قاسم المحبشي : في صالون علمانيون.. نحن نصنع التاريخ
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ظهر أمس كنت في صالون علمانيون في القاهرة وسط البد . أول صالون عربي يفتح المجال رحيبا للحوار الفكري العقلاني في المسكوت عنه بتاريخنا العربي الإسلامي والقضايا الحيوية الآخرى . ذهبت إلى هناك اجر الخطى تحت ثقل هموم التاريخ كله فضلا عن مآسي الحاضر الفاجع. كنت حزينا لرحيل ستة وعشرون زميلة وزميلا من اساتذة جامعتي الحبيبة جامعة عدن. رحلوا في غضون الأسابيع القليلة الماضية. اثنان منهم زملائي في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عدن؛ الدكتور مطلق مسعد والدكتور ناصر علي ناصر توفهما الآجل بعد الاتفاق على موعد الحلقة مع الاستاذ أحمد سامر مدير الصالون. لم اعتذر بل ذهبت لابر بوعدي وعهدي. كنت مدعوًا للحديث عن نظرية الفيلسوف الألماني أكسيل هونيت عن الإنسان والصراع من أجل الاعتراف. ليس عرضًا للنظرية على طريقة عرض الأزياء الجديدة بل قرأتي الخاصة لتلك النظرية من واقع التجربة الشخصية والتغذية الراجعة. ذهبت قبل موعد الحلقة ووجدت الأستاذ أحمد سامر مع زملاءه في انتظاري نخبة من الشباب المثقف الذي يعرف عن ماذا يتحدث انتابتني مشاعر من الارتياح والثقة بوجودي في صالون علمانيون وشعاره الكتاب على شكل حمامة سلام تحاول التحليق. وتحته عبارة بالغة المعنى والدلالة ( نحن نصنع التاريخ) وهو كذلك حقا وفعلًا وأنا من المتابعين لنشاطات الصالون منذ سنوات إذ استضاف نخبة متميزة من أهل الفكر والثقافة الراقية ومن مختلف البلاد العربية أخبروني باني أول ضيف من شبه الجزيرة العربية وبقدر ما أسعدني هذا احسسني بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي. الباحثة الرائعة إسراء إرادة كانت هي المخولة بتقديم الحلقة. في الثانية ظهرًا افتتحت الآنسة الباحثة في فلسفة العلم إسراء إرادة لجلسة وقدمتني مشكورة للحضور . وعلى مدى ساعتين جرى النقاش في نظرية الاعتراف مفاهيمها وسياقاتها واهميتها وكان الحضور نوعيا جدا. إذ استمعت إلى أسئلة ومداخلات ذكية ومهمة فتحت آفاق إضافية لإشباع المعنى. طبعا التزمنا التزامًا صارمًا باجراءات الوقاية الصحية . واليكم الفكرة العامة للحلقة. نظرية أكسيل هونيت في الإنسان والصراع من أجل الاعتراف؛ المفاهيم والدلالاتتمهيد: احتل كتاب الصراع من أجل الاعتراف للفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني أكسيل هونيث(1949) منزلة أساسية في سياق الفكر الفلسفي السياسي الإتيقي المعاصر والذي هو في الأصل رسالة أعدها صاحبها لنيل درجة التأهيل العلمي بجامعة فرانكفورت تحت إشراف هابرماس، فمنذ صدوره بلغة صاحبه الأصلية (الألمانية) سنة1992 والجدل حوله قائم وازدادت دائرته اتساعا مع صدور الترجمتان الإنغليزية (1995) ثم الفرنسية (2000) اللتان امتازتا بترجمة دقيقة وثرية. ترجم إلى العربية بعنوان الصراع من اجل الاعتراف , القواعد الاخلاقية للمأزم الاجتماعية ترجمة , جورج كتورة , المكتبة الشرقية , بيروت , لبنان , ط1 , 2005. من هو اكسل هونيت؟ أكسيل هونيت، Axel Honneth (وُلد في 18 يوليو/ تموز 1949 في إيسِّن Essen )، فيلسوف اجتماعي ألماني، أستاذ جامعي ومدير معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة جوته في فرانكفورت، ألمانيا. له الكثير من الكتب والمقالات في حقول الفلسفة الاجتماعية والسياسية وعلم الاجتماع.درس هونيت الفلسفة، علم الاجتماع والأدب الألماني من 1969 إلى 1974 في جامعتي بون Bonn و بوخوم Bochom. عُيِّن أستاذاً مساعداً لعلم الاجتماع في جامعة برلين الحرة عام 1977، حيث تابع دراسته أيضاً وتخرّج بلقب دكتور في الفلسفة عام 1983 عن أطروحة موضوعها فوكو والنظرية النقدية، نُشِرت لاحقاً في كتاب بعنوان نقد السلطة "Kritik der ......
#صالون
#علمانيون..
#نصنع
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681049
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ظهر أمس كنت في صالون علمانيون في القاهرة وسط البد . أول صالون عربي يفتح المجال رحيبا للحوار الفكري العقلاني في المسكوت عنه بتاريخنا العربي الإسلامي والقضايا الحيوية الآخرى . ذهبت إلى هناك اجر الخطى تحت ثقل هموم التاريخ كله فضلا عن مآسي الحاضر الفاجع. كنت حزينا لرحيل ستة وعشرون زميلة وزميلا من اساتذة جامعتي الحبيبة جامعة عدن. رحلوا في غضون الأسابيع القليلة الماضية. اثنان منهم زملائي في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عدن؛ الدكتور مطلق مسعد والدكتور ناصر علي ناصر توفهما الآجل بعد الاتفاق على موعد الحلقة مع الاستاذ أحمد سامر مدير الصالون. لم اعتذر بل ذهبت لابر بوعدي وعهدي. كنت مدعوًا للحديث عن نظرية الفيلسوف الألماني أكسيل هونيت عن الإنسان والصراع من أجل الاعتراف. ليس عرضًا للنظرية على طريقة عرض الأزياء الجديدة بل قرأتي الخاصة لتلك النظرية من واقع التجربة الشخصية والتغذية الراجعة. ذهبت قبل موعد الحلقة ووجدت الأستاذ أحمد سامر مع زملاءه في انتظاري نخبة من الشباب المثقف الذي يعرف عن ماذا يتحدث انتابتني مشاعر من الارتياح والثقة بوجودي في صالون علمانيون وشعاره الكتاب على شكل حمامة سلام تحاول التحليق. وتحته عبارة بالغة المعنى والدلالة ( نحن نصنع التاريخ) وهو كذلك حقا وفعلًا وأنا من المتابعين لنشاطات الصالون منذ سنوات إذ استضاف نخبة متميزة من أهل الفكر والثقافة الراقية ومن مختلف البلاد العربية أخبروني باني أول ضيف من شبه الجزيرة العربية وبقدر ما أسعدني هذا احسسني بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي. الباحثة الرائعة إسراء إرادة كانت هي المخولة بتقديم الحلقة. في الثانية ظهرًا افتتحت الآنسة الباحثة في فلسفة العلم إسراء إرادة لجلسة وقدمتني مشكورة للحضور . وعلى مدى ساعتين جرى النقاش في نظرية الاعتراف مفاهيمها وسياقاتها واهميتها وكان الحضور نوعيا جدا. إذ استمعت إلى أسئلة ومداخلات ذكية ومهمة فتحت آفاق إضافية لإشباع المعنى. طبعا التزمنا التزامًا صارمًا باجراءات الوقاية الصحية . واليكم الفكرة العامة للحلقة. نظرية أكسيل هونيت في الإنسان والصراع من أجل الاعتراف؛ المفاهيم والدلالاتتمهيد: احتل كتاب الصراع من أجل الاعتراف للفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني أكسيل هونيث(1949) منزلة أساسية في سياق الفكر الفلسفي السياسي الإتيقي المعاصر والذي هو في الأصل رسالة أعدها صاحبها لنيل درجة التأهيل العلمي بجامعة فرانكفورت تحت إشراف هابرماس، فمنذ صدوره بلغة صاحبه الأصلية (الألمانية) سنة1992 والجدل حوله قائم وازدادت دائرته اتساعا مع صدور الترجمتان الإنغليزية (1995) ثم الفرنسية (2000) اللتان امتازتا بترجمة دقيقة وثرية. ترجم إلى العربية بعنوان الصراع من اجل الاعتراف , القواعد الاخلاقية للمأزم الاجتماعية ترجمة , جورج كتورة , المكتبة الشرقية , بيروت , لبنان , ط1 , 2005. من هو اكسل هونيت؟ أكسيل هونيت، Axel Honneth (وُلد في 18 يوليو/ تموز 1949 في إيسِّن Essen )، فيلسوف اجتماعي ألماني، أستاذ جامعي ومدير معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة جوته في فرانكفورت، ألمانيا. له الكثير من الكتب والمقالات في حقول الفلسفة الاجتماعية والسياسية وعلم الاجتماع.درس هونيت الفلسفة، علم الاجتماع والأدب الألماني من 1969 إلى 1974 في جامعتي بون Bonn و بوخوم Bochom. عُيِّن أستاذاً مساعداً لعلم الاجتماع في جامعة برلين الحرة عام 1977، حيث تابع دراسته أيضاً وتخرّج بلقب دكتور في الفلسفة عام 1983 عن أطروحة موضوعها فوكو والنظرية النقدية، نُشِرت لاحقاً في كتاب بعنوان نقد السلطة "Kritik der ......
#صالون
#علمانيون..
#نصنع
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681049
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - في صالون علمانيون.. نحن نصنع التاريخ
حاتم بن رجيبة : كيف نصنع مجتمعا ثريا؟
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بن_رجيبة ما هي الثروة؟ متى تعتبر جماعة ما ثرية؟ هل دول الخليج البترولية غنية؟ هل روسيا بمواردها المرعبة ثرية؟ هل الصين بنسب نموها السنوية الهائلة و مصانعها الأكثر من عدد النحل ثرية؟ كيف تعتبر دولة ما ثرية وكيف تراكم ثروتها و تضاعفها ؟هناك معايير عديدة لقياس ثروة الجماعات.أقدمها هي الدخل الفردي والإنتاج القومي الخام. لكنها لم تعد كافية ولا تعط توصيفا دقيقا لثراء الفرد. أحسنها هي نسبة الفقر والمقاييس التي تراعي درجة التعلم والرفاه والمحافظة على المحيط و نجاعة النظام الصحي. فحسب مقاييس الثروة الحديثة فإن بلدان أوروبا الغربية وشمال أمريكا وأستراليا واليابان هي أثرى الدول. وأفقرها هي الدول الإفريقية جنوب الصحراء.فالدول الثرية بالمعنى الحديث والعميق هي من في خزائنها كميات هائلة من المال ومن توزعها بشكل عادل على جميع مواطنيها كما تهتم بإنفاق عال وتصرف ناجع في قطاعات مثل التعليم والصحة والبنية التحتية و مقاومة التلوث كالغازات السامة والضجيج والاسثمار السخي في البحث العلمي.سأهتم أولا بالسياسات الناجحة لملء خزائن الدولة بالأموال. فبدون موارد لا يكون هناك إنفاق ولا استثمار.-من المعلوم أن أهم موارد الدولة هي الجباية على الأشخاص والشركات وعائدات المؤسسات العمومية و استثماراتها. فمن مصلحة الدولة حتى تتحصل على مداخيل كبيرة من الجباية أن تكون نسبة التشغيل مرتفعة وعدد المؤسسات الخاصة ضخم وأن تكون المؤسسات العمومية رابحة أو على الأقل غير خاسرة و عائدات الممتلكات العامة كأراضي فلاحية وعقارات مرتفعة.ترتبط نسبة التشغيل ارتباطا وثيقا بعدد المؤسسات خاصة كانت أو دولية. لذلك وجب على الدولة ممثلة في أحزابها السياسية وخاصة الحاكمة وفي أجهزتها المسيرة أن تسهل عمل هذه المؤسسات وتوفر كل الظروف المساعدة على إنشائها وازدهارها.- من يريد إنشاء مؤسسة يحتاج إلى عدة ظروف مناسبة وأقل قدر ممكن من العوائق. من العوامل المساعدة على نجاح المؤسسات هي: نسبة التأهيل المرتفعة أي أن يكون المؤسس وبقية الأجراء ذوي تكوين تعليمي ومهني عالي، فوجب على الدولة أن توفر نظاما تعليميا راقيا تكون فيه نسبة الرسوب والإنقطاع المبكر منخفضة أو معدومة ونسبة التكوين الجامعي وتحصيل درجات متقدمة من التعليم والتأهيل المهني مرتفعة. من البديهي أن تضخ الدولة أموالا طائلة وتنتهج أساليب حديثة وناجعة في التلقين والتدريب. فالكثير من الدول الغربية توظف مدرسين في كل قسم وتحدد عددا منخفضا من المتعلمين وتضع برامج خاصة بالمهاجرين وأبنائهم وذوي الإعاقات والإحتياجات الخاصة حتى يندمجوا في سوق التشغيل كما تقدم حصصا للتدارك والدعم مجانيا و تساعد على إعادة الإلتحاق وتحسين الشهائد المدرسية بالمدارس الليلية والدراسة عن بعد...- يحتاج صاحب المؤسسة إلى عمال بصحة جيدة حتى لا ينقطعوا مبكرا أو يتكرر غيابهم بعد أن استثمر فيهم الأموال الطائلة وتحصلوا على خبرة واسعة. لذلك وجب على الدولة أن توفر نظاما صحيا متطورا يهتم بالوقاية والتثقيف الصحي و يستثمر في البحث الجامعي لتطوير الأدوية وسبل العلاج و تطبق برامج مراقبة صارمة ، فيكون الإنفاق تبعا لذلك كبيرا.-المستثمر بحاجة إلى مؤسسات مالية مقرضة تمكنه من السيولة المطلوبة ورأس مال كاف بأساليب مرنة وغير مجحفة وشفافة. تقرضه حسب الكفاءة و توقعات المشروع ولا لحسابات الحسب والعلاقات والرشوة والمحاباة. لذلك وجب على الدولة أن تكون قطاعا بنكيا متطورا وتشجع الإدخار بمقاومة العوائق القانونية والعقلية الدينية المتخلفة كرفض الربا لدى المسلمين مثلا ......
#نصنع
#مجتمعا
#ثريا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712166
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بن_رجيبة ما هي الثروة؟ متى تعتبر جماعة ما ثرية؟ هل دول الخليج البترولية غنية؟ هل روسيا بمواردها المرعبة ثرية؟ هل الصين بنسب نموها السنوية الهائلة و مصانعها الأكثر من عدد النحل ثرية؟ كيف تعتبر دولة ما ثرية وكيف تراكم ثروتها و تضاعفها ؟هناك معايير عديدة لقياس ثروة الجماعات.أقدمها هي الدخل الفردي والإنتاج القومي الخام. لكنها لم تعد كافية ولا تعط توصيفا دقيقا لثراء الفرد. أحسنها هي نسبة الفقر والمقاييس التي تراعي درجة التعلم والرفاه والمحافظة على المحيط و نجاعة النظام الصحي. فحسب مقاييس الثروة الحديثة فإن بلدان أوروبا الغربية وشمال أمريكا وأستراليا واليابان هي أثرى الدول. وأفقرها هي الدول الإفريقية جنوب الصحراء.فالدول الثرية بالمعنى الحديث والعميق هي من في خزائنها كميات هائلة من المال ومن توزعها بشكل عادل على جميع مواطنيها كما تهتم بإنفاق عال وتصرف ناجع في قطاعات مثل التعليم والصحة والبنية التحتية و مقاومة التلوث كالغازات السامة والضجيج والاسثمار السخي في البحث العلمي.سأهتم أولا بالسياسات الناجحة لملء خزائن الدولة بالأموال. فبدون موارد لا يكون هناك إنفاق ولا استثمار.-من المعلوم أن أهم موارد الدولة هي الجباية على الأشخاص والشركات وعائدات المؤسسات العمومية و استثماراتها. فمن مصلحة الدولة حتى تتحصل على مداخيل كبيرة من الجباية أن تكون نسبة التشغيل مرتفعة وعدد المؤسسات الخاصة ضخم وأن تكون المؤسسات العمومية رابحة أو على الأقل غير خاسرة و عائدات الممتلكات العامة كأراضي فلاحية وعقارات مرتفعة.ترتبط نسبة التشغيل ارتباطا وثيقا بعدد المؤسسات خاصة كانت أو دولية. لذلك وجب على الدولة ممثلة في أحزابها السياسية وخاصة الحاكمة وفي أجهزتها المسيرة أن تسهل عمل هذه المؤسسات وتوفر كل الظروف المساعدة على إنشائها وازدهارها.- من يريد إنشاء مؤسسة يحتاج إلى عدة ظروف مناسبة وأقل قدر ممكن من العوائق. من العوامل المساعدة على نجاح المؤسسات هي: نسبة التأهيل المرتفعة أي أن يكون المؤسس وبقية الأجراء ذوي تكوين تعليمي ومهني عالي، فوجب على الدولة أن توفر نظاما تعليميا راقيا تكون فيه نسبة الرسوب والإنقطاع المبكر منخفضة أو معدومة ونسبة التكوين الجامعي وتحصيل درجات متقدمة من التعليم والتأهيل المهني مرتفعة. من البديهي أن تضخ الدولة أموالا طائلة وتنتهج أساليب حديثة وناجعة في التلقين والتدريب. فالكثير من الدول الغربية توظف مدرسين في كل قسم وتحدد عددا منخفضا من المتعلمين وتضع برامج خاصة بالمهاجرين وأبنائهم وذوي الإعاقات والإحتياجات الخاصة حتى يندمجوا في سوق التشغيل كما تقدم حصصا للتدارك والدعم مجانيا و تساعد على إعادة الإلتحاق وتحسين الشهائد المدرسية بالمدارس الليلية والدراسة عن بعد...- يحتاج صاحب المؤسسة إلى عمال بصحة جيدة حتى لا ينقطعوا مبكرا أو يتكرر غيابهم بعد أن استثمر فيهم الأموال الطائلة وتحصلوا على خبرة واسعة. لذلك وجب على الدولة أن توفر نظاما صحيا متطورا يهتم بالوقاية والتثقيف الصحي و يستثمر في البحث الجامعي لتطوير الأدوية وسبل العلاج و تطبق برامج مراقبة صارمة ، فيكون الإنفاق تبعا لذلك كبيرا.-المستثمر بحاجة إلى مؤسسات مالية مقرضة تمكنه من السيولة المطلوبة ورأس مال كاف بأساليب مرنة وغير مجحفة وشفافة. تقرضه حسب الكفاءة و توقعات المشروع ولا لحسابات الحسب والعلاقات والرشوة والمحاباة. لذلك وجب على الدولة أن تكون قطاعا بنكيا متطورا وتشجع الإدخار بمقاومة العوائق القانونية والعقلية الدينية المتخلفة كرفض الربا لدى المسلمين مثلا ......
#نصنع
#مجتمعا
#ثريا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712166
الحوار المتمدن
حاتم بن رجيبة - كيف نصنع مجتمعا ثريا؟
وليد الحلبي : نحن من نصنع إله التمر ثم نأكله
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي تترددت كلمتا (الديكتاتورية والدكتاتور) قبل التاسع من شهر نيسان – أبريل - 2003 ، كما ترددتا بعده، وكأن المثقفين والإعلاميين العرب كانوا قبل ذلك اليوم يرون في الوطن العربي واحة مريحة للديمقراطية وحقوق البشر، ولكن بعد ذلك اليوم، بدأت الإشارة إلى الديكتاتورية بسبب وبدون سبب، فإذا تحدث مثقف عن علاقته بحماته وصفها بالديكتاتورة، ولو منع رجل زوجته من تركه أثناء مرضه والذهاب لزيارة والدتها، لوصفته زوجته بالديكتاتور، ولو طلبت الأم من ابنها أن ينام مبكراً، لوصف الولد أمه بالديكتاتورة، حتى أصبحت آذاننا أسيرة لهذه الأحرف التي تؤلف تلك الكلمة، وكأن أحرف اللغة العربية كلها قد انحصرت فيها، ومناقشة مختصرة ومتأنية لقصة النظام الديكتاتوري، وكيف يُصنع، توحي للكثيرين بأنها نوع من الدفاع عنه، وهي بالقطع ليست كذلك. فلو تمعنا في قراءة القصة من بدايتها، لوجدناها تتلخص في أن الديكتاتور ورعاياه هم صناعة عربية - عالم ثالثية بامتياز. فالأسرة القامعة، المتحكمة في أفرادها على يد الكبير فيها، جداً وأباً وأماً وعماً وخالاً وحتى الأخ الأكبر، ناهيك عن احتمال نشوء الغلام في كنف زوجة أب أو زوج أم، هذه الأسرة هي التي تشكل الخامة المناسبة لصناعة القامع والمقموع في آن واحد. فما أن يدخل الفتى عالم مجتمعه الكبير، حتى يجد في نفسه الرغبة في الاستئثار بالسلطة التي حرم منها في أسرته الضيقة، وبمجرد أن تتاح له الفرصة للاستيلاء على السلطة، يأخذ الدور الذي أهله له البيت الذي نشأ فيه: القامع ، فيقسو على من هم دونه، الذين سرعان ما يرتدون إلى أخذ دورهم الذي كانوا قد أعدوا له أيضاّ: المقموعون، الذين يخضعون للديكتاتور خوفاً ورهبة وطمعاً في المغانم من الداخل، وإعجاباً ونفاقاً وتملقاً ورياءً من الخارج، ولذا ترى أنه سرعان ما يأخذ الديكتاتور شعبية ربما غير مسبوقة، ويتحول إلى ما يشبه إله التمر الذي كان البدوي يصنعه ويصلي له، بينما كان ينوي في سره أنه إذا ما جاع سيأكله، ولذا، فحينما تسنح الفرصة لأحد المقموعين الوصول إلى السلطة، لن يوفرها، وسيعتلي سدة من كان ينتقده بالأمس سراً، ومن ثم سيتصرف ربما أسوأ منه بآلاف المرات، وهكذا تستمر عجلة تداول السلطة على هذا المنوال. أما ما يقال عن صلاحيات الديكتاتور المطلقة، فإن في الأنظمة الديمقراطية صلاحيات تمنح لرئيس الدولة، قد يفاجأ البعض بأنها ربما تتساوى إلى حد ما مع صلاحيات الديكتاتور(غزا صدام حسين الكويت باستخدام صلاحياته كرئيس للدولة دون الرجوع للشعب، وكذلك فعل بوش عندما غزا العراق)، غير أن الفارق الجوهري بين الاثنين هو أن عنف الرئيس الديكتاتور يكون موجهاً عادة نحو أبناء شعبه، بينما يتوجه عنف الرئيس الديمقراطي نحو أبناء الشعوب الأخرى، والتاريخ الدامي للديمقراطيات الغربية في بلدان العالم الثالث غني عن البيان، لدرجة أن هذه الديمقراطيات ترفض حتى الاعتذار عن جرائمها السابقة (كما في حالة فرنسا مع الجزائر، وتوني بلير وبوش مع العراق)،وبما أنه (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) فقد تساوى رأسا هذين النظامين في أفعالهما، وبالتالي في تقييمنا لهما. بعد كل هذا: من شاء أن يقول بأن هذا الكلام هو دفاع عن الديكتاتورية، فليكن. ......
#نصنع
#التمر
#نأكله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744110
#الحوار_المتمدن
#وليد_الحلبي تترددت كلمتا (الديكتاتورية والدكتاتور) قبل التاسع من شهر نيسان – أبريل - 2003 ، كما ترددتا بعده، وكأن المثقفين والإعلاميين العرب كانوا قبل ذلك اليوم يرون في الوطن العربي واحة مريحة للديمقراطية وحقوق البشر، ولكن بعد ذلك اليوم، بدأت الإشارة إلى الديكتاتورية بسبب وبدون سبب، فإذا تحدث مثقف عن علاقته بحماته وصفها بالديكتاتورة، ولو منع رجل زوجته من تركه أثناء مرضه والذهاب لزيارة والدتها، لوصفته زوجته بالديكتاتور، ولو طلبت الأم من ابنها أن ينام مبكراً، لوصف الولد أمه بالديكتاتورة، حتى أصبحت آذاننا أسيرة لهذه الأحرف التي تؤلف تلك الكلمة، وكأن أحرف اللغة العربية كلها قد انحصرت فيها، ومناقشة مختصرة ومتأنية لقصة النظام الديكتاتوري، وكيف يُصنع، توحي للكثيرين بأنها نوع من الدفاع عنه، وهي بالقطع ليست كذلك. فلو تمعنا في قراءة القصة من بدايتها، لوجدناها تتلخص في أن الديكتاتور ورعاياه هم صناعة عربية - عالم ثالثية بامتياز. فالأسرة القامعة، المتحكمة في أفرادها على يد الكبير فيها، جداً وأباً وأماً وعماً وخالاً وحتى الأخ الأكبر، ناهيك عن احتمال نشوء الغلام في كنف زوجة أب أو زوج أم، هذه الأسرة هي التي تشكل الخامة المناسبة لصناعة القامع والمقموع في آن واحد. فما أن يدخل الفتى عالم مجتمعه الكبير، حتى يجد في نفسه الرغبة في الاستئثار بالسلطة التي حرم منها في أسرته الضيقة، وبمجرد أن تتاح له الفرصة للاستيلاء على السلطة، يأخذ الدور الذي أهله له البيت الذي نشأ فيه: القامع ، فيقسو على من هم دونه، الذين سرعان ما يرتدون إلى أخذ دورهم الذي كانوا قد أعدوا له أيضاّ: المقموعون، الذين يخضعون للديكتاتور خوفاً ورهبة وطمعاً في المغانم من الداخل، وإعجاباً ونفاقاً وتملقاً ورياءً من الخارج، ولذا ترى أنه سرعان ما يأخذ الديكتاتور شعبية ربما غير مسبوقة، ويتحول إلى ما يشبه إله التمر الذي كان البدوي يصنعه ويصلي له، بينما كان ينوي في سره أنه إذا ما جاع سيأكله، ولذا، فحينما تسنح الفرصة لأحد المقموعين الوصول إلى السلطة، لن يوفرها، وسيعتلي سدة من كان ينتقده بالأمس سراً، ومن ثم سيتصرف ربما أسوأ منه بآلاف المرات، وهكذا تستمر عجلة تداول السلطة على هذا المنوال. أما ما يقال عن صلاحيات الديكتاتور المطلقة، فإن في الأنظمة الديمقراطية صلاحيات تمنح لرئيس الدولة، قد يفاجأ البعض بأنها ربما تتساوى إلى حد ما مع صلاحيات الديكتاتور(غزا صدام حسين الكويت باستخدام صلاحياته كرئيس للدولة دون الرجوع للشعب، وكذلك فعل بوش عندما غزا العراق)، غير أن الفارق الجوهري بين الاثنين هو أن عنف الرئيس الديكتاتور يكون موجهاً عادة نحو أبناء شعبه، بينما يتوجه عنف الرئيس الديمقراطي نحو أبناء الشعوب الأخرى، والتاريخ الدامي للديمقراطيات الغربية في بلدان العالم الثالث غني عن البيان، لدرجة أن هذه الديمقراطيات ترفض حتى الاعتذار عن جرائمها السابقة (كما في حالة فرنسا مع الجزائر، وتوني بلير وبوش مع العراق)،وبما أنه (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) فقد تساوى رأسا هذين النظامين في أفعالهما، وبالتالي في تقييمنا لهما. بعد كل هذا: من شاء أن يقول بأن هذا الكلام هو دفاع عن الديكتاتورية، فليكن. ......
#نصنع
#التمر
#نأكله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744110
الحوار المتمدن
وليد الحلبي - نحن من نصنع إله التمر ثم نأكله
ازهر عبدالله طوالبه : نحن من نصنع طغاتنا
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قَد ذكّرني الفيس بوك، بمنشورٍ كُنتُ قَد نشرتهُ في نهايةِ عام 2013، حيث أنّهُ قد تناول وقوفي عند قول " هكذا تصّنعونَ طُغاتكم " وهو قولٌ للرئيس البوسني " عزت بجوفيتش " كان قَد قالهُ، ذات مرّة، حينَ حضرَ للمسجدِ مُتأخرًا، وفُتِحَت لهُ كُلّ المسارِب داخل المسجد ليصِل للصّفوف الأولى، لأنّهُ اعتاد على الصلاة فيها. فما كانَ عليهِ إلّا أن يلتفَّ نحو جموع المُصلّين، ويقول لهُم القول المذكور آنفا . وهُنا، أي في هذا المقال، لستُ مُهتمًّا بالتأكُّد مِن صحّة القصّة ولا مِن موثوقيّتها، بقدَر ما أنا مُهتم بالوقوف عند الفكرة الرئيسيّة، والتي تأخذنا إلى منهجيّة وطرائق صُنعِ الطُغاة والمُحافظة عليهم، حتى لو أنّ الحالة المأخوذة، هي حالة تستَحق أن نقِف عندها ونتناولها مِن أكثر مِن جانبٍ تحليليّ صافٍ، خالٍ مِن كُلّ القراءات اللاواعية.إنّ هذا القول " هكذا تصّنعونَ طغاتكم" هو خير دليل على أنّ الطاغية مِن الإستحالة أن تزّداد سنوات بقائه، إن لَم يكُ محروسًا بجيوشٍ مِن الأتباع، والمُضلَّلين في فهمهم لسركِ الطاغوتيّة . فاستمراريّة الرّقص الطّاغوتيّ على مسرحِ المُجتمعات، بمُختلفها، ترتبطُ ارتباطًا وثيقًا بامتلاء مقاعِد المسّرح بالمُشاهدين، الذين يهرعونَ للتصّفيقِ والتّهليل بعد كُلّ رقصةٍ يُنتهى منها.فموجاتُ التّصفيق والتّهليل هاته، والتي تشّتَهر بها بُلداننا العربيّة، تمكّننا من القول بأنّهُ ثمّة جهدٌ يُكرِّسهُ الطاغية مِن أجلِ استغلالِ ما أُسمّيه أنا ب " بقوّة ضُعف أتّباعه/مُناصريه/ مؤيديه" . إذ أنّ هذا الاستغلال يُساعد، وبطريقةٍ أُعجوبيّة، على تنوّع أشكالِ الطُغيان للطاغية وعلى أن يتنعّم في حدائقِ قوّته الطُغيانيّة، فضلًا عن تزويده بجيوشٍ مِن الأفكار التي تُغرَس في عقولِ الأتباع، والتي مفادها، أنّ الطُغيان هو السبيل الوحيد للحفاظِ على المُستقبل، وأيّ شيءٍ آخر مُخالف ومُناهض للطُغيان، ما هو إلا طريق للهلاك والضّياع.سيقول البَعض، بأنَّ الطُّغاة هُم أكثَر الأشخاص الذينَ يتسيَّدونَ العالَم، وأنَّهُم مِن أصلَب النَّاس حينما يتولُّونَ الحُكم، وقد يعتَبِرهم بأنّ لاتّباعهم النّهج الطاغوتيّ، دورًا إيجابيًا على حياتهم ؛ حيثُ قد يؤخَذُه النّاس على أنَّهُ سببًا رئيسيًّا في نجاحهم . لكن، لا أدري كيفَ يفكِّرونَ هؤلاء الذينَ يؤمنونَ ب"الطّاغوتيّة" التي تُمارَس عليهم، وكيفَ لهُم أن يكونوا إنسانييونَ وهُم يوالونَ طُغاة، ويمهّدونَ لحُكّمهم، ويفرشونَ أمامَ سنوات حُكّمهم سجّادًا أحمرًا، لا يُجيد سوى خنقِ الحُريّات، وقتلِ الإنسانيّة في داخلِ كُلّ مَن يؤمِن بها . وإنَّني لأتساءل، أينَ هؤلاء عَن قول سيّدنا المسيح الذي يقول فيه " ماذا يفيد الإنسان لو أنَّهُ ربحَ العالم كُلّه وخَسِر نفسه؟! " .إنَّ الحاكِم الذي لا يهمّه في حُكمه إلّا نشر الرُّعب والفزَع والخوف، وأن يُسيطر على جُغرافيّة وديمغرافيّة مَن يحكمهم مِن خلالِ إفشاءِ الظُلم، والتّرويج الباذِخ للحُكم العسّكرتاريّ بمنظوماته التي يشّتهيها، هو بكُلّ تأكيد لا يتعدّى حدود الحاكم الطاغية الضّعيف، وما مِن شيءٍ يدّعمه سوى ضُعف أتباعه ومَن والاه مِن شعبه.وعليه، فلا أعتقِد أنّ هُناكَ مَن يُخالفني الرأي، إن قُلت أنّ الطاغية رجلٌ ضعيفٌ في حُكمهِ وبُنيته وأساسه. فهو لا يؤسِّس قاعدة قويّة ومتينة لحُكمه، بقدَر ما يُحاول استغلال ضُعف أتباعه ومَن يقفونَ خلفه .هذا القول يُدلِّل على أنّ إسقاط الطاغية هو بيدِ أتباعه الذين جُهّلوا.ولذا، فإنَّ الخُطوة الأولى لإسقاطِ نظام الطاغية، هو أن يتجرّأ الأتباع على ......
#نصنع
#طغاتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745672
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قَد ذكّرني الفيس بوك، بمنشورٍ كُنتُ قَد نشرتهُ في نهايةِ عام 2013، حيث أنّهُ قد تناول وقوفي عند قول " هكذا تصّنعونَ طُغاتكم " وهو قولٌ للرئيس البوسني " عزت بجوفيتش " كان قَد قالهُ، ذات مرّة، حينَ حضرَ للمسجدِ مُتأخرًا، وفُتِحَت لهُ كُلّ المسارِب داخل المسجد ليصِل للصّفوف الأولى، لأنّهُ اعتاد على الصلاة فيها. فما كانَ عليهِ إلّا أن يلتفَّ نحو جموع المُصلّين، ويقول لهُم القول المذكور آنفا . وهُنا، أي في هذا المقال، لستُ مُهتمًّا بالتأكُّد مِن صحّة القصّة ولا مِن موثوقيّتها، بقدَر ما أنا مُهتم بالوقوف عند الفكرة الرئيسيّة، والتي تأخذنا إلى منهجيّة وطرائق صُنعِ الطُغاة والمُحافظة عليهم، حتى لو أنّ الحالة المأخوذة، هي حالة تستَحق أن نقِف عندها ونتناولها مِن أكثر مِن جانبٍ تحليليّ صافٍ، خالٍ مِن كُلّ القراءات اللاواعية.إنّ هذا القول " هكذا تصّنعونَ طغاتكم" هو خير دليل على أنّ الطاغية مِن الإستحالة أن تزّداد سنوات بقائه، إن لَم يكُ محروسًا بجيوشٍ مِن الأتباع، والمُضلَّلين في فهمهم لسركِ الطاغوتيّة . فاستمراريّة الرّقص الطّاغوتيّ على مسرحِ المُجتمعات، بمُختلفها، ترتبطُ ارتباطًا وثيقًا بامتلاء مقاعِد المسّرح بالمُشاهدين، الذين يهرعونَ للتصّفيقِ والتّهليل بعد كُلّ رقصةٍ يُنتهى منها.فموجاتُ التّصفيق والتّهليل هاته، والتي تشّتَهر بها بُلداننا العربيّة، تمكّننا من القول بأنّهُ ثمّة جهدٌ يُكرِّسهُ الطاغية مِن أجلِ استغلالِ ما أُسمّيه أنا ب " بقوّة ضُعف أتّباعه/مُناصريه/ مؤيديه" . إذ أنّ هذا الاستغلال يُساعد، وبطريقةٍ أُعجوبيّة، على تنوّع أشكالِ الطُغيان للطاغية وعلى أن يتنعّم في حدائقِ قوّته الطُغيانيّة، فضلًا عن تزويده بجيوشٍ مِن الأفكار التي تُغرَس في عقولِ الأتباع، والتي مفادها، أنّ الطُغيان هو السبيل الوحيد للحفاظِ على المُستقبل، وأيّ شيءٍ آخر مُخالف ومُناهض للطُغيان، ما هو إلا طريق للهلاك والضّياع.سيقول البَعض، بأنَّ الطُّغاة هُم أكثَر الأشخاص الذينَ يتسيَّدونَ العالَم، وأنَّهُم مِن أصلَب النَّاس حينما يتولُّونَ الحُكم، وقد يعتَبِرهم بأنّ لاتّباعهم النّهج الطاغوتيّ، دورًا إيجابيًا على حياتهم ؛ حيثُ قد يؤخَذُه النّاس على أنَّهُ سببًا رئيسيًّا في نجاحهم . لكن، لا أدري كيفَ يفكِّرونَ هؤلاء الذينَ يؤمنونَ ب"الطّاغوتيّة" التي تُمارَس عليهم، وكيفَ لهُم أن يكونوا إنسانييونَ وهُم يوالونَ طُغاة، ويمهّدونَ لحُكّمهم، ويفرشونَ أمامَ سنوات حُكّمهم سجّادًا أحمرًا، لا يُجيد سوى خنقِ الحُريّات، وقتلِ الإنسانيّة في داخلِ كُلّ مَن يؤمِن بها . وإنَّني لأتساءل، أينَ هؤلاء عَن قول سيّدنا المسيح الذي يقول فيه " ماذا يفيد الإنسان لو أنَّهُ ربحَ العالم كُلّه وخَسِر نفسه؟! " .إنَّ الحاكِم الذي لا يهمّه في حُكمه إلّا نشر الرُّعب والفزَع والخوف، وأن يُسيطر على جُغرافيّة وديمغرافيّة مَن يحكمهم مِن خلالِ إفشاءِ الظُلم، والتّرويج الباذِخ للحُكم العسّكرتاريّ بمنظوماته التي يشّتهيها، هو بكُلّ تأكيد لا يتعدّى حدود الحاكم الطاغية الضّعيف، وما مِن شيءٍ يدّعمه سوى ضُعف أتباعه ومَن والاه مِن شعبه.وعليه، فلا أعتقِد أنّ هُناكَ مَن يُخالفني الرأي، إن قُلت أنّ الطاغية رجلٌ ضعيفٌ في حُكمهِ وبُنيته وأساسه. فهو لا يؤسِّس قاعدة قويّة ومتينة لحُكمه، بقدَر ما يُحاول استغلال ضُعف أتباعه ومَن يقفونَ خلفه .هذا القول يُدلِّل على أنّ إسقاط الطاغية هو بيدِ أتباعه الذين جُهّلوا.ولذا، فإنَّ الخُطوة الأولى لإسقاطِ نظام الطاغية، هو أن يتجرّأ الأتباع على ......
#نصنع
#طغاتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745672
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - نحن من نصنع طغاتنا