ابراهيم سبتي : المُقْنِع والمعقول في الرواية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_سبتي في السرد الروائي ، احداث كثيرة متشابكة ومتفرعة ، وثمة حلول تلوح بين طياتها يحتاجها في سياق سرده للوصول الى الخاتمة التي خطط لها دون تهويل مصطنع للأحداث او المبالغة فيها. هذا التواصل في الكتابة ، ربما يُظهر بعض المشاهد الغارقة في الغلو والمغالاة والتضخيم والتي ربما لم ينتبه اليها الكاتب ، او قد تكون موجودة ضمن مخطط الكتابة سلفا ، اي انه يقصدها . فمثلا كتب احد الروائيين يقول بما معناه بأن الطائرة اخذت تترنح في الجو فدبّ الرعب والهلع بين الركاب ،فنهض ( بطل الرواية ) راكضا نحو قُمرة القيادة فوجد الطيار يمسك برأسه متألما . سحبه ليجلس في مكانه ويواصل قيادة الطائرة وسط هتافات الركاب وفرحهم الغامر. وقد تناسى الكاتب بأن ثمة طيار مساعد يجلس الى جنب الطيار قائد الطائرة ، اضافة الى الطيار الآلي وهو ما يفصح عن قصور في بنك معلوماته التي يفترض به ان يلّم بكل المعارف والتفاصيل في رسم مشاهده . ويبدو ان القراء وان كانوا من مختلف الشرائح والطبقات والمستويات ،فسوف لن يقتنعوا مطلقا بهكذا مشهد وان وجد هذا الراكب الخارق ، فهو لا يشكل نسبة تذكر في الواقع المعقول. انها رواية ويجب ان تكون جميع احداثها مقنعة ومقبولة كي لا تقع في خانة الضعف وربما السخرية , فالواقع يقول غير ذلك فعلى كاتب النص التعويل على ما يتقبله العقل لأنه هو المعني اولا واخيرا. كاتب آخر يقول : نزلوا من السيارة وصعدوا الجبل وراحوا ينظرون الى القرية في الاسفل . هل هذا معقول ؟ هل صعود الجبل صار سهلا لهذه الدرجة ؟ نعرف ان تسلق الجبال قد يستغرق ساعات وربما عدة ايام وهو زمن طويل حتما وقد يتعرض لكثير من المفاجآت ربما . ولو ذكر لنا انهم صعدوا التل او المرتفع لأقنعنا . هذه المبالغات تضع الكاتب امام تقييم خطير من قبل القراء الذين هم من يقيّمون العمل الروائي اضافة الى النقاد . و نجد احد الكتاب يكتب حوارا بين احد الزبائن وبين عامل المقهى البسيط ،الذي يتكلم بلسان عالم لغوي جهبذ او عالم نحرير وخبير في اللسانيات او عالم فلك لا مثيل له . نحن لا نقلل من شان هذا العامل ولكن الواقع الروائي يختلف تماما . فحين يضع الحوار على لسانه يجب ان يكون بسيطا كبساطته ومفهوما وبمستوى يعادل عمله المتواضع . انها اخيلة قد تدفع الكاتب الى ارتكاب المبالغات التي لا يمكن معالجتها الا برفعها من السرد والاستمرار به كما مخطط له كي يتقبله القارئ الذي ما عادت بعض المبالغات تمرّ به مرورا عابرا دون ان تستوقفه ويفكر بها ويحللها . اما بطل الرواية الذي يهب لنجدة العائلة في داخل البيت المحترق، فهدا حدث يحتاج الى الاقناع . فالناس تتجمع امام البيت الذي تتعالى منه النيران والعائلة في الداخل لا يُعرف مصيرها ، فينبري احد الواقفين ويتخذ قرارا بالدخول وبعد دقائق ، استطاع اخراجهم فردا فردا وهم اصحاء ولا اي أثر او خدش او حتى سعال او غثيان التي عادة ما يصاب بها الانسان في الحرائق. والاهم ان بطلنا بعد ان يُخرجهم جميعا يدخل هذه المرة لإنقاذ بعض الاشياء الثمينة ثم يطل على المتجمهرين يبتسم ويلوح للناس منتصرا. وقد نسي الكاتب انه قال بان النيران تمنع خروج العائلة المحاصرة لأنها التهمت كل شيء ووصلت الى الباب . هذه مبالغة واضحة وفات الكاتب بان يذكر بان النيران اصابت بطله او افراد العائلة ولو بشيء معقول لزيادة منسوب القبول . ونورد ذلك مع يقيننا بان الكثير من هذه الحالات تمت وحدثت في الواقع واصيب المنقذ بحروق شديدة واختناق . ان الكاتب الصادق بكتاباته وسرده ، هو بالتأكيد من يُرضي الجميع بما يطرحه ، والذي يريد النجاح عليه ان يبتعد عن المشاهد الصعبة التي لا يُحسن التعامل مع ......
#المُقْنِع
#والمعقول
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754858
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_سبتي في السرد الروائي ، احداث كثيرة متشابكة ومتفرعة ، وثمة حلول تلوح بين طياتها يحتاجها في سياق سرده للوصول الى الخاتمة التي خطط لها دون تهويل مصطنع للأحداث او المبالغة فيها. هذا التواصل في الكتابة ، ربما يُظهر بعض المشاهد الغارقة في الغلو والمغالاة والتضخيم والتي ربما لم ينتبه اليها الكاتب ، او قد تكون موجودة ضمن مخطط الكتابة سلفا ، اي انه يقصدها . فمثلا كتب احد الروائيين يقول بما معناه بأن الطائرة اخذت تترنح في الجو فدبّ الرعب والهلع بين الركاب ،فنهض ( بطل الرواية ) راكضا نحو قُمرة القيادة فوجد الطيار يمسك برأسه متألما . سحبه ليجلس في مكانه ويواصل قيادة الطائرة وسط هتافات الركاب وفرحهم الغامر. وقد تناسى الكاتب بأن ثمة طيار مساعد يجلس الى جنب الطيار قائد الطائرة ، اضافة الى الطيار الآلي وهو ما يفصح عن قصور في بنك معلوماته التي يفترض به ان يلّم بكل المعارف والتفاصيل في رسم مشاهده . ويبدو ان القراء وان كانوا من مختلف الشرائح والطبقات والمستويات ،فسوف لن يقتنعوا مطلقا بهكذا مشهد وان وجد هذا الراكب الخارق ، فهو لا يشكل نسبة تذكر في الواقع المعقول. انها رواية ويجب ان تكون جميع احداثها مقنعة ومقبولة كي لا تقع في خانة الضعف وربما السخرية , فالواقع يقول غير ذلك فعلى كاتب النص التعويل على ما يتقبله العقل لأنه هو المعني اولا واخيرا. كاتب آخر يقول : نزلوا من السيارة وصعدوا الجبل وراحوا ينظرون الى القرية في الاسفل . هل هذا معقول ؟ هل صعود الجبل صار سهلا لهذه الدرجة ؟ نعرف ان تسلق الجبال قد يستغرق ساعات وربما عدة ايام وهو زمن طويل حتما وقد يتعرض لكثير من المفاجآت ربما . ولو ذكر لنا انهم صعدوا التل او المرتفع لأقنعنا . هذه المبالغات تضع الكاتب امام تقييم خطير من قبل القراء الذين هم من يقيّمون العمل الروائي اضافة الى النقاد . و نجد احد الكتاب يكتب حوارا بين احد الزبائن وبين عامل المقهى البسيط ،الذي يتكلم بلسان عالم لغوي جهبذ او عالم نحرير وخبير في اللسانيات او عالم فلك لا مثيل له . نحن لا نقلل من شان هذا العامل ولكن الواقع الروائي يختلف تماما . فحين يضع الحوار على لسانه يجب ان يكون بسيطا كبساطته ومفهوما وبمستوى يعادل عمله المتواضع . انها اخيلة قد تدفع الكاتب الى ارتكاب المبالغات التي لا يمكن معالجتها الا برفعها من السرد والاستمرار به كما مخطط له كي يتقبله القارئ الذي ما عادت بعض المبالغات تمرّ به مرورا عابرا دون ان تستوقفه ويفكر بها ويحللها . اما بطل الرواية الذي يهب لنجدة العائلة في داخل البيت المحترق، فهدا حدث يحتاج الى الاقناع . فالناس تتجمع امام البيت الذي تتعالى منه النيران والعائلة في الداخل لا يُعرف مصيرها ، فينبري احد الواقفين ويتخذ قرارا بالدخول وبعد دقائق ، استطاع اخراجهم فردا فردا وهم اصحاء ولا اي أثر او خدش او حتى سعال او غثيان التي عادة ما يصاب بها الانسان في الحرائق. والاهم ان بطلنا بعد ان يُخرجهم جميعا يدخل هذه المرة لإنقاذ بعض الاشياء الثمينة ثم يطل على المتجمهرين يبتسم ويلوح للناس منتصرا. وقد نسي الكاتب انه قال بان النيران تمنع خروج العائلة المحاصرة لأنها التهمت كل شيء ووصلت الى الباب . هذه مبالغة واضحة وفات الكاتب بان يذكر بان النيران اصابت بطله او افراد العائلة ولو بشيء معقول لزيادة منسوب القبول . ونورد ذلك مع يقيننا بان الكثير من هذه الحالات تمت وحدثت في الواقع واصيب المنقذ بحروق شديدة واختناق . ان الكاتب الصادق بكتاباته وسرده ، هو بالتأكيد من يُرضي الجميع بما يطرحه ، والذي يريد النجاح عليه ان يبتعد عن المشاهد الصعبة التي لا يُحسن التعامل مع ......
#المُقْنِع
#والمعقول
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754858
الحوار المتمدن
ابراهيم سبتي - المُقْنِع والمعقول في الرواية
السعيد عبدالغني : اللغة عضو كريه، يهجوه المعنى والمعقول - السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني اللغة عضو كريه يهجوه المعنى والمعقول.*عين بعض العابرات مسلخ لكل ما تناسخت إليه من ذوات.*إن شدوت على جثتي فاشدو بالكفر بيوالإيمان بما عداني وقتلني.*كشطت السوى بيني وبيني منذ كتبت أنا كل ما أقدر عليه لغويا والباقي قدرة مؤجلة بالزمن.*أنقى ما لا يمكن أن لا يتكرر وحدات الناس وتجاربها مع المعنى الذي يغلبها.*خوفي من الهمزة على ألفها التي تثبت قبعة للأرض.*أحاول ترك ذاتي كثيرا الجوهر والزوايا والزوائدليتجسد كل شيء ويفنى لا شيب لشعريتي ولا بدء.*تعاشقت مع اللغة كتعاشق الأرض والسماواتوالرسول كل شيء.*أنا عينك التي تراك عاريا ولا تبتئس من ذلك معقولا.*الكلمات أبواب العوالم، قد أجذبك بمس كلمة دلالاتها فيك كثيفة فتبوح. قد تعطيني وجدا نقيا بتنهيدة مكسورة فأصدق محبتك وتكون عيني. نغم الكلمات المترجر، المترجم ما لا يتجسد في وهم.*الرؤيا مدد ضد منطق المعنى السائد.*أوقفني في العز وقال:ترى من بعد وأرى من الابعاد ترى من جهات وأرى من الكل.*أوقفني في العز وقال:افن عن صورتك وافن في الصور لا أنا في الخلال إلا أنا.*اللهم إن شطحي لشدة الوجد للقفز بلا جسم نحو كل الغبار النجمي اللهم إن كآبتي من قدمي العاجزة عن الوقوف.*أوقفني في العز وقال:عذبتك بمعرفة ذاتك وطمس ذاتي عذبتك بالحجاب وعذبتني بالوحدة عذبتك بجنسي وعذبتني بيدي.*الوحدة التي تشعر بها الصدفة ليست مثل الوحدة التي يشعر بها البحر، كلما اتسعت كلما ندر التماس.*الإرادة في العري إرادة في رؤية الذات في كل شيء.*أحاول رسم الصدف التي لا تجعلني "أنا" وتكوين الصدف التي تجعلني متواجدا في كل شيء وجدا نقي.*الإرادة في العري إرادة في رؤية الذات في كل شيء.*غيرتني الأحداث الوجدانية أكثر من الافكار الكبرى.*كلما ازداد التأمل يزداد الزهد في الملك والوجد في الجمال بدون المتون والايدلوجيا، مقام شاعري لغامضك الكليم دوما. ......
#اللغة
#كريه،
#يهجوه
#المعنى
#والمعقول
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766166
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني اللغة عضو كريه يهجوه المعنى والمعقول.*عين بعض العابرات مسلخ لكل ما تناسخت إليه من ذوات.*إن شدوت على جثتي فاشدو بالكفر بيوالإيمان بما عداني وقتلني.*كشطت السوى بيني وبيني منذ كتبت أنا كل ما أقدر عليه لغويا والباقي قدرة مؤجلة بالزمن.*أنقى ما لا يمكن أن لا يتكرر وحدات الناس وتجاربها مع المعنى الذي يغلبها.*خوفي من الهمزة على ألفها التي تثبت قبعة للأرض.*أحاول ترك ذاتي كثيرا الجوهر والزوايا والزوائدليتجسد كل شيء ويفنى لا شيب لشعريتي ولا بدء.*تعاشقت مع اللغة كتعاشق الأرض والسماواتوالرسول كل شيء.*أنا عينك التي تراك عاريا ولا تبتئس من ذلك معقولا.*الكلمات أبواب العوالم، قد أجذبك بمس كلمة دلالاتها فيك كثيفة فتبوح. قد تعطيني وجدا نقيا بتنهيدة مكسورة فأصدق محبتك وتكون عيني. نغم الكلمات المترجر، المترجم ما لا يتجسد في وهم.*الرؤيا مدد ضد منطق المعنى السائد.*أوقفني في العز وقال:ترى من بعد وأرى من الابعاد ترى من جهات وأرى من الكل.*أوقفني في العز وقال:افن عن صورتك وافن في الصور لا أنا في الخلال إلا أنا.*اللهم إن شطحي لشدة الوجد للقفز بلا جسم نحو كل الغبار النجمي اللهم إن كآبتي من قدمي العاجزة عن الوقوف.*أوقفني في العز وقال:عذبتك بمعرفة ذاتك وطمس ذاتي عذبتك بالحجاب وعذبتني بالوحدة عذبتك بجنسي وعذبتني بيدي.*الوحدة التي تشعر بها الصدفة ليست مثل الوحدة التي يشعر بها البحر، كلما اتسعت كلما ندر التماس.*الإرادة في العري إرادة في رؤية الذات في كل شيء.*أحاول رسم الصدف التي لا تجعلني "أنا" وتكوين الصدف التي تجعلني متواجدا في كل شيء وجدا نقي.*الإرادة في العري إرادة في رؤية الذات في كل شيء.*غيرتني الأحداث الوجدانية أكثر من الافكار الكبرى.*كلما ازداد التأمل يزداد الزهد في الملك والوجد في الجمال بدون المتون والايدلوجيا، مقام شاعري لغامضك الكليم دوما. ......
#اللغة
#كريه،
#يهجوه
#المعنى
#والمعقول
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766166
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - اللغة عضو كريه، يهجوه المعنى والمعقول - السعيد عبدالغني