الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : من الاستعمار بالمحاصصة إلى فوضى المناطق الأمنية
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه هذا عنوان مقتبس من كلام للفيلسوف الفرنسي آلان باديو ( Alain Badiou ) ، أضعه لمقاربة عن الأوضاع في الشرق الأوسط على ضوء تحليل الفيلسوف المذكور للأزمة التي أوصل إليها النظام الرأسمالي الليبرالي في مرحلة العولمة بداية من سنوات 1980 في سياق صيرورة ستفضي على الأرجح إلى حرب بين القوى الامبريالية المتنافسة فيما بينها من أجل احتلال مواقع استراتيجية تمكنها من ممارسة أوسع نفوذ على المستوى العالمي . تحسن الإشارة في هذه الصدد إلى أن الحروب المتكررة و المتنقلة في الشرق الأوسط تذكرنا بحسب Badiou بالمعارك التي كانت تجري في منطقة البلقان قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914 ـ 1918 .من المعروف أن الدول العظمي ( فرنسا و إنكلترا ، و هي دول رأسمالية ) توصلت بموجب اتفاقية سايكس بيكو 1916 ، إلى تفاهم على اقتسام بلدان الشرق العربي فيما بينها ، على نسق مؤتمر الدول الأوروبية في برلين في 1884 ـ 1885 من أجل وضع قواعد تلتزم بها هذه الدول في عملية استعمار القارة الأفريقية . و لكن عندما لا يكون التوافق ممكنا تتفاقم حدة المنازعة بين الدول الامبريالية إلى حد الحرب التي هي " في صميم الامبريالية كما يأتي الغيم الكثيف بالعاصفة " . و من الطبيعي في هذا السياق أن تعدد القوى الامبريالية ، واختلاف نظمها ، من شأنهما أن يعرقلا أو يمنعا أحيانا ، هذا التوافق فتشتعل الحروب المحلية الدامية و المدمرة في البلدان التي تحتل موقعا استراتيجيا على رقعة الشطرنج العالمية أو التي توجد فيها مناطق تزخر بالمعادن و النفط و غير ذلك من المواد الأولية . ليس من حاجة إلى أن نطيل في الحديث عن أدوات الحروب المحلية ، فلقد عرفها الناس جيدا في العراق و سورية و لبنان و ليبيا و اليمن و الجزائر في العقود الثلاثة الأخيرة ، على شكل جماعات كبيرة العدد ،حسنة التنظيم و التسليح ، انضوى تحت لوائها عناصر محلية و مرتزقة جاؤوا من بلدان مجاورة ، لقتال الدولة الوطنية ، المنهكة و المتيبسة جهلا و مرضا ، بهدف أسقاطها و ليس إصلاحها ، بعد إعلانها " دولة غير شرعية " ، بدعم من الجهات التي تقدم السلاح و المال و ترسم الخطة .أما الغاية من هذه الحروب , و هي في رأي Badiou مقدمات لحرب بين القوى الامبريالية نفسها ، هي كما يقول أيضا ، نشر الفوضى و الدمار على نطاق واسع في البلاد ، باستثناء مناطق تبقى تحت سيطرة الجماعات المتمردة و رعاية الدولة الامبريالية بحجة أن هذه الأخيرة اكتسبت حق الشفعة من خلال مساهمتها في إلغاء الدولة غير الشرعية . بكلام آخر إن الهدف الأساس من الحروب الامبريالية بالوكالة ، هو استبدال " الدولة غير الشرعية " كون وجودها لا يلائم مصالح الدولة الامبريالية ، بدويلة في " منطقة " أو مناطق تسمى " آمنة أو أمنية " ، لأنها تحتوي على مناجم الأورانيوم ، أو آبار النفط و الغاز! أو تتوافر فيها شروط الإنتاج الزراعي و الغذائي الضروري من أجل إحياء المجتمع الوطني الذي مزقته الحروب . الأمثلة على ذلك كثيرة ، منها احتلال الإسرائيليين للجولان السوري كونه خزانا للمياه بالإضافة إلى محاولاتهم المتكررة في السنوات الأخيرة الهادفة إلى إيجاد " منطقة آمنة " جنوب نهر الليطاني . و لا بد من التذكير أيضا بأن الأميركيين موجودون في الجزيرة السورية وفي العراق و في ليبيا يحرسون أبار النفط وسط الحروب .ولكن القسمة عندما لا تكون بالتراضي تشجع على الحرب جشعا و ضغينة . تقود ا ......
#الاستعمار
#بالمحاصصة
#فوضى
#المناطق
#الأمنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675491
كاظم فنجان الحمامي : وهل يتحقق الاصلاح بالمحاصصة ؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي مشكلتنا ان أرباب المحاصصة أصبحت لديهم قناعات راسخة بعدم جدوى التوصيف الوظيفي، الذي انحسرت معاييره تماماً في معظم مؤسسات القطاع العام، وقد تكلمنا في مقالة سابقة عن المرشد الزراعي المكلف بإدارة شؤون الهيئة البحرية في بغداد، واستشهدنا بموظفة الحسابات المكلفة بإدارة ملفات السلامة المهنية، ولا أدري كيف يستقيم الاصلاح في بلد تقاطعت فيه السلطات، وتداخلت فيه الاختصاصات، تحت شعار: صخم وجهك وصير حداد ؟. وكيف نواجه التحديات والمخاطر المحدقة بنا في ظل هذا التخبط الإداري والمهني الذي غابت فيه قواعد الترقية والتقييم التي ينبغي اعتمادها في توزيع المهام على المدراء العامين ومدراء الاقسام ورؤساء الهيئات ؟. .أخطر ما يمكن قوله هنا، أن خطط الإصلاح الإداري قائمة الآن على المحسوبيات والولاءات الحزبية، وهذا يعني أنها ستنقلب نقمة على الموظفين الأكفاء، لأنها جعلتهم رهناً لأمزجة المدراء المفروضين عليهم بالقوة، بعد أن كانت شؤونهم مرهونة فقط بالخطوات الرصينة المدروسة. ولا تسألني بعد الآن عن أهمية علم الإدارة، واعتماده على الأسس العلمية والتحليل الكمّي، وعلم القرار، وتحليل القرار، والبحث التشغيلي، ولا تسألني أيضاً عن تطبيقات المناهج العلمية في دراسة المهام التي تنهض بها مؤسساتنا، فلا وجود لها البتة، ولم تعد لها أي قيمة في حسابات صنّاع القرار، فالاصلاح الذي نتطلع إليه يعني البدء بتغيير السياسات غير المناسبة وغير الفاعلة في المؤسسات، واعتماد الخطوات العلمية الصحيحة. لكن ما نراه اليوم أمام أعيننا يختلف تماماً عن المسارات التي انتهجتها الأمم الواعية في صناعة مستقبلها، وفي نهضتها التعليمية والصناعية والزراعية. فقد اتسع الخرق على الراتق، فمن عجز عن اصلاح نفسه كيف يكون مصلحاً لغيره ؟. .واعلموا ان المحاصصة مرض سياسي خطير وهي من أبشع معاول التهديم والتخلف. . ......
#يتحقق
#الاصلاح
#بالمحاصصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755250