نادر عبدالحميد : الحركة الإحتجاجية في کوردستان محدودة القدرة، عليها ان تتخطی واقعها الحالي
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد إندلعت موجة من التظاهرات الشعبية الحاشدة ابتداءً من (٢-;-١-;-٢-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) من مدينة السليمانية وامتدت بسرعة كبيرة كالنار في الهشيم، شملت اكثر من خمسة عشرة مدينة وبلدة إقليم کوردستان العراق في محافظتي السليمانية وحلبجة الواقعتين تحت سيطرة قوات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، ودامت لأكثر من أسبوع.رغم إن الإحتجاجات إندلعت للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة واحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية للجماهير الكادحة، إلا إنها سرعان ما تحولت إلی-;- المطالبة برحيل حكومة الإقليم وإنهاء سلطة الأحزاب الميلی-;-شية، وحصلت اشتباكات مع قوات الأمن والأجهزة القمعية التابعة لحزب (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، خاصة بعد ان واجهت هذە-;- القوات المظاهرات السلمية بعنف، حيث لم تكتف بالاعتقالات وزج المتظاهری-;-ن في السجون بأعداد هائلة، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والذي أدى الی-;- إصابة العديد من المحتجين، بل واستخدمت الرصاص الحي مما أدى الى قتل اكثر من عشرة متظاهرين وجرح العشرات منهم.أما حزب السلطة الأول والمسيطر علی-;- کل المفاصل الحيوية؛ السياسية والإقتصادية والأمنية لحكومة الإقليم، أي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، فخلافا لمواقفه السابقة في إتهام الحزب الحليف بالتواطؤ مع الجماهير وغض النظر عن المظاهرات في هاتين المحافظتين ضد حكومتهما المشتركة، وذلك باستخدامها كورقة ضغط ضده، هذه المرة اعلن بوضوح تام تضامنه وتنسيقه الكامل معه لقمع هذە-;- الحركة الإحتجاجية. هذا، وقامت أجهزته القمعية بترهيب الجماهير في المناطق الواقعة تحت سيطرته (أي في محافظتي أربيل ودهوك)، وذلك بفرض جو بوليسي من الاختناق السياسي والانتشار المكثف لقوات الأمن مع حملات من المداهمات والاعتقالات، كضربة استباقية. كما ورفض الطلبات القانونية بالتظاهر السلمي، حتى لأصدقائه المسالمين كطلب (الحزب الشيوعي الكوردستاني)، وذلك خوفا من انفجار غضب الجماهير الكادحة وإفلات الأمور من ايديهم.تبدو المعركة، هذە-;- المرة، بين الجماهير المستاءة والثائرة وبين أحزاب السلطة الميليشية، معركة حاسمة، لذا تكاتف الحزبان لإخماد الجماهير المنتفضة وسد الطريق أمام تطور وتوسيع حركتهم الاحتجاجية التي تستهدف قلع سلطتهم وكنس حكومتهم. كان هذا واضحًا عندما أحرق المتظاهرون مقراتهم ومراكزهم الحزبية وحتى بعض الدوائر الحكومية، كإظهار رغبتهم في التخلص منهم ومن حكومتهم.مع تفاقم الوضع دخلت "اللجنة الأمنية العليا" في إقليم كوردستان على الخط وأصدرت بيانا جاء فيه: "ابتداء من الآن فصاعدا تكون كل التظاهرات غير المرخصة ممنوعة، وعلى القوات الامنية محاسبة المخالفين وتوقيفهم والتعامل معهم وفق القانون". ليس هذا فحسب بل وتدخّل رئيس وزراء الإقليم أيضا وقال في كلمة متلفزة بأن هناك اياد اجنبية تحرك المتظاهرين بهدف القضاء على تجرية اقليم كوردستان العراق وتحطيم كيانه.قام المتظاهرون ليس بحرق مقرات أحزاب السلطة الثلاثة (الديمقراطي الكوردستاني)، (الإتحاد الوطني) وحزب (التغيير) فقط، بل واضرموا النيران في مقرات الأحزاب الإسلامية والقومية جميعا بما فيها (الحزب الشيوعي الكوردستاني). وهذا يدل علی-;- تطور نوعي في الوعي السياسي لدی-;- الجماهير الكادحة وذلك بتركها وتخليها عن الآمال الواهية بالبدائل الإصلاحية القومية والإسلامية.ما يميز هذه الحركة عن سابقاتها، هو تبيان طابعها الطبقي بشكل أوضح من حيث هيكليتها وبنيتها وتركيبتها المتشكلة من العاطلين عن العمل من الشباب والشابات، ومن فئات وشرائح مختلفة من الكاد ......
#الحركة
#الإحتجاجية
#کوردستان
#محدودة
#القدرة،
#عليها
#تتخطی
#واقعها
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707084
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد إندلعت موجة من التظاهرات الشعبية الحاشدة ابتداءً من (٢-;-١-;-٢-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) من مدينة السليمانية وامتدت بسرعة كبيرة كالنار في الهشيم، شملت اكثر من خمسة عشرة مدينة وبلدة إقليم کوردستان العراق في محافظتي السليمانية وحلبجة الواقعتين تحت سيطرة قوات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، ودامت لأكثر من أسبوع.رغم إن الإحتجاجات إندلعت للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة واحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية للجماهير الكادحة، إلا إنها سرعان ما تحولت إلی-;- المطالبة برحيل حكومة الإقليم وإنهاء سلطة الأحزاب الميلی-;-شية، وحصلت اشتباكات مع قوات الأمن والأجهزة القمعية التابعة لحزب (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، خاصة بعد ان واجهت هذە-;- القوات المظاهرات السلمية بعنف، حيث لم تكتف بالاعتقالات وزج المتظاهری-;-ن في السجون بأعداد هائلة، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والذي أدى الی-;- إصابة العديد من المحتجين، بل واستخدمت الرصاص الحي مما أدى الى قتل اكثر من عشرة متظاهرين وجرح العشرات منهم.أما حزب السلطة الأول والمسيطر علی-;- کل المفاصل الحيوية؛ السياسية والإقتصادية والأمنية لحكومة الإقليم، أي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، فخلافا لمواقفه السابقة في إتهام الحزب الحليف بالتواطؤ مع الجماهير وغض النظر عن المظاهرات في هاتين المحافظتين ضد حكومتهما المشتركة، وذلك باستخدامها كورقة ضغط ضده، هذه المرة اعلن بوضوح تام تضامنه وتنسيقه الكامل معه لقمع هذە-;- الحركة الإحتجاجية. هذا، وقامت أجهزته القمعية بترهيب الجماهير في المناطق الواقعة تحت سيطرته (أي في محافظتي أربيل ودهوك)، وذلك بفرض جو بوليسي من الاختناق السياسي والانتشار المكثف لقوات الأمن مع حملات من المداهمات والاعتقالات، كضربة استباقية. كما ورفض الطلبات القانونية بالتظاهر السلمي، حتى لأصدقائه المسالمين كطلب (الحزب الشيوعي الكوردستاني)، وذلك خوفا من انفجار غضب الجماهير الكادحة وإفلات الأمور من ايديهم.تبدو المعركة، هذە-;- المرة، بين الجماهير المستاءة والثائرة وبين أحزاب السلطة الميليشية، معركة حاسمة، لذا تكاتف الحزبان لإخماد الجماهير المنتفضة وسد الطريق أمام تطور وتوسيع حركتهم الاحتجاجية التي تستهدف قلع سلطتهم وكنس حكومتهم. كان هذا واضحًا عندما أحرق المتظاهرون مقراتهم ومراكزهم الحزبية وحتى بعض الدوائر الحكومية، كإظهار رغبتهم في التخلص منهم ومن حكومتهم.مع تفاقم الوضع دخلت "اللجنة الأمنية العليا" في إقليم كوردستان على الخط وأصدرت بيانا جاء فيه: "ابتداء من الآن فصاعدا تكون كل التظاهرات غير المرخصة ممنوعة، وعلى القوات الامنية محاسبة المخالفين وتوقيفهم والتعامل معهم وفق القانون". ليس هذا فحسب بل وتدخّل رئيس وزراء الإقليم أيضا وقال في كلمة متلفزة بأن هناك اياد اجنبية تحرك المتظاهرين بهدف القضاء على تجرية اقليم كوردستان العراق وتحطيم كيانه.قام المتظاهرون ليس بحرق مقرات أحزاب السلطة الثلاثة (الديمقراطي الكوردستاني)، (الإتحاد الوطني) وحزب (التغيير) فقط، بل واضرموا النيران في مقرات الأحزاب الإسلامية والقومية جميعا بما فيها (الحزب الشيوعي الكوردستاني). وهذا يدل علی-;- تطور نوعي في الوعي السياسي لدی-;- الجماهير الكادحة وذلك بتركها وتخليها عن الآمال الواهية بالبدائل الإصلاحية القومية والإسلامية.ما يميز هذه الحركة عن سابقاتها، هو تبيان طابعها الطبقي بشكل أوضح من حيث هيكليتها وبنيتها وتركيبتها المتشكلة من العاطلين عن العمل من الشباب والشابات، ومن فئات وشرائح مختلفة من الكاد ......
#الحركة
#الإحتجاجية
#کوردستان
#محدودة
#القدرة،
#عليها
#تتخطی
#واقعها
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707084
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - الحركة الإحتجاجية في کوردستان محدودة القدرة، عليها ان تتخطی واقعها الحالي