الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال عوض سلامة : هتاف الدم وقرقعة العتلة: نحو محاصرة المجتمع الهجين في السياق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة هتاف الدم وقرقعة العتلة: نحو محاصرة المجتمع الهجين في السياق الفلسطينيلم يمض اسبوع على اغتيال الشهيد نزار بنات، ذلك البطل الذي خط روايته ورؤيته وموقفه من المنظومة الأمنية والسياسية الفاسدة، ليتحول مفهوم البطولة والشجاعة لديه إلى شخصيات أصبحوا شركاء عدة لصاحب الكلمة والموقف، الذي حرص على توزيع البطولة في حياته ومماته، فكانت استجابة الشارع بعكس إرادة من خطط ودبر وأعطى الأوامر ونفذ هذه الجريمة البشعة، التي عكست فيه ردات الفعل السياسي والأمني والحزبي الفصائلي المنغلق لمنظومة أوسلو عقم هذه المنظومة، التي بدأت تحمل بذور انهيارها وفنائها لعدم القدرة على الاستجابة للكثير من التساؤلات الملحة للإنسان الفلسطيني في كافة المناشط الحياتية.تعكس مواقف الشهيد الصورة المتوترة التي تبحث عن الاستقرار والكرامة والحرية، الذي لم يكن بمقدوره الوصول اليه، ولو بشكل مؤقت، إن للتوتر ما يبرره من الأحداث والسياسات والممارسات والمواقف لمنظومة أوسلو التي استباحت كل شي وحولته لمفهوم الربح السريع على حساب دم ومستقبل وحلم الشعب الفلسطيني، ذلك الحلم الذي راود نزار؛ تم عصفه وسحقه بعتلة استباحت الرأي الآخر والكلمة الحرة والتعرية لمنظومة أوسلو على جرائمها التي عكست عبر سياسات الاستفراد بالحكم وابتلاع المعارضة والعمل على اعطابها في مسلسل بدأ منذ مجيء هذه السلطة، ولكن أجندتها أصبحت واضحة غير قابلة للتأويل بعد اغتيال الشهيد ياسر عرفات الذي شكل بالحد الأدنى الحلم والكرامة والجامع للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتنوعاته واختلافاته السياسية والاجتماعية.قصة نزار الفلسطيني كما غيره في المناطق المستعمرة عام 1967، الذي تجاوز فضاؤه المصطنع استعمارياً إلى المناطق المستعمرة عام 48 والشتات، والموقف من استباحة دمه ورفضه بكل ما أويتنا من قوة وصلابة وجرأة لا يقف عند منظومة دون أخرى، فحقوق الفلسطيني والحفاظ عليها، لا تقبل التجزئة أو القسمة وفق حسابات فئوية لمنظومة أوسلو، هذا الشعار الذي اصبح ورقة التوت التي منذ الاقتسام الفلسطيني وهي تختبئ وراؤها على أن الاستهداف لحركة فتح التي التصقت بالسلطة حد التماهي، ولكن الأمر المختلف لهذا النزار وقضية الاختلاف في التعامل معه، لأنه ضمن مرحلة وموقف أكبر لمحاربة الاستعمار والنصر المحرز التي عملت السلطة من 21 أيار على محاصرته وتبديده، شكل نزار الايقونة الصلبة بشكل واضح عن المعالم الجديدة للفلسطيني الجديد في التصدي لحالة التطهير والتطهر بفعل المقاومة في القدس وقطاع غزة، جنباً إلى جنب محاربة كافة أشكال الفساد من السياسي إلى الصحي.كان لهتاف الدم آثارا على جسد هذا الفلسطيني معبر عن الشعار الذي اصبح الناظم في الإجابة عن الإحراجات والتعرية لمنظومة أوسلو وتماسكها، بجانب تشظي حركة فتح بقوائم متعددة في الانتخابات التي كان يفترض اجراؤها، وتعلم السلطة أن الاستمرار دونها أي بدون حركة فتح لن يتم بدون التأييد لها، وفرض حالة الإذعان للسلطة، كان أبرز وأوضح هذه الشعارات في خضم الاخفاقات السياسة والدبلوماسية للسلطة المتمثل بـ " فتح أحموها بدمكم" ولعل الوعي الناقص يقول لماذا بدمكم وليس بدمنا، وهو مؤشر أن الشعب والحركة ودماءهم قد هدرت في هذا الشعار قبل أي معارضة أخرى مفترضة، فالمواجه الآن ليس مع الاستعمار الاحلالي وإنما من أجل الحفاظ على التماسك الداخلي في مواجهة القلق الوجودي من الأحزاب السياسية والكتل الانتخابية التي هددت وجود حركة تم اختزالها في السلطة وتم عزلها عن التحديات السياسية في الأحداث، آخرها معركة حرب الأمكنة من القدس إلى المقاومة الغزية.إن خطورة "ه ......
#هتاف
#الدم
#وقرقعة
#العتلة:
#محاصرة
#المجتمع
#الهجين
#السياق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723672