الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم العثماني : الوضع النّقابي في الجامعة التّونسيّة والمهام المطروحة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــدّمة: تطرح، مع كلّ عودة جامعية، جملة من الأسئلة تتعلّق بظروف الدّراسة وسير العمل في المؤسسات الجامعية، وكيفية استقبال السنة الجديدة، وتهدف إلى تحديد سمات الواقع وتشخيص مكوناته وضبط متطلباته بغية تحديد المهام الملقاة على عاتق الأطراف الفاعلة في الساحة الجامعية والعناصر المساعدة لها، وإبراز دور العناصر المعرقلة لمسيرة العمل النقابي في هذه المؤسسات. ذلك أن الجامعة تتجاذبها رؤيتان متباينتان تعكسان موقفي معسكرين متقابلين، وهو ما سنحاول أن نتبيّنه قبل أن نقدّم تصورنا للحل الذي نقترحه للخروج من هذه الوضعية.1 –النّشاط النقابي في الجامعة:مثّل مؤتمر أميلكار (14 جويلية 2003) بداية مرحلة جديدة قِوامها ردّ الاعتبار للجامعة والجامعيين، والنضال لتحقيق جملة من المطالب المادية والمعنوية، العلمية والبيداغوجية، الاجتماعية والحقوقية. فبعد فترة اتسمت بالركود والجمود والردود الشاجبة لظروف انعقاد مؤتمر أكتوبر 2001 والتباينات والصراعات (امتدت هذه الفترة من تاريخ إبرام اتفاقية 14 /12 /1999 إلى سنة 2003)، عاش قطاع التعليم العالي حركية لا مثيل لها في تاريخه إذ جرّب كل ضروب النّضال ووظّف طاقات الأساتذة وحماس المناضلين واستعداد الجامعيين للبذل والعطاء، وابتدع أشكالا نضالية لم يُسبق إليها في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، ونوّع الإضرابات وأساليب الاحتجاج.وقد خاض أساتذة التعليم العالي، منذ 9 ديسمبر 2003 ، تاريخ أوّل إضراب بعد مؤتمر أميلكار إلى نهاية السنة الجامعية 2006 /2007، نضالات متواصلة إذ شنّوا 5 إضرابات احتجاجية، وإضرابا إداريا (ماي 2005)، وحملوا الشارة الحمراء (ماي 2007)، وتجمّعوا أكثر من مرّة أمام وزارة الإشراف ومقرّات الجامعات، وكتبت الجامعة العامة للتعليم العالي المقال تلو المقال للتعريف بمطالب الأساتذة، وتعليل تحرّكاتهم، وإقناع القراء بوجاهة طروحاتهم، وتفنيد ادعاءات وزارة الإشراف، والرّدّ على حملات التشكيك التي يشنها المناوئون للنضال النقابي، والتنديد بسلوك المديرين والعمداء الذين يناصبون العمل النقابي العداء ويعسّرون مهمة المسؤولين النقابيين، كما عقدت الهياكل النقابية أياما دراسية لبلورة مشاريع نقابية تُعْتمدُ أثناء التفاوض، وأصدرت الجامعة العامة بيانات مشتركة مع قطاعات التربية والتكوين، ودعت وزارة الإشراف إلى فتح باب التفاوض وفضّ الإشكالات المطروحة حتى لا تزداد الوضعية في الجامعة تعفنا وتعقدا.تميّز قطاع التعليم العالي خلال هذه الفترة إذن بزخم نضالي كبير، وعطاء لا حدّ له، وإصرار شديد على الدفاع عن المطالب المزمنة، وقدرة فائقة على تحدي العراقيل والمعوقات التي انتصبت في طريق الأساتذة. ولكن رغم نجاح هذه الإضرابات بنسب عالية، والتفاف الأساتذة حول هياكلهم النقابية فإن باب المفاوضات الجدية لم يُفْتحْ والمطالب التي رُفعت منذ أول إضراب لم يتحقّق منها ولو نزر قليل، فلا سُنّ قانون أساسي يحدّد حقوق الأستاذ وواجباته، ولا صَدَرَت ْقوانين تُنظم عمل الهياكل المسيرة للجامعة، ولا فُتِح ملف البحث العلمي، ولا أُشرِكت الهياكل النقابية في ملف الإصلاح الجامعي...إلخ. وهكذا ظلّت الوضعية تراوح مكانها. فأين الخلل إذن؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قوة دفع أكثر فاعلية لتحريك البرك الراكدة والمياه الآجنة.2 – مساندة الاتحاد لقطاع التعليم العالي ؟اقتصر دور قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل على مساندة القطاع منذ حل النقابة المنبثقة عن مؤتمر أكتوبر 2001 وذلك بإصدار البيانات الدّاعمة لتحركاته ونضالاته، والوقوف إلى جانبه، واغتن ......
#الوضع
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والمهام
#المطروحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765062
علاء اللامي : الجامعة الأميركية ببغداد غير معترف بها أميركيا والفاسدون سرقوا الأرض وقصر رئاسي باسمها
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي أعطت الحكومة ببغداد الضوء الأخضر لفاسدين فيها كي يستولوا على 107 دوانم من الأراضي وقصر الفاو الرئاسي تحت اسم مشروع مشبوه وملفه تحت نظر هيئة النزاهة هو "الجامعة الأمريكية ببغداد" الذي تتولاه شركة "التعمير" لصاحبها سعد وهيب الصيهود: لن أكرر هنا ما كتبته في عدة مناسبات من أن فروع الجامعة الأميركية في العراق وأولها في السليمانية هي عبارة عن أوكار تجسسية أميركية صهيونية وبالدليل. يكفي أن نقرأ ما ورد من تعريف بالجامعة الأميركية في السليمانية على الموسوعة الحرة ويكيبيديا، وما تقوله الجامعة عن نفسها لنعرف هويتها، تقول الموسوعة: "تأسست الجامعة الأمريكية في السليمانية في العام 2007. ولغة التدريس فيها هي اللغة الإنكليزية. عند تأسيس الجامعة، كان من بين مجلس الإدارة عدد من المقربين للنظام الأمريكي ومن مؤيدي الحرب على العراق منهم فؤاد عجمي وبول وولفويتز إلى جانب دوف زاخيم وكنعان مكيّة. ذكرت تقارير عديدة بأن الجامعة تم تشكيلها والدعاية لها من قبل مقربين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن... ونشرت مجلة كاونتر بونج مقال بقلم أستاذ اللغة الإنجليزية السابق في الجامعة مارك كروتر حيث قال إن الجامعة تعمل كـأدة سياسية أكثر من كونها اداة تعليمية ... في2010 نشر موقع "الترا نيت" مقالا كتبه أستاذ اللغة الإنجليزية السابق في الجامعة جون دولان والذي وافق وأكد وجهة نظر كروتر ولخص بالتفاصيل علاقة الجامعة بدونالد رامسفيلد وزير الدفاع الذي قاد عملية احتلال العراق وتدميره وجون اكريستو. وفي 2011 قام موقع "صالون كوم" بملاحظة علاقات الجامعة ب جورج دبليو بوش وحماية دونالد رامسفيلد وجون كريستو الذي أصبح عميد الجامعة في ما بعد /الرابط 2. أما الجامعة الأميركية في دهوك فهي سيئة على المستوى العلمي وغير معتمدة أميركا، فقد فشلت حتى الآن في الحصول على الاعتماد من قبل المنظمات الأمريكية التعليمية كما قال الكاتب الأمريكي الشهير مايكل روبن في مقالة أخرى ترجمتها جريدة "العالم الجديد" /الرابط3.*الجديد الذي كشفت عنه هذه الصحيفة الإلكترونية البغدادية يوم أمس، هو أن فرع الجامعة الأميركية ببغداد "لا يمتلك حتى الآن موافقات من أي جامعة أمريكية، سواء من داخل الولايات المتحدة أو من الجامعات الأمريكية في الدول المجاورة، ولا أساس لصحة كل ما يشاع بخصوص ذلك. وهذا يعني أن المشروع برمته صفقة فساد عفنة لنهب أموال وأراضي وعقارات الدولة بما فيها قصور رئاسية باسم جامعة أهلية ربما تتحول لاحقا إلى وكر تجسس أميركي جديد في بغداد... لنقرأ هذه الفقرات من التقرير وتجدون رابطا يحل اليه:1-"تجري مساع حثيثة من قبل رؤوس كبيرة في الحكومة لـ "الاستيلاء" على أرض واسعة غربي العاصمة تعود ملكيتها إلى جامعة بغداد وتصل إلى 1007 دوانم، وذلك من خلال محاولة ضمها للجامعة الأمريكية المجاورة لها".2-"أمانة بغداد تقاوم ضغوطا حكومية لتحويل 1007 دوانم عائدة لجامعة بغداد إلى الجامعة الأمريكية، على الرغم من أن مساحة أكبر جامعة في العراق، وهي جامعة بغداد، تبلغ 70 دونما فقط.3-ويتهم المصدر، رئاسة الجامعة الأمريكية وداعميها داخل مجلس الوزراء، بـ"الاستيلاء على الأرض، ومن ثم تغيير جنسها من التعليمي إلى السكني وبيعها تجاريا، لافتا إلى أن "الأرض تشمل أيضا قصر الفاو الذي كان مخصصا لاستقبال الضيوف من رؤساء وملوك الدول".4- "الجامعة الأمريكية حصلت على كل الموافقات من الجهات الأخرى كوزارات الصحة والزراعة والموارد المائية والتخطيط، حيث منحت الجامعة كل ما تحتاجه وتطلبه وبوقت قياسي، وحتى مخاطبات مكتب رئيس الوزراء التي تؤكد على إب ......
#الجامعة
#الأميركية
#ببغداد
#معترف
#أميركيا
#والفاسدون
#سرقوا
#الأرض
#وقصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765078
إبراهيم العثماني : النّضال النّقابي في الجامعة التّونسيّة إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني أقرّ أعضاء المجلس القطاعي للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي المجتمعون يوم 08/09/ 2007 خطّة نضالية تصاعدية لحمل وزارة الإشراف على التفاوض الجدّي لفض جملة من المشاكل تراكمت منذ أن تعطّل الحوار بين الوزارة والجامعة. وشرعت هياكل القطاع في تنفيذ هذه الخطّة حسب المراحل المرسومة لها. ويهمّنا أن نبدي بعض الملاحظات المتعلّقة بكيفية تعامل الوزارة مع العمل النقابي في الجامعة وتحركات الأساتذة وآفاق المستقبل.1- موقف وزارة الإشراف من تحرّكات الأساتذة : يبدو موقف الوزارة من تحرّكات الأساتذة الأخيرة ثابتا يكرّر نفسه ويراوح مكانه بغية تأبيد الأزمة. فقد حمل الأساتذة الشّارة الحمراء يوم 05/ 10/ 2007 دفاعا عن الحقّ النقابي والحرّيات الأكاديمية، واحتجاجا على الإقصاء على الهوية عند بلوغ سنّ التقاعد، ورفضا لتهرّب الوزارة من التّفاوض الجدّي لإبرام اتفاق يلبي مطالب الأساتذة المادية والمعنوية...إلخ. إلاّ أنّ الوزارة قابلت هذا التّحرّك باللامبالاة والاستخفاف والتجاهل. ولعلّها أدركت أنه شكل احتجاجيّ "لا يسمن ولا يغني من جوع"، فلم تتعطّل أثناءه الدّروس ولم يتغيب خلاله الأساتذة ولم يتأثر الطّلبة وهم يشاهدون أساتذتهم وقد عصّبوا سواعدهم. أمّا الأقلام الصحفية التي نصّبت نفسها وصيّا على القطاع فقد لازمت الصّمت، فلا همز ولا لمز، ولا تلميح ولا تصريح، ولا تُهَم تُكال جِزافا ولا تهجّم يخلو من ذرّة إنصاف .وهكذا مرّ هذا التحرّك في الخفاء كأنّ به حياء. ورغم ذلك أصرّت الجامعة العامة على فتح حوار جدّي مع وزارة الإشراف فراسلتها طالبة منها عقد اجتماع تتمخّض عنه اتفاقات ملزمة وتستجيب لطموحات الأساتذة وتطلّعاتهم. فتم لقاء يوم 01/ 11/ 2007 دام ساعات وأحاطته الوزارة بهالة إعلامية استثنائية، ومدّت الصحفَ اليوميَةَ بمادة إخبارية متطابقة المضمون تكاد تقول إن الوفود النقابية التي التقت مسؤولين غير مفوّضين لإمضاء أي اتفاق عادت إلى بيوتها مغتبطة مسرورة بما أن الاجتماع دار في أجواء منعشة انشرحت فيها النفوس وتهلّلت خلالها الأسارير ..."وأكدت هذه الوفود أهمية تواصل الحوار بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من حيث الأداء البيداغوجي والعلمي ". وفي الحقيقة عادت وفود التّفاوض خائبة، منكسرة، خالية الوفاض، وفي حين أحجم ما يسمّى بالأطراف النقابية التي تحبوها الوزارة بعطف أبوي خاص عن إصدار أي بيان قرّرت الجامعة العامة إضرابا بيومين (19 و20 /11/ 2007 ) وأصدرت بيانا علّلت فيه الدوافع التي حفزتها إلى شن هذا الإضراب وأكّدت أن وزارة الإشراف بدت غير مبالية بمطالب الأساتذة وغير مستعدة لفتح باب التفاوض الجدي . إلاّ أن هذا الإضراب استفزّ الوزارة هذه المرّة، فأصدرت بيانا عدّدت فيه " المطالب" التي تحقّقت للأساتذة ( إقرار منح للأساتذة المؤطرين، مضاعفة منح أعضاء لجان المناظرات والترقية، والترفيع في قيمة الساعات الإضافية المؤمّنة في الجامعات الدّاخلية)، وحمّلت الجامعة العامة مسؤولية الإضراب واتهمتها باختيار التاريخ للتشويش على انعقاد الأيام الوطنية للبحث العلمي والتجديد التكنولوجي بقصر المعارض بالكرم. ولمّا نجح الإضراب لم تتخلّف الوزارة عن تهجينه والتقليل من شأنه وتقزيم نسبة نجاحه .ففي حين حاولت الجامعة العامّة أن تكون موضوعية وتقدم النسبة المائوية الحقيقية ( 85 ./. في اليوم الأوّل و74 ./. في اليومين ) أصرّ المصدر الوزاري على تقديم نسبة واحدة في اليومين أي 88 ،5 ./..وهكذا تبيّن، مرّة أخرى، الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واتّضحت، مرّة أخرى، نيّة الوزارة في ......
#النّضال
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#أين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765303
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة في خمسينيّتها: واقع مرير وآفاق ضبابيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: تمرّ هذه الأيّام خمسون سنة على تأسيس النّواة الأولى للجامعة التّونسيّة. وهي مناسبة كان من الممكن أن نتوقّف عندها طويلا لتقويم حصاد نصف قرن من التّدريس والبحث والإنتاج، والاعتزاز بالمكاسب الّتي تحقّقت لتثبيتها وتدعيمها بمكاسب جديدة خدمة للبلاد والعباد، وتكريم من أفنوا أعمارهم في بنائها وتطويرها، والنّظر في النّقائص الّتي شابت مسيرة الجامعة والتّنبيه للثّغرات الّتي عاقت نشاط الأساتذة والمدرّسين، وعرقلت سير تطوّر البحث العلمي. وكان من الممكن أن يحتفي بهذه المناسبة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل والحركة الطلاّبيّة والأحزاب السيّاسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. لكن مرّت هذه المناسبة في الخفاء "كأنّ بها حياء". فالجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي اكتفت بتنظيم تظاهرتين حول الحريّات الأكاديميّة نظرا إلى أهمّيتها في هذا الظّرف الدّقيق الّذي تمرّ به الجامعة التّونسيّة، ووزارة التّعليم العالي نظّمت ندوات وتظاهرات طيلة ثلاثة أيّام في معرض حلق الوادي والكرم بعيدا عن أعين النّاس. ونستغلّ هذه المناسبة لمحاولة تشخيص واقع الجامعة اليوم والوقوف على أهمّ سماته.1-واقـــــــــع الأســـــــــــــــــاتذة: لهذا الواقع بعدان: بعد مادّي وبعد معنويّ. فقد يتصوّر البعض أنّ الأساتذة الجامعيّين شريحة اجتماعيّة ميسورة قياسا بغيرهم. ولئن كان هذا الحكم سليما في ظاهره فإنّ المتمعّن فيه يدرك محدوديّته. فالأساتذة الجامعيّون مطالبون بالتّدريس والبحث والتّأطير. وهذه الأعباء الثّلاثة تتطلّب تكاليف ماديّة باهظة، ونفقات إضافيّة ومقتنيات للمراجع لا تنتهي لمواكبة المستجدّات وتحيين المعلومات. ورغم ذلك فإنّ وزارة التّعليم العالي لم تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الموضوعي ولم ترصد منحا خصوصيّة لمجابهة هذه المتطلّبات. فآخر زيادة خصوصيّة تعود إلى الاتّفاقيّة المشؤومة الّتي أمضاها مصطفى التواتي الكاتب العام لنقابة التّعليم العالي في 14/12/1999. وهي اتّفاقيّة ربطت الزّيادة في المنح بالزّيادة في ساعات العمل لإثقال كواهل المدرّسين. وقد مرّ الآن ما يقارب عقدا على إمضائها والحكومة لم تقترح إلاّ أخيرا/.0 ,5.. وهي زيادة هزيلة لا تُغني ولا تُسمن من جوع. وهكذا فلا الإضرابات المتتالية حرّكت سواكن المسؤولين، ولا التّحرّكات النّوعيّة دفعت السّلطة الحاكمة إلى تحسين مقدرة شرائيّة مهترئة أصلا. وعندما يتفاعل المادّي مع المعنوي يزداد الوضع سوءا. ذلك أنّ وزارة الإشراف انفردت بالجامعة وفرضت تصوّراتها وأوجدت واقعا جديدا يتشكّل من عدّة عناصر سلبيّة.2-واقـــــع الجــــــامعة:ا-الخــــــــــــــارطة الجـــــــــــــــامعيّة:فرضت سلطة الإشراف خارطة جامعيّة ظاهرها اللاّمركزيّة والتّوزيع العادل للمؤسّسات بين الجهات وتقريبها من الطّلبة لإعفائهم من مشقّة التّنقّل والسّكن ومزيد النّفقات، وباطنها تشتيت المؤسّسات الجامعيّة في جهات تفتقر إلى السّكن الطّالبي والمكتبات الثّريّة ووسائل البحث وظروف التّدريس الملائمة، وغايتها اجتناب تمركز الطّلبة في مركّبات جامعيّة ضخمة ومدن معيّنة حتّى لا تتجاوز ثقافة البعض منهم ما تلقّاه في المدرسة الثّانويّة ولا يحتكّ بطلبة آخرين ولا يطّلع على أفكار جديدة.ب –إصــــــــــــلاح برامـــــــــج التّعـــــــــليم:دأبت وزارة الإشراف على إجراء إصلاحات متتالية منذ تسعينات القرن العشرين، إصلاحات مرتجلة، متسرّعة ومسقطة استجابة لإملاءات صناديق الرّأسمال الدّوليّة ورغبة في إرضاء المتدخّلين في شؤون التّربية والتّعليم ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#خمسينيّتها:
#واقع
#مرير
#وآفاق
#ضبابيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766475
إبراهيم العثماني : الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: الواقع والآفاق
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: اقتنعت الهياكل النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي بأنّ دور النّقابة ليس المطالبة بتحسين الأجور، والنّضال لتحقيق زيادات ماديّة لمواجهة تهرئة المقدرة الشّرائيّة للمدرّسين، والعمل على توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم فحسب بل اقتنعت أيضا بأنّ تحسين الأوضاع الماديّة لا يضاهيه إلاّ إرساء مناخ للحرّيّة يساعد المدرّسين على التّدريس والتّأطير والبحث في ظروف مريحة ومشجّعة على العمل. وقد تولّدت هذه القناعة من واقع جامعي سمته التّضييق على البحث الحرّ والمستقلّ، وقوامه تواتر تجاوزات وزارة الإشراف ووضعها العراقيل أمام الأساتذة، واتّباع سياسة قائمة على الأمر والنّهي والمنع والتّحريم. وللتّصدّي لهذه الوضعيّة الغريبة فكّرت الجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي في بعث مرصد للحرّيات الأكاديميّة. فما هي الحرّيات الأكاديميّة؟ وماهي آفاق هذا المرصد؟1-تعريف الحرّيات الأكاديميّة: إنّ أفضل تعريف للحرّيات الأكاديميّة هو ما تضمّنته التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ11نوفمبر1997 والّتي جاء فيها ما يلي:*على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:*حرّية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي*حرّية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها.*حقّ المدرّسين في التّعبيرعن آرائهم بكلّ حرّية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم.* حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة.* النّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري.* النّفاذ دون أيّ رقابة إلى الشّبكات المعلوماتيّة العالميّة، والبرامج المرسلة عن طريق الأقمار الصّناعيّة وإلى بنوك المعلومات الضّروريّة للتّدريس والتّكوين والبحث.*حريّة المشاركة في ملتقيات دوليّة حول التّعليم العالي والبحث العلمي والسّفرإلى الخارج دون رقابة أو قيد. لكنّ المتابع لواقع الجامعة التّونسيّة يلاحظ مفارقة عجيبة بين الموجود والمنشود، بين ما توصي به اليونسكو وما يّكرّس عمليّا، بين الواقع المزري والدّعاية الرّسميّة المضلّلة. وسنقتصر على ذكربعض الأمثلة لتبيان هذه المفارقة.2- واقع الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: في الحقيقة إنّ واقع الحرّيات في الجامعة ليس إلاّ انعكاسا لواقع الحرّيات في البلاد، وإنّ التّضييق على المدرّسين والباحثين والنّقابيّين ما هو إلاّ جزء من التّضييق على كلّ النّشطاء المدافعين عن حرية الرّأي والتّفكير والتّعبير، وإنّ تدخّل الوزارة لمنع تظاهرات وأنشطة فكريّة لا هدف له إلاّ مزيد تصحير البلاد وخنق كلّ نفس مستقلّ عن إرادتها. لذا لم تتورّع هذه الوزارة عن منع تظاهرات وأنشطة فكريّة على أهمّيتها وغزارة فوائدها. فقد قرّر قسم العربيّة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بتونس تنظيم ندوة فكريّة في شهر أفريل 2006 وقرّر إهداءها إلى الأستاذ عبد المجيد الشّرفي. وقد أبدى مدير المعهد، في البداية، موافقته وتحمّس للفكرة ووعد بمساعدة القسم على إنجاز النّدوة لكنّه طلب، بعد مدّة وجيزة، التّريّث والتّمهّل، حينئذ تدخّلت النّقابة الأساسيّة للأساتذة الباحثين لدى مدير المعهد ورئيسة جامعة المنارالّتي أبدت بدورها تفهّما وأثنت على الأستاذ الشّرفي، ووعدت بتقديم الجواب بعد استشارة رؤسائها. وتوالت الأيّام وتعاقبت الأشهر وذهبت رئيسة الجامعة في سبيل حالها والنّدوة لم تُعقد لا لشيء إ ......
#الحرّيات
#الأكاديميّة
#الجامعة
#التّونسيّة:
#الواقع
#والآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766709
مصطفى بن صالح : عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بن_صالح ولأن الحركة الطلابية بطبيعتها شبابية، وبالتالي دينامية وحماسية في قراراتها ومواقفها وردود أفعالها.. فهي معرّضة دائما للتوتر بسبب من خلافاتها وصراعاتها الداخلية بين مكوناتها وفصائلها السياسية، خلال النضال ضد المخططات التخريبية وضد برامج النظام التعليمية والتصفوية المهددة باستمرار لمستقبل الطلبة ولحقهم في تعليم جيّد وجامعة ديمقراطية من جميع جوانبها.. وإذا أضفنا لهذا الواقع بعض الصراعات الهامشية بين الطلبة أنفسهم، لأسباب سلوكية مرتبطة بالهوية أو الانتماء الاثني، أو المجالي والجغرافي.. تكون دوافعها في الأغلب تحرشية أو تنمّرية أو هما معا، لتتخذ منحى دمويا تناحريا وخيم العواقب.. يصبح من واجبنا بالتالي كمناضلين ديمقراطيين هو المساهمة في الحدّ من هذه الظاهرة عبر إشاعة الديمقراطية على أوسع مجال. ودون هذا الأسلوب لن نتمكن من استئصال الظاهرة نهائيا، لأنها في الأصل النـّتاج الطبيعي لغياب الديمقراطية لينمحي معها الحق في الاختلاف وحرية التعبير والتفكير والاعتقاد..الخ إذ لا عهد للفصائل الطلابية الحالية بالديمقراطية، ولم تتمرس قط على ممارستها داخل هياكلها الداخلية والخاصة، دون أن ننسى حقيقة الفاعلين الجدد وسط الساحة الجامعية الذين لا يعترفون بالنقاش والحوار الديمقراطي، بل وينكرونه كأسلوب لحل الخلافات الطلابية ولتدبير النضال والمعارك.. وأعني بهم القوى والتيارات الطلابية الظلامية إضافة لبعض الأنوية الفاشية والعنصرية وسط الحركة الأمازيغية وحركة الطلبة الصحراويين.فمن هذا الباب يتوجب علينا الانطلاق في النقاش حتى لا نتيه ونضّل الطريق.. أحد الرفاق "القاعديين" أو هكذا ادعى، والعهدة على الراوي.. تقدم بقراءته الخاصة لتجربة النضال الطلابي خلال المرحلة المعاصرة، أي منذ ستينيات القرن الماضي إلى الآن. في محاولة منه لنقاش الظاهرة والحد منها، عبر اقتراحه وتأكيده على حلـّه الحزبي والسحري المتمثل في "اجتماع كل الفصائل لتضع الحد للعنف".! وهي قراءة مفيدة في بعض جوانبها، تعرّف الطلبة بتاريخ الحركة الطلابية، وبتاريخ الاتحاد إوطم، وبمعاركه الجريئة من أجل تحقيق المطالب المادية والمعنوية لجماهير الطلاب، ومن أجل الدفاع عن الحريات الديمقراطية، وصيانة حرمة الجامعة، وإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، وإيقاف المتابعات في حق المناضلين والمناضلات، الشيء الذي بوّأه مكانة رفيعة ومحترمة وسط الحركة التقدمية المغربية لسنوات وأجيال، ليس بسبب دفاعه عن الجامعة وعن الحق في التعليم المجاني والجيد.. وفقط، بل وكذلك دفاعا عن الحرية وعن كرامة المواطنين المغاربة، وعن الديمقراطية وعن قوت المغاربة وحقهم في الشغل وفي ما يضمن الحد الأدنى لعيشهم..الخالرفيق الذي نعت نفسه بـ"الأوطامي القاعدي" تقدم بمقاله هذا الذي يستحق التفاعل والنقد وتصحيح بعض المعطيات، والذي سننخرط فيه بكل تواضع، وبعيدا عن أية أستاذية تفسد النقاش حول هذه الظاهرة، وحول سبل التقليل من تأثيراتها السلبية والخطيرة، لأنها تقف صراحة وبوضوح حجرة عثرة في طريق وحدة الحركة الطلابية وفي سعيها لاسترجاع اتحادها ومنظمتها إوطم.. حيث يكفي أن يفتخر المرء بانتمائه لهذا الاتحاد، وبكونه مناضلا إوطميا متشبعا بمبادئه التقدمية والديمقراطية والجماهيرية.. أما وأن يضيف لنفسه لقب "القاعدي" فذلك نقاش آخر، يرتبط بالتصور، والبرنامج النضالي، والرؤية التنظيمية لإعادة بناء الاتحاد لحمايته من التسلط والبيروقراطية، وللتجسيد الفعلي والعملي للصّفة "القاعدية" ولهذا الارتباط الجماهيري الذي لا بد منه.. "فالرفيق" لم يعبر سوى على وجهة نظر حزب "النهج الديمقراطي"، بوعي أو بدونه، لإعادة ت ......
#الجامعة
#والعنف
#الطلابي
#وأسبابه
#الحقيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767693
ازهر عبدالله طوالبه : كفاكُم طعنًا لخاصرة سوريا بإبعادها مِن عضويّة الجامعة العربيّة.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه بكُلّ مرارةٍ وقَهر، يُتابِع العربيّ، الضّاربةُ جذوره في أعمقِ أعماقِ الأصول العربيّة، كُلّ ما يحدُث على أراضي "الجمهوريّة السورية العربيّة" بدقّة، ويسعى إلى قراءة المشهدِ هُناك بعقليّةٍ سياسيّةٍ صافية، خالية مِن شوائبِ ما عُلِّق بها مِن الأنظِمة السياسيّة العربيّة، التي لا تبحَث إلّا عن مصالحها، وتزعُّمها للبلاد تحتَ أيّ ثمنٍ كان . فهذه الأنظِمة ليسَ لها ما يُشغِلها، وليسَ هناكَ من يُمارِس الضّغط السياسيّ عليها، ليجّعلها تقدِّم كُلّ ما هو ثمين في سبيلِ نقلِ الدّول التي تحكُمها ليسَ إلى مصافِ الدّول المُتقدِّمة، وإنّما إلى تلكَ الدّول التي يُحترَم بها الإنسان، ويكون فيهًا مواطنًا لهُ حريّته وكرامته، ولا يقبَل بأيّ اعتداءٍ عليهِ، ولو كان الثّمن في ذلك ؛ روحه.هُناك، أي في سوريا، ثمّةَ نظام يتّفِق معهُ مَن يتَّفق من الشّعب العربيّ، ويختَلِف معهُ مَن يختَلِف مِن الشّعب العربيّ، واتّفاقِ الشّعوبِ أو اختلافها مع هذا النّظام، ليسَ قائمًا مع مصالحِ الشّعوبِ بذاتِها، وإنَّما هُناكَ مَن يتّفِق معهُ -أي النظام- ؛ لأنّهُ يرى بهِ آخر أمَل للحفاظِ على ما تبقّى من الحُكمِ القوميّ، وهُناكَ مَن يختَلِف معهُ ؛ لأنَّه يراهُ نظامًا دكتاتوريًّا مُجرِمًا، مُتجبِّر ويدعِّم وجوده بالطُغيانِ والاستبداد.وللحقيقة، أنا في هذا المقال، لستُ بصددِ أن أتوقَّف عندَ مَن يتَّفِق مع النِظام السوريّ أو مَن يُعارضهُ مِن الشعبِ العربيّ، وهذا ليسَ تقليلًا مِن منزِلَة أيّ مِن أبناء العرَب على اختلافِ الأقطار التي يسكنونها، وإنَّما تجسيدًا للحقيقة التي توصّلتُ لها بعد الأحداث التي عُرفت ب "الربيعِ العربيّ"، والتي كانَت في مُعظمها خريفًا على الأوطان العربيّة لا ربيعًا، وإنَّما أنا بصددِ أن أبيِّن مِن أنَّ الأنظِمة السياسيّة العربيّة، والتي تُدار برسالةٍ مِن واشنطُن، هي التي بقراراتها وتحالُفاتها تؤثّر على سوريا، وعلى ماهية الوجود الجُغرافيّ لسوريا، وذلكَ مِن خلالِ اتّفافقها أو اختلافها مع النّظام السوريّ.فأنا لستُ ضدَّ مَن يغضبونَ على النظام السوريّ، ولا حتى ضدّ مَن يحقدونَ عليهِ حقدًا واضحًا وجليًّا، كما أنَّني لا يُمكِن أن أحملَ ضغينةً لهُم طالما أنَّ هُناكَ ما يُبرِّر حقدهم وغضَبهم عليه، ولكن، ما لا يُقبَل، هو أن يحوَّل هذا الحِقد إلى سوريا كدولةٍ وجُغرافيا، وأن تُعادى سوريا لتاريخها العُروبيّ المُشرِّف، خاصةً في تلكَ الجزئيّة المُتعلِّقة بالعِداء مع إسرائيل، وعدَم الاعترافَ بالوجود الإسرائيليّ، ومحاولة الوصول -بصرفِ النّظر عن النظام القائم- إلى الوحدة العربيّة المنشودة، والتي حاربها أبناء العُبوات النفطيّة، الذينَ يصرّونَ على فرض أنفسهم على الجميع.لقَد سعَت كلّ قوى الشرّ المؤدلَجة إلى إضعاف سوريا عربيًّا، وجعلها ساحةً للإقتتال، بل حتى أرادها البَعض أن تكونَ دُميةً تُركَل بالأقدام في ملاعبِ ساسة النِّفط، يسترونها تارة ويعرّونها تارات.وليسَ هناك ما هو أدلّ على ذلكَ مِن الحُروب الدمويّة التي أشعلوها في وعلى الأراضي السوريّة.وتَبعَ ذلك إبعادهم لسوريا مِن جامعة الدّول العربيّة، وما هذا الإجراء إلّا دليل قاطِع على أنَّ الجامعة العربيّة بكلّ أعضائها مُرتَهنة للإسرائليين ؛ إذ لا يَتّخذ الأعضاء فيها قرارًا إلّا إذا كان يصبّ في مصالحِ إسرائيل، وهي القائد الأقوى في المنطِقة، الذي يمسِك كُلّ خيوط الساسة العَرب.ومِن المؤسف أن يكونَ قرار إبعاد سوريا مِن جامعة الدُّول العربيّة قَد اتُّخِذ دونما أن يُجمع الأعضاء على ذلك، وفي هذا خروجٌ فاضِح و واضح ......
#كفاكُم
#طعنًا
#لخاصرة
#سوريا
#بإبعادها
#عضويّة
#الجامعة
#العربيّة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767775
اسراء حسن : الجامعة العربية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن منظمة دولية اقليمية عميقة الجذور وتعتبر الاقدم تاريخيا من بين كل المنظمات الدولية الاقليمية في العالم بل ومن الامم المتحدة نفسها ، هي من الرسوخ بحيث لا يمكن اختزالها ككيان دولي قائم على مدار عقود طويلة في شخص امينها العام، فهي كل دولها برؤسائها وقادتها وزعمائها ، وهي الحاضنة المفترضة لكل اشكال العمل العربي المشترك ، و الرباط الجامع لكل الاقطار العربية ، وحائط الصد الاول في وجه كل ما يتهددها من تحديات واخطار بما تنتهجه من سياسات واستراتيجيات او تتوافق عليه من خطط وقرارات.. ومن اجل هذا قامت.. لكنها وبرغم كل ما يجمع بين دولها من روابط وصلات مشتركة ، فانها فشلت في قيامها بدورها ، واذا كان هذا يمكن ان يكون محتملا في الظروف العادية ، الا انه لا يمكن ان يكون كذلك في ظروف تتعرض فيها دول الجامعة لخطر التدمير الشامل بازمات وصراعات غير مسبوقة في خطورتها وفي مدى تعقيدها ، وكذلك في ما تنذر به من عواقب وخيمة لن يقتصر ضررها على الاجيال الحاضرة وحدها وانما ستمتد الى اجيال لم تولد بعد.. للأسف الجامعة العربية تفتقر الى حرية العمل بسبب عدم امتلاكها للقدرة على التصرف خارج اطار دولها فهي ليست الاتحاد الأوروبي الذي له شخصية دولية مستقلة عن الدوله ... اقول هذا وانا اعلم ان بقية المنظمات الدولية مصابة بهذا الداء فهي ليست دولة فوق الدول وليس لها سلطة على الحكومات العربية..من كان يحركها في السابق هم الرؤساء العرب انفسهم فهم من يدعون للقمة العادية والاستثنائية ويضعون مقرراتها وما تقوم به هو مجرد التنسيق وأعمال السكرتارية، ما انتقده بشدة هو نمط الاداء السلبي والصادم في ظروف عربية عصيبة لا تحتمل الفشل بمختلف صوره. واشكاله.. الفشل الذي اعتبره مسئولية اصحاب القرار وليس مسئولية منفذي القرارات من موظفي الجامعة مهما كانت فخامة الالقاب الوظيفية التي يحملونها وتضعهم في الصورة امام الراي العام العربي والخارجي اكثر من غيرهم، واعتقد انه لا يمكن ان نتسامح مع جامعة تعيش مع نفسها في واد ، بينما يعيش الواقع العربي بازماته وصراعاته ومشكلاته مع نفسه في واد آخر.....ما إعيبه عليها هو طريقة تعاملها مع توابع زلزال 2011 ( الربيع العربي ) حيث تركت الازمات التي اندلعت في كل مكان تشتعل بعنف وتمتد حرائقها لتاكل الاخضر واليابس، كما في سوريا واليمن وليبيا، دون ان يتحرك احد لاخمادها، او لمحاولة اختراق هذه الازمات في العمق ليتعامل مع عواملها وجذورها ومسبباتها بما ينزع فتيل الخطر منها ويدفع بها على طريق التسوية والحل... لو كانت الجامعة العربية تتحرك بدبلوماسية وقائية نشطة تجعلها تستشعر قرب وقوع الازمات، لكان بامكانها ان تسارع الى احتوائها وادارتها بما يناسبها من آليات وسياسات قبل ان تستفحل وتنفجر...بالإضافة للقمم التشاورية المصغرة وما يمكن ان يكَون لها من دور ايجابي مساند في ادارة الازمات وتسوية الصراعات.. وهي آلية غائبة من الصورة تماما ولم تجري تجربتها عمليا لتقييمها على ارض الواقع والحكم بامانة على مدى فعاليتها في التعامل مع بعض الصراعات والازمات العربية التي قد يجدى فيها الاستعانة، فهي دبلوماسية غير مكلفة وسهلة ومتاحة لكنها غير مستخدمة لاسباب يصعب الاقتناع بهامع كل هذه التراجعات والاخفاقات والهزائم والانكسارات ، لا يريد احد الاعتراف بأن الجامعة اصبحت بلا هدف او دور او رسالة.. وان اوضاعها المتردية جعلت منها وبلا مبالغة افشل منظمة دولية اقليمية على ظهر الارض... باتت الصورة جلية لهذا الفشل من خلال إدارتها لكافة الملفات الساخنة المفتوحة امامها والتي تتحمل بحكم ميثاقها مس ......
#الجامعة
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767862
صالح مهدي عباس المنديل : الجامعة
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل الصبايا الغضر في عرصاتها ، ميس الظباء تجولكأنها البركة الحسناء او الكوثر العذبو ليس للفتيان اليه سبيل يرمين برماح المقلتين الحور كل فتى غرير ما له في سبر اغوارهن من دليلارى الحياء في الأحداق النواعس فتنةتوقع في فؤاد الشباب فتنة ليس تزول يمشين بين عرائش الكروم تريثا ليت شعري اي الجميلين ارى اوراق الكروم ام نواظر البتول لا تعاب سوى الغنجيتمايلن دلالً على هضيم الخصور نحول ::: في سكر الصبا اراقب مبعث النور حيث تسارع المساء تسامت الأضواء ومضاً من الشفاه تعانق السماءشفاه الغانيات و الظباءلتملأ الأكوان بالأمل و تبعث الرجاءفاتنة بين الخميلة تمايلت على هضيم الكشح حرة المزاج، فاتنة غيداء سألتها واعياني التردد و ما اصابني وشدة العناء ثم تحجم الشفاه، تجيبني نعم من المقل على حياءانها نعم تراقصت لها في سمائنا الاصداء ثم تورق الكروم و ازهرت من جذلها البيداء::اسدل المساء من وحي الأمل على المدينةستارةً بيضاءو النجوم ازهرت تعانق زرقة السماءو تبعث الرجاءو الأمل لتنثر القصور في الخيال و الحلل كنشوة في ساعة السحر تسمو الى الجوزاء و الضياء ينسدل كل صباحليطرد اشباح المساءو تنسدل من كل واد الظباء تستقي المياه من عذب الغدير و ترتدي اجمل رداءليعانق الفجر وجنات الغواني و يبعث تارة اخرى الرجاءو يغري شهوات الرجال ، يبدد الرزايا و العناء ......
#الجامعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767940
إبراهيم العثماني : أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
داخل حسن جريو : شهادة للتاريخ ... مخطط تطوير الجامعة التكنولوجية
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو لايختلف هيكل الجامعات التكنولوجية عن هياكل الجامعات الاخرى وانما اعتمد هيكلها على النظم التعليمية السائدة في البلدان المختلفة، فهي تضم كليات وهيئات ومعاهد وأقساما" علمية ومراكز بحوث شأنها بذلك شأن الجامعات الاخرى، وهي تختلف عن الجامعات الاخرى في طبيعة نظمها الدراسية وتخصصاتها العلمية وترابطها الشديد مع المؤسسات الصناعية وتركيزها على التدريب العملي لطلبتها اي باختصار تمييز فلسفتها التعليمية التي تجمع بين النظرية والتطبيق والترابط مع حقل العمل في مجال البحث العلمي والاستشارات الفنية، فعليه لايصح أن يتطابق هيكل الجامعة التكنولوجية وهيكل كلية الهندسة ,كلاهما يتألف من أقسام علمية، وهو أمر يجعل من الجامعة عبارة عن كلية هندسة كبيرة وليست جامعة تكنولوجية ذات كليات هندسية وعلمية متداخلة التخصصات.ولكي تستجيب الجامعة التكنولوجية لمتطلبات الحاضر والمستقبل للاسهام الفاعل في التنمية العلمية والتكنولوجية لبلادنا لابد أن تستكمل بنيتها العلمية على وفق متطلبات العملية التعليمية الجامعية ولاسيما ان العلوم الهندسية والتكنولوجية تشهد تطورات متسارعة يتطلب ملاحقتها أولاً بأول ,أذ لم تعد العلوم الهندسية تقتصر على قسمين علميين هما قسم الهندسة المدنية وقسم الهندسة العسكرية كما كان عليه الحال، بل باتت هذه العلوم تشمل عشرات الاقسام الهندسية, نذكر هنا بعضها على سبيل المثال لا الحصر: هندسة السيراميك وهندسة الطاقة والوقود وهندسة المناجم وهندسة التعدين وهندسة المعادن والهندسة الصناعية وهندسة الانتاج والهندسة البحرية وهندسة بناء السفن وهندسة الانسان الالي وهندسة المعلومات وهندسة الميكاترونكس وهندسة التصنيع وهندسة المنظومات الفضائية وهندسة البوليمرات والهندسة الكيمياوية الاحيائية وهندسة الصوت وهندسة الغزل والنسيج وغيرها الكثير الكثير مما لايتسع هنا المجال لذكرها.ويكفي أن نفحص تخصصاً هندسياً واحدا" بشيء من التفصيل فقسم الهندسة الكهربائية مثلاً كان الى وقت قريب قسماً واحداً يعرف بأسم قسم الهندسة الكهربائية تحول هذا القسم في الوقت الحاضر الى تخصصات عديدة نذكر هنا بعضها : الهندسة الالكترونية وهندسة الالكترونيات الدقيقة وهندسة المنظومات الالكترونية وهندسة المايكروويف والالكترونيات البصرية وهندسة الليزر والهندسة الالكترونية الطبية وهندسة التصنيع الالكترونية وهندسة الدوائر الالكترونية وهندسة الكترونيات الطائرات وهندسة منظومات المعلومات الالكترونية وهندسة المواد الكهربائية وهندسة كهربائية الطائرات وهندسة منظومات الكترونيات القدرة وغيرها، تفضي الدراسة في كل من هذه التخصصات الى شهادة البكالوريوس. وينطبق الشيء نفسه على بقية التخصصات الهندسية التي تشعب كل منها الى تخصصات عديدة. ولكي تستجيب الجامعات التكنولوجية لمتطلبات التطور العلمي والتكنولوجي لذا أعتمدت على هياكل علمية أساسها الكليات او الهيئات او المدارس التي تجمع اقساماً علمية متداخلة في تخصصاتها على أساس مبدأ التكامل العلمي بأعتبار أن القسم العلمي يمثل الوحدة العلمية الاساسية، ولايصح أبداً أن يحل القسم العلمي محل الكلية لأي سبب من الاسباب. وأدرك الكثير من الجامعات التكنولوجية أن مفهوم التكنولوجيا لم يعد مقتصراًعلى التخصصات الهندسية فحسب بل بات يشمل تخصصات عديدة أخرى منها على سبيل المثال تخصصات التكنولوجيا الاحيائية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا المواد وتكنولوجيا الليزر وغيرها، أضافة الى تداخل العلوم الطبية والهندسية والعلوم الصرف بعضها مع بعض أكثر فأكثر، وهو أمر أدى الى توسيع مهمات الجامعات التكنولوجية وعدم حصرها بالتخصصات اله ......
#شهادة
#للتاريخ
#مخطط
#تطوير
#الجامعة
#التكنولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769007