الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري فوزي أبوحسين : حرية الإبداع المسؤولة في مرآة وثائق الأزهر
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي وثيقة الأزهر للحريات نجد حرية العقيدة، وحرية البحث العلمي، وحرية الرأي والتعبير، ثم حرية الإبداع الأدبي والفني، على أساس متين من فهم مقاصد الشريعة النبيلة، وإدراك روح التشريع الدستوري الحديث، ومقتضيات التقدم المعرفي الإنساني، بما يجعل من الطاقة الرّوحية للأمّة وقودا للنهضة، وحافزًا للتقدم، وسبيلًا للرُّقىّ المادي والمعنويّ، في جهد موصول يتضافر فيه الخطاب الديني المستنير مع الخطاب الثقافي الرشيد، ويندرجان معًا في نسق مستقبلي مُثمِر، يوحد بينهم لأهداف والغايات التي يتوافق عليها الجميع. و"حرية الرأي هي أمُّ الحريات كلها، ولا يمكن أن تتجلى سوى في التعبير عنه بمختلف وسائل التعبير من كتابة وخطابة وإنتاج فني وتواصل رقمي، وهي مظهر الحريات الاجتماعية التي تتجاوز الأفراد لتشمل غيرهم في تكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، كما تشمل حرية الصحافة والإعلام المسموع والمرئي والرقمي، وحرية الحصول على المعلومات اللازمة لإبداء الرأي، ومن ثم فهي جوهر الحريات العامة، ولابد أن تكون مكفولة بالنصوص الدستورية لتسمو على القوانين العادية القابلة للتغيير( )". وكنت أتمنى أن ينص على الأجناس الشعرية أيضًا بجوار الأجناس النثرية والفنية.وهذه الحرية جوهرية في البحث العلمي أيضًا، حيث "أصبح العلم مصدر السلاح والرخاء والتقدم، وأصبح البحث العلمي الحر مناط نهضة التعليم وسيادة الفكر العلمي وازدهار مراكز الانتاج إذ تخصص لها الميزانيات الضخمة، وتتشكل لها فرق العمل وتوضع لها المشروعات الكبرى، مما يتطلب ضمان أعلى سقف لحرية البحث العلمي والإنساني( )"... وقد أشارت الوثيقة إلى أن هذه الحرية في التعبير والإبداع تراعي المقدسات والثوابت؛ فقد "استقرت المحكمة الدستورية العليا في مِصْر على توسيع مفهوم حرية التعبير كي يشمل النّقد البنَّاء ولوكان حاد العبارة، ونصت على أنه لا يجوز أن تكون حرية التعبير في القضايا العامة مقيدة بعدم التجاوز، بل يتعين التسامح فيها! " لكن من الضروري أن ننبه إلى وجوب احترام المعتقدات والشعائر الدينية وعدم المساس بها بما فيه ذلك من خطورة على النسيج الاجتماعي والأمن القومي. فليس من حق أحد أن يثير الفتن الطائفية أو النعرات المذهبية باسم حرية التعبير، وإن كان حق الاجتهاد بالرأي العلمي المقترن بالدليل، وفي الأوساط المتخصصة، والبعيد عن الإثارة مكفولاً، كما سبق القول في حرية البحث العلمي. كما يعلن المجتمعون أن حرية الرأي والتعبير هي المظهر الحقيقي للديموقراطية، ويدعون إلى تنشئة الأجيال الجديدة وتربيتها على ثقافة الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخرين، ويهيبون بالعاملين في مجال الخطاب الديني والإعلامي مراعاة هذا البعد المهم في ممارساتهم، وتوخي الحكمة في تكوين رأي عام يتسم بالتسامح وسعة الأفق ويحتكم للحوار ونبذ التعصب، وينبغي لتحقيق ذلك استحضار التقاليد الحضارية للفكر الإسلامي الرشيد الذي كان يقـــول فيه المجتهد: “رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” ومن ثم فلا سبيل لتحصين حرية الرأي سوى مقارعة الحجة بالحجة طبقًا لآداب الحــــوار، وما اســـتـقرت عليه الأعراف الحضارية في المجتمعات الراقيــة( )"؛ فالأديب حر ما لم يضر دينًا أو وطنًا أو مجتمعًا، بالدعوة إلى فتنة أو تعصب أو استعلاء أو عنف أو إرهاب أو خروج على عقيدة أو انتقاص لرمز من رموز الأديان السماوية! والأدب المتحرر الذي لا ضابط له أو فيه، ولا مسؤولية داخلية عند مبدعه هو الذي يحدث هذه ا ......
#حرية
#الإبداع
#المسؤولة
#مرآة
#وثائق
#الأزهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765279
صبري فوزي أبوحسين : إمام أدب النفس والدرس: أ.د زهران جبر
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين إمام أدب النفس والدرس: قراءة أولى في سيرة الدكتور زهران جبرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمنذ ثلاثين سنة تقريبًا، في سنة أربع وتسعين وتسعمائة من الألفية الأولى، وفي مقر رابطة الأدب الإسلامي بجمعية الشبان المسلمين في شارع رمسيس بالقاهرة، كنت أغشى هذا المكان الحي، الهادر الذاخر بقامات فكرية وأدبية سامية ونبيلة، حيث الشاعر الكبير محمد التهامي، والمؤرخ الكبير الفقيه القائد الدكتور عبدالحليم عويس، والمثقف المنطلق الدكتور صابر عبد الدايم، والنقاد الأصلاء: عبده زايد، وعلي صبح، وعبدالمنعم يونس، وكاظم الظواهري، وسعد أبوالرضا، إضافة إلى مجموعة من المبدعين الشباب آنذاك: وحيد الدهشان، ووجيه يعقوب، ومحمود خليل، ومصطفى قنبر، وخالد خلاوي، ومحمد عبدالشافي، ومحيي الدين صالح... وآخرين! كان يجذبني بين هؤلاء شخص جسده عجيب: ليس بالجسد الدلتاوي الأبيض المألوف، ولا بالجسد الصعيدي الصلب المعهود، إنه جسد من نوع خاص، نوع يذكرنا بأصلنا الفرعوني الخالص، جسد طويل طولاً معتدلاً، أسمرَ سمارًا جميلاً مدهشًا، كأني أرى سيدنا النجاشي أو سيدنا بلالاً، رضي الله عنهما! ابتسامته صافية، وشخصيته هادئة، لفظه قليل وصمته كثير، يتأمل أكثر مما يتكلم! وإن تكلم رأيت كنفًا مُلِيءَ علمًا، وإن فتح النقاش حول إشكالية أو قضية كان جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقها المُرَجَّب، وإن ذُكِر الأزهر، تجده ينطلق لسانه، فيسرد لنا من سيرة شيوخه وأئمته ما لا تقرؤه في كتاب ولا تجده عند غيره! يحدثنا عن العلامة الخفاجي حديث الابن الوفي والأخ البار، والزميل الشقيق والصديق الصدوق، يخبرنا بطرائف آسرة وغرائب ساحرة عنه وعن غيره من كبارنا نحن الأزهريين، ونحن عشاق الكلمة الطيبة!وتظل علاقتي بذلك النوبي العتيق علاقة عين ناظرة وأذن سامعة وعقل متدبر، يختزن معلومات بعد معلومات، وانطباعات بعد انطباعات، أنظر إليه، وأسمع له، ولم أكلمه أو أحاوره رهبة وإجلالاً، وما عرفت اسمه إلا بعد حين! ولا أدري سبب موقفي هذا مع أنني اجتماعي! لم أعرف اسمه إلا بعد سنين طوال، حين مطالعتي كتابًا عليه اسمه! بعنوان(صفحات من الفكر المعاصر)، وآخر بعنوان(مواكب الحياة) عن صحبته مع الدكتور خفاجي، وكنت مهتمًّا بشخصية هذا العلم الأزهري، الذي هضم حقه حيًّا وميتًا إلى الآن! فسألت أستاذي الدكتور عبدالحليم عويس-رحمه الله- من أ.د/زهران جبر؟ المدون اسمه على هذين الكتابين، فقال: ألا تعرفه؟ إنه يحضر معنا في مقر رابطة الأدب الإسلامي، ودومًا أراك جالسًا بجواره! فعلمت أنه ذلك النوبي الأسمري الجميل! وعلمت أنه أزهري عتيق خالص، وأنه خلاصة أنواع من التعليم الأزهري الجاد الرصين، وأنه نتاج امتزاجه بعدة مدارس وصالونات أدبية وثقافية في قاهرة المعز: مدرسة أبولو الجديدة، رابطة الأدب الحديث، أدباء العروبة، اتحاد الكتاب، ورابطة أباء النوبة، وإضافة إلى رابطتنا: رابطة الأدب الإسلامي! وأنه أستاذ للأدب والنقد بجامعة الأزهر، وأنه شاعر من طراز خاص! وأنه لم يكن من هؤلاء الأكاديميين المنغلقين في برجهم العاجي، بل كان-وما زال حفظه الله- له الحضور الفاعل في المشهد العلمي والثقافي والأدبي. هذا كل ما كان يقال لي عنه من قبل من حاورتهم وسألتهم عنه!ودارت بي الأيام، وبعد عشرين سنة تقريبًا من رؤيتي إياه، قدمت أعمالي العلمية إلى الترقية، فإذا بي أجده واحدًا من اللجنة العلمية الدائمة، مع الكبار الجهابذة بجامعتنا: علي صبح، والسعيد عبادة، وعبدالرحمن هيبة، وصابر عبدالدايم والسيد الديب، وصلاح الدين عبدالتواب، والسيد تقي الدين ......
#إمام
#النفس
#والدرس:
#زهران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765274
صبري فوزي أبوحسين : المائية في عقل عصمت رضوان وشعره
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوقراءة سيرة (عصمت رضوان) تدل على رجل أربعيني، سوهاجي من قرية جزيرة أولاد حمزة التابعة لمركز العسيرات بمحافظة سوهاج، وقد ولد في 6/3/1976م، وتلقى تعليمه الأزهري بتفوق وتميز، حتى حصل علي الإجازة العالية (الليسانس) بتقدير ممتاز سنة 1999م، ثم حصل علي درجة التخصص (الماجستير) بتقدير ممتاز سنة 2003م، عن موضوع: (الاتجاه الإسلامي في شعر محمد مصطفي حمام ومحمود أبي الوفا دراسة تحليلية وفنية وموازنة)، ثم حصل علي درجة العالمية (الدكتوراه) بتقدير مرتبة الشرف الأوليسنة 2006م عن موضوع (أصداء الحرمان في الشعر المصري المعاصر في ضوء النقد الحديث) ، وقد طبعت الرسالة في كتاب، وهو أستاذ في قسم الأدب والنقد ووكيل بكلية اللغة العربية بجرجا،وإن نظرة أولى في أهم أبحاثه العلمية المنشورة تدلنا على (المائية) في عقل الحبيب (عصمت رضوان)، إذ نجد أنفسنا أمام ناقد أدبي رسالي إسلامي، تغلب عليه النزعة القرائية في الإبداع الأدبي الإيجابي المعاصر، فنجد أبحاثه: (ديوان أحمد محرم دراسة وتحقيق)، و(ملامح الرؤية والتشكيل في ديوان (دموع المحبين في وداع الرنتيسي وأحمد ياسين لمجموعة من الشعراء العرب)، وبحثه (ديوان (جراح الفجر) للشاعر رشاد محمد يوسف في ضوء نظرية الأدب الإسلامي)، وبحثه (صورة أفريقيا في الشعر العربي المعاصر دراسة في شعر محمد الفيتوري)، وفي الدرس للشعر العربي القديم نجد له أبحاث: (الموقف من الآخر في شعر عروة بن الورد)، و(اضطراب الإيقاع في الشعر الجاهلي بين ضعف الإبداع وخطأ الرواية)، و(شعر الفخر بين الشريف الرضى ومهيار الديلمى)، وفي فن المسرح الشعري نجد له بحث: (مسرحية الأمين والمأمون للشاعر عامر بحيري عرض وتحليل ونقد(، وفي مجال الدراسات التدبرية القرآنية نجد له أبحاث: (الظل في القرآن الكريم دراسة أدبية)، و(قضية الاقتباس من القرآن الكريم بين المؤيدين والمعارضين)، و(من جماليات السرد والتصوير الفني في حديث القرآن الكريم عن الرؤيا وتأويلها)، وفي النقد السردي نجد له بحث)تجليات المكان في الرواية النوبية جبال الكحل ليحيي مختار أنموذجًا)، ومن جهده البحثي الطريف بحثه (الصداقة بين الإنسان والحيوان في الأدبين العربي والفرنسي دراسة مقارنة بين القتال الكلابي و أونوريه دي بلزاك)، وكذا بحثه (الظاهرة الأدبية في رسائل الهاتف المحمول)،... هذا، وأبحاثه منشورة في مجلات علمية محكمة ذات مكانة مرموقة، مثل مجلة كلية اللغة العربية بالزقازيق، ومجلة كلية اللغة العربية بجرجا، ومجلة كلية اللغة العربية بأسيوط، ومجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا، ومجلة قطاع اللغة العربية بجامعة الأزهر!. وبعضها مشاركة إيجابية في مؤتمرات علمية دولية فاعلة بالزقازيق وأسيوط والإسماعيلية. وله مقالات اجتماعية وثقافية ووطنية ودينية منشورة في غير جريدة ومجلة وموقع إلكتروني، وهو عضو فاعل باتحاد كتاب مصر، , عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو نادي الكتاب بمؤسسة الأهرام الصحفية، وقد صدر له أحد عشر ديوانًا، هي: ديوان (أنشودة الحجر) سنة 2003 م، وديوان(بغداد صبرًا) سنة 2004م ولي مقالة نقدية عنه في كتابي(بغداد في الشعر العربي المعاصر)، وديوان (قطوف من ثمار الشعر) (بالاشتراك مع شعراء نادى الأدب) سنة2004م، وقد كتب الشاعر مقدمة هذا الديوان ،وديوان (دموع المحبين) ( بالاشتراك مع عدد من الشعراء العرب)، طبع منتدى أصدقاء دوحة الأدب بجريدة آفاق عربية – العدد الأول سنة 2004م، و ديوان (قبل تبسم الفجر) طبع سنة 2004م، وديوان (أبدًا لن ......
#المائية
#عصمت
#رضوان
#وشعره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765439
صبري فوزي أبوحسين : عظمة نهر النيل في السنة النبوية والتراث العربي
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين إعداد الدكتور/صبري فوزي أبوحسينأستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة الساداتنهر النيل جاذب منذ كان، وساحر مُذ وُجد، و ليس تقديس الفراعين الأولين إياه، بتنصيبه إلهًا للخير والسعادة، وتسميته "حابي"، وليست مقالة المؤرخ اليوناني الشهير (هيرودوت) قبل أربعة وعشرين قرنًا منصرمة: "إن مصر هبة النيل" هما الدالان فقط على عظمة نهرنا! فقد أشير إليه في القرآن الكريم إشارات عديدة متنوعة، كما ذُكِر معظَّمًا في السنة النبوية الشريفة. وإن القارئ في مدونات التراث العربي، عبر أعصاره الكثيرة، يتضح له ذلكم الحضور المُبهر لنهر النيل في كتابات الجغرافيين والمؤرخين والرحالة، وكذا في إبداع الشعراء، وبيان ذلك وأدلته على النحو الآتي:إن اسم نهر النيل لفظة عربية على الأرجح، ؛ إذ يشير الإمام الفارابي(ت350هـ) في معجمه ديوان الأدب، والإمام الأَزْهَرِيُّ(ت370هـ) في معجمه تهذيب اللغة( (، إلى ذلك الأصل العربي للفظ (النيل) في أثناء حديثهم عن الجذر اللغوي [ن/و/ل]. وقد جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي(ت626هـ) أن النيل " تعريب نيلوس من الرومية( (، وذكر بعض المحدثين أن أصل النيل من اللغة اليونانية((Neilos)، وقيل: من اللغة النوبية، وأنها تعود إلى كلمة "ني" التي مازال يستخدمها أهل النوبة في وصف النهر، والتي تعني "أشرب"، وعادة ما يقول النوبيون: "نيلا تون نيلوس"، وهي عبارة تعني: "شربت من مكان الشرب". ويعد الإمام الأصمعي (ت216هـ) من أوائل اللغويين ذكرًا لنهر النيل بقوله :" النيل نهر مصر، حماها الله وصانها( (". ومن أبلغ العبارات المعجمية في وصف النيل قول الإمام للجوهري(ت393هـ) في معجمه( تاج اللغة وصحاح العربية): "فيض مصر( (". وما الفيض إلا خير وزيادة وبركة، إن شاء الله تعالى، فالنيل مصدر كل خضرة ونضرة، وينبوع الحياة والأحياء. وهذه العبارة (فيض مصر) تذكرنا بعبارة (هبة النيل)، المبالغة في مكانة نهرنا الخالد بإذن الله تعالى .ومما يدل على عظمة نهر النيل وبركته وسموه أنه النهر الوحيد من أنهار الكون منذ وجد إلى أن تقوم الساعة، المذكور في قرآننا المجيد، وما يذكر في القرآن محفوظ بالحفظ الإلهي للقرآن، إن شاء الله؛ فقد رد ذكر نهر النيل في القرآن الكريم في عدة مواضع إما تصريحًا أو تلميحًا، و لم يُسَمَّ في القرآن نهر سواه: بلفظ (الماء) مرةا، وبلفظ (اليم) مرة ثانية وبلفظ(الأنهار) مرة ثالثة، ولفظ (البحر) مرة رابعة،، وليس في الأرض نهرٌ يُسمَّى بحرًا غيره، {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ( (}. وقد أجمع المفسرون على أن المراد باليم هنا النيل بمصر؛ فسماه يمًّا وهو البحر؛ فقد خصه الله -سبحانه وتعالى- بلفظة (اليم)، التي تُطلَق أيضًا على البحار. وقد جاءت لفظة (اليم) ستَّ مراتٍ في القرآن الكريم، وقفًا على نهر النيل دون غيره من الأنهار. ويزداد نهر النيل عظمة مقام وسمو مكانة بذكر سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم إياه في أحاديث الشريفة وسيرته العطرة، ففي السنة النبوية الشريفة أن نهر النيل من أنهار الجنة أو كأنهارها؛ فقد روي عن أبي هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «النيل وسيحان وجيحان والفرات، كلٌّ من أنهار الجنة( (» . ورُويَ في إسرائه -صلوات الله وسلامه عليه- أنه قال: "رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل، ما هذه الأنهار؟ قال: أما النهران الباطنان: فن ......
#عظمة
#النيل
#السنة
#النبوية
#والتراث
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766729
صبري فوزي أبوحسين : السيرة الذاتية الشعرية
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين السيرة الشعرية: إن مما لا يختلف عليه اثنان أن أسلافنا قد عُنوا أشد العناية بتراجم رجالهم وطبقات علمائهم وتوفروا على ذلك الفن، وافتنُّوا في تبويبه على أنحاء متنوعة وطرائق مختلفة، حتى لقد بلغت بهم العناية في ذلك أن ألفوا كتبًا في تواريخ البلدان، أرخوا فهيا لنشأتها وعمرانها وتطورها وفتحها وآثارها، ثم يفيضون بعد ذلك في التراجم لأهل هذا البلد. ولم يغفل الأدب العربي كتابة السيرة، وهي بعينها التراجم مطولة مستقلة، كما في سيرة الرسول &#61554-;- لابن هشام برواية ابن إسحق، وكما في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي، وكما في سيرة ابن طولون للبلوي، وكما في سيرة صلاح الدين الأيوبي لابن شداد، إلا أن السير لم تبلغ في الأدب العربي ما بلغته التراجم كثرة وتنوعًا، ولم يقف العصر الحديث وقفة الجمود في فن له في الأدب العربي أقدم مكان، فتأثر كتَّاب التراجم العربية اليوم بطرائق الغربيين ومذاهبهم في التحليل وتجلية العوامل النفسية والبيئية وغير ذلك، وراح جماعة من الأدباء المحدثين يكتبون سيَر الراحلين من رجالات المسلمين والعرب على نهج جديد( ). وتحتل السير والتراجم في مدونة التاريخ مكانًا مرموقًا، فإذا كان التاريخ هو البحث وراء الحقيقة وتمحيصها وجلاء غموضها في أي جانب من جوانب الحياة الإنسانية، فإن السيرة هي البحث عن الحقيقة في حياة إنسان فذ والكشف عن مواهب وأسرار عبقرية من ظروف حياته التي عاشها، والأحداث التي واجهها في محطيه، والأثر الذي خلفه في جيله؛ لذا كانت أقرب إلى التأثير الدرامي من كل أنواع التاريخ الأخرى... وقد تطغى السيرة على التاريخ وتحتل الجانب الأكبر من مدوَّنته، فمن فلاسفة التاريخ من يرى أن التاريخ ليس إلا سيرة عظماء الرجال( ). واستخدام مصطلح السيرة أفضل من كلمة الترجمة؛ لأن استخدام العرب لكلمة سيرة كان أسبق من استخدامهم لكلمة ترجمة، وقد أغفلتها المعاجم للدلالة على تاريخ الحياة ولم نهتد إلى هذه الكلمة إلا في القرن السابع الهجري حيث استخدمها ياقوت الرومي المتوفى سنة 626ه للدلالة على تاريخ الشخص( ). والمدلول اللغوي لكلمة سيرة لا يختلف عن المفهوم الاصطلاحي؛ ففي معظم المعاجم سير سيرة بالكسر: جاء بأحاديث الأوائل أو حدَّث بها....والسيرة النبوية وكتب السيرة مأخوذة من السيرة بمعنى الطريق، وأدخل فيها الغزوات وغير ذلك إلحاقًا وتأويلًا.... ويقال: استار بسيرته إذا استنَّ بسنته وطريقته( ) والسيرة: السنَّة والطريقة والحالة التي يكون عليها الإنسان وغيره، ويقال: قرأت سيرة فلان: تاريخ حياته( ). والمفهوم الفني للسيرة، كما تسجله دائرة المعارف البريطانية، هو: ذلك المؤلف الروائي الذي يسجل بوعي وفنية الحدث ويعيد إلى الحياة وجود شخصية إنسانية( ). ويعرفها الأستاذ محمد عبد الغني حسن بأنها: نوع من الفنون الأدبية يتناول التعريف بحياة رجل أو أكثر، تعريفًا يطول أو يقصر أو يتعمق أو يبدو على السطح تبعًا لحالة العصر الذي كُتِبت فيه. وهي نوعان:سيرة غيرية ويطلق عليها BIOGRAPHY، وسيرة ذاتية ويطلق عليها AUTOBIGRAPHY ( ). المجمعيون والسيرة:للمجمعيين جميعًا شعراء وغير شعراء نتاج في نوعي السيرة، فمن السير الغيرية عندهم معظم كلمات الاستقبال والتأبين التي يُعدونها ويلقونها. ففيها يستعرض المجمعي سرد أبرز الجوانب في شخصية العضو الآخر المستَقبَل أو المؤبَّن محللًا وموضحًا التأثير والتأثر في جوانب حياته المختلفة مع التركيز على المسيرة العلمية، وإن كانت تتسم بالإيجاز غالبًا، وبإبراز الجوانب الحسنة فقط، فمعظمها إلى المدح أقرب منها إلى السيرة. ولعل الشعر أراد أن يثبت أنه قادر على أن يلج ......
#السيرة
#الذاتية
#الشعرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766802
صبري فوزي أبوحسين : المسيح عليه السلام في الشعر
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين المسيح -عليه السلام- ورحلته المُبارَكة في الشعرِ المصريأ.د/صبري أبوحسين---------------------------لا ريب في أن فن الشعر في كل حضارة وثقافة يعد ديوان الحياة والأحياء: نسجِّل فيه وبه مُجريات أحداثنا وصنيع أبطالنا، ونقف فيه مع الشخصيات البُطولية الفذَّة، ذات التاريخ الحيِّ الحيوي، لا سيما الشخصيات الدينية المهيمنة التي تعد حقلاً خصبًا للتحول إلى رموز فنية دالَّة، تعبيرًا عنها، وتعبيرًا بها عن طريق استدعائها، وتوظيف سيرتها وشخصيتها في حالات وإشكالات حديثة ومعاصرة. وسيدنا (المسيح): عيسى بن مريم -عليهما السلام- شخصية دينية عالمية؛ فهو رسول الله, وكلمته, حدثت له آيات ظاهرة, وبينات زاهرة، ذكره الله –تعالى- في القرآن الكريم بصيغ متعددة نحو خمس وثلاثين مرة، من أشملها قوله تعالى: &#64831-;-إذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ...&#64830-;-. و(السيد المسيح)-عليه السلام- يكاد يكون أكثر شخصية دينية تحولت إلى رمز لدى المثقفين والأدباء على مستوى العالم، ولا أدل على ذلك من كتاب ”المسيح في الشعر العالمي" للمترجم المصري الحسين خضيري، الذي هو مجموعة من القصائد المختارة التي تناولت المسيح -عليه السلام- وعبرت عن القيم المسيحية التي دعا إليها، وفي هذه القصائد تتنوع الأصوات الشعرية، وتختلف الرؤى حول رؤيتها المسيح-عليه السلام- ومحبته البشر، ومأساته ودلالاتها وعناصرها، ويضم الكتاب سبعًا وعشرين قصيدة لعدد من الشعراء العالميين منهم: (سيندي وايت، وجون بيريمان، وإليزابيث باريت براوننج، وجورج مكاي براون، وجون كريسوستوم، ووليام كاوبر، وفيليس ويتلي، ولوسو شو، وغيرهم.هذا، وقد كان للسيد (المسيح) -عليه السلام- حضور كبير في الشعر المصري الحديث والمعاصر؛ إذ يقرر الدكتور شاكر عبدالحميد-وزير الثقافة الأسبق- أن فكرة (المسيح) المخلص- والذى ارتبط مجيئه بالخلاص من الخَطِيَّة والمنقذ- من إضاءات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وقد تم التكريس لها على مستوى الأدبيات المتتابعة تاريخيًّا، بدءًا من الميلاد الذى أصبح يتوازى مع ميلاد روح الإنسان المتأمل، ثم تلا ذلك (مرحلة الرمز)، حيث تحول المسيح إلى رمز الإنسانية، وذلك كونها اختزالا لتجربة عامة ورصدًا لواقع نفسى في عصر ما، وأوضح «عبدالحميد» أن شخصية السيد (المسيح) تخللت الديوان الشعرى للعرب على طول تاريخه الفني، ومع مجيء المدرسة الجديدة في الشعر العربي: مدرسة شعر التفعيلة، أصبح للرمز دور في تشكيل الصورة الشعرية، واعتلت الحلبة رموزًا شعرية معبرة عن آلام الإنسان المعاصر، ويكاد يجمع رواد الشعر الحديث على رمزية السيد (المسيح) -عليه السلام- في تشكيل الشعر... وظل هذا الرمز ذا دور في بناء الصورة الشعرية في شعر السبعينيات والثمانينيات، وما بعدها...وبقراءة بعض الأشعار المصرية التي عرضت لسيدنا المسيح-عليه السلام-يمكننا أن نصنفها إلى الرؤى الآتية:1- الإيمان بالمسيح رسولاً ومبشرًا:وخير مُعبِّر عن هذه الرؤية ومصور إياها قول الشاعر محمد التهامي(1920-2015م) من قصيدته(أنا مسلم) : إنّا عباد الله ملءُ قلوبِنا طه وموسى والمسيحُ ومريمُفالكِلْمةُ البيضاءُ كلُّ دعائِنا واللهُ يهدي مَنْ يشاءُ ويُلهمُهذا دعاءُ المسلمينَ وإنَّه من كلِّ أدواءِ التعصُّبِ بَلْسمُوحقًّا إن هذه الرؤية الوسطية المعتدلة تجاه أنبياء الله -عليهم السلام- هي الهادية والبانية، وإنها لتزد ......
#المسيح
#عليه
#السلام
#الشعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767703
صبري فوزي أبوحسين : خريطة الإبداع الأدبي العربي في العصر الحديث
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين خريطة الإبداع الأدبي في العصر الحديث:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحاضرة الأولى في مقرر(تاريخ الأدب الحديث):ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــللفرقة الثانية بتمهيدي مرحلة الماجستيرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن خلال دراستنا الأدب العربي في العصر الحديث وتدريسنا إياه، ومطالعتنا لأبرز مصادره ومراجعه المطبوعة والإلكترونية يمكننا أن نقرر أن الأدب العربي -عبر أمصاره العديدة في مسيرته هذه الممتدة خلال القرنين الميلاديين:التاسع عشر والعشرين، والعقدين الأولين من القرن الحادي وعشرين-قد تنقل بين جملة من المذاهب أو المدارس الفنية الرئيسة، هي:1-المذهب المحافظ(الكلاسيكي): ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونموذجه البارودي في الشعر، والمنفلوطي في النثر، وحسين المرصفي في النقد الأدبي، وتطورت عند االأجيال التالية ممن جدد في إطار هذه المحافظة، و أولهم أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، ومصطفى صادق الرافعي، وأحمد محرم، وعزيز أباظة، وعلي الجارم، ومحمود غنيم... وغيرهم.2-المذهب التجديدي(الرومانسي):ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويمثله معظم إبداع خليل مطران، وإبداع مدارس: الديوان(عباس العقاد، إبراهيم عبدالقادر المازني، عبدالرحمن شكري) والمهجر(جبران خليل جبران، وإيليا أبوماضي، ميخائيل نعيمة، وآل المعلوف... وغيرهم) وأبولو(أحمد زكي أبوشادي، علي محمود طه، إبراهيم ناجي... وغيرهم).3-المذهب الواقعي: ـــــــــــــــــــــــــــــبذور الواقعية العربية تعود إلى زمن ثورة 1919م المصرية التي أحدثت نوعًا من الميل الواقعي في كتابات أبرز أفراد «المدرسة الحديثة» سواء الذين انتسبوا منها إلى الطبقات العليا مثل محمد تيمور الذي سبق شقيقه محمود تيمور إلى التيار الواقعي الممتزج بنزعة رومانسية متأصلة، أو الذين انتسبوا إلى الطبقات الوسطى مثل محمود طاهر لاشين وعيسى عبيد. وهناك كتابات طه حسين في مجلة «الكاتب المصري» في الفترة من 1945م إلى عام 1948م، وهي الفترة التي أخذ فيها طه حسين يناقش الشيوعية ويتحدث عن الوجودية في أبعادها النضالية، ويتوقف عند مفهوم «الالتزام» عند (سارتر) ويمضي أبعد منه في تبني المفهوم، فيرى أن «الالتزام» لازم حتى في الشعر الذي أعفاه (سارتر) من تبعات الالتزام، وكانت مناقشة طه حسين لأفكار (سارتر) عن الالتزام موازية لما كان ينشره الثاني في مجلته «الأزمنة الحديثة»، وبقدر ما كانت مواقف طه حسين الليبرالية تتخذ منحى راديكالياً في مدى الالتزام بقضايا المعذبين في الأرض من الذين يحملون شجرة البؤس على أكتافهم، كانت الراديكالية الليبرالية تقترب اقتراباً سريعاً من اليسار، وذلك إلى الدرجة التي جعلت طه حسين سنة 1946م يدخل في حوار مع طوائف الماركسيين، وتنشر مجلة «الفجر الجديد» رسالة منه يعلن فيها تسليمه بالاشتراكية، بل يضيف إلى ذلك براءته من «الاشتراكية الفاترة».ويعد نجيب محفوظ الطالع من الطبقة البورجوازية أو الشعبية المصرية، بحسب النعوت والتصنيفات الماركسية، والذي لا صلة له البتة بالشيوعية والشيوعيين، هو الذي مهد الطريق للواقعية العربية بأعماله التي ضمت «القاهرة الجديدة» سنة 1945، و«خان الخليلي» سنة 1946، و«زقاق المدق» سنة 1947، و«السراب» سنة 1948، و«بداية ونهاية» سنة 1949، وبعد ذلك الثلاثية: «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكرية»، وتظهر الواقعية في هذه الأعمال من خلال الحرص على أسماء الأماك ......
#خريطة
#الإبداع
#الأدبي
#العربي
#العصر
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767924
صبري فوزي أبوحسين : وسطية المبنى والمعنى في ديوان عيون القلب للدكتور جابر البراجة
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين كيف ندخل إلى شعر عالم لغوي أزهري قُحٍّ؟! عالم له -مع العربية متنًا وبِنية وتركيبًا- تاريخ من البحث والدرس والتدريس، في رحاب التعليم الجامعي الأزهري العتيق والعريق جامعًا وجامعة، وفي رحاب جامعات محلية وعربية أخرى. إنه أستاذنا الدكتور جابر محمد محمود البراجة، عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات بالقرين، بمحافظة الشرقية الأسبق، حفظه الله وزاده، صاحب هذا الديوان الطازج السادس(عيون القلب)، فماذا سيقول عالم أزهري لغوي في شعره؟ وكيف سيقول؟ هذان سؤالان يردان على خاطر من يطالع ديوانًا طازجًا لأستاذنا في صورته الأولى، عنوانه(عيون القلب)! وإن من يطالع هذا الديوان عبر الثنائية المتلازمة: الشكل والمضمون، يرى الوسطية مهيمنة عليه جملة وتفصيلاً؛ إذ يجده وسطًا وسطية دالة معبرة، وسطًا في لغته، وسطًا في إيقاعه، وسطًا في فكره، وسطًا في صوره، وسطًا في كمِّه، يعبر عن أزهري ريفي وسط، وتخرج منه -كمتلق- بروح وسطية تأخذ خبرة مخضرمة عن الحياة والأحياء، وسبل الحركة خلالهما! وفي المجمل أراه ديوانًا وسطًا في مبناه ومعناه. وهاك بيان تلك الوسطية وأدلة نصية عليها: • (عيون القلب) ديوان مكون شكليًّا من خمسين قصيدة من الشعر العربي العتيق المحافظ في (قالبها العروضي)، حيث نظام البيت، ونظام القافية الموحدة، جاء ثمان وثلاثون منها على نسق البحر الوافر، وعشر على نسق البحر الكامل، وواحدة على نسق الرمل، وجاء أربعة منه في القالب المجزوء، والباقي في القالب التام. والحق أن الأبحر الثلاثة(الوافر، الكامل، الرمل) أبحر غنائية سيَّارة، تشيع في شعرنا الماضي والحاضر، وهي أبحر مؤهلة بنظامها العروضي اليسير للحضور مستقبلاً! إنها أبحر صالحة للتعبير عن مرادات كثيرة، منها المرادات الوعظية الحِكَمية، والمرادات الوجدانية الغزلية، التي تدور حولها تجارب الديوان المقروء... • والسلامة العروضية أمر مفروغ منه عند شاعر متخصص في العروض والقافية ومؤلف فيهما! لكن تبقى الضرائر العروضية موجودة في الديوان، حيث نجد حذف حرف المد في (صنتني) في قوله:حَمَانِى دِرْعُكِ الْوَاقِى(وَصُنْتِنِي) بَيْنَ أحْدَاقِ وفي (فليتني) في قوله:(فَلَيْتَنِي) فِى رِحَابِ الْمُحْسِنِينَأَسِيرًا أسْتَقِى نَيْلَ الأَمَانِىوفي(سمواته) في قوله:وَسَمَا بِهِ فَأَرَاهُ فِى (سَمَوَاتِهِ)رُسُلاً بَدَتْ فِى سَائِرِ الأَزْمَانِونجد ضرورة قطع همزة الوصل في (الإهْتِدَاء) في قوله:فَمَنْ يَسْلُكْ طَرِيقَ الْعِلْمِ يَنْجُووَيَرْفَعْ رَايَةً (لِلإهْتِدَاء)وفي لفظ(الانصهار) في قوله:فَإِنْ تَبْغِ الْمَحَبَّةَ فِى الْقُلُوبِفَقُمْ وارفع شِعَارَ (الإنْصِهَارِ) ونجد ونجد وصل همزة القطع في قوله:وَدِدْتُ لَوَ (انَّنِي) وَقْتَ الْوَبَاءأَرَى قَيْدَ احْتِرَازٍ فِي اللِّقَاءونجد الاضطرار إلى جمع أمل على (أمال) بالهمز وليس المد، في قوله:دَعَوْتُكَ أَنْ تُحَقَّقَ لِى (أَمَالِى)وَتُلْهِمَنِى الصَّوَابَ بِلا سُؤَالِوفي قوله:فَكُنْ لِى يَا إلهِى خَيْرٌَ عَوْنٍيُسَاعِدُنِى عَلَى نَيْلِ (الأَمَالِى)وفي قصيدة (ليلة القدر) نجد تنوعًا في حركة الحرف الذي قبل حرف الروي، والأولى توحيد الحركة! كما أن المعهود-تراثيًّا- في القصائد المختومة بالكاف أن يُلتَزَم قبلَها حرفٌ آخرُ؛ لأنها غالبًا ما تكون حرف خطاب، وليست أصلاً في كلمة القافية! ويحسب للشاعر في هذه القصيدة لجوؤه إلى التقفية والتصريع في مطلع الق ......
#وسطية
#المبنى
#والمعنى
#ديوان
#عيون
#القلب
#للدكتور
#جابر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768041
صبري فوزي أبوحسين : الخضرمة الفنية في ديوان بعيدا تضيء العناقيد للشاعر الفلسطيني محمود مفلح
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين علاقة المبدع بالزمن من القضايا النقدية الشائكة، التي طرحت في محاورات النقاد ومدوناتهم قديمًا وحديثًا؛ فاصطلاحات: الشعر الحولي، والشاعر النابغة، والشاعر المخضرم، والشاعر المفحم، وعمود الشعر، والقدم والحداثة... وغيرها حاضرة عند أسلافنا في الجاهلية وما تلاها، وما زالت مقروءة مستدعاة إلى الآن، وهي علاقة من شأنها أن تثير أسئة عدة، منها: هل للزمن أثر في المبدع؟ وهل للإبداع زمن؟ وهل يمكن أن يتوقف المبدع عند زمن معين؟ وهل للإبداع شباب وشيخوخة؟ ولماذا يبدع بعضنا في سن مبكرة؟ ويبدع بعض آخر في سن متأخرة؟...إلخوهذا ما يستدعي منا أن نصوغ تعبيرًا من شأنه أن يُعنَى بهذه الأسئلة المثارة، وهو في نظري(الخضرمة الفنية). وأقصد بـ(الخضرمة الفنية) تلك الحالة الإبداعية الخاصة التي تحدث لبعض كبار المبدعين بسبب طول معاشرتهم الإبداع طولاً، زمانيًّا ومكانيًّا وبشريًّا، فيظهر أثر ذلك في الإبداع شكلاً ومضمونًا.وهذا يتحقق خير تحقق في إبداع شاعرنا الفلسطيني الكبير محمود مفلح. ذلكم الشاعر الذي تدل سيرته الحياتية على أنه مخضرم، متنوع الخضرمة بينَ:-خضرمة زمانية:ـــــــــــــــــــــــوتتمثل هذه الخضرمة في إنسان قارب الثمانين عامًا، وما أحوجت سمعه إلى ترجمان، ولا قلبه إلى حرارة، فما زال سامعًا، وما زال مُسمِعًا بحمد الله تعالى. (إنسان)عاشر فترات الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات، ثم دخل عقدين من الألفية الثانية. (مثقف)عاش أكثر من خمسين عامًا مع الإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا، قصًّا ومقالاً ونقدًا.بارك الله عمره وقلبه وعقله وقلمه..-خضرمة مكانية:ـــــــــــــــــــــوتتمثل هذه الخضرمة في إنسان رحَّال جوَّال، صال وجال في غير مكان وغير بلد من وطننا العربي: فلسطين مولدًا، وسوريا تعليمًا، وبقية البلدان عملاً وهجرة:السعودية، والمغرب، وغيرهما، ثم كتب الله له ولنا أن تكون مصرنا مُهاجَرَه الدائم ومُستقرَّه الحالي.يقول مقررًا هذه الحقيقة الحضارية لمصرنا، في مطلع تغريبته:لجأنا إلى مصرٍ ومصرٌ ملاذنا وليس سواها كان يحنو ويحدبُوقد كتب الله –تعالى- لي أن أقرأ عمله الشعري(بعيدًا تضيء العناقيد) مرتين: مرة في دار الحسيني للثقافة بمناسبة صدور الطبعة الأولى له في 7/9/2019م، ومرة ثانية في دار العروبة بمناسبة صدور الطبعة الثانية المزيدة المنقحة في 13/1/2020م. وما كان هذا الاختيار إلا لظن شاعرنا الفلسطيني العروبي الإسلامي المخضرم في شخصي الضعيف، حيث ينعتني دائمًا في إهداءاته بتلك الصفة بعيدة المنال(الناقد الأدبي الكبير)، وإني لمبتدئ في هذا المجال!وقد أثمرت هاتين القراءتين عن جملة من الإفادات عن الديوان في شكله ومحتواه، فأخرجت رؤية وصفية تحليلية لهذا الديوان من خلال أبرز عناصره الفنية، تشير إلى أبرز الآثار للخضرمة في إبداع شاعرنا، وهي على النحو الآتي:أولاً: فنية العنوان:ـــــــــــــــــــــــــبتدبر عناوين دواوين شاعرنا السابقة نجد بعضها ينحو في الصياغة منحًى تاريخيَّا مثل(مذكرات شهيد فلسطيني)، و(حكاية الشال الفلسطيني)، ونجد بعضها ينحو منحًى خطابيًّا، مثل: (غرد يا شبل الإسلام)، و(إنها الصحوة إنها الصحوة)، و(لأنك مسلم)، و(غزة ريحانة القلب)، و(شموخًا أيتها المآذن)، ونجد بعضها ينحو المنحى الواقعي مثل(البرتقال ليس يافويا)، و(نقوش على الحجر الفلسطيني)، و(لا تهدموا البرج الأخير) و(لا تنتظر أحدًا سواك)، ونجد بعضها ينحو المنحى الفني التصويري كما (المرايا)، و(الراية)، (فضاء الكلمات)، و(قصائد في فمها ماء)، و(ابتسم ليخضر الكلام).وتزداد ......
#الخضرمة
#الفنية
#ديوان
#بعيدا
#تضيء
#العناقيد
#للشاعر
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768256
صبري فوزي أبوحسين : توثيق لامية العرب للشنفرى
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين (لامية العرب) لقب نقدي جمعي عتيق، يرجع صوغه إلى نهاية القرن الخامس الهجري تقريبًا، ويدل على المكانة العالية لهذه القصيدة التي تبدو فيها سيَما الصعلكة: فكرًا وفنًّا وسلوكًا، حيث الثورة على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الطبقية، والغربة التي يحياها كل صعلوك في بيئته، والمفاخرة بالنفس والأخلاق والشجاعة والعطاء للطبقات الدنيا، والدعوة إلى العدالة الاجتماعية، ومن ناحية الشكل نجد الحوشية اللفظية والجزالة اللغوية، وعدم تصريع المطلع، ودخول الكف في تفعيلة مفاعيلن بالبحر الطويل في بيت، وتعبير(ما كها) حيث دخول الكاف على الهاء شذوذًا. ومن ثم كان هذا الأثر الراشدي التحريضي على تعلمها وتعليمها، حيث ينسب رواة القرن الخامس الهجري إلى سيدنا عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-أنه قال:"علموا أولادكم لامية العرب؛ فإنها تفتح الأشداق وتعلم مكارم الأخلاق"؛ فهي لامية تحقق لمتلقيها الغايتين: الاجتماعية والفنية معًا. وقد عشتُ معها غير مرة: متعلمًا على يد الدكتور محمود عباس-رحمه الله-حين كنت طالبًا، ثم معلمًا حين صرت أستاذًا، ثم باحثًا حين قراءتي بحث الدكتور محمد بظاظو عن تعدد الروايات وأثره في الأداء الفني فيها، في المجلس العلمي الإلكتروني لقسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود، يوم الاثنين1/2/2021م .وقد وجدت أنه هذه اللامية تعرضت للتشكيك النادر من القدماء، حيث ذهب معظم الرواة والأدباء واللغويون إلى أنها للشنفرى، وانفرد (ابن دريد) بزعمه أنها لـ(خلف الأحمر)! ورجح الدكتور يوسف خليف-رحمه الله- كفة هذا الزعم وهذا الشك في صحة نسبتها إلى الشنفرى، واعتمد في ذلك على عدة أدلة، منها" أن لسان العرب حاد عن الاستشهاد بها رغم كثرة إيراده شعر الصعاليك". وهذا الرأي وهذا الدليل يحتاج إلى وقفة متأنية، ويثير شهية الباحث إلى السياحة في معاجم العربية العتيقة بحثًا عن اللامية ونسبتها إلى الشنفرى؛ إذ إن الدكتور يوسف خليف-رحمه الله- لم يستقص ما يخص اللامية في التراث جيدًا؛ وقد قمت بالبحث في هذه المعاجم العتيقة بدءًا من معجم العين للخليل(ت170هـ) وانتهاءً بمعجم تاج العروس للزبيدي(ت1205هـ)، فوجدت أن اللامية وردت منسوبة إلى الشنفرى في سبعة معاجم، هي: تهذيب اللغة للأزهري(ت370هـ)، و(مجمل اللغة)، و(مقاييس اللغة) لابن فارس(ت395ه)، وأساس البلاغة للزمخشري(ت538هـ)، والعباب الزاخر للصاغاني(ت650هـ)، واللسان لابن منظور(ت711هـ)، وتاج العروس للزبيدي(ت1205هـ). وقد ورد الاستشهاد في هذه المعاجم بسبعة عشر بيتًا من أبيات لامية الشنفرى، منها مطلع اللامية وختامها، عدا المكرر الذي بلغ ثلاثة عشر بيتًا، وعدا ما ذكر في معجم المحيط في اللغة لابن عباد(ت385هـ) في مادة (ح/ب/ض1/190] من ذكر غير منسوب للعجز: (مَحَابِيْضُ أرْساهُنَّ سامٍ مُعَسَّلُ). وهاك بيانًا تفصيليًّا بذلك:خلا معجم العين من الاستشهاد بلامية الشنفرى، وفي معجم العباب نقل عن الليث فيه استشهاد باللامية! ثم كان معجم تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري((ت370هـ)، الذي ورد فيه الاستشهاد مرتين بلامية الشنفرى: المرة الأولى في مادة(ح/ب/ض، 4/130أبواب الحاء والضاد)، حيث قال:"قَالَ الْأَصْمَعِي: المحابِضُ: المَشاوِرُ، وَهِي عِيدان يُشَارُ بهَا العَسَل. وَقَالَ الشَّنفَري:أو الخَشْرَمُ المَبْثُوثُ حَثْحَث دَبْرَه محابيضُ أَرْساهنَّ شارٍ مُعَسِّلُأرَادَ بالشّاري الشّائرَ فَقَلَبه، والمحارين: مَا تساقط من الدَّبْر فِي الْعَسَل فَمَاتَ فِيهِ.ومرة الاستشهاد الثانية في مادة(ك/هـ/ا) 6/183، باب الكاف والهاء]، حيث قال: "وَقَالَ غَيره: رجل أَك ......
#توثيق
#لامية
#العرب
#للشنفرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768336
صبري فوزي أبوحسين : المؤتمر العلمي الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي عبدالوهاب برانية أديبا
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين بيان وتعريف بالمؤتمر الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي(عبدالوهاب برانية أديبًا)بقلم الأستاذ الدكتور صبري أبو حسينالمشرف على أعمال المؤتمر والمنسق لبحوثهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبسم الله الرحمن الرحيملا ريب في أن الحياة الأدبية والنقدية في رحاب الأزهر الشريف بدأت بخير منذ مطلع النهضة الأدبية المصرية الحديثة، حيث المبدعون الرواد العظام: الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي(1801 - 1873م)، والشيخ حسين المرصفي (1815-1889م)، والشيخ سيد بن علي المرصفي(ت1931م)... وغيرهم، وعاشت بخير في وسط عصر النهضة، حيث الأساتذة الدكاترة الكبار: محمد السعدي فرهود (1923- 2000)، ومحمد عبدالمنعم خفاجي(1915- 2006م)، ومحمد رجب البيومي(1923- 2011م)، ومحمد أحمد العزب(1932- 2011م)... وغيرهم، وما زال أزهرنا بخير في آننا هذا، ومن أدل الأدلة الحية على ذلك، تلك الحركة الأدبية والنقدية في رحاب كلية اللغة العربية بإيتاي البارود منذ نشأتها، ذلك الصرح الأزهري الكائن في محافظة الناهضين المصريين الأصلاء، محافظة "البحيرة"؛ حيث ينسب إلى أرضها وبيئتها الأسماء الكبرى المبدعة، أمثال (البارودي(1839-1904م) في الشعر، ومحمد عبدالحليم عبدالله(1013- 1970م) في فن الرواية، والشيخ (محمد عبده(1849-1905م)، والشيخ محمد الغزالي(1917-1996م)، في تجديد الخطاب الديني، والدكتور أحمد زويل(1946-2016م) الحاصل على جائزة نوبل في علم الكيمياء سنة&#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1641-;-م ... وغيرهم من المُجدِّدين في مجالات الحياة المختلفة!إن كلية اللغة العربية بإيتاي البارود صرح علمي شرفت بأن كان ساحة الفضل العلمي على شخصي الضعيف، حيث شهدت حصولي على درجة العالمية(الدكتوراه) في الأدب والنقد، وقد عاشرت بها أساتذة عظامًا: أهمهم أستاذي الدكتور محمود علي السمان، وأستاذي الدكتور صفوت زيد، وأستاذي الدكتور أحمد خليل، وأستاذي الدكتور عبدالعزيز شرف الذي كان يحل ضيفًا على الكلية في مناسبات عدة، رحمهم الله رحمة واسعة.كما شرفت بأن زاملت وعاشرت بها من جيل الشباب: الأستاذ الدكتور المحقق النابه مصريًّا وعربيًّا عبدالرازق حويزي، والأستاذ الدكتور الإداري القائد يوسف عبدالوهاب، والعلامة البلاغي الرباني القدير الأستاذ الدكتور سلامة داوود، والأستاذ الدكتور الجار والحبيب عبدالعزيز الخولي، والأستاذ الدكتور القرآني الصوفي الخالص، والقطب النقي: الدكتور شعبان عيد، والأستاذ الدكتور الشاعر النزاري الفارضي الهائم محمد الجوهري، والأستاذ الدكتور الإنسان محمد علي سعد خرابة، والدكتور عبد الرحمن عبد العظيم، ومن جيل الشباب الدكتور محمد الشحات داود والدكتور محمد حبشي وغيرهما ... كما أنها كلية رائدة بين نظيراتها الأزهرية في مجال المؤتمرات العلمية، ومجال الكشافات البيبلوجرافية للمجلة العلمية وللرسائل الجامعية، وفي مجال جودة التعليم، والتصحيح الإلكتروني.وسط هذه الرحاب الثقافية والبشرية الراقية أحببت جميلاً نبيلاً جمع بين سيما الباحث والناقد والسارد، والشاعر، بعطاء متماهٍ مع الحياة والأحياء: مع إسلامنا، مع مصرنا، مع أزهرنا، مع تجارب الأصحاب والطلاب وحكاويهم وإبداعاتهم! إنه الأديب (عبدالوهاب برانية)، الذي أزعم أني عرفته منذ عقود، فوقفت على بعض طموحاته ومخططاته وأفضاله، واستبطنت من مواطن جماله عقلاً وقلبًا وقلمًا. إنه شاب مصري ريفي، تجاوز الخمسين، وهو أزهري كامل في أزهريته، أصيل في تعلمه، عاش - كما يعيش الأزهريون- مع القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتراث العربي والإسلامي، وعلوم الإسلام الأساسي ......
#المؤتمر
#العلمي
#الدولي
#الثاني
#لمدرسة
#شباب
#النقد
#الأدبي
#عبدالوهاب
#برانية
#أديبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768933