عباس علي العلي : منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من ميزات الدعوة الدينية في أمر الله أنها أعتمدت عرض الصورة ونقيضها دون أن يترك الله خيارا ثالثا للإنسان ما بين الحق الذي يمثله الصراط المستقيم، وبين رغبات الإنسان الذاتية التي هي إنعكاس لطبيعة الضعف والعجلة في تحصيل المغنم، حتى لو كان ما بعده مجهول النتيجة أو خالي من الأثر الذي يطلبه في الحياة (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) ١١ الإسراء، حينما يسارع من يؤمن بالله صادقا بالخيرات إنما يعلم أن ما عند الله خير محض ويتجنب وساوس الشيطان التي تزين أعمال الشر وتدعوا لها، بينما الله رتب حركة الوجود ومعادلاته على قاعدة الخير، فالإيمان بالشيطان هو ليس فقط عصيان لأمر الله الله وإنما يخرق قاعدة التوافق مع الوجود وفيه، لذا نبه النص الديني على هذه المسألة محذرا ومتوعدا من فعل العدو الذي يمثله ميل النفس للمسارعة إلى وفي الشر (وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا(64) إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلٗا (65).هذه المنهجية لم تنفرد فيها سورة الإسراء وحدها بل تكاد تكون عامل مشترك في كل السور والآيات الربانية، حين يجعل القرآن منهجية المقارنة بين عاملي الخير والشر وتقديم النموذجين سلوكا ونتائج ليبين للناس قيمة واحدة هي (أن الله ليس بحاجة للإيمان كي يغنى بها أو تدعم موقفه مع الإنسان)، فالنتائج في كل الأحوال هي نصيب الإنسان وحده وعليه تحمل ذلك بما كسبت نفسه وتصرف عقله بموجبها (مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا) (15)، الجميل هنا في هذا النص أن الله ذكر هذه المقارنة وأثبت قضية أخرى وأهم، هي قضية التنبيه والإنذار، ليكون أولا صاحب الحجة في الحساب ولتثبيت ركن العدل فيه.فقضية التنبيه هنا قضية مركزية دون أن يخضع الإنسان لمزاجية التحكم والأنتقام، ومع كل ذلك أي برغم التنبيه لكن الله منح الجميع مساواة فعلية في الوجود، مساواة العادل الذي يتمهل وهو يعرف النتائج كي يمنح المنذر فرصة التعقل والمراجعة، هذا المنهج وإن كان ربانيا خالصا لكنه أيضا مطلوب من الإنسان أن يكون متفهما وعاملا به، فهو درس أضافي لقيم السلوك البشري (كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا) (20).هذا الأثر السلوكي أفتقده غالب المؤمنين بالدين وبضرورة التماثل مع القيم التي جاء بها، فنراهم وخاصة حينما يكون المتدين الذي لا يعي هذه القيم صاحب سلطة أو حتى في الدعوة الأعتيادية لله في الجانب الأخر منه، الجانب الذاتي الأناني والذي يفصل بين الدين كمدرسة مثالية سامية تستهدف من الإنسان أن يكون كائن طبيعي متناسق مع شمولية النظام الكوني ومتوافق معه، وبين الدين كتعاطي مع الأخر المختلف متجاوزا حقيقة أن الجميع خلق الله وهو وحده المسؤول عنهم إرشادا وتوفيقا وكلية وجودية لا تنحاز لمحدد واحد (وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِه ......
#منهجية
#الدعوة
#سورة
#الإسراء
#الترغيب
#والتخويف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677022
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من ميزات الدعوة الدينية في أمر الله أنها أعتمدت عرض الصورة ونقيضها دون أن يترك الله خيارا ثالثا للإنسان ما بين الحق الذي يمثله الصراط المستقيم، وبين رغبات الإنسان الذاتية التي هي إنعكاس لطبيعة الضعف والعجلة في تحصيل المغنم، حتى لو كان ما بعده مجهول النتيجة أو خالي من الأثر الذي يطلبه في الحياة (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) ١١ الإسراء، حينما يسارع من يؤمن بالله صادقا بالخيرات إنما يعلم أن ما عند الله خير محض ويتجنب وساوس الشيطان التي تزين أعمال الشر وتدعوا لها، بينما الله رتب حركة الوجود ومعادلاته على قاعدة الخير، فالإيمان بالشيطان هو ليس فقط عصيان لأمر الله الله وإنما يخرق قاعدة التوافق مع الوجود وفيه، لذا نبه النص الديني على هذه المسألة محذرا ومتوعدا من فعل العدو الذي يمثله ميل النفس للمسارعة إلى وفي الشر (وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا(64) إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلٗا (65).هذه المنهجية لم تنفرد فيها سورة الإسراء وحدها بل تكاد تكون عامل مشترك في كل السور والآيات الربانية، حين يجعل القرآن منهجية المقارنة بين عاملي الخير والشر وتقديم النموذجين سلوكا ونتائج ليبين للناس قيمة واحدة هي (أن الله ليس بحاجة للإيمان كي يغنى بها أو تدعم موقفه مع الإنسان)، فالنتائج في كل الأحوال هي نصيب الإنسان وحده وعليه تحمل ذلك بما كسبت نفسه وتصرف عقله بموجبها (مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا) (15)، الجميل هنا في هذا النص أن الله ذكر هذه المقارنة وأثبت قضية أخرى وأهم، هي قضية التنبيه والإنذار، ليكون أولا صاحب الحجة في الحساب ولتثبيت ركن العدل فيه.فقضية التنبيه هنا قضية مركزية دون أن يخضع الإنسان لمزاجية التحكم والأنتقام، ومع كل ذلك أي برغم التنبيه لكن الله منح الجميع مساواة فعلية في الوجود، مساواة العادل الذي يتمهل وهو يعرف النتائج كي يمنح المنذر فرصة التعقل والمراجعة، هذا المنهج وإن كان ربانيا خالصا لكنه أيضا مطلوب من الإنسان أن يكون متفهما وعاملا به، فهو درس أضافي لقيم السلوك البشري (كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا) (20).هذا الأثر السلوكي أفتقده غالب المؤمنين بالدين وبضرورة التماثل مع القيم التي جاء بها، فنراهم وخاصة حينما يكون المتدين الذي لا يعي هذه القيم صاحب سلطة أو حتى في الدعوة الأعتيادية لله في الجانب الأخر منه، الجانب الذاتي الأناني والذي يفصل بين الدين كمدرسة مثالية سامية تستهدف من الإنسان أن يكون كائن طبيعي متناسق مع شمولية النظام الكوني ومتوافق معه، وبين الدين كتعاطي مع الأخر المختلف متجاوزا حقيقة أن الجميع خلق الله وهو وحده المسؤول عنهم إرشادا وتوفيقا وكلية وجودية لا تنحاز لمحدد واحد (وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِه ......
#منهجية
#الدعوة
#سورة
#الإسراء
#الترغيب
#والتخويف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677022
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
المنصور جعفر : عن التضليل والتخويف
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يحاول هذا النص تأثيل وتمحيص طبيعة التضليلات والتخويفات التي تمارسها ديكتاتورية السوق في الفترة الحاضرة بعد يونيو 2019 ضد إنتقادات وإحتجاجات الشعب السوداني. 1- ديكتاتورية السوق: (أ) ديكتاتورية السوق هي تحكم تماسيحه في معيشة الناس. سواء كان التحكم في نظام عسكري الرئاسة أو في نظام حزبي الرئاسة أو في نظام مختلط. أو في نظام انتقال من شكل عسكري إلى شكل سياسي. (ب) في كل العهود السياسية الحامية حرية التجارة يسيطر تماسيح السوق على معيشة الناس بقبضهم مقاليد الإستوراد والتصدير والتمويل والتجارة الداخلية، وبنفوذهم على كبراء العسكريين والحكومة والإعلام وارتباطهم مع دول مؤثرة على توجه "دولة النخبة". (ج) في سياق هذه الديكتاتورية القائمة في السودان يرفض القائمين على أمور حكمها كل انتقادات ومطالب الحزب الذي لم ينكروا دوره الكبير في مقاومة كل الديكتاتوريات التي مرت على السودان. 2- موازين السوق وميزان العدالة المعيشية: (أ) إزاء تدهور أوضاع المعيشة تتفق سياسات الرجعيين والليبراليين في الإيمان بحرية النشاط التجاري وسيطرته على معيشة الناس وان إختلف بعضهم في بعض التفصيلات. (ب) دون ان ينظروا إلى المآسي التي يعيشها الناس منذ قرون بسبب تغليب النشاط التجاري وأنانياته على النشاط الإجتماعي. يرون أن انتقاد ونقض الشيوعيين للحرية التجارية بداية لكل المآسي! (ج) بحكم تعصبهم لحرية السوق وتقييد النشاط النقابي، يستمر متكلمي الحكم في تأجيل وزمزغة كل مطالب ومحاولات تنظيم الإقتصاد، ولو كانت قادمة من أي هيئات أخرى، حتى ولو كانت إقتراحات من هيئة أو لجنة حكومية.3- فراعنة الديموقراطية: (أ) ضمن محافظة الليبراليين والرجعيين على نظام الإستعمار الداخلي وديكتاتورية السوق وتحكم تماسيح السوق في معيشة الناس، حالة صلف تتمثل في رفضهم الانتقادات والمطالب التي قدمها الحزب الشيوعي السوداني ضد تدهور الأوضاع. (ب) أيضاً بشكل متعنت يرفض زعماء الاتجاهات الليبرالية والاتجاهات الرجعية داخل الحكم قبول وتنفيذ الحلول التي قدمها الحزب الشيوعي السوداني منذ سنوات ويستمر في تقديمها إلى اليوم رغم استمرار صلاحيتها، ودون مشاورة فيها. (ج) لعل لرفض بعض زعماء الأفكار الرجعية وبعض زعماء الأفكار الليبرالية التعامل الموجب مع مطالب الحزب الشيوعي يرجع إلى مرضين سياسيين: الأول هو Founders syndrome أي فرط إعتداد مؤسس أي نظام بما أنجزه، وتصوره خال من العيوب أو إن علاجه محصور في يده. أما المرض السياسي الثاني فهو "الشيوعيفوبيا" CommunisPhobia والإفراط في الوجس والخوف من أسس وأهداف الحزب الشيوعي والهلع والنفور من أنشطة ومطالب الشيوعيين ومقترحاتهم ومن البدائل التي يقدموها. (د) بشكل ضد تجد نفس الرافضين انتقادات الحزب الشيوعي يتعاملون بشكل حميم مع آراء وحكومات وأحزاب الدول الامبريالية رغم ان سياساتها الاقتصادية مجربة في عشرات الدول وكانت نتائجها معيشة ضنكا وخسائر فادحة وجسيمة على تنمية وتناسق الهيكل الاقتصادي، بل تشليعه. 4- يتصورون أمورهم خير وأمور غيرهم شر: (أ) يبرر منتقدو الحزب أمورهم في دنيا السياسة بأنها ((ممكن تعمل خير )) ! لكنهم وفق ارتباطهم بديكتاتورية السوق يتصورون ويصورون بشكل هيستيري إن إقتراحات الحزب الشيوعي شر وخيم وعبث وطيش! (ب) يرفضون انتقادات الحزب الشيوعي بشكل جزاف خال من الإحصاءات ومن الأوضاع المنطقي، وبعض التفصيلات الادارية المالية الضرورية لشرح أي قرار معالي ونتائجه المتوسط ......
#التضليل
#والتخويف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723434
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يحاول هذا النص تأثيل وتمحيص طبيعة التضليلات والتخويفات التي تمارسها ديكتاتورية السوق في الفترة الحاضرة بعد يونيو 2019 ضد إنتقادات وإحتجاجات الشعب السوداني. 1- ديكتاتورية السوق: (أ) ديكتاتورية السوق هي تحكم تماسيحه في معيشة الناس. سواء كان التحكم في نظام عسكري الرئاسة أو في نظام حزبي الرئاسة أو في نظام مختلط. أو في نظام انتقال من شكل عسكري إلى شكل سياسي. (ب) في كل العهود السياسية الحامية حرية التجارة يسيطر تماسيح السوق على معيشة الناس بقبضهم مقاليد الإستوراد والتصدير والتمويل والتجارة الداخلية، وبنفوذهم على كبراء العسكريين والحكومة والإعلام وارتباطهم مع دول مؤثرة على توجه "دولة النخبة". (ج) في سياق هذه الديكتاتورية القائمة في السودان يرفض القائمين على أمور حكمها كل انتقادات ومطالب الحزب الذي لم ينكروا دوره الكبير في مقاومة كل الديكتاتوريات التي مرت على السودان. 2- موازين السوق وميزان العدالة المعيشية: (أ) إزاء تدهور أوضاع المعيشة تتفق سياسات الرجعيين والليبراليين في الإيمان بحرية النشاط التجاري وسيطرته على معيشة الناس وان إختلف بعضهم في بعض التفصيلات. (ب) دون ان ينظروا إلى المآسي التي يعيشها الناس منذ قرون بسبب تغليب النشاط التجاري وأنانياته على النشاط الإجتماعي. يرون أن انتقاد ونقض الشيوعيين للحرية التجارية بداية لكل المآسي! (ج) بحكم تعصبهم لحرية السوق وتقييد النشاط النقابي، يستمر متكلمي الحكم في تأجيل وزمزغة كل مطالب ومحاولات تنظيم الإقتصاد، ولو كانت قادمة من أي هيئات أخرى، حتى ولو كانت إقتراحات من هيئة أو لجنة حكومية.3- فراعنة الديموقراطية: (أ) ضمن محافظة الليبراليين والرجعيين على نظام الإستعمار الداخلي وديكتاتورية السوق وتحكم تماسيح السوق في معيشة الناس، حالة صلف تتمثل في رفضهم الانتقادات والمطالب التي قدمها الحزب الشيوعي السوداني ضد تدهور الأوضاع. (ب) أيضاً بشكل متعنت يرفض زعماء الاتجاهات الليبرالية والاتجاهات الرجعية داخل الحكم قبول وتنفيذ الحلول التي قدمها الحزب الشيوعي السوداني منذ سنوات ويستمر في تقديمها إلى اليوم رغم استمرار صلاحيتها، ودون مشاورة فيها. (ج) لعل لرفض بعض زعماء الأفكار الرجعية وبعض زعماء الأفكار الليبرالية التعامل الموجب مع مطالب الحزب الشيوعي يرجع إلى مرضين سياسيين: الأول هو Founders syndrome أي فرط إعتداد مؤسس أي نظام بما أنجزه، وتصوره خال من العيوب أو إن علاجه محصور في يده. أما المرض السياسي الثاني فهو "الشيوعيفوبيا" CommunisPhobia والإفراط في الوجس والخوف من أسس وأهداف الحزب الشيوعي والهلع والنفور من أنشطة ومطالب الشيوعيين ومقترحاتهم ومن البدائل التي يقدموها. (د) بشكل ضد تجد نفس الرافضين انتقادات الحزب الشيوعي يتعاملون بشكل حميم مع آراء وحكومات وأحزاب الدول الامبريالية رغم ان سياساتها الاقتصادية مجربة في عشرات الدول وكانت نتائجها معيشة ضنكا وخسائر فادحة وجسيمة على تنمية وتناسق الهيكل الاقتصادي، بل تشليعه. 4- يتصورون أمورهم خير وأمور غيرهم شر: (أ) يبرر منتقدو الحزب أمورهم في دنيا السياسة بأنها ((ممكن تعمل خير )) ! لكنهم وفق ارتباطهم بديكتاتورية السوق يتصورون ويصورون بشكل هيستيري إن إقتراحات الحزب الشيوعي شر وخيم وعبث وطيش! (ب) يرفضون انتقادات الحزب الشيوعي بشكل جزاف خال من الإحصاءات ومن الأوضاع المنطقي، وبعض التفصيلات الادارية المالية الضرورية لشرح أي قرار معالي ونتائجه المتوسط ......
#التضليل
#والتخويف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723434
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - عن التضليل والتخويف