وسام حسن : هل تستطيع المادية تفسير العقل؟
#الحوار_المتمدن
#وسام_حسن كانت الطبيعة البشرية موضوعًا رئيسًا للتأمل الفكري والروحي من العصور القديمة وعبر الحضارات. بحكم السمات المميزة مثل العقلانية والمعرفة والكلام والفاعلية الأخلاقية، كان الإنسان يُعتبر عالمًا بعيدًا عن بقية الطبيعة، وكان يُنظر إلى روح الإنسان على أنها شيء فريد ورائع. إنّ معرفة النفس في الإسلام هي نقطة الانطلاق لتطهيرها ونيل الحب الإلهي، حيث تنبع الحياة الأصيلة من التقوى والإيثار من روح طاهرة مستغرقة في ذكر الله.مع ظهور الحداثة، جلبت الالتزامات الفلسفية الجديدة مصطلحات ونظريات جديدة. غالبًا ما تطلق على ما تسميه معظم الحضارات تقليديًا النفس أو الروح اسم “العقل” اليوم، بسبب المضامين اللاهوتية للمصطلحات الكلاسيكية.(1) إنّ فرع الفلسفة الحديثة الذي يتعامل مع ما تسميه القرون الوسطى بالروح هو فلسفة العقل، وهو مجال بحث يتعلق بالعديد من القضايا الحاسمة في الخطاب الأكاديمي والعام. على سبيل المثال، هل ما بعد الإنسانية -النظرية القائلة بأنه من خلال العلم والتكنولوجيا، يمكن للبشر أن يتطوروا إلى ما وراء القيود المادية الحالية ويهربون من الشيخوخة أو حتى الموت- احتمال حقيقي إذا كان هناك شيء مثل الروح البشرية؟ هل الإلحاد الذي يحاول تفسير الواقع كله من خلال المادية، يصبح غير متماسك إذا كان للإنسان عقل غير مادي؟ هل الوعي البشري والفكر والعقلانية تدل على وجود الروح؟. مع المنهج العلمي كنهج تحكمه المعرفة، حاولت الحداثة فك اللغز الداخلي للإنسان من خلال مجموعة متنوعة من النماذج المتناقضة إلى حد ما، مثل علم الأعصاب، والتحليل النفسي الفرويدي، وعلم الوراثة السلوكية، وعلم النفس التطوري.(2) كثير من الثقافة البشرية والاجتماعية، وحتى السياسة تتوقف على وعينا بأنفسنا كبشر وعلاقتنا بالعالم الذي نعيش فيه. كيف نفهم العقل؟ أمر أساسي لهذا الوعي.تاريخيًا، تبنَّى علماء الدين -المسلمين عمومًا- ثنائية تكاملية بين الجسد والروح. كما يعرّف سيد نقيب العطاس، “للإنسان طبيعة مزدوجة، فهو جسد ونفس في نفس الوقت، فهو كائن جسدي وكائن روحاني في آن واحد”.(3) بينما اعتبر العلماء المسلمون جوهر الروح سرًا إلهيًا غامضًا –ويسميها ابن عجيبة (ت1224هـ/1809م) نورانية عالمة(4). من الواضح أن الروح (أ) متميزة عن الجسد، على الرغم من اندماجها العميق به، و(ب) موضع الوعي الإنساني- ومع ذلك، بصفتها جوهرًا روحيًا، لا يمكن الوصول إلى الروح بالتحقيق التجريبي. فالوعي يقع في عالم يتجاوز العالم المادي -عالم الملكوت أو العالم الروحاني. إن مسألة تكرار التجربة الروحية بشكل اصطناعي بالنسبة لمعظم المؤمنين مسألة غير فعالة؛ لأن التلاعب البشري يقتصر على المجال المادي. تنبثق إمكانية تكرار الوعي (أو بشكل عام، أي سمة للعقل) إلى حد كبير مما يسمى بالمذهب الطبيعي- وجهة النظر القائلة بأن كل الأشياء والأحداث في الطبيعة يمكن تفسيرها ماديًا، حتى لو لم تكتشف العلوم التجريبية تفسيراتها بعد؛ لأن العمليات الطبيعية تحدث من تلقاء نفسها. كفكرة تفسيرية، غالبًا ما يرتبط المذهب الطبيعي بالمادية -أو الفيزيائية- وهو الموقف الوجودي الذي يرى أن “المادة الفيزيائية” هي الحقيقة الوحيدة في الوجود.(5)في كتاب “موت الروح من ديكارت إلى الكمبيوتر”، تتبع ويليام باريت الاستبعاد التدريجي للعقل من المداولات الفكرية في الواقع.(6) افتتح القرن السابع عشر علمًا جديدًا ينظر إلى العالم كآلة، بناءً على نظرية المادة التي ترى أن الأشياء المادية هي مركبات من جزيئات موجودة في فضاء فارغ. تقترن آلية هذا العلم النيوتوني مع تمييز جون لوك الشهير بين الصفات ......
#تستطيع
#المادية
#تفسير
#العقل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719652
#الحوار_المتمدن
#وسام_حسن كانت الطبيعة البشرية موضوعًا رئيسًا للتأمل الفكري والروحي من العصور القديمة وعبر الحضارات. بحكم السمات المميزة مثل العقلانية والمعرفة والكلام والفاعلية الأخلاقية، كان الإنسان يُعتبر عالمًا بعيدًا عن بقية الطبيعة، وكان يُنظر إلى روح الإنسان على أنها شيء فريد ورائع. إنّ معرفة النفس في الإسلام هي نقطة الانطلاق لتطهيرها ونيل الحب الإلهي، حيث تنبع الحياة الأصيلة من التقوى والإيثار من روح طاهرة مستغرقة في ذكر الله.مع ظهور الحداثة، جلبت الالتزامات الفلسفية الجديدة مصطلحات ونظريات جديدة. غالبًا ما تطلق على ما تسميه معظم الحضارات تقليديًا النفس أو الروح اسم “العقل” اليوم، بسبب المضامين اللاهوتية للمصطلحات الكلاسيكية.(1) إنّ فرع الفلسفة الحديثة الذي يتعامل مع ما تسميه القرون الوسطى بالروح هو فلسفة العقل، وهو مجال بحث يتعلق بالعديد من القضايا الحاسمة في الخطاب الأكاديمي والعام. على سبيل المثال، هل ما بعد الإنسانية -النظرية القائلة بأنه من خلال العلم والتكنولوجيا، يمكن للبشر أن يتطوروا إلى ما وراء القيود المادية الحالية ويهربون من الشيخوخة أو حتى الموت- احتمال حقيقي إذا كان هناك شيء مثل الروح البشرية؟ هل الإلحاد الذي يحاول تفسير الواقع كله من خلال المادية، يصبح غير متماسك إذا كان للإنسان عقل غير مادي؟ هل الوعي البشري والفكر والعقلانية تدل على وجود الروح؟. مع المنهج العلمي كنهج تحكمه المعرفة، حاولت الحداثة فك اللغز الداخلي للإنسان من خلال مجموعة متنوعة من النماذج المتناقضة إلى حد ما، مثل علم الأعصاب، والتحليل النفسي الفرويدي، وعلم الوراثة السلوكية، وعلم النفس التطوري.(2) كثير من الثقافة البشرية والاجتماعية، وحتى السياسة تتوقف على وعينا بأنفسنا كبشر وعلاقتنا بالعالم الذي نعيش فيه. كيف نفهم العقل؟ أمر أساسي لهذا الوعي.تاريخيًا، تبنَّى علماء الدين -المسلمين عمومًا- ثنائية تكاملية بين الجسد والروح. كما يعرّف سيد نقيب العطاس، “للإنسان طبيعة مزدوجة، فهو جسد ونفس في نفس الوقت، فهو كائن جسدي وكائن روحاني في آن واحد”.(3) بينما اعتبر العلماء المسلمون جوهر الروح سرًا إلهيًا غامضًا –ويسميها ابن عجيبة (ت1224هـ/1809م) نورانية عالمة(4). من الواضح أن الروح (أ) متميزة عن الجسد، على الرغم من اندماجها العميق به، و(ب) موضع الوعي الإنساني- ومع ذلك، بصفتها جوهرًا روحيًا، لا يمكن الوصول إلى الروح بالتحقيق التجريبي. فالوعي يقع في عالم يتجاوز العالم المادي -عالم الملكوت أو العالم الروحاني. إن مسألة تكرار التجربة الروحية بشكل اصطناعي بالنسبة لمعظم المؤمنين مسألة غير فعالة؛ لأن التلاعب البشري يقتصر على المجال المادي. تنبثق إمكانية تكرار الوعي (أو بشكل عام، أي سمة للعقل) إلى حد كبير مما يسمى بالمذهب الطبيعي- وجهة النظر القائلة بأن كل الأشياء والأحداث في الطبيعة يمكن تفسيرها ماديًا، حتى لو لم تكتشف العلوم التجريبية تفسيراتها بعد؛ لأن العمليات الطبيعية تحدث من تلقاء نفسها. كفكرة تفسيرية، غالبًا ما يرتبط المذهب الطبيعي بالمادية -أو الفيزيائية- وهو الموقف الوجودي الذي يرى أن “المادة الفيزيائية” هي الحقيقة الوحيدة في الوجود.(5)في كتاب “موت الروح من ديكارت إلى الكمبيوتر”، تتبع ويليام باريت الاستبعاد التدريجي للعقل من المداولات الفكرية في الواقع.(6) افتتح القرن السابع عشر علمًا جديدًا ينظر إلى العالم كآلة، بناءً على نظرية المادة التي ترى أن الأشياء المادية هي مركبات من جزيئات موجودة في فضاء فارغ. تقترن آلية هذا العلم النيوتوني مع تمييز جون لوك الشهير بين الصفات ......
#تستطيع
#المادية
#تفسير
#العقل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719652
الحوار المتمدن
وسام حسن - هل تستطيع المادية تفسير العقل؟
وسام حسن : هل يستطيع العلم عكس الموت؟ مقال مترجم
#الحوار_المتمدن
#وسام_حسن سام بارنيافي العام الماضي، كانت هناك تقارير واسعة النطاق عن رجل فرنسي يبلغ من العمر 53 عاماً تعرض لسكتة قلبية و ”توفي“، ولكن تم إنعاشه بعد 18 ساعة من توقف قلبه.كان يُعتقد أن هذا ممكن جزئيًا لأن جسده قد تم تبريده تدريجيًا بشكل طبيعي بعد توقف قلبه، من خلال التعرض للطقس البارد الخارجي. وورد أن الفريق الطبي الذي أعاد إحيائه أصيب ”بالذهول“ لأنهم تمكنوا من إعادته إلى الحياة، لاسيما لأنه لم يتعرض حتى لتدمير خلايا دماغه.ومن المثير للاهتمام، أن هذا الرجل يمثل حالة من عدد متزايد من الحالات الاستثنائية التي تم فيها إحياء الأشخاص الذين كان من المفترض إعلان وفاتهم. إنها شهادة على التأثير المذهل لعلم الإنعاش – العلم الذي يوفر فرصًا لعكس الموت حرفيًا، وبذلك، يلقي الضوء على السؤال القديم حول ما يحدث عندما نموت.الموت: الماضي والحاضرعلى مر التاريخ، تميزت الحدود بين الحياة والموت باللحظة التي توقف فيها قلب الشخص، وتوقف فيها التنفس، وتوقفت فيها وظائف الدماغ. أصبح الشخص بلا حراك، بلا حياة، وتم اعتباره ميتًا بشكل لا رجعة فيه. هذا لأنه بمجرد توقف القلب عن النبض، يتوقف تدفق الدم وينقطع الأكسجين عن جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. وبالتالي، في غضون ثوان، يتوقف التنفس ويتوقف نشاط الدماغ. بما أن توقف القلب يحدث حرفيًا في ”لحظة“، فإن المفهوم الفلسفي لنقطة معينة في زمن الموت ”الذي لا رجعه فيه“ لا يزال سائدًا في المجتمع اليوم. فالقانون، على سبيل المثال، يعتمد ”وقت الوفاة“ الذي يتوافق مع توقف القلب عن النبض.كان ظهور الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) في الستينيات ثوريًا، أوضح علم الإنعاش أنه من المحتمل إعادة تشغيل القلب بعد توقفه مرة أخرى، وما كان خطاً فاصلاً بين الموت والحياة تبين أنه يمكن عكسه عند بعض الأشخاص. ما كان يسمى في يوم من الأيام بالموت – نقطة النهاية واللارجعة – أصبح يسمى الآن على نطاق واسع بالسكتة القلبية، وأصبح نقطة بداية.منذ ذلك الحين، فقط إذا طلب شخص ما عدم إنعاشه أو عندما يفشل الإنعاش القلبي الرئوي، فسيتم إعلان وفاة الأشخاص من خلال ”المعايير القلبية الرئوية“. من الناحية البيولوجية، فإن السكتة القلبية والوفاة بالمعايير القلبية الرئوية هما نفس العملية، من الواضح، على عكس تصورات الكثير من الناس، أن السكتة القلبية ليست نوبة قلبية؛ إنها الخطوة الأخيرة في الوفاة بغض النظر عن سبب توقف القلب، سواء كان السبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو حادث سيارة أو عدوى غامرة أو سرطان. هذه هي الطريقة التي يتم بها تشخيص الموت في حوالي 95% من الناس.الاستثناء الوحيد هو النسبة الصغيرة من الأشخاص (5% من الناس) الذين يكونون قد عانوا من إصابات دماغية كارثية، لكن قلوبهم يمكن أن تظل تنبض بشكل مصطنع لفترة من الوقت على أجهزة دعم الحياة. يمكن إعلان موت هؤلاء الأشخاص قانونياً بناءً على معايير الموت الدماغي قبل أن تتوقف قلوبهم. وذلك لأن الدماغ يمكن أن يموت إما من انقطاع الأكسجين بعد السكتة القلبية أو من صدمة شديدة أو من النزيف الداخلي، على أي حال فإن خلايا الدماغ لا تتدمر بشكل غير قابل للعكس إلا بعد ساعات (ويمكن فترة أطول) من التعرض لمثل هذه الإصابات.إدراك عميقما أصبح واضحاً بشكل متزايد هو أن ”مفهوم الموت الذي لا رجوع منه” قد لا يعكس بالضرورة ضررًا خلويًا حقيقيًا لا يمكن إصلاحه داخل الجسم. هذا يتوافق مع الفهم المتزايد أنه: فقط بعد أن يموت الشخص فعليًا (توقف القلب ونشاط الدماغ) تبدأ الخلايا في الجسم في الخضوع لعملية المو ......
#يستطيع
#العلم
#الموت؟
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733894
#الحوار_المتمدن
#وسام_حسن سام بارنيافي العام الماضي، كانت هناك تقارير واسعة النطاق عن رجل فرنسي يبلغ من العمر 53 عاماً تعرض لسكتة قلبية و ”توفي“، ولكن تم إنعاشه بعد 18 ساعة من توقف قلبه.كان يُعتقد أن هذا ممكن جزئيًا لأن جسده قد تم تبريده تدريجيًا بشكل طبيعي بعد توقف قلبه، من خلال التعرض للطقس البارد الخارجي. وورد أن الفريق الطبي الذي أعاد إحيائه أصيب ”بالذهول“ لأنهم تمكنوا من إعادته إلى الحياة، لاسيما لأنه لم يتعرض حتى لتدمير خلايا دماغه.ومن المثير للاهتمام، أن هذا الرجل يمثل حالة من عدد متزايد من الحالات الاستثنائية التي تم فيها إحياء الأشخاص الذين كان من المفترض إعلان وفاتهم. إنها شهادة على التأثير المذهل لعلم الإنعاش – العلم الذي يوفر فرصًا لعكس الموت حرفيًا، وبذلك، يلقي الضوء على السؤال القديم حول ما يحدث عندما نموت.الموت: الماضي والحاضرعلى مر التاريخ، تميزت الحدود بين الحياة والموت باللحظة التي توقف فيها قلب الشخص، وتوقف فيها التنفس، وتوقفت فيها وظائف الدماغ. أصبح الشخص بلا حراك، بلا حياة، وتم اعتباره ميتًا بشكل لا رجعة فيه. هذا لأنه بمجرد توقف القلب عن النبض، يتوقف تدفق الدم وينقطع الأكسجين عن جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. وبالتالي، في غضون ثوان، يتوقف التنفس ويتوقف نشاط الدماغ. بما أن توقف القلب يحدث حرفيًا في ”لحظة“، فإن المفهوم الفلسفي لنقطة معينة في زمن الموت ”الذي لا رجعه فيه“ لا يزال سائدًا في المجتمع اليوم. فالقانون، على سبيل المثال، يعتمد ”وقت الوفاة“ الذي يتوافق مع توقف القلب عن النبض.كان ظهور الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) في الستينيات ثوريًا، أوضح علم الإنعاش أنه من المحتمل إعادة تشغيل القلب بعد توقفه مرة أخرى، وما كان خطاً فاصلاً بين الموت والحياة تبين أنه يمكن عكسه عند بعض الأشخاص. ما كان يسمى في يوم من الأيام بالموت – نقطة النهاية واللارجعة – أصبح يسمى الآن على نطاق واسع بالسكتة القلبية، وأصبح نقطة بداية.منذ ذلك الحين، فقط إذا طلب شخص ما عدم إنعاشه أو عندما يفشل الإنعاش القلبي الرئوي، فسيتم إعلان وفاة الأشخاص من خلال ”المعايير القلبية الرئوية“. من الناحية البيولوجية، فإن السكتة القلبية والوفاة بالمعايير القلبية الرئوية هما نفس العملية، من الواضح، على عكس تصورات الكثير من الناس، أن السكتة القلبية ليست نوبة قلبية؛ إنها الخطوة الأخيرة في الوفاة بغض النظر عن سبب توقف القلب، سواء كان السبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو حادث سيارة أو عدوى غامرة أو سرطان. هذه هي الطريقة التي يتم بها تشخيص الموت في حوالي 95% من الناس.الاستثناء الوحيد هو النسبة الصغيرة من الأشخاص (5% من الناس) الذين يكونون قد عانوا من إصابات دماغية كارثية، لكن قلوبهم يمكن أن تظل تنبض بشكل مصطنع لفترة من الوقت على أجهزة دعم الحياة. يمكن إعلان موت هؤلاء الأشخاص قانونياً بناءً على معايير الموت الدماغي قبل أن تتوقف قلوبهم. وذلك لأن الدماغ يمكن أن يموت إما من انقطاع الأكسجين بعد السكتة القلبية أو من صدمة شديدة أو من النزيف الداخلي، على أي حال فإن خلايا الدماغ لا تتدمر بشكل غير قابل للعكس إلا بعد ساعات (ويمكن فترة أطول) من التعرض لمثل هذه الإصابات.إدراك عميقما أصبح واضحاً بشكل متزايد هو أن ”مفهوم الموت الذي لا رجوع منه” قد لا يعكس بالضرورة ضررًا خلويًا حقيقيًا لا يمكن إصلاحه داخل الجسم. هذا يتوافق مع الفهم المتزايد أنه: فقط بعد أن يموت الشخص فعليًا (توقف القلب ونشاط الدماغ) تبدأ الخلايا في الجسم في الخضوع لعملية المو ......
#يستطيع
#العلم
#الموت؟
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733894
الحوار المتمدن
وسام حسن - هل يستطيع العلم عكس الموت؟ مقال مترجم