الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم نعمة اللامي : يوتوبيا المسرح في مواجهة ديستوبيا الواقع
#الحوار_المتمدن
#كاظم_نعمة_اللامي بقلم ..العدالة هي أن آكل رغيفي بهدوء، أن أذهب إلى السينما بهدوء، أن أغنى بهدوء، أن أقبل حبيتي بهدوء وأموت بلا ضجة.رياض الصالح الحسين المسرح .. هو الفات نظر يمنح المرء من خلاله مساحات كبيرة للتعبير بصور بلاغية وإشكالية وطَرْق أبواب المآزق الثقافية والسياسية وتفجير جدلياتها. وكذلك من مخرجات تعريفه أنه إضاءات فكرية لمعتم الزوايا في حياة الإنسان والتصريح بآلامه وأناته الخافتة بانفتاح على المخفي، المعفو، والمسكوت عنه بترك&#1740-;----ز المهمش، وتهم&#1740-;----ش المركز، والانتقال من غطرسة المركز إلى اعتبار الهامش وفقا لقيم سيسيولوجية تثأر للإنسان وقضاياه المصيرية. من هذه الجزئية بدأ د. محمد حسين حبيب ثورة الرفض، رفض الهامش للمركز، لذا امتشق الراديو سيفه التثويري التنويري الراديكالي وهو يقدم براديغما المخرج من خلال رسالة مصيرية غايتها "اجتثاث" كل هذا الاحتيال الذي أصبح السمة السائدة لزمن هش ، هذا "الاحتيال المتبادل" الذي تناوب في التعاطي معه، وبطرق متنوعة المواطن من جهة والسلطة من جهة أخرى كل على حدا، وأحيانا بمعية مشتركة. وجدنا هذا الاحتيال الطارئ مع أول إطلالة للإنسان المعذب (آلالي – باسي) وهو يسرد فوضى العالم وخرابه في بيئة ضيقة خانقة تزكم الأنوف، تمثلت بغرفة مؤجرة أوحت بهامشية الإنسان وضياعه بين فكي مصطلح مريض أسمه الوطن، وضبابية أن تكون له حقيقة راسخة في واقعنا، مُشَكِّلاً في جَوّانية وعينا العام وجودا مطاطيا (المواطنة) ليس هناك ما يدعم تحقق درجات إعلانه الدنيا على أرض الواقع. تشكلت وانطلقت أحداث الراديو وبدفعة واحدة من الذروة التي وافقت زمن السرد المُعَرَّق وزمن العرض في آن واحد حيث داهمنا العرض بالمشكلة والعقدة التي تحتاج تفكيرنا ومشاركتنا لحلها مع أول بقعة ضوء مسحت على رأس الخشبة، حيث جَرَتْ وقائع هذه الأحداث المأساوية هنا وبين هذه الجدران الأربعة لمواطِنَيْن من الدرجة ما قبل الأخيرة اجتماعيا، وهما على شفا جرف هار من الموت جوعاً، أو تسكعاً في الشوارع المقفرة، فباسي (محمد حسين حبيب) مرت عليه سنة وهو يماطل في دفع إيجار غرفته البائسة، آوى صديقه آلالي (أحمد عباس) ليشاركه الاحتيال كونه حديث عهد به وهذه أول سُلَّمة له يرتقيها في عالم الخداع نزولا عند القول المأثور "حشر مع القوم عيد" وربما بتفكير ودهاء منقطع النظير من قبل باسي استقبل صديقة في غرفته البائسة برغبة اشتراكية في تقاسم الاحتيال إن وقع، وتقاسم عقوبته إن صدرت، ليس رأفة بآلالي ولا هي أكرومة تحلى بها، فلا مكان للنيات الحسنة في عالم تسوده الخديعة بل هي اسقاطات تعكس مدى احتراف وامتهان الاحتيال في هذه المدينة الموحشة حيث انعكست وحشتها لدينا وفينا من خلال الجو العام الغائم العائم الملبد بغيوم الأسئلة لجغرافيا العرض وتشكيلاته البصرية. نطقت تلك الأحداث صراحة بأننا غرباء في وطن كبير يمتد وسط قارة يبدو هو مركزها لكننا نعيش بمركزية وسط اللاشيء، ولا نملك شبرا في كل ذلك الخرف .. حيث قدم لنا العرض مشاهدا مشاكسة لذاكرتنا الجمعية فضلا عن عديد سخريات اجتاحت ارواحنا واكتوينا بآلامها مع أول إطلالة لصوت المذيعة وهي تقدم نشرة الاخبار ((تم القاء القبض على أربعة فاسدين، الإفراج عن اثنين من السياسيين بعد براءتهم من التهم الموجهة إليهم، هجوم مسلح على عربة في طريق، تزايد ظاهرة المشاريع الوهمية، تشكيل لجنة تحقيقية رقم مليون)) لتختم تلك المذيعة أخبارها بالكشف عن طبيعة معاناة الشعب عموما متمثلة بباسي وضيفه آلالي بعد أن كشفت عن واقع أكابر القوم وساستهم "تدهور الحالة المعيشية، ازدي ......
#يوتوبيا
#المسرح
#مواجهة
#ديستوبيا
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734227
عبد الجبار نوري : ديستوبيا----- فيلم - الحب واللاحب وما بينهما -
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ديستوبيا* --- فيلم"الحُبْ واللاحب وما بينهما"؟!عبدالجبارنوري-السويدليس فيلم الحب واللاحب وبينهما بالعمل السينمائي الضخم ولا يشبه تلك الأفلام التي تناولت قصص الحب والغرام والهيام وباتت أيقونة للعاشقين بل هو محبوك بتكنيك حديث بحبكة بسيطة واضحة تكاد تبوح بما لديها بأسر المشاهد والمتلقي الوقوف في المحطة التي يقودك المخرج اليوناني العبقري " لانثيموس " أليها وهي تلك المساحة الجغرافية التأملية التي يمنحها المخرج لمشاهديه بتتبع خبير التنمية البشرية وصانع التفاؤل (بيرك رايان ) الذي كرس جهده اليومي في ألقاء المحاضرات المجانية وعقد الندوات لتكريس بعث التفاؤل وحب الحياة والأبتعاد عن السوداوية واليأس والأحباط المتغلغل في ذوات النفوس البشرية جراء خروجه من ويلات حربين كونيين ، أضافة إلى الحكومات الشمولية ومخرجاتها الكاتمة للروح البشرية ولعلهُ يخرج الناس من أحزان تلك الحقبة المأساوية والعودة إلى الحياة الطبيعية وخصوصا عندما ذاع صيت كتابهٍ المشهور A-Okay الذي كتب فيه تأملاته وأستراتيجيته للتغلب على حزنه بوفاة زوجته في حادث سير منذ 3 سنوات .الفيلم /THE LOBSTER " الحب واللاحب ومابينهما للمخرج اليوناني المتألق " بورجوس لانثيموس " عُرض الفيلم ضمن الأفلام المعروضة في باناروما الفيلم الأوربي في العام 2018، وفي آخر دورات مهرجان ( كان ) السينمائي الدولي ، وفوزه بأستحقاق وجدارة بجائزة لجنة التحكيم لكونه مشروع فني أدهش الشاشة البيضاء ببريق أمل تطوّرْ تصاعدي متسارع في أعتلاء قمة السينما العالمية بفضل المخرج المبدع والمتألق اليوناني { لانثيموس } الذي أنطقهُ باللغةالأنكليزية بتجربته الفنية الأولى .وقد خرجت بديباجة فنتازية خيالية علمية هدفها تسليط الضوء على مكامن الوجع عند العالم الواقعي ، وهوما كان يدور في خُلد المخرج الفطن لانثيموس .ومن الأعمال الأدبية في هذا الأتجاه رواية 1984 ل(جورج أوريل ) نشرت عام 1949 تتحدث عن تلاعب الدولة في الحكم الشمولي السلطوي بالمراقبة السرية بالتأريخ الموثق ، وكذلك قصة فهرنهايت 451 وهي رواية الكاتب الأمريكي (راي براديري ) تحدث في الحكم الشمولي وتنبأ لما بعد خمسين عاماً { سياتي يوم في الدولة تحرق الكتب في كل بيت يحتوي على كتاب } وفعلا تمّ ذلك في بيوتاتنا في الحقبة الفاشية ، والطريف أن يغرد فيها شاعرالرومانسية نزار قباني : -{--- مراقبون نحن في المقهى وفي البيت وفي أرحام أمهاتنا ، والمخبر السري في أنتظارنا يشرب من قهوتنا ينام في فراشنا يعبث في بريدنا ينكش أوراقنا ولساننا مقطوع !!! }.صاغ هذا المخرج العبقري سرديات الرواية بشكلٍ مميزومغير لتلك العلاقة الرومانسية المعتادة في أفلام الشاشة البيضاء بل حول مجرى السرد إلى تلك العلاقة المتغيّرة بين الحاكم والمحكوم بين ذلك الأنسان البائس وبين الطغمة الحاكمة .والمهم هنا أن نطرح السؤال : لماذا أختير من بين عشرات الأفلام العالمية الفذة في التقنية والمضمون ؟ وكيف أنتزع (لانثيموس ) الجائزة من بين عمالقة المحكمين المحترفين والمهنيين السينمائيين ؟ هو -----لغة السخرية من النظم الشمولية ودكتاتوريات القمع والتطرف الذي يأسر ذات المشاهد ويزجه إلى عالم مخيف صعب التصوّرْ من فنون أشكال التعنيف والزجر والقمع والأبادة للجنس البشري قدلا يخطر على بال بشر .- تمكن ( لانثيموس ) ببراعتهِ في السريالية المزج بين السخرية والفوبيا السايكولوجية من جهة وبين (الديستوبيا والسريالية ) * ليحول مجرى الفيلم بلقطات متلاحقة إلى عمل مخيف وصادم رغم نبرة السخرية التي تكتنفهُ ، ويجعل المتلقي شاخصا بصرهُ حابسا ......
#ديستوبيا-----
#فيلم
#الحب
#واللاحب
#بينهما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735556
ياسين حسان خضراوي : رواية ديستوبيا 13، حين يتفرد الكاتب بالساحة الأدبية التونسية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_حسان_خضراوي حقيقة، لم يطلب مني المؤلف مباشرة كتابة تقديم لروايته، ربما لم يفكر حتى في تقديمها، فهل يستحق الجوهر المتوقد في العادة توطئة؟ أو، هل نستطيع صناعة حيز زمني لافتراس المفتحات في حين أننا في لهفة من أمرنا للمرور للطبق الرئيسي، ربما لأننا أمضينا سنوات بعيدا عن الوطن، والوطن هنا ربما يكون نطاقا جغرافيا، أو أمٌّ، أو ربما كلمة وطن أصلا لا تصف الحيز الجغرافي الذي ننتمي له ولا تعبر عنه كما ينبغي أو كما يجب، فالوطن كلمة صعبة وقاسية لا تتسع لها الروايات والمعاجم.ربما التوطئة نفسها لم تكن ضرورية، لكن، هل يستقيم المرور مباشرة إلى المائة مليار خلية عصبية، التي صاغت أفكار الكاتب وبلورها في رواية، ربما كُتِبت بالدم والدموع؟ هل هي ضرورية؟ ربما! بل لا أعرف! هل بكت حمامة المعري أم غنّت؟ لا أعرف! ديستوبيا 13، أول عمل روائي للكاتب، أو ربما هكذا أعرف. في حقيقة الأمر لا أستوعب البتّة، كلمة "أول" هنا، فالأول بالضرورة له آخر أو نهاية، لكننا هنا أمام سديم أدبي تشكل ربما مع بداية الكون، ولكن هل نعلم فعلا بداية الكون لنحدد النهاية؟ كذلك الأمر بالنسبة للفكرة، تجد نفسك في وسطها، في جوهرها وتستقل قطار الفكر الذي لم يبدأ أصلا، لكن ساقه الزمن الذي تولد مع الإنفجار الكبير، ليس له بداية ولا نهاية لكنه متواصل في الزمن، لن تستطيع كبرى المعادلات الرياضية أصلا تصوره، أو حتى تصوره نطاقه الزمني.رقم 13 هنا ربما يمثل لغزا للبعض أو للجميع بدون استثناء، فلقد عودتنا الديستوبيا على التجرد من كل أمر عقلاني، وبالتالي لم تتحدد في الزمان ولا في المكان، لا برقم ولا بمعادلة، على العكس، هي مليئة بالتناقضات، وربما جرفها الغبار الكوني مع ما جرفه من تشكل الحياة، وكما نعلم - بعضنا على الأقل - أن الزمان يتدفق في اتجهاين، فبالضرورة للديستوبيا حيزها الزماني عكس اليوتوبيا. نطاقين متضادين، لكن يصبان وجوبا في وعاء التاريخ والوقت الذي لا يتوقف.في هذه الرواية، عانق الرقم 13 الديكتروفوبيا، فلطالما وصف الإغريق هذا الرقم بأنه ينشر خوفا غير عقلاني، فيما ذهب الآشوريون والكلدانيون إلى أنه رقم مشؤوم، إضافة إلى أن يوم الأحد هو يوم راحة كوني منذ نشأة التاريخ، فاعتقدوا فيما اعتقدوا أنه من يعمل يوم الأحد، فستحل عليه لعنة ما، ويصيبه الحزن الأبدي الذي لا ترياق له سوى الموت، ومن يعمل يوم الأحد فلن يتوفق في عمله أبدا وسيصيبه غضب الله ولن يفارقه. وبمعادلة بسيطة، فالقوة العددية ليوم الأحد هي 13، حيث أن الألف رقم واحد والحاء رقم 8 والدال رقم 4، وبذلك يكون مجمع القوى العددية ليوم الأحد هو 13.فهل تُحَدد الديستوبيا برقم معين؟ هل يناسبها رقم 13 أكثر من رقم 7؟ وهل إن غيرنا الرقم فسيكون وقعها أقل شدة؟ ربما! وربما لا أيضا؟ لازلنا نجهل إن بكت حمامة المعري أم غنت، ربما المعري نفسه لا يعلم ومات بحسرته.تصور الرواية جوانب مظلمة من الحياة اليومية للبشرية، أو لعلها لمجموعة معينة مسقطة، لكن إن أخذنا مجموعة عشوائية من ألف شخص، فهل سنجد فقط الغني، والراقي والمثقف والمتعلم، وصفوة المجتمع، زبدة المجتمع؟ لا أظن ذلك طبعا، فالعشوائية عادلة أكثر من البشر وأنظمتهم، بل ربما أعدل من الديستوبيا نفسها، لا بل أعدل منها!ربما، مع أول صفحة ستدرك أنك في رواية تصور الحياة اليومية في تونس، لكن الكاتب بريء من تلك التصورات، والقارئ وحده مسؤول عن ذلك، فكل تشابه بين الأحداث والأسماء، ماهو إلا محض صدفة، ومحض تخيلات القارئ وفصِّه الصدغي.هل هنالك مخرج من الديستوبيا تحو يوتوبيا ما؟ أو هل هنالك حتى متنفس صغير ن ......
#رواية
#ديستوبيا
#يتفرد
#الكاتب
#بالساحة
#الأدبية
#التونسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735782
ليلى تباّني : ديستوبيا ما بعد الحدث....ماذا بعد خسارة الخضر ؟
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني ديستوبيا مابعد الحدث.......ماذا بعد خسارة الخضر .....؟من البديهي أن كرة القدم رياضة كغيرها من الرياضات، كما أنها تتموضع ضمن الكماليات الترفيهية التي عادة ماتظهر وتبزغ للسّاحة الإنسانية بعد توفير الأساسيات والضروريات ، كما أن المتعارف عليه أن كرة القدم منبتها أوروبي، وأول ما ظهرت ظهرت بالقارة الأوروبية على يد: الإنجليز أصحاب السبق الكروي المتفنن مذ ظهورها إلى يومنا هذا، لكن تلك الساحرة المستدير نقلت عدواها إلى سائر بقاع الأرض وتحوّرت عبر الزمن من لعبة إمتاع إلى سياسة إقناع و أصبحت تابعة كغيرها من التوابع فأوروبا عندما قامت حضارتها النوعية لم تقم بالأقدام الإحترافية في الملاعب؛ إنما قامت بالعقول الإحترافية والعبقرية في ميادين العلم والمعرفة، قامت بالأفكار وروح الأفكار، والعقول، وبالسواعد الحيوية النشطة، وبعد أن استقرت الحضارة زمنياً ومكانياً بدأت التوابع الكمالية تتوالى واحدة تلو الأخرى ككرة القدم وغيرها من الكماليات الترفيهية. لكن الشعوب ضيقة الرؤية جعلت حبّها الطاغي للكماليات مريب وعجيب، جعلهم يقلبون الأمور رأساً على عقب، فجعلوا الكماليات المرفِّهات في أعلى القمة ومكّنوها من مكانة ليست لها، بينما الأساسيات الضروريات في أسفل سافلٍ، لو نظرنا لهذا الخلط من ناحيتين لوجدنا أنه أمر عادي من ناحية، وأمر مفتعل مقصود من ناحية أخرى.....فمن غير العادي أن ترتب كرة القدم في مقدمة الاهتمامات قبل العلم ، وأن يكرّم لاعب كرة القدم قبل طالب العلم السبب الذي جعلنا في ذيل الترتيب ومن العادي أن توضع في صدارة الأولويات لأنّ ذلك يخدم مصالح أطراف معيّنة . إن منطق الانهزام أو الخسارة موجود مع الرياضة دائماً، لكن أحداً لا يحب أن يراه أو يعيشه ، ولكن أحداً أيضاً لا يمكنه أن يتجنبه، و إذا كانت للنصر حلاوة وللهزيمة مرارة لا تطاق كما يقولون، فإننا عربياً ربما نبالغ في التعامل مع الخسارة، فلا نكتفي برفضها، بل نبحث عن مبررات من خارجنا لها، ويتحول الأمر من خسارة واردة في أية مباراة رياضية إلى كارثة قومية أحياناً تتعلق بشرف الأمة ومشاعر أبنائها وعزتهم، فلماذا يحدث ذلك؟ وكيف يجب أن نتعامل مع الخسارة قبل وقوعها وبعدها؟إنه ومما لا شكّ فيه أن الشعوب تلهث وراء كرة القدم، وتنسى أحوال وأوضاع البلاد. فالشعوب تعشق الكرة ليس حبا في الرّياضة ، هي تحب الكرة من أجل المشاهدة والاستمتاع فقط ، من أجل ان تشعر بنشوة الانتصار.....على الرغم أن غالبية الشعوب تعلم أن الحكام تستخدم كرة القدم سياسيا، لكن لا يهمهم ذلك. فبات تنظيم البطولات والألعاب الرياضية لدى الدول المنظّمة من أسباب إكتساب الشرعية السياسية وتعزيز قوة وصورة حكامها، إذ لا تخلو اللقاءات والبطولات الرياضية الكبرى من الاستغلال السياسي دائما. ومع زيادة أهمية كرة القدم، وأهم مناسباتها الكروية، بدأت تظهر تصرفات تؤكد عمق التوظيف السياسي الذي يقوم به حكام الدول للرياضة في كل العالم. فإن قادة الدول يستخدمون كرة القدم كوسيلة للتواصل والدعاية لأنفسهم...... ويحاولون استغلال كرة القدم في إلهاء الشعوب عن جوهر قضاياهم واعتمادها مخدّرا لإلهائهم بكلّ أطيافهم وفئاتهم وصرف أذهانهم عن حال واقعهم ،وكلما كان حجم الخسارة أشد إيلاماً والفريق أعلى مكانة نادياً كان أم منتخباً، وخصوصاً في كرة القدم الأكثر استحواذاً على الاهتمام كلما كان التضخم ووقع الخسارة أشد، إذ تتحول إلى هزيمة جارحة وكارثة قومية دونما الهزيمة في أي مجال، وكأنما خسارة مباراة رياضية توازي الهزيمة في الحرب. هذه الظاهرة تبدو عادة عربية من المحيط إلى الخليج بلا استثناء تقريباً، فلابد ......
#ديستوبيا
#الحدث....ماذا
#خسارة
#الخضر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744547