عزيز سمعان دعيم : كلمة تخريج فوج ال 67 في المدرسة المعمدانية في الناصرة 3.7.2021
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم الحضور الكرام... مساكم خير وفرح واحتفال مبارك.إلى هنا أعاننا الربّ..مع بداية خدمتي الجديدة في هذا الصرح التربوي – التعليمي الذي أُتابع أموره منذ سنوات طويلة وأعتز بسيرته ومسيرته، ومع كلِّ التحدياتِ والعقباتِ التي واجهتنا جميعًا، حقًا نستطيع أن نُصرِّحَ ونُعلنَ في هذا المساء، كمدرسة وكأهل وكطلاب: إلى هنا أعاننا الرّبّ. فترتفعُ قلوبُنا بالامتنان والشكر: باركي يا نفسي الرّبَّ ولا تنسي كلّ حسناته. لأن الذي ابتدأ فينا عملًا صالحًا هو بلا شكّ سيُكمّل.. هو سيُحقق خطته الرائعة في حياة خريجاتنا وخريجينا، بل في حياة كلّ منّا.كلُّ الاحترام لكم خريجاتنا وخريجينا، لقد اجتزتم التحدياتِ بروعتكم، وعبرتم الطريقَ نحو النجاح، وتتابعونَ في المسار الصحيح نحو تحقيق الذات، بالرغم من المفاجآت التي تواجهكم والمتغيرات المتسارعةِ والضبابيةِ التي تلفُ واقعنَا الجديد. نفرحُ بإنجازاتكم. نُحبُكم فيمن أنتم وأنتن، فيمن تكونون.كلُّ الاحترام لكم أيّها الطاقم الرائع، معلماتنا ومعلمينا المُضَحين المبدعين، موظفاتنا وموظفينا المُخلصين في السكرتارية والمحاسبة والعاملين في الصيانة والنظافة، مجلس الأمناء وطواقم الادارة الساهرين الأمناء على خدمة ومصلحة هذا الصرحِ المبارك. لقد تابعتم المسيرة بمهنية وإنسانية تجلت بالاهتمامِ بكل طالب وطالبة. أنتم الموردُ الأهمُ المُساهم في تحقيق رسالة المدرسة ورؤيتها وتوجهاتها لتكون بيتًا ومركزًا للتربية للحياة والسلام. نفتخرُ بكم.كلُّ الاحترام لكم أيها الأهالي الكرام، لكنّ أيتها الأمهاتُ ولكم أيها الآباءُ، شكرًا لأجل المساندة الطيبة، ولأجل الشراكة الفاعلة والدعم والاحترام المتبادلين، شكرًا لأجل فضلكم الذي لا يُعلى عليه في ايصال أولادِكم وبناتِكُم، طلابِنا الأحباء، لمفترق طرق التقدم، لهذه المحطة. هنا محطة هامة في مسيرتنا مع طلابنا الأحباء، أولادِكم الغالين، هنا نُطلقُهم معًا لفضاءات الحياة، قلوبنا معهم ومعكم، وصلواتنا ترفعهم. أنتم ستتابعون عن كثب تحليقَهم في سماء لا حدود لها، وفي تحقيق أحلام لا تَحُدها قيود، ونحن نتأمل ونفرح ونسعد بهم، فهم أولادنا دومًا... أولادكم للأبد... نعتز بشراكتكم ونسعد بتحول أحلام أولادنا إلى واقع مبارك.في هذه السنة المليئة بالتحديات، تابَعَت المدرسة تقدمَها وريادتَها كما عهدتموها، في تربية وتعليم مميزين، وتميزٍ وتفوقٍ في التحصيل العلمي. كما انضمت المدرسة خلال سنة التحديات هذه، إلى شبكة المدارس المولدة للحداثة (ר-;-ש-;-ת-;- ב-;-ת-;-י-;- ס-;-פ-;-ר-;- מ-;-ח-;-ו-;-ל-;-ל-;-י-;- ח-;-ד-;-ש-;-נ-;-ו-;-ת-;-) من خلال تطويرها لثلاث مبادرات مع قسم الأبحاث والتطوير في وزارة التربية، وقد تمّ نشرُ كلٍ منها على موقع الوزارة، الأولى في المجال التربوي-البيداغوجي والثانية في المجال التنظيمي والثالثة في المجال التقييمي. وقد حصلت مبادرة "زوم ثلاثي الأبعاد" التي طورها الفريق المدرسي على انطباعات رائعة من الوزارة، كما أنها نالت اعجابَ قسمِ الاستشارةِ التربوية في الوزارة الذي يقوم بدمجها ضمن برامجِهِ التربوية، إضافةً لفوزها بمنحة خاصة من قبل صندوق تشجيع المبادرات التربوية (ק-;-ר-;-ן-;- ע-;-י-;-ד-;-ו-;-ד-;- י-;-ו-;-ז-;-מ-;-ו-;-ת-;- ח-;-י-;-נ-;-ו-;-כ-;-י-;-ו-;-ת-;-) بهدف تطويرِها واتساعِ انتشارِها. فشكرٌ كبير لطاقم المبادرات الذي ضحى تطوعًا بساعات كثيرة في التفكير والتخطيط والتطبيق والتقييم. كما وانضم مجموعة م ......
#كلمة
#تخريج
#المدرسة
#المعمدانية
#الناصرة
#3.7.2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751952
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم الحضور الكرام... مساكم خير وفرح واحتفال مبارك.إلى هنا أعاننا الربّ..مع بداية خدمتي الجديدة في هذا الصرح التربوي – التعليمي الذي أُتابع أموره منذ سنوات طويلة وأعتز بسيرته ومسيرته، ومع كلِّ التحدياتِ والعقباتِ التي واجهتنا جميعًا، حقًا نستطيع أن نُصرِّحَ ونُعلنَ في هذا المساء، كمدرسة وكأهل وكطلاب: إلى هنا أعاننا الرّبّ. فترتفعُ قلوبُنا بالامتنان والشكر: باركي يا نفسي الرّبَّ ولا تنسي كلّ حسناته. لأن الذي ابتدأ فينا عملًا صالحًا هو بلا شكّ سيُكمّل.. هو سيُحقق خطته الرائعة في حياة خريجاتنا وخريجينا، بل في حياة كلّ منّا.كلُّ الاحترام لكم خريجاتنا وخريجينا، لقد اجتزتم التحدياتِ بروعتكم، وعبرتم الطريقَ نحو النجاح، وتتابعونَ في المسار الصحيح نحو تحقيق الذات، بالرغم من المفاجآت التي تواجهكم والمتغيرات المتسارعةِ والضبابيةِ التي تلفُ واقعنَا الجديد. نفرحُ بإنجازاتكم. نُحبُكم فيمن أنتم وأنتن، فيمن تكونون.كلُّ الاحترام لكم أيّها الطاقم الرائع، معلماتنا ومعلمينا المُضَحين المبدعين، موظفاتنا وموظفينا المُخلصين في السكرتارية والمحاسبة والعاملين في الصيانة والنظافة، مجلس الأمناء وطواقم الادارة الساهرين الأمناء على خدمة ومصلحة هذا الصرحِ المبارك. لقد تابعتم المسيرة بمهنية وإنسانية تجلت بالاهتمامِ بكل طالب وطالبة. أنتم الموردُ الأهمُ المُساهم في تحقيق رسالة المدرسة ورؤيتها وتوجهاتها لتكون بيتًا ومركزًا للتربية للحياة والسلام. نفتخرُ بكم.كلُّ الاحترام لكم أيها الأهالي الكرام، لكنّ أيتها الأمهاتُ ولكم أيها الآباءُ، شكرًا لأجل المساندة الطيبة، ولأجل الشراكة الفاعلة والدعم والاحترام المتبادلين، شكرًا لأجل فضلكم الذي لا يُعلى عليه في ايصال أولادِكم وبناتِكُم، طلابِنا الأحباء، لمفترق طرق التقدم، لهذه المحطة. هنا محطة هامة في مسيرتنا مع طلابنا الأحباء، أولادِكم الغالين، هنا نُطلقُهم معًا لفضاءات الحياة، قلوبنا معهم ومعكم، وصلواتنا ترفعهم. أنتم ستتابعون عن كثب تحليقَهم في سماء لا حدود لها، وفي تحقيق أحلام لا تَحُدها قيود، ونحن نتأمل ونفرح ونسعد بهم، فهم أولادنا دومًا... أولادكم للأبد... نعتز بشراكتكم ونسعد بتحول أحلام أولادنا إلى واقع مبارك.في هذه السنة المليئة بالتحديات، تابَعَت المدرسة تقدمَها وريادتَها كما عهدتموها، في تربية وتعليم مميزين، وتميزٍ وتفوقٍ في التحصيل العلمي. كما انضمت المدرسة خلال سنة التحديات هذه، إلى شبكة المدارس المولدة للحداثة (ר-;-ש-;-ת-;- ב-;-ת-;-י-;- ס-;-פ-;-ר-;- מ-;-ח-;-ו-;-ל-;-ל-;-י-;- ח-;-ד-;-ש-;-נ-;-ו-;-ת-;-) من خلال تطويرها لثلاث مبادرات مع قسم الأبحاث والتطوير في وزارة التربية، وقد تمّ نشرُ كلٍ منها على موقع الوزارة، الأولى في المجال التربوي-البيداغوجي والثانية في المجال التنظيمي والثالثة في المجال التقييمي. وقد حصلت مبادرة "زوم ثلاثي الأبعاد" التي طورها الفريق المدرسي على انطباعات رائعة من الوزارة، كما أنها نالت اعجابَ قسمِ الاستشارةِ التربوية في الوزارة الذي يقوم بدمجها ضمن برامجِهِ التربوية، إضافةً لفوزها بمنحة خاصة من قبل صندوق تشجيع المبادرات التربوية (ק-;-ר-;-ן-;- ע-;-י-;-ד-;-ו-;-ד-;- י-;-ו-;-ז-;-מ-;-ו-;-ת-;- ח-;-י-;-נ-;-ו-;-כ-;-י-;-ו-;-ת-;-) بهدف تطويرِها واتساعِ انتشارِها. فشكرٌ كبير لطاقم المبادرات الذي ضحى تطوعًا بساعات كثيرة في التفكير والتخطيط والتطبيق والتقييم. كما وانضم مجموعة م ......
#كلمة
#تخريج
#المدرسة
#المعمدانية
#الناصرة
#3.7.2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751952
الحوار المتمدن
عزيز سمعان دعيم - كلمة تخريج فوج ال 67 في المدرسة المعمدانية في الناصرة 3.7.2021
محمد سيف المفتي : ما لم اتعلمه في المدرسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيف_المفتي كنت أعتقد أن المغامرين أبعد ما يكونون عن الفلسفة حتى قرأت كتاب "عن كل شيء تعلمته خارج المدرسة" للكاتب Erling Kagge هذا الرجل الذي حقق مغامرته وحلمه في الوصول إلى نهايتي القطبين الشمالي والجنوبي وبلغ قمة جبل افريست وبعدها حقق حلمه بتأسيس دار نشر تحمل اسمه، كتب كتابه بطريقة مشوقة في مقارنات بين السعادة والخطورة وبين الرفاهية والتقشف وكتب كذلك عن أهمية الخطأ وضرورته. تناقضات تستدعي التأمل فيها. يأخذنا معه في مغامرته الاستكشافية الى القطب الجنوبي ويحدثنا في الكتاب عن دروسا تعلمها في تلك الاصقاع النائية يقول عنها "لن تجدها في أي مكان آخر". تذكرت قولا لـ شيماء فؤاد تقول فيه " سياحة الروح .. الخلوة .. ، وغذاء الروح .. أرواح المعاني".كتب المؤلف في ربيع 2020 " وجودنا في الحجر الصحي ، في ربيع هذا العام ، يذكرني بالوحدة والصمت اللذين عشتهما كمستكشف قطبي." استوقفتني كلماته وجعلتني أفكر في مفهوم الوحدة وكيف يمكن للإنسان أن يكون وحيدا وهو جزء من مجتمع وهو حيوان ناطق. وبدأت أفكر هل حاور نفسه لأيام طويلة وخاصة عندما علمت أنه رمى جهاز الاتصال في الثلج وعاد اليه متحملا عبء حمله فقط لكي لا يتسبب بتلوث الطبيعة مقررا أن يعيش الوحدة والعزلة التامة خلال رحلته الطويلة في أعماق الثلوج بعيدا عن المدنية. كتب السيد Kagge في دفتر يومياته خلال رحلته باتجاه القطب الجنوبي وفي اليوم 22 من الرحلة " عندما أكون في البيت كنت أمتع نفسي بوجبات الطعام الدسمة، أما هنا تعلمت أن أثمن افراحي الصغيرة، كالتمتع باختلاف الوان الثلج، هدوء الرياح، مشروب دافئ أو لذة النظر الى اشكال الغيوم" كتب هذه الكلمات بعد أن قطع مسافة 500 كم وبقي امامه 800 كم لم يرى خلالها أحدا. يقول في بداية الرحلة كان عالمي بساط ابيض يمتد الى نهاية الأفق وفوق ذلك الأفق البعيد شريط ازرق ومع مرور الوقت اختلف الامر وبدأت أرى المنظر بمنظار جديد. لم يعد الثلج والجليد مجرد بساط ابيض ، بل تدرجات لا حصر لها من اللون الأبيض ، مع وميض بسيط من الأصفر والأزرق والأخضر. وبدأت أدرك أيضًا أن السطح الذي كنت اراه مسطحا لم يعد كذلك بل فيه عدد كبير من المرتفعات والمنخفضات، مع تكوينات غريبة تشبه الأعمال الفنية ، مع ظلال لونية تستحق التركيز. اعدت قراءة وصفه عظمة الطبيعة عدة مرات، في ذلك اليوم المشرق وتغيير لون الثلج الذي منحه سعادة لا توصف، و كيف بدأ حب السهول يتسلل الى قلبه كما كان يحب الجبال وهو يرى جمالية كل منهما. فقلت في نفسي وأنا استرسل في القراءة ماذا تعني هذه المناظر والاشكال والألوان مقارنة بحياة المدنية، حتى كتب أمرا جعلني أدرك أن الانسان قادر على خلق عالمه. يقول في وصفه للألوان : "أن اللون الأزرق هو لون الشعر، والأبيض رمز النظافة، والاحمر مخلوق للحب، والاخضر للأمل". هذه كانت دوافعه وحواره الذاتي قبل أن يقول " أن هذه التقسيمات لا تنطبق على حياتنا العادية، إن التعايش مع الطبيعة أصبح كل عالمي وازداد ارتباطي بمحيطي يوما بعد يوم وكأن كل هذه التفاصيل هي افراد مجتمع مع العلم أنه لا توجد تغييرات جذرية في المحيط بل في فقط في رأسي أو كما يقول "التغيرات تحدث في المسافة المحصورة بين اذني اليمنى واليسرى". وبينما انا استرسل في القراءة بدأت اطرح هذا السؤال على نفسي، هل معاني الحياة ترتبط فقط بجعل المحيط جميلا، لربما يكون الماخور بيتا جميلا فمن أين تأتي القيم. مع استمرار رحلته يتطرق مستكشف القطب الى هذه النقطة ويقول: ما هو جميل ينتمي إلى الطبيعة، ولكن لكي لا نحصر محيطنا بمفردة الجمال فحسب ، بل ي ......
#اتعلمه
#المدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756389
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيف_المفتي كنت أعتقد أن المغامرين أبعد ما يكونون عن الفلسفة حتى قرأت كتاب "عن كل شيء تعلمته خارج المدرسة" للكاتب Erling Kagge هذا الرجل الذي حقق مغامرته وحلمه في الوصول إلى نهايتي القطبين الشمالي والجنوبي وبلغ قمة جبل افريست وبعدها حقق حلمه بتأسيس دار نشر تحمل اسمه، كتب كتابه بطريقة مشوقة في مقارنات بين السعادة والخطورة وبين الرفاهية والتقشف وكتب كذلك عن أهمية الخطأ وضرورته. تناقضات تستدعي التأمل فيها. يأخذنا معه في مغامرته الاستكشافية الى القطب الجنوبي ويحدثنا في الكتاب عن دروسا تعلمها في تلك الاصقاع النائية يقول عنها "لن تجدها في أي مكان آخر". تذكرت قولا لـ شيماء فؤاد تقول فيه " سياحة الروح .. الخلوة .. ، وغذاء الروح .. أرواح المعاني".كتب المؤلف في ربيع 2020 " وجودنا في الحجر الصحي ، في ربيع هذا العام ، يذكرني بالوحدة والصمت اللذين عشتهما كمستكشف قطبي." استوقفتني كلماته وجعلتني أفكر في مفهوم الوحدة وكيف يمكن للإنسان أن يكون وحيدا وهو جزء من مجتمع وهو حيوان ناطق. وبدأت أفكر هل حاور نفسه لأيام طويلة وخاصة عندما علمت أنه رمى جهاز الاتصال في الثلج وعاد اليه متحملا عبء حمله فقط لكي لا يتسبب بتلوث الطبيعة مقررا أن يعيش الوحدة والعزلة التامة خلال رحلته الطويلة في أعماق الثلوج بعيدا عن المدنية. كتب السيد Kagge في دفتر يومياته خلال رحلته باتجاه القطب الجنوبي وفي اليوم 22 من الرحلة " عندما أكون في البيت كنت أمتع نفسي بوجبات الطعام الدسمة، أما هنا تعلمت أن أثمن افراحي الصغيرة، كالتمتع باختلاف الوان الثلج، هدوء الرياح، مشروب دافئ أو لذة النظر الى اشكال الغيوم" كتب هذه الكلمات بعد أن قطع مسافة 500 كم وبقي امامه 800 كم لم يرى خلالها أحدا. يقول في بداية الرحلة كان عالمي بساط ابيض يمتد الى نهاية الأفق وفوق ذلك الأفق البعيد شريط ازرق ومع مرور الوقت اختلف الامر وبدأت أرى المنظر بمنظار جديد. لم يعد الثلج والجليد مجرد بساط ابيض ، بل تدرجات لا حصر لها من اللون الأبيض ، مع وميض بسيط من الأصفر والأزرق والأخضر. وبدأت أدرك أيضًا أن السطح الذي كنت اراه مسطحا لم يعد كذلك بل فيه عدد كبير من المرتفعات والمنخفضات، مع تكوينات غريبة تشبه الأعمال الفنية ، مع ظلال لونية تستحق التركيز. اعدت قراءة وصفه عظمة الطبيعة عدة مرات، في ذلك اليوم المشرق وتغيير لون الثلج الذي منحه سعادة لا توصف، و كيف بدأ حب السهول يتسلل الى قلبه كما كان يحب الجبال وهو يرى جمالية كل منهما. فقلت في نفسي وأنا استرسل في القراءة ماذا تعني هذه المناظر والاشكال والألوان مقارنة بحياة المدنية، حتى كتب أمرا جعلني أدرك أن الانسان قادر على خلق عالمه. يقول في وصفه للألوان : "أن اللون الأزرق هو لون الشعر، والأبيض رمز النظافة، والاحمر مخلوق للحب، والاخضر للأمل". هذه كانت دوافعه وحواره الذاتي قبل أن يقول " أن هذه التقسيمات لا تنطبق على حياتنا العادية، إن التعايش مع الطبيعة أصبح كل عالمي وازداد ارتباطي بمحيطي يوما بعد يوم وكأن كل هذه التفاصيل هي افراد مجتمع مع العلم أنه لا توجد تغييرات جذرية في المحيط بل في فقط في رأسي أو كما يقول "التغيرات تحدث في المسافة المحصورة بين اذني اليمنى واليسرى". وبينما انا استرسل في القراءة بدأت اطرح هذا السؤال على نفسي، هل معاني الحياة ترتبط فقط بجعل المحيط جميلا، لربما يكون الماخور بيتا جميلا فمن أين تأتي القيم. مع استمرار رحلته يتطرق مستكشف القطب الى هذه النقطة ويقول: ما هو جميل ينتمي إلى الطبيعة، ولكن لكي لا نحصر محيطنا بمفردة الجمال فحسب ، بل ي ......
#اتعلمه
#المدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756389
الحوار المتمدن
محمد سيف المفتي - ما لم اتعلمه في المدرسة
أحمد عصيد : من المدرسة القرآنية إلى المدرسة الحديثة،، مسافة ضياع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد واقعة فقيه المدرسة القرآنية بطل التعذيب السيئ الذكر، أثارت من جديد موضوع العنف الوحشي المسلط على الأطفال في تلك المدارس القرآنية التي ما زالت تعتمد أساليب عفا عليها الزمن، لكن اعتقال الفقيه ومحاكمته سُرعان ما كشفا عن الجزء المغمور من جبل الجليد، فقد تنازل أب الطفل عن حقه في متابعة الفقيه معتبرا إياه "راجل طيب"، كما تسابق السكان في الثناء عليه معتبرين أسلوبه في التعنيف أمرا عاديا، مما يُظهر مقدار استمرار بديهيات الماضي في عقول الناس رغم كل التحولات التي طالت حتى مفهوم الطفولة ذاته، حيث يبدو أن هناك من ما زال يعتقد بأن الضرب والجرح والتعنيف المرَضي هي أمور ملازمة لتحفيظ القرآن، وأن عصا الفقيه اشتُقت من الجنة، وأن الأعضاء التي ينالها لهيب السوط أو العصا لن تحترق في جهنم، إذ يكفيها ما عانت في جحيم الدنيا داخل "المسيد". هذا دون أن يطرح أحد السؤال عن الأسباب التي تجعل الأطفال الصغار يجدون صعوبة كبيرة في حفظ نصوص في لغة تفوق مستواهم وبمضامين لا يفهمونها.ما يثير الخوف هو هذا المقدار من التجاهل للعنف واعتباره أمرا طبيعيا، مما قد يشير إلى اتجاه مجتمعنا نحو المصير الخطير الذي وقعت فيه مجتمعات أخرى في الشرق الأوسط، وهو التطبيع مع العنف بكل أشكاله الوحشية، مع اللجوء إلى نفس آلية التبرير والشرعنة المقدسة المعتادة: استعمال الدين. ذلك أن أي شيء قبيح ولا يقبله عقل سليم في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يمكن تسويغه لدى العامة بالتوظيف السلبي للدين أو لكلام الدعاة والغلاة من الوعاظ والخطباء. فسواء تعلق الأمر بالإرهاب أو بكراهية غير المسلمين أو باحتقار المرأة وحرمانها من حقوقها الأساسية أو سوء معاملة الأطفال أو إنكار الحقائق العلمية أو معاكسة حقوق الإنسان أو تبرير الاستبداد أو أو كراهية الاختلاف، فالدين هو الوسيلة التي يتم اللجوء إليها لتوظيفها وفق قراءات يطبعها الغلو والتطرف لإضفاء شرعية على خطاب غير مقبول لا أخلاقيا ولا إنسانيا ولا واقعيا.لقد سبق للعميد محمد شفيق في حوار هام له مع مجلة "إكونوميا" Economia، والذي نُشر مرة ثانية في كتاب "مهنة المثقف" Le métier d’intellectuel الذي أصدره كل من ادريس كسيكس وفاضمة نايت موس، سبق له أن حكى ما كان حدث له مع الملك الراحل الحسن الثاني، أيام كان كاتب دولة في التربية الوطنية، إذ طالبه الحسن الثاني بتقرير حول "المسيد"، فقام الأستاذ شفيق بصياغة تقرير علمي موضوعي حول هذه المؤسسة التقليدية، معتبرا في خلاصاته النقدية بأن "المسيد" يؤدي إلى تحطيم الشخصية وإضعافها عبر اعتماد آليتين خطيرتين هما العنف، والحفظ والاستظهار بدون فهم. وبعد مدة وجيزة من اطلاع الملك الراحل على ذلك التقرير السلبي، أصدر تعليماته بـ "تعميم المسيد" وجعله إجباريا لجميع الأطفال. كما ألقى خطابا في ذلك يتداوله بعض المواطنين اليوم على "الواتساب" دون فهم سياقه ومراميه السياسية.وقبل ذلك عندما تأسّس التعليم النظامي العصري بالمغرب في عهد الحماية، سرعان ما امتدت إليه سلبيات ثقافة "المسيد" بعد الاستقلال بسبب الطابع المزدوج للدولة نفسها، وباعتماد الكثير من معلمي الصبيان بـ"المسيد" مدرسين بالمدرسة نظرا للنقص الكبير في الموارد البشرية الكُفأة، ليجد التلاميذ أنفسهم في حصّة حفظ القرآن مُلزمين بتحمل العنف الجسدي مرة أخرى حتى وهُم في فضاء مغاير تماما، هو فضاء المدرسة بمفهومها الحديث الذي لا يقوم على العنف والاستظهار بدون فهم، بل على تنمية ملكات القراءة والفهم والتحليل والتركيب والنقد، وهكذا امتدّت حالة الضياع وهدر الزمن لتشمل فضاءات كان ينبغي أن يؤطرها منطق مغاير، ......
#المدرسة
#القرآنية
#المدرسة
#الحديثة،،
#مسافة
#ضياع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759142
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد واقعة فقيه المدرسة القرآنية بطل التعذيب السيئ الذكر، أثارت من جديد موضوع العنف الوحشي المسلط على الأطفال في تلك المدارس القرآنية التي ما زالت تعتمد أساليب عفا عليها الزمن، لكن اعتقال الفقيه ومحاكمته سُرعان ما كشفا عن الجزء المغمور من جبل الجليد، فقد تنازل أب الطفل عن حقه في متابعة الفقيه معتبرا إياه "راجل طيب"، كما تسابق السكان في الثناء عليه معتبرين أسلوبه في التعنيف أمرا عاديا، مما يُظهر مقدار استمرار بديهيات الماضي في عقول الناس رغم كل التحولات التي طالت حتى مفهوم الطفولة ذاته، حيث يبدو أن هناك من ما زال يعتقد بأن الضرب والجرح والتعنيف المرَضي هي أمور ملازمة لتحفيظ القرآن، وأن عصا الفقيه اشتُقت من الجنة، وأن الأعضاء التي ينالها لهيب السوط أو العصا لن تحترق في جهنم، إذ يكفيها ما عانت في جحيم الدنيا داخل "المسيد". هذا دون أن يطرح أحد السؤال عن الأسباب التي تجعل الأطفال الصغار يجدون صعوبة كبيرة في حفظ نصوص في لغة تفوق مستواهم وبمضامين لا يفهمونها.ما يثير الخوف هو هذا المقدار من التجاهل للعنف واعتباره أمرا طبيعيا، مما قد يشير إلى اتجاه مجتمعنا نحو المصير الخطير الذي وقعت فيه مجتمعات أخرى في الشرق الأوسط، وهو التطبيع مع العنف بكل أشكاله الوحشية، مع اللجوء إلى نفس آلية التبرير والشرعنة المقدسة المعتادة: استعمال الدين. ذلك أن أي شيء قبيح ولا يقبله عقل سليم في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يمكن تسويغه لدى العامة بالتوظيف السلبي للدين أو لكلام الدعاة والغلاة من الوعاظ والخطباء. فسواء تعلق الأمر بالإرهاب أو بكراهية غير المسلمين أو باحتقار المرأة وحرمانها من حقوقها الأساسية أو سوء معاملة الأطفال أو إنكار الحقائق العلمية أو معاكسة حقوق الإنسان أو تبرير الاستبداد أو أو كراهية الاختلاف، فالدين هو الوسيلة التي يتم اللجوء إليها لتوظيفها وفق قراءات يطبعها الغلو والتطرف لإضفاء شرعية على خطاب غير مقبول لا أخلاقيا ولا إنسانيا ولا واقعيا.لقد سبق للعميد محمد شفيق في حوار هام له مع مجلة "إكونوميا" Economia، والذي نُشر مرة ثانية في كتاب "مهنة المثقف" Le métier d’intellectuel الذي أصدره كل من ادريس كسيكس وفاضمة نايت موس، سبق له أن حكى ما كان حدث له مع الملك الراحل الحسن الثاني، أيام كان كاتب دولة في التربية الوطنية، إذ طالبه الحسن الثاني بتقرير حول "المسيد"، فقام الأستاذ شفيق بصياغة تقرير علمي موضوعي حول هذه المؤسسة التقليدية، معتبرا في خلاصاته النقدية بأن "المسيد" يؤدي إلى تحطيم الشخصية وإضعافها عبر اعتماد آليتين خطيرتين هما العنف، والحفظ والاستظهار بدون فهم. وبعد مدة وجيزة من اطلاع الملك الراحل على ذلك التقرير السلبي، أصدر تعليماته بـ "تعميم المسيد" وجعله إجباريا لجميع الأطفال. كما ألقى خطابا في ذلك يتداوله بعض المواطنين اليوم على "الواتساب" دون فهم سياقه ومراميه السياسية.وقبل ذلك عندما تأسّس التعليم النظامي العصري بالمغرب في عهد الحماية، سرعان ما امتدت إليه سلبيات ثقافة "المسيد" بعد الاستقلال بسبب الطابع المزدوج للدولة نفسها، وباعتماد الكثير من معلمي الصبيان بـ"المسيد" مدرسين بالمدرسة نظرا للنقص الكبير في الموارد البشرية الكُفأة، ليجد التلاميذ أنفسهم في حصّة حفظ القرآن مُلزمين بتحمل العنف الجسدي مرة أخرى حتى وهُم في فضاء مغاير تماما، هو فضاء المدرسة بمفهومها الحديث الذي لا يقوم على العنف والاستظهار بدون فهم، بل على تنمية ملكات القراءة والفهم والتحليل والتركيب والنقد، وهكذا امتدّت حالة الضياع وهدر الزمن لتشمل فضاءات كان ينبغي أن يؤطرها منطق مغاير، ......
#المدرسة
#القرآنية
#المدرسة
#الحديثة،،
#مسافة
#ضياع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759142
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - من المدرسة القرآنية إلى المدرسة الحديثة،، مسافة ضياع
إدريس الخلوفي : العقلانية الجديدة والقرار: ميلاد المدرسة التفاعلية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي العقلانية الجديدة والقرار:ضد الفصل التعسفي بين بنية رسمية وأخرى غير رسمية قامت المقاربة السوسيولوجية، فإن كان صحيحا أن البينة الرسمية ليست هي كل تنظيم، فإنه صحيح أيضا أن أعضاء التنظيم ليسوا أحرارا في التصرف بحسب هواهم، وحاجاتهم السيكولوجية والعاطفية، إذ أن الاشتغال الواقعي للتنظيم، يبقى حصيلة تفاعل بين كلا النوعين من العوامل، "فالفرد ليس وحدة مستقلة عن كل سياق تنظيمي، وهذا الأخير ليس محايدا ولا شفافا بالنسبة لأهداف وحاجات الأفراد، بل إنه يحد ويحدد حرية الأفراد وعقلانيتهم، وهذا ما يعني طرح التنظيم كمجموع ميكانيزمات كابحة، تكره نسبيا إمكانيات الحركة والتفاوض لدى الفاعلين" . في هذا الإطار تأتي محاولة التحليل الاستراتيجي للتأكيد على الطبيعة الانتهازية لسلوك الفاعل ضمن إكراهات وضعيته، غير أنها محاولة ترتكز على تصور جديد للعقلانية المحدودة كما صاغها سيمون (H.Simon).1- العقلانية المحدودة:إن الدليل المعتمد للتنظيم الجيد في النظريات الكلاسيكية، هو التنظيم العقلاني الذي يتحدد فيه السلوك بطريقة منطقية تتبع الخطوات التالية: "تشخيص وصياغة المشكل، وجرد الحلول الممكنة، وتقييم نتائج كل حل، واختيار الحل الذي يوفر السقف الأقصى للنتيجة المطلوبة بحسب معيار محدد سلفا، ثم تطبيق الحل المختار" . بهذا يمنح الفاعل في هذا النموذج عقلانية مطلقة ومستقلة عن شروط الوضعية، وكأن الفرد يوجد في فراغ مؤسساتي. فالإنسان العقلاني هنا ينجز اختيارات مثلى، داخل وسط محدد بدقة لسيرورة موضوعية يستحيل التشويش على فعاليتها، إنه نموذج في العقلانية يعتمد برأي سيمون المبادئ التالية:- حيازة المقرر لكل المعلومات، وقدرته اللامتناهية على معالجتها، أي أن الفرد في وضعية اتخاذ القرار يكون قد حدد مسبقا المجموعة المتكاملة لإمكانيات الاختيار التي سينتقي من بينها قراره/ قراراته، وهي إمكانيات يتم التعامل معها في هذا النموذج، كمعطى قائم لا يستدعي الاهتمام بالكيفية التي يتم بها تحصيله.- يستطيع المقرر البحث عن الحل الأمثل من بين مجموع الاختيارات الممكنة؛ إذ له معرفة كاملة ودقيقة بالنتائج المترتبة عن كل اختيار.- يتوفر المقرر على فكرة واضحة وثابتة عن تفضيلاته، بشكل يسمح له بحيازة قيم استعمال تراتبية يعتمدها في انتقاء اختياراته .لقد حال إقصاء دراسة المجال التنظيمي والاجتماعي، الذي يتموقع فيه المقرر دون كشف الطابع النسبي والذاتي للعقلانية، الشيء الذي أفضى بهذا النموذج إلى عقلانية مطبقة، تنتظم فيها علاقة السلوك بنتائجه بشكل منطقي. إن النظرية المرتبطة بالقرار أخذت تتبلور مع شاستر برنار في كتابه حول "وظائف التنفيد" الذي نشر عام 1938 حيث احتل فيه القرار حيزا مهما. ومع سيمون في كتابه "السلوك الإداري" الذي نشر عام 1945، تم تطوير نظرية حقيقية حول القرار الإداري.إن مقاربة التحليل التنظيمي القائمة على اتخاذ القرار بالنسبة لسيمون؛ هي وسيلة التوفيق بين النمط العقلاني الذي تبنى التنظيم العلمي للعملOST و التنظيم الإداري للعمل OAT من جهة، و الجانب الإنساني العاطفي الذي ركزت عليه العلاقات الإنسانية من جهة أخرى، لقد رفضت نظرية العقلانية المطلقة، لتعوضها بأخرى تقوم على العقلانية المحدودة. لتجاوز مأزق هذا النموذج، طرح سيمون النموذج الإمبريقي للعقلانية المحدودة، إن نقطة الانطلاق عند سيمون؛ هي اعتبار العقلانية الإنسانية معرضة لحدود يفرضها المحيط التنظيمي للمقرر، هذا المحيط الذي يحدد الآثار التي ينتظرها المقرر وتلك التي لا ينتظرها، وأيضا إمكانيات الاختيار التي سيتخذها المقرر بعين الاعتبار وت ......
#العقلانية
#الجديدة
#والقرار:
#ميلاد
#المدرسة
#التفاعلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759548
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي العقلانية الجديدة والقرار:ضد الفصل التعسفي بين بنية رسمية وأخرى غير رسمية قامت المقاربة السوسيولوجية، فإن كان صحيحا أن البينة الرسمية ليست هي كل تنظيم، فإنه صحيح أيضا أن أعضاء التنظيم ليسوا أحرارا في التصرف بحسب هواهم، وحاجاتهم السيكولوجية والعاطفية، إذ أن الاشتغال الواقعي للتنظيم، يبقى حصيلة تفاعل بين كلا النوعين من العوامل، "فالفرد ليس وحدة مستقلة عن كل سياق تنظيمي، وهذا الأخير ليس محايدا ولا شفافا بالنسبة لأهداف وحاجات الأفراد، بل إنه يحد ويحدد حرية الأفراد وعقلانيتهم، وهذا ما يعني طرح التنظيم كمجموع ميكانيزمات كابحة، تكره نسبيا إمكانيات الحركة والتفاوض لدى الفاعلين" . في هذا الإطار تأتي محاولة التحليل الاستراتيجي للتأكيد على الطبيعة الانتهازية لسلوك الفاعل ضمن إكراهات وضعيته، غير أنها محاولة ترتكز على تصور جديد للعقلانية المحدودة كما صاغها سيمون (H.Simon).1- العقلانية المحدودة:إن الدليل المعتمد للتنظيم الجيد في النظريات الكلاسيكية، هو التنظيم العقلاني الذي يتحدد فيه السلوك بطريقة منطقية تتبع الخطوات التالية: "تشخيص وصياغة المشكل، وجرد الحلول الممكنة، وتقييم نتائج كل حل، واختيار الحل الذي يوفر السقف الأقصى للنتيجة المطلوبة بحسب معيار محدد سلفا، ثم تطبيق الحل المختار" . بهذا يمنح الفاعل في هذا النموذج عقلانية مطلقة ومستقلة عن شروط الوضعية، وكأن الفرد يوجد في فراغ مؤسساتي. فالإنسان العقلاني هنا ينجز اختيارات مثلى، داخل وسط محدد بدقة لسيرورة موضوعية يستحيل التشويش على فعاليتها، إنه نموذج في العقلانية يعتمد برأي سيمون المبادئ التالية:- حيازة المقرر لكل المعلومات، وقدرته اللامتناهية على معالجتها، أي أن الفرد في وضعية اتخاذ القرار يكون قد حدد مسبقا المجموعة المتكاملة لإمكانيات الاختيار التي سينتقي من بينها قراره/ قراراته، وهي إمكانيات يتم التعامل معها في هذا النموذج، كمعطى قائم لا يستدعي الاهتمام بالكيفية التي يتم بها تحصيله.- يستطيع المقرر البحث عن الحل الأمثل من بين مجموع الاختيارات الممكنة؛ إذ له معرفة كاملة ودقيقة بالنتائج المترتبة عن كل اختيار.- يتوفر المقرر على فكرة واضحة وثابتة عن تفضيلاته، بشكل يسمح له بحيازة قيم استعمال تراتبية يعتمدها في انتقاء اختياراته .لقد حال إقصاء دراسة المجال التنظيمي والاجتماعي، الذي يتموقع فيه المقرر دون كشف الطابع النسبي والذاتي للعقلانية، الشيء الذي أفضى بهذا النموذج إلى عقلانية مطبقة، تنتظم فيها علاقة السلوك بنتائجه بشكل منطقي. إن النظرية المرتبطة بالقرار أخذت تتبلور مع شاستر برنار في كتابه حول "وظائف التنفيد" الذي نشر عام 1938 حيث احتل فيه القرار حيزا مهما. ومع سيمون في كتابه "السلوك الإداري" الذي نشر عام 1945، تم تطوير نظرية حقيقية حول القرار الإداري.إن مقاربة التحليل التنظيمي القائمة على اتخاذ القرار بالنسبة لسيمون؛ هي وسيلة التوفيق بين النمط العقلاني الذي تبنى التنظيم العلمي للعملOST و التنظيم الإداري للعمل OAT من جهة، و الجانب الإنساني العاطفي الذي ركزت عليه العلاقات الإنسانية من جهة أخرى، لقد رفضت نظرية العقلانية المطلقة، لتعوضها بأخرى تقوم على العقلانية المحدودة. لتجاوز مأزق هذا النموذج، طرح سيمون النموذج الإمبريقي للعقلانية المحدودة، إن نقطة الانطلاق عند سيمون؛ هي اعتبار العقلانية الإنسانية معرضة لحدود يفرضها المحيط التنظيمي للمقرر، هذا المحيط الذي يحدد الآثار التي ينتظرها المقرر وتلك التي لا ينتظرها، وأيضا إمكانيات الاختيار التي سيتخذها المقرر بعين الاعتبار وت ......
#العقلانية
#الجديدة
#والقرار:
#ميلاد
#المدرسة
#التفاعلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759548
الحوار المتمدن
إدريس الخلوفي - العقلانية الجديدة والقرار: ميلاد المدرسة التفاعلية
أحمد رباص : نبيلة منيب: المدرسة العمومية وجهت إليها أسلحة الدمار الشامل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تزامن آخر بودكاست للأستاذة نبيلة منيب البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، مع عيد الاضحى الذي احتفل به المسلمون المغاربة يوم الأحد الماضي، وهو البودكاست الذي بدأته بتنبيه على درجة من الخطورة ومعناه أنك إذا أردت تدمير شعب من الشعوب فعليك بتدبير قيمه، حتى تصبح اللاأخلاق طبيعية ويصبح الغش والسرقة من الأمور العادية، في تناس لكون ذلك التلميذ الذي يغش في الامتحان سوف يصبح غدا برلمانيا نهابا، يوزع على هذا ويأخذ من ذاك، ويبحث عما يفعل، أو يصبح رئيس جماعة "مفلس" (بالدارجة).ولا تخفي صاحبة البودكاست وعيها بوجود مخطط جهنمي في الخارج من صنع هؤلاء الذين يسيطرون على العالم. واستنادا إلى اتفاقية لشبونة 2000/1999 تبين أنهم خططوا لأن تتخرج نسبة 10 % من تلاميذ المدارس كأطر ونسبة 90 % منهم كعبيد، تارة يعملون بمفك البراغي، وتارة أخرى يحملون القفة، يذهبون في هذا الاتجاه طورا ويعودون من اتجاه آخر طورا آخر. مرة يتم إخراجهم، ومرة أخرى يجري إدخالهم بموجب عقدة محددة في الزمن، وهكذا يبقون سجيني دوامة العذاب الأليم.كل ذلك حتى لا يفكر الجميع، وحتى لايفهم الجميع، والانكى أن تلاميذ تلك النسبة المحددة في 10 % يضعون على أعينهم "دراقات" كأنهم حمير معصبيو العينين يعرفون كيف يعملون وكيف يببنون، ولكنهم لا يسائلون النص ولا أي شيء آخر، انطلاقا من ان الشرط الأساسي للسيطرة على شعب هو السيطرة عليه فكريا، تدميره فكريا، حتى يدرك أنه فاقد للثقة في النفس، لكونه محروما من أدوات التفكير والتحليل والتلخيص. والحال أن الواقع الحالي، تتابع نبيلة منيب، يشهد على أن الكثير من تلاميذنا لا يعرفون كيف يحللون ويلخصون ما يقرأون، والسبب في ذلك من وجهة نظر الأستاذة المتحدثة هو أن المدرسة الوطنية وجهت إليها أسلحة الدمار الشامل، وحتى في زمن الصراع السياسي كان هناك تخوف من نخب متعلمة تقوم بدور إيقاظ الشعب من سباته وتطالب بالحرية والديمقراطية والحقوق.واليوم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجب علينا، كل من موقعه، أن ندافع عن المدرسة العمومية الجيدة التي تحقق تكافؤ الفرص بتزويدها بما يلزم من تمويل، حتى ننهض بالمنظومة التربوية، وننقل المدرسة الجيدة إلى المدن والقرى والجبال وتكون مفتوحة في وجه الجميع، أما من يتوجه إلى مدارس القطاع الخاص فلهم ذلك ولن يكون تلاميذها سوى قليلي العدد اختار آباؤهم ان يتعلموا بمعزل وبعيدا عن أعين أبناء الشعب.ذلك ما قالته السيدة المحترمة منيب وهي تعي جيدا أن الغنى في الاختلاط الاجتماعي، فعندما يدرس ابن(ة) الطبيب مع ابن(ة) الخارس فذلك هو الغنى في حد ذاته، بحيث يصبح بإمكان كل واحد أن يتعلم من الآخر، وليس ابن(ة) الطبيب هو (هي) الأكثر ذكاء، نحن هنا أمام قاعدة معروفة.في ما مضى، تقول نبيلة منيب، كانت نسبة 5 % من المدارس تتوفر على مكتبات، اليوم لا شيء، لا وجود للحارس، ولا وجود للمكتبة ولا القيم عليها. التلاميذ لم يعودوا يتلقون فيروس القراءة في المستوى الابتدائي. وهي تعود بالذاكرة إلى الوراء، تستحضر المتحدثة الزمن الجميل الذي إذا تم فيه ضبط طالب في كلية الطب وهو يحاول أن يغش في الامتحان يمنع من اجتيازه لمدة خمس سنوات، وكأنهم يقولون له اذهب لتشتغل بناء، أما الدراسة فليست من نصيبك لاننا إذا تركناك تغش فقد تصبح غدا طبيبا تزهق ارواح المرضى بما سترتكبه من أخطاء مهنية..تعتبر الأستاذة نبيل أن التعليم مقدس انطلاقا مما قاله سلفنا الصالح من أن العلم نور والجهل عار. والتعليم وحده نخرجنا من ظلمات الجهل. لكن البعض منا لم يتعلموا مع انهم تخرجوا بدبلومات وييحسبونها سدرة المنت ......
#نبيلة
#منيب:
#المدرسة
#العمومية
#وجهت
#إليها
#أسلحة
#الدمار
#الشامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762333
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تزامن آخر بودكاست للأستاذة نبيلة منيب البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، مع عيد الاضحى الذي احتفل به المسلمون المغاربة يوم الأحد الماضي، وهو البودكاست الذي بدأته بتنبيه على درجة من الخطورة ومعناه أنك إذا أردت تدمير شعب من الشعوب فعليك بتدبير قيمه، حتى تصبح اللاأخلاق طبيعية ويصبح الغش والسرقة من الأمور العادية، في تناس لكون ذلك التلميذ الذي يغش في الامتحان سوف يصبح غدا برلمانيا نهابا، يوزع على هذا ويأخذ من ذاك، ويبحث عما يفعل، أو يصبح رئيس جماعة "مفلس" (بالدارجة).ولا تخفي صاحبة البودكاست وعيها بوجود مخطط جهنمي في الخارج من صنع هؤلاء الذين يسيطرون على العالم. واستنادا إلى اتفاقية لشبونة 2000/1999 تبين أنهم خططوا لأن تتخرج نسبة 10 % من تلاميذ المدارس كأطر ونسبة 90 % منهم كعبيد، تارة يعملون بمفك البراغي، وتارة أخرى يحملون القفة، يذهبون في هذا الاتجاه طورا ويعودون من اتجاه آخر طورا آخر. مرة يتم إخراجهم، ومرة أخرى يجري إدخالهم بموجب عقدة محددة في الزمن، وهكذا يبقون سجيني دوامة العذاب الأليم.كل ذلك حتى لا يفكر الجميع، وحتى لايفهم الجميع، والانكى أن تلاميذ تلك النسبة المحددة في 10 % يضعون على أعينهم "دراقات" كأنهم حمير معصبيو العينين يعرفون كيف يعملون وكيف يببنون، ولكنهم لا يسائلون النص ولا أي شيء آخر، انطلاقا من ان الشرط الأساسي للسيطرة على شعب هو السيطرة عليه فكريا، تدميره فكريا، حتى يدرك أنه فاقد للثقة في النفس، لكونه محروما من أدوات التفكير والتحليل والتلخيص. والحال أن الواقع الحالي، تتابع نبيلة منيب، يشهد على أن الكثير من تلاميذنا لا يعرفون كيف يحللون ويلخصون ما يقرأون، والسبب في ذلك من وجهة نظر الأستاذة المتحدثة هو أن المدرسة الوطنية وجهت إليها أسلحة الدمار الشامل، وحتى في زمن الصراع السياسي كان هناك تخوف من نخب متعلمة تقوم بدور إيقاظ الشعب من سباته وتطالب بالحرية والديمقراطية والحقوق.واليوم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجب علينا، كل من موقعه، أن ندافع عن المدرسة العمومية الجيدة التي تحقق تكافؤ الفرص بتزويدها بما يلزم من تمويل، حتى ننهض بالمنظومة التربوية، وننقل المدرسة الجيدة إلى المدن والقرى والجبال وتكون مفتوحة في وجه الجميع، أما من يتوجه إلى مدارس القطاع الخاص فلهم ذلك ولن يكون تلاميذها سوى قليلي العدد اختار آباؤهم ان يتعلموا بمعزل وبعيدا عن أعين أبناء الشعب.ذلك ما قالته السيدة المحترمة منيب وهي تعي جيدا أن الغنى في الاختلاط الاجتماعي، فعندما يدرس ابن(ة) الطبيب مع ابن(ة) الخارس فذلك هو الغنى في حد ذاته، بحيث يصبح بإمكان كل واحد أن يتعلم من الآخر، وليس ابن(ة) الطبيب هو (هي) الأكثر ذكاء، نحن هنا أمام قاعدة معروفة.في ما مضى، تقول نبيلة منيب، كانت نسبة 5 % من المدارس تتوفر على مكتبات، اليوم لا شيء، لا وجود للحارس، ولا وجود للمكتبة ولا القيم عليها. التلاميذ لم يعودوا يتلقون فيروس القراءة في المستوى الابتدائي. وهي تعود بالذاكرة إلى الوراء، تستحضر المتحدثة الزمن الجميل الذي إذا تم فيه ضبط طالب في كلية الطب وهو يحاول أن يغش في الامتحان يمنع من اجتيازه لمدة خمس سنوات، وكأنهم يقولون له اذهب لتشتغل بناء، أما الدراسة فليست من نصيبك لاننا إذا تركناك تغش فقد تصبح غدا طبيبا تزهق ارواح المرضى بما سترتكبه من أخطاء مهنية..تعتبر الأستاذة نبيل أن التعليم مقدس انطلاقا مما قاله سلفنا الصالح من أن العلم نور والجهل عار. والتعليم وحده نخرجنا من ظلمات الجهل. لكن البعض منا لم يتعلموا مع انهم تخرجوا بدبلومات وييحسبونها سدرة المنت ......
#نبيلة
#منيب:
#المدرسة
#العمومية
#وجهت
#إليها
#أسلحة
#الدمار
#الشامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762333
الحوار المتمدن
أحمد رباص - نبيلة منيب: المدرسة العمومية وجهت إليها أسلحة الدمار الشامل
زكرياء مزواري : المدرسة سجن كبير
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري مؤسسة المدرسة وليدة عصر الاستنارة، عصر ضبط الطبيعة والإنسان. لا وجود في هذه المؤسسة لاجتهادات الأفراد، أو انفراد جماعة بتدريس محتوى دون آخر. الكل مراقب من طرف الوحش البارد /الدولة، و الكل مسيّر بنظام إداري وقانوني صارم.هذه المدرسة تستلهم نموذجها في المراقبة والمعاقبة من سجن البانوبتيكون، السجن الحديث الذي رسمه جريمي بينتام، حيث يشعر جميع سجنائه بالمراقبة، ويستدخلون فكرة الانضباط والاكراه للسلطة، وتصير العبودية جزءا من السلوك المألوف للمسجون.هكذا، تنضبط سلوكات المتعلمين/السجناء في مؤسسة المدرسة/السجن، وأول ما يروض فيه جسده، تماما كما يحصل للسجين، فيفرض عليه زي معين، ويزجّ به في قسم/زنزانة معينة، ويلقن جملة من التعاليم/تعاقد بيداغوجي، كما يستبطن داخله سلطة المدرس، هذا الناطق الرسمي باسم الدولة، والتي خولت له صلاحيات واسعة لتدجين عقله وخياله عبر مقررات الوزارة الوصية، ونظامها التقويمي، حتى تضمن متعلما/سجينا منضبطا وخنوعا ومتماشيا مع المنظومة التربوية/العسكرية.هذه المؤسسة/السجن السلطوية التي تتغيا الانضباط الجماعي، تسمح للمتعلم/السجين الذي يقضي سحابة يومه فيها بفسحة/استراحة ليتنفس شيئا من هواء البانوبتيكون وهو تحت حراسة المراقبين التربويين/العسكريين إن هو أخل بنظام الاستراحة، ثم يعود جرس الرهبة والخوف ليدق من جديد معلنا انتهاء الفسحة، والتحاق المتعلم/السجين مجددا بالقسم/الزنزانة.في المدرسة/الثكنة، يتم إضفاء هالة رمزية على المعرفة المقدمة، وتسييجها بقدسية، حتى تصير معتقدا يعتنقه المتعلم/السجين، ويعيد انتاجه بشكل تراجيدي طوال حياته. إن المدرسة في نهاية التحليل، سجن للمعرفة والفكر والضمير وكذا الجسد. ......
#المدرسة
#كبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763948
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري مؤسسة المدرسة وليدة عصر الاستنارة، عصر ضبط الطبيعة والإنسان. لا وجود في هذه المؤسسة لاجتهادات الأفراد، أو انفراد جماعة بتدريس محتوى دون آخر. الكل مراقب من طرف الوحش البارد /الدولة، و الكل مسيّر بنظام إداري وقانوني صارم.هذه المدرسة تستلهم نموذجها في المراقبة والمعاقبة من سجن البانوبتيكون، السجن الحديث الذي رسمه جريمي بينتام، حيث يشعر جميع سجنائه بالمراقبة، ويستدخلون فكرة الانضباط والاكراه للسلطة، وتصير العبودية جزءا من السلوك المألوف للمسجون.هكذا، تنضبط سلوكات المتعلمين/السجناء في مؤسسة المدرسة/السجن، وأول ما يروض فيه جسده، تماما كما يحصل للسجين، فيفرض عليه زي معين، ويزجّ به في قسم/زنزانة معينة، ويلقن جملة من التعاليم/تعاقد بيداغوجي، كما يستبطن داخله سلطة المدرس، هذا الناطق الرسمي باسم الدولة، والتي خولت له صلاحيات واسعة لتدجين عقله وخياله عبر مقررات الوزارة الوصية، ونظامها التقويمي، حتى تضمن متعلما/سجينا منضبطا وخنوعا ومتماشيا مع المنظومة التربوية/العسكرية.هذه المؤسسة/السجن السلطوية التي تتغيا الانضباط الجماعي، تسمح للمتعلم/السجين الذي يقضي سحابة يومه فيها بفسحة/استراحة ليتنفس شيئا من هواء البانوبتيكون وهو تحت حراسة المراقبين التربويين/العسكريين إن هو أخل بنظام الاستراحة، ثم يعود جرس الرهبة والخوف ليدق من جديد معلنا انتهاء الفسحة، والتحاق المتعلم/السجين مجددا بالقسم/الزنزانة.في المدرسة/الثكنة، يتم إضفاء هالة رمزية على المعرفة المقدمة، وتسييجها بقدسية، حتى تصير معتقدا يعتنقه المتعلم/السجين، ويعيد انتاجه بشكل تراجيدي طوال حياته. إن المدرسة في نهاية التحليل، سجن للمعرفة والفكر والضمير وكذا الجسد. ......
#المدرسة
#كبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763948
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - المدرسة سجن كبير
حميد زناز : متى تتوقف المدرسة الجزائرية عن تدريس التطرف؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تحت تسمية "التربية الإسلامية" في التعليم الابتدائي والمتوسط، وتحت تسمية "العلوم الإسلامية" في الثانوي، ترافق مادة التربية الدينية الإسلامية التلميذ الجزائري مدة ساعة ونصف أسبوعيا في المرحلة الابتدائية ومدة ساعة في التعليم الإعدادي وما بين ساعة ونصف وساعتين في التعليم الثانوي وذلك حسب التخصصات وفي كل مسار التلميذ الدراسي. ويشرف على تقديم هذه المادة في الثانوي خريجو المعاهد المختصة في العلوم الإسلامية كجامعة الأمير عبد القادر الذي كان يشرف عليها الإخواني محمد الغزالي ومعهد أصول الدين في الجزائر العاصمة ومعهد الحضارة الإسلامية بوهران وباتنة وأدرار. أما في الابتدائي والإعدادي فمعلمو اللغة العربية هم الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية. ولا يخفى على أحد أن المدرسة الجزائرية كانت مرتعا للمحافظين إذ كانوا يسرحون ويمرحون فيها منذ الاستقلال مستغلين هذه المادة لنشر أفكارهم ورؤيتهم الخاصة للدين ولكن ابتداء من ثمانينيات القرن المنصرم تحول أغلبهم إلى إسلاميين مناضلين ينشرون الفكر الإخواني في وضح النهار وقد ذهب الكثير منهم إلى حمل السلاح وممارسة العنف.ومع استفحال ظاهرة العنف الإسلاموي والإرهاب ابتداء من سنة 1993 بدأ البحث عن أصل هذا الداء المتفشي بين الكثير من الشباب الجزائري واهتم كثير من الباحثين بعلاقة هذا التطرف الديني وما يتعلمه التلاميذ في المدرسة وبالأخص التساؤل عن الطريقة التي تُقدم بها تعاليم الإسلام داخل الأقسام. وانصب التفكير حول كيفية إصلاح المنظومة التربوية وتنظيفها مما علق بها من شوائب التطرف والعنف واللاتسامح وتسليح التلاميذ بمعرفة تقيهم من شر السقوط في حبائل المتطرفين. وما أثار و لا يزال يثير غضب المحافظين دائما هو القول بأن المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي مارست العنف والتقتيل لأن مناهج هذه المدرسة ذات طابع عتيق وديني وذهب بعضهم حتى إلى القول ان تعميم استعمال اللغة العربية بشكل غير مدروس بما فيه الكفاية كان من أسباب الفشل التربوي والتعليمي في الجزائر. وكلما ظهرت مبادرة ما لإصلاح ما يجب إصلاحه وابعاد المدرسة عن الأيديولوجيا الدينية المتطرفة الا وانتفض المجلس الإسلامي الأعلى والأحزاب الإسلامية الكثيرة واعتبر كل من لعب بعقولهم الاخوان أن ذلك اعتداء على ثوابت الأمة الجزائرية الواردة بالدستور (الإسلام والعروبة الأمازيغية) وتجفيف منابع الإسلام من المدارس الجزائرية.ينبغي البدء حالا في إعداد مشروع إصلاحي جذري بعيدا عما سبقه وذلك بمحاولة تغيير المناهج التعليمية أسلوبا ومضمونا بعد ما بينت عدم مسايرة المنظومة التربوية في الجزائر للتطورات الحاصلة على المستوى الدولي والداخلي لاعتمادها على أساليب تقليدية مبنية على الحفظ والتلقين في أغلب الأحيان في حين أن التعليم يعتمد في الوقت الحاضر على التفكير والتحليل ومنهما يتم الانتقال إلى مرحلة الإتقان والإبداع الفكري والعملي. تعاني المدرسة الجزائرية من انغلاق محكم وعدم تفتح بالإضافة إلى تجذّرها في إيديولوجية قومية ودينية في وقت يسير فيه العالم نحو الانفتاح والعولمة وخاصة بعد ثورة الاتصال الحديثة.ولئن كان من السهل تشخيص مرض المدرسة الجزائرية و إيجاد المخرج الوصفة المناسبة فإنه من الصعوبة بمكان تطبيقها على الأرض بسبب ميزان القوى في الميدان بين المحافظين و الحداثيين و الذي يبقى دائما لصالح المحافظين الرافضين للإصلاح و هو ما يعيق تنفيذ القرارات إذ لا يمكن القيام بإصلاح بدون إصلاحيين، فمعظم المعلمين و الأساتذة هم اليوم ......
#تتوقف
#المدرسة
#الجزائرية
#تدريس
#التطرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765539
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تحت تسمية "التربية الإسلامية" في التعليم الابتدائي والمتوسط، وتحت تسمية "العلوم الإسلامية" في الثانوي، ترافق مادة التربية الدينية الإسلامية التلميذ الجزائري مدة ساعة ونصف أسبوعيا في المرحلة الابتدائية ومدة ساعة في التعليم الإعدادي وما بين ساعة ونصف وساعتين في التعليم الثانوي وذلك حسب التخصصات وفي كل مسار التلميذ الدراسي. ويشرف على تقديم هذه المادة في الثانوي خريجو المعاهد المختصة في العلوم الإسلامية كجامعة الأمير عبد القادر الذي كان يشرف عليها الإخواني محمد الغزالي ومعهد أصول الدين في الجزائر العاصمة ومعهد الحضارة الإسلامية بوهران وباتنة وأدرار. أما في الابتدائي والإعدادي فمعلمو اللغة العربية هم الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية. ولا يخفى على أحد أن المدرسة الجزائرية كانت مرتعا للمحافظين إذ كانوا يسرحون ويمرحون فيها منذ الاستقلال مستغلين هذه المادة لنشر أفكارهم ورؤيتهم الخاصة للدين ولكن ابتداء من ثمانينيات القرن المنصرم تحول أغلبهم إلى إسلاميين مناضلين ينشرون الفكر الإخواني في وضح النهار وقد ذهب الكثير منهم إلى حمل السلاح وممارسة العنف.ومع استفحال ظاهرة العنف الإسلاموي والإرهاب ابتداء من سنة 1993 بدأ البحث عن أصل هذا الداء المتفشي بين الكثير من الشباب الجزائري واهتم كثير من الباحثين بعلاقة هذا التطرف الديني وما يتعلمه التلاميذ في المدرسة وبالأخص التساؤل عن الطريقة التي تُقدم بها تعاليم الإسلام داخل الأقسام. وانصب التفكير حول كيفية إصلاح المنظومة التربوية وتنظيفها مما علق بها من شوائب التطرف والعنف واللاتسامح وتسليح التلاميذ بمعرفة تقيهم من شر السقوط في حبائل المتطرفين. وما أثار و لا يزال يثير غضب المحافظين دائما هو القول بأن المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي مارست العنف والتقتيل لأن مناهج هذه المدرسة ذات طابع عتيق وديني وذهب بعضهم حتى إلى القول ان تعميم استعمال اللغة العربية بشكل غير مدروس بما فيه الكفاية كان من أسباب الفشل التربوي والتعليمي في الجزائر. وكلما ظهرت مبادرة ما لإصلاح ما يجب إصلاحه وابعاد المدرسة عن الأيديولوجيا الدينية المتطرفة الا وانتفض المجلس الإسلامي الأعلى والأحزاب الإسلامية الكثيرة واعتبر كل من لعب بعقولهم الاخوان أن ذلك اعتداء على ثوابت الأمة الجزائرية الواردة بالدستور (الإسلام والعروبة الأمازيغية) وتجفيف منابع الإسلام من المدارس الجزائرية.ينبغي البدء حالا في إعداد مشروع إصلاحي جذري بعيدا عما سبقه وذلك بمحاولة تغيير المناهج التعليمية أسلوبا ومضمونا بعد ما بينت عدم مسايرة المنظومة التربوية في الجزائر للتطورات الحاصلة على المستوى الدولي والداخلي لاعتمادها على أساليب تقليدية مبنية على الحفظ والتلقين في أغلب الأحيان في حين أن التعليم يعتمد في الوقت الحاضر على التفكير والتحليل ومنهما يتم الانتقال إلى مرحلة الإتقان والإبداع الفكري والعملي. تعاني المدرسة الجزائرية من انغلاق محكم وعدم تفتح بالإضافة إلى تجذّرها في إيديولوجية قومية ودينية في وقت يسير فيه العالم نحو الانفتاح والعولمة وخاصة بعد ثورة الاتصال الحديثة.ولئن كان من السهل تشخيص مرض المدرسة الجزائرية و إيجاد المخرج الوصفة المناسبة فإنه من الصعوبة بمكان تطبيقها على الأرض بسبب ميزان القوى في الميدان بين المحافظين و الحداثيين و الذي يبقى دائما لصالح المحافظين الرافضين للإصلاح و هو ما يعيق تنفيذ القرارات إذ لا يمكن القيام بإصلاح بدون إصلاحيين، فمعظم المعلمين و الأساتذة هم اليوم ......
#تتوقف
#المدرسة
#الجزائرية
#تدريس
#التطرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765539
الحوار المتمدن
حميد زناز - متى تتوقف المدرسة الجزائرية عن تدريس التطرف؟
عبد الحسين شعبان : المدرسة والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تُشكّل المدرسة في عصرنا الحالي الأداة الرئيسيّة لبناء النموذج المجتمعي المنشود، وهي بمختلف مراحلها وموادها ومسمّياتها مدعوّة اليوم أن تلعب دوراً فاعلاً في بناء المواطنة السليمة والمتكافئة، كأداة لتمكين الأجيال الصاعدة من حقّها في التعلّم وفي اكتساب الكفايات الضروريّة التي تساعدها على شقّ طريق حياتها المستقبليّة.وبعد ذلك فالمدرسة مجال لتمكين الأجيال من حقّها في التربية ييسّرُ لها الاندماج في المجتمع وبنائه مستقبلاً، لأنَّها فضاء للتزوّد بالمعرفة وبالمنهج العلمي والسلوك الأخلاقي. وإذا ما توافقت رؤية أصحاب القرار مع هذا التوجّه فيمكن حينئذٍ الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل على جميع الصُعُد الحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة والأخلاقيّة، باتّباع خطّة طويلة الأمد وإن كانت متدرّجة في التربية على المواطنة تبتدئ من الطفولة والمرحلة الابتدائّية وتتصاعد في المرحلة الثانويّة وصولاً إلى ما بعدها، بحيث يتم ترجمة القِيَم وتمثّلها عمليًّا تساوقاً مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتعميمها في المناهج الدراسيّة كافّة. وهو ما يُوفّر الأرضيّة السليمة لتكوين مواطن حرّ صالح وقادر على اكتساب المعارف ومتشبّع في الوقت نفسه بهُويّته ذات البُعد الإنساني الحضاري المنسجم مع عصره، بحيث تجعله فخوراً بهذا الانتماء من جهة، ومُدركاً للحقوق والواجبات من جهةٍ أخرى، ومستعدّاً لخدمة بلده بكل صِدق واقتدار، خصوصاً حين يقترن القول بالعمل لتكوين نموذج ثقافي وأخلاقي، يتأسّس أولاً وقبل كلّ شيء على العقل، ويقوم هذا على السؤال، وأوّل الفلسفة سؤال كما يُقال، مثلما يقوم على النقد، لا سيّما الايجابي بغرض التعلّم والتفاعل مع الآخر والبحث عن الحقيقة، وذلك من مخرجات الحداثة اليوم كنموذج فكري عقلاني أساسها احترام قِيَم الإنسان في محاينةٍ لهذا العصر، أي التساوق مع منجزاته وتطلّعاته لا العيش في الماضي أو الغرق في فقه السّلَف.وتعتبر المدرسة من أبرز أدوات النهوض المجتمعي وهي في الوقت نفسه الآليّة المناسبة والتي لا غنى عنها لتكوين الإنسان وتنمية مداركه في الدفاع عن حقوقه وحرّياته، خصوصاً في مرحلته الأولى الضروريّة، وذلك من خلال ثلاث مراحل: أولها – الإعداد وثانيها – مرحلة التجريب، وثالثها – مرحلة التعليم، على الرغم من أنها مراحل متداخلة وغير منفصلة عن بعضها وأنَّها تتمّ بموازاة بين مراحلها وبالارتباط معها والتفاعل فيما بينها.. ولتقديم منهج تربوي جديد يقوم على اعتماد المواطنة أساساً، لا بدّ من أن يأخذ بنظر الاعتبار:1. العمل على حذف النصوص من جميع مناهج التدريس المختلفة، ذات المضامين المتعارضة مع قيم المواطنة المتساوية والمتكافئة، سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.2. وضع برنامج خاص بالتربية على المواطنة كجزء من منظومة حقوق الإنسان يغطّي المراحل الدراسية كافّة.3. الجمع بين كونيّة هذه الحقوق الجامعة للبشر مع مراعاة الخصوصيّة، بحيث تكون هذه الأخيرة عاملاً إضافياً لتوسيع الحقوق وليس للتحلّل منها، فإنكار الخصوصيّة يؤدّي إلى فرض نمط أحادي بزعم الشموليّة والعالميّة، والتشبّث بها ورفض القِيَم الكونيّة (المشتركة) سيؤدّي إلى الانغلاق والتملّص من احترام القِيَم العالميّة. ولكي يكون مثل هذا الأمر ممكناً، فلا بدّ من تأهيل المعنيّين بذلك، خصوصاً إعداد دورات متخصّصة ومكثّفة للمُعلّمين أنفسهم، لاسيّما فيما يتعلّق بالمواطنة ومنظومة الحقوق، إضافة إلى التدريب على وضع المناهج عبر الاحتياجات ومعرفة الحيثيّات، فيما يخصّ الكتب المدرسيّة ومروراً بالمفتّشين المركزيّين وبقيّة العاملين في الحقل الإداري بالمؤسسات ......
#المدرسة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765628
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تُشكّل المدرسة في عصرنا الحالي الأداة الرئيسيّة لبناء النموذج المجتمعي المنشود، وهي بمختلف مراحلها وموادها ومسمّياتها مدعوّة اليوم أن تلعب دوراً فاعلاً في بناء المواطنة السليمة والمتكافئة، كأداة لتمكين الأجيال الصاعدة من حقّها في التعلّم وفي اكتساب الكفايات الضروريّة التي تساعدها على شقّ طريق حياتها المستقبليّة.وبعد ذلك فالمدرسة مجال لتمكين الأجيال من حقّها في التربية ييسّرُ لها الاندماج في المجتمع وبنائه مستقبلاً، لأنَّها فضاء للتزوّد بالمعرفة وبالمنهج العلمي والسلوك الأخلاقي. وإذا ما توافقت رؤية أصحاب القرار مع هذا التوجّه فيمكن حينئذٍ الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل على جميع الصُعُد الحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة والأخلاقيّة، باتّباع خطّة طويلة الأمد وإن كانت متدرّجة في التربية على المواطنة تبتدئ من الطفولة والمرحلة الابتدائّية وتتصاعد في المرحلة الثانويّة وصولاً إلى ما بعدها، بحيث يتم ترجمة القِيَم وتمثّلها عمليًّا تساوقاً مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتعميمها في المناهج الدراسيّة كافّة. وهو ما يُوفّر الأرضيّة السليمة لتكوين مواطن حرّ صالح وقادر على اكتساب المعارف ومتشبّع في الوقت نفسه بهُويّته ذات البُعد الإنساني الحضاري المنسجم مع عصره، بحيث تجعله فخوراً بهذا الانتماء من جهة، ومُدركاً للحقوق والواجبات من جهةٍ أخرى، ومستعدّاً لخدمة بلده بكل صِدق واقتدار، خصوصاً حين يقترن القول بالعمل لتكوين نموذج ثقافي وأخلاقي، يتأسّس أولاً وقبل كلّ شيء على العقل، ويقوم هذا على السؤال، وأوّل الفلسفة سؤال كما يُقال، مثلما يقوم على النقد، لا سيّما الايجابي بغرض التعلّم والتفاعل مع الآخر والبحث عن الحقيقة، وذلك من مخرجات الحداثة اليوم كنموذج فكري عقلاني أساسها احترام قِيَم الإنسان في محاينةٍ لهذا العصر، أي التساوق مع منجزاته وتطلّعاته لا العيش في الماضي أو الغرق في فقه السّلَف.وتعتبر المدرسة من أبرز أدوات النهوض المجتمعي وهي في الوقت نفسه الآليّة المناسبة والتي لا غنى عنها لتكوين الإنسان وتنمية مداركه في الدفاع عن حقوقه وحرّياته، خصوصاً في مرحلته الأولى الضروريّة، وذلك من خلال ثلاث مراحل: أولها – الإعداد وثانيها – مرحلة التجريب، وثالثها – مرحلة التعليم، على الرغم من أنها مراحل متداخلة وغير منفصلة عن بعضها وأنَّها تتمّ بموازاة بين مراحلها وبالارتباط معها والتفاعل فيما بينها.. ولتقديم منهج تربوي جديد يقوم على اعتماد المواطنة أساساً، لا بدّ من أن يأخذ بنظر الاعتبار:1. العمل على حذف النصوص من جميع مناهج التدريس المختلفة، ذات المضامين المتعارضة مع قيم المواطنة المتساوية والمتكافئة، سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة.2. وضع برنامج خاص بالتربية على المواطنة كجزء من منظومة حقوق الإنسان يغطّي المراحل الدراسية كافّة.3. الجمع بين كونيّة هذه الحقوق الجامعة للبشر مع مراعاة الخصوصيّة، بحيث تكون هذه الأخيرة عاملاً إضافياً لتوسيع الحقوق وليس للتحلّل منها، فإنكار الخصوصيّة يؤدّي إلى فرض نمط أحادي بزعم الشموليّة والعالميّة، والتشبّث بها ورفض القِيَم الكونيّة (المشتركة) سيؤدّي إلى الانغلاق والتملّص من احترام القِيَم العالميّة. ولكي يكون مثل هذا الأمر ممكناً، فلا بدّ من تأهيل المعنيّين بذلك، خصوصاً إعداد دورات متخصّصة ومكثّفة للمُعلّمين أنفسهم، لاسيّما فيما يتعلّق بالمواطنة ومنظومة الحقوق، إضافة إلى التدريب على وضع المناهج عبر الاحتياجات ومعرفة الحيثيّات، فيما يخصّ الكتب المدرسيّة ومروراً بالمفتّشين المركزيّين وبقيّة العاملين في الحقل الإداري بالمؤسسات ......
#المدرسة
#والمواطنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765628
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - المدرسة والمواطنة
حسام الدين فياض : ماهية المدرسة النقدية الاجتماعية المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يرى معظم رواد مدرسة فرانكفورت النقدية وفي مقدمتهم هابرماسJurgen Habermas، أن علم الاجتماع مشروع نقدي، نشأ عن الثورة المزدوجة، وهي الثورة السياسية في فرنسا، والاقتصادية في انكلترا، فهو نقد لتأثير الرأسمالية في البشر وعزلتهم، ولصناعة الإعلام فيهم، وتكوين الإنسان المتوجه خارجياً، كما يسميه ريسمان David Riesman في كتابه الجماهير المنعزلة، أو الإنسان ذو البعد الواحد لهربرت ماركيوزHerbert Marcuse. وبشكل عام نجد أن المدرسة النقدية المعاصرة - التي يشكل مفكرو مدرسة فرانكفورت أحد أهم منظريها - تعتبر من أهم المدارس في علم الاجتماع المعاصر، حيث ظهرت هذه المدرسة نتيجةً لبروز مجموعة من المتغيرات والتحولات الواقعية السريعة التي مرّت بها المجتمعات الغربية المعاصرة على الصعيد (الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتكنولوجي)، فانعكست هذه التحولات إيجاباً وسلباً على الواقع الاجتماعي فأردته في أزمة حقيقية، لأن الجانب الإيجابي انحصر تأثيره ومردوده على فئة قليلة من فئات المجتمع، أما الجانب السلبي فكان لتأثيره النصيب الأكبر الذي انعكس على شريحة واسعة من أفراد المجتمع، فعاشوا أزمة هذا الواقع بكل تجلياته. وفي جانب آخر نجد أن هذه المدرسة قد ظهرت أيضاً كرد فعل طبيعي ومباشر على نتائج عملية التنظير السوسيولوجي لفهم وتفسير المجتمع، التي أفرزتها النظريات الكلاسيكية لعلم الاجتماع بفرعيه المحافظ والراديكالي، حيث وجدت المدرسة النقدية المعاصرة أن تنظير هذه الأنساق قد عجز عن تفسير الواقع الاجتماعي تفسيراً موضوعياً، بالإضافة إلى عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات التي تتفاقم بداخله. وذلك يعود للسببين التاليين: حيث يعود السبب الأول: لقصور الأدوات المنهجية والتحليلية والتصورية لبعض الأنساق النظرية في تفسيرها للواقع الاجتماعي " تفسيراً مقنعاً على المستوى (السوسيولوجي المحدود) أو المستوى (الاجتماعي العام)". أما الثاني: ينحصر بالدور الإيديولوجي الذي لعبته هذه الأنساق النظرية، حيث ظهر هذا الدور من خلال التحالف الذي أبرمته تلك النظريات مع النظام القائم من أجل دعم عملية استقرار وتوازن المجتمع، وذلك تحقيقاً لمصالح الفئة المسيطرة على هذا الواقع. رداً على المتغيرات السابقة للواقع الراهن، ظهرت على الساحة الفكرية لعلم الاجتماع مجموعة من علماء الاجتماع المعاصرين الذين اتصف فكرهم بأنه فكر نقدي يرمي إلى التغيير والثورة على الأوضاع الراهنة، بهدف تصحيح الأخطاء التي وقعت بها النظريات الاجتماعية التقليدية، وأيضاً بهدف تخليصها من الأزمة الراهنة التي تعتريها نتيجة لتعدد الاتجاهات والإيديولوجيات التي تتحكم بنظرتها وفهمها للواقع الاجتماعي، بالإضافة إلى السعي من أجل إضفاء روح النزعة الإنسانية على العلوم الاجتماعية، التي افتقدتها في ظل فلسفة الاتجاه الوضعي الذي اتُخذ كمبدأ أساسي لدراسة الواقع الاجتماعي من قبل العديد من النظريات الاجتماعية المعاصرة، التي نظرت إلى الإنسان على أنه شيء يمكن دراسته، كما تدرس الظواهر الأخرى في العلوم الطبيعية من أجل الوصول إلى قوانين ثابتة تحكم توجهاته وعلاقاته الاجتماعية. لذلك تمثل هذه المدرسة " اختياراً بديلاً ثالثاً بعد الوضعية والتأويلية في معاني المنهجية". وترجع بدايات ظهور هذه المدرسة كاتجاه نقدي في علم الاجتماع (علم الاجتماع النقدي) إلى كارل ماركس Karl Marx مؤسس النظرية الماركسية، بالإضافة إلى الأعمال التي قدمتها الماركسية المحدثة من خلال روادها جورج لوكاش George Lukacs وأنطونيو غرامشي Antonio Gramsci. إلا أن المدرسة النقدية المعاصرة بدأت تكتسب شهرته ......
#ماهية
#المدرسة
#النقدية
#الاجتماعية
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768519
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يرى معظم رواد مدرسة فرانكفورت النقدية وفي مقدمتهم هابرماسJurgen Habermas، أن علم الاجتماع مشروع نقدي، نشأ عن الثورة المزدوجة، وهي الثورة السياسية في فرنسا، والاقتصادية في انكلترا، فهو نقد لتأثير الرأسمالية في البشر وعزلتهم، ولصناعة الإعلام فيهم، وتكوين الإنسان المتوجه خارجياً، كما يسميه ريسمان David Riesman في كتابه الجماهير المنعزلة، أو الإنسان ذو البعد الواحد لهربرت ماركيوزHerbert Marcuse. وبشكل عام نجد أن المدرسة النقدية المعاصرة - التي يشكل مفكرو مدرسة فرانكفورت أحد أهم منظريها - تعتبر من أهم المدارس في علم الاجتماع المعاصر، حيث ظهرت هذه المدرسة نتيجةً لبروز مجموعة من المتغيرات والتحولات الواقعية السريعة التي مرّت بها المجتمعات الغربية المعاصرة على الصعيد (الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتكنولوجي)، فانعكست هذه التحولات إيجاباً وسلباً على الواقع الاجتماعي فأردته في أزمة حقيقية، لأن الجانب الإيجابي انحصر تأثيره ومردوده على فئة قليلة من فئات المجتمع، أما الجانب السلبي فكان لتأثيره النصيب الأكبر الذي انعكس على شريحة واسعة من أفراد المجتمع، فعاشوا أزمة هذا الواقع بكل تجلياته. وفي جانب آخر نجد أن هذه المدرسة قد ظهرت أيضاً كرد فعل طبيعي ومباشر على نتائج عملية التنظير السوسيولوجي لفهم وتفسير المجتمع، التي أفرزتها النظريات الكلاسيكية لعلم الاجتماع بفرعيه المحافظ والراديكالي، حيث وجدت المدرسة النقدية المعاصرة أن تنظير هذه الأنساق قد عجز عن تفسير الواقع الاجتماعي تفسيراً موضوعياً، بالإضافة إلى عدم قدرته على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات التي تتفاقم بداخله. وذلك يعود للسببين التاليين: حيث يعود السبب الأول: لقصور الأدوات المنهجية والتحليلية والتصورية لبعض الأنساق النظرية في تفسيرها للواقع الاجتماعي " تفسيراً مقنعاً على المستوى (السوسيولوجي المحدود) أو المستوى (الاجتماعي العام)". أما الثاني: ينحصر بالدور الإيديولوجي الذي لعبته هذه الأنساق النظرية، حيث ظهر هذا الدور من خلال التحالف الذي أبرمته تلك النظريات مع النظام القائم من أجل دعم عملية استقرار وتوازن المجتمع، وذلك تحقيقاً لمصالح الفئة المسيطرة على هذا الواقع. رداً على المتغيرات السابقة للواقع الراهن، ظهرت على الساحة الفكرية لعلم الاجتماع مجموعة من علماء الاجتماع المعاصرين الذين اتصف فكرهم بأنه فكر نقدي يرمي إلى التغيير والثورة على الأوضاع الراهنة، بهدف تصحيح الأخطاء التي وقعت بها النظريات الاجتماعية التقليدية، وأيضاً بهدف تخليصها من الأزمة الراهنة التي تعتريها نتيجة لتعدد الاتجاهات والإيديولوجيات التي تتحكم بنظرتها وفهمها للواقع الاجتماعي، بالإضافة إلى السعي من أجل إضفاء روح النزعة الإنسانية على العلوم الاجتماعية، التي افتقدتها في ظل فلسفة الاتجاه الوضعي الذي اتُخذ كمبدأ أساسي لدراسة الواقع الاجتماعي من قبل العديد من النظريات الاجتماعية المعاصرة، التي نظرت إلى الإنسان على أنه شيء يمكن دراسته، كما تدرس الظواهر الأخرى في العلوم الطبيعية من أجل الوصول إلى قوانين ثابتة تحكم توجهاته وعلاقاته الاجتماعية. لذلك تمثل هذه المدرسة " اختياراً بديلاً ثالثاً بعد الوضعية والتأويلية في معاني المنهجية". وترجع بدايات ظهور هذه المدرسة كاتجاه نقدي في علم الاجتماع (علم الاجتماع النقدي) إلى كارل ماركس Karl Marx مؤسس النظرية الماركسية، بالإضافة إلى الأعمال التي قدمتها الماركسية المحدثة من خلال روادها جورج لوكاش George Lukacs وأنطونيو غرامشي Antonio Gramsci. إلا أن المدرسة النقدية المعاصرة بدأت تكتسب شهرته ......
#ماهية
#المدرسة
#النقدية
#الاجتماعية
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768519
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - ماهية المدرسة النقدية الاجتماعية المعاصرة
صالح مهدي عباس المنديل : مؤسس المدرسة
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل لم تعرف قريتنا المدارس او التعليمكل ما فيها قديماواني جدتي كانت من نحاسو الكل غارق في سباتقال الرجالاي تعليم تريدون افساد الصبية و البناتاتركونا في سباتاتركونا في بحر الظلماتلانريد ظلم الحكوماتلا نأبه بالحكومة ولا نبالي بمن ذاهب و آتلا لن يكون تعليم للبنات اي افساد تريدن في احمد ايَّ ترهاتمن يرعى الغنم ، من يزرع الأرض، من لتلك البقراتاي تعليم و نحن ما زلنا حفاةفلاحون و رعاة البلاد في دوامة ازمات و ثورات ما همنا و تعليم البنات ؟قال كلاذاك وقتكم ولا نبني مدرسة، ابنيها لو كلفتني الحياةابا خميس اسد الغابات و الحصن المشيد اذا ما شادت الأجيال حصنااسمر لكن و جهك الوضاح صافي و من نوار البدر اسنىتُفنى الملوك و عرشها و ذكراك بالمعروف في الاهلين لن تُفنىاحييت بالقلم المكتوب جيلا هالكً كما في كتابه الر حمن اوصى@بنيت للأجيال مدرسة احيت قلوب الناساو احييتَ قوماً هالكينالعمرك افجعنا رحيل السبع يوم رحيلهترقُّ عليه عيون الناس دمعا حزيناجميلك يا سبع بالمعروف ملحمة تكتب على جدار المجد فيناجزاك الله خير الجزاء عنا يا زاهد العيشو من خيار الزاهديناكريم عزيز النفس لا تدرك يسراه ما كان واهباً فيها اليميناسقاك الله يا سبع من جواد و ذخراً من كرام الاكرميناتعليم ٌوردت منه كل اجيال الأبيتر نبعاً صافيا حتى رويناانت ابو الأجيال لم نعرف سواك يطعم جائعاً او من البرد يقيناان كان في التعليم ما يورث لقد ورثنا منك افضل ما ورثنا عن ابينا ......
#مؤسس
#المدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768647
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل لم تعرف قريتنا المدارس او التعليمكل ما فيها قديماواني جدتي كانت من نحاسو الكل غارق في سباتقال الرجالاي تعليم تريدون افساد الصبية و البناتاتركونا في سباتاتركونا في بحر الظلماتلانريد ظلم الحكوماتلا نأبه بالحكومة ولا نبالي بمن ذاهب و آتلا لن يكون تعليم للبنات اي افساد تريدن في احمد ايَّ ترهاتمن يرعى الغنم ، من يزرع الأرض، من لتلك البقراتاي تعليم و نحن ما زلنا حفاةفلاحون و رعاة البلاد في دوامة ازمات و ثورات ما همنا و تعليم البنات ؟قال كلاذاك وقتكم ولا نبني مدرسة، ابنيها لو كلفتني الحياةابا خميس اسد الغابات و الحصن المشيد اذا ما شادت الأجيال حصنااسمر لكن و جهك الوضاح صافي و من نوار البدر اسنىتُفنى الملوك و عرشها و ذكراك بالمعروف في الاهلين لن تُفنىاحييت بالقلم المكتوب جيلا هالكً كما في كتابه الر حمن اوصى@بنيت للأجيال مدرسة احيت قلوب الناساو احييتَ قوماً هالكينالعمرك افجعنا رحيل السبع يوم رحيلهترقُّ عليه عيون الناس دمعا حزيناجميلك يا سبع بالمعروف ملحمة تكتب على جدار المجد فيناجزاك الله خير الجزاء عنا يا زاهد العيشو من خيار الزاهديناكريم عزيز النفس لا تدرك يسراه ما كان واهباً فيها اليميناسقاك الله يا سبع من جواد و ذخراً من كرام الاكرميناتعليم ٌوردت منه كل اجيال الأبيتر نبعاً صافيا حتى رويناانت ابو الأجيال لم نعرف سواك يطعم جائعاً او من البرد يقيناان كان في التعليم ما يورث لقد ورثنا منك افضل ما ورثنا عن ابينا ......
#مؤسس
#المدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768647
الحوار المتمدن
صالح مهدي عباس المنديل - مؤسس المدرسة
زكرياء مزواري : المدرسة والمتعلم وتزييف الوعي
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري من مظاهر تزييف الوعي التي تمارسها المدرسة على المتعلّم هي قدرتها على اختراق وعيه وجعله يستبطن معايير المنظومة حتّى تصير فيما بعد "قناعة" و "معتقداً" يتمثّل من خلالها المتعلّم نفسه. ومن بين هذه المعايير التي تذوّتها (=صارت جزءاً من الذات) معياري "الناجح/المتفوق" و"الفاشل/الراسب"، وصار يقيس بها نفسه وعلاقته مع الآخرين، مُنزلاً إيّاها منزلة الجواهر لا الأعراض.خطورة هذا التنميط تزداد حدّة مع تدرج المتعلّم في أسلاك المنظومة التعليمية، ويزيد من قدح زندها المدرّسون المدجّجون بأسلحة الفاقة المعرفية والغباء العاطفي، الشيء الذي ينعكس سلباً على سيكولوجية المتعلّم وعلى ثقته بنفسه، وبذلك يستسلم لهذه المعايير الفاقدة للأصالة، وقد يستدمج كُرهاً/ عُنفاً رمزياً تجاه ذاته.لننظر في معيار "الناجح" و"الفاشل" عندنا وندقق في أصالته، وهل هو جوهر أم عرض، سنجد أن أساسه مبني على بعد واحد من أبعاد الكائن الإنساني هو البعد المعرفي، على اعتبار أن التقويم الفصلي الذي تسنّه المؤسسة لا يقيس إلا جانب التعلّمات التي تلقّاها داخل الفصل، ولا يمتد إلى بقية الأبعاد الأخرى. ثم إذا دققنا النّظر أكثر في طبيعة هذه التعلّمات نجدها تطرح الكثير من الإشكالات، بدءاً من مدى ملاءمتها لسنّ المتعلم وذهنيته، وانتهاءً بآليات تنزيلها (ديداكتيك المدرس) للمتعلّم. "ثقافة الأزمة" هاته، شبيهة بكرة النّار، سُرعان ما تمرّر إلى يد المتعلّم، وعوض ما يصوبها نحو جهة ما، نجد المسكين يوجهها اتجاه نفسه، ويبتلعها ظاناً في عملية الابتلاع السبيل الوحيد لإطفاء جذوتها، والحال أنها تعتمل في داخله اعتمالاً رهيباً، تكون معه حجم التشوهات النفسية بليغاً.ومن مفارقات هذه المنظومة التعليمية الوحيدة البعد (وحالها كحال وحيد القرن المهدد بالانقراض)، أن المتعلم "الناجح" بمعيار المدرسة، قد يكون فاشلاً بالمعيار الاجتماعي، وعاجزاً أن يلبي أبسط احتياجاته؛ ذلك أن انضباطه الصفي، والحرص على انجاز تمارينه، وحفظ (وليس بناء) دروسه، وقلة تفاعلاته الاجتماعية، من شأنه أن يورث نظرة "مثالية" لذاته ولواقعه، وبذلك قد "يفشل/يرسب" في أدنى اختبار له خارج أسوار المؤسسة، ما دام التعليم عندنا يقيس رد البضاعة إلى أهلها، ولا يملك الجسور العابرة بينه وبين المجتمع. أما المتعلّم "الفاشل/الراسب" في منظور المدرسة، الذي لا ينجز ما يطلب منه، ولا يأخذ علامات عالية داخل الفصل، قد يكون "ناجحاً" على المستوى الاجتماعي، ذلك أنه حسم أمره مع المدرسة ومع معاييرها، واتجه صوب المجتمع وانخرط في مألوفه وسائده، وتكوّنت لديه نظرة "واقعية" تجعل تعاملاته مطبوعة بطابع براغماتي، وحتى وإن "فشل" في مسألة من المسائل الحياتية، فإن أثرها النفسي لا يكون بنفس الحدّة عند ذلك "المتفوق". وهكذا، قد نجني على أطفالنا/متعلمينا الويلات، إن نحن تركنا المعايير التي يتلقونها من المدرسة تسيطر على ذواتهم وتشوههم من حيث يُخيل إليهم أنها تنفعهم، ويزهق بذلك "الإنسان المرتقب" في تغيير السائد من الأوضاع. ......
#المدرسة
#والمتعلم
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768892
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري من مظاهر تزييف الوعي التي تمارسها المدرسة على المتعلّم هي قدرتها على اختراق وعيه وجعله يستبطن معايير المنظومة حتّى تصير فيما بعد "قناعة" و "معتقداً" يتمثّل من خلالها المتعلّم نفسه. ومن بين هذه المعايير التي تذوّتها (=صارت جزءاً من الذات) معياري "الناجح/المتفوق" و"الفاشل/الراسب"، وصار يقيس بها نفسه وعلاقته مع الآخرين، مُنزلاً إيّاها منزلة الجواهر لا الأعراض.خطورة هذا التنميط تزداد حدّة مع تدرج المتعلّم في أسلاك المنظومة التعليمية، ويزيد من قدح زندها المدرّسون المدجّجون بأسلحة الفاقة المعرفية والغباء العاطفي، الشيء الذي ينعكس سلباً على سيكولوجية المتعلّم وعلى ثقته بنفسه، وبذلك يستسلم لهذه المعايير الفاقدة للأصالة، وقد يستدمج كُرهاً/ عُنفاً رمزياً تجاه ذاته.لننظر في معيار "الناجح" و"الفاشل" عندنا وندقق في أصالته، وهل هو جوهر أم عرض، سنجد أن أساسه مبني على بعد واحد من أبعاد الكائن الإنساني هو البعد المعرفي، على اعتبار أن التقويم الفصلي الذي تسنّه المؤسسة لا يقيس إلا جانب التعلّمات التي تلقّاها داخل الفصل، ولا يمتد إلى بقية الأبعاد الأخرى. ثم إذا دققنا النّظر أكثر في طبيعة هذه التعلّمات نجدها تطرح الكثير من الإشكالات، بدءاً من مدى ملاءمتها لسنّ المتعلم وذهنيته، وانتهاءً بآليات تنزيلها (ديداكتيك المدرس) للمتعلّم. "ثقافة الأزمة" هاته، شبيهة بكرة النّار، سُرعان ما تمرّر إلى يد المتعلّم، وعوض ما يصوبها نحو جهة ما، نجد المسكين يوجهها اتجاه نفسه، ويبتلعها ظاناً في عملية الابتلاع السبيل الوحيد لإطفاء جذوتها، والحال أنها تعتمل في داخله اعتمالاً رهيباً، تكون معه حجم التشوهات النفسية بليغاً.ومن مفارقات هذه المنظومة التعليمية الوحيدة البعد (وحالها كحال وحيد القرن المهدد بالانقراض)، أن المتعلم "الناجح" بمعيار المدرسة، قد يكون فاشلاً بالمعيار الاجتماعي، وعاجزاً أن يلبي أبسط احتياجاته؛ ذلك أن انضباطه الصفي، والحرص على انجاز تمارينه، وحفظ (وليس بناء) دروسه، وقلة تفاعلاته الاجتماعية، من شأنه أن يورث نظرة "مثالية" لذاته ولواقعه، وبذلك قد "يفشل/يرسب" في أدنى اختبار له خارج أسوار المؤسسة، ما دام التعليم عندنا يقيس رد البضاعة إلى أهلها، ولا يملك الجسور العابرة بينه وبين المجتمع. أما المتعلّم "الفاشل/الراسب" في منظور المدرسة، الذي لا ينجز ما يطلب منه، ولا يأخذ علامات عالية داخل الفصل، قد يكون "ناجحاً" على المستوى الاجتماعي، ذلك أنه حسم أمره مع المدرسة ومع معاييرها، واتجه صوب المجتمع وانخرط في مألوفه وسائده، وتكوّنت لديه نظرة "واقعية" تجعل تعاملاته مطبوعة بطابع براغماتي، وحتى وإن "فشل" في مسألة من المسائل الحياتية، فإن أثرها النفسي لا يكون بنفس الحدّة عند ذلك "المتفوق". وهكذا، قد نجني على أطفالنا/متعلمينا الويلات، إن نحن تركنا المعايير التي يتلقونها من المدرسة تسيطر على ذواتهم وتشوههم من حيث يُخيل إليهم أنها تنفعهم، ويزهق بذلك "الإنسان المرتقب" في تغيير السائد من الأوضاع. ......
#المدرسة
#والمتعلم
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768892
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - المدرسة والمتعلم وتزييف الوعي