حاتم الجوهرى : من التطبيع إلى الاستلاب: صفقة القرن والخضوع لرواية الآخر الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى منذ خمس أعوام كاملة في نهاية عام 2015؛ كتبت ردا على د.يوسف زيدان وما طرحه وقتها في البرامج التليفزيونية والمقالات الصحفية، عن موضوع القدس والمسجد الأقصى، وقدمت تصورا معرفيا استشرافيا وفق ما قرأته مبكرا للغاية، بأن ما يحدث هو عملية "استلاب للآخر" الصهيوني والانتصار لروايته في الصراع، وفي الوقت نفسه هو عملية "انسلاخ عن الذات" العربية وتنكر لروايتها في الصراع، بكافة أبعادها السياسية والتاريخية والدينية والإنسانية.استشراف لـ"نمط سياسي" ليته أخطأواعتبرت أن ما يقوم به يوسف زيدان هو "نمط سياسي" يجري التمهيد له واختباره في المشهد المصري والعربي، تمهيدا لتمرير بنود صفقة القرن ووقعها على الناس كمرحلة أولى، ثم احتمالية تحققها وفرضها على العرب في مرحلة ثانية، ومع ظهور مراد وهبة نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى 16 نموذجا عربيا ومصريا يقدمون الخطاب نفسه ولكن بمرجعيات مختلفة سواء دينية أو علمانية أو سلطوية، قمت برصدهم في دراسة قيد النشر حاليا، وأخيرا مع انضمام أماني فؤاد لقائمة خطاب الاستلاب..فإنني أعترف؛ أن هذه من المرات القليلة التي تمنيت فيها خطأ تصوري المعرفي، وعدم دقة تأويلي لمجمل القراءات التي رصدتها في الموضوع، لكنني وبكل مرارة وحزن أقر الآن أن ما يجري هو وفق ما تصورته وأولته تماما، وأن هناك قطاع مؤسسي ما في مصر والوطن العربي كان يقف وراء حضور يوسف زيدان في المشهد العام، بوصف ذلك "نمطا سياسيا" تمهيدا لخروج بنود صفقة القرن للعلن، ثم احتمالية فرضها كما يجري حاليا.ما بين التطبيع والاستلاب خطورة الانتقال من الاعتراف بالآخر إلى الاعتراف براويتهالآن أصبح من المهم أن نعرف ما نواجهه صراحة وبكل ووضوح، الفكرة المركزية لخطاب "الاستلاب للآخر" كما أسميته منذ حوالي خمس سنوات، تختلف تماما عن مشروع التطبيع الذي كان مطروحا على الطاولة المصرية مع اتفاقية السلام، أو مع اتفاقية أوسلو في التسعينيات بين الفلسطينيين والصهاينة. التطبيع اختصارا -وفيما يخصنا منه في هذا الموضع- هو إقرار طرفين بوجود كل منهما، مع إقامة علاقات وتبادلات تزيد أو تقل ليس هذا هو المهم الآن، التطبيع إجمالا هو اعتراف بوجود آخر وقبول هذا الوجود في أشكال من العلاقات زادت أو قلت، تنوعت أو انحصرت..لكن لتعي الناس ما ننواجهه فإن الاستلاب الذي جاء مع صفقة القرن هو أمر مغاير للتطبيع تماما، لكي يدرك الجميع خطورة الأمر فإن التطبيع كان إجمالا: احتفاظ كل من العرب والصهاينة بالرواية الخاصة بهما، لكن مع وجود علاقات ما زادت أو قلت، علنية أو سرية، تنوعت أو انحصرت. لكن الاستلاب وخطابه الذي أسس له يوسف زيدان قبل الجميع، يقوم على الخضوع لرواية الآخر الصهيوني وتصوره للصراع سياسيا ودينيا وتاريخيا، وتفكيك وكبح رواية الذات العربية للصراع سياسا ودينيا وتاريخيا أيضا.اشتراطات التطبيع في روايتها العربية الأخيرةتتبدي تمثلات خطاب الاستلاب تفريقا له عن التطبيع، بأن آخر رواية للذات العربية لتطبيع العلاقات مع الصهيونية، كانت رواية "المبادرة العربية للسلام" التي طرحت في السعودية عام 2002، وقدمت عدة اشتراطات للتطبيع وقبول الآخر الصهيوني، ولكي أختصر المسافة على القارئ لأوضح الاختلاف بين اشتراطات التطبيع القديمة، ودعاوي الاستلاب الحالية، سأقول اختصارا أن الاستلاب مع صفقة القرن قضى على الشروط العربية ومحاها تماما ، التي كانت تتضمن: دولة فلسطينية مستقلة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، والعودة لحدود ما قبل عدوان 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وتفكيك المستوطنات الصهيونية داخل الحدود الفلسطينية في ......
#التطبيع
#الاستلاب:
#صفقة
#القرن
#والخضوع
#لرواية
#الآخر
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692976
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى منذ خمس أعوام كاملة في نهاية عام 2015؛ كتبت ردا على د.يوسف زيدان وما طرحه وقتها في البرامج التليفزيونية والمقالات الصحفية، عن موضوع القدس والمسجد الأقصى، وقدمت تصورا معرفيا استشرافيا وفق ما قرأته مبكرا للغاية، بأن ما يحدث هو عملية "استلاب للآخر" الصهيوني والانتصار لروايته في الصراع، وفي الوقت نفسه هو عملية "انسلاخ عن الذات" العربية وتنكر لروايتها في الصراع، بكافة أبعادها السياسية والتاريخية والدينية والإنسانية.استشراف لـ"نمط سياسي" ليته أخطأواعتبرت أن ما يقوم به يوسف زيدان هو "نمط سياسي" يجري التمهيد له واختباره في المشهد المصري والعربي، تمهيدا لتمرير بنود صفقة القرن ووقعها على الناس كمرحلة أولى، ثم احتمالية تحققها وفرضها على العرب في مرحلة ثانية، ومع ظهور مراد وهبة نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى 16 نموذجا عربيا ومصريا يقدمون الخطاب نفسه ولكن بمرجعيات مختلفة سواء دينية أو علمانية أو سلطوية، قمت برصدهم في دراسة قيد النشر حاليا، وأخيرا مع انضمام أماني فؤاد لقائمة خطاب الاستلاب..فإنني أعترف؛ أن هذه من المرات القليلة التي تمنيت فيها خطأ تصوري المعرفي، وعدم دقة تأويلي لمجمل القراءات التي رصدتها في الموضوع، لكنني وبكل مرارة وحزن أقر الآن أن ما يجري هو وفق ما تصورته وأولته تماما، وأن هناك قطاع مؤسسي ما في مصر والوطن العربي كان يقف وراء حضور يوسف زيدان في المشهد العام، بوصف ذلك "نمطا سياسيا" تمهيدا لخروج بنود صفقة القرن للعلن، ثم احتمالية فرضها كما يجري حاليا.ما بين التطبيع والاستلاب خطورة الانتقال من الاعتراف بالآخر إلى الاعتراف براويتهالآن أصبح من المهم أن نعرف ما نواجهه صراحة وبكل ووضوح، الفكرة المركزية لخطاب "الاستلاب للآخر" كما أسميته منذ حوالي خمس سنوات، تختلف تماما عن مشروع التطبيع الذي كان مطروحا على الطاولة المصرية مع اتفاقية السلام، أو مع اتفاقية أوسلو في التسعينيات بين الفلسطينيين والصهاينة. التطبيع اختصارا -وفيما يخصنا منه في هذا الموضع- هو إقرار طرفين بوجود كل منهما، مع إقامة علاقات وتبادلات تزيد أو تقل ليس هذا هو المهم الآن، التطبيع إجمالا هو اعتراف بوجود آخر وقبول هذا الوجود في أشكال من العلاقات زادت أو قلت، تنوعت أو انحصرت..لكن لتعي الناس ما ننواجهه فإن الاستلاب الذي جاء مع صفقة القرن هو أمر مغاير للتطبيع تماما، لكي يدرك الجميع خطورة الأمر فإن التطبيع كان إجمالا: احتفاظ كل من العرب والصهاينة بالرواية الخاصة بهما، لكن مع وجود علاقات ما زادت أو قلت، علنية أو سرية، تنوعت أو انحصرت. لكن الاستلاب وخطابه الذي أسس له يوسف زيدان قبل الجميع، يقوم على الخضوع لرواية الآخر الصهيوني وتصوره للصراع سياسيا ودينيا وتاريخيا، وتفكيك وكبح رواية الذات العربية للصراع سياسا ودينيا وتاريخيا أيضا.اشتراطات التطبيع في روايتها العربية الأخيرةتتبدي تمثلات خطاب الاستلاب تفريقا له عن التطبيع، بأن آخر رواية للذات العربية لتطبيع العلاقات مع الصهيونية، كانت رواية "المبادرة العربية للسلام" التي طرحت في السعودية عام 2002، وقدمت عدة اشتراطات للتطبيع وقبول الآخر الصهيوني، ولكي أختصر المسافة على القارئ لأوضح الاختلاف بين اشتراطات التطبيع القديمة، ودعاوي الاستلاب الحالية، سأقول اختصارا أن الاستلاب مع صفقة القرن قضى على الشروط العربية ومحاها تماما ، التي كانت تتضمن: دولة فلسطينية مستقلة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، والعودة لحدود ما قبل عدوان 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وتفكيك المستوطنات الصهيونية داخل الحدود الفلسطينية في ......
#التطبيع
#الاستلاب:
#صفقة
#القرن
#والخضوع
#لرواية
#الآخر
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692976
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - من التطبيع إلى الاستلاب: صفقة القرن والخضوع لرواية الآخر الصهيوني
مشعل يسار : التدريب على الطاعة والخضوع هدفهم الأول
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار من أهداف عملية "الكوفيد" الخاصة، بالإضافة إلى تأمين "النقاء البيئي" وإعادة تشكيل العالم، ترويض كل من بقي من الناس بعد إتمامها وتعليمهم على الطاعة. ونظرًا لأنه سيكون هناك الكثير الكثير منهم في البداية، أكثر بكثير من المليار المعلن عنه (لضمان "نقاء بيئي" أكبر لاحقًا سيكون هناك "كوفيد - 2" و "كوفيد - 3")، فإن هذا الهدف هو أحد الأهداف الرئيسية .إحدى الطرائق الرئيسية لتعليم الطاعة هي الإكراه على القيام ببعض التصرفات التي لا معنى لها من أجل قمع "الجوهر" أو "العصب" الداخلي للشخص وكبح إرادته وترويض عقله.أولاً، يتطلب الأمر إجبار الشخص على القيام بتصرف معين بطريقة أو بأخرى، وبعد ذلك سيصبح الأمر عادة ولن يتسبب بعد الآن في رفض الشخص للأمر أو السخط عليه كما في البداية.انطلق بالون التجربة تقريبًا بنجاح كبير، ورغم كل خصوصيات وسخط بعض الخاضعين للتعليم والترويض، تسنى إجبارهم على القيام بتصرفات ضارة لهم ولا معنى لها في الوقت نفسه (كارتداء الكمامة رغم أنفك ورغم معرفتك بأن هذا كله عملية نصب كبرى، وكذلك قبول اختبار الـ بي سي آر الذي كان المدماك الأساسي في ترهيب البشر بالفيروس اللعين(!) تكثير تعداد المصابين، وقبول التباعد مع من كنت بالأمس تلقاهم ربما يوميا، وقبول عدم الذهاب إلى المطعم أو الملهى أو السينما أو المسرح أو أي احتفال جماهيري أو تظاهرة احتجاج، وإذا ذهبت بالكمامة التي لم ترتدِها حتى الكلاب، وأخيرا التطعيم الطوعي/الإلزامي بقدر ما يروج له يوميا في وسائل الإعلام المزور وبقدر ما يبتز به العاملون في عملهم). فبالنسبة للكثيرين، بدأت تصبح هذه التصرفات عادة، وبدأوا يعتقدون بصدق أن هذا أمر طبيعي. وأُجبر الباقون على التزام الصمت والخضوع والطاعة. وقد تم ذلك من خلال مزيج من العنف (التهديدات والغرامات)، وإشراك المنفذين القاعديين (العاملين على الصندوق والبائعين والمراقبين) في نشر عادة الترويض وتطبيق فكرة القمع الممنهج للإرادة، وإيهامك بأن "هذا أمر لا مفر منه، هذا إلى أبد الآبدين، لا يمكنك تغيير أي شيء، مقاومتك غير مجدية ".الآن بعد أن أحرز المنظمون النجاحات الأولى، بدأوا ترويض الناس في اتجاهات عدة في وقت واحد. والأكثر لفتًا للنظر بينها القواعد الجديدة لزيارة المطاعم والمقاهي وما إلى ذلك. لقد تم اختراعها من قبل شخص ذكي للغاية، ضليع في علم النفس. فمن المفترض أن يتجاهل زائر المطعم احترامه لذاته، وأن يقمعها، ويثبت كعبد وضيع لحارس الأمن عند المدخل أنه (أي الزائر أو الزبون) هو حقًا وفعلا بذاته، بقضه وقضيضه، ويظهر جواز سفره، والأكواد (الرموز) الإلكترونية. أو الهاتف أو الأوراق الداعمة مع الرمز.هذا مهين للغاية لدرجة أن الأشخاص الذين يوافقون طواعية، من أجل ارتياد مطعم، على القيام بمثل هذا الإجراء، سيصبحون في المستقبل معتادين بسهولة على كل شيء، على أي مطلب سخيف: من ارتداء السراويل الحمراء والصفراء مع شريط عرضي من لون معين (كأسرى المعتقلات النازية)، وصولاً إلى رمز ما على جباههم أو معصمهم يسمح للمروَّض بأداء بعض السلوكيات (كارتياد المطعم أو المسرح مثلا).هذه الحملة الترويضية لها عيب ألا وهو أن الجمهور هنا صغير، ويتكون بشكل أساسي من الأثرياء أو المكتفين مادياً الذين لديهم نفسية مختلفة عن نفسية الفقراء. فمن أجل الاستمرار في التمتع بـ"الراحة" القديمة وطريقة الحياة المعتادة، على عاداتهم، فإن معظمهم (ستكون هناك استثناءات) سوف يوافق على أي "واقع جديد"، على أي شيء، دون أن يدرك أن هذا لم يعد لا راحته تلك ولا عاداته التي اعتادها، بل هو مفروض من الخا ......
#التدريب
#الطاعة
#والخضوع
#هدفهم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722900
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار من أهداف عملية "الكوفيد" الخاصة، بالإضافة إلى تأمين "النقاء البيئي" وإعادة تشكيل العالم، ترويض كل من بقي من الناس بعد إتمامها وتعليمهم على الطاعة. ونظرًا لأنه سيكون هناك الكثير الكثير منهم في البداية، أكثر بكثير من المليار المعلن عنه (لضمان "نقاء بيئي" أكبر لاحقًا سيكون هناك "كوفيد - 2" و "كوفيد - 3")، فإن هذا الهدف هو أحد الأهداف الرئيسية .إحدى الطرائق الرئيسية لتعليم الطاعة هي الإكراه على القيام ببعض التصرفات التي لا معنى لها من أجل قمع "الجوهر" أو "العصب" الداخلي للشخص وكبح إرادته وترويض عقله.أولاً، يتطلب الأمر إجبار الشخص على القيام بتصرف معين بطريقة أو بأخرى، وبعد ذلك سيصبح الأمر عادة ولن يتسبب بعد الآن في رفض الشخص للأمر أو السخط عليه كما في البداية.انطلق بالون التجربة تقريبًا بنجاح كبير، ورغم كل خصوصيات وسخط بعض الخاضعين للتعليم والترويض، تسنى إجبارهم على القيام بتصرفات ضارة لهم ولا معنى لها في الوقت نفسه (كارتداء الكمامة رغم أنفك ورغم معرفتك بأن هذا كله عملية نصب كبرى، وكذلك قبول اختبار الـ بي سي آر الذي كان المدماك الأساسي في ترهيب البشر بالفيروس اللعين(!) تكثير تعداد المصابين، وقبول التباعد مع من كنت بالأمس تلقاهم ربما يوميا، وقبول عدم الذهاب إلى المطعم أو الملهى أو السينما أو المسرح أو أي احتفال جماهيري أو تظاهرة احتجاج، وإذا ذهبت بالكمامة التي لم ترتدِها حتى الكلاب، وأخيرا التطعيم الطوعي/الإلزامي بقدر ما يروج له يوميا في وسائل الإعلام المزور وبقدر ما يبتز به العاملون في عملهم). فبالنسبة للكثيرين، بدأت تصبح هذه التصرفات عادة، وبدأوا يعتقدون بصدق أن هذا أمر طبيعي. وأُجبر الباقون على التزام الصمت والخضوع والطاعة. وقد تم ذلك من خلال مزيج من العنف (التهديدات والغرامات)، وإشراك المنفذين القاعديين (العاملين على الصندوق والبائعين والمراقبين) في نشر عادة الترويض وتطبيق فكرة القمع الممنهج للإرادة، وإيهامك بأن "هذا أمر لا مفر منه، هذا إلى أبد الآبدين، لا يمكنك تغيير أي شيء، مقاومتك غير مجدية ".الآن بعد أن أحرز المنظمون النجاحات الأولى، بدأوا ترويض الناس في اتجاهات عدة في وقت واحد. والأكثر لفتًا للنظر بينها القواعد الجديدة لزيارة المطاعم والمقاهي وما إلى ذلك. لقد تم اختراعها من قبل شخص ذكي للغاية، ضليع في علم النفس. فمن المفترض أن يتجاهل زائر المطعم احترامه لذاته، وأن يقمعها، ويثبت كعبد وضيع لحارس الأمن عند المدخل أنه (أي الزائر أو الزبون) هو حقًا وفعلا بذاته، بقضه وقضيضه، ويظهر جواز سفره، والأكواد (الرموز) الإلكترونية. أو الهاتف أو الأوراق الداعمة مع الرمز.هذا مهين للغاية لدرجة أن الأشخاص الذين يوافقون طواعية، من أجل ارتياد مطعم، على القيام بمثل هذا الإجراء، سيصبحون في المستقبل معتادين بسهولة على كل شيء، على أي مطلب سخيف: من ارتداء السراويل الحمراء والصفراء مع شريط عرضي من لون معين (كأسرى المعتقلات النازية)، وصولاً إلى رمز ما على جباههم أو معصمهم يسمح للمروَّض بأداء بعض السلوكيات (كارتياد المطعم أو المسرح مثلا).هذه الحملة الترويضية لها عيب ألا وهو أن الجمهور هنا صغير، ويتكون بشكل أساسي من الأثرياء أو المكتفين مادياً الذين لديهم نفسية مختلفة عن نفسية الفقراء. فمن أجل الاستمرار في التمتع بـ"الراحة" القديمة وطريقة الحياة المعتادة، على عاداتهم، فإن معظمهم (ستكون هناك استثناءات) سوف يوافق على أي "واقع جديد"، على أي شيء، دون أن يدرك أن هذا لم يعد لا راحته تلك ولا عاداته التي اعتادها، بل هو مفروض من الخا ......
#التدريب
#الطاعة
#والخضوع
#هدفهم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722900
الحوار المتمدن
مشعل يسار - التدريب على الطاعة والخضوع هدفهم الأول