حاتم الجوهرى : علمانية السودان: استحقاقات ثورية أم ثورية مضادة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى تلقت بعض النخب العربية والمصرية خبر توقيع الحكومة الانتقالية في السودان الخميس 3 سبتمبر الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال إعلان مبادئ ينص على فصل الدين عن الدولة في البلاد، بنوع من زهوة المنتصر والشعور بالنشوة وإطلاق الزغاريد.لكن البعض الآخر تلقاه بحذر شديد، واستعاد بألم التجربة المصرية الدستورية فيما بعد ثورة 25 يناير العظيمة، حينما استقطبت "دولة ما بعد الاستقلال" العميقة في مصر الإخوان في المرحلة الأولى، ومنحوهم دستورا يقول: إسلامية.. إسلامية، وفي المرحلة الثانية استقطبوا اليسار القومي والاشتراكي وكذلك الليبراليين ومنحوهم دستورا مع لجنة الخمسين يقتص من الدستور الأول للإخوان، وحملت بعض شعاراته: علمانية.. علمانية.كانت التجربة المصرية الدستورية توظيفية، لا الدستور الأول كان انتصارا لليمين، ولا الدستور الثاني كان انتصارا لليسار، لم يحقق الدستور الأول دولة الفضيلة والأخلاق، ولم ينتج الدستور الثاني دولة العلم والتقدم.. في حين ظلت أبنية التراتب الاجتماعي المصرية على حالها، بل زادت مساحة خلق التناقضات بينها وتعميق الاستقطابات باستخدام مميزات "الدمج والتسكين" الاجتماعي المركزية، وتراجعت المعايير والضوابط المؤسساتية لصالح الفرز "حسب الولاء" وتصعيد الكوادر الأقل موهبة والأكثر انتهازية، والأقل قدرة على التعبير عن "مستودع هوية" البلاد ومستلزماته. في السياق ذاته؛ يستشعر البعض القلق من المسار التاريخي للتركيبة الحالية لنظام ما بعد الثورة في السودان، خرج النظام السياسي السوداني الحالي بعد واقعة مفصلية هي حادثة الاعتداء على الاعتصام الكبير هناك، وما صحبه من ضحايا في الأرواح وانتهاكات مسجلة، ليقبل المفاوضون باسم الثورة على مضض نظاما مختلطا قام على "مجلس سيادي"، ضم في عضويته البنية التمثيلية القديمة لـ "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري هناك.تداخل الديني مع العسكري في "دولة ما بعد الاستقلال" في السودان قبل الثورة؛ جعل كفة الثورة والخروج على النظام القديم تميل كـ"تصويت عكسي" لتمثلات اليسار، وخرجت الحكومة السودانية الحالية تحمل العديد من نقاط الاستفهام في وعيها بالمسار السياسي الداخلي والخارجي المفترض، لحكومة محسوبة على الموجة الثانية من الثورات العربية (في السودان ولبنان والعراق والجزائر).موقف الحكومة والخطاب الثوري من قضية التطبيع مع الصهيونية وما تم فيها من خطوات محل استفهام! الموقف من حقوق الشعب المصري في النيل وقضية سد النهضة، خلط فيه الوعي الثوري هناك بين الموقف العدائي من الإدارة السياسية المصرية التي دعمت في مرحلة ما ممثلي "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري، وبين ضرورة التأكيد على حق الشعب المصري في الحياة والماء، كذلك التصريحات المضمرة والعلنية لبعض السودانيين القريبين من اليسار عن التخفف من البعد العربي ومستلزماته في السياسات السودانية الجديدة!ليأتي موضوع علمانية الدستور السوداني إشارة مقلقة على المسار السياسي لحكومة ما بعد الفض الكبير في السودان، مقلقة من جهة أنها لم تضع نصب أعينها النظر في بنية الفساد وتركيبته، وفي أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية في قضايا شائكة مع الاحتفاظ بالأبنية السياسية نفسها التي أنتجتها، التناقضات التي خلفها الاستعمار وورثتها عنه "دولة ما بعد الاستقلال" في الوطن العربي بقلبها العسكري، هناك بعض وجهات النظر التي تقول إن تلك الدولة حافظت على وجود التناقضات، لتقدم نفسها في صورة الحارس عليها أو كما أسميتها سابقا "الدولة حارسة التناقضات".بقاء البنية السياسية نف ......
#علمانية
#السودان:
#استحقاقات
#ثورية
#ثورية
#مضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692772
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى تلقت بعض النخب العربية والمصرية خبر توقيع الحكومة الانتقالية في السودان الخميس 3 سبتمبر الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال إعلان مبادئ ينص على فصل الدين عن الدولة في البلاد، بنوع من زهوة المنتصر والشعور بالنشوة وإطلاق الزغاريد.لكن البعض الآخر تلقاه بحذر شديد، واستعاد بألم التجربة المصرية الدستورية فيما بعد ثورة 25 يناير العظيمة، حينما استقطبت "دولة ما بعد الاستقلال" العميقة في مصر الإخوان في المرحلة الأولى، ومنحوهم دستورا يقول: إسلامية.. إسلامية، وفي المرحلة الثانية استقطبوا اليسار القومي والاشتراكي وكذلك الليبراليين ومنحوهم دستورا مع لجنة الخمسين يقتص من الدستور الأول للإخوان، وحملت بعض شعاراته: علمانية.. علمانية.كانت التجربة المصرية الدستورية توظيفية، لا الدستور الأول كان انتصارا لليمين، ولا الدستور الثاني كان انتصارا لليسار، لم يحقق الدستور الأول دولة الفضيلة والأخلاق، ولم ينتج الدستور الثاني دولة العلم والتقدم.. في حين ظلت أبنية التراتب الاجتماعي المصرية على حالها، بل زادت مساحة خلق التناقضات بينها وتعميق الاستقطابات باستخدام مميزات "الدمج والتسكين" الاجتماعي المركزية، وتراجعت المعايير والضوابط المؤسساتية لصالح الفرز "حسب الولاء" وتصعيد الكوادر الأقل موهبة والأكثر انتهازية، والأقل قدرة على التعبير عن "مستودع هوية" البلاد ومستلزماته. في السياق ذاته؛ يستشعر البعض القلق من المسار التاريخي للتركيبة الحالية لنظام ما بعد الثورة في السودان، خرج النظام السياسي السوداني الحالي بعد واقعة مفصلية هي حادثة الاعتداء على الاعتصام الكبير هناك، وما صحبه من ضحايا في الأرواح وانتهاكات مسجلة، ليقبل المفاوضون باسم الثورة على مضض نظاما مختلطا قام على "مجلس سيادي"، ضم في عضويته البنية التمثيلية القديمة لـ "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري هناك.تداخل الديني مع العسكري في "دولة ما بعد الاستقلال" في السودان قبل الثورة؛ جعل كفة الثورة والخروج على النظام القديم تميل كـ"تصويت عكسي" لتمثلات اليسار، وخرجت الحكومة السودانية الحالية تحمل العديد من نقاط الاستفهام في وعيها بالمسار السياسي الداخلي والخارجي المفترض، لحكومة محسوبة على الموجة الثانية من الثورات العربية (في السودان ولبنان والعراق والجزائر).موقف الحكومة والخطاب الثوري من قضية التطبيع مع الصهيونية وما تم فيها من خطوات محل استفهام! الموقف من حقوق الشعب المصري في النيل وقضية سد النهضة، خلط فيه الوعي الثوري هناك بين الموقف العدائي من الإدارة السياسية المصرية التي دعمت في مرحلة ما ممثلي "دولة ما بعد الاستقلال" بقلبها العسكري، وبين ضرورة التأكيد على حق الشعب المصري في الحياة والماء، كذلك التصريحات المضمرة والعلنية لبعض السودانيين القريبين من اليسار عن التخفف من البعد العربي ومستلزماته في السياسات السودانية الجديدة!ليأتي موضوع علمانية الدستور السوداني إشارة مقلقة على المسار السياسي لحكومة ما بعد الفض الكبير في السودان، مقلقة من جهة أنها لم تضع نصب أعينها النظر في بنية الفساد وتركيبته، وفي أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية في قضايا شائكة مع الاحتفاظ بالأبنية السياسية نفسها التي أنتجتها، التناقضات التي خلفها الاستعمار وورثتها عنه "دولة ما بعد الاستقلال" في الوطن العربي بقلبها العسكري، هناك بعض وجهات النظر التي تقول إن تلك الدولة حافظت على وجود التناقضات، لتقدم نفسها في صورة الحارس عليها أو كما أسميتها سابقا "الدولة حارسة التناقضات".بقاء البنية السياسية نف ......
#علمانية
#السودان:
#استحقاقات
#ثورية
#ثورية
#مضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692772
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - علمانية السودان: استحقاقات ثورية أم ثورية مضادة!
عباس داخل حبيب : المُبيضة نزعة مُضادة للمفهوم
#الحوار_المتمدن
#عباس_داخل_حبيب المُبيّضة نزعة مضادة للمفهوم.في المُسوّدة المسرحية: المُبيّضة مساحة مُجاورة دائما تحتاج تأويل لتحديد المعاني بقراءة الحروف على الورق. المُسوّدة منطلق مفهوم ونقطة لكتابة الخطوط بقلم رصاص مُظلل أو مُضاء بحبر مُلوّن سمته السواد. والتأويل رجوع للأوليات المخطوطة أي النظر للحروف على أنها خطوط أولية معروفة بداهة بالحقيقة الظاهرة وليس الرجوع لأولويات الكتابة الحرفية لأن الأولويات هي ميل ابتدائي ومصالح مُختلفة غامضة تأخذ سمة ابتدائية أو تدّعي المبدئية كعامل غير قابل للنقاش وما الحرف فيه إلا تمثيل مارسته اللغة لتحريف دور الخط في الكتابة لصالح الصوت العالي غير المفهوم بسبب غموض مُحدداته السياقية المُعيّنة حسب تعدد أهواء الأشخاص (أو الشخصيات) من غير أن تعبأ لدلالة الإشارة المرئية في مفهوم الخط ودوره غير الموجود حرفيا في السياق والذي يسعى خلال حياته لإنتاج رأي له صوت مسموع وعالي على أساس الفهم لا على أساس معنى غير مفهوم يأخذنا بصياح عالٍ.الحرف ممثل بارع ناطقأن كُل معنى حرفي منطوق في الحوار المكتوب يشكل ثنائية (حرف – خط) لا تقرر المفهوم بسبب تداخل واقع الحرف المرئي بسبب نزوح ساكت من الخط يعْبرُ لروح الإضاءة المسرحية لـِيُعبّر عن النطق بصوت شفاهي غير مرئي يلبيه المسموع يحدثُ صدعا ابتدائيا في المعنى يحتاج تأويل عادة بالرجوع للأولويات المُباشرة في الخطوط الفكرية الساكتة المُدعمة عند الأشخاص أو في دوافعهم الثقافية. بمعنى النظر في اختلاف الترتيبات التي وجّهت القضية نحو التعقيد. مثل صوت كُرسي لا يدلّ على خطوط كُرسي مكان للجلوس فحسب تحت مُلاحظة ثقافية. لابد أن نسأل الشخص الذي صوّت للكُرسي ماذا يعني في ذلك؟ فإذا قال: غير ذلك ، فأن مقصودا ما قد حضر ليدلّ على معنى يُناقض الصورة المُتخيلة الأولى للكُرسي الحاضرة بالذاكرة صورة وصوت بأنه مكان يصلح للجلوس. مما يترتبُ على ذلك التناقض تعقيدا ما في المعنى يثير توتر ما ربما يؤدي إلى انبثاق كينونة درامية تُقام على أساس نزاع ربما غير مطلوب ينتهي بفاجعة أو تنازل هزيل عن الحقوق. وغالبا ما يبدو هذا الصدع صغيرا بحجم انبثاقه ويكبر من المَشاهِد إلى فصول شخصيات تتصارع نُسميها مسرحية عادة تقليدية تُثير الصداع.آليات الصوت والإلقاء في التمثيل غير التقليدي المكتوب حسب الأجنة الدرامية المُسوّدة مسرحيا:المنطوق: حدود ذهنية للمكتوب تسبق اللفظ تمثلُ السؤال على سياق مُبهم. وحدٍ أولي للصوت في مادة التمثيل.اللفظ: هو الجواب المادي المُتشكل بالفم والشفاه. هو الإلقاء وحدٍ ثانٍ للصوت في مادة التمثيل.الصوت: تردد بين حديّ النطق واللفظ. هو أداة لغوية للحرف المقروء.الحرف: مادة تحويل من المكتوب الذهني للشفاه من أجل القراءة.الخط: مادة تحويل من ألشفاهي للمكتوب من أجل الكتابة.المُسوّدة: هي حركة فعلية لمكتوب ظاهر بلون أسود على ورقة بيضاء. يعتمد على الخطوط ومجمل ألوان مُحرَّفة لأصواتٍ ملفوظة على نطاق فكري واسع كحركة لحساب قيمة المفاهيم غير المُحدّدة وتقويمها من جديد بالتدريج لإنتاج القيمة النقدية المطلوبة في المنطوق دفعة واحدة (أي في السؤال) في محل تأجيل الجواب على ذمة نقاش آتٍ يخوضه المُتخاصمون بالاحتكام على خفاء مُتعذر الظهور للشعور بالثقل نتيجة المواربة في التداخل والخلط. وكم من قيمة مُزيفة باتت بيننا ردحا من الزمن كقيمة جليلة مُكررة ترسم لنا أفقا غامضا باستمرار.الخط ممثل بارع صامت: أن كُلّ مفهوم يظهرُ بشكلٍ غير مُعتاد على محورٍ صامت يحتاج تأويل على نطاق واسع لابد أن ير ......
#المُبيضة
#نزعة
#مُضادة
#للمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725907
#الحوار_المتمدن
#عباس_داخل_حبيب المُبيّضة نزعة مضادة للمفهوم.في المُسوّدة المسرحية: المُبيّضة مساحة مُجاورة دائما تحتاج تأويل لتحديد المعاني بقراءة الحروف على الورق. المُسوّدة منطلق مفهوم ونقطة لكتابة الخطوط بقلم رصاص مُظلل أو مُضاء بحبر مُلوّن سمته السواد. والتأويل رجوع للأوليات المخطوطة أي النظر للحروف على أنها خطوط أولية معروفة بداهة بالحقيقة الظاهرة وليس الرجوع لأولويات الكتابة الحرفية لأن الأولويات هي ميل ابتدائي ومصالح مُختلفة غامضة تأخذ سمة ابتدائية أو تدّعي المبدئية كعامل غير قابل للنقاش وما الحرف فيه إلا تمثيل مارسته اللغة لتحريف دور الخط في الكتابة لصالح الصوت العالي غير المفهوم بسبب غموض مُحدداته السياقية المُعيّنة حسب تعدد أهواء الأشخاص (أو الشخصيات) من غير أن تعبأ لدلالة الإشارة المرئية في مفهوم الخط ودوره غير الموجود حرفيا في السياق والذي يسعى خلال حياته لإنتاج رأي له صوت مسموع وعالي على أساس الفهم لا على أساس معنى غير مفهوم يأخذنا بصياح عالٍ.الحرف ممثل بارع ناطقأن كُل معنى حرفي منطوق في الحوار المكتوب يشكل ثنائية (حرف – خط) لا تقرر المفهوم بسبب تداخل واقع الحرف المرئي بسبب نزوح ساكت من الخط يعْبرُ لروح الإضاءة المسرحية لـِيُعبّر عن النطق بصوت شفاهي غير مرئي يلبيه المسموع يحدثُ صدعا ابتدائيا في المعنى يحتاج تأويل عادة بالرجوع للأولويات المُباشرة في الخطوط الفكرية الساكتة المُدعمة عند الأشخاص أو في دوافعهم الثقافية. بمعنى النظر في اختلاف الترتيبات التي وجّهت القضية نحو التعقيد. مثل صوت كُرسي لا يدلّ على خطوط كُرسي مكان للجلوس فحسب تحت مُلاحظة ثقافية. لابد أن نسأل الشخص الذي صوّت للكُرسي ماذا يعني في ذلك؟ فإذا قال: غير ذلك ، فأن مقصودا ما قد حضر ليدلّ على معنى يُناقض الصورة المُتخيلة الأولى للكُرسي الحاضرة بالذاكرة صورة وصوت بأنه مكان يصلح للجلوس. مما يترتبُ على ذلك التناقض تعقيدا ما في المعنى يثير توتر ما ربما يؤدي إلى انبثاق كينونة درامية تُقام على أساس نزاع ربما غير مطلوب ينتهي بفاجعة أو تنازل هزيل عن الحقوق. وغالبا ما يبدو هذا الصدع صغيرا بحجم انبثاقه ويكبر من المَشاهِد إلى فصول شخصيات تتصارع نُسميها مسرحية عادة تقليدية تُثير الصداع.آليات الصوت والإلقاء في التمثيل غير التقليدي المكتوب حسب الأجنة الدرامية المُسوّدة مسرحيا:المنطوق: حدود ذهنية للمكتوب تسبق اللفظ تمثلُ السؤال على سياق مُبهم. وحدٍ أولي للصوت في مادة التمثيل.اللفظ: هو الجواب المادي المُتشكل بالفم والشفاه. هو الإلقاء وحدٍ ثانٍ للصوت في مادة التمثيل.الصوت: تردد بين حديّ النطق واللفظ. هو أداة لغوية للحرف المقروء.الحرف: مادة تحويل من المكتوب الذهني للشفاه من أجل القراءة.الخط: مادة تحويل من ألشفاهي للمكتوب من أجل الكتابة.المُسوّدة: هي حركة فعلية لمكتوب ظاهر بلون أسود على ورقة بيضاء. يعتمد على الخطوط ومجمل ألوان مُحرَّفة لأصواتٍ ملفوظة على نطاق فكري واسع كحركة لحساب قيمة المفاهيم غير المُحدّدة وتقويمها من جديد بالتدريج لإنتاج القيمة النقدية المطلوبة في المنطوق دفعة واحدة (أي في السؤال) في محل تأجيل الجواب على ذمة نقاش آتٍ يخوضه المُتخاصمون بالاحتكام على خفاء مُتعذر الظهور للشعور بالثقل نتيجة المواربة في التداخل والخلط. وكم من قيمة مُزيفة باتت بيننا ردحا من الزمن كقيمة جليلة مُكررة ترسم لنا أفقا غامضا باستمرار.الخط ممثل بارع صامت: أن كُلّ مفهوم يظهرُ بشكلٍ غير مُعتاد على محورٍ صامت يحتاج تأويل على نطاق واسع لابد أن ير ......
#المُبيضة
#نزعة
#مُضادة
#للمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725907
الحوار المتمدن
عباس داخل حبيب - المُبيضة نزعة مُضادة للمفهوم
راتب شعبو : في الحاجة إلى مركزية مضادة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الحقيقة التي نتعثر بها دائماً ولا نرغب برؤيتها، هي أن العمل السياسي المنظم للنضال ضد سلطات مستبدة وشديدة المركزية، يحتاج إلى تنظيمات سياسية شديدة المركزية بدورها. نظرة سريعة إلى الواقع السوري اليوم، بعد الصراع الدامي الذي قُدمت فيه تضحيات هائلة، تظهر أن القوى الوحيدة التي ثبتت على الأرض وحازت على مكاسب فعليه، هي القوى الشديدة المركزية والتي يحوز مركز القرار فيها على سلطة لا تُنازع، فيما تهمشت أو تلاشت القوى التي قامت على أساس ديموقراطي داخلي، وخلت من سلطة مركزية راسخة وقادرة على ضبط الجسد التنظيمي.لم يقطف السوريون ثمرة مفيدة من بروز القوى الشديدة المركزية التي واجهت نظام الأسد وتمكنت في المرحلة التي تلت الثورة السورية، السبب هو أن هذه القوى استبدلت السياسة بالجغرافيا، فبدلاً من أن تتصارع على أرض واحدة وتحد، على نحو متبادل، من احتكار السلطة، استقلت كل منها على أرض، وحافظت كل منها على سلطتها المحتكرة. أي إن النظام الأسدي (المحتكر الأول) اشترى استمرار احتكاره للسلطة بالتخلي عن أجزاء من الأرض السورية ارتضتها السلطات المستجدة وأقامت كل منها "دولتها" عليها. هكذا تحول الصراع السوري إلى صراع خارجي، أي صراع بين سلطات لكل منها مجال جغرافي مستقل عن الأخرى، بشكل جعل الصراع نفسه مستقل عن البعد الديموقراطي.المفارقة التي نشير إليها تقول إن التنظيم الذي يحترم المبدأ الديموقراطي في ظروف نضال ضد سلطة مستبدة وراسخة، غالباً ما ينتهي إلى الفشل، نظراً إلى هشاشة مثل هذا التنظيم أمام صلابة "تنظيم" السلطة المستبدة. هكذا يبدو أن النضال لكسر احتكار سلطة يحتاج إلى سلطة مضادة مُحتَكَرة. على هذا يبدو كما لو أن النضال الديموقراطي يحتاج إلى تنظيم ديكتاتوري، أو أن الاستبداد يواجه باستبداد مضاد. وهو ما يثير حيرة وسخط المتطلعين إلى الخلاص من الاستبداد السياسي المزمن في بلدانهم، فمن الطبيعي أن هؤلاء لا يتقبلون أي سلوك ديكتاتوري في تنظيمات تقول إنها تواجه الديكتاتورية، في الوقت الذي تتطلب فيه مجريات النضال الفعلي، تنظيمات مركزية و"احتكار" للتمثيل، أي يتطلب نوعاً من الديكتاتورية التنظيمية. الثائرون ضد سلطة مستبدة يريدون تنظيم نضالهم بآليات ديموقراطية يؤمنون بها، ويتطلعون، في الوقت نفسه، إلى الفاعلية والتأثير في مواجهة السلطة المستبدة. والحقيقة أن في هذا جمعاً لما لا يجمع. فاعلية التنظيم تحتاج إلى سلطة مركزية حاسمة.الحيازة على سلطة مركزية حاسمة لا يأتي بقرار. لكي يحوز مركز ما على سلطة حاسمة لا تُنازع، ولكي يحتكر التمثيل، لا يكفيه التوافق الطوعي على سلطته (إذا سلمنا بإمكانية مثل هذا الرضا العام الذي تعكسه أكثرية انتخابية مثلاً)، فهذا التوافق يبقى عرضة للعرقلة وللاهتزاز والتفتت مع تقلب الظروف والمعطيات في النضال السياسي، ويبقى تحت ضغط النزوعات الشخصية المتباينة أو الميول الزعامية المنافسة ... الخ. يحتاج المركز السياسي المسيطر وصاحب القرار إلى ما هو أهم من التوافق، إنه يحتاج إلى وسائل جذب وردع. ينطبق هذا على التشكيلات الكبرى (دول مستبدة) كما على التشكيلات الأقل تعقيداً (جماعة أو حزب سياسي). بكلام آخر، النضال السياسي ضد سلطات مستبدة (أي شديدة المركزية ولا تعترف بحقوق الآخرين) يحتاج، لكي يستطيع التأثير، إلى سلطة تمثل الحقوق المسلوبة ولكنها مشابهة في المركزية. يصح هذا أكثر كلما كانت السلطة التي يجري النضال ضدها أكثر استبداداً. إذا صح ما سبق، فإنه يدل على صعوبة بالغة، فمن أين لتنظيم "معارض" أن يحوز على التماسك التنظيمي المطلوب؟ والأهم، هل يمكن لتنظيم "ديكتاتوري" أن يكون وسيل ......
#الحاجة
#مركزية
#مضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726863
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الحقيقة التي نتعثر بها دائماً ولا نرغب برؤيتها، هي أن العمل السياسي المنظم للنضال ضد سلطات مستبدة وشديدة المركزية، يحتاج إلى تنظيمات سياسية شديدة المركزية بدورها. نظرة سريعة إلى الواقع السوري اليوم، بعد الصراع الدامي الذي قُدمت فيه تضحيات هائلة، تظهر أن القوى الوحيدة التي ثبتت على الأرض وحازت على مكاسب فعليه، هي القوى الشديدة المركزية والتي يحوز مركز القرار فيها على سلطة لا تُنازع، فيما تهمشت أو تلاشت القوى التي قامت على أساس ديموقراطي داخلي، وخلت من سلطة مركزية راسخة وقادرة على ضبط الجسد التنظيمي.لم يقطف السوريون ثمرة مفيدة من بروز القوى الشديدة المركزية التي واجهت نظام الأسد وتمكنت في المرحلة التي تلت الثورة السورية، السبب هو أن هذه القوى استبدلت السياسة بالجغرافيا، فبدلاً من أن تتصارع على أرض واحدة وتحد، على نحو متبادل، من احتكار السلطة، استقلت كل منها على أرض، وحافظت كل منها على سلطتها المحتكرة. أي إن النظام الأسدي (المحتكر الأول) اشترى استمرار احتكاره للسلطة بالتخلي عن أجزاء من الأرض السورية ارتضتها السلطات المستجدة وأقامت كل منها "دولتها" عليها. هكذا تحول الصراع السوري إلى صراع خارجي، أي صراع بين سلطات لكل منها مجال جغرافي مستقل عن الأخرى، بشكل جعل الصراع نفسه مستقل عن البعد الديموقراطي.المفارقة التي نشير إليها تقول إن التنظيم الذي يحترم المبدأ الديموقراطي في ظروف نضال ضد سلطة مستبدة وراسخة، غالباً ما ينتهي إلى الفشل، نظراً إلى هشاشة مثل هذا التنظيم أمام صلابة "تنظيم" السلطة المستبدة. هكذا يبدو أن النضال لكسر احتكار سلطة يحتاج إلى سلطة مضادة مُحتَكَرة. على هذا يبدو كما لو أن النضال الديموقراطي يحتاج إلى تنظيم ديكتاتوري، أو أن الاستبداد يواجه باستبداد مضاد. وهو ما يثير حيرة وسخط المتطلعين إلى الخلاص من الاستبداد السياسي المزمن في بلدانهم، فمن الطبيعي أن هؤلاء لا يتقبلون أي سلوك ديكتاتوري في تنظيمات تقول إنها تواجه الديكتاتورية، في الوقت الذي تتطلب فيه مجريات النضال الفعلي، تنظيمات مركزية و"احتكار" للتمثيل، أي يتطلب نوعاً من الديكتاتورية التنظيمية. الثائرون ضد سلطة مستبدة يريدون تنظيم نضالهم بآليات ديموقراطية يؤمنون بها، ويتطلعون، في الوقت نفسه، إلى الفاعلية والتأثير في مواجهة السلطة المستبدة. والحقيقة أن في هذا جمعاً لما لا يجمع. فاعلية التنظيم تحتاج إلى سلطة مركزية حاسمة.الحيازة على سلطة مركزية حاسمة لا يأتي بقرار. لكي يحوز مركز ما على سلطة حاسمة لا تُنازع، ولكي يحتكر التمثيل، لا يكفيه التوافق الطوعي على سلطته (إذا سلمنا بإمكانية مثل هذا الرضا العام الذي تعكسه أكثرية انتخابية مثلاً)، فهذا التوافق يبقى عرضة للعرقلة وللاهتزاز والتفتت مع تقلب الظروف والمعطيات في النضال السياسي، ويبقى تحت ضغط النزوعات الشخصية المتباينة أو الميول الزعامية المنافسة ... الخ. يحتاج المركز السياسي المسيطر وصاحب القرار إلى ما هو أهم من التوافق، إنه يحتاج إلى وسائل جذب وردع. ينطبق هذا على التشكيلات الكبرى (دول مستبدة) كما على التشكيلات الأقل تعقيداً (جماعة أو حزب سياسي). بكلام آخر، النضال السياسي ضد سلطات مستبدة (أي شديدة المركزية ولا تعترف بحقوق الآخرين) يحتاج، لكي يستطيع التأثير، إلى سلطة تمثل الحقوق المسلوبة ولكنها مشابهة في المركزية. يصح هذا أكثر كلما كانت السلطة التي يجري النضال ضدها أكثر استبداداً. إذا صح ما سبق، فإنه يدل على صعوبة بالغة، فمن أين لتنظيم "معارض" أن يحوز على التماسك التنظيمي المطلوب؟ والأهم، هل يمكن لتنظيم "ديكتاتوري" أن يكون وسيل ......
#الحاجة
#مركزية
#مضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726863
الحوار المتمدن
راتب شعبو - في الحاجة إلى مركزية مضادة
عباس داخل حبيب : نزعة متناثرة مضادة للشعور يتمحور فيها تغيير مسار الحبكة مرارا.
#الحوار_المتمدن
#عباس_داخل_حبيب حبكة متناثرة ، وليست قصيدة نثرية: شعر جديد منثور في مسام حبكة متفاوتة المشاعر بكامل قيافة الأنشطة الحيوية الظاهرة بتنويعاتها الدرامية المُختلفة مُشكّلة واقع للكتابة مُتقاطع على شكل تناوب حروف متداخلة مع خطوط خارجة لإقامة مفاهيم مرئية تتكاثر فوق خشبة الذهن قبل كتابة النص المسرحي فوق ذهنية عرض يلتوي ومن أجل تدقيق صوته الحر الأبي المُستقل بالنقاش لقياس مدى فاعلية القدرة الأدائية الفردية على الوصول لصحة النقاء الفكري المسموع ضمن معنى مُزدوج على السطور في سياق الواقع الذي لا نراه إلا وعرضه على الملأ في سياق النص وليس شعر نثري له نسق مُختفي يركن تحت المعنى المُزدوج بين السطور المُكوّنة سياق قادم من (القصيدة النثرية) هو ما يُشكّلُ محور اللُغة المسرحية المُسوّدة. أنه شعر مسرحي وليس مسرح شعري:إنه شعر مسرحي فحسب.والشعر وليد المشاعر مثلما هو وليد الشعور يتضحُ مسرحيا من الخطوات الأولى التي تلجأُ إليها فنيا مُعالجات الكاتب الثقافية خلال التعديلات الفكرية (الحسيّة والعقليّة) يؤخذ بعدها المسرحي من فكرة صوت التلاعب في المشاعر وبعدها الفكري من مسرحة البناء الدرامي على ضوء الشعور بدور المعاني المتقاطعة على سياقات الحوار الظاهرة على أنساقه الخفية الحافلة بمُتناقضات الشعور الدرامي غير المُحددة بمفهوم يرَ النزاعات تسير بخط مُستقيم لا يحتاج للجوء يفك شفراته المتناقضة غير المفهومة لوضوحها الظاهر في مسيرة مُشوشة بالصراع. كما لا نرى فقط هذا الشعور الجديد المُفعم وسياسة نزعة عقلية تركن للتفاهم إلا عندما يُشكّل لغة مسرحية خاصة نسمع فيها نبض الحركة المُستمر. لذا هو مُذاب وأداءه الذي يظهر عادة وتهويش إجراءات تلعبُ على النسق تفرزُ مكونات عشوائية سواء كانت فكرية أو شكلية يزوغ فيها المفهوم التقليدي عن الحبكة - لأنني - أرى الأصوات تتساقط من السماء كحبات مطر متناثرة ومحيط مُستنقع لا تستسهله المشاعر فتلفه وميدان جديد تنمو فيه الأجواء الشاعرية فاعلة لأجنة درامية في مسرحيات قصيرة ضامرة مُختلطة وكينونة الفعل الدرامي بتنويعاته غير المُقررة لواقع يسمح ترتيباته المُختلفة بتشكيل لـُغة دقيقة للمُسوّدة تصفُ لنا كتابة مُعتمدة على شعور يشير لفائدة التمارين المسرحية الأدائية لخلق طاقات شعرية عالية سواء كانت ضوئية أو صوتية مُتجددة تحكي لنا ضرورة الوضوء بالأمل وإن جاء نوره من قصاصات متقطعة ، مكتوبة بأقلام مُكسرة لليأس ربما نسمع فيها صوت نراه لا يشبه حياتنا.المُسوّدة جديد الكتابةوالمُسوّدة: أصل الكتابة ومفهوم جديد لا تعرفه المسارح المُتعارف عليها ، لقد تعرفنا على المُسوّدة منذ أن بدأ مشوار الكتابة ينطلق من مدينة ميسان - العراق بمجموعة نصوص - لي - منشورة عام 1995 وكانت مُسندة ببيانات تشرحُ أثنائها ولادة مُصطلح (المُسوّدة المسرحية) كمنجز جديد يرتبط وثقافة المدينة ووثيقة أولى يتلخص فيها سعي تخليص النص المسرحي من مبادئ تقاليده التراثية الذي اكتمل وسعي طباعة عينات صغيرة خطيّة (نسبة للخطوط) متوالية لذاك التأريخ المُزوّد بنماذج منشورة منذ عام 1997 في جريدة (عين) الثقافية للآن من أجل السيطرة على أداء النمط المنفلت لأقلام تعبوية سائدة وقتذاك والتخلص للأبد من جميع آثامها الجاثمة على صدور الثقافة الإنسانية الحُرة المُستقلة عن تبعية هيمنة التراث وإن تمسك فيه المسار النقدي العام ضمن منظومة ترجع دائما لنظرية الأدب باتت مُجمل الأدبيات المناهضة الحديثة تعاملها بقليل من الحماس. والجدير بالذكر دخول مُصطلح المُسوّدة الآن في متناول حر للجمهور نستطيع أن نراه في المنصات الحديثة ......
#نزعة
#متناثرة
#مضادة
#للشعور
#يتمحور
#فيها
#تغيير
#مسار
#الحبكة
#مرارا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733468
#الحوار_المتمدن
#عباس_داخل_حبيب حبكة متناثرة ، وليست قصيدة نثرية: شعر جديد منثور في مسام حبكة متفاوتة المشاعر بكامل قيافة الأنشطة الحيوية الظاهرة بتنويعاتها الدرامية المُختلفة مُشكّلة واقع للكتابة مُتقاطع على شكل تناوب حروف متداخلة مع خطوط خارجة لإقامة مفاهيم مرئية تتكاثر فوق خشبة الذهن قبل كتابة النص المسرحي فوق ذهنية عرض يلتوي ومن أجل تدقيق صوته الحر الأبي المُستقل بالنقاش لقياس مدى فاعلية القدرة الأدائية الفردية على الوصول لصحة النقاء الفكري المسموع ضمن معنى مُزدوج على السطور في سياق الواقع الذي لا نراه إلا وعرضه على الملأ في سياق النص وليس شعر نثري له نسق مُختفي يركن تحت المعنى المُزدوج بين السطور المُكوّنة سياق قادم من (القصيدة النثرية) هو ما يُشكّلُ محور اللُغة المسرحية المُسوّدة. أنه شعر مسرحي وليس مسرح شعري:إنه شعر مسرحي فحسب.والشعر وليد المشاعر مثلما هو وليد الشعور يتضحُ مسرحيا من الخطوات الأولى التي تلجأُ إليها فنيا مُعالجات الكاتب الثقافية خلال التعديلات الفكرية (الحسيّة والعقليّة) يؤخذ بعدها المسرحي من فكرة صوت التلاعب في المشاعر وبعدها الفكري من مسرحة البناء الدرامي على ضوء الشعور بدور المعاني المتقاطعة على سياقات الحوار الظاهرة على أنساقه الخفية الحافلة بمُتناقضات الشعور الدرامي غير المُحددة بمفهوم يرَ النزاعات تسير بخط مُستقيم لا يحتاج للجوء يفك شفراته المتناقضة غير المفهومة لوضوحها الظاهر في مسيرة مُشوشة بالصراع. كما لا نرى فقط هذا الشعور الجديد المُفعم وسياسة نزعة عقلية تركن للتفاهم إلا عندما يُشكّل لغة مسرحية خاصة نسمع فيها نبض الحركة المُستمر. لذا هو مُذاب وأداءه الذي يظهر عادة وتهويش إجراءات تلعبُ على النسق تفرزُ مكونات عشوائية سواء كانت فكرية أو شكلية يزوغ فيها المفهوم التقليدي عن الحبكة - لأنني - أرى الأصوات تتساقط من السماء كحبات مطر متناثرة ومحيط مُستنقع لا تستسهله المشاعر فتلفه وميدان جديد تنمو فيه الأجواء الشاعرية فاعلة لأجنة درامية في مسرحيات قصيرة ضامرة مُختلطة وكينونة الفعل الدرامي بتنويعاته غير المُقررة لواقع يسمح ترتيباته المُختلفة بتشكيل لـُغة دقيقة للمُسوّدة تصفُ لنا كتابة مُعتمدة على شعور يشير لفائدة التمارين المسرحية الأدائية لخلق طاقات شعرية عالية سواء كانت ضوئية أو صوتية مُتجددة تحكي لنا ضرورة الوضوء بالأمل وإن جاء نوره من قصاصات متقطعة ، مكتوبة بأقلام مُكسرة لليأس ربما نسمع فيها صوت نراه لا يشبه حياتنا.المُسوّدة جديد الكتابةوالمُسوّدة: أصل الكتابة ومفهوم جديد لا تعرفه المسارح المُتعارف عليها ، لقد تعرفنا على المُسوّدة منذ أن بدأ مشوار الكتابة ينطلق من مدينة ميسان - العراق بمجموعة نصوص - لي - منشورة عام 1995 وكانت مُسندة ببيانات تشرحُ أثنائها ولادة مُصطلح (المُسوّدة المسرحية) كمنجز جديد يرتبط وثقافة المدينة ووثيقة أولى يتلخص فيها سعي تخليص النص المسرحي من مبادئ تقاليده التراثية الذي اكتمل وسعي طباعة عينات صغيرة خطيّة (نسبة للخطوط) متوالية لذاك التأريخ المُزوّد بنماذج منشورة منذ عام 1997 في جريدة (عين) الثقافية للآن من أجل السيطرة على أداء النمط المنفلت لأقلام تعبوية سائدة وقتذاك والتخلص للأبد من جميع آثامها الجاثمة على صدور الثقافة الإنسانية الحُرة المُستقلة عن تبعية هيمنة التراث وإن تمسك فيه المسار النقدي العام ضمن منظومة ترجع دائما لنظرية الأدب باتت مُجمل الأدبيات المناهضة الحديثة تعاملها بقليل من الحماس. والجدير بالذكر دخول مُصطلح المُسوّدة الآن في متناول حر للجمهور نستطيع أن نراه في المنصات الحديثة ......
#نزعة
#متناثرة
#مضادة
#للشعور
#يتمحور
#فيها
#تغيير
#مسار
#الحبكة
#مرارا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733468
الحوار المتمدن
عباس داخل حبيب - نزعة متناثرة مضادة للشعور يتمحور فيها تغيير مسار الحبكة مرارا.
دانيال تانورو : حرب روسيا على أوكرانيا- انهزامية ثورية أم انهزامية مضادة للثورة؟
#الحوار_المتمدن
#دانيال_تانورو “الانهزامية الثورية” موقف مبدئي، قوامه لزوم اعتماد الماركسيين الثوريين، إزاء حرب امبريالية تخضوها برجوازيتهم، خط تحويل الحرب إلى ثورة. لذلك هم مع انهزام معسكرهم الخاص، أي انهزام مُستغليهم الرأسماليين المحليين. ولذلك يشرحون للشعب كيف أن دعاوة هؤلاء مجرد قناع، وأن الأهدافَ الحقيقية للطبقة السائدة أهدافُ نهبٍ، وغزوٍ للأسواق والمستعمرات، وأن تحقيق تلك الأهداف سيجري دوما على حساب الطبقة العاملة. الانهزامية الثورية هو الموقف الذي اتخذه لينين في أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918)؛ وقد مهد فعلا طريق الثورة في روسيا وفي ألمانيا.هل يمكن تطبيقُ الانهزامية الثورية في حالة الحرب في أوكرانيا؟ نعم ولا. فهي للتطبيق من الجانب الروسي، لأن الحرب التي شنها بوتين هي بجلاء حرب عدوان امبريالية. تسعى إلى تدمير بالقوة لحق شعب أوكرانيا المضطهد في تقرير مصيره. وترومُ إرساء سلطة صورية لاستعادة السيطرة الاستعمارية التي كانت الإمبراطورية الروسية تمارسها على شعب أوكرانيا، وبصورة غير مباشرة على شعوب أطراف روسيا. وتتمثل مهمةُ اليسار الروسي في النضال ضد هذه اللصوصية الامبريالية، والعمل بالتالي من أجل هزيمة طبقتهم السائدة، لأن هذه الهزيمة ستُمهدُ طريق تغيير ثوري ممكن.لكن الحل مغايرٌ تماما في الجانب الأوكراني. فالحرب هنا ليست حربا امبريالية، بل حربَ دفاع عن الذات. هدفها حماية حق شعب أوكرانيا في الوجود بما هو أمة مستقلة، وأمة تُسيِّر نفسها وتختار هي ذاتها حكامها. أن يكون هذا الاستقلال ناقصا الى هذا الحد أو ذاك أمر ليس هو المسألة المطروحة هنا: فمبدأ هذا الاستقلال نفسه هو ما يسعى بوتين إلى تحطيمه بالقوة، ويستعمل لتلك الغاية وسائل همجية، بضراوة امبريالية مميزة. وغالبية الشعب الأوكراني محتشدة ومنظمة لمقاومة العدوان بألف طريقة ممكنة.ليست هذه المقاومة شرعيةً وحسبُ، بل تكتسي أشكال تنظيم ذاتي، تقوم فيها الطبقات الشعبية بدور ريادي. لذا فإن الدعوة هنا إلى الانهزامية ليست موقفا ثوريا، بل بالعكس انهزامية مضادة للثورة. وتتمثل مهمةُ الاشتراكيين الثوريين في هذا الوضع في المشاركة في المقاومة الشعبية بمنحها توجها اجتماعيا، وديمقراطيا وأمميا (ضد الحقد على الروس، مثلا).وما الموقف الواجب بعيدا عن ساحة العمليات؟ يستدعي جزء من الجواب على هذا السؤال تشخيصا لطبيعة الحرب. ثمة شعب يناضل ضد السيطرة الامبريالية الاستعمارية، ويجب مساندة مقاومته بكافة أشكالها، كما يجب مساندة مناهضي الحرب في الجانب المعتدي. هذا أساسي. لكن قسما آخر من الجواب يجب أن يأخذ بالحسبان كون الامبريالية “الغربية” تناور كي تستفيد من نضال شعب أوكرانيا في تنافسها المتنامي مع التحالف المتشكل بين الامبرياليتين الصينية والروسية، ومن كون هذا التنافس المتنامي قد يفضي في الواقع في السنوات المقبلة إلى حرب عالمية.وفي هكذا حرب عالمية، ستفرض الانهزامية الثورية نفسها بكل تأكيد بما هي الاستراتيجية الواجبة، بيد أن اعتماد حرب عالمية مقبلة حجةً لفرض تخلي شعب أوكرانيا اليوم عن معركته العادلة أمر جائر. وهو ينم في الواقع عن عقلية برجوازية صغيرة امبريالية واستعمارية. فهو يعني عمليا، بالنسبة لليسار الغربي، فرض خط استسلام مضاد للثورة على شعب أوكرانيا، على أمل إنقاذ السلم بواسطة الديبلوماسية. وبالتالي على أمل أن يتيح “الحوار” بين اللصوص الإمبرياليين الحفاظ على “رفاهيتنا”، وألا نكون ملزمين هنا على التفكير في منظور ثوري للنضال ضد خطر حرب بين إمبرياليات.استعملتُ منذ بداية القضية الأوكرانية هذه الصيغة ......
#روسيا
#أوكرانيا-
#انهزامية
#ثورية
#انهزامية
#مضادة
#للثورة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752870
#الحوار_المتمدن
#دانيال_تانورو “الانهزامية الثورية” موقف مبدئي، قوامه لزوم اعتماد الماركسيين الثوريين، إزاء حرب امبريالية تخضوها برجوازيتهم، خط تحويل الحرب إلى ثورة. لذلك هم مع انهزام معسكرهم الخاص، أي انهزام مُستغليهم الرأسماليين المحليين. ولذلك يشرحون للشعب كيف أن دعاوة هؤلاء مجرد قناع، وأن الأهدافَ الحقيقية للطبقة السائدة أهدافُ نهبٍ، وغزوٍ للأسواق والمستعمرات، وأن تحقيق تلك الأهداف سيجري دوما على حساب الطبقة العاملة. الانهزامية الثورية هو الموقف الذي اتخذه لينين في أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918)؛ وقد مهد فعلا طريق الثورة في روسيا وفي ألمانيا.هل يمكن تطبيقُ الانهزامية الثورية في حالة الحرب في أوكرانيا؟ نعم ولا. فهي للتطبيق من الجانب الروسي، لأن الحرب التي شنها بوتين هي بجلاء حرب عدوان امبريالية. تسعى إلى تدمير بالقوة لحق شعب أوكرانيا المضطهد في تقرير مصيره. وترومُ إرساء سلطة صورية لاستعادة السيطرة الاستعمارية التي كانت الإمبراطورية الروسية تمارسها على شعب أوكرانيا، وبصورة غير مباشرة على شعوب أطراف روسيا. وتتمثل مهمةُ اليسار الروسي في النضال ضد هذه اللصوصية الامبريالية، والعمل بالتالي من أجل هزيمة طبقتهم السائدة، لأن هذه الهزيمة ستُمهدُ طريق تغيير ثوري ممكن.لكن الحل مغايرٌ تماما في الجانب الأوكراني. فالحرب هنا ليست حربا امبريالية، بل حربَ دفاع عن الذات. هدفها حماية حق شعب أوكرانيا في الوجود بما هو أمة مستقلة، وأمة تُسيِّر نفسها وتختار هي ذاتها حكامها. أن يكون هذا الاستقلال ناقصا الى هذا الحد أو ذاك أمر ليس هو المسألة المطروحة هنا: فمبدأ هذا الاستقلال نفسه هو ما يسعى بوتين إلى تحطيمه بالقوة، ويستعمل لتلك الغاية وسائل همجية، بضراوة امبريالية مميزة. وغالبية الشعب الأوكراني محتشدة ومنظمة لمقاومة العدوان بألف طريقة ممكنة.ليست هذه المقاومة شرعيةً وحسبُ، بل تكتسي أشكال تنظيم ذاتي، تقوم فيها الطبقات الشعبية بدور ريادي. لذا فإن الدعوة هنا إلى الانهزامية ليست موقفا ثوريا، بل بالعكس انهزامية مضادة للثورة. وتتمثل مهمةُ الاشتراكيين الثوريين في هذا الوضع في المشاركة في المقاومة الشعبية بمنحها توجها اجتماعيا، وديمقراطيا وأمميا (ضد الحقد على الروس، مثلا).وما الموقف الواجب بعيدا عن ساحة العمليات؟ يستدعي جزء من الجواب على هذا السؤال تشخيصا لطبيعة الحرب. ثمة شعب يناضل ضد السيطرة الامبريالية الاستعمارية، ويجب مساندة مقاومته بكافة أشكالها، كما يجب مساندة مناهضي الحرب في الجانب المعتدي. هذا أساسي. لكن قسما آخر من الجواب يجب أن يأخذ بالحسبان كون الامبريالية “الغربية” تناور كي تستفيد من نضال شعب أوكرانيا في تنافسها المتنامي مع التحالف المتشكل بين الامبرياليتين الصينية والروسية، ومن كون هذا التنافس المتنامي قد يفضي في الواقع في السنوات المقبلة إلى حرب عالمية.وفي هكذا حرب عالمية، ستفرض الانهزامية الثورية نفسها بكل تأكيد بما هي الاستراتيجية الواجبة، بيد أن اعتماد حرب عالمية مقبلة حجةً لفرض تخلي شعب أوكرانيا اليوم عن معركته العادلة أمر جائر. وهو ينم في الواقع عن عقلية برجوازية صغيرة امبريالية واستعمارية. فهو يعني عمليا، بالنسبة لليسار الغربي، فرض خط استسلام مضاد للثورة على شعب أوكرانيا، على أمل إنقاذ السلم بواسطة الديبلوماسية. وبالتالي على أمل أن يتيح “الحوار” بين اللصوص الإمبرياليين الحفاظ على “رفاهيتنا”، وألا نكون ملزمين هنا على التفكير في منظور ثوري للنضال ضد خطر حرب بين إمبرياليات.استعملتُ منذ بداية القضية الأوكرانية هذه الصيغة ......
#روسيا
#أوكرانيا-
#انهزامية
#ثورية
#انهزامية
#مضادة
#للثورة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752870
الحوار المتمدن
دانيال تانورو - حرب روسيا على أوكرانيا- انهزامية ثورية أم انهزامية مضادة للثورة؟
سعيد الوجاني : تصريحات كاذبة . تصريحات مفندة . وتصريحات مضادة . هل تخطت الصحراء الغربية المغربية منطقة الخطر ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني خلال الندوة الدولية التي انعقدت بمدينة مراكش ، بحضور حوالي ثمانين دولة ، وبأمر واشنطن ، لمحاربة خطر " داعش " .. اغتنم وزير خارجية النظام المغربي ناصر بوريطة انعقاد هذه القمة ، للترويج ، ولمحاولة اقناع وزراء خارجية الوفود التي حضرت ، بصحة أطروحة النظام التي تقدم بها في 11 ابريل 2007 ، حول حل الحكم الذاتي ، لتجاوز الستاتيكو المخيم على المنطقة ، منذ الإعلان عن توقيف الحرب في سنة 1991 .. وهو الإعلان التي تمخض عن اتفاق 1991 ، الذي وقعه النظام المغربي ، والبوليساريو كجبهة ، او جمهورية ، وتحت الاشراف المباشر للأمم المتحدة .. ومن خلال اللقاءات الثنائية ، بين وزير خارجية النظام المغربي ، ونظراءه من وزراء خارجية الدول التي حضرت الندوة الدولية لمحاربة " داعيش " ، ونحن نتساءل هل لا تزال داعيش تشكل خطرا كما كان الحال في العراق وفي سورية ، حتى تستحق عقد ندوة دولية ، وكان اجدر ان تعقد مثل هكذا ندوات ، لبحث الخطر الذي يتهدد العالم الذي هو الجوع ، والارتفاع الصاروخي المهول للأسعار ، وندرة المواد ، خاصة تلك التي تشكل أساس القوت اليومي للفقراء المستضعفين ..بعد هذه اللقاءات الثنائية ، سيصدر الوزيران بيانا عن طبيعة ونتيجة اللقاء الثنائي .. وسيستغل وزير خارجية النظام ، والعديد من وسائل التواصل الاجتماعي ، والصحافة تلك اللقاءات من بعد ، لتحريفها ، وتحاويلها بطريقة جعلت وزارة خارجية الدول المعنية ، تصدر تكذيبا لما جاء في تصريحات المسؤولين المغاربة ، ولما رددته الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي ، المحسوبة على النظام ، عندما قدموا مادة لا تعكس حقيقة ما جرى اثناء اللقاء ، بين وزير خارجية النظام ، وبين نظراءه من وزراء خارجية الدول الاخرين ..كان اول تكذيب ، وتفنيد لما تم الترويج له من تحريفات ، اساءت الى صورة النظام المغربي ، عندما قال الناطق وزارة الخارجية التركية السيد " تانجو بيلغيج " ، في تصريح ردا على تحريف اقوال وزير الخارجية التركي : " .. منذ البداية دعت تركيا الى حل سياسي لمسألة الصحراء الغربية ، في اطار وقرارات الأمم المتحدة ، ذات الصلة والى الحوار بين الأطراف .. " . وأضاف : " تدعم تركيا وحدة أراضي وسيادة جميع دول المنطقة داخل الحدود المعترف بها دوليا .. " .. وأوضح : " أكد الوزير " تشاووش أغلو " على هذا الامر ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المغربي بمراكش ، يوم الأربعاء 11 مايو الجاري .. " ..واضح هنا . ان ما جاء في ما روجت له وزارة خارجية النظام المغربي ، والصحافة السلطانية ، ووسائل التواصل الاجتماعي المخزنية .. بكون تركيا تدعم ، وتساند مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه النظام المغربي ، ومن دون استشارة الشعب المغربي المغيب في هذه القضية ، في 11 ابريل 2007 ، لا أساس له من الصحة ، وانه لا يعدو ان يكون تدلسيا للواقع ، وتغطية للحقيقة التي تخيف النظام ، من ان قضية الصحراء لم تنجو ولم تتجاوز الخطر ، وانها لا تزال تهدد وجود النظام ، كما كانت من قبل سبب سقوط امبراطوريات ، وكانت سبب مجيء إمبراطوريات سلطانية ، حتى انتهى الامر بحكم النظام السلطاني العلوي . فهل لا تزال الصحراء تهدد سلطنة العلويين ، مثلما اسقطت من قبلهم سلطنات سابقة .. فالسلطان الحسن الثاني عندما حاول اغلاق هذا الباب ، فهو فشل .. فالصحراء جنبت نظامه السقوط في السبعينات ، لكن استمرار ملف الصحراء مفتوحا على اكثر من صعيد ، هو استمرار تهديد الصحراء لأصل الدولة العلوية السلطانية ، وليس فقط تهديدا لنظام السلطان ..ان نفس التحريف والكذب سيطال البيان الصادر مشاركة ، بين وزير خارجية النظام الم ......
#تصريحات
#كاذبة
#تصريحات
#مفندة
#وتصريحات
#مضادة
#تخطت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756043
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني خلال الندوة الدولية التي انعقدت بمدينة مراكش ، بحضور حوالي ثمانين دولة ، وبأمر واشنطن ، لمحاربة خطر " داعش " .. اغتنم وزير خارجية النظام المغربي ناصر بوريطة انعقاد هذه القمة ، للترويج ، ولمحاولة اقناع وزراء خارجية الوفود التي حضرت ، بصحة أطروحة النظام التي تقدم بها في 11 ابريل 2007 ، حول حل الحكم الذاتي ، لتجاوز الستاتيكو المخيم على المنطقة ، منذ الإعلان عن توقيف الحرب في سنة 1991 .. وهو الإعلان التي تمخض عن اتفاق 1991 ، الذي وقعه النظام المغربي ، والبوليساريو كجبهة ، او جمهورية ، وتحت الاشراف المباشر للأمم المتحدة .. ومن خلال اللقاءات الثنائية ، بين وزير خارجية النظام المغربي ، ونظراءه من وزراء خارجية الدول التي حضرت الندوة الدولية لمحاربة " داعيش " ، ونحن نتساءل هل لا تزال داعيش تشكل خطرا كما كان الحال في العراق وفي سورية ، حتى تستحق عقد ندوة دولية ، وكان اجدر ان تعقد مثل هكذا ندوات ، لبحث الخطر الذي يتهدد العالم الذي هو الجوع ، والارتفاع الصاروخي المهول للأسعار ، وندرة المواد ، خاصة تلك التي تشكل أساس القوت اليومي للفقراء المستضعفين ..بعد هذه اللقاءات الثنائية ، سيصدر الوزيران بيانا عن طبيعة ونتيجة اللقاء الثنائي .. وسيستغل وزير خارجية النظام ، والعديد من وسائل التواصل الاجتماعي ، والصحافة تلك اللقاءات من بعد ، لتحريفها ، وتحاويلها بطريقة جعلت وزارة خارجية الدول المعنية ، تصدر تكذيبا لما جاء في تصريحات المسؤولين المغاربة ، ولما رددته الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي ، المحسوبة على النظام ، عندما قدموا مادة لا تعكس حقيقة ما جرى اثناء اللقاء ، بين وزير خارجية النظام ، وبين نظراءه من وزراء خارجية الدول الاخرين ..كان اول تكذيب ، وتفنيد لما تم الترويج له من تحريفات ، اساءت الى صورة النظام المغربي ، عندما قال الناطق وزارة الخارجية التركية السيد " تانجو بيلغيج " ، في تصريح ردا على تحريف اقوال وزير الخارجية التركي : " .. منذ البداية دعت تركيا الى حل سياسي لمسألة الصحراء الغربية ، في اطار وقرارات الأمم المتحدة ، ذات الصلة والى الحوار بين الأطراف .. " . وأضاف : " تدعم تركيا وحدة أراضي وسيادة جميع دول المنطقة داخل الحدود المعترف بها دوليا .. " .. وأوضح : " أكد الوزير " تشاووش أغلو " على هذا الامر ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المغربي بمراكش ، يوم الأربعاء 11 مايو الجاري .. " ..واضح هنا . ان ما جاء في ما روجت له وزارة خارجية النظام المغربي ، والصحافة السلطانية ، ووسائل التواصل الاجتماعي المخزنية .. بكون تركيا تدعم ، وتساند مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه النظام المغربي ، ومن دون استشارة الشعب المغربي المغيب في هذه القضية ، في 11 ابريل 2007 ، لا أساس له من الصحة ، وانه لا يعدو ان يكون تدلسيا للواقع ، وتغطية للحقيقة التي تخيف النظام ، من ان قضية الصحراء لم تنجو ولم تتجاوز الخطر ، وانها لا تزال تهدد وجود النظام ، كما كانت من قبل سبب سقوط امبراطوريات ، وكانت سبب مجيء إمبراطوريات سلطانية ، حتى انتهى الامر بحكم النظام السلطاني العلوي . فهل لا تزال الصحراء تهدد سلطنة العلويين ، مثلما اسقطت من قبلهم سلطنات سابقة .. فالسلطان الحسن الثاني عندما حاول اغلاق هذا الباب ، فهو فشل .. فالصحراء جنبت نظامه السقوط في السبعينات ، لكن استمرار ملف الصحراء مفتوحا على اكثر من صعيد ، هو استمرار تهديد الصحراء لأصل الدولة العلوية السلطانية ، وليس فقط تهديدا لنظام السلطان ..ان نفس التحريف والكذب سيطال البيان الصادر مشاركة ، بين وزير خارجية النظام الم ......
#تصريحات
#كاذبة
#تصريحات
#مفندة
#وتصريحات
#مضادة
#تخطت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756043
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - تصريحات كاذبة . تصريحات مفندة . وتصريحات مضادة . هل تخطت الصحراء الغربية المغربية منطقة الخطر ؟