خالد كروم : قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 1
#الحوار_المتمدن
#خالد_كروم في تاريخ البشرية التي اهتم الإنسان بهذا النوع من المعرفة حول الموت والخلود ...وشرحت أيضا عقيدة الموت والبعث والخلود بصورة شاملة ...وفى كثير من الأحيان نجد هناك توافق كامل بين ما ذكر في الحضارة كيمت القديمة، وبين ما ذكر في كتاب حضارات الاخرين وبالإخص هنا حضارة بلاد الرافدين ...ونجد أن القرآن أقتبس كثيرا" منها .. ولا تكاد تخلوا أي سورة منه بدون ذكر الموت والحياة بعد الموت ...وهذا يدل من ناحية أخرى لا شك فيها على الاطلاق بان الدين في حضارة كيمت لعب الدور الرئيسى الهام والكبير منذ عصر ما قبل توحيد القطرين وتكوين الاسرات فى كيمت....ولذلك خشى الكمتيون القدماء من الحياة الأخرى اكثر من الحياة الدنيا وعمل لها وهذا ما نجده في الكثير من النصوص فى كيمت حيث الطريق الى الجنة او الى النار....وهذا يثبت أيضا للتاريخ البشرى بأكمله بان الكمتيون القدماء عرف بان الحياة الدنيا ما هي الا رحلة قصيرة لان هناك الأبدية .. (العالم الاخر).. وهو عالم الخلود والحياة الحقيقية والعمل على الوصول اليها بسلام....وفى هذا المضمار نجد بان فكر كيمت القديمة انحصر في نقطتين وهما:- عقيدة ما بعد الموت وهو الاعتقاد في البعث والخلود...الاعتقاد في الثواب والعقاب....وفى بحثنا هذا سنحاول بان نتعمق في الفكر القدماء فى كيمت .. لنتفهم ما كان يقصده في هذا الامر كان ملكا او من الرعية ... بان يصل برحلته الى بر السلام والأمان ودخول جنة الايارو....ولكن قبل التجول في كل ذلك لابد ان نعود الى الجذور الأولى في هذا الموضوع وهو الموت نفسه وكيف عرف الكمتيون القدماء الموت وعرفه عن طريق الروح....الكمتيون القدماء كان يحرصون على وجودها معهم فى العالم الآخر مع الأثاث الجنائزى الذى كانوا يضعونه فى مقابرهم... وكذلك من خلال تصوير الطعام والقرابين وموائد الطعام فى المناظر العديدة التى تركوها على جدران مقابرهم ومعابدهم....وكان الكمتيون القدماء يقدمون القرابين عند زيارة موتاهم فى المقاصير العلوية للمقابر.. وهناك قرابين مصورة على جدران الكثير من المعابد والبرديات والنقوش ... علاوة على قرابين فعلية فى حجرة الدفن كان من المعتقد أن المتوفى سوف يستعملها عند بعثه للحياة مرة أخرى فى العالم الآخر....كما كان يعتقد الكمتيون القدماء فى عقيدة البعث والخلود.... وهى نفس العادات التى يقوم بها الكمتيون حاليا حين يزورون موتاهم ويقدمون الأطعمة المختلفة فى العديد من المناسبات على أرواح موتاهم.... يقول سيد القمني:- في كتابه ..( "أوزيريس وعقيدة الخلود")... "لولا اهتمام المصريين القدماء بآخرتهم وخلودهم لما وصلنا شيء من تاريخهم أبدا... ولم يكونوا ليدونوا ما دونوه"... ويمكن القول :- إنّ ديانة الكمتيون القدماء اعتمدت على فكرة الخلود التي يرى القمني أنّها مثلت لديهم الفرق بين الإنسان والحيوان... وكرّست الشعور بالحرية والتميّز الذي لا يوجد إلا عند البشر... الذين يمتلكون وحدهم المشاعر والوعي....الديانة الفرعونية بدأت بآلهةٍ قديمة متعددة.. مثّلت المدن الفرعونية والأقاليم... حيث خاض سكان تلك الأقاليم الصراعات لأجل إثبات سيطرة إله كلّ منهم على الأرض.. كما في حالة "الإله حور ... (إقليم شمال الدلتا)... والإله ست ...(إقليم جنوب الدلتا)"...عرف وأمن الكمتيون القدماء بان الروح البشرية هي سر الحياة ... وفرق أيضا بين الروح والنفس ... وقال بان الروح تتكون من خمسة أجزاء وهى: - ...( الرن - والبا - والكا - والايب - والشي ......
#الأجناس
#البشرية
#وحضارة
#كيمت
#الفرعونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694714
#الحوار_المتمدن
#خالد_كروم في تاريخ البشرية التي اهتم الإنسان بهذا النوع من المعرفة حول الموت والخلود ...وشرحت أيضا عقيدة الموت والبعث والخلود بصورة شاملة ...وفى كثير من الأحيان نجد هناك توافق كامل بين ما ذكر في الحضارة كيمت القديمة، وبين ما ذكر في كتاب حضارات الاخرين وبالإخص هنا حضارة بلاد الرافدين ...ونجد أن القرآن أقتبس كثيرا" منها .. ولا تكاد تخلوا أي سورة منه بدون ذكر الموت والحياة بعد الموت ...وهذا يدل من ناحية أخرى لا شك فيها على الاطلاق بان الدين في حضارة كيمت لعب الدور الرئيسى الهام والكبير منذ عصر ما قبل توحيد القطرين وتكوين الاسرات فى كيمت....ولذلك خشى الكمتيون القدماء من الحياة الأخرى اكثر من الحياة الدنيا وعمل لها وهذا ما نجده في الكثير من النصوص فى كيمت حيث الطريق الى الجنة او الى النار....وهذا يثبت أيضا للتاريخ البشرى بأكمله بان الكمتيون القدماء عرف بان الحياة الدنيا ما هي الا رحلة قصيرة لان هناك الأبدية .. (العالم الاخر).. وهو عالم الخلود والحياة الحقيقية والعمل على الوصول اليها بسلام....وفى هذا المضمار نجد بان فكر كيمت القديمة انحصر في نقطتين وهما:- عقيدة ما بعد الموت وهو الاعتقاد في البعث والخلود...الاعتقاد في الثواب والعقاب....وفى بحثنا هذا سنحاول بان نتعمق في الفكر القدماء فى كيمت .. لنتفهم ما كان يقصده في هذا الامر كان ملكا او من الرعية ... بان يصل برحلته الى بر السلام والأمان ودخول جنة الايارو....ولكن قبل التجول في كل ذلك لابد ان نعود الى الجذور الأولى في هذا الموضوع وهو الموت نفسه وكيف عرف الكمتيون القدماء الموت وعرفه عن طريق الروح....الكمتيون القدماء كان يحرصون على وجودها معهم فى العالم الآخر مع الأثاث الجنائزى الذى كانوا يضعونه فى مقابرهم... وكذلك من خلال تصوير الطعام والقرابين وموائد الطعام فى المناظر العديدة التى تركوها على جدران مقابرهم ومعابدهم....وكان الكمتيون القدماء يقدمون القرابين عند زيارة موتاهم فى المقاصير العلوية للمقابر.. وهناك قرابين مصورة على جدران الكثير من المعابد والبرديات والنقوش ... علاوة على قرابين فعلية فى حجرة الدفن كان من المعتقد أن المتوفى سوف يستعملها عند بعثه للحياة مرة أخرى فى العالم الآخر....كما كان يعتقد الكمتيون القدماء فى عقيدة البعث والخلود.... وهى نفس العادات التى يقوم بها الكمتيون حاليا حين يزورون موتاهم ويقدمون الأطعمة المختلفة فى العديد من المناسبات على أرواح موتاهم.... يقول سيد القمني:- في كتابه ..( "أوزيريس وعقيدة الخلود")... "لولا اهتمام المصريين القدماء بآخرتهم وخلودهم لما وصلنا شيء من تاريخهم أبدا... ولم يكونوا ليدونوا ما دونوه"... ويمكن القول :- إنّ ديانة الكمتيون القدماء اعتمدت على فكرة الخلود التي يرى القمني أنّها مثلت لديهم الفرق بين الإنسان والحيوان... وكرّست الشعور بالحرية والتميّز الذي لا يوجد إلا عند البشر... الذين يمتلكون وحدهم المشاعر والوعي....الديانة الفرعونية بدأت بآلهةٍ قديمة متعددة.. مثّلت المدن الفرعونية والأقاليم... حيث خاض سكان تلك الأقاليم الصراعات لأجل إثبات سيطرة إله كلّ منهم على الأرض.. كما في حالة "الإله حور ... (إقليم شمال الدلتا)... والإله ست ...(إقليم جنوب الدلتا)"...عرف وأمن الكمتيون القدماء بان الروح البشرية هي سر الحياة ... وفرق أيضا بين الروح والنفس ... وقال بان الروح تتكون من خمسة أجزاء وهى: - ...( الرن - والبا - والكا - والايب - والشي ......
#الأجناس
#البشرية
#وحضارة
#كيمت
#الفرعونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694714
الحوار المتمدن
خالد كروم - قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 1
خالد كروم : قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 2
#الحوار_المتمدن
#خالد_كروم مقدمـــة :- تناقض الربوبية مع الدين قائم في أن الحياة غير العادلة ... ستنتهي بيوم حساب عادل بعد الموت .... ولكن الحياة غير العادلة تنقض فكرة مثالية الصناعة الإلهية أو الخلق.... بعد ذلك لو تم تبرير ذلك بأن الامتحان مثالي لبشر غير مثاليين ... فالتناقض التالي هو أن الشفاعة ستتناقض مع مثالية الحساب بيوم القيامة..... كذلك مثالية الإله العليم القريب الذي يرى... تتناقض مع الصلاة والدعاء والحج والنذر كتقرب بالشعائر أو الطقوس ... تناقض أن تتقرب من إله يقول لك أنا قريب....الربوبية ترفض الاديان .. انها مجرد لا ادرية بكينونة الرب ..يعني الرب غير معرّف ..هناك حاجة للانسان لايجاد الاجوبة على اسئلته المتكررة .. لهذا يوعز الربوبي هذه الاسئلة الى رب خاص به ....وهي مرحلة اللاادرية .. لا يمكن باي حال من الاحوال ان تكون مرحلة اللاادرية دين...لان الدين تشريع وممارسة ادرية ....الربوبية لا تعترف بان الحياة عادلة اوغير عادلة ..هذه قناعة شخصية لكل انسان....هناك انسان يحس ان محيطه عادل وهو مقتنع ..وإنسان اخر يحس ان محيطه غير عادل وهو غير مقتنع .. الربوبية ليس لها علاقة بتقييم المحيط والاحساس حوله .. لهذا ترى الربوبيين منهم ربهم اله الحب واخرين ربهم القوة ....فكرة الحياة بعد الممات منشاها المتديين فقط .. الذين يؤمنون باله له كينونة ...اما الربوبي ..فالآه ليس له كينونة ..وانما هو كيان غير معرّف بعد .... فمنع الاستنتاج أو التفكير أو الكلام عن فكرة لا يعني إزالتها من الوجود .... فذلك يتطابق مع إغماض عينيك وافتراض إزالة وجود ما كنت تنظر له....الانسان البشري يستخدم هذه الطريقة للشعور بالسيطرة ...اغلاق التلفاز او الراديو او الانترنت ... او القاء الجرائد والمجلات في سلهة المهملات هو تملص او تخلص وشعور ولو زائف بالتخلص من المشكلة ...واقعيا ذلك يؤدي لابقاءها او الحفاظ عليها في حاوية مغلقة وفتحها بالمستقبل لبدء التذابح مرة اخرى ...الفتنة هي ليست سوى خلل عنصري عجز المعشر عن حله فقام بالهرب من مواجهته فكريا" ...التقديس هو ما يدعم الطائفية...التقديس هو ما يحميها بمنع التفكير في أساسها العقَدي ...إذن التقديس مانع للتفكير وللاستنتاج وللتغيير .. لأي تغيير ...هناك سوء فهم عند علماء المصريات ...في نقطة رئيسية هي أن مصر هي كيمت وليس العكس ... فتعليل كون الدين الفلاني انتشاري أم لا... قائم على التفضيل المعشري ثم تحول التفضيل هذا لتشريع مُؤلّه بكتابته بيد مؤلهة ....وهذا التفضيل قائم بين اختيار الانغلاق بمنع الاختلاط العرقي والجنسي لتحصين المعشر الديني ... أو زيادة العدد بواسطة ابتلاع باقي المعاشر الدينية بالكسب طوعا أو كرها بالعنف المقدس ... ( الحرب الإلهية أو حرب الآلهة بأجساد بشرية) ...وهذا كله يعتمد على مقدار الخسارة والغنيمة....نعود مرة أخري لتكملة قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ... فقد تحدثنا فى المقال الاول عن بعض تكوين الامتحان الإلهيالامتحان الإلهي هو حكمة ...مثلا" قارن تعامل إله الإديان الإبراهيمية مع فرعون ومع إبليس...فرعون وفقا لما هو مكتوب لديهم قام بتحدي وإبليس بتحدي ...لاحظ فارق التعامل ...تم تدمير فرعون لكن لم يتم تدمير إبليس ...أنا استنتج وفقا للمعطيات الموجودة في النص ...وهي مدينة قديمة حيث نزل عند الفجر في ...( "بنبن" ).. وهي مسلة تمثل شعاع الشمس.... بعد أن شكل عش من التوابل والاغصان العطرية... احرقته النار وعاد بأعجوبة الى الحياة.... ا ......
#الأجناس
#البشرية
#وحضارة
#كيمت
#الفرعونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698325
#الحوار_المتمدن
#خالد_كروم مقدمـــة :- تناقض الربوبية مع الدين قائم في أن الحياة غير العادلة ... ستنتهي بيوم حساب عادل بعد الموت .... ولكن الحياة غير العادلة تنقض فكرة مثالية الصناعة الإلهية أو الخلق.... بعد ذلك لو تم تبرير ذلك بأن الامتحان مثالي لبشر غير مثاليين ... فالتناقض التالي هو أن الشفاعة ستتناقض مع مثالية الحساب بيوم القيامة..... كذلك مثالية الإله العليم القريب الذي يرى... تتناقض مع الصلاة والدعاء والحج والنذر كتقرب بالشعائر أو الطقوس ... تناقض أن تتقرب من إله يقول لك أنا قريب....الربوبية ترفض الاديان .. انها مجرد لا ادرية بكينونة الرب ..يعني الرب غير معرّف ..هناك حاجة للانسان لايجاد الاجوبة على اسئلته المتكررة .. لهذا يوعز الربوبي هذه الاسئلة الى رب خاص به ....وهي مرحلة اللاادرية .. لا يمكن باي حال من الاحوال ان تكون مرحلة اللاادرية دين...لان الدين تشريع وممارسة ادرية ....الربوبية لا تعترف بان الحياة عادلة اوغير عادلة ..هذه قناعة شخصية لكل انسان....هناك انسان يحس ان محيطه عادل وهو مقتنع ..وإنسان اخر يحس ان محيطه غير عادل وهو غير مقتنع .. الربوبية ليس لها علاقة بتقييم المحيط والاحساس حوله .. لهذا ترى الربوبيين منهم ربهم اله الحب واخرين ربهم القوة ....فكرة الحياة بعد الممات منشاها المتديين فقط .. الذين يؤمنون باله له كينونة ...اما الربوبي ..فالآه ليس له كينونة ..وانما هو كيان غير معرّف بعد .... فمنع الاستنتاج أو التفكير أو الكلام عن فكرة لا يعني إزالتها من الوجود .... فذلك يتطابق مع إغماض عينيك وافتراض إزالة وجود ما كنت تنظر له....الانسان البشري يستخدم هذه الطريقة للشعور بالسيطرة ...اغلاق التلفاز او الراديو او الانترنت ... او القاء الجرائد والمجلات في سلهة المهملات هو تملص او تخلص وشعور ولو زائف بالتخلص من المشكلة ...واقعيا ذلك يؤدي لابقاءها او الحفاظ عليها في حاوية مغلقة وفتحها بالمستقبل لبدء التذابح مرة اخرى ...الفتنة هي ليست سوى خلل عنصري عجز المعشر عن حله فقام بالهرب من مواجهته فكريا" ...التقديس هو ما يدعم الطائفية...التقديس هو ما يحميها بمنع التفكير في أساسها العقَدي ...إذن التقديس مانع للتفكير وللاستنتاج وللتغيير .. لأي تغيير ...هناك سوء فهم عند علماء المصريات ...في نقطة رئيسية هي أن مصر هي كيمت وليس العكس ... فتعليل كون الدين الفلاني انتشاري أم لا... قائم على التفضيل المعشري ثم تحول التفضيل هذا لتشريع مُؤلّه بكتابته بيد مؤلهة ....وهذا التفضيل قائم بين اختيار الانغلاق بمنع الاختلاط العرقي والجنسي لتحصين المعشر الديني ... أو زيادة العدد بواسطة ابتلاع باقي المعاشر الدينية بالكسب طوعا أو كرها بالعنف المقدس ... ( الحرب الإلهية أو حرب الآلهة بأجساد بشرية) ...وهذا كله يعتمد على مقدار الخسارة والغنيمة....نعود مرة أخري لتكملة قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ... فقد تحدثنا فى المقال الاول عن بعض تكوين الامتحان الإلهيالامتحان الإلهي هو حكمة ...مثلا" قارن تعامل إله الإديان الإبراهيمية مع فرعون ومع إبليس...فرعون وفقا لما هو مكتوب لديهم قام بتحدي وإبليس بتحدي ...لاحظ فارق التعامل ...تم تدمير فرعون لكن لم يتم تدمير إبليس ...أنا استنتج وفقا للمعطيات الموجودة في النص ...وهي مدينة قديمة حيث نزل عند الفجر في ...( "بنبن" ).. وهي مسلة تمثل شعاع الشمس.... بعد أن شكل عش من التوابل والاغصان العطرية... احرقته النار وعاد بأعجوبة الى الحياة.... ا ......
#الأجناس
#البشرية
#وحضارة
#كيمت
#الفرعونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698325
الحوار المتمدن
خالد كروم - قصص الأجناس البشرية وحضارة كيمت الفرعونية ج 2
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- مقام النّبيّ موسى تاريخ وحضارة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت من المعروف تاريخيا أن القائد الاسلامي الشهير صلاح الدين الأيوبي هو الذي ابتدع موسم النبي موسى، وذلك بعد قضائه على مملكة الصليبيين في فلسطين .والأيّوبيّين هم من شيّدوا مقام النّبي موسى -عليه السلام- في المنطقة الواقعة بين القدس وأريحا، وغيره من المقامات الدّينيّة في فلسطين خاصّة وفي بلاد الشّام عامّة.وقد اختار القائد المجاهد صلاح الدين الأيّوبي أن يكون هذا الموسم في شهر نيسان-ابريل- من كل عام، وكان الموسم يمتد حوالي أسبوعين، وقد أخذ المجاهد صلاح الدين الاعتبار حين تحديده للموسم في هذا الوقت تواجد عدد كبير من الحجاج المسيحيين في المدينة المقدسة، وذلك للاحتفال بأعياد الفصح . وكان القرويون يتهافتون على القدس للمشاركة في هذا المهرجان، فيستمتعون بالمناظر الخلابة، ويقومون بالرقصات والزفات الشعبية، ويستذكرون أمجادهم الغابرة . ومعلوم كذلك أن مقام النبي موسى الذي اختاره المسلمون؛ ليكون ضريحا لهذا النبي ما هو إلا دير بيزنطي قديم لمعلم القديس – مار سابا – المسمى بالقديس استفانوس، وقد حوله الى مسجد الظاهر بيبرس، بعد أن زاد فيه القباب والمآذن، واستعمل المقام كمكان إقامة للمسلمين الذي كانوا يشدّون الرّحال إلى المسجد الأقصى في موسم الاحتفالات من البلدان البعيدة كالهند وباكستان وأفغانستان. وفي أواخر الحكم العثماني في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، اتخذ الموسم مسارا قوميا جارفا ضد المستعمرين الانجليز والحركة الصهيونية، التي كانت تبيّت لاقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وكان يقود المهرجان مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني، وسط موكب من البيارق والرايات، لكن الإشارة تجدر الى أن موسم النبي موسى، قد انقطع في عام 1939 وأخذ الناس يكتفون بالزيارة فقط .مركز لعلاج المدمنينوفي ثمانينات القرن العشرين اتّخذت إحدى الجمعيّات المقدسيّة جناحا من المقام لفطام وعلاج مدمني المخدّرات تحت إشراف أحد المشايخ. واستعملت طرقا بدائيّة في ذلك من خلال وضع "المدمن" في غرفة يغلقونها عليه، ويحرمونه من الطعام والماء لعدّة أيّام؛ ليصبح تركيزه على ما يبقيه على قيد الحياة أكثر من تركيزه على المخدّرات! وقد شاهدت ذلك بأمّ عيني عندما زرت المقام عام 1991 لعمل تقرير صحفي عن ذلك الموضوع.زمن السّلطة الفلسطينيّة وعندما قامت السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994،أعادت إحياء الموسم الذي استمرّ حتى العام 2002 عندما اجتاحت قوات الاحتلال المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة السلطة. حيث خصّصت يوما لكلّ محافظة ، فيأتون جماعات ووحدانا، يحتفلون ويتعبّدون. وكان يشرف على أيّام الموسم من حيث التّرتيب والتّنظيم محافظا القدس وأريحا.وقد عيّنت وزارة الأوقاف الدّينيّة في السّلطة الفلسطينيّة قيّما على المسجد، يرفع الأذان ويقيم الصّلاة في أوقاتها.غير المتوقّعوذات يوم من عام 1999 -كما أذكر- جاء إلى مقر محافظة القدس من يشكو أنّ القيّم على المقام، الذي كان يرتدي الجبّة والعمامة ويطلق ذقنه ويحلق شاربيه، قد أدخل إلى المقام عشرات الأرانب، وعشرات من طيور الدّجاج، فتوجّهت أنا ومحافظ القدس المرحوم جميل عثمان ناصر إلى المقام لاستطلاع الأمر، وتأكّدنا من صحّة الشّكوى، وتحدّثنا مع القيّم على المقام الذي حاول الدّفاع عن فعلته الشّنيعة، فحاول تبريرها بجهله عندما تساءل أمامنا:" من الأفضل أن نسمع عند صلاة الفجر صياح الدّيكة أم نباح كلاب البدو؟" ولم يرضخ لطلبنا بإخراج الدّجاج والأرانب من المقام إلا بعد تهديد المحافظ له بفصله من عمله وتقديمه للمحاكمة.الجريمة المنكرةلا أعلم حقيقة إن كان موظّف الأوقاف القيّم ......
#بدون
#مؤاخذة-
#مقام
#النّبيّ
#موسى
#تاريخ
#وحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703861
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت من المعروف تاريخيا أن القائد الاسلامي الشهير صلاح الدين الأيوبي هو الذي ابتدع موسم النبي موسى، وذلك بعد قضائه على مملكة الصليبيين في فلسطين .والأيّوبيّين هم من شيّدوا مقام النّبي موسى -عليه السلام- في المنطقة الواقعة بين القدس وأريحا، وغيره من المقامات الدّينيّة في فلسطين خاصّة وفي بلاد الشّام عامّة.وقد اختار القائد المجاهد صلاح الدين الأيّوبي أن يكون هذا الموسم في شهر نيسان-ابريل- من كل عام، وكان الموسم يمتد حوالي أسبوعين، وقد أخذ المجاهد صلاح الدين الاعتبار حين تحديده للموسم في هذا الوقت تواجد عدد كبير من الحجاج المسيحيين في المدينة المقدسة، وذلك للاحتفال بأعياد الفصح . وكان القرويون يتهافتون على القدس للمشاركة في هذا المهرجان، فيستمتعون بالمناظر الخلابة، ويقومون بالرقصات والزفات الشعبية، ويستذكرون أمجادهم الغابرة . ومعلوم كذلك أن مقام النبي موسى الذي اختاره المسلمون؛ ليكون ضريحا لهذا النبي ما هو إلا دير بيزنطي قديم لمعلم القديس – مار سابا – المسمى بالقديس استفانوس، وقد حوله الى مسجد الظاهر بيبرس، بعد أن زاد فيه القباب والمآذن، واستعمل المقام كمكان إقامة للمسلمين الذي كانوا يشدّون الرّحال إلى المسجد الأقصى في موسم الاحتفالات من البلدان البعيدة كالهند وباكستان وأفغانستان. وفي أواخر الحكم العثماني في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، اتخذ الموسم مسارا قوميا جارفا ضد المستعمرين الانجليز والحركة الصهيونية، التي كانت تبيّت لاقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وكان يقود المهرجان مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني، وسط موكب من البيارق والرايات، لكن الإشارة تجدر الى أن موسم النبي موسى، قد انقطع في عام 1939 وأخذ الناس يكتفون بالزيارة فقط .مركز لعلاج المدمنينوفي ثمانينات القرن العشرين اتّخذت إحدى الجمعيّات المقدسيّة جناحا من المقام لفطام وعلاج مدمني المخدّرات تحت إشراف أحد المشايخ. واستعملت طرقا بدائيّة في ذلك من خلال وضع "المدمن" في غرفة يغلقونها عليه، ويحرمونه من الطعام والماء لعدّة أيّام؛ ليصبح تركيزه على ما يبقيه على قيد الحياة أكثر من تركيزه على المخدّرات! وقد شاهدت ذلك بأمّ عيني عندما زرت المقام عام 1991 لعمل تقرير صحفي عن ذلك الموضوع.زمن السّلطة الفلسطينيّة وعندما قامت السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994،أعادت إحياء الموسم الذي استمرّ حتى العام 2002 عندما اجتاحت قوات الاحتلال المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة السلطة. حيث خصّصت يوما لكلّ محافظة ، فيأتون جماعات ووحدانا، يحتفلون ويتعبّدون. وكان يشرف على أيّام الموسم من حيث التّرتيب والتّنظيم محافظا القدس وأريحا.وقد عيّنت وزارة الأوقاف الدّينيّة في السّلطة الفلسطينيّة قيّما على المسجد، يرفع الأذان ويقيم الصّلاة في أوقاتها.غير المتوقّعوذات يوم من عام 1999 -كما أذكر- جاء إلى مقر محافظة القدس من يشكو أنّ القيّم على المقام، الذي كان يرتدي الجبّة والعمامة ويطلق ذقنه ويحلق شاربيه، قد أدخل إلى المقام عشرات الأرانب، وعشرات من طيور الدّجاج، فتوجّهت أنا ومحافظ القدس المرحوم جميل عثمان ناصر إلى المقام لاستطلاع الأمر، وتأكّدنا من صحّة الشّكوى، وتحدّثنا مع القيّم على المقام الذي حاول الدّفاع عن فعلته الشّنيعة، فحاول تبريرها بجهله عندما تساءل أمامنا:" من الأفضل أن نسمع عند صلاة الفجر صياح الدّيكة أم نباح كلاب البدو؟" ولم يرضخ لطلبنا بإخراج الدّجاج والأرانب من المقام إلا بعد تهديد المحافظ له بفصله من عمله وتقديمه للمحاكمة.الجريمة المنكرةلا أعلم حقيقة إن كان موظّف الأوقاف القيّم ......
#بدون
#مؤاخذة-
#مقام
#النّبيّ
#موسى
#تاريخ
#وحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703861
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- مقام النّبيّ موسى تاريخ وحضارة
داود السلمان : غوستاف لوبون وحضارة العرب
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يُعدِّ كتاب "حضارة العرب" من أوسع واغنى البحوث التي خاض فيها المفكر والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، حيث حمل هذا الكتاب غزارة نتاج كبير حول حضارة العرب، ورؤية واسعة من قبل المؤلف لما صاحبة تلك الحضارة العربية من سمات، نظر اليها الكاتب على أنها سمات تستحق البحث والتنقيب، ذلك لما امتازت به من انبثاق علوم لم تكن أوروبا قد عرفتها بعدُ. فأوروبا بحسب المؤلف أخذت عن العرب علومها التي هي بها اليوم قد تفوقت عن العرب والمسلمين، في كافة العلوم ومناحي الحياة الأخرى، بينما العرب ظلت تراوح في مكانها، لأسباب وعوامل كثيرة، أوعزها المؤلف لأسباب سياسيّة، وأخرى لتدخلات رجال الدين بالشأن السياسي، وهو نوع من خلط الأوراق. فضلا عن احتلال العرب والمسلمين لدول أوروبيّة تحت ذريعة ما اسموه بالفتوحات، هذه الفتوحات التي اعتبرها بعض الكتاب والمفكرين، بأنها كانت سبّة على العرب والمسلمين بدل أن تكون صفة حسنة. وهذه الطبعة التي بين أيدينا هي الطبعة الثالثة من منشورات "دار الرافدين" لسنة 2021 وبترجمة عادل زعيتر. تعرّض لوبون، في هذا الكتاب، إلى وصف شامل لتاريخ العرب، ولحضارتهم، حيث وصف البيئة التي عاشوا فيها، وهي التي تعرف بجزيرة العرب، وذكر تكوين الدولة العربية بقادة النبي محمد، وتعرّض الكاتب كذلك الى ما تُعرف بالفتوحات الإسلامية، وذكر طبائع ونظم العرب، وأحوال البادية، ولم يفته ذكر العلوم المختلفة التي كانت موجودة لدى العرب، والفنون والمعارف الأخرى والآداب والتجارة وفن العمارة، وعلوم الفلك والفلسفة والرياضيات، والتربية والأخلاق ..إلخ. وللمترجم مقدمة طويلة، ومهمة ذكر فيها ما طرحه المؤلف في هذا الكتاب بشكل عام والمسائل التي بحث فيها لوبون، واشاد بموقفه المنصف وهو سبر غور تاريخ العرب، واستخراج ما أوصفها زعيتر من كوز معرفية كانت مفخرة لدى العرب. يقول زعيتر في مقدمته لم يكن العرب، على رأي لوبون، من الأجلاف قبل الإسلام، وقد رأى أن السجايا الخُلقِيَّة للعرق العربي هي التي عيَّنَت اتجاهه، وأنه، وإن أمكن ظهور حضارة أمة ولغتها بغتة على مسرح التاريخ، لا يكون هذا إلا نتيجة نُضْج بطيء، وأن تطور الأشخاص والأمم والنُّظم والمعتقدات لا يتم إلا بالتدريج، وأن درجةَ التطور العالية التي تبدو للعيان لا تبلغ إلا بعد الصعود في درجات أخرَ، فإذا ما ظهرت أمةٌ ذاتُ حضارة راقية كانت هذه الحضارة ثمرةَ ماضٍ طويل، ورأى لوبون، أيضًا، أن جهل الناس لهذا الماضي الطويل لا يعنِي عدم وجوده، وأن الحضارة التي أقامها العرب في أقلِّ من مائة سنة، وهي من أنضر الحضارات التي عرفها التاريخ، ليس مما يأتي عفوًا، وأنه كان للعرب قبل الإسلام حضارة لم تكن دون حضارة الآشوريين والبابليين تقدمًا، وكان للعرب، عدا الآثار القليلة التي كُشف عنها، لغةٌ ناضجة وآداب راقية، وكان العربُ ذوي صِلات تجارية بأرقى أمم العالم عالمين بما يَتِمُّ خارج جزيرتهم، فالعربُ الذين هذا شأنهم كانوا، لا ريب، من ذوي القرائح التي لا تَتِم إلا بتوالي الوراثة وبثقافةٍ سابقة مستمرة، والعرب الذين صُقِلت أدمغتهم على هذا الوجه استطاعوا أن يُبدعوا حضارتهم الزاهرة بعد خروجهم من جزيرتهم في مدة قصيرة. ويضيف زعيتر وإنّ لوبون أكثر، في مواضع كثيرةٍ، من ذكر الأمثلة على تسامح العرب ورأفتهم بالمغلوبين، ومن ذلك "أن العرب حاصروا الإسكندرية حصارًا دام أربعة عشر شهرًا، وقُتِل في اثنائه ثلاثةٌ وعشرون ألف جندي من العرب، وأن عمرو بن العاص كان سمحًا رحيمًا نحو أهل الإسكندرية مع تلك الخسارة التي أصيب بها العرب، ولم يَقْسُ عليهم، وصنع ما يَكْسِب به قلوبهم، ......
#غوستاف
#لوبون
#وحضارة
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751844
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يُعدِّ كتاب "حضارة العرب" من أوسع واغنى البحوث التي خاض فيها المفكر والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، حيث حمل هذا الكتاب غزارة نتاج كبير حول حضارة العرب، ورؤية واسعة من قبل المؤلف لما صاحبة تلك الحضارة العربية من سمات، نظر اليها الكاتب على أنها سمات تستحق البحث والتنقيب، ذلك لما امتازت به من انبثاق علوم لم تكن أوروبا قد عرفتها بعدُ. فأوروبا بحسب المؤلف أخذت عن العرب علومها التي هي بها اليوم قد تفوقت عن العرب والمسلمين، في كافة العلوم ومناحي الحياة الأخرى، بينما العرب ظلت تراوح في مكانها، لأسباب وعوامل كثيرة، أوعزها المؤلف لأسباب سياسيّة، وأخرى لتدخلات رجال الدين بالشأن السياسي، وهو نوع من خلط الأوراق. فضلا عن احتلال العرب والمسلمين لدول أوروبيّة تحت ذريعة ما اسموه بالفتوحات، هذه الفتوحات التي اعتبرها بعض الكتاب والمفكرين، بأنها كانت سبّة على العرب والمسلمين بدل أن تكون صفة حسنة. وهذه الطبعة التي بين أيدينا هي الطبعة الثالثة من منشورات "دار الرافدين" لسنة 2021 وبترجمة عادل زعيتر. تعرّض لوبون، في هذا الكتاب، إلى وصف شامل لتاريخ العرب، ولحضارتهم، حيث وصف البيئة التي عاشوا فيها، وهي التي تعرف بجزيرة العرب، وذكر تكوين الدولة العربية بقادة النبي محمد، وتعرّض الكاتب كذلك الى ما تُعرف بالفتوحات الإسلامية، وذكر طبائع ونظم العرب، وأحوال البادية، ولم يفته ذكر العلوم المختلفة التي كانت موجودة لدى العرب، والفنون والمعارف الأخرى والآداب والتجارة وفن العمارة، وعلوم الفلك والفلسفة والرياضيات، والتربية والأخلاق ..إلخ. وللمترجم مقدمة طويلة، ومهمة ذكر فيها ما طرحه المؤلف في هذا الكتاب بشكل عام والمسائل التي بحث فيها لوبون، واشاد بموقفه المنصف وهو سبر غور تاريخ العرب، واستخراج ما أوصفها زعيتر من كوز معرفية كانت مفخرة لدى العرب. يقول زعيتر في مقدمته لم يكن العرب، على رأي لوبون، من الأجلاف قبل الإسلام، وقد رأى أن السجايا الخُلقِيَّة للعرق العربي هي التي عيَّنَت اتجاهه، وأنه، وإن أمكن ظهور حضارة أمة ولغتها بغتة على مسرح التاريخ، لا يكون هذا إلا نتيجة نُضْج بطيء، وأن تطور الأشخاص والأمم والنُّظم والمعتقدات لا يتم إلا بالتدريج، وأن درجةَ التطور العالية التي تبدو للعيان لا تبلغ إلا بعد الصعود في درجات أخرَ، فإذا ما ظهرت أمةٌ ذاتُ حضارة راقية كانت هذه الحضارة ثمرةَ ماضٍ طويل، ورأى لوبون، أيضًا، أن جهل الناس لهذا الماضي الطويل لا يعنِي عدم وجوده، وأن الحضارة التي أقامها العرب في أقلِّ من مائة سنة، وهي من أنضر الحضارات التي عرفها التاريخ، ليس مما يأتي عفوًا، وأنه كان للعرب قبل الإسلام حضارة لم تكن دون حضارة الآشوريين والبابليين تقدمًا، وكان للعرب، عدا الآثار القليلة التي كُشف عنها، لغةٌ ناضجة وآداب راقية، وكان العربُ ذوي صِلات تجارية بأرقى أمم العالم عالمين بما يَتِمُّ خارج جزيرتهم، فالعربُ الذين هذا شأنهم كانوا، لا ريب، من ذوي القرائح التي لا تَتِم إلا بتوالي الوراثة وبثقافةٍ سابقة مستمرة، والعرب الذين صُقِلت أدمغتهم على هذا الوجه استطاعوا أن يُبدعوا حضارتهم الزاهرة بعد خروجهم من جزيرتهم في مدة قصيرة. ويضيف زعيتر وإنّ لوبون أكثر، في مواضع كثيرةٍ، من ذكر الأمثلة على تسامح العرب ورأفتهم بالمغلوبين، ومن ذلك "أن العرب حاصروا الإسكندرية حصارًا دام أربعة عشر شهرًا، وقُتِل في اثنائه ثلاثةٌ وعشرون ألف جندي من العرب، وأن عمرو بن العاص كان سمحًا رحيمًا نحو أهل الإسكندرية مع تلك الخسارة التي أصيب بها العرب، ولم يَقْسُ عليهم، وصنع ما يَكْسِب به قلوبهم، ......
#غوستاف
#لوبون
#وحضارة
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751844
الحوار المتمدن
داود السلمان - غوستاف لوبون وحضارة العرب