الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد هادف : قمة مونبيلييه: هل العلاقة الأفريقية الفرنسية نحو التطور أم نحو القطيعة؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف كان حضور أفارقة جنوب الصحراء لافتا في هذه القمة، وكان الغياب المغاربي عنها لافتا أيضا، لذلك جاء سؤالي (نهاية المقال) في صيغة "هل غاب المغاربيون؟" بدل: لماذا غاب المغاربيون؟ وفي انتظار قطع الشك باليقين في مسألة حضورهم، فإن القمة التأمت، على أي حال، بحضور ثلاثة آلاف من شباب وشابات أفريقيا وقد أعددنا حول هذا الحدث ملفا في حدود المعطيات المتوفرة.وقد جاءت هذه القمة في سياق عرف توترا بين فرنسا وبعض الدول الأفريقية من ضمنها الجزائر حيث أوشك الطرفان على قطع شعرة معاوية التي ظلت تربطهما. كما أن القمة الفرنكوفونية التي كان من المزمع تنظيمها في تونس تم تأجيلها فضلا عن القرار الفرنسي حول منح التأشيرة لمواطني البلدان الثلاثة: الجزائر، المغرب وتونس.ورغم أجواء التوتر بين باريس والجزائر، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا السبت بإدانة "جرائم لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية" وذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17أكتوبر 1961. وهي المرة الأولى التي يتوجه فيها رئيس فرنسي إلى مكان المجزرة التي يقدر المؤرخون عدد ضحاياها بما لا يقل عن العشرات، في حين اكتفت الحصيلة الرسمية بالإشارة إلى ثلاثة قتلى.ومن المؤكد أن مستقبل العلاقة الفرنسية الأفريقية، ولاسيما الفرنسية الجزائرية لن يتحدد إلا عبر تصفية ملف "الماضي" الذي رفض أن يمضي، وبقي يلقي بكلكله على ذاكرة البلدين. وما حدث مؤخرا بين فرنسا وبعض البلدان الأفريقية ولاسيما الجزائر ومالي يؤشر على تحول أكيد في مستقبل العلاقة، إما في الاتجاه الإيجابي أو نحو القطيعة.أشيل مبيمبي مهندس القمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحسب المعطيات البيوغرافية المتوفرة، أشيل مبيمبي المفكر الكاميروني هو أحد أبرز المثقفين الفرانكفونيين في أفريقيا، وأحد منظري ما يسمى بمرحلة "ما بعد الاستعمار" الفرنسي بالقارة. وهو الذي أشرف على تنظيم القمة الفرنسية-الأفريقية 28 بمونبلييه دون حضور رؤساء الدول الأفريقية. فمن هو أشيل مبيمبي؟وترتبط الطبعة 28 من القمة الفرنسية-الأفريقية ،التي استضافتها الجمعة 8 أكتوبر مدينة مونبلييه، ارتباطا وثيقا بالمفكر الكاميروني أشيل مبيمبي، الذي قدم تقريرا للرئيس إيمانويل ماكرون لأجل "إعادة التأسيس للعلاقات بين فرنسا والقارة" السمراء، كما أنه تشرف باختيار 12 شابا سيتناقشون مع ماكرون.ووفق غريغوار سوفاج (Grégoire SAUVAGE)، فقد جال هذا المثقف الكاميروني القارة على امتداد سبعة أشهر زار خلالها 12 بلدا، وأشرف على تنظيم ستين جلسة نقاش وحوار مع الفاعلين في المجتمع المدني تحضيرا للقمة الفرنسية-الأفريقية. وقال مبيمبي في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية (إر إف إي) إن هذه الخطوة كانت "من دون أدنى شك ضرورية لأجل الخوض في أهمية ومحتوى القمة، وهذا يعود بالفائدة لأفريقيا".هذا المثقف، الذي تجاوز عقده السادس، والذي بنى مسيرة جامعية بارزة بين جنوب أفريقيا وأمريكا امتدت لثلاثين عاما، معروف بتحليله ومواقفه الحيوية والقوية بشأن التاريخ الكولونيالي. وهو صاحب مؤلفات نالت الشهرة عالميا بينها "الوحشية" و"نقد العقل الزنجي". لكن هذا لم يمنع الرئيس الفرنسي من دعوته، "بشكل ذكي ولأسباب إستراتيجية" كما يقول الصحافي أسان ديوب لفرانس24، إلى التقرب من الأفارقة "لتحديد توجيهات جديدة تقوم عليها العلاقات المستقبلية بين فرنسا وأفريقيا".ويتمتع أشيل مبيمبي، حامل الجنسيتين الكاميرونية والفرنسية، بشخصية قوية وكاريزما استثنائية. وهو أحد أبرز المؤسسين لدراسات ما بعد الاستعمار، فضلا عن نقده ......
#مونبيلييه:
#العلاقة
#الأفريقية
#الفرنسية
#التطور
#القطيعة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735036