داخل حسن جريو : إنهم يخنقون العراق ... فهل من مغيث؟
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو لله درك يا عراق , كيف أصبحت اليوم فريسة للنطيحة والمتردي , بعد أن كنت بالأمس بلدا قويا عزيزا مقتدرا , يخشاك الأعداء وترتعد فرائصهم , ويهابك ويحترمك الأصدقاء. وها هو حالك اليوم بات لا يسر عدو ولا صديق , بلد تسرح وتمرح فيه الضباع السائبة , ويتحكم بمصيره الجهلة والأفاكين , فقر مدقع وجهل مطبق , أطفال مشردين سائبين في الشوارع يلهثون وراء لقمة العيش في مكبات النفايات , وأمن منفلت فها هي الأنباء تتناقلها الصحف ووسائل الإعلام كل يوم , عن كوارث ومصائب تحل بالعراق من كل حدب وصوب منذ غزوه وإحتلاله عام 2003 , وحتى يومنا هذا في مسلسل رعب لا تبدو أن له نهاية , وكأنها أصبحت مفردات حياة يومية إعتاد عليها العراقيون وقدر محتوم لا مفر منه , ولا حول ولا قوة لديهم. كان آخرها ارتكاب تنظيم داعش الإرهابي مجزرة مروعة في قرية الرشاد الواقعة بقضاء المقدادية بمحافظة ديالى شمال بغداد قبل أيام ، غالبية سكانها من الشيعة من عشيرة بني تميم , وراح ضحية المجزرة نحو( 40 ) شخصا ما بين قتيل وجريح من المدنيين العزل من السلاح. باستغلال التنظيم للتجاذبات السياسية بين الكتل السياسية المتصدية للمشهد السياسي في العراق ، إثر الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ويخشى كثيرون أن تجر العراق للفتنة الطائفية مجددا، بقيام تنظيم داعش بعمليات إرهابية في مناطق أخرى , بخاصة في المناطق ذات التركيبة السكانية المختلطة مذهبيا , لتأجيج الصراعات الطائفية وجر العراق إلى الإحتراب الطائفي العبثي الذي لن يكون في مصلحة العراقيين بطوائفهم وأثنياتهم المختلفة أبدا . تناقلت بعض وسائل الإعلام ردود فعل حادة لبعض الجماعات المسلحة ,بشن هجوما انتقاميا على قرية نهر الإمام التي تقطنها عشائر ذات غالبية سنية, وتنفيذ إعدامات جماعية على الهوية الطائفية ، وتفجير وحرق عدد من المساجد ، و أضرام النيران في بعض البساتين ، وقصف بقذائف الهاون على المناطق السكنية، ومطالبة سكانها عبر مكبرات الصوت بالرحيل, لتعود إلى الأذهان سنوات الحرب الطائفية المقيتة في العراق. كما يلاحظ تصاعد حدة العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة , حيث باتت تطال المواقع العسكرية والأمنية العراقية وحقول النفط والغاز ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية وشبكات نقلها , وحرق الحقول الزراعية وإتلاف محاصيلها , بسبب تراخي السلطات الأمنية وإنشغالها بالمناكفات الإنتخابية . والسياسيون كعادتهم في كل مرة , يتراشقون التهم فيما بينهم ويؤججون نيران الطائفية وكل أشكال الحقد والكراهية لمصالحهم الشخصية , دون الإكتراث لما تلحق بالناس الأبرياء من مصائب من قتل وتهجير وفقدان كل ما يملكون , بدلا من تضميد الجراح ومواساة الناس في مصائبهم التي ليس لهم في هذه الصراعات ناقة ولا جمل , والعمل على رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتعزيز الهوية الوطنية العراقية الشاملة الجامعة لجميع العراقيين بمختلف إثنياتهم وأديانهم وطوائفهم , وضمان حقوقهم ومساواتهم وتأمين أمنهم وأمانهم وعيشهم الكريم, وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المريضة , العبث بأمن الوطن والمواطن كائنا من يكون , ذلك أن العراق وطن الجميع . والغريب أن بعض دول الجوار التي يستميت البعض للدفاع عنها , حتى لو أضطره ذلك حرب أهله وناسه في العراق الذي نشأ وترعرع وتعلم فيها وينعم بخيراته , لحساب تلك الدول , نقول أن هذه الدول باتت اليوم تحرم العراق من حصصه المائية المشروعة بموجب القوانين والأعراف التي تحدد حقوق الدول ذات الأنهار المشتركة , أي دول المصدر والمصب , متخذة من المياه ورقة ضغط لإبتزاز العراق لتقديم المزيد من التنازلات لها على حساب ......
#إنهم
#يخنقون
#العراق
#مغيث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736090
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو لله درك يا عراق , كيف أصبحت اليوم فريسة للنطيحة والمتردي , بعد أن كنت بالأمس بلدا قويا عزيزا مقتدرا , يخشاك الأعداء وترتعد فرائصهم , ويهابك ويحترمك الأصدقاء. وها هو حالك اليوم بات لا يسر عدو ولا صديق , بلد تسرح وتمرح فيه الضباع السائبة , ويتحكم بمصيره الجهلة والأفاكين , فقر مدقع وجهل مطبق , أطفال مشردين سائبين في الشوارع يلهثون وراء لقمة العيش في مكبات النفايات , وأمن منفلت فها هي الأنباء تتناقلها الصحف ووسائل الإعلام كل يوم , عن كوارث ومصائب تحل بالعراق من كل حدب وصوب منذ غزوه وإحتلاله عام 2003 , وحتى يومنا هذا في مسلسل رعب لا تبدو أن له نهاية , وكأنها أصبحت مفردات حياة يومية إعتاد عليها العراقيون وقدر محتوم لا مفر منه , ولا حول ولا قوة لديهم. كان آخرها ارتكاب تنظيم داعش الإرهابي مجزرة مروعة في قرية الرشاد الواقعة بقضاء المقدادية بمحافظة ديالى شمال بغداد قبل أيام ، غالبية سكانها من الشيعة من عشيرة بني تميم , وراح ضحية المجزرة نحو( 40 ) شخصا ما بين قتيل وجريح من المدنيين العزل من السلاح. باستغلال التنظيم للتجاذبات السياسية بين الكتل السياسية المتصدية للمشهد السياسي في العراق ، إثر الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ويخشى كثيرون أن تجر العراق للفتنة الطائفية مجددا، بقيام تنظيم داعش بعمليات إرهابية في مناطق أخرى , بخاصة في المناطق ذات التركيبة السكانية المختلطة مذهبيا , لتأجيج الصراعات الطائفية وجر العراق إلى الإحتراب الطائفي العبثي الذي لن يكون في مصلحة العراقيين بطوائفهم وأثنياتهم المختلفة أبدا . تناقلت بعض وسائل الإعلام ردود فعل حادة لبعض الجماعات المسلحة ,بشن هجوما انتقاميا على قرية نهر الإمام التي تقطنها عشائر ذات غالبية سنية, وتنفيذ إعدامات جماعية على الهوية الطائفية ، وتفجير وحرق عدد من المساجد ، و أضرام النيران في بعض البساتين ، وقصف بقذائف الهاون على المناطق السكنية، ومطالبة سكانها عبر مكبرات الصوت بالرحيل, لتعود إلى الأذهان سنوات الحرب الطائفية المقيتة في العراق. كما يلاحظ تصاعد حدة العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة , حيث باتت تطال المواقع العسكرية والأمنية العراقية وحقول النفط والغاز ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية وشبكات نقلها , وحرق الحقول الزراعية وإتلاف محاصيلها , بسبب تراخي السلطات الأمنية وإنشغالها بالمناكفات الإنتخابية . والسياسيون كعادتهم في كل مرة , يتراشقون التهم فيما بينهم ويؤججون نيران الطائفية وكل أشكال الحقد والكراهية لمصالحهم الشخصية , دون الإكتراث لما تلحق بالناس الأبرياء من مصائب من قتل وتهجير وفقدان كل ما يملكون , بدلا من تضميد الجراح ومواساة الناس في مصائبهم التي ليس لهم في هذه الصراعات ناقة ولا جمل , والعمل على رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتعزيز الهوية الوطنية العراقية الشاملة الجامعة لجميع العراقيين بمختلف إثنياتهم وأديانهم وطوائفهم , وضمان حقوقهم ومساواتهم وتأمين أمنهم وأمانهم وعيشهم الكريم, وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المريضة , العبث بأمن الوطن والمواطن كائنا من يكون , ذلك أن العراق وطن الجميع . والغريب أن بعض دول الجوار التي يستميت البعض للدفاع عنها , حتى لو أضطره ذلك حرب أهله وناسه في العراق الذي نشأ وترعرع وتعلم فيها وينعم بخيراته , لحساب تلك الدول , نقول أن هذه الدول باتت اليوم تحرم العراق من حصصه المائية المشروعة بموجب القوانين والأعراف التي تحدد حقوق الدول ذات الأنهار المشتركة , أي دول المصدر والمصب , متخذة من المياه ورقة ضغط لإبتزاز العراق لتقديم المزيد من التنازلات لها على حساب ......
#إنهم
#يخنقون
#العراق
#مغيث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736090
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - إنهم يخنقون العراق ... فهل من مغيث؟