البرني نبيل : أضواء على مشكل التعليم في المغرب.
#الحوار_المتمدن
#البرني_نبيل يشكل هذا المقال قراءة في كتاب " أضواء على مشكل التعليم في المغرب" لصاحبه محمد عابد الجابري، يقدم فيه نظرة عامة وبشكل دقيق لمشكلة التعليم في المغرب الراهن بعيد الاستقلال إلى حدود منتصف السبعينات( 1974)، اعتبارا لأهمية هذه المرحلة في مسار بناء الدولة الوطنية الحديثة في المغرب، باعتبارها المرحلة التي عرفت البناء المؤسسي للمغرب المستقل، ورسم التوجهات والتخطيط على المستويين المتوسط والبعيد، فالجابري في هذا الكتاب يعتبر التعليم قطاع من القطاعات التي تعرف مشاكل مزمنة وبنيوية لم تعرف طريقها نحو المعالجة الجدية والحل الصحيح، ولعلها من المشكلات الأكثر تعقيدا وتشعبا في المغرب الراهن لانعكاساتها السلبية على المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة.فالجابري يعرض في هذا الكتاب لمشكلات هذه المؤسسة، ويحرص على التأكيد على أنها مشكلات بنيوية يعانيها هذا القطاع، بكونها مشاكل تعود جذورها إلى تراكمات عبر الزمن.فمشكلة التعليم لها جذورها، ولفهمها يجب العودة إلى فهم مولداتها، هنا يعتمد الجابري مقاربة تاريخية في تتبع ومعالجة هذا المشكل، بالعودة والتركيز بشكل أساسي على مرحلة الحماية وسياساتها التعليمية وما أنتجته من انعكاسات وخيمة على هذه المؤسسة التي استمرت تداعياتها حتى مرحلة المغرب المستقل.فمع مطلع القرن العشرين ستعرف المؤسسة التعليمية في المغرب دخول عناصر وهياكل تعليمية جديدة على الهياكل التقليدية المحلية المكونة من المسيد والكتاتيب القرآنية التي تقتصر على تعليم القرآن والسنة النبوية... جاءت هذه الهياكل الجديدة المستجدة على المجتمع المغربي مع البعثات الفرنسية الموجهة لتعليم أبناء الجالية الأوربية المقيمة بالمغرب من جهة، واختراق المجتمع المغربي الثقافي من جهة أخرى، إذ ستشرع فرنسا في سياستها التعليمية منذ 1913 مع تأسيس مصلحة التعليم العمومي، واعتماد المؤسسة التعليمية سلاح من أسلحتها الموجهة ضد المغاربة لخدمة المخططات الاستعمارية الفرنسية بالمغرب، وتمهيد الطريق أمام الجيوش الفرنسية عبر دراسة المجتمع المغربي واختراقه ودراسة خصوصيته، بالاعتماد على منظرين لهذه السياسة من قبيل ( جورج هاردي، بول مارتي...).قام التعليم الفرنسي بالمغرب على أسس طبقية عرقية بالحرص على الإبقاء على التقسيم الطبقي للمجتمع المغربي الذي يتكون من طبقة النخبة المكونة من الأعيان والعلماء، ثم طبقة العامة من حرفيي المدن وفلاحي البوادي، كما حرصت هذه السياسة على مواءمة البرامج التعليمية بخصوصيات كل طبقة الاجتماعية والاثنية والجغرافية، لتكوين جيل من الشباب المغربي موجه لخدمة الفرنسيين، فمدارس الأعيان تنجب جيل وطاقات موجهة للاشتغال في الإدارة والمناصب الحكومية، في حين تنتج مدارس العامة في البوادي والمدن جيل يشتغل في الضيعات والوحدات الصناعية للمعمرين، في إطار إستراتيجية قائمة على الغزو الذهني والاستلاب الثقافي والأيديولوجي للمغاربة، في أفق استمرار الحماية الفرنسية بالمغرب وخدمة مصالحها.إلى جانب اعتماد المدرسة قناة لتمرير المخططات الاستعمارية كما وقع مع السياسة البربرية الهادفة إلى القضاء على الكيان المغربي وقوميته ووحدته، عبر الحرص على تفريق " العنصر العربي" عن " العنصر الأمازيغي" من خلال التمييز بين المدارس في المناطق الناطقة بالأمازيغية عن نظيرتها في المناطق الناطقة بالعربية، من خلال مدارس مشبعة بالتراث الفرنسي والقيم المسيحية والغربية في المناطق الأمازيغية كإموزار، خنيفرة، أزرو، أهرمومو...إلا أن هذه المخططات الفرنسية في سياستها التعليمية سرعان ما تم إفشالها مع مطلع الثلاثينات، بقيام الحرك ......
#أضواء
#مشكل
#التعليم
#المغرب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684489
#الحوار_المتمدن
#البرني_نبيل يشكل هذا المقال قراءة في كتاب " أضواء على مشكل التعليم في المغرب" لصاحبه محمد عابد الجابري، يقدم فيه نظرة عامة وبشكل دقيق لمشكلة التعليم في المغرب الراهن بعيد الاستقلال إلى حدود منتصف السبعينات( 1974)، اعتبارا لأهمية هذه المرحلة في مسار بناء الدولة الوطنية الحديثة في المغرب، باعتبارها المرحلة التي عرفت البناء المؤسسي للمغرب المستقل، ورسم التوجهات والتخطيط على المستويين المتوسط والبعيد، فالجابري في هذا الكتاب يعتبر التعليم قطاع من القطاعات التي تعرف مشاكل مزمنة وبنيوية لم تعرف طريقها نحو المعالجة الجدية والحل الصحيح، ولعلها من المشكلات الأكثر تعقيدا وتشعبا في المغرب الراهن لانعكاساتها السلبية على المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة.فالجابري يعرض في هذا الكتاب لمشكلات هذه المؤسسة، ويحرص على التأكيد على أنها مشكلات بنيوية يعانيها هذا القطاع، بكونها مشاكل تعود جذورها إلى تراكمات عبر الزمن.فمشكلة التعليم لها جذورها، ولفهمها يجب العودة إلى فهم مولداتها، هنا يعتمد الجابري مقاربة تاريخية في تتبع ومعالجة هذا المشكل، بالعودة والتركيز بشكل أساسي على مرحلة الحماية وسياساتها التعليمية وما أنتجته من انعكاسات وخيمة على هذه المؤسسة التي استمرت تداعياتها حتى مرحلة المغرب المستقل.فمع مطلع القرن العشرين ستعرف المؤسسة التعليمية في المغرب دخول عناصر وهياكل تعليمية جديدة على الهياكل التقليدية المحلية المكونة من المسيد والكتاتيب القرآنية التي تقتصر على تعليم القرآن والسنة النبوية... جاءت هذه الهياكل الجديدة المستجدة على المجتمع المغربي مع البعثات الفرنسية الموجهة لتعليم أبناء الجالية الأوربية المقيمة بالمغرب من جهة، واختراق المجتمع المغربي الثقافي من جهة أخرى، إذ ستشرع فرنسا في سياستها التعليمية منذ 1913 مع تأسيس مصلحة التعليم العمومي، واعتماد المؤسسة التعليمية سلاح من أسلحتها الموجهة ضد المغاربة لخدمة المخططات الاستعمارية الفرنسية بالمغرب، وتمهيد الطريق أمام الجيوش الفرنسية عبر دراسة المجتمع المغربي واختراقه ودراسة خصوصيته، بالاعتماد على منظرين لهذه السياسة من قبيل ( جورج هاردي، بول مارتي...).قام التعليم الفرنسي بالمغرب على أسس طبقية عرقية بالحرص على الإبقاء على التقسيم الطبقي للمجتمع المغربي الذي يتكون من طبقة النخبة المكونة من الأعيان والعلماء، ثم طبقة العامة من حرفيي المدن وفلاحي البوادي، كما حرصت هذه السياسة على مواءمة البرامج التعليمية بخصوصيات كل طبقة الاجتماعية والاثنية والجغرافية، لتكوين جيل من الشباب المغربي موجه لخدمة الفرنسيين، فمدارس الأعيان تنجب جيل وطاقات موجهة للاشتغال في الإدارة والمناصب الحكومية، في حين تنتج مدارس العامة في البوادي والمدن جيل يشتغل في الضيعات والوحدات الصناعية للمعمرين، في إطار إستراتيجية قائمة على الغزو الذهني والاستلاب الثقافي والأيديولوجي للمغاربة، في أفق استمرار الحماية الفرنسية بالمغرب وخدمة مصالحها.إلى جانب اعتماد المدرسة قناة لتمرير المخططات الاستعمارية كما وقع مع السياسة البربرية الهادفة إلى القضاء على الكيان المغربي وقوميته ووحدته، عبر الحرص على تفريق " العنصر العربي" عن " العنصر الأمازيغي" من خلال التمييز بين المدارس في المناطق الناطقة بالأمازيغية عن نظيرتها في المناطق الناطقة بالعربية، من خلال مدارس مشبعة بالتراث الفرنسي والقيم المسيحية والغربية في المناطق الأمازيغية كإموزار، خنيفرة، أزرو، أهرمومو...إلا أن هذه المخططات الفرنسية في سياستها التعليمية سرعان ما تم إفشالها مع مطلع الثلاثينات، بقيام الحرك ......
#أضواء
#مشكل
#التعليم
#المغرب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684489
الحوار المتمدن
البرني نبيل - أضواء على مشكل التعليم في المغرب.
حدريوي مصطفى (العبدي) : رؤية لحلحلة مشكل التعليم في حضرة كورونا
#الحوار_المتمدن
#حدريوي_مصطفى_(العبدي) التعليم عن بعد تاريخيا.التعليم "عن بعد " هو ظاهرة تعليمية قديمة جدا، كانت أولا "على بعد "، لما كانت وسائل الاتصال غير فعالة كما هي عليه الآن، والأخبار الواردة والرسائل تحتاج أيام، وأيام لتصل إن وصلت! لكثرة المطبات: من قطاع طرق، وحروب وأوبئة... وعلى سبيل المثل لا الحصر نذكر من علمائنا الأجلاء المغاربة من سافروا طلبا للعلم على بعد: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي، والعلامة القاضي عياض، وابن تومرت مؤسس الدولة الموحدية...ابتداءا من القرن الثامن عشر، عند تطور وسائل النقل، و تبني الدول الخدمات البريدية كرافد مهم وفعال في التنمية والتطور لا محيد عنه، بدأت تظهر مدارس تقدم خدمة التعليم عن بعد للراغبين في تعميق دراستهم. او لكسب مهارات غير متوفرة مكان إقامتهم، ما فتئتْ أن تنامت بتطور وسائل الاتصال وسرعة وسائل النقل، لتصل ذروتها مع سيادة الأنترنيت.. وترسخ أيضا قي قرار النخبة المتعطشة للتعلم جدوى، ونجاعة التعليم عن بعد كخيار لتوسيع أفاق معارفهم.المغرب لم يكن بعيداً عن الحدث، فقد عرف وجود مدارس غربية تلبي الحاجة، و خلال ثمانينات القرن الماضي شخصيا، وقفت على نشاط مركز تكوين مهني بالرباط وهو يزود الراغبين في تتبع تعلم تقني في الاليكترونات مقابل أجر بسيط في حدود 40 درهما للمجزوءة. هذا النسق من التعليم لم يندمج كليا مع المنظومة التعليمة، ولم تهضمه، ولم تتقبله الدول جلها حتى شواهده النهائية، ربما لخروجه عن سيطرتها عليه وعلى برامجه، وبيداغوجيته، ورغم ذلك.. ظل صامدا، فارضا وجوده في سوق التعليم الحر. لماذا؟ لأنه بكل بساطة، الفئة الناشدة خدماته، فئةٌ ناضجة، تواقة للتعلم وراغبة في توسيع مداركها من تلقاء نفسها، لا تعير اهتماما للشواهد بقدر ما تهتم بالمعرفة والتوسع في الميدان الذي تنشط فيه، وتحاول تتبع مستجداته، وكثيرها يكون في الغالب من المهندسين، والأطباء والمصممين والتقنيين...إلخالتعليم زمن الكورونا.مع جائحة كورونا، وسرعة انتشارها في الأوساط المغلقة، صار التعليم مستحيلا، فسارع المغرب في تبني التعليم عن بعد، منتهجا الخطة الفرنسية بحذافرها دون التفكير في تبني برتكول يتوافق والخصائص المغربية...ويراعي للفروق الشاسعة بين البنى التحتية و الحالة الاجتماعية والاقتصادية البينة بين الدولة الفرنسية والمغربية... ظنا منه أن ما نجح في الشمال، ينجح في الجنوب، أو ربما وهذا هو الأرجح لقصور الفكر الخلاق عند المغاربة لإيجاد صيغة ملائمة وبيئتنا، أو مخافة تبني برنامج يفشل اخيرأ، والفشل وزر لا يحتمل! فعلا.. بعد شهرين بدأت وسائل الاتصال الفرنسية تنقل تدمر الآباء وأولياء الأمور، وحتى الهيئة التعليمية، وقبل هذا التاريخ بدأت بوادر فشل تظهر عندنا نحن، بل بمجرد انخراط المغاربة في هذه التجربة تنبأ كل ذي تصور لمسارات العمليات البيداغوجية بأنا لن نكون موفقين!نعم..! كيف يكتب لنا النجاح؟ وجل أطرنا أمية، بالكأد بدأت تفك شفرة التعامل مع الحواسب واللوحات الاليكترونية، ولا دراية لها باستغلال وسائط الاتصال استغلالا احترافيا لبث المعرفة والتواصل لنقل رسالة تعليمية محضة كهدف. والسواد الأعظم من أطفالنا لا يملكون وسيلة تقنية تضمن مرور الرسالة البيداغوجية، واستقبالها؛ مع تدني الصبيب وانعدامه كليا في مناطق كثيرة من البلاد .والأهم ... غياب تلك الرغبة القدسية في المعرفة، وتلك الذبالة الواقدة في الأعماق التواقة لزيت العلم عند معظم اطفالنا، وأيفاعنا؛ كما هي قارة في نفوس البالغين والناضجين فكريا. إنا بالكاد نسيطر على الطلبة والأطفال بالترسانات ال ......
#رؤية
#لحلحلة
#مشكل
#التعليم
#حضرة
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690832
#الحوار_المتمدن
#حدريوي_مصطفى_(العبدي) التعليم عن بعد تاريخيا.التعليم "عن بعد " هو ظاهرة تعليمية قديمة جدا، كانت أولا "على بعد "، لما كانت وسائل الاتصال غير فعالة كما هي عليه الآن، والأخبار الواردة والرسائل تحتاج أيام، وأيام لتصل إن وصلت! لكثرة المطبات: من قطاع طرق، وحروب وأوبئة... وعلى سبيل المثل لا الحصر نذكر من علمائنا الأجلاء المغاربة من سافروا طلبا للعلم على بعد: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي، والعلامة القاضي عياض، وابن تومرت مؤسس الدولة الموحدية...ابتداءا من القرن الثامن عشر، عند تطور وسائل النقل، و تبني الدول الخدمات البريدية كرافد مهم وفعال في التنمية والتطور لا محيد عنه، بدأت تظهر مدارس تقدم خدمة التعليم عن بعد للراغبين في تعميق دراستهم. او لكسب مهارات غير متوفرة مكان إقامتهم، ما فتئتْ أن تنامت بتطور وسائل الاتصال وسرعة وسائل النقل، لتصل ذروتها مع سيادة الأنترنيت.. وترسخ أيضا قي قرار النخبة المتعطشة للتعلم جدوى، ونجاعة التعليم عن بعد كخيار لتوسيع أفاق معارفهم.المغرب لم يكن بعيداً عن الحدث، فقد عرف وجود مدارس غربية تلبي الحاجة، و خلال ثمانينات القرن الماضي شخصيا، وقفت على نشاط مركز تكوين مهني بالرباط وهو يزود الراغبين في تتبع تعلم تقني في الاليكترونات مقابل أجر بسيط في حدود 40 درهما للمجزوءة. هذا النسق من التعليم لم يندمج كليا مع المنظومة التعليمة، ولم تهضمه، ولم تتقبله الدول جلها حتى شواهده النهائية، ربما لخروجه عن سيطرتها عليه وعلى برامجه، وبيداغوجيته، ورغم ذلك.. ظل صامدا، فارضا وجوده في سوق التعليم الحر. لماذا؟ لأنه بكل بساطة، الفئة الناشدة خدماته، فئةٌ ناضجة، تواقة للتعلم وراغبة في توسيع مداركها من تلقاء نفسها، لا تعير اهتماما للشواهد بقدر ما تهتم بالمعرفة والتوسع في الميدان الذي تنشط فيه، وتحاول تتبع مستجداته، وكثيرها يكون في الغالب من المهندسين، والأطباء والمصممين والتقنيين...إلخالتعليم زمن الكورونا.مع جائحة كورونا، وسرعة انتشارها في الأوساط المغلقة، صار التعليم مستحيلا، فسارع المغرب في تبني التعليم عن بعد، منتهجا الخطة الفرنسية بحذافرها دون التفكير في تبني برتكول يتوافق والخصائص المغربية...ويراعي للفروق الشاسعة بين البنى التحتية و الحالة الاجتماعية والاقتصادية البينة بين الدولة الفرنسية والمغربية... ظنا منه أن ما نجح في الشمال، ينجح في الجنوب، أو ربما وهذا هو الأرجح لقصور الفكر الخلاق عند المغاربة لإيجاد صيغة ملائمة وبيئتنا، أو مخافة تبني برنامج يفشل اخيرأ، والفشل وزر لا يحتمل! فعلا.. بعد شهرين بدأت وسائل الاتصال الفرنسية تنقل تدمر الآباء وأولياء الأمور، وحتى الهيئة التعليمية، وقبل هذا التاريخ بدأت بوادر فشل تظهر عندنا نحن، بل بمجرد انخراط المغاربة في هذه التجربة تنبأ كل ذي تصور لمسارات العمليات البيداغوجية بأنا لن نكون موفقين!نعم..! كيف يكتب لنا النجاح؟ وجل أطرنا أمية، بالكأد بدأت تفك شفرة التعامل مع الحواسب واللوحات الاليكترونية، ولا دراية لها باستغلال وسائط الاتصال استغلالا احترافيا لبث المعرفة والتواصل لنقل رسالة تعليمية محضة كهدف. والسواد الأعظم من أطفالنا لا يملكون وسيلة تقنية تضمن مرور الرسالة البيداغوجية، واستقبالها؛ مع تدني الصبيب وانعدامه كليا في مناطق كثيرة من البلاد .والأهم ... غياب تلك الرغبة القدسية في المعرفة، وتلك الذبالة الواقدة في الأعماق التواقة لزيت العلم عند معظم اطفالنا، وأيفاعنا؛ كما هي قارة في نفوس البالغين والناضجين فكريا. إنا بالكاد نسيطر على الطلبة والأطفال بالترسانات ال ......
#رؤية
#لحلحلة
#مشكل
#التعليم
#حضرة
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690832
الحوار المتمدن
حدريوي مصطفى (العبدي) - رؤية لحلحلة مشكل التعليم في حضرة كورونا
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد : مشكل البطالة بموريتانيا
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد هذه من المعضلات الحقيقة التي تواجه الرجال والنساء والشباب في الوطن،ولا تقتصر هذه البطالة على غير المتعلمين، بل تطال مختلف الأجيال،وهي سبب الفقر الأول والأخير ينضاف إلى ذلك أن من يشتغلون في الوظيفة العمومية تظل منهم نسبة عالية في عداد الفقراء فمثلا يصل الراتب الأصلي للمدرس الثانوي إلى ما يقارب ٢-;-٤-;-٠-;- أرو وهو أحسن حالا من المعلمين والجنود، وغيرهم كثير من العقدويين،وليس لهؤلاء ميزة معنوية مثلا كالاستفادة عقاريا، وهي أموال إذا وزعت على المعاش الضروري كالغذاء والسكن لا يبقى منها شيء للصحة ولا للتعليم،وهي معضلة أخرى تمس من هيبة الدولة،ثمة كثير من الشباب مهاجرون،وكثير منهم يخوض مع الخائضين لا يجد عملامرضيا يغنيه عن السؤال والمذلة،وثمة عشرات الأسر تعيش عالة على قوم آخرين،ووتتباين نسبة البطالة بحسب الأهداف السياسية،والأهداف الإصلاحية ففي الوقت الذي يسعى فيه السياسي إلى تخفيض هذه النسبة ترتفع عند بعض المنظمات إلى ثلاثين في المائة أي ثلث السكان تقريبا،وبغض النظر عن قول هذا وذاك فإنه من المتفق عليه انتشار الفقر في العاصمة والأرياف بصورة بشعة تستدعي الندبة والاستصراخ لكل مهتم يرى ببصيرته قبل بصره، ومن المفارقات أن تعداد سكان البلد يصل أربعة ملايين فقط،ومن هؤلاء مهاجرون،ومنهم العجزة والمرضى ومنهم الصبيان فما المشكل إذن تتلخص المشكلة في الأمور الآتية:-غياب الاحصاء المهني وعدم اعتبار النمي الديمغرافي في أي عملية اقتصادية -انتشار الفساد في التسيير العمومي، وغياب الروح الوطنية في أي صففة وطنيةواستبدالها بمآرب شخصية-عدم مواءمة الأعمال المؤسساتية مع الهرم الاجتماعي.-جشع التجار والمقاولين لدى مؤسسات التشغيل ،وإهمالهم لمصلحة المواطن وراحته بحيث لا يعتبرون شيئا من ذلك.عمالة تازيازت مثلا-غياب قانون للأجور يراعى الحقوق المدنية والسياسية والإنسانية للعامل-تفشي الوساطة والزبونية والاحتكار مدعوما من الجهات المعنية،وإلا كيف لدولة تمتلك البحر والنحاس والذهب والحديد ألا تفرض على المؤسسات العاملة تشغيل نسبة من الموطنين براتب مجزئ وساعات مريحة تكسب الصحة وتُعدد الاستفادة عدم الحزم في التوجيه والتقويم، وغياب المتابعة والاقتناع بهبات الدول الأخرى، وانتظار مددها.إنه انعدام الثقة ،وإذا اتكل الأعلى فاتكال الأدنى من باب أولى-غياب الإعلام عن حقيقة وتفاصيل حياة المجتمععسى فرج يأتي به الله ......
#مشكل
#البطالة
#بموريتانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707353
#الحوار_المتمدن
#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد هذه من المعضلات الحقيقة التي تواجه الرجال والنساء والشباب في الوطن،ولا تقتصر هذه البطالة على غير المتعلمين، بل تطال مختلف الأجيال،وهي سبب الفقر الأول والأخير ينضاف إلى ذلك أن من يشتغلون في الوظيفة العمومية تظل منهم نسبة عالية في عداد الفقراء فمثلا يصل الراتب الأصلي للمدرس الثانوي إلى ما يقارب ٢-;-٤-;-٠-;- أرو وهو أحسن حالا من المعلمين والجنود، وغيرهم كثير من العقدويين،وليس لهؤلاء ميزة معنوية مثلا كالاستفادة عقاريا، وهي أموال إذا وزعت على المعاش الضروري كالغذاء والسكن لا يبقى منها شيء للصحة ولا للتعليم،وهي معضلة أخرى تمس من هيبة الدولة،ثمة كثير من الشباب مهاجرون،وكثير منهم يخوض مع الخائضين لا يجد عملامرضيا يغنيه عن السؤال والمذلة،وثمة عشرات الأسر تعيش عالة على قوم آخرين،ووتتباين نسبة البطالة بحسب الأهداف السياسية،والأهداف الإصلاحية ففي الوقت الذي يسعى فيه السياسي إلى تخفيض هذه النسبة ترتفع عند بعض المنظمات إلى ثلاثين في المائة أي ثلث السكان تقريبا،وبغض النظر عن قول هذا وذاك فإنه من المتفق عليه انتشار الفقر في العاصمة والأرياف بصورة بشعة تستدعي الندبة والاستصراخ لكل مهتم يرى ببصيرته قبل بصره، ومن المفارقات أن تعداد سكان البلد يصل أربعة ملايين فقط،ومن هؤلاء مهاجرون،ومنهم العجزة والمرضى ومنهم الصبيان فما المشكل إذن تتلخص المشكلة في الأمور الآتية:-غياب الاحصاء المهني وعدم اعتبار النمي الديمغرافي في أي عملية اقتصادية -انتشار الفساد في التسيير العمومي، وغياب الروح الوطنية في أي صففة وطنيةواستبدالها بمآرب شخصية-عدم مواءمة الأعمال المؤسساتية مع الهرم الاجتماعي.-جشع التجار والمقاولين لدى مؤسسات التشغيل ،وإهمالهم لمصلحة المواطن وراحته بحيث لا يعتبرون شيئا من ذلك.عمالة تازيازت مثلا-غياب قانون للأجور يراعى الحقوق المدنية والسياسية والإنسانية للعامل-تفشي الوساطة والزبونية والاحتكار مدعوما من الجهات المعنية،وإلا كيف لدولة تمتلك البحر والنحاس والذهب والحديد ألا تفرض على المؤسسات العاملة تشغيل نسبة من الموطنين براتب مجزئ وساعات مريحة تكسب الصحة وتُعدد الاستفادة عدم الحزم في التوجيه والتقويم، وغياب المتابعة والاقتناع بهبات الدول الأخرى، وانتظار مددها.إنه انعدام الثقة ،وإذا اتكل الأعلى فاتكال الأدنى من باب أولى-غياب الإعلام عن حقيقة وتفاصيل حياة المجتمععسى فرج يأتي به الله ......
#مشكل
#البطالة
#بموريتانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707353
الحوار المتمدن
سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - مشكل البطالة بموريتانيا
الريكات عبد الغفور : أضواء على مشكل التعليم بالمغرب ، محمد عابد الجابري
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور حاول الجابري في مقدمة الكتاب وضع المشكل في سياقه السوسيو- تاريخي، بحيث اعتبر مشكل التعليم مشكل مزمن و بنيوي في المجتمع كما أنه مشكل تاريخي وجب البحث عن جذوره ووضع المشكل في إطاره الصحيح.وقد عمل على البحث و التقصي و تقمص دورالسوسيولوجي و المؤرخ، على اعتبار أن مشكل التعليم مشكل مشتبك يتطلب التجرد من الميول الأكاديمي الصرف. فالطريق لم يكن سالكا لكشف حقيقة التعليم بالمغرب بدون مساحيق التجميل التي يستخدمها البعض من أجل بيع الوهم لعموم الجماهير.و الحقائق عادة ما تكون مؤلمة و الأكيد أنها لن تعجب فئة عريضة تعشق الوهم و الكذب و التزوير، ليس لأنهم لا يريدون الحقيقة بل لأنهم لا يستطيعون البوح بها فهي بالنسبة لهم كجبل ألماسي يصعب تذويبه، لذلك فهم لن يدخروا الجهد لمحاربة كل من يحاول أن يقوم بهذه المهمة.لقد قسم الجابري عمله أضواء على مشكل التعليم بالمغرب إلى ستة فصول ، محاولا في خضمها الإجابة عن إشكالات جوهرية ليست في التعليم فقط بل في مجالات أخرى. فأي تعليم نريد منذ الاستقلال الشكلي؟ و أي تعليم كامن أو قائم؟ و أي دور للاستعمار و الطبقة الحاكمة بالمغرب في المرض المزمن بقطاع التعليم؟. و ينبغي الإشارة هنا لكون وضعية التعليم هي انعكاس للوضعية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بالمغرب. فطبقية المجتمع و فئاته المختلفة طبيعي أن تنخر سمومها في قطاع يعتبر صورة مصغرة و دائمة لمجتمع في طور التشكل، إذ أن نوعية تعليمك تتحدد بطبيعة مكانتك الاجتماعية. و نمط تعليمك يتحكم في مستقبلك بشكل كبير.ففي الفصل الأول المخصص للأسس و المضامين حاول الجابري جرد السياق التاريخي أو جذور مشكل التعليم بالمغرب بحيث هناك تعليم وطني عتيق، أضافت اليه الامبريالية الفرنسية تعليما عصريا أو حديثا و من هنا بدأت تظهر بوادر الطبقية في التعليم بالمغرب. حيث أن الاستعمار الاوروبي بالمغرب لم يكن من مصلحته توحيد أنماط التعليم أو حتى القضاء على نمط تعليمي يرتبط بالجانب الهوياتي للمغاربة. لكنها نهجت في التعليم كما في مجالات أخرى سياسة فرق تسد، و راعت الانقسام الاجتماعي بالمغرب(طبقة النخبة، جماهير المدن الكادحة، جماهير البادية المتخلفة).و لذلك منحت كل طبقة التعليم الذي يناسب مكانتها الاجتماعية فكان التعليم التكويني و التطبيقي للنخبة بينما منح للجماهير الكادحة في المدن تعليم يمكنها من الولوج إلى المهن و الحرف، أما في البادية فتعليم الجماهير ارتبط بالمجال الفلاحي.لقد كانت غايات الاستعمار من تنويع أنماط التعليم التحكم أساسا في طبيعة تكوين طبقة النخبة المقربة منها و أيضا عدم تمكين الجماهير الكادحة سواء في المدن و البوادي من تعليم جيد، من أجل استغلالهم في الوحدات الصناعية بالمدن و في الضيعات الفلاحية بالبوادي.بينما كان الفصل الثاني عبارة عن نتائج للسياسات التعليمية الاستعمارية بالمغرب ، كما أنه كان بمثابة مقدمة لبداية مرحلة الاستقلال الشكلي. و قد استمرت فرنسا في نهج سياسية التفرقة بقطاع التعليم بحيث أنها وظفت ما سمي الظهير البربري سنة 1930 م في قطاع التعليم من خلال إحداث مدارس فرنسية أمازيغية. و قد كان الهدف هنا هو إتمام مسار الحرب العسكرية التي خاضها الاستعمار في مواجهة القبائل و إلحاقها بحرب سيكولوجية. رغم أن هذا النمط من التعليم فشل أيضا في تحقيق غاياته التربوية لكنه كان ناجحا بكل تأكيد في مسارات أخرى.لقد أظهر التعليم الذي أحدثه الاستعمار المغربي مدى فشله من خلال ضعف الاقبال عليه و لذلك بقي تعليم الحماية بدون مردود تربوي خلال الفترة ما بين 1912 و 1944 م، لكن و بحكم الحاجة إلى الإب ......
#أضواء
#مشكل
#التعليم
#بالمغرب
#محمد
#عابد
#الجابري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761700
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور حاول الجابري في مقدمة الكتاب وضع المشكل في سياقه السوسيو- تاريخي، بحيث اعتبر مشكل التعليم مشكل مزمن و بنيوي في المجتمع كما أنه مشكل تاريخي وجب البحث عن جذوره ووضع المشكل في إطاره الصحيح.وقد عمل على البحث و التقصي و تقمص دورالسوسيولوجي و المؤرخ، على اعتبار أن مشكل التعليم مشكل مشتبك يتطلب التجرد من الميول الأكاديمي الصرف. فالطريق لم يكن سالكا لكشف حقيقة التعليم بالمغرب بدون مساحيق التجميل التي يستخدمها البعض من أجل بيع الوهم لعموم الجماهير.و الحقائق عادة ما تكون مؤلمة و الأكيد أنها لن تعجب فئة عريضة تعشق الوهم و الكذب و التزوير، ليس لأنهم لا يريدون الحقيقة بل لأنهم لا يستطيعون البوح بها فهي بالنسبة لهم كجبل ألماسي يصعب تذويبه، لذلك فهم لن يدخروا الجهد لمحاربة كل من يحاول أن يقوم بهذه المهمة.لقد قسم الجابري عمله أضواء على مشكل التعليم بالمغرب إلى ستة فصول ، محاولا في خضمها الإجابة عن إشكالات جوهرية ليست في التعليم فقط بل في مجالات أخرى. فأي تعليم نريد منذ الاستقلال الشكلي؟ و أي تعليم كامن أو قائم؟ و أي دور للاستعمار و الطبقة الحاكمة بالمغرب في المرض المزمن بقطاع التعليم؟. و ينبغي الإشارة هنا لكون وضعية التعليم هي انعكاس للوضعية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بالمغرب. فطبقية المجتمع و فئاته المختلفة طبيعي أن تنخر سمومها في قطاع يعتبر صورة مصغرة و دائمة لمجتمع في طور التشكل، إذ أن نوعية تعليمك تتحدد بطبيعة مكانتك الاجتماعية. و نمط تعليمك يتحكم في مستقبلك بشكل كبير.ففي الفصل الأول المخصص للأسس و المضامين حاول الجابري جرد السياق التاريخي أو جذور مشكل التعليم بالمغرب بحيث هناك تعليم وطني عتيق، أضافت اليه الامبريالية الفرنسية تعليما عصريا أو حديثا و من هنا بدأت تظهر بوادر الطبقية في التعليم بالمغرب. حيث أن الاستعمار الاوروبي بالمغرب لم يكن من مصلحته توحيد أنماط التعليم أو حتى القضاء على نمط تعليمي يرتبط بالجانب الهوياتي للمغاربة. لكنها نهجت في التعليم كما في مجالات أخرى سياسة فرق تسد، و راعت الانقسام الاجتماعي بالمغرب(طبقة النخبة، جماهير المدن الكادحة، جماهير البادية المتخلفة).و لذلك منحت كل طبقة التعليم الذي يناسب مكانتها الاجتماعية فكان التعليم التكويني و التطبيقي للنخبة بينما منح للجماهير الكادحة في المدن تعليم يمكنها من الولوج إلى المهن و الحرف، أما في البادية فتعليم الجماهير ارتبط بالمجال الفلاحي.لقد كانت غايات الاستعمار من تنويع أنماط التعليم التحكم أساسا في طبيعة تكوين طبقة النخبة المقربة منها و أيضا عدم تمكين الجماهير الكادحة سواء في المدن و البوادي من تعليم جيد، من أجل استغلالهم في الوحدات الصناعية بالمدن و في الضيعات الفلاحية بالبوادي.بينما كان الفصل الثاني عبارة عن نتائج للسياسات التعليمية الاستعمارية بالمغرب ، كما أنه كان بمثابة مقدمة لبداية مرحلة الاستقلال الشكلي. و قد استمرت فرنسا في نهج سياسية التفرقة بقطاع التعليم بحيث أنها وظفت ما سمي الظهير البربري سنة 1930 م في قطاع التعليم من خلال إحداث مدارس فرنسية أمازيغية. و قد كان الهدف هنا هو إتمام مسار الحرب العسكرية التي خاضها الاستعمار في مواجهة القبائل و إلحاقها بحرب سيكولوجية. رغم أن هذا النمط من التعليم فشل أيضا في تحقيق غاياته التربوية لكنه كان ناجحا بكل تأكيد في مسارات أخرى.لقد أظهر التعليم الذي أحدثه الاستعمار المغربي مدى فشله من خلال ضعف الاقبال عليه و لذلك بقي تعليم الحماية بدون مردود تربوي خلال الفترة ما بين 1912 و 1944 م، لكن و بحكم الحاجة إلى الإب ......
#أضواء
#مشكل
#التعليم
#بالمغرب
#محمد
#عابد
#الجابري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761700
الحوار المتمدن
الريكات عبد الغفور - أضواء على مشكل التعليم بالمغرب ، محمد عابد الجابري
عذري مازغ : مشكل الصحراء الغربية
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ تتمة لموضوع نافذة على الإعلام المغاربي بين التناول النزيه وطرح المشكلة بشكل علميحتى مفهوم المنافسة بين الدول تحول مع ازمة تونس إلى استعداء: "المغرب تنافسنا في كذا"، الرد: "تونس تنافسنا في كذا"، بؤس إعلامي في غياب الهدوء والترزن وكأن المنافسة جريمة. فساد إعلامي مستشري شعبوي مهزوم يترك القضايا الحقيقية لشعوبنا لنصرة أنظمة لم تراكم إلا التخلف وتصدير الأزمات .سأثير ملاحظة اخرى: نعم سيقال أني أتحدث عن ذباب إلكتروني والأمر صحيح برغم ان الحدود غير محدودة، بمعنى ان الذباب او ما يمكن ان يعتبره البعض ذباب له هذه الخاصة من أن يكون إعلام رسمي او شبه رسمي، والخطير في الأمر ان هذا الامر موجه للقواعد الشعبية من حيث يمتلك لغة شعبوية سهلة تتماشى مع سياق الثقافة الشعبوية، خطورته ليس في كونه من زاوية اكاديمية عمل إعلامي لا قيمة له بل خطورته في كونه متناول من اغلب الشعب، من القاعدة الهرمية الواسعة في الشعب.إن التكنولوجية الرقمية تمنح هذه الحرية العارمة في خلق مثل هذه القنوات وبدون قيود وتعمل تأثير كبيرا اكثر مما يعمله الإعلام المحترف والإعلام الرسمي والخطورة هي حين يحصل حدث أزمة ديبلوماسية كما حصل في ازمة تونس المغرب: الناس تشتاق للإطلاع على الجديد وكأننا دخلنا في حرب تستلزم إحصاء الضحايا، والتصاريح الرسمية للدولتين بطيئة: بيان مغربي، رد تونسي مضطرب (نعم سيلومني البعض لماذا مضطرب، ببساطة لانه مضطرب بين واقعة بروتوكول الإستقبال وكلام البيان كون تونس لازالت على الحياد)، انتظار وقت طويل ليظهر تعقيب مغربي، وطبعا حتى الآن لم يعد تعقيب تونسي، في هذا الوقت البطيء من حيث ردود الفعل الرسمية نسج الإعلام الذبابي بين الطرفين قاعدة بناء التبريرات وتركيب قاعدة الهجوم على الطرف الآخر: لم نعد الآن نمارس التحليل الموضوعي ومقارنة المعطيات من الجانبين، لقد أصبحنا عاطفيين اكثر من عقلانيين، لقد شحن العقل بالوطنية الزائفة: "انصر اخاك ظالما أومظلوما"، وغاب منطق البناء ليحل محله منطق الهدم، وهنا افتح نقطة: صحيح هناك من الجانبين مواقف عقلانية هادئة، لكنها مع ذلك انفعالية بسبب قربها الزماني من الحدث ولتوضيح هذا أحيلكم إلى الازمة المغربية الجزائرية من حيث تاريخيتها وطول زمنها، لم تحدث انفعالات أزمية كما في أزمة تونس التي بشكل انفعالي ظهرت مناداة بالمقاطعة الرياضية والثقافية والاقتصادية، مع الجزائر ليست هناك مقاطعة رياضية وثقافية وغيرها برغم تسجيل بعض المواقف الجزائرية في المجال الثقافي والتي يتفهمها المغرب تماما: مقاطعة مجلة علمية تاريخية من طرف أساتذة جزائرين تحت إكراه وزارة جزائرية معينة.قلت بأن الذباب بنى استراتيجية خريطة جديدة انخرط فيها حتى المثقفون، لم نعد الآن نفكر في الحل، أصبحنا نفكر في شحن الصراع بما ينعم سيادة انظمتنا الديكتاتورية: تصدير ديالكتيكي للأزمات بشكل يتنفس ضيقنا في الوطن بإلقاء اللوم على الآخر.في تشخيص الازمة: الرواية المغربية هي: اليابان ورئيس تونس هم من يستضيفون القمة بدعوة فيها توقيعين، توقيع ياباني وآخر تونس وفقا لتوصية مرقمة سابقة. تونس استضافت أو دعت للجبهة بشكل أحادي الرواية الرسمية التونسية: مفوضية الإتحاد الإفريقي هي من قدمت الدعوة للجمهورية العربية الصحراوية. وتونس لها الحق في استقبال ما تريد، نحن لازلنا على الحياد .الرواية الثالثة اليابانية: نحن لم نقدم دعوة إلا للدول التي لنا معها علاقات وهي خمسين دولة إفريقية، نحن لا نعترف بالجبهة كدولة وفقا للقانون الدولي .في السياق نفسه: تدافع تونس عن وجود لقاءات سابقة حضرت جبهة ......
#مشكل
#الصحراء
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767093
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ تتمة لموضوع نافذة على الإعلام المغاربي بين التناول النزيه وطرح المشكلة بشكل علميحتى مفهوم المنافسة بين الدول تحول مع ازمة تونس إلى استعداء: "المغرب تنافسنا في كذا"، الرد: "تونس تنافسنا في كذا"، بؤس إعلامي في غياب الهدوء والترزن وكأن المنافسة جريمة. فساد إعلامي مستشري شعبوي مهزوم يترك القضايا الحقيقية لشعوبنا لنصرة أنظمة لم تراكم إلا التخلف وتصدير الأزمات .سأثير ملاحظة اخرى: نعم سيقال أني أتحدث عن ذباب إلكتروني والأمر صحيح برغم ان الحدود غير محدودة، بمعنى ان الذباب او ما يمكن ان يعتبره البعض ذباب له هذه الخاصة من أن يكون إعلام رسمي او شبه رسمي، والخطير في الأمر ان هذا الامر موجه للقواعد الشعبية من حيث يمتلك لغة شعبوية سهلة تتماشى مع سياق الثقافة الشعبوية، خطورته ليس في كونه من زاوية اكاديمية عمل إعلامي لا قيمة له بل خطورته في كونه متناول من اغلب الشعب، من القاعدة الهرمية الواسعة في الشعب.إن التكنولوجية الرقمية تمنح هذه الحرية العارمة في خلق مثل هذه القنوات وبدون قيود وتعمل تأثير كبيرا اكثر مما يعمله الإعلام المحترف والإعلام الرسمي والخطورة هي حين يحصل حدث أزمة ديبلوماسية كما حصل في ازمة تونس المغرب: الناس تشتاق للإطلاع على الجديد وكأننا دخلنا في حرب تستلزم إحصاء الضحايا، والتصاريح الرسمية للدولتين بطيئة: بيان مغربي، رد تونسي مضطرب (نعم سيلومني البعض لماذا مضطرب، ببساطة لانه مضطرب بين واقعة بروتوكول الإستقبال وكلام البيان كون تونس لازالت على الحياد)، انتظار وقت طويل ليظهر تعقيب مغربي، وطبعا حتى الآن لم يعد تعقيب تونسي، في هذا الوقت البطيء من حيث ردود الفعل الرسمية نسج الإعلام الذبابي بين الطرفين قاعدة بناء التبريرات وتركيب قاعدة الهجوم على الطرف الآخر: لم نعد الآن نمارس التحليل الموضوعي ومقارنة المعطيات من الجانبين، لقد أصبحنا عاطفيين اكثر من عقلانيين، لقد شحن العقل بالوطنية الزائفة: "انصر اخاك ظالما أومظلوما"، وغاب منطق البناء ليحل محله منطق الهدم، وهنا افتح نقطة: صحيح هناك من الجانبين مواقف عقلانية هادئة، لكنها مع ذلك انفعالية بسبب قربها الزماني من الحدث ولتوضيح هذا أحيلكم إلى الازمة المغربية الجزائرية من حيث تاريخيتها وطول زمنها، لم تحدث انفعالات أزمية كما في أزمة تونس التي بشكل انفعالي ظهرت مناداة بالمقاطعة الرياضية والثقافية والاقتصادية، مع الجزائر ليست هناك مقاطعة رياضية وثقافية وغيرها برغم تسجيل بعض المواقف الجزائرية في المجال الثقافي والتي يتفهمها المغرب تماما: مقاطعة مجلة علمية تاريخية من طرف أساتذة جزائرين تحت إكراه وزارة جزائرية معينة.قلت بأن الذباب بنى استراتيجية خريطة جديدة انخرط فيها حتى المثقفون، لم نعد الآن نفكر في الحل، أصبحنا نفكر في شحن الصراع بما ينعم سيادة انظمتنا الديكتاتورية: تصدير ديالكتيكي للأزمات بشكل يتنفس ضيقنا في الوطن بإلقاء اللوم على الآخر.في تشخيص الازمة: الرواية المغربية هي: اليابان ورئيس تونس هم من يستضيفون القمة بدعوة فيها توقيعين، توقيع ياباني وآخر تونس وفقا لتوصية مرقمة سابقة. تونس استضافت أو دعت للجبهة بشكل أحادي الرواية الرسمية التونسية: مفوضية الإتحاد الإفريقي هي من قدمت الدعوة للجمهورية العربية الصحراوية. وتونس لها الحق في استقبال ما تريد، نحن لازلنا على الحياد .الرواية الثالثة اليابانية: نحن لم نقدم دعوة إلا للدول التي لنا معها علاقات وهي خمسين دولة إفريقية، نحن لا نعترف بالجبهة كدولة وفقا للقانون الدولي .في السياق نفسه: تدافع تونس عن وجود لقاءات سابقة حضرت جبهة ......
#مشكل
#الصحراء
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767093
الحوار المتمدن
عذري مازغ - مشكل الصحراء الغربية