أحمد عمر النائلي : النص الأدبي بين الإستقلال والتأثر وفق نظرية هارولد بلوم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي هل يشعر الشعراء المعاصرون بنضوب المعنى لديهم ، وأن الشعراء الأسلاف لم يتركوا شيئا ليكتبه الشعراء المعاصرون ؟ ، فكل المعاني تم توظيفها واستهلاكها ، وهم مضطرون للاعتماد عليهم في بناء صياغتهم الشعرية الجديدة ، من خلال إعادة بنائها بشكل مشابه تماما أو بشكل جزئي ليمنح إيحاء للمتلقي أنها ابداع جديد ، ألسنا مضطرون للتأثر بمن سلف في مجال الكتابة الشعرية ؟ فنحن حصيلة قراءتنا السابقة والحالية ، وهل هذا التأثير تجاه الشعراء الاقدمين يخلق قلقا للمعاصرين ؟ ، وأنهم ضحايا نفاذ ونضوب كل جديد شعري ، هل نحن في صراع وقلق تجاه تأثير الأقدمين علينا ؟ ، هل يصعب علينا الخروج عن تأثير هم ؟ ، ألسنا نحن مؤثرين في من سيأتي من أدباء ، هل نصوصنا تعيش حالة تأثير وتأثر متداخلة لا يمكن فك الارتباط بينها وهي ملك لسياقها التاريخي ولا يمكنها أن تحيد عنه ، وأن المؤلف المستقل بإبداعه ميت بجدارة فهو أسير النتاج الادبي السابق .هذا القلق طرحه الناقد والصحفي والبرفسور الامريكي الشهير هارولد بلوم ،في كتابه الشهير “قلق التأثير: نظرية الشعر” The Anxiety of Influence ، والذي نشره عام 1973 ، وهو المتوفي العام الماضي (2019) مخلفا اربعين كتابا ، تُرجم القليل منها إلى العربية ومن أبرز ماترجم : "قلق التأثر" و "خريطة للقراءة الضالة" ، و "فن قراءة الشعر" ، و"كيف نقرأ ولماذا؟" ، ويعد كتابه قلق التأثر من أهم الكتب النقدية المعاصرة في الغرب , والتي أشارت الى عدم استقرار النصوص الادبية ، وانها حالة متوالدة من سابقيها . فمن خلال دراسة قام بها بلوم تجاه الشعراء الرومانسيين الغرب ، وخاصة الشاعر شيللي ونشرها عام 1959، تبين له حجم التأثر بالقديم في الادب الغربي بصفة عامة، مثل تأثير شكسبير على من جاء بعده ، وهو ينطلق في دراسته هذه للبحث عن آصالة النص الادبي وكيفية ولادته معتمدا على مدرسة التحليل النفسي الفرويدية وخاصة طرحه لعقدة أوديب لتفسير علاقة المبدع المعاصر مع أبائه من المبدعين السابقين ؛ فهي حالة حب ورغبة في التخلص من سيطرتهم الابداعية في آن واحد ، فتأثير شكسبير وميلتون على الادباء الانكليز اللاحقين كان قويا ، لا يمكن الخروج عن عباءته ، فينشأ لدى الشعراء الجدد قلق من تأثرهم من قيد القديم ، وكيف يتميزون عنه ابداعيا ، لأن ماكتبوه غائر في اللاوعي لديهم ، فمن خلال قراءتهم للادب المنتج سيقومون باجترار ما قرؤه كتابة ، لأن علاقة الفصل مع القديم صعبة وتكاد تكون مستحيلة ، ففي لحظة فعل الكتابة نستحضر كل قراءتنا السابقة لأنها تضغط علينا ، وهي تشبه عملية إنتاج اللغة لدينا ، فنحن نتحدث وفق قواعد نحوية وصروف منتجة في السابق ولا يمكن تجاوزها ، وأن البصمة الفردية ضئيلة في إطار منتج اللغة الاجتماعي .ولقد قدم هارولد بلوم عددا من الاليات التي يتبعها الشعراء المعاصرون لخلق تمايز عن القديم مثل : الانحراف الشعري والتكامل والتضاد والتكرار والقطيعة والسمو المضاد والتطهر والنرجسية وعودة الموتى .وماذكره هارولد بلوم في نظريته قلق الشعر ، يستجيب لمفهوم التناص المقدم من الناقدة البلغارية الفرنسية جوليا كرستيفا ، والتي تري هي نفسها أن جذوره تعود الى السويسري فرديناند دو سوسير وهو التأثر غير المتعمد للكاتب من كل النصوص السابقة التي اطلع عليها الشاعر ، سواء القديمة أو المعاصرة ، فهناك من النقاد من يرون أن التناص هو قانون النصوص جميعا ولا يمكن الخروج عليه ، فكل نص أدبي هو تلاقح لنصوص سابقة . وقلق التأثر من هيمنة الماضي هو مايدفع الاديب المعاصر الى حيل دفاعية يحاول من خلالها أن يكون ذا هوية ......
#النص
#الأدبي
#الإستقلال
#والتأثر
#نظرية
#هارولد
#بلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692425
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي هل يشعر الشعراء المعاصرون بنضوب المعنى لديهم ، وأن الشعراء الأسلاف لم يتركوا شيئا ليكتبه الشعراء المعاصرون ؟ ، فكل المعاني تم توظيفها واستهلاكها ، وهم مضطرون للاعتماد عليهم في بناء صياغتهم الشعرية الجديدة ، من خلال إعادة بنائها بشكل مشابه تماما أو بشكل جزئي ليمنح إيحاء للمتلقي أنها ابداع جديد ، ألسنا مضطرون للتأثر بمن سلف في مجال الكتابة الشعرية ؟ فنحن حصيلة قراءتنا السابقة والحالية ، وهل هذا التأثير تجاه الشعراء الاقدمين يخلق قلقا للمعاصرين ؟ ، وأنهم ضحايا نفاذ ونضوب كل جديد شعري ، هل نحن في صراع وقلق تجاه تأثير الأقدمين علينا ؟ ، هل يصعب علينا الخروج عن تأثير هم ؟ ، ألسنا نحن مؤثرين في من سيأتي من أدباء ، هل نصوصنا تعيش حالة تأثير وتأثر متداخلة لا يمكن فك الارتباط بينها وهي ملك لسياقها التاريخي ولا يمكنها أن تحيد عنه ، وأن المؤلف المستقل بإبداعه ميت بجدارة فهو أسير النتاج الادبي السابق .هذا القلق طرحه الناقد والصحفي والبرفسور الامريكي الشهير هارولد بلوم ،في كتابه الشهير “قلق التأثير: نظرية الشعر” The Anxiety of Influence ، والذي نشره عام 1973 ، وهو المتوفي العام الماضي (2019) مخلفا اربعين كتابا ، تُرجم القليل منها إلى العربية ومن أبرز ماترجم : "قلق التأثر" و "خريطة للقراءة الضالة" ، و "فن قراءة الشعر" ، و"كيف نقرأ ولماذا؟" ، ويعد كتابه قلق التأثر من أهم الكتب النقدية المعاصرة في الغرب , والتي أشارت الى عدم استقرار النصوص الادبية ، وانها حالة متوالدة من سابقيها . فمن خلال دراسة قام بها بلوم تجاه الشعراء الرومانسيين الغرب ، وخاصة الشاعر شيللي ونشرها عام 1959، تبين له حجم التأثر بالقديم في الادب الغربي بصفة عامة، مثل تأثير شكسبير على من جاء بعده ، وهو ينطلق في دراسته هذه للبحث عن آصالة النص الادبي وكيفية ولادته معتمدا على مدرسة التحليل النفسي الفرويدية وخاصة طرحه لعقدة أوديب لتفسير علاقة المبدع المعاصر مع أبائه من المبدعين السابقين ؛ فهي حالة حب ورغبة في التخلص من سيطرتهم الابداعية في آن واحد ، فتأثير شكسبير وميلتون على الادباء الانكليز اللاحقين كان قويا ، لا يمكن الخروج عن عباءته ، فينشأ لدى الشعراء الجدد قلق من تأثرهم من قيد القديم ، وكيف يتميزون عنه ابداعيا ، لأن ماكتبوه غائر في اللاوعي لديهم ، فمن خلال قراءتهم للادب المنتج سيقومون باجترار ما قرؤه كتابة ، لأن علاقة الفصل مع القديم صعبة وتكاد تكون مستحيلة ، ففي لحظة فعل الكتابة نستحضر كل قراءتنا السابقة لأنها تضغط علينا ، وهي تشبه عملية إنتاج اللغة لدينا ، فنحن نتحدث وفق قواعد نحوية وصروف منتجة في السابق ولا يمكن تجاوزها ، وأن البصمة الفردية ضئيلة في إطار منتج اللغة الاجتماعي .ولقد قدم هارولد بلوم عددا من الاليات التي يتبعها الشعراء المعاصرون لخلق تمايز عن القديم مثل : الانحراف الشعري والتكامل والتضاد والتكرار والقطيعة والسمو المضاد والتطهر والنرجسية وعودة الموتى .وماذكره هارولد بلوم في نظريته قلق الشعر ، يستجيب لمفهوم التناص المقدم من الناقدة البلغارية الفرنسية جوليا كرستيفا ، والتي تري هي نفسها أن جذوره تعود الى السويسري فرديناند دو سوسير وهو التأثر غير المتعمد للكاتب من كل النصوص السابقة التي اطلع عليها الشاعر ، سواء القديمة أو المعاصرة ، فهناك من النقاد من يرون أن التناص هو قانون النصوص جميعا ولا يمكن الخروج عليه ، فكل نص أدبي هو تلاقح لنصوص سابقة . وقلق التأثر من هيمنة الماضي هو مايدفع الاديب المعاصر الى حيل دفاعية يحاول من خلالها أن يكون ذا هوية ......
#النص
#الأدبي
#الإستقلال
#والتأثر
#نظرية
#هارولد
#بلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692425
الحوار المتمدن
أحمد عمر النائلي - النص الأدبي بين الإستقلال والتأثر وفق نظرية هارولد بلوم
محمد عبد الكريم يوسف : ليبارك الرب أمريكا، هارولد بنتر
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ليبارك الرب أمريكاهارولد بنترترجمة محمد عبد الكريم يوسف***هاهم يذهبون مرة اخرىهاهم جنود " اليانكى" في استعراضهم المسلحيرنمون قصصا عن أفراحهموهم يمتطون الخيل عبر العالم الكبير يمدحون رب أمريكا***المجارير مسدودة بالموتىهؤلاء الذين لم يكن بمقدورهم المشاركةوآخرون يرفضون الغناءوهؤلاء الذين يخسرون أصواتهموهؤلاء الذين نسوا تلك النغمة***يحمل الفرسان سياطا قاطعةورأسك يتدحرج فوق الرمال،رأسك بركة قذرة ،رأسك بقعة وسط الغبار ،عيناك جاحظتان وأنفك لا يستنشقسوى عفونة الموتى في الهواء،مع رائحة رب أمريكافليبارك الرب أمريكا***العنوان الأصلي:Harold Pinter,God Bless America ,2015 ......
#ليبارك
#الرب
#أمريكا،
#هارولد
#بنتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721178
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ليبارك الرب أمريكاهارولد بنترترجمة محمد عبد الكريم يوسف***هاهم يذهبون مرة اخرىهاهم جنود " اليانكى" في استعراضهم المسلحيرنمون قصصا عن أفراحهموهم يمتطون الخيل عبر العالم الكبير يمدحون رب أمريكا***المجارير مسدودة بالموتىهؤلاء الذين لم يكن بمقدورهم المشاركةوآخرون يرفضون الغناءوهؤلاء الذين يخسرون أصواتهموهؤلاء الذين نسوا تلك النغمة***يحمل الفرسان سياطا قاطعةورأسك يتدحرج فوق الرمال،رأسك بركة قذرة ،رأسك بقعة وسط الغبار ،عيناك جاحظتان وأنفك لا يستنشقسوى عفونة الموتى في الهواء،مع رائحة رب أمريكافليبارك الرب أمريكا***العنوان الأصلي:Harold Pinter,God Bless America ,2015 ......
#ليبارك
#الرب
#أمريكا،
#هارولد
#بنتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721178
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - ليبارك الرب أمريكا، هارولد بنتر
محمد عبد الكريم يوسف : شهوة فسق ، هارولد بنتر
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف شهوة( فسق)هارولد بنترترجمة محمد عبد الكريم يوسفهناك صوت مظلم ينمو على التل انت تعود من النور الذي يضيء الجدار الاسود. تهرول الاشباح السوداء عبر التل الوردي وهي تكشر عن أنيابها بينما تتعرق وتقرع الجرس الاسود وأنت تمتص النور الرطب تغمر الخلية وتشم رائحة الشهوة حينما تهز الشهوة ذيلها الشهوة للشهوانيين ترمي صوتا مظلما على الجدار وشهوة الشهوانيين و مازالت ارادتها اللذيذة السوداء تداعب مخيلتك .Translated by Mohammad Yousef(26 January, 2006)There is a dark soundWhich grows on the hillYou turn from the lightWhich lights the black wall.Black shadows are runningAcross the pink hillThey grin as they sweatThey beat the black bell.You suck the wet lightFlooding the cellAnd smell the lust of the lustyFlicking its tail.For the lust of the lustyThrows a dark sound on the wallAnd the lust of the lusty- its sweet black will -Is caressing you still. النص الأصليLustHarold Pinter ......
#شهوة
#هارولد
#بنتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767113
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف شهوة( فسق)هارولد بنترترجمة محمد عبد الكريم يوسفهناك صوت مظلم ينمو على التل انت تعود من النور الذي يضيء الجدار الاسود. تهرول الاشباح السوداء عبر التل الوردي وهي تكشر عن أنيابها بينما تتعرق وتقرع الجرس الاسود وأنت تمتص النور الرطب تغمر الخلية وتشم رائحة الشهوة حينما تهز الشهوة ذيلها الشهوة للشهوانيين ترمي صوتا مظلما على الجدار وشهوة الشهوانيين و مازالت ارادتها اللذيذة السوداء تداعب مخيلتك .Translated by Mohammad Yousef(26 January, 2006)There is a dark soundWhich grows on the hillYou turn from the lightWhich lights the black wall.Black shadows are runningAcross the pink hillThey grin as they sweatThey beat the black bell.You suck the wet lightFlooding the cellAnd smell the lust of the lustyFlicking its tail.For the lust of the lustyThrows a dark sound on the wallAnd the lust of the lusty- its sweet black will -Is caressing you still. النص الأصليLustHarold Pinter ......
#شهوة
#هارولد
#بنتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767113
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - شهوة( فسق) ، هارولد بنتر