الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : -غانيات بيروت- للروائية اللبنانية لينة كريدية: لوحة روائية مثيرة ومبدعة لأعماق بيروت
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يعرف اللبنانيون أكثر من غيرهم، في العمق المؤرِّق المفتوح على حبّهم للحياة وتمجيدهم لها أبداً وسط الموت؛ أن مدينتهم المذهلة بيروت لا تُدرَك بغير نسائها، ويعرفون أن أعماق رجلهم اللبناني لا تُسبَر غالباً بغير غانياتها، كما يعرفون أنهم منذورون للبحر والتيه بشرعة جدتهم الفينيقية أليسار، ولا مهرب لهم من الموت الذي يمسك خيوط قدرهم سوى الحياة... في خضم كل ما كتب عن المدينة الهائلة بيروت؛ تفتح الروائية اللبنانية لينة كريدية، أحد أهم شرفاتها على بحر الإبداع/ غانياتها، اللواتي تضعهنّ طليقاتٍ من التصنيف بين ضفّتي روايتها تحت عنوان: "غانيات بيروت"، ملتزمةً بتعريف القاموس لهنّ: النساء الغنيّات بحسنهنّ وجمالهنّ عن الزينة، اللواتي استغنين بأزواجهن، واللواتي يعملْنْ في الملاهي الليلية كراقصات ومؤديات. ولا تستثني منهنّ بائعات الهوى، باعتبارها لهنّ غانيات، خارج المفهوم الذكوري الذي يحط من قيمتهنّ كسيّدات. وتختار زمن روايتها القرن العشرين، وإنْ أخذت سنواتُ الحرب اللبنانية مكان البؤرة التي تتجمّع فيها الأحداث لتخرجَ وتُفجّرَ ما تراكم داخل الشخصيات، وتمتدّ مثل علق لا يُرخي يديه عن الروح إلى ما بعدها. كما تختار أمكنة روايتها بحركة شخصياتها، فيما يشمل أحياء بيروت الفقيرة، وأحياءَ اللهو والدعارة فيها، وأحياءَها البورجوازية، بمختلف توزّع طوائفها، لتقدّم سجلاً روائياً مبدعاً كما غرفة مرايا للقارئ عن بيروت، لا ينقصه البعد السيكولوجي العميق لدواخل أهلها، وما خلقتْ المعتقدات والأحداث فيها من شروخات وجروح وآلامٍ تلعب بالمقادير والمصائر والمآلات.على صعيد البنية التي تتحرك فيها شخصيات غانياتها، تلجأ كريدية إلى بساطة التكوين، فتقسم روايتها قصدية إلى ست عشرة عنواناً، تأخذ سبعة منها أسماء غانيات الرواية الرئيسيات، بإضافة تواريخ ولادتهنّ للسيطرة على أزمنة الرواية، والبقية تأخذها الأفعال التي تجري معهنّ، بترتيب في بداية الرواية، يفقد إحكامه الهندسي مع جريان الرواية والاحتياج إلى تطوير الشخصيات وخلق الارتباطات. وتلجأ كريدية إلى البساطة كذلك في منظومة سرد الرواية، فتقصُر سردها على لسان ضمير الغائب، من غير راوٍ سوى الكاتبة، لكنها تنوّع سردها بتدفق الأفعال، وفق ما تحتاجه الأزمنة، مركّزة على صيغة الحاضر التي تمنح السرد قوّة التصوير السينمائي، ومدخلةً قدرة إبراز تفكير المسرود عنه، وكأنه هو من يسرد، بتداخلٍ متدفّق عذب ومشوّق يمتلك القارئ ويضعه مكان البطل. وتساعدها في قوة هذا الإبراز لغتها الشاعرية الغنية التي تتنوع كذلك وفق حالات الشخصيات والأحداث، مع لجوئها إلى الحوار بالعامية البيروتية المفهومة والقريبة إلى الفصحى، لمنح روايتها نبضاً واقعياً للحياة: "كل ما اشترته من النباتات الجبارة التي تحتاج إلى الحد الأدنى من العناية كان عن سابق دراسة، وبالمقابل استغلت التربة وما فيها أعظم استغلال. وبعد دراسة معمقة وقع اختيارها على نبات صبار اسمه بالبيروتية "لسان الحماه" للأحواض المستطيلة، فالشوكة الحادة في أعلى ساقها الممشوقة تنذر المقترب بضرورة الابتعاد، أما شجرتا الكوتشوك فتستطيعان خلال وقت قياسي احتلال كامل مساحة الحوض، ويضمن سماد روث الماعز إبعاد أي متطفل. نفذت نوال كل الخطة بهدوء تام، فالغضب يفسد أي مخطط ويجر إلى الأخطاء والعنف المبالغ به، مما يجعل ارتكاب الثغرات ممكناً، وبالتالي فإن أي جريمة غير مكتملة قد تودي بصاحبها إلى التهلكة.".في بنيتها البسيطة الخطرة على التحكم بها من قبل الروائية، تجري الرواية بإيراد أربعة عناوين لأسماء غانيات مع تواريخ ولادتهن: هيام 1952، ناديا 1953، أن ......
#-غانيات
#بيروت-
#للروائية
#اللبنانية
#لينة
#كريدية:
#لوحة
#روائية
#مثيرة
#ومبدعة
#لأعماق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727571
رافت عادل : رواية سبع لفتات للروائية حبيبة المحرزي
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل اسم الكتاب : سبع لفتات. اسم الكاتب : حبيبة محرزي. نوع الكتاب : رواية. عدد الصفحات : &#1634-;-&#1637-;-&#1639-;- صفحة. دار النشر : دار المغاربية لطباعة ونشر. عند الشروع في قراءة رواية سبع لفتات للروائية المبدعة حبيبة سوف تجد المحور الرئيسي في أحداث هذه الرواية هي المرأة وكيف يتم تهميش دورها في المجتمع التونسي وهذه التهميش ليس فقط في تونس في أغلب المجتمعات يتم تهميش دور المرأة، إن مآسي و معانات المرأة كثيرة، كما أن الزمن لن يكون رحيما بها، في صفحة &#1634-;-&#1638-;- تضعنا الكاتبة أمام مشهد قد تكرر في المجتمعات العربية (حتى كان يوم وجدت رضيعا يئن في خمار أسود، ملقى حذو صخرة تعودت الجلوس عليها للراحة، بكيت معه،أردت أن أحتضنه لكن الشرطي منعني، وددت أن اعتذر له، أن اطلب منه السماح نيابة عن البشرية كلها) وفي صفحة &#1633-;-&#1638-;-&#1640-;- صوره سردية راقية جداً حيث كتبت (كان أستاذنا يقول لها مازحا "لقد تجاوزتني يا صابرة سيكون لك شأن كبير، ستكونين كاتبة وأديبة" غير أن أستاذنا لم يدري أنها ستنتهي خادمة.) في مثل هذه الصور السردية ستجد نفسك وأنت تمضي في سطور الرواية لا تشعر بمرور الزمان، كما أن أسلوب الكاتبة الشيق سيجعلك تعيش الحدث وكأنك تراه و تجري مع شخصيتها وتتخيل المكنة وتبحر في رسم معالم مدينة القيروان، أحياناً يجد أحدنا نفسه وهو بصدد قراءة رواية ما، غير مدرك كيف أنها استطاعت أن تجذبه إلى عوالمها الساحرة، فأحيانا يجد نفسه بالغ التأثر حتى وكأنه يشاهد مأساة حقيقية، فلا ينتبه إلا وحالة غريبة تنتابه وربما كانت على وشك أن تجعله يذرف الدموع أو يغيوص في حالة من الإكتئاب وأنت تتذكر أحداث قد عاشها وطننا العراق في ظل قمع و ملاحقه كل من يعترض على نظام الحكم،و بينما لا يكاد يتجاوز بضع صفحات حتى تجد نفسك تبتسم لوحده أو ربما يقهقه لموقف معين، و تلتفت يمينا وشِمالا مخافة أن يراك أحدهم فيتهمك بالجنون، ثم ما تلبث أن تقضم من حجم الرواية بضع صفحات حتى تجد نفسك من جديد بتجهم، ودمك يغلي وكأنك حانق على أحد ما فتريد الانتقام منه والانقضاض عليه. ربما هذه بعض المشاعر ستنتابك ولا بد إن كنت من القراء الذين ما إن ينخرطوا في عالم الكتاب، حتى يفنون عن جميع العوالم الخارجية المحيطة بهم، ليس الأفلام وحدها هي من تجعلنا نعيش ذاك الحماس الذي يفقدنا السيطرة على نفوسنا، فالرواية بدورها تفعل ذلك بل وربما أكثر! لكن هل ذاك الشعور سينتابنا عند قراءتنا لأي رواية؟ لا أعتقد ذلك أن رواية سبع لفتات رواية من طراز خاص أقول خاص لأنها المنجز الأول للكاتبة حبيبة محرزي هذا هو شعوري عندما قرأتها بصراحة و بعيداً عن المجاملة، هذا وهو العمل الأول للكاتبة واتمنى ان لايكون الاخير وآخر الكلام هو السلام والتحية للروائية المبدعة حبيبة محرزي ......
#رواية
#لفتات
#للروائية
#حبيبة
#المحرزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730880
طالب عمران المعموري : مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اذا ما ضاقت وأحكمت حلقاتها ،أطلقت الدعوات تضرعا، فانفرجت بعناقيد ضياء، هطل المطر قبلا على الخدود يغسل صدأ القلوب ويزيل الرتوش على الوجوه دون خداع، يخرج العاشقين صامتين في حضرة المطر بلا مظلات فيحل الجمال ويبعث الحنين، ببراءة الصغار يقفزون ويتراقصون، يضحكون ملء اشداقهم، تعانق حبات المطر الارض كعاشقين، تفوح رائحة زكية تسكن معها حكايا تناشد ملكوت السموات، فاليه يصعد الكلم الطيب، تحمله رياح الحب والاشواق ، حكاية مطر تسردها لنا الروائية ميرنا الشويري في روايتها( مطر خلف القضبان) ، الصادرة عن دار الاندلس، بيروت ، في طبعتها الاولى ، 2022.الرواية جاءت على خمسة وعشرين فصلا جعلت لكل فصل عنونة وقد تنوعت مواضيعها جاءت بلغة انزياحيه شعرية وبمفارقة لفظية: مطر صامت، وهم موجة، جدران صامت، نجمة العشق، بكاء المطر، رقة المطر، في رحم السجن وبعض يحمل اللفظ وضده : اسمعك / دون أذن، عالم / ليس بعالم، غرق/ لا يغرقني، جسد / بلا روح، تصنف الرواية من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير وخاصة السجين السياسي الا ان ميرنا الشويري تناولت السجينات المهمشات.العنونة / مكانية (مطر خلف القضبان) مكان مغلق، فالسجن من الاماكن المغلقة السلبية، مصادرة الحرية بأوضح معانيها جسدياً وروحياً وهو الفضاء الزمكاني المحوري بكل ابعادها النفسية. وهو اولى العتبات المفضية الى عالم الحقيقة النصية لما يحمله من مخزون وطاقة دلالية عنونة على لوحة غلاف التي تعد من المناصات ذات التمظهر الايقوني والتي تظهر فيه فتاة عصرية تستمع للموسيقى يقود العنوان الى البنية الدلالية للنص اذ تتناوب المشاهد السردية تطرح الكاتبة العديد من المشاكل وتتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم لتكشف عدة مواضيع تناولتها الكاتبة، ثنائيات ضدية وبأسلوب وجداني قسوة المجتمع اتجاه النساء سواء كانت في السجون او خارجه حيث تدعو الى المحبة والتسامح واللجوء الى الله في كل عسر، الحب هو الدواء لكل ألم، تمارس تجربة روحية، كذلك تناولت عبودية الجنس والمال وتجارة البشر، الدعارة ، اصحاب الاعاقة والعقبات النفسية التي تواجههم....يحمل في احد جوانبه ثنائية ضدية الحرية / السجن ، تجربة ابداعية متميزة تتجادل فيها الذات مع الواقع في علاقة تناظرية حميمة تبين مدى تأثير الحياة الاجتماعية على ابداعها الروائي،استهلت روايتها في إهداء"الى صديقتي السجينة الحرة التي غيرت حياتي..."مازجت في كتاباتها بين الحب في بعده الذاتي والموضوعي في انتاج خطابها الروائي لذا ضرورة قراءة الرواية قراءة سوسيوأدبية تجربة روائية تضاف الى تجارب روائية بأقلام نسائية في مجال السرد تميزت من حيث الشكل والمضمون لما تمتلكه من مقومات حداثية اثبتت حضورا نسويا في المشهد الثقافي على جميع الاصعدة ثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً والملتصق بوجعها الانثوي، فخرجت الى النور من اجل التعبير عن نفسها والبحث عن هويتها ، ومن ثم أَثرَت النص الروائي واعطته شحنة جمالية وفنية وثيمات جديدة انبثقت من كاتبة مبدعة.صورت لنا الكاتبة هموم الذات ونقلت لنا ايضاً وبوعي سردي صادق الرؤئ الجمعية لطبقة المعاقين والمهمشين معتمدة الوصف الذي خلقت لنا ايقاعاً في السرد واحدثت استرخاء وترويح عن النفس بعد مرور الحدث، وقد وظفت ميرنا الشويري هذه التقنية فيما يخدم الفكرة، نرى ذلك جليا في استهلال الفصل الاول الذي جاء بلغة انزياحية وخروج عن المألوف والسائد "أسمعك من دون أذنيأسمعك، أسمعك أكثر من دون أذنيّ، وأراك أكثر من دون أن أراك. ق ......
#القضبان..
#أوجاع
#الذات
#النسوية
#للروائية
#ميرنا
#الشويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748539
طالب عمران المعموري : تجليات البعد النفسي في الرقص بلا رياح للروائية العراقية ولام العطار
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري كلمات انزاحت مثل ريشة طاووس ملونة تسبح وسط فراغ تدور داخله ريح .. بوح و منولوج داخلي فيه وجع وهموم الذات النسوية ونحن نتلقى رواية الرقص بلا رياح للروائية ولام العطار في طبعتها الاولى الصادرة عن دار الصحيفة العربية ،2021 .تجليات البعد النفسي في الرواية الذي ينحصر في الشخصية المحورية سواء من حيث شكلها الخارجي او طبيعتها سواء كانت (نمطية ، نامية ، رئيسية ، ثانوية) كذلك الصور والالوان التي تحتويها، والاسقاطات النفسية التي تعج بها فصولها الستة التي جاءت بدون عنونة اكتفت بتسلسلها الرقمي، يتجلى الصراع النفسي في المتن الحكائي عندما بدأت الذات الساردة تتناقض مشاعرها وأحاسيسها، وحدوث صراعا ذاتيا مشوباً بالتأزم النفسي يمكننا قراءته عن طريق جمع المتناقضات في ثنائيات ضدية انتجها العامل النفسي المأزوم وهي تشكو الفقد والغياب صراع ينتاب الذات المعذبة تجاه الاخر الذي نلمح اثاره النفسية وابعاده :" تشنجت أعماقي نافضة عثوق أحزانها كان تمرا عذب المذاق احسسته يتحول بين يدي الى ديدان سود ما لبث أن زحفت مبتعدة قلت بصوت تعمدته طيعاً- لا ادري؟!" 1 (الرقص بلا رياح)عنونة بلغة انزياحيه شعرية ذات بنية اسمية تعلن ظهورها وكينوناتها ،وهي ذلك الخيط الرابط والطعم الاستدراجي وثقل الاغراء والأستوقاف لإيقاع القراء في شركها ، فيه تفرد وابداع وقوة جذب ، "انزياحا قائما على مخالفة الطريقة العادية او المتوقعة في التعبير"2عنونة تكشف عن تخطيط مسبق وقصدية وان اختيارها ليس فطريا او اعتباطياً انما تلخص افكار الذات وفلسفتها.تتربع العنونة فوق لوحة كتاب يبدو فيها هيئة بشرية يأخذ شكل فضاء يسبح فيه راقصا انسان متناهي في الصغر امام سعة هذا الكون، ذلك الجرم الصغير الذي انطوى فيه العالم الاكبر انما يعبر عن سعة العقل البشري وما يحمله من هواجس وافكار وذكريات وقد يقترب المعنى التأويلي للوحة للعنونة ( الرقص بلا رياح) ذا الدلالة الفلسفية والمتأمل في مفردة (الرقص) التي تنحى الى المعنى الفلسفي الصوفي الذي يسمى احياناً (رقص سماع ) ويكون بالدوران حول النفس والتأمل وهو نوع من التأمل الحركي يهدف الى غياب العقل في سبيل احياء الروح كما يقول جلال الدين الرومي( ان الارواح التي تكسر قيد حبس الماء والطين وتتخلص منها تكون سعيدة القلب فتصبح راقصة في فضاءات عشق الحق فالأجساد الراقصة لا تسأل عن ارواحها ولا تسأل عما ستتحول اليه)"أدق دفوف ابتهاجي فيدور جسدي راقصاً خفيفاً مثل نسمة فجر، اشعر بالود والسعادة تخترقان روحي فاضرب الارض ، وأدور وأضربها وأدور وببطء تصطدم عيني بوجه المرأة العابس التي كانت تحدق بي من خلال المرآة" ص81 وكذلك يتوافق مع الاستهلال في تناص يتقدم عالم روايتها تناص للشاعر الفرنسي هنري ميشو الذي عرف باستمالته الى التصوف المسيحي الذي انتهى به المطاف إلى عَيْشِ تجربته الرّوحيّة، «الباطنيّة» 3" لا تكترث لأكثر من مصطبة واحدةفكل شيء سيكون على ما يراممصطبة في جوف السماء مصطبة صدار...واحدة ولا زيادةواحدة أنثوية واحدة"ص7 اعتمدت الروائية انماطاً من السرد عن طريق السارد المشارك ، والسير ذاتية (المرأة ) استثمرته كأداة للتعبير عن رؤيتها الذاتية، يجتمع في حياة البطلة وتقف على مواطن متعددة من الذات الانسانية وخطاب الروح والوجدان والتعريف بعالمها الداخلي كالبيئة الاجتماعية وعلاقة الام بابنتها وعلاقة البنت بأمها والكشف عن التجارب العاطفية " و لذاتية النسائية " في طريقة التفكير والشعور وادراك الذات والعالم الخارجي .بديعة الشخصية المحورية التي اتخذت ......
#تجليات
#البعد
#النفسي
#الرقص
#رياح
#للروائية
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750023
مقداد مسعود : صناديق السرد : بساتين البصرة للروائية منصورة عزالدين
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صناديق السرد :(بساتين البصرة ) للروائية منصورة عز الدين إلى الشاعر البصري مهدي محمد علي (طيب الله ثراه) وإلى كتابه السردي (البصرة جنة البستان)(*)تهبنا مؤلفة الرواية منصورة عزالدين خريطة يمكن أن تنفعنا، حين يخبرنا هشام خطّاب (كل حدث مهما كان صغيراً مفتاح لفتح صندوق بعينه، وما علينا سوى الانتباه وإدراك أي صندوق يناسبه هذا المفتاح/ 144) ومفاتيح قراءتي لصناديق السرد: ترى أن الفعل الروائي في (بساتين البصرة) للروائية المصرية منصورة عزالدين هو نتاج مزدوجات انشطارية :(1) كتب التاريخ التي تخص القرن الهجري الثاني وتحديدا : معتزلة البصرة(2) تحويل سرد المؤرخ إلى سرد المخيلة الروائية(3) التنقل بين راهن القرن الحادي والعشرين والقرن الثاني للهجرة(4) الفضاء الروائي بسعة حيز من بصرة القرن الثاني والقاهرة ومدينة المينا (*)تبدأ وتنتهي الرواية بالبياض وغرائبية السرد، والأصح هو أن منصورة عزالدين ،قد شطرت القسم الأول من الفصل الأول المعنون (سماء تركوازية كما يليق بحجر كريم) إلى قسمين الأول يبدأ من ص9 إلى ص14 أما القسم الثاني فيبدأ من ص 155 حتى نهاية الرواية ص163 والسرد يكون مهلوسا من خلال منولوج احتضار الشخصية الرئيسة هشام خطّاب (*)النسيج السردي مضفورٌ من حلم ورؤيا، والمسافة بينهما تحتوي أصالة الإسلامي محمد بن سيرين (وأما الياسمين : فقد حُكي َ أن رجلا أتى الحسن البصري فقال: رأيتُ البارحة كأن الملائكة نزلت من السماء تلتقط الياسمين من البصرة. فاسترجع الحسن وقال ذهب علماء البصرة. وقد قيل أن الياسمين يدل على الهم والحزن لأن أول اسمه يأس/ تفسير الأحلام المنسوب للإمام محمد بن سيرين) كما تحتوي حداثة التفكيكي الفرنسي رولان بارت : (إن الحلم يمثل قصة متهدمة، وإنه ليصنع من خرائب الذاكرة/ رولان بارت.. هسهسة اللغة. ) وفي المسرود أيضا يتعايشان الغرائبي والميداني الملتبس ويتموضعان في القرن الثاني للهجرة من خلال بؤرة المعتزلة.. (*)يتوالجان الحاضر والماضي ويتدفقان ويضمران وينتقلان من الكائن البشري إلى الكائن النصي، إذ لا مسافة بين تجوال الشخص في الفضاء الروائي وبين وجوده في نص سلفي مشهور، أن الفرق الوحيد هو كالفرق بين البقاء والحياة (كنتُ بشراً من دم ولحم وأعصاب، ثم وجدت رؤياي لنفسها مكانا داخل المُؤلف المنسوب لابن سيرين، فصرت كائنا ورقيا اعتدت مراقبة ذاتي المتجمدة في شكل حروف وكلمات بين دفتي الكتاب، فينتابني الفخر تارة، ويلتهمني السخط أخرى/ 10) هكذا يخبرنا هشام خطّاب وهو الشخصية الرئيسة في الرواية(*)لدينا أربع نصوص في النص الروائي (بساتين البصرة)(1) كتاب (تفسير الأحلام) لابن سيرين(2) مخطوطة كتاب بقلم (يزيد بن أبيه)(3) مخطوطة مالك النسّاخ(4) خطبة قصيرة لمؤسس المعتزلة واصل بن عطاءولدينا ثلاث جرائم(1) جريمة يزيد ابن أبيه في خنق الرجل الثري في زمن جائحة طاعون البصرة وسرقة صندوق المجوهرات(2) جريمة مالك النسّاخ في قتل يزيد، بعد أن يراه يزني بزوجته مجيبة(3) جريمة هشام خطّاب في قتل أستاذه المعرفي الكبير الذي يلقبه بالزنديق وحرق بيت الاستاذ وعائلته(*) مخطوطة ابن سيرين هي الشخصية المحورية: وهي العتبة النصية/ ما قبل النص الروائي. وهي سبب التعارف والتعلق بين ميرفت وهشام خطّاب (كدت ُأنساها.. كانت أصابعها الرشيقة تقبض على(تفسير الأحلام الكبير)المنسوب للإمام محمد بن سيرين وأحد كتبي المفضلة، دون تفكير استأذنتها في إلقاء نظرة على محتوياته، توقفت مليّا عند حلم تحفظه روحي، عن ياسمين تجمعه الملائكة من ......
#صناديق
#السرد
#بساتين
#البصرة
#للروائية
#منصورة
#عزالدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753897
غانم عمران المعموري : الحَبْكة الدِّراميَّة في - قناديل باب الدروازة- للروائية هدى محمد الطائي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تبقى الذكرى هائمة في فضاء الروح تهب مثل رياح حارة تحرق الفؤاد وتتصاعد من الأعماق مع كل شهيق وزفير ولا سيما أنها تركت أثراً لا يندمل في كل جزء من الجسد وذابت مع الدماء التي تجري في الشرايين .. طيب سأروي.. هذا ما استهلت به الروائية العراقية هدى محمد الطائي روايتها " قناديل باب الدروازة " التي هي من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بطبعتها الأولى لعام 2022 ..كشف لنا الاستهلال عن ضمير المتكلم وبروز الأنا ( أنا الراوي ) وهو المؤلف الضمني والمشارك في سلسلة الأحداث من خلال جمل استهلالية تعطي شحنات ايمائية وتكوّن أجزاء الخطاب السرّدي وأبعاده الفلسفية والاجتماعية وخفاياه الدالة على محتوى النص وأيديولوجياته التي جاءت من خلال خطاب الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية .. لم تردْ الكاتبة من ضمير المتكلم وحديث ( الأنا ) الفردانية وإنما تقصد من ذلك تشظّي تلك الصورة إلى صور ما لا نهاية لها لتشّمل كل السجينات السياسيات اللاتي تعرضن إلى شتى أنواع التعذيب .." قناديل باب الدروازة " عنونة رمزيّة ايحائية تتعالق مع النّص الرّوائي دلالياً وتثير أحاسيس المتلقي وتدفعه دون شعور للتفكير ورسم خطوط أولية عن الرّواية وإن كانت العنونة رمزيّة ومُشَّفرة لا تهديه إلى طريق الإنارة للإمساك بخيوط الأحداث .. عنونة جاءت بجملةٍ اسميّةٍ غير كاشفة وهي أولى العتبات المتناسقة والمنسجمة مع لوحة الغلاف التي تشير إلى وجود قناديل مُعلقة في طريق فرعي ضيق قديم إلا أنها تستنهض وتثير شهيّة المتلقي..يُجسّد الإهداء البُعد التواصلي بين الأنا والآخر الرَّحمي والعلاقة الحميّمة بين أفراد العائلة الواحدة ويشَّكل بؤرة مهمة في معرفة خوالج ودواعي العمل السرّدي وارتباطه فيه فإنه لم يأتي اعتباطاً وإنما يُمثّل نقطة انطلاقه وصرخة تتعالى من كيان الكاتبة لتتفجر كالبركان بخطابٍ سرّديٍّ يتخذ من الأنا والحوار المنولوج عنصراً أساسياً ..يكشف لنا حوار المنولوج ( أنا الراوي ) عن خطابٍ سرّدي يدخل ضمن أدب السيّرة فيكون فيها الراوي ( الراوي الضمني ) هو البطل المشارك في المعترك والصراع الفكري والاجتماعي والسياسي التي تؤسس عليه فكرة الأحداث ( كنت أشعر بهاجس ينازعني في العودة, أفكار مشتتة تداعب مخيلتي وتطبق فم ذكرى الطفولة ... ) ص17 من الرواية .. تدخل الكاتبة بأسلوب فلسفي إلى عمق الذات الإنسانية والتفاعلات البيولوجية والنفسية التي تتصاعد من أعماقها نتيجة التأزم الأيديولوجي والاجتماعي والسياسي الذي يحيط بها خلال مسيرة وتحرك الشخصية الرئيسة ( ثائرة ) من لحظة وصولها إلى المطار واقتيادها من قبل رجال أمن المطار وبدأ حفلة الاستفزاز والتحقير للنفس البشريّة التي نقلتها لنا البطلة بأدق التفاصيل ..الأرخنة وعنصر الزمناستطاعت الكاتبة بتقنية حداثوية بأسلوب فني ابداعي توظيف عنصر الزمن وأرخنة الأحداث وتداخلها بين الماضي والحاضر وبيان الصراعات السياسية والتأزم النفسي والاجتماعي من خلال صوت وايدلوجية الشخصية الرئيسة التي تُحرّك الأحداث واشتراك الشخصيات الفرعية فيها بما تحمّله كل شخصية من رأي وفكر واتجاه تؤمن به خلال المعترك والصراع والضغط النفسي والتعذيب الجسدي التي تتعرض له البطل ( الراوي, الشاهد ) مع بقية المعتقلات السياسيات .. وظفت الروائية الزَّمَن في كل موقف وكل مكان وأشارت إليه من خلال الألفاظ والعبارات والأمكنة وطبيعة التعامل مع السجين السياسي وأنواع العقوبات والشتائم والسب والقذف والتجريح الذي يرجع إلى حقبة الحكم الدكتاتوري وتعرض شريحة كبيرة من المجتمع العراقي إلى الاضطهاد ......
#الحَبْكة
#الدِّراميَّة
#قناديل
#الدروازة-
#للروائية
#محمد
#الطائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755065
مقداد مسعود : الصوت .. في رحلة اليعسوب للروائية نادية الآبرو
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود (رحلة اليعسوب) : للروائية نادية الآبروالصوت : بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرفالورقة المشاركة في الأمسية النقدية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة 1/ 6/ 2022مقداد مسعودفي روايتها الثالثة (رحلة اليعسوب) نادية الآبرو تشتغل على موضوعة ترصد بلغة روائية: نتاج الاضطراب الجنسي المتسبب في نقص إنزيم معين وهذا النقصان سيفعّل خللاً في هرمون التستوستيرون وتكون النتيجة إحداث تشويشا في البث، فالخلايا تصلها إشارات ملتبسة وهذا الالتباس يجعل المخ مشوشا حول الهوية الجنسية للجنين : هل هو من الذكور؟ أم الإناث؟ وهناك من يطلق عليه مرض الترانزسكس.(*)محور الرواية هو الصراع المركب بين خلل الهوية الجنسية والجرأة على أن نعرف، وكيفية تصحيح الهوية الجنسية وهذا التصحيح سيواجه عداءً عائليا وغضبا مجتمعيا ومحاربة الشخص الضحية(*)قراءتي تدخل للموضوعة من جانب يتناغم مع مشروع قطعتُ شوطا وصل إلى صيغة كتاب نقدي : الصوت : كشخصية رئيسة في الرواية(*)تستقبلنا الرواية مع السطر الأول بهذا الخبر( الصوت يلاحقني..) ثم يتساءل صوت المتكلم وليس الصوت الذي يلاحقه ُ(أعجب من أمره للغاية، كيف!) ومن هذه الكيفية المتسائلة تتشقق كيفيتان (كيف لا يزال يتسرب الى مسامعي، يوقد نار الذكرى،) وها هي الكيف الثالثة ( كيف لم يته عني؟ وأنا نفسي بت أتيه عنها!/7) وفي السطر الثامن من الصفحة نفسها يعلن صوت المتكلم(لن أسمح اليوم لذلك الصوت أن يؤرقني) وفي ص 19 تكون الغلبة للصوت المباغت / المتفرد (الضجيج يزداد ويرتفع صوته في أعماقي، وذاك الصوت ما يفتأ يهز كياني) وهذا الصوت يتقمص كابوسا(ذلك الصوت الذي يتسلل الى أحلامي لأصحو مبتلة بعرق الضيق والإذلال/ 39) والشخصية المحوري( لا تستطيع صم أذنيها عن ذلك الصوت المجلل/ 41) .(*) وهناك الصوت الملتبس وهو صوت غنائي للشخصية المحورية ذاتها(أن طبيعة وطبقة صوتي قد أثارت حيرة الكثيرين وشكوكهم/ 20).. هنا تنتقل وظيفة الصوت من التنبيه : إلى التشويق المتسائل عن ماهية الحيرة والشك. وبعد صفحة يتعطل الصوت وينشط النقيض (جلستُ على حافة السرير لبضعة دقائق صامتة لا أجد ما أقوله/ 21) هل انبثاق الصمت هو امتداد الندم على قول ٍ بدر من المرأة ، حين تخاطب الرجل وقد اقتنصت حرجه من فوضى الغرفة (لا عليك تلك ليست أول مرة) ؟ وينتقل الصوت من الصمت إلى الكلام المستهين بالمخاطب (رمت كلماتها الباردة مع مغلف ورقي أسمر اللون بعجالة على الطاولة، ابتعدت بناظرها وهي تقول : هذه النقود لك، خذها وأرحل بعيدا عنا/ 32) هنا نكون مع الصوت الأم وهي تخاطب الشخصية الرئيسة في الرواية. وهذه الشخصية تتشرنق في حوارها الجواني ثم سرعان ما تلجمه (..أصمت ألا تعرف أن تخرس؟ !/ 34) .. وصدمة المشهد حين يرى غيلان أمه منزوعة الصوت والذاكرة، في دار العجزة (تجلس على سريرها صامتة محدودبة / 52) ويكون رد فعله صمتا أشد وجعا(شعرتُ بالاختناق، غصة كبيرة تعلق بحلقي، تسد الطريق على صوتي، فلا أعود قادرة على نطق حرف/ 52).. وهنا عين الام وهي تبصر بقية ابنها الذي كان اسم (غيلان) وتفّعل بكل جهدها صوتا نحيلا (همست بصوت متهدج خافت : غيلان/ 53(*) من جانب آخر يكون صوتها: وسيلة انتاج للرفاهية والتميّز (صار لزاما ً عليّ أن أحافظ عليه بمزيد من الحرص في اختيار الأشعار والألحان التي تناسب شخصية صوتي وجهوري/ 39) هنا الصوت : سلعة فنية ومرتهنة بضمان الجمهور المتابع، والصوت الغنائي هنا تحدي/ تصدي (أسير الى جادة النجاح والشهرة في توق هائل ......
#الصوت
#رحلة
#اليعسوب
#للروائية
#نادية
#الآبرو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758378
رائد الحواري : مناقشة رواية حرب وأشواق للروائية نزهة أبو غوش بتاريخ 4 6 2022
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ضمن الجلسة الشهرية التي تعقدها اللجنة الثقافية في دار الفاروق للثقافة والنشر، تم مناقشة رواية "حرب وأشواق" للروائية "نزهة أبو غوش"، وقد فتتح الجلسة مدير دار الفاروق الأستاذ رفعت سماعنة متحدثاً عن مؤتمر الناشرين العالميين ومشاركة دار الفاروق فيه، مبيناً أهمية دور الكتاب في التواصل الثقافي والمعرفي.وفي بداية اللقاء ألقى الشاعر "أمين محمد الكيلاني" قصيدة عن النكبة، فيها الكثير من الحِكَم والعِبَر، كما أن لغتها جاءت سلسة. ثم فتح باب النقاش وكان أول المتحدثين الروائية "فاطمة عبد الله"، التي قالت: عنوان الرواية هو الذي يشكل مفتاح دخولها وتحديد هويتها وخادماً لموضوعها، وهو الإغراء الشهي بالنسبة للقارئ. والحرب إن دلت على الاقتتال والأشواق بما تعني من التعلق بالشيء والنزوع إليه في مفردة شوق فهو عام. يتخصص بجملة (عمواس بوابة القدس). من هنا جاء العنوان متلاحماً في البناء الكلي للعمل وجاء العمل متلاحماً بالعنوان. لهذا البناء اختارت الكاتبة قالباً أدبياً وشكلاً فنياً يحتوي إشكالية الانفعالات الواسعة والأفكار، فقامت الكاتبة بتقطيع روايتها وتقسيمها إلى ثمانية وعشرين عنواناً وقد أدى هذا التقطيع إلى أقسام مختلفة الطول والقصر إلى توسيع فضاء العمل الأدبي وزيادة شخوصه دون التعمق في أبعاد أكثر الشخصيات. شخصيات عديدة باهتة لا يمكن تذكرها بعد الانتهاء من الرواية ولم يكن وجودها إلّا كوسيلة لتصوير هول الفاجعة ومشاجب لأفكار وتصورات الكاتبة وطرح إشكاليات الحدث وتعقيداته، ولم تعتمد الكاتبة على راو واحد فكل شخصية تروي نفسها، كان بإمكان الكاتبة أن تختزل بعض القصص التي أوردت كخبر ومال نحو النزعة التقريرية بسبب التشعب والانفعالات المتتالية وتركز على جماليات أدبية نحو الأرض والأهل والمحبوب والشوق، حيث أن هذا التشعب حيناً والتشابك أحياناً جعل القارئ في حالة من عدم القدرة على جمع حبال يقظته فيسقط في فراغ يستدعي له العودة إلى الخلف والإمساك بخيوط القص .تعكس الرواية رؤية الكاتبة خاصة والفلسطينيين عموماً للمأساة التي استفاقوا ليجدوا أنفسهم مشردين لاجئين عالقين بين النصر والهزيمة ليدركوا لاحقاً خيبة الأمل وانكسار حلم راودهم عشرين عاماً في العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948، فكانت (صدمة) كما أسمتها الكاتبة واقترحت على المؤرخين أن يسموها (الصدمة) وجعلت الفصل الأخير عنوانا لها. تلتقي البداية والنهاية في الرواية فمطلع الرواية (هناك) حيث البعد والغربة والشتات والمعاناة والألم وعلي الثائر والكثير من التساؤلات التي لا تنتظر جواباً إنما لنكتشف باطن هذه الشخصية وما فيها من تحسر وإنكار للواقع، والنهاية بالفعل (قررت) التي تبدأ به الكاتبة فصلها الأخير حيث الجزم بالوقوع وتقبل الواقع وعلي الثائر الذي يختتم الرواية بتجديد العهد والقسم على استرداد الأرض والمواجهة والصمود ولو بأبسط أدوات المقاومة (الطّريّة والفاس). اعتنت الكاتبة عناية جيدة باختيار أسماء الشخصيات، فلكل شخصية اسم من بيئتها ويستقيم مع هويتها الشخصية، مثل زهرة وظريفة ورقية ولطيفة وهلالة وأم العرب، حاولت الكاتبة إيجاد بعض الغموض في السرد وخلق سر للتشويق وشد انتباه القارئ، في سر الحقيبة السوداء ص&#1634-;-&#1636-;-، لكن لم تفِ هذا الجانب حقه فكان بمثابة خيبة للقارئ. وظّفت الكاتبة الاستفهام البلاغي داخل الرواية فكانت تنتقل من السرد الخبري إلى الاستفهام، واحتوت الرواية على جميع أنواع الاستفهام (ذاتي وغيري واستدراجي) حيث لا تكاد صفحة تخلو من أحد هذه الأنواع وكانت إما للنجوى أو السؤال المطلق الغير موجه لشخص بعينه ......
#مناقشة
#رواية
#وأشواق
#للروائية
#نزهة
#بتاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758862
بلقيس خالد : صمت الفتيات للروائية بات باركر
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد (صمت ُ الفتيات ): تصحيح نسوي لسرد الأساطيرمؤلفة رواية(صمت الفتيات) بات باركر ولدت في 1943 في شمال بريطانية، تلقت تعليمها في مدرسة لندن للاقتصاد ثم عملت مدّرسة للتاريخ والعلوم السياسيةنالت جائزة الغارديان على ثلاثية (التجدد) وروايتها(طريق الاشباح) حازت جائزة البوكر ولديها سبع روايات أخرى.روايتها(صمت الفتيات) تتكون من ثلاثة أجزاء، كل جزء يتكون من عدة أرقام، الجزء الأول من (15) قسم ينتهي في الصفحة (127) الجزء الثاني يبدأ في ص131 ويبدأ من القسم(16) وينتهي عند القسم (34) في ص253 أما الفصل الثالث/ الأخير فيبدأ من ص257 بالقسم (36) وينتهي بالقسم (47).. بات باركر في روايتها صمت الفتيات، اشتغلت تدوير السرد على نصوص تاريخية أسطورية، تنسب إلى هوميرس : الأوذيسية والألياذة والأنياذة، بالنسبة لي أطلعت على هذه الثلاثية، قبل سنوات: ترجمة الدكتورة عنبرة سلاّم الخالدي مع مقدمة بقلم الدكتور طه حسين.في رواية بات باركر، تسطع سيادة المرأة الساردة، وليس الرجل السارد . إذا كان المؤرخ هوميروس جذلا بسفك الدماء، فأن المؤلفة في هذه الرواية تسقط أقنعة الالهة عن الابطال وتراهم مصاصي للدم والارواح البريئة.وتبدأ بارت باركر بمشهد من أحدى روايات فيليب روث(أتعرفون كيف بدأ الأدب الاوربي؟) ويبادر الاستاذ قائلا (..أنبثق بمجمله من قتال) ثم يختزل الحرب بشخصين أسطوريين (أجاممنون ملِك الرجال، وأخيل العظيم )، ومن اجل التوضيح.. ينقلهما من الاسطوري إلى الواقع اليومي قائلا مثل (شجارات حانات، إنهما يتنازعان على امرأة، بل فتاة سُلِبت من أبيها، فتاة اختُطفت في حرب) وبهذه النصيحةاستعملت الروائية بارت باركر بدءاً من السطر الاول في روايتها(أخيل العظيم، أخيل المتقد، أخيل اللامع، أخيل الإلهي). وستخلع عن أخيل ما خلعوه عليه وتصفه بصفة واحدة حادة (لم ننعته يوماً بأي من هذه الأسماء، كنا نسميه (الجزار)/ ص11 وحين يقتل أخيل، عدوه البطل الأسطوري هكتور ويمثل بجثته وقد انتصر الاغريق على الطرواديين . رغم الانتصار فأن أخيل (بدا خاويا /258) رغم كل أكداس القتلى بسيف أخيل فالخواء تسيّد على روحه !! فلا ينتشي بخمرة الانتصار وهو يتناولها كؤوسا من محبيهبل يفر منها إلى برودة مياه النهر( وكل موجة ترفعه ثم تتركه يسقط، وتحيطه موجة أكبر من سواها.. يتركها تسحبه ُ إلى أسفل، أسفل وأسفل إلى داخل العالم الاخضر الصامت ص263)الساردة هي من العائلة الملكية التي تحكم طراودة. الحرب تحول النساء جوائز للمقاتلين المنتصرين، ويتم توزيع النساء كثواب على أرواح المقاتلين أخيل يقدم الجوائز في ذكرى صديقه الحميم (فطرقل) وزع الدروع والمناصب ثلاثية القوائم (والخيول والكلاب والنساء/ ص268) !! وكانت صدمة الساردة حين تحولت صديقتها الحميمة الوحيدة (إيفيس) جائزة ً أولى للفائز الأول في سباق العربات!! ونساء عامة الناس (يزحفن إلى تحت الأكواخ ويمتن إلى جانب الكلاب/ص 104).. توقفت قراءتي هنا وسطعت أسماء الفلاسفة والحكماء آنذاك وجماعات الجدل البيزنطي والمشائين والرواقيينهل كل هذا العقل اليوناني كان يعتبر المرأة مجرد بضاعة ؟ أين ذهب دور امرأة فيثاغورس وهي من الفلاسفة؟ هل استرجل عقلها أيضا؟ ولأن مؤلفة الرواية امرأة فهي ترصد مالا يتوقف عنده أي مؤلف، اذ تعيد اوتصحح صياغة التأريخ الذي اعتدنا ان نراه بعين الرجل فقط، حين تتكلم على لسان الساردة الأسيرة : عن أخيل (لم يكن لديه أي فضول تجاهي ولا شعور بي كشخص منفصل عن ذاته، حين أضع الطعام أو الشراب أمامه في العشاء، لم أكن مرئية إلا في السرير، ولستُ ......
#الفتيات
#للروائية
#باركر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763354
هشام الجدبة : جماليات المكان في رواية صفر الأميال للروائية المصرية القديرة -فايزة شرف الدين- قراءة تحليلية للروائي الفلسطيني -هشام الجدبة
#الحوار_المتمدن
#هشام_الجدبة الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحداث والحوار من أهم تقنيات السرد التي تشكل فضاء الرواية العالمية، كما يشكل الحوار عنصر إقناع وإمتاع لإيصال الرسالة للقارئ، فعلى نفحات الزمن تسجل الأحداث التاريخية وقائعها، وفي حيز المكان تتحرك الأشخاص، وفي إطار اللغة ببعديها المكاني والزماني يتألف النص السردي للرواية.استنهضت الروائية فايزة شرف الدين في رواية "صفر الأميال" الأزمنة والأمكنة للإدلاء بشهاداتها الحية، كما أعطت الأشخاص حيزاً واسعاً للتحرك في أمكنة الرواية؛ لتروي الحدث التاريخي الأهم، استفزت الوجدان واستنفرت الذاكرة الوطنية المصرية الفلسطينية؛ لتخرج لنا عملاً روائياً تاريخياً أدبياً ولتكون درع الأمة وملاذها الآمن، حيث ربطت الأمكنة ببعضها حين قالت: "استقلوا جميعًا حافلة من القدس التي كانت تقع ضمن الحماية الأردنية، إلى العاصمة عمان، ومنها استقل الجميع طائرة توجهت بهم إلى القاهرة"، فالعرب يد واحدة لا تتجزأ رغم الحدود وبعد المسافات.رواية صفر الأميال التي صدرت حديثاً عن دار حرف للنشر والتوزيع، رواية عظيمة الأثر تذكرني بتفاصيل روايتي الموسومة بعنوان: "جذور خالدة" التي صدرت عن مكتبة ومطبعة دار الأرقم عام 2020م، تتشابه تفاصيل الحكاية وكأن الروائية فلسطينية المنشأ.رسمت الروائية واقعنا العربي وملامح وطنننا المتمثلة في عبق القدس وبنادق الثوار ودروب الفلسطينيين وهمة المخلصين من الفلسطينيين وغيرهم، وقامت بتسجيل الواقع تسجيلاً دقيقاً دون تغيير أو تزييف، فبدأت بأحداث وقعت قبل النكبة كالثورات والاضرابات، ثم انتقلت إلى النكبة وتفاصيل الهجرة والشتات، ثم تطرقت إلى العدوان الثلاثي "حرب النكسة".قلما تجد روائياً يشابهك في تفاصيل حياتك الروائية أو القصصية، أو يقاسمك الوجع نفسه، لا أقصد وجع الجسد، وإنما أقصد وجع الحياة قاطبة التي أنهكها دخيل كان مشتتاً في بقاع المعمورة ثم وجد نفسه مستوطناً للأرض المباركة "فلسطين"، لم تغفل الكاتبة دور الفلسطيني المجاهد الذي واجه أعتى احتلال وأطوله، فقد نذرت حياتها وكلماتها من أجل إظهار الحقائق التي تختفي خلف سروال التزييف الذي لا يجيده إلا المحتل. تجدني مشدوهاً وأنا أقرأ: "سافر إلى القدس، وهو في حيرة من أمره". تتجلى جماليات المكان في صورة القدس وقبة الصخرة وحواريها التاريخية الطاهرة عندما يذكرها غير سكانها من المحبين والعاشقين لترب خروبها العذب، تنشق الكتب؛ لتبرق القدس من فوهة العطاء، القدس حكاية تبدأ بالتحدي الأزلي، العقيدة متينة لا يمكن أن تتجزأ كالهوية الأصيلة، بدأت بشجرة التفاح؛ لتصل بالقارئ إلى مبتغاه منها، فاستند على عصاه التي شقها من شجرة التفاح؛ العصا التي له فيها مآرب أخرى، قالت فايزة بحرارة: لفت انتباه الجميع بعصاه العملاقة، مما جعلهم يحملقون فيه عدة لحظات.. ثم ترددت ضحكاتهم وهم يرون المشهد الهزلي الذي يدور أمامهم.. صاح الجد مشفقاً عليه من ثقلها: "من أين لك هذه العصا"؟. أجابه: وجدتها مقطوعة أسفل شجرة التفاح. وظفت الكاتبة العصا أجمل توظيف، فقال غسان: "وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". صورة مستوحاة من الشرع الحنيف، قال الله تعالى: "قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى". برعت الروائية المصرية "فايزة" في تصوير المشهد الفلسطيني، مشهد الأفراح والمناسبات السعيدة؛ كالزفاف وموسم الحصاد الذي زاد المشهد دلالاً وجمالاً، مشهداً يعيدنا للزمن الجميل، جمعت الروائية الأهازيج والأغاني الشعبية بفخر وحماس فأنشدت وكأنه تشاهد زفاف الحصاد عياناً:على دلعونة وعلى دلعونةزيتون بلادي أجمل ما يكونازيتو ......
#جماليات
#المكان
#رواية
#الأميال
#للروائية
#المصرية
#القديرة
#-فايزة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764456