهه، انور بطل الرواية هو كلنا كعراقيين، بأمانيه وطموحاته وخيباته وآلامه، تجسّد ليكون كلنا في صراع مع الازمنة والامكنة التي دائما نترنح امامها مهما اختلف عدد الجولات، جولة مميتة كانت لبطلنا وهو يعد ما تبقى من ايامه عبر رحلة لاهثة لم تمنحه فرصة التقاط الانفاس، وهكذا فعل كاتبنا ( المسفر ) حين جعلنا نتبعه لاهثين لتقصي النهاية،شرايين رمادية بالذاكرة المرة الصادرة عن دار نوفابلس للنشر والتوزيع في الكويت 2014، رواية بكر لكنها اضاءت عن كثير من قدرات كاتبنا الذي لانشك ان القادم سيكون اكثر ابهاراً،عدم تقبل الواقع والإحساس بالحيف أحيانا تدفع الانسان الى تبنّي أفكارا وقناعات هي اشبه بحالة الض ......
#حامد
#ثامر
#المسفر
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756724
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي حامد ثامر المسفر تولد/ 1972عضو رابطة الشعر العربي في ذي قار. الفترة التي تسنَّمت بها رئاسة رابطة الشعر العربي، والتي امتدت الى ما يقرب من سبع سنوات، كانت سببا في ان التقي بأصحاب المواهب من الشباب، سواء في مجال الشعر او القصة، كان هم الكتابة كفيلا في ان يمد أواصر التواصل ما بيننا، وان يخلق جوّا من الأُلفة، ومنهم القاص ( حامد ثامر المسفر ) الذي كانت بداياته مع القصة بقصص امتلك فيها جمال الفكرة ومطاولة النفس مما هيّأه لكتابة الرواية، وبالرغم من ان الغربة قطعت مبكرا حبال التواصل ما بيننا لكنه عاد بعد سنيٍّ طوال ليتحفنا بروايته الأولى ( شرايين رمادية بالذاكرة المرّة ) والصادرة عن دار ( نوفا بلس للنشر والتوزيع )/ الكويت 2014، لكن يبدو هاجس المغامرة لم يغادرها فقد عاد يبحث عن وطن في عالم لا موطأ له فيه، حيث يحط رحاله من سنتين في أثينا يكابد المجهول والغد الذي شحُبت ملامحه، فرصة تواجده في العراق في سنيّه الأخيرة انجبت له رواية ( ليل المنافي )/ مخطوطة. وقد حظيت بالاطلاع على مُسَوّدَتها، وقد نسجها بأسلوبه الجميل وخياله الخصب.شرايين رمادية بالذاكرة المرة رواية تستحق القراءة وأن تنال الدراسة التي تستحقها، وقد كتبت عنها انطباعا نشرته في موقع الحوار المتمدن بعنوان: شرايين ( حامد المسفر ) الرمادية:( نحن في عزلة مغطاة بأعظم الانكسارات عند حافات المدى ننتظر النطق في صدى النزف بالشرايين ونحاول رسم خارطة الجسد المهمل بالطباشير على اقصى غيمة بالشعور، كل ذلك وارواحنا كالحمائم تنام في عش الغياب ) ص 5من مراسم الاهداء وضع لنا القاص والروائي العراقي ( حامد ثامر المسفر ) اطاراً عاما لمحور روايته ( شرايين رمادية بالذاكرة المرة ) محوراً انسانيا متنقلاً عبر أزمنة وامكنة وشخوص كان فيها مراهناً واثقاً من قدراته الفنية في السرد الروائي لروايته البكر عبر ترجمة سلوكية لانفعالاته الانسانية المقترنة بانسجام المعاني مع الكلمات في مرونة تأخذ بك الى جماليات تكتشفها تباعا مع مرور الاحداث فقد كان رائياً في امتلاك اطراف القص بكيفية مبهرة، انها الرؤية الواعية ( كما وصفها تزفتان تودوروف: بالكيفية التي يتم بها ادراك القصة من طرف السارد ).رغم امتلاكه للمباني الاساسية في الفن الروائي من ( حدث، شخصيات، الزمان، المكان، السرد، الحوار واللغة ) فانه كذلك لم يتخل عن ريشته كرسام فقد كان جلياً اثر الرسم في بنائه السردي مبتعداً عن الحشو حيث ينقلنا ضمن اطار اللوحة دون ان نحس بفوارق اللون وكأنه يدرج بنا على سلّم من الالوان بواقعية ظلّت ملازمة له عبر خطوط الرواية دون احداث ضجيج وهو يكسر الحلقات تباعاً متنقلاً بنا الى مشاهد تدفعك بشغف لمعرفة ما بعدها، كان جميلا رغم حروفه النازفة وجعاً وهو يرى دولة الصحراء تهش قطيعها ساعية لقتل الجمال في بلد حباه الله كل شيء الاّ وفاء الاخرين تجاهه، انور بطل الرواية هو كلنا كعراقيين، بأمانيه وطموحاته وخيباته وآلامه، تجسّد ليكون كلنا في صراع مع الازمنة والامكنة التي دائما نترنح امامها مهما اختلف عدد الجولات، جولة مميتة كانت لبطلنا وهو يعد ما تبقى من ايامه عبر رحلة لاهثة لم تمنحه فرصة التقاط الانفاس، وهكذا فعل كاتبنا ( المسفر ) حين جعلنا نتبعه لاهثين لتقصي النهاية،شرايين رمادية بالذاكرة المرة الصادرة عن دار نوفابلس للنشر والتوزيع في الكويت 2014، رواية بكر لكنها اضاءت عن كثير من قدرات كاتبنا الذي لانشك ان القادم سيكون اكثر ابهاراً،عدم تقبل الواقع والإحساس بالحيف أحيانا تدفع الانسان الى تبنّي أفكارا وقناعات هي اشبه بحالة الض ......
#حامد
#ثامر
#المسفر
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756724
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - حامد ثامر المسفر / رابطة الشعر العربي 1995-2001
عقيل الواجدي : تراث منصور وبراعة ترويض المفردة
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي القادرون على منحِ الأشياء وممّا حولهم الحياة نادرون في زمن تيبَّسَ كل ما فيه ، عوالِمٌ من الجماد بدأت تفرض حضورها وتصحُّرٌ يغزو النفوس فلا ظمأ بوسعنا ان نبلَّ ثناياه برشفة جمال ! آيلونَ نحو التساقط فلا نجد ما نتشبث فيه ، ولاشك اَحدُ اهم العوالم التي تصحًّرَتْ هو عالم الكتابة ، والشعرُ تحديدا ، تعجُّ مواقع التواصل بآلاف الذين يكتبون فلا تجد ما يُطفيء الظمأ او يحرك ساكنا في عالم ميت الاّ القليل النادر الذي ينبثق كعودٍ اخضرٍ في صحراء لا أمدَ لها ..وضمن متابعاتي والاقرب ميولا الى تخصصي أجد لزاما – وعلى كل مختص – ان نسلط الضوء على القليل النادر مما يُكتبْ بحرفية ووعي وجمال 0الشاعرة تراث المنصوري من أشهرٍ معدودة لفت انتباهي جميلُ ماتكتب فدفعني الى الكتابة عن بعض نصوصها في موقع ( الحوار المتمدن ) الرصين مُشيدا بجمالية ووعي ماتكتب .اليوم لفت انتباهي نصٌّ وقفت أمامه طويلا ألتمس كل مساحة جمال فيه ، فحين تجتمع السلاسة دون تكلّف والوعي المُدْرك لما يُكتب يكون النص حينها بلغ من الجمال بما يُبهرُ ببساطةٍ القلوبَ الوالهة لكل مايستفزها وها أَنا ذا بدون عينيكَاَلتقي الصباحَ حزينةاِستهلال ألطفُ من تفتّح وردة وأرقُّ من قطرة ندى تباغتُ الورد بانسيابها على خده ، حتى هذا الصباح الحزين لم يستطع ان يجرد الكلماتِ من جمالها ، ( العينان والصباح ) هما تَوْءَما جمالٍ يتخلى بغيابِ اَحدهما ، راقني الى حد بعيد كيف انسلت الشاعرة الى نصها بهدوء نسمة .أجوب مساحات الأبجدياتعاجزة أبحثُ عن حروفِ لُغَةٍتجيدُ التعبير فن الكتابة مرهون بقدرة الترويض للمفردة ، انصياعها بودٍّ كأنما عاشق يسعى لضم حبيبته بكل لهفته ، هكذا اجد كلمات شاعرتنا أنيقة في صياغتها ، بارعة في توظيفها .وفي آخر المطافِ لا تسعفني إلاّ دمعةأذرفها شوقا فتحرق الوَجْنةمن يقرأ النص بعين متأمل سيدرك أية حرفية تمتلكها شاعرتنا وهي ترسم اِحساسها لوحةَ شجن ، الغيابُ والحزنُ نَسْغٌ يمتد على مسار النص يمدّه بعاطفة صادقة تأسرُ الانتباه نحوه ، كم نحن بحاجة الى من يكتبُ بصدق متسلحاً بالوعي باذراً الجمالَ في فيافي عالمٍ بعثرتْ الريح وريقاته ، والاجملُ ان نجدَ قارئا يمنح النص بما يليق به من الاهتمام ، القراءة العابرة تفقدنا الكثير مما يمكن ان نجده ونتقصاه في نصوص راقية .النصوها أَنا ذا بدون عينيكَاَلتقي الصباحَ حزينة أقرأ كلماتِك الرصينةأجوب مساحات الأبجدياتعاجزة أبحثُ عن حروفِ لُغَةٍتجيدُ التعبير ولوجهكَ ترسمُ صورةً دقيقة وفي آخر المطافِ لا تسعفني إلاّ دمعةأذرفها شوقا فتحرق الوَجْنةكلماتُ الحبِّ التي نرددها لا تسعفُ أشواقي الدفينة .. ......
#تراث
#منصور
#وبراعة
#ترويض
#المفردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767163
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي القادرون على منحِ الأشياء وممّا حولهم الحياة نادرون في زمن تيبَّسَ كل ما فيه ، عوالِمٌ من الجماد بدأت تفرض حضورها وتصحُّرٌ يغزو النفوس فلا ظمأ بوسعنا ان نبلَّ ثناياه برشفة جمال ! آيلونَ نحو التساقط فلا نجد ما نتشبث فيه ، ولاشك اَحدُ اهم العوالم التي تصحًّرَتْ هو عالم الكتابة ، والشعرُ تحديدا ، تعجُّ مواقع التواصل بآلاف الذين يكتبون فلا تجد ما يُطفيء الظمأ او يحرك ساكنا في عالم ميت الاّ القليل النادر الذي ينبثق كعودٍ اخضرٍ في صحراء لا أمدَ لها ..وضمن متابعاتي والاقرب ميولا الى تخصصي أجد لزاما – وعلى كل مختص – ان نسلط الضوء على القليل النادر مما يُكتبْ بحرفية ووعي وجمال 0الشاعرة تراث المنصوري من أشهرٍ معدودة لفت انتباهي جميلُ ماتكتب فدفعني الى الكتابة عن بعض نصوصها في موقع ( الحوار المتمدن ) الرصين مُشيدا بجمالية ووعي ماتكتب .اليوم لفت انتباهي نصٌّ وقفت أمامه طويلا ألتمس كل مساحة جمال فيه ، فحين تجتمع السلاسة دون تكلّف والوعي المُدْرك لما يُكتب يكون النص حينها بلغ من الجمال بما يُبهرُ ببساطةٍ القلوبَ الوالهة لكل مايستفزها وها أَنا ذا بدون عينيكَاَلتقي الصباحَ حزينةاِستهلال ألطفُ من تفتّح وردة وأرقُّ من قطرة ندى تباغتُ الورد بانسيابها على خده ، حتى هذا الصباح الحزين لم يستطع ان يجرد الكلماتِ من جمالها ، ( العينان والصباح ) هما تَوْءَما جمالٍ يتخلى بغيابِ اَحدهما ، راقني الى حد بعيد كيف انسلت الشاعرة الى نصها بهدوء نسمة .أجوب مساحات الأبجدياتعاجزة أبحثُ عن حروفِ لُغَةٍتجيدُ التعبير فن الكتابة مرهون بقدرة الترويض للمفردة ، انصياعها بودٍّ كأنما عاشق يسعى لضم حبيبته بكل لهفته ، هكذا اجد كلمات شاعرتنا أنيقة في صياغتها ، بارعة في توظيفها .وفي آخر المطافِ لا تسعفني إلاّ دمعةأذرفها شوقا فتحرق الوَجْنةمن يقرأ النص بعين متأمل سيدرك أية حرفية تمتلكها شاعرتنا وهي ترسم اِحساسها لوحةَ شجن ، الغيابُ والحزنُ نَسْغٌ يمتد على مسار النص يمدّه بعاطفة صادقة تأسرُ الانتباه نحوه ، كم نحن بحاجة الى من يكتبُ بصدق متسلحاً بالوعي باذراً الجمالَ في فيافي عالمٍ بعثرتْ الريح وريقاته ، والاجملُ ان نجدَ قارئا يمنح النص بما يليق به من الاهتمام ، القراءة العابرة تفقدنا الكثير مما يمكن ان نجده ونتقصاه في نصوص راقية .النصوها أَنا ذا بدون عينيكَاَلتقي الصباحَ حزينة أقرأ كلماتِك الرصينةأجوب مساحات الأبجدياتعاجزة أبحثُ عن حروفِ لُغَةٍتجيدُ التعبير ولوجهكَ ترسمُ صورةً دقيقة وفي آخر المطافِ لا تسعفني إلاّ دمعةأذرفها شوقا فتحرق الوَجْنةكلماتُ الحبِّ التي نرددها لا تسعفُ أشواقي الدفينة .. ......
#تراث
#منصور
#وبراعة
#ترويض
#المفردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767163
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - تراث منصور وبراعة ترويض المفردة
عقيل الواجدي : التوظيف المتقن للشخصيات التاريخية قراءة في نصين للشاعرة مروة أبو سمعان
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الشعرُ على مرّ أزمنته المدوَّنة احتفظ بتفوقه على باقي أجناس الكتابة شهرة وتصدر المشهد الحياتي حتى ما قبل التدوين فقد كان الشعر صنو الذاكرة لا يغادرها وحكمته التي ينشدها بما امتلك من ميزة تفرَّد بها عما سواه من أجناس الكتابة الأخرى ألا وهو سهولة الحفظ لدى المتلقي غير أنه تعسَّر أن يكون مباحا إلا لمن إمتلك كل مقومات الشعر من موهبة ورواية ورعاية .الجمال وحده من يأسر الارواح ويذهب بها نحوه ، والكلمة التي تطرق باب الفكر فتفضي به الى مساحات من التخمين والتأويل وحدها من تستحق أن نمنحها الكثير الكثير من الاهتمام ، ولأني اعتدت أن اقرأ برويّة تصل بي حد المبالغة من أجل أن لا أغبن الكاتب جهده ولا أفقد متعة القراءة في زمن ندر فيه ان يمتعك كل ما تقرأ .نصان لفتا اِنتباهي للشاعرة الفلسطينية مروة أبو سمعان هما ( وللأثافي قصائد ) و ( إرثنا ) المدونتان على صفحتها الشخصية اِمتلكا سمتين بارزتين تمثلتا باستخدامها لمفردات تفصح من خلالها عن سعة إطلاعها على الأدب العربي القديم ومعاجم اللغة اِضافة إلى توظيفها المتقن للشخصيات التاريخية بما يخدم النص بسلاسة من غير تكلف .النص الأول معنون بـ ( وللأثافي قصائد ) متخذة من العنوان بُعداً دلاليا مرتكزا على حالة من الرسوخ – الذهني – والتلازم بين القصيدة كاِطار زمني لبيئة شاخصة – الأثافي – متمثلة بالأحجار التي هي ركيزة تلك البيئة ، لوحة تنسل ملامحها الى المخيلة تدرُّجاً كلما سبرنا أغوار النص . تستهل الشاعرة النص بفعل مضارع والذي يستمر على طوال النص بدلالة حيوية واستمرارية تكشف لنا مدى الرغبة في رسم واقع – متخيل – آتٍ عبر صباحات مُلهمة بما أفاضت في الروح من شعور وشعر مستمد من ( وادٍ ) لطالما تكشَّف أثره عند من يؤمنون به ، فالصمت لايرممه الاّ الصوت – الفوضى – ولا توقد برودة الوحدة إلا أثافٍ تجتمع من حولها القلوب .( يطرقُ الصباحَ بدِلة الحديثحين عودته من وادِ عبقر متأبطاً الفوضىليرمم صمت الديار ، لتنجو من غارات الوحدةيقدحُ النارَ في أثافيّ قديمة )التاريخ الذي يلوح بتساؤلاته تقف الحقيقة حائلا أمامه ، لاحقيقة في هذا التاريخ إلا ما أعتقدناه ، فالتاريخ مكعَّبُ الوجه وما انسلّ منه إلينا يفصح عن بعض حقيقته من خلال تكرار نفسه ، التاريخ يعيد نفسه بديهية أثبتتها الأيام ، وهاهي شاعرتنا تضع تساؤلها ( لم لاتعترف بي ) إضاءة في عالم معتم تكاد تغيب عنا ملامحه إلا من إشارة ( تكتب بدموع العين العبسية ) وهي بلاشك إشارة الى الجحود الذي نال من اجتهد في أن يدفع نفسه ثمنا مقابل أن يُعترف به ، هو الخذلان اللامنتهي :(( يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍوَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ ))اِمتلكت الشاعرة تقنية التصوير كأنما تدور بعدستها نحو الخفايا مما لا يلتفت إليه إلا القليل ، فالشخوص في النص ممسرحة تكاد تراها عَيانا ، هي البراعة في توظيف المفردة .( يجول حامِ الذمار في ربوع الماضيشاهراً سيفه الخارج من غمده دوماً يرشق حوائط الليل بأسئلة تُكتب بدموع العين .. العبسيّة لم لا تعترف بي !و التاريخ يلملم نفسه حين ذكري .. و تُرأب الصدوع باسمي !)إن عملية اِسقاط النص على الواقع الذي قامت به الشاعرة كشف عن وعي جلي في إدارة النص بما ينسجم مع واقع معاش ، فكم من عنترة – الوطن – مخذول دائما ، وكم من شداد – وصولي – يتنصل عنه حينما تتعارض مع مصالحه ، وكم من إخوة – الأنظمة العربية – لايعدُون سوى أن يكونوا أخوة يوسف ، الخيبة التي رسمت ملامحها الشاعرة موجعة ، ا ......
#التوظيف
#المتقن
#للشخصيات
#التاريخية
#قراءة
#نصين
#للشاعرة
#مروة
#سمعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768353
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الشعرُ على مرّ أزمنته المدوَّنة احتفظ بتفوقه على باقي أجناس الكتابة شهرة وتصدر المشهد الحياتي حتى ما قبل التدوين فقد كان الشعر صنو الذاكرة لا يغادرها وحكمته التي ينشدها بما امتلك من ميزة تفرَّد بها عما سواه من أجناس الكتابة الأخرى ألا وهو سهولة الحفظ لدى المتلقي غير أنه تعسَّر أن يكون مباحا إلا لمن إمتلك كل مقومات الشعر من موهبة ورواية ورعاية .الجمال وحده من يأسر الارواح ويذهب بها نحوه ، والكلمة التي تطرق باب الفكر فتفضي به الى مساحات من التخمين والتأويل وحدها من تستحق أن نمنحها الكثير الكثير من الاهتمام ، ولأني اعتدت أن اقرأ برويّة تصل بي حد المبالغة من أجل أن لا أغبن الكاتب جهده ولا أفقد متعة القراءة في زمن ندر فيه ان يمتعك كل ما تقرأ .نصان لفتا اِنتباهي للشاعرة الفلسطينية مروة أبو سمعان هما ( وللأثافي قصائد ) و ( إرثنا ) المدونتان على صفحتها الشخصية اِمتلكا سمتين بارزتين تمثلتا باستخدامها لمفردات تفصح من خلالها عن سعة إطلاعها على الأدب العربي القديم ومعاجم اللغة اِضافة إلى توظيفها المتقن للشخصيات التاريخية بما يخدم النص بسلاسة من غير تكلف .النص الأول معنون بـ ( وللأثافي قصائد ) متخذة من العنوان بُعداً دلاليا مرتكزا على حالة من الرسوخ – الذهني – والتلازم بين القصيدة كاِطار زمني لبيئة شاخصة – الأثافي – متمثلة بالأحجار التي هي ركيزة تلك البيئة ، لوحة تنسل ملامحها الى المخيلة تدرُّجاً كلما سبرنا أغوار النص . تستهل الشاعرة النص بفعل مضارع والذي يستمر على طوال النص بدلالة حيوية واستمرارية تكشف لنا مدى الرغبة في رسم واقع – متخيل – آتٍ عبر صباحات مُلهمة بما أفاضت في الروح من شعور وشعر مستمد من ( وادٍ ) لطالما تكشَّف أثره عند من يؤمنون به ، فالصمت لايرممه الاّ الصوت – الفوضى – ولا توقد برودة الوحدة إلا أثافٍ تجتمع من حولها القلوب .( يطرقُ الصباحَ بدِلة الحديثحين عودته من وادِ عبقر متأبطاً الفوضىليرمم صمت الديار ، لتنجو من غارات الوحدةيقدحُ النارَ في أثافيّ قديمة )التاريخ الذي يلوح بتساؤلاته تقف الحقيقة حائلا أمامه ، لاحقيقة في هذا التاريخ إلا ما أعتقدناه ، فالتاريخ مكعَّبُ الوجه وما انسلّ منه إلينا يفصح عن بعض حقيقته من خلال تكرار نفسه ، التاريخ يعيد نفسه بديهية أثبتتها الأيام ، وهاهي شاعرتنا تضع تساؤلها ( لم لاتعترف بي ) إضاءة في عالم معتم تكاد تغيب عنا ملامحه إلا من إشارة ( تكتب بدموع العين العبسية ) وهي بلاشك إشارة الى الجحود الذي نال من اجتهد في أن يدفع نفسه ثمنا مقابل أن يُعترف به ، هو الخذلان اللامنتهي :(( يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍوَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ ))اِمتلكت الشاعرة تقنية التصوير كأنما تدور بعدستها نحو الخفايا مما لا يلتفت إليه إلا القليل ، فالشخوص في النص ممسرحة تكاد تراها عَيانا ، هي البراعة في توظيف المفردة .( يجول حامِ الذمار في ربوع الماضيشاهراً سيفه الخارج من غمده دوماً يرشق حوائط الليل بأسئلة تُكتب بدموع العين .. العبسيّة لم لا تعترف بي !و التاريخ يلملم نفسه حين ذكري .. و تُرأب الصدوع باسمي !)إن عملية اِسقاط النص على الواقع الذي قامت به الشاعرة كشف عن وعي جلي في إدارة النص بما ينسجم مع واقع معاش ، فكم من عنترة – الوطن – مخذول دائما ، وكم من شداد – وصولي – يتنصل عنه حينما تتعارض مع مصالحه ، وكم من إخوة – الأنظمة العربية – لايعدُون سوى أن يكونوا أخوة يوسف ، الخيبة التي رسمت ملامحها الشاعرة موجعة ، ا ......
#التوظيف
#المتقن
#للشخصيات
#التاريخية
#قراءة
#نصين
#للشاعرة
#مروة
#سمعان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768353
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - التوظيف المتقن للشخصيات التاريخية قراءة في نصين للشاعرة مروة أبو سمعان