الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد راشد صالح : الطوائف الغنوصية بين التأثير والتأثر من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
#الحوار_المتمدن
#احمد_راشد_صالح بمناسبة صدور كتابي الجديد صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة اقدم بعضا من محتوياته للفائدة العامة والموضوع ينقل القراءة المندائية للظروف السياسية التي شهدتها منطقة فلسطين ابان صعود وانهيار اليهود للفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الميلادي الثاني وعلاقة ذلك في بروز الطوائف الغنوصية علما ان المندائية هي آخر طائفة غنوصية لا تزال على قيد الحياة.من المعلوم لدينا ان فترة هيرودس الكبير مثلت ازدهارا اقتصاديا واستقرارا سياسيا، رافقه انفتاح اكبر نحو الثقافة الاغريقية، فحتى المؤسسة اليهودية هي الاخرى لم تكن بمنأى عن الأغرقة، وهذا ما اسهم في انكماش روح التعصب الديني في المجتمع، سمح بخروج المتهودين قسرا بعد سقوط الدولة الحشمونية من الديانة اليهودية، حتى باتت تلك الدعوات تمارس في العلن، كما رأينا ذلك في استخدام النبي يحيى نهر الأردن[7] لإعادة المجاميع المندائية المتهودة، والتي كانت بجموع غفيرة، لتتحول بذلك ضفاف نهر الاردن الى مدرسة حقيقية، يجمعها نهارا طقس الصباغة فيما الحوارات المعرفية ليلا. لتبلغ اوجها ما بين العام 36 ق.م الى العام 6 م والتي مثلت فترة رسالة النبي يحيى بحسب النصوص المندائية. الا ان ذلك الاستقرار لم يدم طويلا، وسرعان ما اخذ بالتفتت. فبعد موت هيرودس الكبير عام 4 ق.م تقاسم ورثته السلطات، ونتيجة لسوء الادارة السياسية لجأت روما الى التدخل المباشر، من خلال تنصيب ولاة رومان، فخضعت اليهودية والسامرة لسلطة المفوض السامي في سوريا، كما وخضعت رئاسة الكهنوت لممثلي روما، فيما شكل التعاقب السريع للولاة الرومان حالة من الفساد الاداري، فلم يفكروا بغير الثراء، مما ولد حالة من التذمر بين الطبقات الفقيرة بسبب ازدياد الضرائب والتي باتت تمثل عبئا ثقيلا على الفلاحين والكسبة، في الوقت الذي ازدادت فيه الطبقة الكهنوتية والتجار اليهود الموالين لروما ثراء، هذا الاستحداث وما نتج عنه من تحول اعداد كبيرة من المتهودين الى دياناتهم القديمة، اخذ يشكل هاجس رعب لدى المحافظين اليهود، ما دعاهم الى استغلال الظروف الاقتصادية من اجل التأجيج لثورة ذات طابع ديني، وبالفعل فقد تشكلت عام 4م، حركة متطرفة دعيت بالحركة الزيلية، وكنتيجة لتعاطف الطبقات الفقيرة من اليهود، يقودهم في ذلك حلم استعادة الامجاد اليهودية، التي تزخر بها اسفار الكتاب المقدس، فقد اخذت تلك الحركة بالاتساع، حتى باتت تشكل قوة مؤثرة بعد ربع قرن فقط من تشكلها. حاولت روما بادئ الامر مهادنة اليهود واستمالتهم، للحيلولة دون انفجار الأوضاع، والحادثة التي تنقلها لنا المصادر المسيحية حول تسليم يسوع للصلب، من قبل بيلاطس ارضاءً لليهود تتوافق وهذا الاتجاه، وعلى هذا النحو فقد تم في العام 41 م، تعيين هيرودس اغريباس حفيد هيرودس الكبير المقرب من الفريسيين ملكا على شمال شرق إسرائيل من قبل الامبراطور الروماني كاليجولا، ثم اضيفت اليه السامرة في عهد الامبراطور كلوديوس، وذلك لكسب ولاء العامة. استمرت فترة حكمه كملك ثلاث سنوات، جاهد خلالها في استمالة الفريسيين نحوه، وتذكر لنا نصوص اعمال الرسل 12 الى انه كان يضطهد المسيحيين ارضاءً للمحافظين اليهود:( وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء إلى أناس من الكنيسة 2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف 3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود، عاد فقبض على بطرس أيضا. وكانت أيام الفطير 4 ولما أمسكه وضعه في السجن، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب.)بعد موت هيرودس اغريباس عام 44 م وازاء ازدياد قوة المليشيا الزيلية، فقد دخلت المنطقة حالة من الانفلات الامني ......
#الطوائف
#الغنوصية
#التأثير
#والتأثر
#كتاب
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702943
أحمد راشد صالح : اسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الاول
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح (استكمالا لموضوعنا الذي سبق وان نشرنا حلقات منه والمتعلق بظهور الطوائف الغنوصية سنعمد الى دراسة تأريخ اليهود في فلسطين. من المعلوم ان اي حركة دينية لابد وان تتأثر سلبا او ايجابا بالعوامل السياسية، ولهذا ومن اجل استيعاب تأريخ المندائية الكلاسيكية ومن ثم المندائية الغنوصية في فلسطين، لابد لنا من دراسة دور اليهود وتأثيرهم على تأريخ المنطقة السياسي، سبيلا في الوصول الى الاسباب الحقيقية التي ادت الى انكماش المندائية الكلاسيكية وتقوقعها لقرون عدة، لحين ضهور خط مرياي ــــ النبي يحيى والذي يمثل اول ظهور معرفي من اجل احياء المندائية من جديد.) تأريخ اليهود في فلسطين استنادا الى المرويات التوراتية، فان تاريخ اليهود في فلسطين يعود الى القرن الثاني او الثالث عشر قبل الميلاد، حينما قاد يشوع بن نون اليهود للإغارة على ارض كنعان واحتلالها، بعد ان تمكن من ابادة اغلبية السكان، واستعباد البقية المتبقية. وبعد حوالي القرنين من عهد ما يسمى بعهد القضاة، والذي كان فيه اليهود على شكل قبائل يحكمها قضاة، تشكلت اول مملكة لليهود، وتدعى بمملكة شاؤول، والتي تمتد بحسب المصادر التوراتية الى العام 1020 قبل الميلاد. الا ان الفضل الحقيقي في توحيد القبائل اليهودية، وتأسيس مملكة قوية بحسب تلك المرويات، يعود للملك داود. والذي حكم قرابة الاربعين عاما (1004 – 963 قبل الميلاد)، استطاع خلالها ان يفرض سلطته على كامل فلسطين والمناطق المجاورة، محولا فلسطين الى قوة عظمى في المنطقة. حتى ان ملوك الارض كانوا يأتونه بالهدايا والذهب كل عام، ثم جاء من بعده ابن آمته سليمان، والذي استطاع التخلص من الابن الاكبر لداود [ادونيا]. وبحسب تلك المرويات، فقد تمكن سليمان من توسيع مملكته، حتى ان ملوك الارض اخذوا بالتهافت عليه، من خلال تقديم بناتهم كزوجات له، لكسب وده. ومنهم فرعون مصر، وملك المؤابيين، وملك عمون.. حتى بلغ عدد زوجاته الثلاثمائة زوجة. وبعد وفاة الملك سليمان، نصب ابنه رحبعام نفسه ملكاً على الاسرائيليين، فبايعه سبطا يهوذا وبنيامين في أورشليم، وما حولها إلى جنوب فلسطين، فيما رفض الأسباط العشرة الآخرون مبايعته، لخلاف نشب بينهم. وهكذا انقسمت مملكة اسرائيل إلى مملكتين، الاولى وتدعى مملكة إسرائيل، وتقع الى الشمال حكمها الملك يربعام بن نباط، والذي لم يكن من سلالة داود، واستمرت فترة قرنين ونصف القرن، حتى القضاء عليها من قبل الاشوريين سنة 721 قبل الميلاد. اما المملكة الثانية فقد دعيت بمملكة يهوذا، وتقع الى الجنوب وعاصمتها اورشليم، واول ملوكها هو رحبعام بن سليمان بن داود، والتي استمرت حتى القرن السادس قبل الميلاد، حيث سقوطها على يد الملك البابلي نبو خذ نصر، والذي اجبر اليهود على ترك اورشليم والتوجه الى بابل، والذي عرف بالسبي البابلي لليهود. المرويات هذه شكلت مصدر الهام للغالبية العظمى من علماء الاركيولوجيا المرتبطين بالمؤسسات الصهيونية، معتمدين بذلك على الكتاب المقدس، وكأنه دليل احفوري لأكثر من قرن من الزمن، صرفت خلاله مبالغ خيالية، سبيلا في اثبات تاريخية التوراة. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة في طي تلك المكتشفات، لجعلها تتلاءم او تقترب حتى من مرويات الكتاب المقدس، الا ان تلك المحاولات بائت كلها بالفشل. فالمكتشفات الاثرية في منطقة فلسطين، وبعد تطور تقنيات البحث الاثري، اثبتت عدم وجود أي تمايز ديني حقيقي، من شانه ان يميز العبادات اليهودية عن العبادات الكنعانية، ناهيك عن الفشل في اثبات اسطورة الاباء الاوائل، اوما يعرف بقصة إبراهيم ورحلته الشهيرة، والممتدة من اور الكلدانيين متجها الى حران، ثم سوريا ......
#اسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الاول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708378
أحمد راشد صالح : اسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الثانيتستند نظرية الفريق البحثي، على الاحداث الدامية التي عصفت بأرض كنعان بوجه خاص، والمنطقة بوجه عام. فما بين القرن الثاني عشر والقرن الحادي عشر قبل الميلاد، تعرضت المناطق الكنعانية والمناطق المحيطة، الى تدمير ممنهج استمر فترة قرن، اي ما بين عام 1130 الى العام 1030 قبل الميلاد، على يد غزاة اتوا عبر البحر. وترجح عالمة الاثار الاسرائيلية ايلت غيلوة من ان اولئك الغزاة ربما اتوا من اليونان او من الاناضول. الدلائل التأريخية اثبتت ان كنعان لم تكن وحدها عرضة لتلك الهجمات، وانما المشرق بأكمله. كان يعج في فوضى عارمة، فمصر لم تعد كما كانت دولة عظمى، بعد ان خسرت مستعمراتها. كذلك اختفاء الحوثيين من اسيا الوسطى وشمال سوريا. ويرى إسرائيل فنكلشتاين ان الدمار الذي حصل للمنطقة، لم يكن كله من شعوب البحر، بل ان شعوب المنطقة ذاتها، ساهمت الى حد ما في ذلك الدمار، بسبب الفوضى العارمة التي اجتاحت المنطقة، فالبحر المتوسط الشرقي آنذاك كان في اضطراب تام، الاقتصاد في حالة فوضى، الطرق التجارية البحرية مقطوعة، الموانئ مستولى عليها ومدمرة، وفي حالة تفكك اقتصادي وسياسي. الفوضى السياسية هذه جعلت بإمكان اي مدينة مهاجمة مدينة اخرى، بإمكان اي عصابة من المرتفعات الاستيلاء على اي مدينة.. بإمكان اي جماعة من رعاة البدو التعرض لمدينة منعزلة، ما يعني ان المنطقة برمتها مرت بفوضى عارمة. وفي ذات الفترة التي كانت المناطق الشمالية تلوج تحت افق هذه الفوضى، برزت تجمعات سكانية في فضاء مغلق، تحيطها سلسلة تضاريس وعرة، سمحت بولادة تجمعات مدنية سلمية، بعيدا عن الفوضى التي هزت ارض كنعان، وهي الضفة الغربية، وكان ذلك ما بين القرن الـ 12 والقرن الـ 10 قبل الميلاد، ومن هنا يرى اسرائيل فلنكشتاين الى ان سكان تلك المناطق يمثلون الرعيل الاول لشعب اسرائيل العبري، مستندا في ذلك على فرضيتين: الفرضية الاولى:ان الحروب الطاحنة التي مست كنعان والمناطق المجاورة، جعلت من الصعب على اصحاب القرى انتاج الحبوب ومبادلتها مع الرعاة البدو، وهذا برأيه اجبر العبريين الرعاة على الاستقرار والتحول الى الزراعة، لتامين احتياجاتهم من الحبوب، ومن هنا كانت النشأة الاولى لشعب اسرائيل التوراتي.الفرضية الثانية الاعتماد على شكل تلك القرى والذي يمتاز تصميمه بالشكل الدائري المحكم، والذي يُذَكِر بطريقة نصب البدو لخيامهم بشكل دائري من اجل حماية اغنامهم، وبالتالي تم استبدال تلك الخيام الدائرية ببناءات اصلية.مسألة اخرى يؤكد عليها في دعم نظريته، وهي خلو المنطقة من عظام الخنزير والتي تم العثور عليها بكثرة في المناطق الشمالية، وهذا ما يعزز وجهة نظره من انهم الاباء الاوائل لليهود. ولكن وبالمقابل هنالك ثغرات لا يمكن تجاهلها في تلك النظرية وهي:1 ــ من الثابت ان غريزة الغزو والسلب متأصلة عند البدو، وتمثل مهنة ارتزاق سهلة، والمعروف ان تلك الغريزة تنشط حالما يغيب الامن وتعم الفوضى، وبالتالي فان القول من ان تلك الجماعات البدوية تركت البداوة وتحولت الى حياة الاستقرار والزراعة، في ذات الفترة التي كانت المنطقة برمتها تعج بفوضى عارمة، اشبه ما يكون بتحول الذئاب الى اكل الحشائش فترة وفرة الفرائس! فليس من المنطق ان يترك البدو الغنائم السهلة والوفيرة، ويتجهوا الى الزراعة في ارض تعاني اساسا من مستوى انتاجي متدني، بسبب وعورة الارض وقلة الامطار!2 ــ ان عملية التحول من حياة البداوة الى حياة الزراعة ليس بالأمر السهل، فالمعروف ان الزراعة تحتاج الى خبرة ودراية، لا تأتي الا من خلال تراكم معرفي، وعبر اجيال ولفترات طويلة، فالزرا ......
#اسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708463
أحمد راشد صالح : أسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الثالثاستنادا الى الموروث المندائي، فان تواجد المندائيين الاوائل لم يقتصر على بلاد الرافدين وحده، وانما شمل مصر وبلاد الشام وحوض الاردن ايضا، وان تواجدهم في فلسطين وحوض الاردن خصوصا يعود الى ما قبل اليهودية بزمن طويل، وتؤكد المرويات التأريخية للمندائيين وكذلك عدد من نصوص بيت كنزي الى ان المندائيون آنذاك كانوا يمارسون المشاعية الزراعية في استقرار وامان، لعدم وجود ما يعرف بالختان في مناطقهم، فمع ان الكنعانيون لا يحرمون الختان تحريما تاما، الا انهم لم يمارسوه، ولم يدخل ضمن معتقداتهم. وكما يبدوا فان بروز اليهودية جنوب فلسطين، وممارستها للختان القسري، ولد حالة من الهلع بين المندائيين خصوصا. سيما وانهم يرفضون الختان رفضا قاطعا، الى درجة ان من يُختن قسرا، فانه يكون خارجا عن المندائية بشكل قاطع. مسألة اخرى لم تثر انتباه الباحثين في مسألة المرويات اليهودية، ففي الوقت الذي عجز فيه الباحثون في اثبات المعارك التي يتحدث عنها الكتاب المقدس في اي من مدونات الحضارات القديمة، كنعانية كانت ام بابلية ام مصرية، فأننا نجد صدى لتلك المعارك عند المندائيين دون غيرهم تحديدا، ناهيك عن الختان القسري والذي غالبا ما تتحدث به الاسفار اليهودية، والذي نرى له صدا في الكتب والمرويات المندائية أيضا! فماذا يعني ذلك كله؟ الا يرجح ذلك، ان المعارك والصولات الاسطورية التي تتحدث عنها الاسفار اليهودية، انما كانت في حقيقتها غزوات بدوية لقرى مندائية، تم الاستيلاء عليها بيسر، بسبب نبذ المندائيين للعنف. والذي يجعلهم يهربون من اراضيهم بمجرد سماعهم وصول الغزاة! لتتحول فيما بعد الى معارك وانتصارات على امم وشعوب؟ من يقرأ الكتاب المقدس بتمعن، سيلاحظ ان اغلب اسفار الكتاب المقدس زاخرة بصولات قطع الغلف القسري لغير اليهود، وتسخيرهم ليعملوا كعبيد لهم، مع الملاحظة وكما أسلفنا، فان الكنعانيون وان لم يستخدموا الختان كطقس ديني، الا انهم لم يرفضوه كلية. في حين نرى المندائيون دون غيرهم، يعتبرون حتى من يختن قسرا خارجا عن الدين، وينبذ من المجتمع. فماذا يعني ذلك كله؟ الا يعني ذلك أن تأكيد اليهودية على الختان، وتأكيد المندائية على رفضه، يؤكد وجود علاقة تنافريه تاريخية بين شعبين؟ ننقل هنا عدد من الاحداث التي تطرحها مرويات العهد القديم والتي تتحدث عن الختان. صموئيل: الاصحاح 18 (6) وكان، عند وصولهم حين رجع داود من قتل الفلسطينيين، أن خرجت النساء من جميع مدن إسرائيل، وهن يغنين ويرقصن بدفوف وهتافات ابتهاج ومثلّثات في استقبال شاول الملك. (7) فأنشدت النساء الراقصات وقلن: قتل شاول ألوفه وداود ربواته. (6) فغضب شاول [...] (20) وأحبّت ميكال، ابنة شاول، داود، فأُخبر شاول، فحسن الأمر في عينيه. (21) وقال شاول في نفسه: أعطيه إيّاها، فتكون له فخاً، وتكون يد الفلسطينيين عليه (25) فقال شاول لحاشيته: هذا ما تقولونه لداود: ليست رغبة الملك في المهر، ولكنّه يريد مائة غلفه من الفلسطينيين انتقاما من أعداء الملك. وكان شاول قد أضمر أن يوقع داود في يد الفلسطينيين. (26) فأخبرت حاشية شاول داود بهذا الكلام، فحسن الأمر في عيني داود أن يصاهر الملك. (27) فلم تتم الأيّام حتّى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مائتي رجل وجاء بغلفهم، فسلمت بتمامها إلى الملك ليصاهره. فزوجه شاول ميكال ابنته. (28) ورأى شاول وعلم أن الرب مع داود. أشعيا: الفصل 52 (1) إستيقظي إستيقظي، إلبسي عزّك يا صهيون، إلبسي ثياب فخرك يا أورشليم يا مدينة القدس، فإنه لا يعود يدخلك أغلف ولا نجس... القضاة: الفصل 14 (1) ونزل شمشون ......
#أسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708588
أحمد راشد صالح : أسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الرابعمملكة يهوذا يعود اول ذكر لمملكة يهوذا في المدونات الاشورية الى الربع الاخير من القرن الثامن ق.م، وفيما عدا ذلك لم يرد اي ذكر لها في المدونات الاشورية او المصرية قبل هذا التاريخ، وفيما يخص الرواية التوراتية حول العلاقة العرقية والدينية التي تربط مملكة اسرائيل بمملكة يهوذا، فان الابحاث الجديدة اثبتت بطلان تلك المرويات وبشكل قطعي، اما اسباب ورود ذكر مملكة اسرائيل في الكتاب المقدس، على اعتبارها من مخلفات الملك سليمان، بعد ان انقسمت مملكته الى مملكتين بحسب الكتاب المقدس، فان ذلك يعود بحسب اسرائيل فنكلشتاين، الى الرغبة التوسعية لمملكة يهوذا، على حساب دمار اسرائيل على يد الاشوريين. ويرى اسرائيل فلنكشتاين ان عام 722 قبل الميلاد، وهي السنة التي دمر فيها الاشوريين مملكة اسرائيل الشمالية قد تسببت بتدفق العديد من اللاجئين الى مملكة يهوذا، وهذا ما جعل سكان مملكة يهوذا يتضاعف، ليحولها فيما بعد الى دولة حقيقية. وفي زمن جوشيا ملك يهوذا (639ق.م ــ 609ق.م) خطط هذا الملك، منتهزا فرصة انهيار الامبراطورية الاشورية، لضم اقاليم اسرائيل الشمالية. ولان اللاجئين الشماليين يمتلكون ثقافتا ودينا، له سمات تختلف عما موجود في يهوذا، فقد شرع جوشيا الى صهر القادمين الجدد في بوتقة واحدة، بهدف توحيد الشعب واقامة دولة موحدة، لذلك فقد اتبع جوشيا عدد من الخطوات للوصول لهدفه، ففي المرحلة الاولى إدعى اكتشاف أحد الاسفار الدينية لغرض جمع الشعب حول الشريعة التي ينص عليها هذا الكتاب المكتشف، وهو السفر الخامس للتوراة سفر التثنية، والذي ضم افكارا تنادي بمركزية الدين، يقول السفر ان كل شعب اسرائيل يجب ان يعبد اله واحد في مكان واحد. المرحلة الثانية قام جوشيا بإزالة الديانات المنافسة الاخر [10] ليجمع الشعب حول الاله يهوه، والمرحلة الثالثة أنشأ تاريخا موحدا، وذلك بجمع التقليد الشمالي والجنوبي معا. التاريخ المصطنع هذا قد تحول فيما بعد الى تأريخ مقدس بعد بالسبي البابلي لليهود على يد نبو خذ نصر. انتهجت مملكة يهوذا عموما التبعية السياسية لأشور، باستثناء التمرد الذي حصل زمن الملك سنحاريب 705 ق.م، وعصيان حزقيا وعدم دفعه مستحقات اشور من الجزية [11]. انتهاج سياسة التبعية بشكل عام قد ساهم الى حد ما في ان تحافظ يهوذا على كيانها حتى نهاية اشور، وبروز الكلدانيين كقوة عظمى بديلة في المنطقة. شهد العام 612 ق.م اندحار اشور السريع على يد الكلدانيين المتحالفين مع الفرس، فانهارت بذلك الممالك الاشورية الواحدة تلو الاخرى، وهذا الامر سمح لجوشيا ملك يهوذا بالتحرك للاستفادة من تلك الفوضى، من خلال الزحف وسد فراغ الاشوريين في المناطق القريبة من يهوذا. هذه الاحلام لم يكتب لها النجاح كما كان يطمح جوشيا، مما قاد الى دق اول مسمار في نعش مملكة يهوذا. قتل الملك جوشيا على يد جيش الفرعون نخو، والذي كان يقود حملة مساعدة لأشور ضد الكلدان، وبعد اختفاء اشور من الساحة السياسية والى الابد، قام نبو خذ نصر بمطاردة الفرعون نخو حتى حدود مصر، والسيطرة على ممالك اشور السابقة تباعا، والقبض على ملك يهوذا يهو آحاز (ابن جوشيا) ونفيه الى مصر، ليعين بدله اخاه يهو ياقيم. الا ان تذبذب ولاء مملكة يهوذا ولد الشك عند الكلدانيين، فقام نبو خذ نصر بحملة تأديبية، سحب خلالها عشرة آلاف رجل من الجنود والصناع المهرة الى بابل، وجعل صدقيا عم يهو ياقيم ملكا بدلا عنه. الحملة التأديبية هذه وكما يبدوا لم تمنع يهوذا من انتهاز الفرص والتحول بولائها الى مصر، وهذا ما جعل نبوخذ نصر يتحرك اتجاه يهوذا ومحاصرتها، والقبض على الملك صدقيا وقتله، ونقل الح ......
#أسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708704
أحمد راشد صالح : أسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الخامساليهود في العهد الهيليني .مع بروز الفاتح الكبير الاسكندر المقدوني دخلت فلسطين منطقة النفوذ اليوناني، وعلى الرغم من فقدان المؤسسة اليهودية اهم داعم ومؤيد لسياستها في نشر اليهودية في المنطقة، الا ان عدم اكتراث الاسكندر الكبير بهلننة المدن التي احتلها، ساعد المؤسسة اليهودية كثيرا في ان تحافظ على كيانها الديني، ناهيك عن ان اليهود تحولوا الى اغلبية سكانية بسبب العودة مما يعرف بالسبي البابلي، اضافة الى فرضهم التهويد القسري ابان الفترة الفارسية. هذا التحول وان لم يغير من الاوضاع كثيرا، الا انه يمكن اعتباره مع عوامل سياسية اخرى متنفسا لغير اليهود. لم يستمر الاسكندر طويلا، فقد توفي في بابل اثر اصابته بالحمى والتي لم تمهله اكثر من عشرة ايام، وهذا ما شكلَ منعطفا سياسيا ادى الى تقسيم مملكته الى قسمين، وذلك بسبب النزاعات السلطوية التي برزت بين ورثته، فظهر على اثر ذلك كل من السلوقيين والبطالمة، اسس السلوقيين دولتهم في سوريا، فيما اسس البطالمة دولتهم في مصر، سيطر البطالمة على فلسطين حتى العام 198 ق.م وفيها ظهر ما يعرف بالترجمة السبعينية للكتاب المقدس، بعد ذلك تمكن السلوقيين من اخضاع فلسطين تحت وصايتهم على يد انطيوخوس الثالث. وعلى الرغم من انتقال الحكم في فلسطين ما بين البطالمة والسلوقيين الا ان كلا منهم لم يتدخل في الشؤون الدينية لليهود، مادامت تلك المؤسسة تحافظ على استقرار الاوضاع الداخلية، والسيطرة على المزاج الشعبي كمرجعية دينية لليهود. فانطيوخوس الثالث وبعد سيطرته على فلسطين، ولأجل كسب ود اليهود، عمد الى ترميم الهيكل وحفض قدسيته، الا انه وعلى الرغم من ذلك، فالمؤسسة الدينية اليهودية وكما يرى دوبون سومر قد شابها صراع سلطوي وصل الى اوجه، والذي سيقود فيما بعد الى نشوء الفرق الدينية، ففي العام 175 ق.م عمد رئيس كهنة اليهود جيسون، الى ادخال بعض اشكال الحضارة الهلنستية على اليهودية المحافظة، وهذا ما ادى الى استنكار الاوساط الارستقراطية المحافظة، وراح الصراع على السلطة يتفاقم، والذي ادى فيما بعد الى ظهور احزاب دينية، تمثلت بالصدوقيين والفريسيين، مما مهد لبروز تناحر عقائدي قاد فيما بعد الى اقتتال طائفي بين الفريقين. اعتمدت التوجهات الصدوقية على رفض كل ما زاد عن الاسفار الخمسة الاولى لموسى، وكذلك رفض القيامة والبعث، في حين كانت توجهات الفريسيين تعتمد على التمسك بكل التراث الديني الشفوي منه والمدون. في خضم ذلك دخل السلوقي انطيوخوس الثالث حرب خاسرة مع الرومان، الامر الذي اضطره الى دفع جزية للرومان عام 189 ق.م، وهذا ما حدي بانطيوخوس الثالث الى الاستيلاء على كنوز المعابد اليهودية، ولم يقتصر الامر على انطيوخوس الثالث، فقد تابع ذلك خلفه سلوقس الرابع السياسة نفسها. في عام 168 ق.م ظهرت الى الوجود حركات ذات طابع ديني متشدد، قادتها حركة عرفت بالحسيديين اي الانصار، استطاعت هذه الحركة تحقيق انتصارات متلاحقة، والتي قادها فيما بعد يهودا المكابي وهو يهودي من السلالة الحشمونية، والذي استطاع الانتصار على الفرق اليونانية السورية التابعة لانطيوخوس الرابع، لتتمكن العائلة الحشمونية بعد ذلك من التأسيس لمملكة عام 142 قبل الميلاد عرفت بالمملكة الحشمونية، استمر حكم العائلة الحشمونية قرابة الثمانون عاما، وتم خلالها فرض الختان والتهويد القسري على غير اليهود، استمر التهويد القسري ليشمل المدن التي تم احتلالها زمن هيركانوس عام 128 ق.م، والذي هاجم بدوره شكيم والمدن الساحلية وادوم في شرق الاردن، وفرض عليهم الختان والتهويد القسري، وكذلك في زمن ألكسندر ينت (103 ـ 76ق.م) .[ ......
#أسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708913
أحمد راشد صالح : المسيحية الغنوصية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح وتعرف أيضا بالمسيحية المندعية او المعرفية، ظهرت بعد احداث الثورة اليهودية الاولى في الربع الاخير من القرن الميلادي الاول، نظرت الى يسوع باعتباره مرشد روحي، بُعث من قبل الاب الاعلى لمحاربة قوى الظلام، ومع ان الغنوصية اليسوعية تشير الى عيسى على انه ابن الله، الا انها لا تعني هنا الابن الإلهي كما هو جار في المسيحية القانونية، وانما ترى فيه نبيا ومرشدا، حاملا رسالة من الآب السماوي. كما ولا يقتصر مصطلح ابن الله لديهم على يسوع وحده، فأي فرد صالح يمكنه ان يكون ابنا للآب، ناهيك عن عدم ايمانهم بقيامة الجسد، فهم يرون ان الجسد فانٍ، وان القيامة هي للروح التي بداخله. ولان الموروث اليهودي يرى في الافعى رمزا للشر، فقد تبنت بعض الفرق الغنوصية تقديم الافعى على اعتبارها رمزا للحكمة، كإشارة لما قامت به الافعى، في ارشاد ادم وحواء للتناول من ثمار شجرة المعرفة، ليكونا قادرين على التمييز بين الخير والشر، ما يعني انها انتهجت ذات المبدأ في رفض كل ما هو مقدس في اليهودية، وتَقَبُل كل ما هو مرفوض فيها، وكأننا امام حالة من العناد اللاهوتي! ومن الملاحظ ان الغنوصية اليسوعية، وعلى الرغم من ابتعاد مسارها عن خط النبي يحيى، الا ان بعضا من الموروث المندائي بقي يعبر عن خصائصه هنا وهناك. كنظرتها الى وحدانية الخالق وثنائية الخلق، فالعالم مكون من عوالم نور وعوالم ظلام، وان نفس الانسان حبيسة في الجسد المادي، وتتوق الصعود الى العالم العلوي، ومن خلال الاعمال الصالحة يمكن للنفس ان ترتقي الى العوالم النورانية العليا، ولهذا فهم لا يؤمنون بقيامة المسيح بجسده، فالبعث مخصص للأرواح دون اجسادها، بفعل ان كل شيء يعود الى خصائصه الأولى، فالجسد يعود الى مادته الأرضية التي تكون منها، ناهيك عن النظرة الدونية لإله للعهد القديم. ومن الملاحظ هنا ان الصفات التي تطلقها على يهوه تشابه الى حد كبير الاوصاف التي تطلقها المندائية على ملك عوالم الظلام اور، فهي ترى ان العالم المادي الذي نعيشه، ليس من صنع الاله الأعلى السامي اله عالم النور، وانما من صنع ملك عالم الظلام يهوه، والذي ينظر له على انه شرير بطبعه، اشبه بالمسخ، شكله ما بين الافعى وهيئة الأسد، عيونه جمر من نار، ويحيط به معاونون من قوى الظلام، هذا الاله حاول الاستيلاء على العالم مصرحا: انا الاله ولا اله غيري اله غيور، ليبسط بذلك سيطرته على الانسان من اجل حرفه عن مسار عالم النور، من خلال شريعة الدم التي خطها في التورات، وبالتالي فهو المسؤول عن اعمال الشر في هذا العالم. هذه الصفات نرى جذورها واضحة في المندائية في وصفها ملك عالم الظلام، ولكنها لا تطلق عليه اسم الاله يهوه، وانما اور، ولربما تكون كناية بأورشليم باعتبارها مدينة اليهود. ويطلق عليه في المندائية بملك الظلام، والأسد الهائج. ويستخدم المندائيون ختما مصنوع من الحديد على هيئة قرص، منقوش عليه هيئة اسد تحيط به افعى، وفي أعلاه زنبور، وبين أرجله عقرب، وتستخدم كإشارة لمعاونيه، ويتصل القرص بسكين صغيرة، من خلال سلسلة حديدية كما في الشكل المرفق، ويستخدم الختم لإبعاد تأثير ملك الظلام عن حديثي الولادة، وكذلك عن المتزوجين حديثا خلال السبعة أيام الأولى من الزواج، كما ويستخدم لرسم حاجز حول القبر، لإبعاد شروره عن الميت خلال الأيام الثلاث الأولى من الوفاة. والمندائية غالبا ما تصفه بالأحمق الشرير، والاعمى المتغطرس، الذي قال ها انا اله الكون ولا احد سواي. ومثلما تؤكد المندائية على ان المعرفة هي طريق الايمان، وهي من يقود الانسان الى طريق النور، فان الغنوصية المسيحية تؤكد على ذات المنهج، في كون الجهل هو نقيض المعرفة، ......
#المسيحية
#الغنوصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709420
سنان سامي الجادر : الناصورائيّة والمندائيّة ..وليس الغنوصيّة الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد صَرَعَ المُستشرقون رؤوسنا بمصطلح الغنوصية الذي يُطلقونه على الفلسفة المندائيّة وفي كُل مكان وفُرصة وهُم يحاولون تَجنُب التَسمية الأصلية وهي الناصورائية والمندائية, ولكن لماذا يا ترى هذا الإلحاح منهم على هذه التسمية؟أنَّ النيّة هي طبعاً غير سليمة, ولأنهم يُريدون أن يجمعون الفلسفة المندائيّة مع إحدى الفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة والتي كانت تعترف بالمسيح أيضاً, وهذا في سبيل أن يلغوا القِدم المندائي على المسيحيّة واليهوديّة.وحيثُ أنَّ المسيحيّة في بداياتها كانت عبارة عن نوعين من الفرق أحدهما شرقيّة وتحمل فلسفة توحيديّة ولكنها تجعل من المسيح نبيّاً بشريّا, والفرقة الأخرى كانت غربيّة وتلك تحمل الموروث الثقافي الغربي الذي كان يُقدّس الأشخاص ويجعل منهم آلهة فأصبحوا يؤلهون المسيح وصولاً إلى فلسفة الثالوث المقدّس, ولاحقاً انتصرت الفرقة الغربيّة لا بالنقاش والأدلّة الفلسفيّة وإنما بقوّة الرومان العسكريّة. وأمّا الموحدون المسيحيون فتم القضاء عليهم وحرق كتبهم أسوة بباقي الأديان التي قضت المسيحيّة الرسميّة عليها جميعاً وأحرقت كتبهم (مصدر1), واستمروا على هذه الحال لغاية القرن التاسع عشر.أنّ قصّة الدين المسيحي والذي كان موحّداً في بداياته, هي أصلاً قد نشأت في بلاد الرافدين (مصدر2), والتي كانت الأغلبيّة فيه تتبع الدين المندائي, فأبقوا على طقوس العرفان الناصورائي للوصول إلى معرفة الفيض الإلهي الذي يحل على الأنقياء من البشر, ولهذا فكانوا قد حوروا طقس الصباغة المندائي والذي يجري باسم الحيّ العظيم, إلى طقس التعميد الذي يجري باسم المسيح, ولانعرف حقيقة شعور هؤلاء من ناحية تغيير هذا الطقس ولأن القوّة العسكرية الرومانية كانت سيوفها موجّهة نحو كُل من لا يعترف بالدين المسيحي الرسمي في جميع مُستعمراتها, ولاحقاً في القرن الثالث بعد الميلاد ظهرت المانوية التبشيريّة وحيث أنها تبنّت كامل الفلسفة المندائيّة فنسخت الكتب المندائيّة جميعها, والتي وصلنا منها مخطوطات نجع حمادي وحيث يؤكد الباحث السويدي سودربيرغ الذي درس تلك المخطوطات بلغتها القبطيّة (مصدر3) بأن المانويّة تنسخ بصورة مباشرة عن الكتب المندائيّة وحتى أن بعض الكلمات لم يترجموها وإنما تركوها بالمندائيّة. ولأن ماني نفسه كان مندائيّا وأنشقّ لاحقاً ليكوّن الدين الجديد (راجع ابن النديم ص392) وهذه مثل قصّة المسيح الذي كان تلميذاً ناصورائيّاً كرّسه يهيا يهانا كرجل دين (مصدر4), ولكنه قام بتغيير التعاليم ليجعل الدين تبشيريّاً بعد أن كان نخبويّاً.وحاولت المانويّة أستقطاب الناس جميعاً, فكانت تعترف بالمسيح نبيّاً بشريّاً وتعترف بالزرادشتية أيضاً وذلك تجنباً للصدام مع الإمبراطوريّة الفارسيّة المُجاورة, وحتى أنها أخذت الأفكار البوذية معها ولتُنتج خليطاً يُعجب الجميع فوصلت إلى الصين, أي أنّها تبنّت فلسفات متعددة والغرض منها هو مكسب سياسي أيضاً ولأنها كانت تبشيريّة. وأنّ الديانات التبشيريّة مثل المانويّة والمسيحيّة لهما دوافع سياسيّة, وليس القصد منها هو العبادة فقط (مصدر5)وكذلك أزداد استعمال مصطلح الغنوصيّة, وجرى جمع الدين المندائي تحت هذا الاسم مع عدد كبير من الأديان بعد الإعلان عن أكتشاف مخطوطات البحر الميت أو كهوف قمران عام 1947 والتي أصبَحوا يدرّسونها في الجامعات منذ ذلك الحين, ولكن أتضح حديثاً بكونها مزورة (مصدر6&7), ولأن الإسرائيليين أدّعوا بأنهم قد وجدوا قدر كبير من الفلسفات الدينيّة المختلفة والقديمة والتي تشبه عبادات بلاد الرافدين وحتى فلسفات تتعلّق بنَسب ملوك ب ......
#الناصورائيّة
#والمندائيّة
#..وليس
#الغنوصيّة
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758427
سنان سامي الجادر : الناصورائيّة والمندائيّة ..وليس الغنوصيّة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر هذه المقالة مُكمّلة إلى مقالة “الناصورائيّة والمندائيّة .. وليس الغنوصيّة (الجزء الأول)” (مصدر) والتي قلنا فيها بأن نعت الدين المندائي بالغنوصيّة التي تعني العرفانيّة, هي كلمة حق أريد بها باطل, ولكي يجمعونه مع حركات دينيّة وهمية مستحدثة من اليهوديّة من مخطوطات البحر الميت المزورة, أو مع الحركات المسيحيّة الأولى ومع المانويّة.وكذلك قلنا بأن جميع الحركات الدينيّة التي يسمونها بالغنوصية, هي تعترف بألوهية المسيح بينما لا تعترف الناصورائية سوى بالحيُّ العظيم إلاهاً واحداً.وفيما يلي تكملة للإختلافات الجوهريّة بين الفلسفة المندائيّة وبين الحركات الدينيّة الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة.2. أنّ تلك الحركات الدينيّة الغنوصية وحتى الزرادشتيّة (المجوسيّة) الأقدم منها, هي ثنويّة أي تستند على تعريف أساسي بوجود إلاهين منذ الأزل أحدهما للخير والآخر للشر, وبأن الكون قائم على أتحاد هذين الإلهين الذين تكوّن منهما الكون وهما بصراع دائم. ولكن هذه الفلسفة بعيدة عن المندائيّة, فلو عُدنا إلى النصوص المندائيّة فسوف نجد بأن الله الحيّ العظيم, هو القوّة الأحاديّة والمركزيّة في الكون والتي لم يكن ولن يكون لها نظير أو شريك, وكذلك بأن الخَلق للكون وللكائنات كان قد تمّ بأمره وبتدخّل مباشر منه.فهو الذي كان قبل كل شيء, وهو الذي خلق كل شيء ولم يكن من إله آخر يشاركه أعماله, لا من قوى الظلام, ولا حتى من الملائكة والذين هم أيضاً يُخلقون بأمره لينفذوا تعاليمه ووصاياه. كما وأنّ النّور أقدم من الظلام الذي هو رمز الشر, وهو يوصف بأنه عالم فاني وعالم للفانين أي ينفي عنهم صفة الإلوهيّة الخالدة وهذا هو جوهر مبدأ التوحيد.فحسب الفلسفة والنصوص المندائيّة فأن الله هو الواحد الأحد وهو الذي أنبعث من ذاته “اد من نافشي أفرش” ولم يكن له من شريك.أنَّ الثنويّة ضمن النصوص المندائيّة تدور حول الإنسان نفسه وليس حول خالقه, فهي تكون عن الخير والشر و النور والظلام هي تتحدّث عن الصراع الذي يدور داخل عقل الإنسان, والذي هو حُر تماماً في أختياراته وبالتالي يُقرر إن كان سوف يسلك طريق النور أو طريق الظلام. ولكن للأسف فأن الباحثة دراور كانت قد كَتبت عن هذا الموضوع بصورة فيها لَبس, بسبب عدم معرفتها الكاملة بالمندائيّة ففي النهاية فهي باحثة مستشرقة ذات معلومات من خارج المندائيّة وجزئيّاً من النصوص المندائيّة, وكذلك بسبب تأثرها ربما من قراءاتها السابقة للزرادشتيّة فخلطت بينهما, ولهذا تَبعها مجموعة من الباحثين من المندائيين ومن المستشرقين الذين يأخذون كل ما كانت قد كتبته على أنه حقيقة في الفلسفة المندائيّة.وفيما يلي بعض من تلك النصوص التي تؤكد على وحدانيّة الخالق على العكس من الديانات الغنوصيّة ومن الزرادشتيّة, التي تجعل له شريك ظلامي يعاديه وهو مساوٍِ له بالقدرة.النَص*1 “هو الملكُ منذُ الأزل ولايبطُل ملكوتهُ إلى الأبد ..ملكُ النوُر. حاكم العالم. لازوال لمُلكه. المالكُ المُسبّحُ والموقّر.ليس له أبٌ قبله، ولم يكن له ولدٌ بَعده.لا أخ له يُقاسمه، ولاشريك لهُ يُنازعه.” الكنزا ربا اليمين المندائيّةوهذا النَص يُين أصل فلسفة التوحيد المندائيّة وبكون الحيّ العظيم هو القوّة الوحيدة الأزليّة الأبديّة وهو الخالق الوحيد للكون.النَص*2 “هو العظيمُ الَّذي لايُرى ولايُحَدّْ (11) لاشريكَ لهُ في سُلطانِهْ, ولاصاحبَ لهُ في صَولَجانِهْ …. (18) الأوَّلُ منذُ الأزَلْ. خالقُ كلِّ شيء” الكنزا ربا اليمين طبعة بغداد ص2النَص*3 “أنا رسولُ النُّور (27) الواحدُ ......
#الناصورائيّة
#والمندائيّة
#..وليس
#الغنوصيّة
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758520
سنان سامي الجادر : الناصورائيّة والمندائيّة ..وليس الغنوصيّة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد بينا في مقالات سابقة الاختلافات الجوهريّة بين المندائيّة والحركات ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة (مصدر1-2). وأن الحركات الغنوصيّة هي التسمية التي أطلقها المستشرقون على تلك الفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهمية المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزورة.أنّ تلك الحركات كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح, كما وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق.أنّ أصرار المستشرقين على نعت المندائيّة بالغنوصيّة, هو في سبيل أن يلغوا القِدم المندائي على المسيحيّة واليهوديّة, وأن يطعنوا بكونها ذات فلسفة أصيلة ولها سبق ونابعة من ذاتها, وإنما هم يقولون مع هذه التسميّة بأن المندائيّة قد أنشقّت عن المسيحيّة أو اليهوديّة. كما وأنها مُرادفة لدى مؤسساتهم الدينيّة بمعنى الضالين الذين لم يهتدوا, وهذا بالرغم من أن معنى الغنوصيّة باليونانيّة هو المعرفة.وهنا سوف نأتي لتكملة الاختلافات بين الفلسفة المندائيّة وتلك الحركات :3. الناصورائية تُسلّم بأن الكون وكُل المخلوقات التي فيه, قد تمّ خلقها بإرادة (بكلمة) الحيّ العظيم, وبينما تعتقد الغنوصية بأن هُنالك ملاكاً ساقطاً قد خلق العالم بخطأ وأنّ الله لم يكُن يُريد خَلقه!وهذا أحد النصوص من الكنزا ربا ويُثبت بأن الحيُّ العظيم هو الذي خَلَقَ العالم بإرادته.* “ياملكَ النُّور السَّامي .. مُبارَكٌَ ومسَبَّحٌ أنت إلى أبَدِ الآبدينْ.بكَلِمتك خُلِقَ كلُّ شيء.” الكنزا ربا اليمين المندائيّةأنّ الخَلق بالكلمة هو مُشابه للتصورات السومريّة والبابليّة في أسطورة الخليقة الانوما ايليش أو عندما في الأعالي.4. المندائيّة هي دين معرفي, أي أنها تبين بأن المَعرفة تُزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور, ولأن الخطيئة التي هي الظلام الذي يقود للعقاب والموت وسببها هو الجهل, وأمّا الحياة فهي للعارفين والمُدركين. وهذا يختلف عن تفسير الديانات الثنويّة وحتى المسيحيّة الثالوثيّة والتي تُرجع الظلام إلى قوّة قائمة بذاتها مثل قوّة النور, وبالتالي فهي تتحدّث عن المسيح مثلاً بأنه مُخلّص للبشر من خطاياهم وهو يكون أبن الإله. بينما تتحدّث المندائيّة بأن المُختارون الصالحون هُم مُعلمون فقط, وتكون مهمتهم بأنهم يُرشدون الأنفس المُتطلّعة إلى كيفية الوصول للنور عبر التعاليم والمعرفة (مصدر3), ولكن متى أخذ الإنسان طريق الحق والمعرفة فلا يعود هنالك أختلاف بينه وبين هؤلاء المختارين, وإنما يُصبحون مُتطابقين بالإيمان والثواب.* ”الحياة للعارفين, الحياة للعُلماء المُتبحّرين, الحياة للذين يُعلموننا” الكنزا ربا اليمينوهذا النَص المُهم والذي يتم تكراره بعد الكثير من النصوص لأهميته الكبيرة, فأن الحكمة فيه واضحة في معناها وبأن الحياة تَكون لمن يَمتلك العِلم والمَعرفة النقيّة ويُعطيها لمَن يَطلِبها.* ” سيمات هيي …أوضحتُ للترميدي وقُلتُ لهُم:بأن الكَرمَة التي تَحمل براعم وأغصان سوف ترتفع.والتي لاتَحمل هُنا سوف يُحكَم عليها.الذي يبحث ويتعلم سيرتفع مُتطلعاً لموطن النور.والذي لايبحث ولايتعلم سوف يسقُط في بحر سوُف العظيم (بحر النهاية العظيم)” دراشا اد ملكيوهذا النَص من دراشا اد ملكي واضح أيضاً, وبأن الذي لا يسعى للعلم والمعرفة فأنه يسقط في بحر النهاية, فلن يكون له ضوء ولا نور يُساعدانه على مواجهة التحديات والاختبارات.5. الحركات ال ......
#الناصورائيّة
#والمندائيّة
#..وليس
#الغنوصيّة
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758651