مرزوق الحلالي : المجتمع الروسي وحرب -بوتين- في أوكرانيا : بين البروبكاندا والشكوك والصمت المطبق
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي ما هو الموقف الرسمي الروسي حول دعم الرأي العام الروسي لـ "العملية الخاصة في أوكرانيا"؟لماذا البيانات الرسمية تتجنب الحديث عن الموقف الفعلي للمجتمع الروسي حول الحرب؟هل هناك في روسيا من يعارضون الحرب في أوكرانيا؟ وما هي الآفاق المحتملة؟ منذ أواخر فبراير 2022 ، ومع إعادة إطلاق عنان حرب موسكو ضد أوكرانيا ، شكك المجتمع الدولي كثيرا في الرأي العام الروسي المعلن وسعى إلى معرفة موقف الروس الفعلي في الحرب الدائرة في دولة مجاورة ، وهل حقا يدعمون حكومتهم في هذه "الحرب" التي أطلق عليها "بوتين" "العملية الخاصة في أوكرانيا" عوض أن يسمي المسمى باسمه الفعلي دون لف ولا دوران؟. أجابت الإحصاءات الرسمية التي نشرتها وكالات رصد الرأي العام في روسيا بالإيجاب التام والواضح على هذه الأسئلة. بل أكدت أن الدعم الشعبي الروسي ظل يتزايد مع تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا ، وتزايد معه دعم الروس لهذا الغزو. على سبيل المثال ، صدرت بيانات عن "مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام " تُقِرّ أنه بعد 24 فبراير 2022 ، تزايد وثوق الروس بالرئيس فلاديمير بوتين أكثر من ذي قبل. وهكذا ارتفع مستوى الدعم والمساندة من 67.2٪-;- في 20 فبراير 2022 إلى 81.6٪-;- في 3 مارس 2022. وعلى العكس من ذلك، انخفض مستوى عدم الثقة من 27.9٪-;- إلى 15٪-;- في 3 مارس تقريبًا.ولا يخفى على النابه – فهذا من نافلة القول- أن في ظروف الرقابة الصارمة، وبشكل خاص فيما يتعلق بـ "العملية العسكرية الخاصة" الروسية في أوكرانيا والتي أصر بوتين إصرارا عدم تسميتها باسمها – أي حربا- فإن استخدام لفظة "حرب" لنعت هذا الغزو ظل من المحظورات في روسيا ، وبالتالي لا يمكن للمحققين طرح أسئلة مباشرة وواضحة على من شملهم استطلاع الرأي. ومع ذلك ، يمكن أن تكشف الأسئلة المتعلقة بالسياسة الخارجية موقف الروس الحقيقي مما يحدث في أوكرانيا الآن. يؤكد استطلاع حول دعم السياسة الخارجية للكرملين ونتائج الاستطلاعات حول مستوى الثقة في الرئيس بوتين على ما يلي: منذ نهاية فبراير 2022 ، كان الدعم من الروس يتزايد باطراد. إذا وافق 52٪-;- من المستطلعين على السياسة الخارجية الروسية في نهاية يناير 2022 "فقط"، فهذه النسبة قفزت إلى 64٪-;- بنهاية شهر مارس 2022.ونظرًا لأن المركز المذكور مؤسسة حكومية رسمية – دون ريب - يسيطر عليها الكرملين ، فمن الضروري محاولة استشارة البيانات من الوكالات غير التابعة مباشرة للحكومة الروسية. لكن حتى البيانات الواردة من مراكز دراسة الرأي العام التي تقدم نفسها على أنها مستقلة ، على سبيل المثال - "مركز ليفادا" – تسير على الدرب الذي رسمته مسبقا الكرملين- وتقر بنفس الاتجاه. وكذلك الأمر بالنسبة لمؤسسة الرأي العام "فوم - FOM" ، وهي ثالث وكالة في هذا المجال في روسيا ، وتؤكد نفس النتائج بالتمام والكمال – كأنها استعملت تقنية " نسخ ولصق – copy paste ".يبدو أن دعم الحرب من جانب الشعب الروسي لا يمكن إنكاره وفقًا لبيانات من مراكز دراسة الرأي العام في روسيا. ولكن كيف يفهم الروس أسباب وأهداف هذه "العملية العسكرية الخاصة"؟ الإجابات الشائعة هي :- من المهم ضمان أمن روسيا ، وتجريد أوكرانيا من السلاح ومنع إنشاء قواعد عسكرية للناتو في أوكرانيا (71٪-;-) ،- حماية سكان جمهوريات "دونيتسك" (غير المعترف بها من قبل القانون الدولي). و"لوغانسك" (52٪-;-)،- تغيير الاتجاه السياسي والإطاحة بالقوميين في أوكرانيا (21٪-;-) ، -إلغاء الدولة الأوكرانية وإلحاق الأراضي الأوكرانية برو ......
#المجتمع
#الروسي
#وحرب
#-بوتين-
#أوكرانيا
#البروبكاندا
#والشكوك
#والصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756325
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي ما هو الموقف الرسمي الروسي حول دعم الرأي العام الروسي لـ "العملية الخاصة في أوكرانيا"؟لماذا البيانات الرسمية تتجنب الحديث عن الموقف الفعلي للمجتمع الروسي حول الحرب؟هل هناك في روسيا من يعارضون الحرب في أوكرانيا؟ وما هي الآفاق المحتملة؟ منذ أواخر فبراير 2022 ، ومع إعادة إطلاق عنان حرب موسكو ضد أوكرانيا ، شكك المجتمع الدولي كثيرا في الرأي العام الروسي المعلن وسعى إلى معرفة موقف الروس الفعلي في الحرب الدائرة في دولة مجاورة ، وهل حقا يدعمون حكومتهم في هذه "الحرب" التي أطلق عليها "بوتين" "العملية الخاصة في أوكرانيا" عوض أن يسمي المسمى باسمه الفعلي دون لف ولا دوران؟. أجابت الإحصاءات الرسمية التي نشرتها وكالات رصد الرأي العام في روسيا بالإيجاب التام والواضح على هذه الأسئلة. بل أكدت أن الدعم الشعبي الروسي ظل يتزايد مع تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا ، وتزايد معه دعم الروس لهذا الغزو. على سبيل المثال ، صدرت بيانات عن "مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام " تُقِرّ أنه بعد 24 فبراير 2022 ، تزايد وثوق الروس بالرئيس فلاديمير بوتين أكثر من ذي قبل. وهكذا ارتفع مستوى الدعم والمساندة من 67.2٪-;- في 20 فبراير 2022 إلى 81.6٪-;- في 3 مارس 2022. وعلى العكس من ذلك، انخفض مستوى عدم الثقة من 27.9٪-;- إلى 15٪-;- في 3 مارس تقريبًا.ولا يخفى على النابه – فهذا من نافلة القول- أن في ظروف الرقابة الصارمة، وبشكل خاص فيما يتعلق بـ "العملية العسكرية الخاصة" الروسية في أوكرانيا والتي أصر بوتين إصرارا عدم تسميتها باسمها – أي حربا- فإن استخدام لفظة "حرب" لنعت هذا الغزو ظل من المحظورات في روسيا ، وبالتالي لا يمكن للمحققين طرح أسئلة مباشرة وواضحة على من شملهم استطلاع الرأي. ومع ذلك ، يمكن أن تكشف الأسئلة المتعلقة بالسياسة الخارجية موقف الروس الحقيقي مما يحدث في أوكرانيا الآن. يؤكد استطلاع حول دعم السياسة الخارجية للكرملين ونتائج الاستطلاعات حول مستوى الثقة في الرئيس بوتين على ما يلي: منذ نهاية فبراير 2022 ، كان الدعم من الروس يتزايد باطراد. إذا وافق 52٪-;- من المستطلعين على السياسة الخارجية الروسية في نهاية يناير 2022 "فقط"، فهذه النسبة قفزت إلى 64٪-;- بنهاية شهر مارس 2022.ونظرًا لأن المركز المذكور مؤسسة حكومية رسمية – دون ريب - يسيطر عليها الكرملين ، فمن الضروري محاولة استشارة البيانات من الوكالات غير التابعة مباشرة للحكومة الروسية. لكن حتى البيانات الواردة من مراكز دراسة الرأي العام التي تقدم نفسها على أنها مستقلة ، على سبيل المثال - "مركز ليفادا" – تسير على الدرب الذي رسمته مسبقا الكرملين- وتقر بنفس الاتجاه. وكذلك الأمر بالنسبة لمؤسسة الرأي العام "فوم - FOM" ، وهي ثالث وكالة في هذا المجال في روسيا ، وتؤكد نفس النتائج بالتمام والكمال – كأنها استعملت تقنية " نسخ ولصق – copy paste ".يبدو أن دعم الحرب من جانب الشعب الروسي لا يمكن إنكاره وفقًا لبيانات من مراكز دراسة الرأي العام في روسيا. ولكن كيف يفهم الروس أسباب وأهداف هذه "العملية العسكرية الخاصة"؟ الإجابات الشائعة هي :- من المهم ضمان أمن روسيا ، وتجريد أوكرانيا من السلاح ومنع إنشاء قواعد عسكرية للناتو في أوكرانيا (71٪-;-) ،- حماية سكان جمهوريات "دونيتسك" (غير المعترف بها من قبل القانون الدولي). و"لوغانسك" (52٪-;-)،- تغيير الاتجاه السياسي والإطاحة بالقوميين في أوكرانيا (21٪-;-) ، -إلغاء الدولة الأوكرانية وإلحاق الأراضي الأوكرانية برو ......
#المجتمع
#الروسي
#وحرب
#-بوتين-
#أوكرانيا
#البروبكاندا
#والشكوك
#والصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756325
الحوار المتمدن
مرزوق الحلالي - المجتمع الروسي وحرب -بوتين- في أوكرانيا : بين البروبكاندا والشكوك والصمت المطبق